بعيداً عن ضوضاء المدينة وزحامها، يفضل البعض من أهالي محافظة بلقرن تناول طعام الإفطار والسحور بأماكن البر، طلباً للترويح عن النفس وهدوء الطبيعة، بالإضافة لأداء الصلوات المفروضة إلى جانب صلاة التراويح هناك.
وحول ذلك قال لـ"سبق" علي بن مفلح آل يزيد القرني، إنه بنى هنجر ببادية "يرب" والتي يصعب الوصول إليها إلا عبر سيارات الدفع الرباعي، حيث جلب أدوات الطهي البري مثل الميفا، وصاج القلي، بالإضافة لأدوات أخرى تخص الرحلات البرية، إضافة إلى مقلقل اللحم والسمن الطبيعي وخبز الميفا على الجمر على سفرة الإفطار، بالإضافة للسمبوسة على الجمر.
واستطرد علي مفلح قوله: "بأنهم يتداولون القصص والأناشيد أثناء السمر، إلى حين موعد السحور حيث تحضر كبسة اللحم السليق".
وفي نفس السياق قال عبدالمجيد بن عبدالرحمن القرني لـ"سبق" إنه يحاول بين الفترة والأخرى تغيير روتينه اليومي، وذلك بالخروج للبر لنصف يوم كامل وإمامة زملائه في صلاة التراويح، كونه يحفظ ويرتل القرآن.
واختتم مرعي بن طالع حديث المجموعة إلى "سبق" بقوله إنه اعتاد وزملاؤه في العمل على الإفطار خارج منزله ليومين خلال الأسبوع، وذلك بتحديد مكان بعيد عن أجواء المدينة وإحضار أساسيات طعام الإفطار وطهيها هناك وقضاء وقت ممتع في الشهر المبارك.
