#1
|
|||
|
|||
...
. الطريق إليكِ يا منتهى أمنياتي طويل، وأشعر أني لحنٌ سقط من نوتة موسيقي مغترب،وكلما رأيت الراحة بانت لي أنها سراب. طنين الأسئلة يكاد يمزق رأسي،كيف يصنع الأدب؟ هل ثرثرة فوق النيل عمل رائع كما يقولون أم أنها ثرثرة حرفية كما أراها؟ من المستفيد من الثقافة؟ خواء روحي عنيف أشعر به. الحقيقة! لم أشتق لحبيبتي بشخصها، لحبيبتي التي قتلتها داخلي ومسحت بدمها خدّاي وركضت في الشارع كالمجنون، بل أحنّ إلى النكات التي أقولها وهي تضحك، وحين تضع يدها على فهما حياءً، ينتابني شعورٌ يشبه الإطلال من على برج إيڤل، الإطلال على مناطق لا أعرفها لكنها متسعة كالبحر، لا يفسد هذه المتعة إلا إمساكها ليدي قائلةً "وحدة ثانية، تكفى"، وفي هذه اللحظة تماماً، أمحوها من خيالي وأعود إلى جبال الجنوب، إلى وادي نُظل المعروف بالجن والتي توفي فيه ثلاثة شبان الصيف الماضي، أتخيل نفسي أناقش الجن في علاقة شخصية الفقيه في الحكم الفقهي، وفي رابعة العدوية، وفي تاريخ آلة البُزق، هل هي كردية أم تركية؟! أغمض عيناي مستنشقاً رائحة المطر، والعطر الأنثوي الساحر، وأحاول تخيل العطر الأسطوري الذي صنعه "جان جرونوي" في رواية العطر، أفتح عيناي، وإذا السقف كما هو، بشقّه على الجانب الأيمن، ولمبته المكسورة، وصبغته الباهتة، ورأسي يطحن من الألم. .. . عبدالكريم. |
19-11-2014, 12:21 AM | #2 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام |
رد: ...
تميز وابداع حفظك الله ورعاك لا تحرمنا من جديدك ياعزيزي |
23-11-2014, 11:57 AM | #4 | ||||||||||||
|
رد: ...
شكراً، وحفظك ورعاك، ممتن. |
||||||||||||
30-11-2014, 09:59 PM | #5 |
مراقب عام
|
رد: ...
ابدااااع يا كيمو
حفظك الرحمن |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|