قضية الأسبوع {الحلقه الرابعه }بعنوان (ثقافة العيب عندما تغلف حياتنا)

[المُهرهـ]

ثقافة العيب هي تلك الحدود التي وضعت بإسم العادات والتقاليد وضيقت على الشباب في مجالات العمل وكذلك الفتيات .. وذلك ينعكس سلبا على نهضة المجتمع وتقدمه ..
تلك الثقافة لم تكن نابعة من دين كما يدعي كثيرون بل هي أفكار ترسخت في مجتمعنا ويورثها الآباء للأبناء . تدخل في رسم مستقبلهم وتحديد أهدافهم والتعبير عن رأيهم بحرية .. قادتنا تلك الثقافة للوراء وخلفت على مجتمعنا البطالة والعنصرية .. وضياع مستقبل أبناء لو لم يضيق عليهم لكان لهم بصمة في مجتمعهم ..
من المسؤول عن تلك الثقافة وماهي حدودها .؟؟
كيف نحمي أبناءنا من الوقوع في الخطأ دون أن تكون تلك الكلمة مرافقة لكل تصرفاتهم إلى أن تصبح هاجساً لهم ؟
وماهي سلبيات التي تعود على المجتمع وراء تلك الثقافة ؟



تحيتي

[منبع الطيب]

اهلا بك اختي ذكرى
نسعد دوما بتواجدك وحضورك البهي

لقد تطرقت الى قضية حساسه بمجتمعنا وقد يستفز هذا الموضوع الكثير من الاعضاء ولكن ما نود ان نلقي الضوء عليه هنا هو
كيف لنا ان نوضح بأن ثقافة الغلق وكبت الطموح قد يؤدي الى مجتمع مغلق معطل القوى في كثير من جوانبه الهامه والتي من الممكن ان
ترتقي بمجتمعنا الى مصاف الدول المتقدمه فلولا مقولة من العيب ان يعمل ابنك او اخاك في مهنة دونيه كما يقولون وكما ينظرون اليها
او ان تعمل ابنتك في مهنة شريفه كالتمريض اوكطبيبه او ان تبتعث للدراسه الى الخارج مثلاَ .
اعتقد بأن المجتمع القبلي له دور كبير في زرع هذه الثقافه لدى الشاب او الشابه فمنذ الصغر والطفل يتربى على احتقار المهن الفنيه البسيطه مثلاَ
والتي تغني الشباب عن مد اليد الى الغير تلك النظره حتى وان تقدمت بنا السنين وتعلم الجاهلون لا زالت موجوده عند الكثير من مثقفي ومتعلمي
المجتمع فما بالك بمتوسطي التعليم والثقافه , اعتقد لو تغيرت هذه النظره لوجدنا شباب ذو مهاره عاليه في كثير من المهارات الفنيه او التقنيه
او المهارات الفرديه والتي من الممكن ان تجلب للشاب الرزق والمعرفه والشهره .
كذلك الفتاة لو اطلقنا لها مجال المعرفه والابداع لارتقى مجتمعنا بقوة تكاد معطله ومهمله وتعمل حاليا بنظرة خجل ممنوعة من الابداع والتميز
حتى لا تلفت الانتباه , هناك الكثيرات ممن وصلن الى القمه من رائدات الاعمال في مجتمعنا وما وصلن اليه الى انهن قادرات على الوصول
متى ما اعطيت لهن الفرصه والثقه والامثله على ذلك كثير فمنهن من وصلن الى عالمات في الجامعات ومهندسات في التخصصات الدقيقه
وطبيبات مميزات وممرضات ماهرات ومعلمات فاضلات ..... والقائمة تطول .
دعونا نعطي الجميع فرصة التعلم والابتكار وان يتميزوا بعيداَ عن نظرة العيب وثقافة ( لا والله شرهه من الناس ) وستجدوا شباباَ من كلا الجنسين
مبدعون .. مبتكرون .. مميزون .. يرتقون بمجتمعنا وبأسمائنا نفتخر بهم ويفتخرون بنا .

وجهة نظري لا أكثر .

تحيتي

[إبن راشـــد]

اعتقد بأن حكاية الوظيفه هذه عيب
قد انتهت او اضمحلت
والشاب اليوم يفهم الذي له والذي عليه
وقدر التحصيل العلمى سيجد الوظيفه المناسبه
ولكن
من الظلم ان نطلب من ابناءنا ان يكونون سفرجيه او طباخين او حلاقين والبلد تأن بالإجانب ممن يتقاضون مرتبات عاليه وشهاداتهم لاتزيد او تكون اقل ممن نطالبهم ان يكونون سفرجيه او طباخين او حتى منظفين
يجب ان يكون هناك نظره عادله
ومن الصعوبة على الأب قبل الأبن
عندما يتعب لكى يحصل ابنه علىالثانوية العامة وهو سائق تاكسى ثم يرى او يسمع بأن هناك من يطلب من ابنه ان يكون سائق تاكسى
يجب ان نؤمن باننا نعيش في دولة غنية يستحق ابناءها اعلى تعليم واعلى الوظائف
ولكل مجتهد نصيب

[نادر الجنوب]

ثقافة العيب بزعمي وأغلب ظني أنها لاتوجد في أي مجتمع من مجتمعات العالم بأسره مثل وجودها وقوتها وجبروتها التي نعيشها في المملكة بوجه عام وفي المنطقة الوسطى على وجه الخصوص.حتى المجتمعات القبلية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية لايوجد بها ثقافة للعيب تحكم سلوك البشر وتتدخل بقوة في كل شاردة وواردة مثل ما يحصل هنا.لكن ما يجعل هذه الثقافة البالية قائمة ومسيطرة هو الغطاء الديني الذي تتخذ منه وقاءساترا ودرعا واقيا مع العلم أن الدين من هذه الثقافة برايء براءة الذئب من دم يوسف.



أخيرا وليس آخرا علينا أن لانوغل في استخدام باب سد الذرائع ونتوسع فيه إلى أن ضاقت بنا البسيطة كماهو حالنا اليوم وما نحن فيه من تناحر واختلاف ونزاع
في ثقافة المجتمع إلى الحد الذي جعلنا مشتتي الأذهان لانعلم أين الصواب الحقيقي الذي يخدم المصلحة الاجتماعية ودفعنا إلى اتخاذ موقف المتفرج الذي لايملك في يده أي ورقة يلوح بها مع إننا من الشريحة المثقفة التي ينبغي أن يكون لها تأثير في المسيرة الثقافية للمجتمع.



شكرا ذكرى محمدعلى هذا الاختيار الراقي لموضوع حساس ومهم.

تحيتي

[ابو عادل العدواني]

اختي الكريمه
بنسبة للشاب
العمل ليس عيب ولكن الكل يبحث عن الافضل والاحسن
ولكن قد تحد الظروف وقلة الوظايف ان يعمل الشاب في وظايف غير لائقه بمجتمعنا
لا ننكر عليه بل يجب ان نشجعه ويجب عليه ان لا يستمر فيها طول العمر ويبحث عن الافظل
اما البنت
فلها مجالين فقط
الاول ان تعمل في مشاغل التجميل والتفصيل (مع الحرص الشديد )
والثاني ان تعمل في مجال التدريس فقط
واي عمل ثاني لها فهو عيب وعار عليها وعلى اهلها ( وجهة نظر )

[إبن راشـــد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني      اختي الكريمه بنسبة للشاب العمل ليس عيب ولكن الكل يبحث عن الافضل والاحسن ولكن قد تحد الظروف وقلة الوظايف ان يعمل الشاب في وظايف غير لائقه بمجتمعنا لا ننكر عليه بل يجب ان نشجعه ويجب عليه ان لا يستمر فيها طول العمر ويبحث عن الافظل اما البنت فلها مجالين فقط الاول ان تعمل في مشاغل التجميل والتفصيل (مع الحرص الشديد ) والثاني ان تعمل في مجال التدريس فقط واي عمل ثاني لها فهو عيب وعار عليها وعلى اهلها ( وجهة نظر )

عفــــــــــــــــواً ابا عادل
هل تعنى الطبيبه و الممرضة و موظفات الأستقبال و الترجمة والأخصائيات الإجتماعيات والاتى يعملن في البوليس و الشرطه والمباحث و الجوازات والجمارك وفي قصور الأفراح وفي الملاهى النسائيه اوالعائليه...الخ...الخ.....
؟؟؟

[كبريآء ملكـ]

مُوضوع يستحَق آلنقَآش آختِي ذِكرى

بمـآ آنَ ورثَ لنـآ عآدآت وتقآلِيد فلآبد آننآ نتقِيد بهـآ
خَلآص مجتمعنَـآ تعَود عَ ذلك وآي شِي يخَرج عَ هذآ آلآطِآر يدخَل فِ مسمَى
( آلعِيب ) فلآبد آن تقِيد بتلكَ آلخَرآفآت رغماً عَ آنفنَـآ .. ومَ يجِب عَلينـآ فعِله
هُو عَدم نقَله لـ آبنـآئنـآ .

//


شكراً عَ آلدعوهـ

[الزهره البريئه]

انا ارى من وجهة نظري ان ثقافة العيب بدات تضمحل وتتلاشي من المجتمع السعودي وهذا نتيجته ان المجتمع اصبح اكثر وعيا وانفتحا على العالم وهذا ماكدته الدراسات الحديثه

ويؤكده استشاري طب الأسرة والمجتمع وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة الملك خالد د. خالد جلبان أن الإشكالية التي تواجهنا في المجتمع هي مشكلة قياس الشخص من خلال مهنته أو العمل الذي يقوم به، ولكني أتخيل الحال بعد 20 سنة، متوقعاً أن يختلف الحال بعد هذه الفترة من الزمن لأنه ستكون هناك قفزات سريعة في النمو والتخلص من ثقافة العيب والانتماء للقبيلة والاندماج في الحضارة بشكل أكبر. وقال إن المجتمع السعودي يعاني من حالات الإنهاك من محاولات القفز والوصول إلى الثراء السريع والتخلص من الفقر، ولذلك لا زال المجتمع يعيش صراع رؤية الآخرين له وكيف يمكن أن يراه الآخرون بمعزل عن مهنته وآلية اندماجه في الحياة.

وأضاف أننا نحتاج إلى نظرة مختلفة من المجتمع ليرى الشخص كإنسان وبمعزل عن مهنته، وفصل العمل عن الوضع الاجتماعي، متوقعاً أن السنوات المقبلة ستحمل دخول المرأة في مختلف مجالات المجتمع التي يحتاجها سوق العمل.

وأشار إلى أن المرأة ستدخل إلى كافة القطاعات سواء رضي العرف الاجتماعي أو عاش ينظر إلى هذه المهن بمنطق العيب، مؤكداً على أن المجتمع سيتخلص تدريجياً من هذه الرؤية القاصرة لعمل المرأة طالما انه لا يخرج عن تقاليد المجتمع ودينه وعاداته، ولا بد للمجتمع أن يصل إلى قناعة أن المرأة سيكون لها مجالات للعمل أسوة بالرجل لتستطيع أن تعول نفسها وتعول أسرتها وتحقق أهدافها وثقتها بنفسها

[المُهرهـ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القااتل      اهلا بك اختي ذكرى نسعد دوما بتواجدك وحضورك البهي لقد تطرقت الى قضية حساسه بمجتمعنا وقد يستفز هذا الموضوع الكثير من الاعضاء ولكن ما نود ان نلقي الضوء عليه هنا هو كيف لنا ان نوضح بأن ثقافة الغلق وكبت الطموح قد يؤدي الى مجتمع مغلق معطل القوى في كثير من جوانبه الهامه والتي من الممكن ان ترتقي بمجتمعنا الى مصاف الدول المتقدمه فلولا مقولة من العيب ان يعمل ابنك او اخاك في مهنة دونيه كما يقولون وكما ينظرون اليها او ان تعمل ابنتك في مهنة شريفه كالتمريض اوكطبيبه او ان تبتعث للدراسه الى الخارج مثلاَ . اعتقد بأن المجتمع القبلي له دور كبير في زرع هذه الثقافه لدى الشاب او الشابه فمنذ الصغر والطفل يتربى على احتقار المهن الفنيه البسيطه مثلاَ والتي تغني الشباب عن مد اليد الى الغير تلك النظره حتى وان تقدمت بنا السنين وتعلم الجاهلون لا زالت موجوده عند الكثير من مثقفي ومتعلمي المجتمع فما بالك بمتوسطي التعليم والثقافه , اعتقد لو تغيرت هذه النظره لوجدنا شباب ذو مهاره عاليه في كثير من المهارات الفنيه او التقنيه او المهارات الفرديه والتي من الممكن ان تجلب للشاب الرزق والمعرفه والشهره . كذلك الفتاة لو اطلقنا لها مجال المعرفه والابداع لارتقى مجتمعنا بقوة تكاد معطله ومهمله وتعمل حاليا بنظرة خجل ممنوعة من الابداع والتميز حتى لا تلفت الانتباه , هناك الكثيرات ممن وصلن الى القمه من رائدات الاعمال في مجتمعنا وما وصلن اليه الى انهن قادرات على الوصول متى ما اعطيت لهن الفرصه والثقه والامثله على ذلك كثير فمنهن من وصلن الى عالمات في الجامعات ومهندسات في التخصصات الدقيقه وطبيبات مميزات وممرضات ماهرات ومعلمات فاضلات ..... والقائمة تطول . دعونا نعطي الجميع فرصة التعلم والابتكار وان يتميزوا بعيداَ عن نظرة العيب وثقافة ( لا والله شرهه من الناس ) وستجدوا شباباَ من كلا الجنسين مبدعون .. مبتكرون .. مميزون .. يرتقون بمجتمعنا وبأسمائنا نفتخر بهم ويفتخرون بنا . وجهة نظري لا أكثر . تحيتي

واحترم وجهة نظرك
وشاااكرة لك مااكتبت اناار الله دربك كماا انرت المتصفح بطرحك الراااقي

تحيتي

[جمرة غضى]

عمر العادات والتقاليد ماكانت قانون نمشي عليه أو شرع نلتزم به

فنحن لابد أن نعمل بما يرضي الله أولا ثم مايرضي أنفسنا أن نعمل به

ولا يخالف الشريعة أما ماعدا ذلك فهي عادات لايجب علينا الالتزام بها

مهما كان الشخص الذي يمنع من مزاولة هذا العمل مادام لا يخالف رأي الشرع فلا عيب فيه
لو كنت أملك المال الكافي لافتتاح مشروعي الخاص لما ترددت فيه لحظة واحدة

فكل ماهو حلال شرعا أوافق عليه وأرحب به واشجع على المضي قدما فيه

ولا ألتفت لمسألة عادات وتقاليد لو بقينا عليها ماكان اشتغلوا البنات حتى معلمات !!!

والا عاملات نظافة في المدارس !!! كان هذي بعد حرام بحجة العادات والتقاليد !!!

ذكرى محمد

موضوع جميل جدا ونحن بحاجة إلى مجتمع يعمل بشرع الله فقط لاغير ولا ينظر لعادات وتقاليد ليس لها من الشرع مكان

سلمت أناملك