منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-03-2013, 06:54 AM   #1441
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وفي الربيـع هنـاك دموع ؟





بسم الله الرحمن الرحيم
يا طائر الليل أسكب الصمت على أحزانك ولا تنادي .. فالآذان ماتت ولن يسمعك اليوم أحد .. ولا تظن أن الرياض ما زالت تجري فيها ينابيع الحياة .. إنما هي قد تحولت إلى ساحات موت علقت فيها المشانق .. وروادها إما قاتل أو مقتول .. والجداول فيها تجري بدماء الشهداء الأبرار .. خضاب بحمرة عفرت تربة طاهرة فوقها آثار أقدام ملائكة وأخرى آثار الشياطين .. وهي الآن ساحات ربيع بمسمى لأناس .. كما هي أصبحت ساحات تركيع بمسمى لآخرين يريدون موسماَ غير الربيع .. فيها يتنازع من ينادي بالتهليل والتكبير ثم الاجتهاد بالتبديل وفيها من ينادي بالماضي ليكون الماضي بالتخليد والتبجيل .. وهناك أنفس في عالم المجهول تضحي وتبذل راغبة أو غير راغبة .. وأخرى تقاتل راغبة وغير راغبة .. والأعين خرجت عن خواطر الأخلاق والأعراف لترى ما تريد أن تراها دون سواها .. جدل عنيف بين الماضي الذي يتشبث بقوة بجذوره في الأرض .. وبين حاضر يناضل ليقتلع شجرةَ خبيثة حتى لا يكون لها قرار .

هناك جلست طفلة صغيرة بريئة في عامها الثامن من العمر على الأرض فوق حجر بعشوائية دون أن تخطط لتلك الجلسة .. وقبضت جوانب وجهها بأناملها .. وعينها تزرف دموعاَ حارةَ .. نظراتها شاردة بعيدة .. تنظر في الأفق البعيد بمنظار المجهول ذاك القادم بكفوف الأقدار .. وقد رأت من الأهوال والفواجع ما تقشعر لها أبدان الكبار ناهيك أن أبدان الصغار .. في أعماقها تنظر في حيرة إلى الدنيا وإلى قسوة الحياة .. هربت من بيت أبيها برفقة الأسرة .. وقد توالت الضربات العنيفة من الجو والأرض على الحي الذي يقطنون فيه .. وبدأت أرجاء المنزل تتساقط عليهم بفعل الهزات العنيفة .. وبفعل تصادمات دانات الصواريخ .. حيناَ بعد حين كانت هناك صيحات وصرخات الآلام والأنات في ساحات الجيرة .. وعند ذلك أدرك الأب والأسرة بخطورة الموقف وقرروا الفرار فوراَ من ذلك الأتون .. خرجوا من المنزل في لحظات حرجة جداَ .. وكان الوالد يقود أفراد أسرته ويتقدم بهم في الشوارع متفادياَ القذائف في حذر شديد .. وهي كانت تمسك بأنامل أمها الخائفة الوجلة وهناك باقي أفراد الأسرة .. ثلاثة إخوان يكبرونها سناَ وبنت أخرى كانت أصغر منها .. الضربات كانت عنيفة من كل الاتجاهات .. والمعارك تدور في كل الشوارع والميادين .. والقتال كان مشوباَ بالعشوائية المفرطة والفوضى .. وفجأة سمعوا صوت الأم وهي تصرخ ثم تسقط على الأرض .. وفي لحظات مرعبة التفوا حولها فوجدوها وقد أصيبت إصابة مباشرة وهي تنازع الرمق الأخير .. سحبت يدها من يد بنتها ثم أمسكت بيد الأب وهي تشير إليه بالاقتراب .. وعندما دنا منها قالت له أولادي وبناتي في ذمة الله وفي ذمتك وتحت حماية الله وحمايتك .. وأنا الآن أفارق الدنيا وأفارق سربك .. ثم نطقت بالشهادتين وأسلمت روحها .. وفي تلك اللحظة توالت وازدادت الضربات العنيفة المزمجرة المدمرة .. وظروف الضربات والأوضاع الهالكة لم تسمح لأحد أن يتوقف حتى يترحم على روح أحد .. بل ركضوا جميعاَ في هلع شديد وتفرقوا في كل الاتجاهات ليتقوا القذائف النازلة عليهم كالمطر .. وتشتتوا إلى نواحي متفرقة .. الأخت الصغيرة ثم أثنين من الإخوة اختفوا فجأة في زحمة الفوضى .. وبقيت هي وواحد من إخوانها في معية الأب .. وهي بعد ذلك لا تذكر شيئاَ غير أنها كانت تمسك بيد أبيها في اللحظات الأخيرة عندما طلب منها أبوها أن تركض بشدة بعد أن أصيب بطلقة في صدره .. فركضت قليلاَ ثم عادت إليه مرة أخرى لتجده ينازع الموت .. دنت منه وهي تبكي بحرقة .. فقال لها بصوت ضعيف جداَ : أركضي يا بنيتي وأخرجي من هذا الجحيم .. ثم أردف قائلاَ : كم كنت أتمنى أن أواصل معك مشوار الحياة ولكن يبدوا أنك سوف تواصلين المشوار لوحدك .. فالمرجو أن لا تنسيني من دعائك في أعقاب الصلوات .. ثم فجأة غاب في سكوت الموت .. لم تنتظر المسكينة كثيراَ بل واصلت ركضها ومشت في مشوار المجهول وهي شبه غائبة عن الأحداث التي تدور حولها .. وبعد زمن هي لا تعرف مقداره وجدت نفسها خارج أطراف المدينة .. فجلست هناك على الأرض وهي مرهقة وفي إعياء شديد .. تنظر للدنيا غير تلك النظرة التي كانت في الماضي .. بل هي تنظر إليها الآن بوشاح السواد .. وفي أعماقها لا تريد أن تواصل المشوار في معية الدنيا بعد تلك الأحداث .. بل تتمنى لو أنها لحقت بأبيها وأمها وباقي أفراد أسرتها في المصير .. فلا ربيع يملك التلقيح لتنتج أثماراَ تعوض الأبوة والأمومة .. ولا سعادة في الدنيا بعد أنفس لأحبة رحلوا وتركوها وحيدة هائمة لا تدري بمصيرها .. والربيع له أثمان عالية قد تكون هي الدماء والأبرار .. فهناك من يدفعون وهناك من ينالون .. وتلك سنة النضال في الشعوب .. وقد يشرق فجر سعادة على قوم ذات يوم فيتناولون ثمار البطولات دون أن يدروا بأهلها وبمن أوجدوها .. وهناك آخرون يقدمون التضحيات ويرتحلون عن هذه الدنيا لتكون السعادة لمن يأتي من بعدهم .. وذلك المعنى جليل لمن يتمعن في قصة التضحيات .

للكاتب السوداني
--------------------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:06 AM   #1442
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أنــت والحــظ في البطيخــة ؟.


بسم الله الرحمن الرحيم
جلس الشاب وحيداً .. ونظراته للأفق البعيد .. أما عقله فمازال يجتهد في إكمال صورة كانت لها مكانة في القلب ذات يوم .. شخص عزيز أحتل عرش المحبة في كيانه .. إنسانة ملكت حواسه .. مرموقة الخصال عفيفة اللسان .. فائقة الجمال .. سكنت القلب دون منازع يشكك الاختيار .. وراودته الأمنيات كثيراَ أن تكون هي التي ترافق الطريق .. وتمشي معه مسافة الحياة حتى النهاية .. برباط مقدس يعني الحلال والسنة والكتاب .. إلا أنه أخطأ الحسابات .. وأخطأ الوسيلة حيث أن الأعراف لا تراهن بالنوايا في تلك المجتمعات .. فهي مجتمعات محافظة لها أولويات الأخلاق .. وهو يظن أن العبرة بخواتم الأمور وحسن النتائج والمحصلات .. فكانت تلك النقطة التي أوجدت الأوجاع فيما بعد .
.......... وفي يوم من الأيام وهو يجتهد في تمهيد الخطوات ويخطط لمستقبل سعيد مر بقوم يجلسون أمام أحد المتاجر , وعندما اقترب منهم لا حظ أنهم يتهامسون عنه ويشيرون عليه .. فعلم أن خطواته أصبحت مراقبة وقد فاحت .. وعندما ألتقي بها قالت له أن قومها أوجدا سداَ ومنعوا اللقاءات معه حتى ولو كانت للحظات .. فأدرك أن الأمور قد خرج عن سياق الحقيقة .. فتراجع سريعاً منسحباً من الساحة إلا أن الأوان كان قد فات حيث لحقته مجموعة من شباب العشيرة الذين التفوا حوله بسرعة شديدة .. ودون أن يبادروه بالأسئلة أشبعوه علقة ساخنة بالضربات والركلات .. ثم أعطوه درساَ في الأخلاقيات .. ثم كانت النهاية المرة بالتهديد بأن حياته أصبحت في خطورة شديدة إذا رآه أحد في الفريق مرة أخرى .. وكانت تلك آخر فصل من فصول تلك القصة التي ماتت في الرحم قبل مولدها .
................وفي ليلة من الليالي رحل عن البلاد كلياَ .. وقد رحل معه الماضي والذكريات .. بعد أن لملم جراحه وأحزانه في حقيبة قلبه .. ولزم الصمت والسكوت بإذعان دون رجعة أو إعادة للخطوات .. لأن القصة في بدايتها ولدت من رحم الأسرار .. والسيرة التي تبدأ من خلف الضباب تجلب الشبهة ولا تخلو من غمزات العيون أو همسات اللسان .. فمهما كانت النوايا حسنة فإنها لا تبتعد عن حمى القيل والقال .. وأصحابها لا يخلون من علامات الشبهة حتى ولو كانوا هم رفقاء الملائكة الأبرار .. وهو قد أدرك أسباب الخلل فيما بعد وبعد فوات الأوان .. حيث أن الناس لا ترحب بمن يقدم من خلف الأبواب .. وإن كانت النوايا الحسنة هي التي دفعت بتلك الخطوات الغير صائبة على الإطلاق .. فهو قد أوجد نفسه في زاوية تشتكي من محنة التناقضات .. ودخل في جدل قائم بين الناس منذ سنوات .. وهو جدل حير أهل الدين وحير أهل الألباب .. ذلك الجدل الذي أوجد سؤالاَ بغير إجابة .. فكيف يلتقي من كانت نيته بناء حياة سعيدة موفقة مع شريكة تستوفي المواصفات .. حيث الجمال والدين والأخلاق .. والهويات .. وهي أمور تمثل الركائز في الاختيار .. وأمور يجب أن ترضي الطرفين .. وفي نفس الوقت هي أمور لا تعارض الحلال .. بل مستحقات تؤيدها الأديان .. وعدة لازمة لمشوار حياة طويلة .. فلا يد أن يجتهد الطالب في أسباب النجاح لخطواته المستقبلية .. ولا بد أن يتلقى إجابات لأسئلة كثيرة محيرة ولازمة .. فهل هي تملك من الطبائع والهوايات ما توافق الطباع ؟؟ .. وهل هي تمتلك من العزيمة والغيرة ما تستوفي شروط وسلوكيات الأخلاق والدين ؟؟ .. وهل هي خالية من أسقام خطيرة ورثتها بالجينات من ِأسلافها ؟؟ .. كل ذلك ووصفات أخرى لازمة تحتاج إلى المزيد من التنقيب والبحوث .. وكلها حقوق شرعية لا يحرمها الدين .. ولكن في رأيه هناك تناقض كبير حيث أن تلك الحقوق بالحلال ليست متاحة بالقدر الذي تشبع الأسئلة المعلقة .. وممنوعة جداَ لدى البعض الذين يشددون بالابتعاد كلياَ عن حمى الحرمات .. ويوجدون حولها الخطوط الحمراء .. وأما البعض من المتفهمين للضرورة فيسمحون على مضض بلمحة خاطفة برفقة الآخرين .. وهي لمحة سريعة لا تكفي لإصدار الأحكام المصيرية الطويلة .. ولا تعطي شعوراَ قاطعاَ يستوفي الطمأنينة للقلوب .. وحتى تلك اللمحة الخاطفة هناك من يفضل عنها الاستعانة بمعلومات الآخرين من أولي الأرحام .
...............وعليه تظهر في الساحة مرحلة جديدة توجدها الظروف .. وهي الاكتفاء بالمجهول والدخول في مقامرة تحت رحمة الحظوظ .. والكل يأمل في النهاية أن تكون البطيخة التي تحمل صفة الجودة او الخيبة توافق رغبات الأمزجة .. وتلاءم المواصفات المطلوبة .. ثم تكون النتيجة في النهاية إما الوفاق والتوفيق فيناله ذو حظ عظيم .. وإما الخيبة والخسران ثم الحياة في رفقة الشقاء والبلاء .
للكاتب السوداني
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:13 AM   #1443
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قلــــــــوب و قلــــــوب





نبضات تخفق في قلوبنا فرحاً وألماً فتسير جوارحنا تبعاً لها..
نبضات في دواخلنا..
تخفق بشدة متسارعة فتقودنا إلى صناعة المستحيل..
ولا نملك إيقافها..
والأعجب من ذلك لا نقوى على إسكاتها
وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم إذ يقول :"ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله.. ألا وهي القلب".
يا لتلك القلوب التي تتحكم في إرادتنا وأعمالنا.. بل تكون هي عقولنا المديرة ولا نملك تحريك نبضها إلا أن يحركها الله..
ألم تر الله يقول جل من قائل: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}.
هناك قلوب تنبض بالشر فتجر الويل على الأمة..
وهناك قلوب تنبض بالخير.. فتوقد صروحاً من النور بما فيه ينضح..
نعم إن قلوبنا..
قد تنبض بشكل متشابه في النظرة العلمية لكنها تختلف بما تحمل من مشاعر.
هناك قلوب تنبض.. يهزها سماع أغنية.. وقلوب تنبض فتبكي على انهزام فريق كرة.. وقلوب تتقطع أسى على فوات نصيبها من الدنيا، ولو كان فستاناً أو حذاءً أو سقط متاع.
وهناك قلوب تنبض تهزها آية في كتاب الله.. فتطير شوقاً إلى لقائه.. أو تبكي فرصة ضيعت عليها نصيبها من الآخرة أو تتقطع أسى على آلام أمتها.. فتهب لتضع شيئاً يغير حال هذه الأمة.. تختلف القلوب وإن تشابهت النبضات وما تسيل به أقلامنا يعبر عن ما ينبض في قلوبنا بشدة فتخرج على سطح الأوراق لتبلغ رسالة تصل من قلوبنا. ...

------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:25 AM   #1444
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اللسان وما أدراك ما اللسان



هو نعمة من نعم الله العظيمة ..
له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل ..
فمن استعمله للحكمة والقول النافع .. وقضاء الحوائج ..
وقيده بلجام الشرع .. فقد اقر بالنعمة ووضع الشيء في موضعه ..
وهو بالنجاة جدير..
ومن أطلق لسانه وأهمله .. سلك به الشيطان كل طريق ..
ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ...
في "الصحيحين " من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم "
والله عند لسان كل قائل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ..
وينبغي للمؤمنين إذا ضمهم مجلس ألا يخلو من ذكر الله
قال عليه أفضل الصلاة والسلام : " مامن قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا أقاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " أخرجه الإمام احمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
ولفظ الترمذي :" ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم تره".
ولهذه المجالس كفارة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : من جلس مجلساً فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه :" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك " [رواه أبو داود والد ارمي وقال الحافظ في الفتح : سنده قوي ]
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
---------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:34 AM   #1445
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم....المتعة الحرام

(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)
أنواع وبُمسمياتٍ مُختلفة وأشكالٍ متنوعة وخياراتٍ متعددةٍ .!ولكن تبقى نوعا من أنواع الزنا المُحرمة شرعاً .! نعم أيها السادة أيها الكرام : إنَّ ( الزواج العرفي + زواج المسيار+ الزواج بنية الطلاق ) كلها زنا صريح .! وإنْ لُبست باللبوس الشرعي وإنْ لويت في سبيل تحليل ذلك أعناق النصوص .! في الشام في مصر في الأردن في المغرب العربي في أندونسيا هناك الاف الأشخاص مجهولي النسب .! ومكة ــ شرفها الله ـــ دخلت على الخط وأصبحت مرتعاً خصباً لِمُمَارَسةِ اللذةِ الحرام .! أعرف أحدهم متزوج وله أولاد ولا أريد أن اقول أنه من المحسوب على الملتزمين وهناك غيره الكثير من الغير ملتزمين مارسوا الزنا ( هم يسمونه زواج ) ..! . ولاشك أنَّ الطفرة الاقتصادية الأخيرة سَرَّعَّت من تنامي هذه الظاهرة ولا أحد يتكلم عن ذلك .! إنّ هذه الصور من الزواج المزعوم لا يمكن لمن عرف مقاصد الشريعة أن يفتي بحله ذلكم أنَّ فيه إنتهاك صارخ لكرامة المرأة المسلمة وإنسانيتها ومعاملتها على أنها مجرد جسد رخيص .! الزواج بنص القران ــ مودة ورحمة ــ وما حصل ويحصل هنا هو عملية بيعٍ للجسد مقابل لذة سريعة.! إنها سوق نخاسة ورجوع لعصر الجواري وتسويق رخيص للحوم الحمراء ولكن بغلافٍ شرعي وحجج واهية هي أوهنُ من بيت العنكبوت .! وإلى هؤلاء ألذين يقنعون أنفسهم بإنّ ذلك حلالاً أقول لهم أنّ الزواج أقدم وأشرف مؤسسة في التاريخ ومُحَالٌ أنْ يكون هذا الرابط المقدس هوفقط مجرد متاجرة دنيئة لإجساد الاخرين عبر إستغلال ظروفهم الصعبة التي يمرون بها.! إلى الذين يرون أنهم يُحسنون صُنعاً اقول لهم هل ترضى لاختك وابنتك أن تتزوج بمواصفات ومقاييس هذه الطريقة المهينة والتي يمقتها أصحاب الفطر السليمة.! إلى الذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم فراءه حسناً أقول لهم أنّ فاتورة المتعة الحرام في إنتظاركم وستسددون قيمتها يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...،،،،

--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:44 AM   #1446
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كلمات لمن نحبهم بصمت

أحيانآ لا نقوى على الحديث
وتقف الكلمات تعانق حناجرنا
أنه طوق من الصمت لف حول أعناقنا اجبرنا على السكوت
وأحيانآ لا نقوى على التعبير عن مشاعرنا
لا نقوى على أن نقول نحن نحب
فينسكب الدمع من أعيننا
ومابين الصمت والدموع ...
نحتفظ كثيرآ بما تحتويه مشاعرنا من حب , لمن نحب
لكن هل عندما لا نقوى على البوح نقرر الرحيل
الحب في ثواني يحيا . ولكن ليس في ثواني يموت
ليس الرحيل هو الحل
ولكن الحل . أن نبوح بحبنا لمن نحب . ولكن كيف ؟؟؟
لماذا لا نقوى على ذلك. لماذا لا نشعل فيه نار الغرام
لماذا وهو يصور لنا أبتسامته
وقبوله. ومتابعته.ألا يكفي ذلك لكي نحب !!
لكننا نستسلم. للصمت
ومن ثم تموت مشاعرنا و تدفن في صدورنا. ونقرر الرحيل
عندما لا نبوح لمن نحب باننا نحبــه .. نحبــــه ...!!
-------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 07:58 AM   #1447
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أمتي...امتي...آآآه يا أمتي

وانت تتأمل قائمة العلماء هذا فرنسي وذاك أمريكي...هذا انجليزي وذاك ألماني لكن لا تكاد ترى مسلما وكأن العلم نزل عليهم وتبرأ منا وطلقنا ثلاثا...كيف ونحن الامة التي اول ما نزل من الحق جاء ليأمر بالقراءة والتعلم قبل ان يأمر بالعبادات...
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله"فَقَالُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ "كيف يا رب فتنة للظالمين ...نعم للذين آمنوا لكن كيف نكون فتنة للذين كفروا؟نعم نكون عندما نكون رمزا وعنوانا لكل ألوان التخلف...اعلى نسب للأمية...أعلى نسب للفقر مع انه فينا اثرى أثرياء العالم...حروب اهلية وقوينا يأكل ضعيفنا وننصر الظالم ونتعدى على المظلوم...نحن امة تجد فيها آخر صيحات التكنولوجيا ولكن للاستهلاك فقط...سيارات آخر موديل ؛نتنافس كل يوم من اشترى آخر منتجات النوكيا والسامسونج...شبابنا يبقى الساعات الطوال أمام النات لكن آآآه.....ليت حتى ونحن مستهلكين لهذه التكنولوجيا التي يصدرها لنا الغرب كل يوم بل كل ساعة عرفنا كيف نستغلها...كيف نفرق بين غثها وسمينها ؛بين خبيثها وطيبها بل لم نفكر حتى ان نتساءل عن هذا الامر...البلوتوث نستعمله لهتك أعراض الناس ولتناقل مشاهد وصور الرذيلة...النات هو فقط لزيارة المواقع الاباحية والشات وتنزيل الكليبات وتتبع آخر صيحات الموضة والنسب تحكي ان اكثر من 70% من الشباب العربي يستغل النات لزيارة المواقع الاباحية وذلك طيلة ايام الاسبوع بينما في الغرب ترتفع النسبة الا مع عطلة نهاية الاسبوع...اكبر نسبة تدخين في امتنا...ندفع المليارات من اجل قضاء شهواتنا ونستكثر المليمات من اجل كيس قمح او ارز لناس تموت كل يوم من الجوع ...من اجل دواء قد ينقذ مريض وعائلة من ورائه...من اجل شراء لباس لمن يئن من البرد القارص او من لهيب الشمس.......من اجل بناء مدرسة...
آآآآآه ...ألسنا فتنة للذين كفروا
شباب يبكي لان صديقته هجرته وفضلت عنه غيره وبلادنا تنتهك فيها الاعراض ؛ييتم الصغار وترمل وتغتصب النساء ولا تنزل دمعة بل لا يكاد حتى ان يحس بهم...همه الوحيد كم بنت "علقها"ليتفاخر برجولته الكاذبة امام قرنائه...انظروا لهذا الانجاز العظيم الا يحق له ان يفتخر؟؟؟؟
آآآآآه ألسنا فتنة للذين كفروا بحق؟أليست هذه حالنا نحن من ندعي اننا نحمل وحماة الاسلام...بعيدا عن حديث العاطفة ضع مكانك مكان هذا الغربي الذي لا يعرف الاسلام بل يراك انت يا من تحمل صفة مسلم ويرى فيك المرآة العاكسة لهذا الدين...ما هو موقفك؟هو لن يبحث لكي يعرف هذا الدين وهو يرى هذا الحال وهذا التخلف الذي اصبح عنوانا لنا
أختي وأخي ماذا سنقول يوم العرض...ماذا سنجيب للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الحوض عندما يسأل هل حفظت الاسلام من بعدي هل كنت خير سفير وخير حاملا لرسالتي...ماذا سنفعل في كل دماء أولئك الشهداء الذين وهبوا حياتهم وارواحهم من أجلك انت من أجل ان تكون مسلما؟ماذا قدمت للاسلام؟
اخي واختي لا تقنط من رحمة الله لكن ادعوك لأن تسعى للتغير للافضل من اليوم قبل الغد...ابدأ بنفسك ثم الاقرب فالاقرب لا تستنقص اي عمل تقوم به من اجل دينك ؛شق تمرة قد يكون لك شفيعا يوم الحساب...اختي من تسخر ابنها لخدمة هذا الدين...من تعين زوجها لكي لا يحيد عن الطريق...لباسك وحشمتك قد تهدي اختا لك عندما تراك مثالا للنجاح والتميز...قد تغضي بصر شاب عن المحارم ويكون تركيزه لخدمة دينه لا للتفكير في جسدك العاري
آسف ان كانت بعض العبارات قاسية...لكنها تبقى آآآآآهاااااااات لأجل أمتي

-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 08:08 AM   #1448
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عدة أسطر لـ التأمل


إذا كنت مشغول عن قراءة هذه الكلمات...وقلت سوف أقوم بذلك لاحقا
فأغلب الظن أنك لن تقوم بذلك.....
على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا,
إقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك
أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه

لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين
حب بعمق وبصدق
لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط
تكلم ببطء
لكن فكر بسرعة
اذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في اجابته

ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة؟
تذكر دائما, الطريق الى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة
عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر
احترم ثلاث أشياء


احترم نفسك
احترم الآخرين

احترم تصرفانك وكن مسئولا عنها
ابتسم عندما ترد على الهاتف

المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك
اقرأ ما بين الأسطر...
تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد


وربما تكون محظوظا في ذلك
إذا وصلت إلى نهاية الموضوع فأنت انسان مذهل وأتوقع منك ان تعمل بما فيها
أجمل ما في الدنيا ان تجد من يدعي لك لانه استفاد منك


واتمنىان اجد دعوه صادقة تفيدني يوم القيامة
-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 08:23 AM   #1449
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..!

تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون‏,؟
‏وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم‏,‏؟
تسارع إلى مساعدة الأصدقاء والأقارب كلما احتاجوا إليك
وتتفادى مضايقتهم حتى لو أثاروا غضبك‏,‏؟
إذاً أنت شخص لطيف وتحب وتحرص علي أن يصفك الناس هكذا‏
ومع ذلك إذا وأمعنت التفكير في سلوكياتك‏‏ ( اللطيفة‏ ) ستكتشف أنها في كثير من
الأحيان هي سلوكيات ‏( انهزامية )‏ كأن تقول نعم حينما كان ينبغي أن تقول لا‏,‏

أوتتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضباً‏,‏ أو تلجأ للكذب لأنك تخشى إيذاء مشاعر الآخرين,‏
وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك حتى لا تحرج شخصاً عزيزاً عليك‏.
أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء
التي قد تؤثر بطريقة سلبية على عملك وعلاقاتك الاجتماعية‏.‏
ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها من يتسم بـ اللطافة هي النزعة إلى الكمال مما
يفرض ضغوطاً كبيرة عليه‏,‏ويتطلب مجهودا مضنيا منه لاثبات الذات‏,‏

والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه‏,‏ فضلاً عن الإرضاء الدائم للآخرين.
‏ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيباً ولكنها
تصبح خطأ عندما تدفعك لوضع معايير غير واقعية لنفسك‏,‏أو تكبدك ما لا تتحمل
من مجهود أو وقت أو مال‏,‏ أو عندما تصبح هاجساً لدرجة تعرقل أداءك لعملك‏.
‏وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان(‏ وليس مجرد ترديد العبارة‏ ) ‏بأنه لا
يوجد أحد كامل وتقبل نواحي القصور لديك‏, ‏يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس
هو الطريق الوحيد لحيازة قبول الآخرين‏.‏

وبجانب النزعة للكمال يلخص ديوك روبنسون في كتابه‏ ( لا تكن لطيفاً أكثر من
اللازم‏
)‏ أخطاء أخري يقع فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها‏:‏
  • ‏القيام بالتزامات أكبر من طاقتك‏:‏
    عادة دون أن نشعر يوقعنا اللطف في مأزق‏,‏ إما أن نقول لا لشخص عزيز يطلب
    منا شيئاً فنشعر بالأنانية والذنب‏,‏ أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف
    طاقتنا‏.‏
  • ‏عدم قول ما تريد‏:
    ‏وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعيا‏ً,‏ أو لا تريد أن تظهر بمظهر
    الضعيف‏,‏ أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجاً لمن تحب‏.‏وفي كل الأحوال
    فإن عدم الإفصاح عن مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين
    سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد تتبدد ملامح شخصيتك‏.‏
  • ‏كبت غضبك‏:‏
    المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب في حين أن داخلك يغلي نتيجة
    استغلال الآخرين لك أو إيذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعاً من التزييف
    والكذب على النفس وعلى الآخرين‏، ‏والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبداً أن
    تثور كالبركان‏,‏ كل ما عليك أن تظهر للآخرين أن ذلك التصرف يضايقك حتى لا
    يكررها‏.‏
  • ‏التهرب من الحقيقة‏:
    ‏حرصاً على أن تكون لطيفاً دائماً فإنك كثيراً ما تتهرب من قول الحقيقة حتى لا
    تحرج الآخرين ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم‏، ‏ عليك قول الحقيقة بتواضع
    وحساسية‏.
    ‏فعلى سبيل المثال: إذا سألتك زوجتك عن رأيك في صينية البطاطس التي لم
    تعجبك‏,‏ لا داعي لأن تكذب وتقول إنها كانت رائعة‏,‏ ولا داعي أيضاً أن تكون فظاً
    وتقول إنها كانت سيئة, بل يمكنك الإجابة بأنك عادة تحب البطاطس من يدها ولكن
    طعمها هذه المرة كان مختلفا بعض الشيء‏. ‏وهكذا تكون قد خرجت من المأزق
    بأقل الخسائر‏.‏
    الأشخاص اللطفاء غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم،
    ويحاولون إرضاء متطلباتهم، دون أن يؤذوا مشاعرهم، ودون أن يفقدوا
    أعصابهم. وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل، يحافظون على لطفهم وهدوئهم.
    غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة،
    ومساعدة الآخرين، وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة،
    ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم الثقة بالنفس.
    إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء بنية حسنة، وبطريقة معتادة
    لديهم، تؤثر بطريقة عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم.
    بعد يوم تعترض هذه السلوكيات طريقنا، تصيبنا بالجنون، وتسرق وقتاً وطاقة
    ثمينتين هما أثمن ما نملك، وتلخص هذه السلوكيات بتسعة أخطاء ذات نتائج
    عكسية، وهي جديرة بالاهتمام لأننا بقليل من التفكير والجهد نستطيع التوقف عن
    فعلها:
    أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.
    أن نقول: لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق.
    أن نخبر الآخرين بما نريده منهم، وأن نتلقاه فعلاً.
    أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي، وتصون علاقتنا.
    أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.
    أن نخبر أصدقاؤنا بالحقيقة حينما يخذلوننا.
    أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
    أن نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.
    أن نشعر بأهليتنا، ونفعنا عند مواجهة الألم، والحزن.
ومن المعلوم أن النساء تعاني ضغوطاً اجتماعية أكبر مما يعانيه الرجال كي يكن
لطيفات، وأن معظم الناس يعتقدون أن الرجال لا يملكون المستوى نفسه من لطف
النساء، ولكن سواء كنت رجلاً لطيفاً، أو امرأة لطيفة فمن المحتمل أنّك تكرر
الوقوع في هذه الأخطاء التسعة مما يلحق بك الضرر.

إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقا التوقف عن أن نكون
لطفاء, بل فقط تساعدنا على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على
التعامل بلطف في كل الأوقات والذي كثيراً ما يأتي علي حساب أعصابنا وراحتنا‏

---------------

للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2013, 08:40 AM   #1450
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الموهبة الضائعة !

كان هناك رجلاً أنيقاً للغاية ،
يشهد له الجميع بالذوق والرقيّ في التعامل.


وذات يوم وقف ليشتري بعض الخضروات من المحل الموجود في واجهة منزله،
أعطته البائعة العجوز أغراضه وتناولت منه ورقة من فئة العشرين دولاراً
ووضعتها في كيس النقود.. لكنها لاحظت شيئا !
لقد طبعت على يدها المبللة بعض الحبر ، وعندما أعادت النظر إلى العشرين دولاراً
التي تركها السيد الأنيق، وجدت أن يدها المبتلة قد محت بعض تفاصيلها،
فراودتها الشكوك في صحة هذه الورقة؛ لكن هل من المعقول أن يعطيها السيد
المحترم نقوداً مزورة؟ هكذا قالت لنفسها في دهشة !
ولأن العشرين دولاراً ليست بالمبلغ الهين في ذاك الوقت؛
فقد أرادت المرأة المرتبكة أن تتأكد من الأمر،
فذهبت إلى الشرطة،
التي لم تستطع أن تتأكد من حقيقة الورقة المالية،
وقال أحدهم في دهشة: لو كانت مزيفة فهذا الرجل يستحق جائزة لبراعته !!.
وبدافع الفضول الممزوج بالشعور بالمسئولية، قرروا استخراج تصريح لتفتيش منزل الرجل.
وفي مخبأ سري بالمنزل وجدوا بالفعل أدوات لتزوير الأوراق المالية،
وثلاث لوحات كان قد رسمها هو وذيّلها بتوقيعه.


المدهش في الأمر أن هذا الرجل كان فنانا حقيقيا،
كان مبدعا للغاية،
وكان يرسم هذه النقود بيده،
ولولا هذا الموقف البسيط جدا لما تمكن أحد من الشك فيه أبداً.


والمثير أن قصة هذا الرجل لم تنتهِ عند هذا الحد !

لقد قررت الشرطة مصادرة اللوحات، وبيعها في مزاد علني،
وفعلاً بيعت اللوحات الثلاث بمبلغ 16000 دولار؛
حينها كاد الرجل أن يسقط مغشيا عليه من الذهول،
إن رسم لوحة واحدة من هذه اللوحات يستغرق بالضبط نفس الوقت الذي يستغرقه
في رسم ورقة نقدية من فئة عشرين دولاراً!


لقد كان هذا الرجل موهوباً بشكل يستحق الإشادة والإعجاب؛
لكنه أضاع موهبته هباء، واشترى الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وحينما سأل القاضي الرجل عن جرمه قال: إني أستحق ما يحدث لي؛
لأنني ببساطة سرقت نفسي، قبل أن أسرق أي شخص آخر!
هذه القصة تجعلنا نقف مليّاً لنتدبر في أن كثيراً منا في الحقيقة
يجنون على أنفسهم،
ويسرقونها،
ويجهضون طموحها،
أكثر مما قد يفعله الأعداء والحاقدون !
وأننا كثيرا ما نوجّه أصابع النقد والاتهام فيما يحدث لنا نحو المجتمع والآباء والحياة بشكل عام؛
بينما أنفسنا نحن من يجب أن نواجهها ونقف أمامها ملياً.

كم عبقري أتت على عبقريته دناءة الهمة وخسة الطموح،
وانتهت أحلامه عند حدود رغباته البسيطة التافهة ؟!
كم منا يبيع حياته بعَرَض بسيط من الدنيا، ويتنازل عنها؟!
الكثير يفعلونها.. وبسهولة..

إن انعدام البصيرة لَبليّة يصعب فيها العزاء،
وإهدار الطاقة التي وهبنا الله تعالى في محقّرات الأمور لَكارثة يصعب تداركها،
والعمر –للأسف- يمضي، وتطوي الأيام بعضها بعضا..
من يا تُرى يستيقظ قبل فوات الأوان ؟؟

بقعة ضوء:
أكثر الأكاذيب شيوعاً هي أكاذيبنا على أنفسنا
أما الكذب على الآخرين فهو عادة استثنائية

-------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:31 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved