ما هي أسباب الخوف ، وما هو علاجه ؟

[ابو مشاري المجلد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي أسباب الخوف ، وما هو علاجه ؟ وما تأثيره على الشخص الذي يعاني منه؟
الله يحفظكم



نبى الردود

من بنات افكاركم


مانبى نسخ ولصق


لو سمحتم


نريد كل واحد يعصر مخه


ووويكتب




بانتظاركم ي حلوووين

[منبع الطيب]

اعجبني موضوعك هذا
ما شاء الله عليك اخي الكريم معيض
دائماً ما تتحفنا بمواضيع حساسه وهامه وهادفه بذات الوقت ..

بالنسبه لطرحك هنا والذي يتحدث عن الخوف ..
فبدون شك ان الموضوع كبير ومتشعب ويحتاج الى وقت كبير لكي نغطي جوانبه
من النقاش والحوار حول الاسباب والدواعي للخوف ومدى تأثير ذلك على النفس البشريه
وطرق العلاج الناجعه في سبيل التخلص منه .. ولكن لعلي اختصر حديثي حتى نعطي بقية
الاخوه المساحه في اعطاء محاور النقاش حقها الكامل بتداوله .

اولاً اود ان اوضح المعنى الحقيقي لكلمة الخوف والفرق بينها وبين المفردات الاخرى التي
يظن البعض انها مرادفة لها ..
فالخوف غير الوجل وعكس الطمأنينه , ويقال اخاف منك اي اخاف مما قد تفعله ..
والذي يتعلق بوقوع المكروه عادة , قال تعالى ( ويخافون ربهم من فوقهم ) ..
اما الخشيه فتتعلق بمنزّل المكروه ولا يسمى الخوف من نفس المكروه خشيه كما قال تعالى
( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) .
وهناك الرهبه وهي طول مدة الخوف واستمراره ولذا اطلق على الراهب راهب لانه مستمر بالخوف .
والجزع اكثر شمولاً من الخوف واكثر اجمالاً من الفزع هو الهلع , قال تعالى ( ان الانسان خلق هلوعا
اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا ) .

يسمى الخوف في علم النفس المرضي بـ .. الفوبيا او الرهاب وهو احد الامراض النفسيه التي قد
يصاب بها الفرد من جراء حدث او موقف معين له بالسابق ويبقى هذا الموقف مختزلاً بالذاكره ويستحضر عند الاستدعاء له .
وهناك عدة انواع من الخوف ومنها على سبيل المثال .. الخوف من الظلام لارتباطه بالجن مثلاً
والخوف من الاماكن المرتفعه او الخوف من الحيوانات الاليفه او الخوف من الناس وهذا ما يطلق
عليه بالرهاب الاجتماعي .

وطرق العلاج تختلف بحسب اسباب الخوف ولكن يبقى العلاج الوحيد هو الايمان بالله وبقدره
والتسلح بالقرآن والاذكار وطمأنينة القلب بالذكر والايات القرانيه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وبجلسات علاجيه مع المختصين والمعالجين لاستحضار الاسباب وعلاجها اكلينيكياً .

ولا شك في ان الخوف يؤثر على حياة الشخص في تعامله مع الغير ومع علاقاته بهم
ومع الكثير من المعطيات في اسلوب حياته وقد يتأثر من حوله معه اذا وصلت الحاله لديه الى حاله مرضيه تستدعي العلاج الفوري .


موضوك اكثر من رائع
اشكرك على طرحه
تحيتي وتقديري

[راعد الوسميه]

اهلا بكم


الخوف غريزه في الانسان مثله مثل الفرح والحزن
ويتركز الخوف كثيرا في الخوف طويل الامد
كخوف الجاني وهروبه بعد ارتكاب جريمه
او الخوف من الخطر الاحتمال حدوثه
ينجلي هذا الخوف حال انتها المسبب له
بمعنى لو تم ضبط الجاني الخائق وانتهت قضيته بالعفو عنه

قد يستمر الخوف طويلا اذا صاحبه وسواس قهري وهذا الوسواس
كما تعلمون يوسوس للانسان بوقوع الخطر وقد لايقع هذا الخطر
ويضل هذا الشخص خائف وجلا من ماسوف يحدث له مستقبلا
وهذا يحتاج علاج وزيارة الطبيب الى جانب اداء العباده الروحيه

قد يخاف المريض من زيارة الطبيب خشية ان يتهمه الناس بالمريض النفسي وهذه
مشكله قد تعيق شفائه والخوف ان لم تستاصل السبابه قد يؤدي الى امراض خطيره جدا
لا يستطيع معه العلاج كمرض انفصام الشخصيه والنوبات الذهانيه والاضطرابات الوجدانيه

اسال الله لكل خائف وجل الشفا العاجل انه سميع مجيب الدعاء

[ابو مشاري المجلد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      اعجبني موضوعك هذا ما شاء الله عليك اخي الكريم معيض دائماً ما تتحفنا بمواضيع حساسه وهامه وهادفه بذات الوقت .. بالنسبه لطرحك هنا والذي يتحدث عن الخوف .. فبدون شك ان الموضوع كبير ومتشعب ويحتاج الى وقت كبير لكي نغطي جوانبه من النقاش والحوار حول الاسباب والدواعي للخوف ومدى تأثير ذلك على النفس البشريه وطرق العلاج الناجعه في سبيل التخلص منه .. ولكن لعلي اختصر حديثي حتى نعطي بقية الاخوه المساحه في اعطاء محاور النقاش حقها الكامل بتداوله . اولاً اود ان اوضح المعنى الحقيقي لكلمة الخوف والفرق بينها وبين المفردات الاخرى التي يظن البعض انها مرادفة لها .. فالخوف غير الوجل وعكس الطمأنينه , ويقال اخاف منك اي اخاف مما قد تفعله .. والذي يتعلق بوقوع المكروه عادة , قال تعالى ( ويخافون ربهم من فوقهم ) .. اما الخشيه فتتعلق بمنزّل المكروه ولا يسمى الخوف من نفس المكروه خشيه كما قال تعالى ( ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) . وهناك الرهبه وهي طول مدة الخوف واستمراره ولذا اطلق على الراهب راهب لانه مستمر بالخوف . والجزع اكثر شمولاً من الخوف واكثر اجمالاً من الفزع هو الهلع , قال تعالى ( ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا ) . يسمى الخوف في علم النفس المرضي بـ .. الفوبيا او الرهاب وهو احد الامراض النفسيه التي قد يصاب بها الفرد من جراء حدث او موقف معين له بالسابق ويبقى هذا الموقف مختزلاً بالذاكره ويستحضر عند الاستدعاء له . وهناك عدة انواع من الخوف ومنها على سبيل المثال .. الخوف من الظلام لارتباطه بالجن مثلاً والخوف من الاماكن المرتفعه او الخوف من الحيوانات الاليفه او الخوف من الناس وهذا ما يطلق عليه بالرهاب الاجتماعي . وطرق العلاج تختلف بحسب اسباب الخوف ولكن يبقى العلاج الوحيد هو الايمان بالله وبقدره والتسلح بالقرآن والاذكار وطمأنينة القلب بالذكر والايات القرانيه ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) وبجلسات علاجيه مع المختصين والمعالجين لاستحضار الاسباب وعلاجها اكلينيكياً . ولا شك في ان الخوف يؤثر على حياة الشخص في تعامله مع الغير ومع علاقاته بهم ومع الكثير من المعطيات في اسلوب حياته وقد يتأثر من حوله معه اذا وصلت الحاله لديه الى حاله مرضيه تستدعي العلاج الفوري . موضوك اكثر من رائع اشكرك على طرحه تحيتي وتقديري

حقيقة


انك منبع العلم والطيبة


وووالنقاش والحوار الجاد والمثمر


اتعبت من بعدك سيدى الكريم


كل الشكرلك

[ابو مشاري المجلد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعد الوسميه      اهلا بكم الخوف غريزه في الانسان مثله مثل الفرح والحزن ويتركز الخوف كثيرا في الخوف طويل الامد كخوف الجاني وهروبه بعد ارتكاب جريمه او الخوف من الخطر الاحتمال حدوثه ينجلي هذا الخوف حال انتها المسبب له بمعنى لو تم ضبط الجاني الخائق وانتهت قضيته بالعفو عنه قد يستمر الخوف طويلا اذا صاحبه وسواس قهري وهذا الوسواس كما تعلمون يوسوس للانسان بوقوع الخطر وقد لايقع هذا الخطر ويضل هذا الشخص خائف وجلا من ماسوف يحدث له مستقبلا وهذا يحتاج علاج وزيارة الطبيب الى جانب اداء العباده الروحيه قد يخاف المريض من زيارة الطبيب خشية ان يتهمه الناس بالمريض النفسي وهذه مشكله قد تعيق شفائه والخوف ان لم تستاصل السبابه قد يؤدي الى امراض خطيره جدا لا يستطيع معه العلاج كمرض انفصام الشخصيه والنوبات الذهانيه والاضطرابات الوجدانيه اسال الله لكل خائف وجل الشفا العاجل انه سميع مجيب الدعاء

كل الشكر لك اخى رعد الوسمية

تعليق راااائع