27-12-2012, 04:09 AM
|
#142
|
|
رد: حروف خزمرية مبعثرة
|
( سبب نزول المحاميد إلى وادي سبة )
كانت هناك امرأة اسمها (؟؟؟؟؟؟؟؟)
وابن لها اسمه (علي )
وكان طفل صغير فسكنت به في أعلى جبل يسمى الفضية خوفاً
عليه وكان هذا المكان قريب من مفترق الواديين(أحمار وسبة)
بحيث كانت تتعهد أملاك ومزارع أهلها في الجهتين ,
ولكن مزارعهم أصبحت مطمع القبائل الأخرى وكثر السلب والنهب والقتل فيهما ,
ولم تكن قادرة على حماية الواديين ,
فاهتدت إلى فكرة إشراك بعض القبائل المجاورة فيهما
بحيث يزرعون مزارعها ويسكنون قراها ويقومون بحمايتها وحماية الولد وأمه ,
فأشركت قبيلة (العبد الحميد) في أحمار وهي القبيلة الموالية
للوادي من جهة الجنوب وهي من قبائل الأحلاف بدوقة , وشرطت عليهم أن ولدها معهم
( طفل في كفل ) أي تحت كفالتهم وحمايتهم ,
ثم اتجهت إلى السراة إلى قرية المحاميد تحديداً وطلبت منهم مشاركتها في الوادي (سبة)
وحمايته , وشرطت عليهم الشرط السابق بالإضافة
إلى شرط آخر وهو قتل سبع أنفس من القبائل المحيطة بالوادي التي
أحدثت في الوادي بعد رحيل أهله وقتلت فيه سبعة رجال ,
لأن العرف السائد في ذلك الوقت أنه عندما يقتل شخص
ما في ديرة فإن أهلها ملزومون بقتل القاتل أو قتل شخص آخر من قرابته أو جماعته ,
فوافق أهل المحاميد على شروطها ونزلوا معها إلى الوادي
واستقر عدد منهم فيه وكان لهم فيه صولات وجولات مع القبائل المجاورة
حتى تمكنوا من حماية الوادي وترسية حدوده ,
ومازالوا فيه إلى وقتنا الحالي وهم أهل القرى المنتشرة
فيه حالياً وهذه قصة نزولهم وتملكهم للوادي ,
أما ولدها (علي ) فكبر وتزوج وكثر أولاده ,
وانتشروا وهم يشكلون حالياً ثلاث قرى اثنتين منها في سبة وهي السِمرا
والصبح وقرية ثالثة في أحمار ويسمون جميعاً (ولد علي ) .
وفي وقتنا الحالي يربط بين القبيلتين روابط قوية جداً أساسها الدين والأخوة
والجوار وعلاقات الرحم التي جمعت بينهم حيث يشكلون جماعة واحدة .
اذكر اسم هذه المرأة ؟
|
|
![](images/372b/misc/quotes/comboquotbr.gif) |
|
![](images/372b/misc/quotes/comboquotbl.gif) |
|
( سبب نزول المحاميد إلى وادي سبة )
لم يتبقى منهم سوى امرأة واحدة اسمها (القرشعية ) وابن لها اسمه (علي ) وكان طفل صغير فسكنت به في أعلى جبل يسمى الفضية خوفاً عليه وكان هذا المكان قريب من مفترق الواديين(أحمار وسبة) بحيث كانت تتعهد أملاك ومزارع أهلها في الجهتين , ولكن مزارعهم أصبحت مطمع القبائل الأخرى وكثر السلب والنهب والقتل فيهما , ولم تكن قادرة على حماية الواديين , فاهتدت إلى فكرة إشراك بعض القبائل المجاورة فيهما بحيث يزرعون مزارعها ويسكنون قراها ويقومون بحمايتها وحماية الولد وأمه , فأشركت قبيلة (العبد الحميد) في أحمار وهي القبيلة الموالية للوادي من جهة الجنوب وهي من قبائل الأحلاف بدوقة , وشرطت عليهم أن ولدها معهم
( طفل في كفل ) أي تحت كفالتهم وحمايتهم , ثم اتجهت إلى السراة إلى قرية المحاميد تحديداً وطلبت منهم مشاركتها في الوادي (سبة) وحمايته , وشرطت عليهم الشرط السابق بالإضافة إلى شرط آخر وهو قتل سبع أنفس من القبائل المحيطة بالوادي التي أحدثت في الوادي بعد رحيل أهله وقتلت فيه سبعة رجال , لأن العرف السائد في ذلك الوقت أنه عندما يقتل شخص ما في ديرة فإن أهلها ملزومون بقتل القاتل أو قتل شخص آخر من قرابته أو جماعته , فوافق أهل المحاميد على شروطها ونزلوا معها إلى الوادي واستقر عدد منهم فيه وكان لهم فيه صولات وجولات مع القبائل المجاورة حتى تمكنوا من حماية الوادي وترسية حدوده , ومازالوا فيه إلى وقتنا الحالي وهم أهل القرى المنتشرة فيه حالياً وهذه قصة نزولهم وتملكهم للوادي , أما ولدها (علي ) فكبر وتزوج وكثر أولاده , وانتشروا وهم يشكلون حالياً ثلاث قرى اثنتين منها في سبة وهي السِمرا والصبح وقرية ثالثة في أحمار ويسمون جميعاً (ولد علي ) . وفي وقتنا الحالي يربط بين القبيلتين روابط قوية جداً أساسها الدين والأخوة والجوار وعلاقات الرحم التي جمعت بينهم حيث يشكلون جماعة واحدة .
الاجابة كانت
(القرشعية )
للفائدة
http://www.zahran.org/vb/zahran44079.html
|
|
|