#1
|
|||
|
|||
مسّني الشعرُ
مسّني الشعرُ فارتددتُ بصيرا
أكتبُ الآهَ أولاً وأخيرا جنةُ القلبِ لم تعدْ لي ملاذا يا إلهي أبي خلقتَ سعيرا؟ أين أمضي وكلُ دربٍ ضريرٌ مثل قلبي وقد تعبتُ المسيرا بعصا الروحِ كم توكأتُ ،عكا زُ دموعي إليّ عادَ حسيرا مَنْ سفيري إليكَ في دربِ غيبٍ خذْ بروحي فما وجدتُ سفيرا ما الحجابُ الذي يمانعُ وصلي بالأماني.. فهل طلبتُ الكثيرا؟ مسّني الشعرُ كارتجافةِ وحيٍ: عشْ فقيراً ومُتْ فقيراً فقيرا فالأماني تخافُ شخصاً خطيرا ً والمنايا تحبُ ذاك الخطيرا مسّني الشعرُ والدروبُ ظلامٌ وأنا لم أزلْ بصيراً بصيرا أين أمضي ولا اتّجاهََ يؤدّي غير كسْرِ القيودِ أو لن أسيرا فانكسرْ يا قيدَ الرؤى وامتشقْ يا دربُ خطْوي فقد وصلتُ أخيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|