منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-06-2011, 03:12 AM   #41
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/18.gif');border:7px solid purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وظبي جاء يطلب جلنارا
يحاكي لون وجنته احمرارا
وقد ملك الخلائقَ ملك أسْر
وأوثقَ في قلوبهم الإسارا
بقد اخجل السمر اعتدالا
وطَرْفٍ أوجَل البيض اقتدارا
فقلت وما الكليم سوى فؤادي
وقد آنستْ في خديه نارا
فديتك كيف تطلب جلنارا
وفي خديكَ أبصِر جلنارا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


معروف الرصافي والمرأة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:skyblue;border:9px inset gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الرصافي ، من الشعراء الأوائل والقلائل ، الذين وقفوا إلى جانب المرأة ،
مطالبا برفع الحيف والظلم الواقع عليها ، داعيا إلى تحريرها من قيود الجهل والأمية والتخلف ،
معتبرا تعليم المرأة هو مفتاح تقدم وتطور المجتمع ،
لذا طالب الحكم، بفتح المدارس لتعليمها ، مدركا ظروف المجتمع ونظرته المتخلفة تجاه المرأة وتعليمها ،
وبسبب حالة البؤس والفقر التي كانت تعاني منها أغلبية الشعب ،
فالتعليم آنذاك كان متاحا أمام قلة من الموسرين ، وفقط للذين يملكون المال والجاه ،
لذا تنوعت أساليبه في طرح مشاكل المرأة ومعاناتها ،
مستخدما أسلوب المحاججة والإقناع ، تارة ، وأخرى ،


المرأة والرجل عند الرصافي مخلوق إنساني واحد، يسعى لحريته والإعلان عن وجوده،
وهو كامل الحقوق والواجبات، يعي ما له وما عليه، من هنا نرى الرصافي عندما يناصر المرأة لا يعادي الرجل،
بل يحاول أن يعيده إلى صوابه وإلى إنسانيته التي فقدها بسبب مفاهيم اجتماعية،
والنظرة العليا عند الرصافي للمخلوق الإنساني رجلاًوامرأة،
هما معاً يشكلان كوناً رائعاً متكاملاً. وتصحُّر أحدهما يعني تصحّر الآخر،
وخصبه يعني خصبه واخضراره:.

أساس متين يبني عليه الرصافي موقفه من المرأة، وهو أن المرأة نصف مكمّل لنصف الرجل،
وهما معا يعمّران كوناً واحداً؛ أرضاً وسماء. وهو يرى أن لا نهضة إنسانية دون جهد الاثنين معاً،
وهذا الجهد يجب أن يكون بتكافؤ الفرص وحرية العمل

وهو يتتبع في شعره حركة المجتمع تجاه المرأة ويرصد هذه الحركة ويحاول تصويبها إذا رأى في ذلك ضرورة،
ويرى أن النظرة الدونية للمرأة، حرمتها كثيراً من حقوقها واستقلالها،
وأهم هذه الحقوق: العلم، فقد مُنعت المرأة في زمنه من التعليم مخافة الانحراف،


فيتصدى الرصافي لهذا التوجه بقوله:



وقالوا الجاهلات أعف نفساً عن الفحشاء من المتعلمات
نرى جهل الفتاة لها عفافاً كأن الجهل حصن للفتاة
لقد كذبوا على الإسلام كذباً تزول الشمّ منه مزلزلات
أليس العلم في الإسلام فرضاً على أبنائه وعلى البنات

**
ولم يتوقف حرمان المرأة على العلم، بل حُرمت الميراث وحرية العمل وحرية اختيار الزوج،


وفي ذلك يقول الرصافي:

منقوصة حتى بميراثها محجوبة حتى عن المكرمة
عاب عليها قومها ضلّة أن تكسب القوت وأن تطعمه
وكيف وقد رأوا في سعيها في طلب الرزق من الملأمة
وكم فتاة فقدت بعلها من بعد ما قد ولدت توأمه
فانقطعت في العيش أسبابها وأصبحت للبؤس مستسلمة
ما هكذا يا قوم ما هكذا يأمرنا الإسلام بالمسلمة

**
ويقول حين يرى ظاهرة زواج المسنين بفتيات صغيرات السن إكراهاً وإجباراً، وبموافقة الأب أو الأخ الكبير:

ظلموك أيتها الفتاة بجهلهم إذ أكرهوك على الزواج بأشيبا
طمعوا بوفر المال منه فأخجلوا بفضول هاتيك المطامع أشبعا
أتباع أفئدة النساء كأنها بعض متاع وهن في عهد الصبا


وقد تفشت في عصر الرصافي بالعراق عادات اجتماعية، وتقاليد وأعراف،
نُسبت إلى الدين، وهو من كثيرٍ منها براء،
مما أثار حفيظة الشاعر الذي يرى أن السكوت عن الممارسات الخاطئة أكبر خطأ،
خصوصاً أن هناك من نسب سلوكات منافية للحقيقة التي يفهمها الرصافي وغيره، إلى الدين،

ومن اقواله للمرأة



هيَ الأخلاقُ تنبُتُ كالنَّباتِ إذا ُسقِيَتْ بماءِ المَكْرُماتِ
تقومُ إذا تعهّدها المُرَبّي على ساقِ الفضيلةِ مثْمِراتِ
وتسموْ للمكارمِ باتِّساقٍ كما اتّسقتْ أنابيبُ القناةِ
وتُنعش مِن صميمِ المَجدِ رُوحاً بأزهارٍ لها مُتَضوِّعاتِ
ولمْ أرَ للخلائقِ مِن مَحَلٍّ يهذّبها كحِضن الأمهاتِ
فحِضنُ الأمِّ مدْرسةٌ تسامتْ بتربيةِ البنينَ أوِ البناتِ


**
يقول عن المرأة القدوة:


لأخلاقِ الصبيِّ بكِ انعكاسٌ كما انعكسَ الخَيالُ على المِرَاْةِ
وما ضَرَبانُ قلبكِ غَيرُ درسٍ لتَلقِينِ الخِصالِ الفاضلاتِ



وايضا هذه القصيدة : يصف فيها مشاهدته لأرملة وبنتها الصغيرة ،
توفّي زوجها وتركهما بين الفقر والبؤس الذي يذيب الـقـلـوب الجامدة .



[justify]لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا

تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا

أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ

وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا

بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا

وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا




[/justify]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-2011, 03:34 AM   #42
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:sandybrown;border:9px ridge sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الأنثى بوصلةُ المَسارِ والمَصير




حواء.. أيّتها الأنثى.. أيا روحَ الحرّيّة ويا قلبَ الحياةِ النّابض بالحُبّ!

كم يروقُ لي الحديثُ عنكِ ومعكِ، حين تدركين قدْرَكِ!

وكم تنتشي بكِ الحياة وتنتعشُ، حين تَسحرينَ العيونَ بحُسنِكِ والأفئدةَ بخصالِكِ، وتُكلّلينَ الحضارةَ بفِكرِكِ وإنسانيّتِكِ، وتَغمرينَ الوجدانَ بحنانِكِ!

وكم تطربُني أقوالٌ مأثورةٌ تعكسُ رؤى أدباء وفلاسفة أشادوا بك وتغنّوْا..

فها كونفوشيوس يقول: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"!

وتردّ ميّ زيادة متباهيةً: نعم، "المرأةُ أنشودةُ الرّجُل، فقلبُها موضعُ اعتمادِهِ، وعذوبتُها مستودعُ تعزيتِهِ، وبسمتُها مكافأةُ أتعابِه".

فيعترضُ أنيس منصور: لكن.. "قلوبُ النّساءِ مناجمُ ذهب، فحْم، غمّ، و..."

فيُقاطعُهُ الشّيخُ مصطفى عبد الرّازق بقولِهِ:

"المرأةُ هي المنبعُ الفيّاضُ بما في الحياةِ الإنسانيّةِ مِن حُبّ".

ويتدخّلُ صميلز ليُحددَ الأدوار: بل "المرأةُ قلبُ الإنسانيّة، والرّجُلُ هو الرّأس".

ومِن بعيدٍ يُسمَعُ صوتُ إبراهيم نوّار هاتفًا:

"المرأةُ حديقةٌ، لكنّها تتحوّلُ أحيانًا إلى صحراءَ لا تصلحُ إلاّ لزراعةِ الصّبّار".

لماذا تتحوّلُ المرأةُ إلى صحراء؟ ومتى؟

فيقول جوزي فيرر: صحيح أنّ "المرأةُ مخلوقٌ مليءٌ بالحنانِ والرّقّة، لكن؛ عندما يشاء".

وإن لم يَشأ هذا المخلوقُ أن يَرِقَّ ويَحِنّ، فماذا تكون النّتيجة؟ حرب؟ مَن يُرشدُها إلى الصّواب؟

يُسارعُ المثلُ البرازيليّ إلى القوْل: إرادةُ المرأة إن كانت حازمةً لا تحتاجُ إلى إرشاد".

لماذا لا تحتاجُ إلى إرشاد؟

يجيبُ "أناتول فرانس:

لأنّ "المرأة هي مُكوّنةُ المجتمع، فلها عليهِ تمام السُّلطة، لا يُعمَلُ فيهِ شيءٌ إلاّ بها ولأجلِها".

ويؤكّذ لاوتسو قائلا: فعلاً، "إرادةُ زوجتي الحَسَنة تُقصّرُ عليّ الطّريق".

ويُضيف إميل زولا مؤكّدًا: "المرأةُ تحملُ في ثنيّاتِ ثوبِها مصيرَ كلّ فرْدٍ مِن أفرادِ عائلتِها".

آراءٌ عدّةٌ تتوازى وتتلاقى، ومعها تأخذني إلى مظلّةِ الحقوقِ المدنيّة..

حيثُ تاهَت إناث في ظلال أدغالِها، وتحدّثنَ عن الحرّيّة والمساواة بنهجٍ متعصّبٍ مُتشنّج مُتمرّد، فساقتْهن اللّغة العنجهيّة بعيدًا عن أنوثتهنّ، وأسأنَ إلى أخواتهنّ مِن حيث لا يدرين، وبالمقابل، كنّ أخرياتٌ يعملنَ بهدوءٍ مِن خلال اتّساعِ مداركهنّ وآفاقِ وعيهنّ، وكان لصدى صمتهنّ وإنجازاتهنّ تغييراتٌ جذريّةٌ، في مجرياتِ التّشريع والقانونِ والتّاريخ والحضارة وقلبِ موازين الإجحاف، وتحقيق مكاسب ثقافيّة وأسَريّة وشخصيّة واجتماعيّة، فتقلّدنَ مراكزَ إداريّة ومناصب ثقافيّة واجتماعيّة وسياسيّة وقضائيّة.

أيّتُها الأنثى..

لِمَ تجعلينَ مِن قضيّةِ حرّيّتِكِ صراعًا متواصلاً في كلّ الاتّجاهات مع الرّجُل، لا يُرضيكِ فيها إلاّ انتصارُكِ دونَهُ، وكأنّكِ بذلك تعزلينَهُ عن عرْش استبدادِهِ؟

ألا ينبغي لكِ أن تتكاتفي معَهُ جنبًا إلى جنبٍ بروحٍ يسودُها الاحترامُ والتّعاونُ والمحبّة، دونَ المساسِ بمكانتِهِ، لتصمدا معًا في وجهِ مَن يُسيّر حياتكما نحوَ الهاوية، ولاستردادِ كرامتِكما وأمنِكما، وليتأتّى لشعوبِنا أن تنعمَ بالحرّيَةِ وبخبزٍ طازجٍ غيرَ عفِن؟

لِمَ لا تناصرينَ أختَكِ بالمنطق، وتدعمينَها في بلورةِ حقوقِها، دونَ انتقاصٍ مِن حضورِها الفعّال وقدراتِها المحدودة في فسيولوجيّتِها، أو الاستهانةِ بجبروتِها وصمودِها، وكلُّ إنجازٍ ينعكسُ إيجابيًّا على سائرِ بناتِ حواء؟

حالاتٌ استثنائيّة نتعايشها ونتكبّد شقاءَها، تبعثُ في النّفس شعورًا بالتّوجّس والرّهبة، ولا يتأتى لنا الخلاصُ منها إلاّ بالهروب أو بالتّصدّي لها، والنّزوحُ الإنسانيّ بكثافتِهِ، يَهوي إلى دركاتِ الجريمة والعنصريّة بوحشيّةٍ حضاريّةٍ عشوائيّة.

"ممنوع دخول القطط والكلاب والرّجل الأسود"!

عبارةٌ عُلقت على أبواب المطاعم والمحال، عايشها السُّود بمنتهى التّحقير والازدراء بحسب القانون الأمريكيّ، فهل يُساوى السُّود بالحيوانات؟

هل يمكنُ قهر المستحيل؟ كيف؟ بالحرب؟

وهل تكفي المبادرة؟ ما الذي يُعزّزها؟ الإيمان بالقدرة على التّغيير؟ القوّة العنيفة؟ القوّة الهادئة؟

هل يمكن للإنسان أن يصنعَ العالم الذي يحيا به؟

هل القوانين هي الحلّ الجذريّ العادل بالمُطلق؟

ألا يتمّ التّحايل على القانون، والتّسلّق فوق الأعراف والقفز مِن على الشرائع؟

في ظلالِ الكلمات المكتوبة وهسهسة الحروف المكتومة، راودت روزا لويس باركس حكايةَ الحرّيّة بصمْتٍ تثويريّ تعبويّ، فسياسة القوّة الهادئة لا تحتاج لبوارج وأساطيل كي تتجاوز الإشكالات، بل لبوارق آمالٍ متفائلةٍ تلوحُ في أفق النفوس الواثقة، كأحد أشكال المجابهة والمقاومة، والإصرار على البقاء ووقف استنزاف الكرامة المهدورة.

عام 1955 انفجرَغضبُها ضدّ الأعراف اللاّحضاريّة المُجحفة، فرفضت أن تقفَ لسيّدِها الأبيض لتُجلسَهُ في الحافلة، وتمرّدت على قانونٍ يمنعُ منعًا باتًّا جلوسَ الرّجل الأسوَد وسيّده الأبيض واقف، ممّا عرّضها للمحاكمة، وتغريمها ب 15$ نظيرَ تعدّيها على حقوق الغير!

ويثورُ غليان السّود في سماءِ وأرض الولاياتِ الأمريكيّة، وبعد مدّة 381 يومًا متواصلاً مِن مقاطعةٍ شاملةٍ للمواصلات، خرجت المحكمة بإلغاءِ القوانين العنصريّة ضدّ السّود!

روزا تجاوزت الإجراءاتِ الرّسميّةِ بإصرارِها ضدّ شرائع المعاناةِ والاستعبادِ والانتقاصِ وتردّي الأوضاع، ونسجتْ حكايةَ الحرّيّة لتتمرّدَ على الظّروفِ القائمة، وتتدخّلَ في تغييرِها وتحديدِ مصيرِها.

إيمانُها بإرادتِها وبدوْرِها الرّائد في بعْثِ الحرّيّة وترسيخ الثّورة ضدّ الظّلم، حفّزَ ثقةَ السّودِ في مسيرةِ تحديدِ المصير، وألقى بظلالِ خنوعِهِ كوابيسَ خانقة على البِيض!

عاشتْ (4-2-1913 – 24-10-2005)، حازتْ على وسام الحرّيّة وأهدتْهُ لبني جنسِها، والوسام الرّئاسيّ للحرّيّة عام 1996، والوسام الذهبيّ للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدنيّ في البلاد، وهي المرأة الوحيدة التي يرقدُ جثمانُها بأحدِ مباني الكونغرس، مِن بين 30 جثمان لوجوه بارزة ورؤساء.



أيّتها الأنثى.. اِعتدّي
بكِ

بصماتٌ نسائيّةٌ كثيرة ظلّتْ محفورةً في ذاكرةِ تاريخِ الحرّيّةِ والكفاح..

نساءٌ أرَدْنَ، ووقفنَ أمامَ المحاولاتِ البائسةِ وجعلنَها مثابرة، وحرّكنَ القلوبَ اليائسةِ لتؤمنَ بهويّتِها الإنسانيّة، وحرّضنَ النّفوسَ والمنطقَ والوعيَ الغافي على إيثارِ الصّمت!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

بقلم

الروائية آمال عوّاد رضوان :
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 01:25 AM   #43
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:10px outset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حكمة وامرأة







- المرأة جوهرة نادرة .. تحتاج إلى غواص ماهر

- أننا نعيش في دنيا المرأة .. إذا ولد الطفل سأل الناس عن صحة أمه ..
وإذا تزوج تحدثوا عن جمال العروس .. وإذا مات سأل
الناس كم ترك لأرملته
**
- أجمل مافي المرأة أنها تستطيع أقناعك دون أن تفتح فمها بكلمة واحدة

- إذا غضبت المرأة كسرت الجرة التي تحوي جميع أسرارها
**

-‏ أن تناقش أمرأة أشبه بأن تحاول قراءة صحيفة في يوم عاصف

-‏ لسان المرأة سيفها .. ولكنها لا تدعه يصدأ

-‏ دموع المرأة وسيلة الهجوم على الرجل


‏ - قلة الكلام عند المرأة ترفع قدرها .. والحشمة في ملابسها تزيد جمالها


-‏ قلب المرأة كلمة .. وقلب الرجل جملة l

-‏ آراء المرأة .. أنظف .. قطعآ من آراء الرجل .. فهي تغيرها دائمآ


-‏ السبيل الاكيد لتصيب قلب المرأة ... أن تصوب وأنت راكع





-‏ المرأة الشيطانة إذا أحبت تقتل وتشوه سمعة غيرها ..
والمرأة الريحانة إذا أحبت تقتل نفسها


-‏ المرأة لاترى عادة ما يصنعه الرجل من أجلها ..
وأنما ترى مالا يصنعه .. والرجل لايصنع ماتريده المرأة من أجلها .. وأنما من أجله


-‏ لو أن الجميلات لا يتكلمن لأزددن جمالآ
**
-‏ نظرات المرأة أقوى من القانون .. ودموعها أقوى من البراهين

**
-‏ قال أحد الرجال : خلق الله المرأة للتعامل مع ضعفنا وجنوننا .. لا مع عقولنا
-‏ لكل شيئ في الوجود ثمن .. الا قلب المرأة
**
-‏ حنان المرأة .. أقوى من قوة الرجل


‏- المرأة كالشمعة .. أما أن تحرقك .. أو تنير لك طريقك [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:10px outset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

من اقوالهم




(الحياة بلا امرأة صحراء).
أنا لا أ تخيل حياة بلا امرأة، والمرأة هي جزء أصيل وجوهري في الحياة.
الشاعر محمود مغربي:




أين الكاتب الذي يرينا جمالاً مثل الذي نراه في عيني المرأة؟
و أي شعر يفوق عيني المرأة في السحر .

شكسبير
**

إذا عُدمت المرأة جمال الأسنان ضحكت بعينيها
أندريه دي بلزاك


إذا رأيت في عيني المرأة نوراً فاعلم أن في قلبها ناراً
لومون

أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكائن في عيني المرأة
د. جونز

في ابتسامة المرأة: عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها: دهاؤها وعمقها.
طاغور

إنك تستطيع قراءة قصة المرأة في عينيها.
توماس مور

إن لعين المرأة بريقاً يخترق حُجب الخيال بأشعته تارة، ويتلقى إيحاءات الخلود المنتظرة تارة أخرى.
مصطفى صادق الرافعي

عندما تتحدث الى امرأة أنصت الى ما تقوله عينيها .
فيكتور هوجو


عيون المرأة بحيرة جافة، ولكنها تستطيع أن تسقط أعظم السباحين
مثل سوري

يد الأم حلوة ولو ضربت
(مثل اسباني)

- أهون على الانسان أن يفقد أباً غنياً من أن يفقد أماً فقيرة
(مثل ايطالي)


- المرآة روح المرأة كما هو السيف روح المحارب
(مثل ياباني)

- إن خزانة الملابس هي مكتبة المرأة
(مثل ألماني)


كلما نظرت الى عيني امرأة نسيت آلامي وأحزاني."
هايني


المرأة تميز الرجل بعينيها والرجل يميز المرأة بعقله
دوماس


معنى الفتنة في الجمال أنك تحب من المرأة عينيها، ولكنك مع ذلك لا تعرف لونهما .
لابروير

- لو جردنا المرأة من كل فضيلة لكفاها فخراً أنها تمثل شرف الأمومة
(جوبير)
**
سُأل( ابراهام لنكولن ) عن أعظم كتاب قراءه فقال : أعظم كتاب قرأته : أمي .




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 03:04 AM   #44
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:10px inset gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






السلامْ ....

أُعرّفـُك َ بنفسي ....

شرقية ٌ أنا ياسيدي ..... وبيدي القرار .....

شرقية ٌ أنا من قـِمة رأسي إلى أخمص قدمي ولا أبغي من ذلك فرار ....

شرقية ُ الشعر .. والعيون .. والشفاه ...

شرقية ُ القــدّ والقوام فما أحلاه ....

شرقية ُ المشاعر والأحاسيس .....

شرقية ُ الملامح والروح .... ولي كبرياء لا يملكها سواي ....

وبداخلي ثورة إمرأة شرقية من قديم العصور ِ والأزمان .....

لو قمت ُ بها عليك ستـُعلن الإستسلام .... وترفع الراية البيضاء ...

وتأتيني طائعا ً .. مختارا ً .... سعيدا ً .....


أيها الرجل ُ الشرقي ... إخلع عنك مفاهيمك َ الجوفاء ... حول المرأة ...

فأنا .... وحدي سأتربع ُ على عرش ِ قلبك دون منازع .....

ولن تستطيع أية إمرأة فى العالم أن تحتل مكاني ...

أو تصمد أمامي .....

ليس عن غرور ٍ .. أو إستبداد .....

بل عن قناعة ٍ ويقين ... منـّي .. ومنك ..

فأنا سيدي الوحيدة القادرة على فهمك

ومنحك السعادة الممتزجة بالحب والحنان ...

والغرام المتشرّب بالنشوة ِ والنيران ..

وأنا وحدي القادرة على إشعال ِ نار الحب داخل قلبك ...

فهل تـُنكر سيـّدي جاذبيـّة المرأة الشرقية ..!!؟؟

وقدرتها على ذلك .. وأكثر ..

فاختر الآنْ .... ولك القرار ..

وأنت مازلت َ فى بداية ِ الطريق ِ قبل أن تـُكمْل َالمشوارْ ...

هل ترضخ لشرقيتي الآسرة الفاتنة ؟؟

أم ترحل ُ بعيدا ً عن أجوائى الشرقية ؟؟ومشاعري الناريـّة ؟؟

غيرُ نادمة عليك ؟؟ غير ُ آسفــة عليك ..؟؟

إختر .. ولديك حرية الإختيار ......

ثم أخبرني بالقرار .....

هل الموت بى حبا ً وعشقا ً.........

أم الفــِــــرارْ ..؟؟!!

الإمضــــــاء ْ ....

إمرأة ٌ شرقيـّة حتى النخاعْ

تخشى عليك َ من الضيــاعْ[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




بقلم ليلى حجازي-


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:10px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

من فضائل الكتابة، ربما، أنها تخلق أفقاً إضافياً للتفكير لدى الكاتب، وتمنحه آليات جديدة للبحث في كل مرة يكتب بها، كما تنمي حدسه النقدي تجاه الموضوعات الشائكة في العالم الخارجي، وللكتابة النسوية أثر واضح

في هذه النقطة بالذات، وقد منحت الكتابة للنساء علاقات إنسانية على أساس فهمهن للخارج عبر الكتابة. أول ما يفرضه هذا الوعي على المرأة هو عدم قبول وضعيتها المتدنية، ويكسب تفكيرها القدرة على تمييز ما يجعلها تابعة ومقلدة، ويكشف لها ذلك التضليل الناعم الذي يساق إليها فيجعلها تجنح عن الفهم والتعقل ويسوقها في طريق حفرته الثقافة الذكورية السائدة منذ آلاف القرون بأن تكون خلف الرجل.. لعل هذا الكلام صار بائداً، رغم أن الفكرة ما تزال سائدة حتى في الألفية الثالثة، تردده الكاتبات في المؤتمرات التي تعقد للأدب النسائي مع أنهن يخرجن بتصريح واحد على الأغلب: أن لا وجود لتقسيم للأدب على أساس الجنس، وليس بالضرورة أن يكون الإبداع إما بشاربين أو كعب عالي! لكنهن سيشاركن حتماً في مؤتمر الأدب النسائي العام القادم…!!

وعندما تكتب المرأة فذلك يعنى أنها تكتب نفسها بعد أن تسقط كل الحائل من الأفكار والتصورات الموروثة التي تجعل المرأة عدوة لجسدها ولنفسها ولتستر وحدة كيانها، ولم يعد هناك ما يفصل بين الكاتبة والموضوع فتهدم المرأة عن خيالها وذاكرتها كل موروث العبودية. وها هي تنتشل القلم بخفة، وهو الذي كان يعتبر أداة ذكورية، بعدما ضجرت من الحكي تحت الأغطية الدافئة لأطفال لا يفهمون رغبتها، بينما كان الفرسان الأشاوس يتنقلون بين الحقول والصحاري القاحلة..، ولشدة ما استهلك هذا في المحافل الثقافية التي رحبت بالأنثى المبدعة، صار(الكلايشيه) الرسمي لإغواء روائيات في صدمة الكتاب الأول! أو ما زلن قيدَ الاحتلام به..
نحتاج إلى التوقف الآن عند ما منحت لنون النسوة، في الوقت الحاضر على الأقل، كما ربما علينا فحص التغيرات التي طرأت عليها.. هناك اتجاهان واضحان في الكتابة؛ إما جريئة إلى أقصى الحدود تتطرق إلى الأمور التي لم نعهد التقرب منها في المرأة، وهذا إيجابي بغض النظر عن الجنس إذ يعد الأمر لصالح التخلص من عوائق اجتماعية في الكشف المطلق. لقد كتبت إحداهن على سبيل المثال في روايتها أنها تستفيق صباحاً حين تمتلئ مثانتها بالبول، ويكاد يكون مزعجاً الخروج من السرير الدافئ نحو الحمام، لكن
هذه الطريقة التي استعاضت بها ومنذ سنوات عن المنبه..!!
من فترة زمنية ليست بالبعيدة لم نكن سنقرأ مثل هذه الكلمات من مبدعات تقمصن أغلبهن إما شخصية (فرانسواز ساغان)، لكن النسخة الرديئة منها لعلها تلك التي تثمل وتهذي بغير المباح في كل مناسبة أدبية! أو شخصية أخرى وجدت لنفسها مهمات إضافية في توجيه (حيونة) الذكور نحو الطريق الصحيح، أو حماية




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:10px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حقوق المرأة ومساواة المرأة بالرجل

لا أدري صراحة ما المقصود به؟ أنا لا أنكر أن هناك ظلم على المراة ولكن مكمن الداء ليس
بإختراع قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ولكن بإظهار القوانين ال
تي لدينا من الشرع فقط لا غير ونشر الوعي الإجتماعي بهذه القوانين
وهذا هو الطريق الصحيح واي طريق أخر سوف لن يعود على المراة إلا بالخسارة
l
أنا فعلاً لا أفهم ما معنى كلمة مساواة المراة بالرجل؟
هذا أغرب وأعجب وحقيقة أسخف شيء سمعته في حياتي فكيف تساوي بين كائنين مختلفين؟
كيف تساوي بين شيئين مختلفين كل منهما خلق ليؤدي وظيفة ليكمل
الأخر وليس ليتنافس معه!!!!! فعندما تساوي الرجل بالمرأة بكل شيء
يكون هناك ظلم كبير للمرأة لأنها (وإذا طبقت المساواة بشكل كامل طبعاً وهذا مستحيل) سوف تتحمل أعباء ومهمات هي لم تخلق من أجلها.

ولكن المقصود بمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة في نظر البعض
(وهذا البعض يبدو الكل الذي ينادي بهذه السخافة) هو أن يكون
للمرأة جميع حقوق المرأة (كأنثى) مضافاً إليها حقوق الرجل
إيضاً وهذا فعلاُ عجيب. مثلاً المرأة في العمل يجب ان تحصل على نفس إمتيازات الرجل ولكنها ولإنها إمراة فيجب أن تقوم بنصف عمله..... فالمرأة في العمل بصراحة مشكلة... لأنها تريد أن تعامل
كعنصر فاعل له نفس الحقوق في بعض المواقف ولكن في مواقف أخرى
ضمن العمل يجب أن تعامل على إنها إمرأة ويجب عليك كرجل في
العمل أن تدرك هذا الفرق بغريزتك وبفطنتك لا شيء
أخر فتبقى المسألة مفتوحة لجميع التفسيرات وفي بعض الأحيان يصبح هذا سلاحاً تستعمله عند الحاجة.....
يعني المرأة تأخذ الحقوق من الجتهين وهذا فيه ظلم لها أولاً وللرجل.

ثم لنكن واضحين.... أنا كنت في. مصر من فترة قصيرة
ووجدت عمالاً في عز الحرارة يعملون في البناء
وأكاد أقسم أن الحرارة تجاوزت
.الاربعين مئوية فلو قلنا لإمراة مثلاُ موظفة في شركة مقاولات
نحن لدينا عجز الأن في عدد العمال ويجب عليكي أن تساعدي الرجال
في ملىء الفراغ هل سترضى ولكن ستقول ببساطة
أنا إمرأة لا أقدر ولكن إذا قلنا لنفس المرأة بأن
منصباً رفيعاً في نفس الشركة أصبح شاغراً فستجدها فوراً تطالب به كحق من حقوقها.....
يعني بالعربي الواضح... احترنا امرأة في أشياء وامرأة ورجل في أشياء أخرى على حسب المزاج.

هناك نقاش جدي الأن داخل الجيوش العظمى في العالم حول صوابية تواجد الإناث من العسكريين
على خط النار فهم يجلعون المهام أصعب على الذكور بحيث ان الذكور يصبحون
مطالبين وبشكل غريزي بحماية الإناث المتواجدين معهم مما يفقدهم الكثير من عناصر القوة وسرعة الحركة....

كيف إذا مساواة.... إستخدام هذا الكلمة هو خطيئة كبرى في
حق المرأة لأنها لم ولن تقدرعليها فهناك أعمال تناسبها وأعمال
لا تناسبها هذه هي الحقيقة مهما حاولنا الإختباء وراء أصبعنا.



أرجو أن لا يفهم من كلامي أني ضد المرأة بالعكس ولكني ضد الزج بها
في الصالح والطالح من الأمور. ولعل الكلمة التي يجب أن تستخدم بدل مساواة هنا هي العدل بين الرجل والمرأة وليس المساواة وكل على حسب وظيفته التي خلق من أجلها في هذه الدنيا.....
فالمراة والرجل يكملان بعضهما بعضاُ كما أراد الخالق

ولشعار " مساواة المرأة " شعار مضلل خاطئ علميّاً ، لأنهما لا يمكن أن يتساويا، وخاطئ عقلاً لأنه لا مفهوم له، وخاطئ ديناً لأنه مخالف للنصوص الحاسمة في الكتاب والسنة، وللتطبيق الواضح أيام النبوة الخاتمة والخلفاء الراشدين.
جعل الله للمرأة المسلمة مسؤولية ثابتة في رعاية أولادهما ورعاية زوجها، ورعاية بيت زوجها، هي مسؤوليتها الأولى التي ستحاسَب عليها بين يدي الله ، البيت يحتاج إلى رعاية ، فهل يُتْرك أمره إلى الخدم والمربيات ؟! أليست الأم أولى بهذه الرعاية ؟! أليست الزوجة أولى بذلك ؟! هنا المرأة مكلفة شرعاً لأن تكون أمّاً وأن توفي بواجبات الأمومة وفاءً أميناً ، ليس كما هو الحال في الغرب الذي جعل الأمومة شعاراً يتغنّون به في عيد الأم .
إنه عيد الأم الذي ابتدعه الغرب بعد أن قتل الأمومة و الأبوة ومزّق الأسرة شرّ ممزّق .
ولقد عبّر القرآن الكريم أجمل تعبير وأكرمه عن تكامل دور المرأة وتكامل
دور الرجل في آيات متعددة، وحسبنا هذا التعبير: ( …. هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ ) [ البقرة : 187] . وتعبير آخر: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [ الروم : 21]
هكذا جاء التعبير الرباني: ( لتسكنوا إليها …… )، ولم يقل: "لتسكنّ إليهم" ثم جاء التعبير عن المشاركة : (وجعل بينكم مودة ورحمة).
وتعبير ثالث: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدّموا لأنفسكم واتّقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشّر المؤمنين) [ البقرة 223]. ولم يقل: "رجالكنّ حرث لكنّ " ، فللرجل دوره وللمرأة دورها، وكلّ يكمّل الدور الآخر ولا يساويه ، حتى تمضي الحياة على سنن لله ثابتة ، أدوار متكاملة وليست أدواراً متساوية ! إنها قضية نهج متكامل متماسك يرسم العلاقة بين الرجل والمرأة ، ويحدّد دور كلّ منهما ، ويُحدّد التفاعل بين الدورين . إنه النهج المتكامل المترابط الذي يؤخذ كلّه بتكامله ، ولا يؤخذ منه أجزاء وتترك أجزاء . ولا يتبيّن هذا النهج من خلال تأويل آية أو آيتين أو أكثر، ولكنّه نهج ممتدّ في الكتاب والسنّة، ممتدّ في ممارسة إيمانية أيام النبوّة الخاتمة ، وممارسة إيمانية أيام الخلفاء الراشدين ، وفي عصور أخرى يتفاوت شأنها.
إن مسؤولية المرأة المسلمة عن بيت زوجها، لا يعني أنها هي المسؤولة الوحيدة التي عليها الوفاء بها؛ فهي داعية مسلمة لله ولرسوله، وهي ناشطة في ميادين الحياة الاجتماعية التي تكفل لها عفّتها، وهي طبيبة، ومعلمة، وتاجرة وغير ذلك، ولكنّ هذا كلّه ليس على إطلاقه وتفلّته، فله في الإسلام حدود وضوابط.
ولكن محور ما يسعى إليه دعاة المعاصرة هو مشاركة المرأة في الميدان السياسي، ليكون هذا الميدان حقّاً لها مثل حقّ الرجل. فكما يمكن للرجل أن يكون رئيساً للدولة فيمكن للمرأة أن تكون كذلك ! ولو سألنا التاريخ عند غير المسلمين أولاً: كم نسبة النساء اللواتي حكمن وترأسن الدول؟! الجواب: نسبة ضئيلة جدّاً، ولو سألنا كم النسبة في التاريخ الإسلامي؟! النسبة أقل بكثي! فلماذا الحرص على تولّي المرأة رئاسة الدولة؟ لماذا هذا الحرص وما مسوّغاته؟! إذا انعدم في الأمة رجالها، فلا حرج من يحكم بعد ذلك!
أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "لن يُفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة .(1)
؛ فإن مدار الحديث عن ولاية أمر القوم، وليس أمر الأمة المسلمة الواحدة فقط، فالنصّ واضح وهو عام لكلّ " قوم " مهما امتدوا أو صغروا، وحسب المسلم والمسلمة من هذا الحديث الاستجابة لله ولرسوله وعدم تأويله بما يخرجه عن معناه . فالرجل هو القوّام في البيت، وهو المسؤول الأول، وهو الراعي الأول بنصّ الأحاديث الشريفة والآيات الكريمة؛ ولكن بعض المسلمين يريدون أن يلووا الأحاديث والآيات ليسوّغوا مساواة المرأة للرجل في كلّ شيء، وهل هذه هي قضيتنا اليوم، أن تكون المرأة رئيسة الدولة أو لا تكون ؟! وما المصلحة في إثارتها اليوم ؟!
لقد تأثّر كثير من المسلمين، ومن المسلمين الدعاة، بشعارات الغرب العلماني قبل أكثر من قرن، وأخذوا ينقلون هذه الشعارات إلى العالم الإسلامي ظنّاً منهم أنها رمز التقدّم والحضارة، وما دروا أن الغرب العلماني يهلك نفسه بهذه الشعارات ويلقي بجماهيره في ظلمات الفتنة والضلال .
ومن بين هذه الشعارات ذلك الشعار المتفلّت التائه: "مساواة المرأة بالرجل"! إنه شعار لم يعرفه الإسلام لا بنصوصه ولا بممارسته، لأنه لا يمثّل قضيّة مفهومة قابلة للتطبيق في أجواء التقوى والإيمان، إنه شعار ورمز للعلمانية.
أمّا شعار الإسلام فهو : "النساء شقائق الرجال"! بمعنى أن الله جعل لكلّ منهما دوراً يكمّل دور الآخر ، ولا يحلّ محلّه ولا يساويه .
إنّ هذا الدور المحدد لكل منهما كما شرعه الإسلام في مختلف نواحي الحياة، دور تتطلب ممارسته توافر المجتمع المسلم الذي يحكمه منهاج الله، وعند توافر هذا المجتمع ينشأ شرطان آخران ضروريان، يجب توافرهما في كلّ من الرجل والمرأة، وهذان الشرطان هما : صفاء الإيمان والتوحيد، والخشية من الله ورجاء الدار الآخرة، وكذلك العلم بمنهاج الله ـ قرآنا وسنة ولغة عربية ـ.
إن أوضاع العالم الإسلامي أخذت تتحوّل شيئاً فشيئاً إلى بعض مظاهر العلمانية . وكأنّ هناك قوى تفرض فتنتها على الناس فرضاً، والغرب يُصرّ بشكل واضح على العالم الإسلامي أن يساوي بين المرأة والرجل، وأن ينزع حجاب المرأة، وأن يبيح الاختلاط، ويطلق حرية المرأة في المعاشرة الجنسية وحرية الرجل كذلك. إن الغرب العلماني يضغط بكلّ وسائل الضغط على العالم الإسلامي ليطبق المسلمون مناهج العلمانية في الفكر والاقتصاد والسياسة والاجتماع وغير ذلك، ولقد نجح الغرب في عدد غير قليل من بلدان العالم الإسلامي، سواء أكان ذلك بالقهر والقوة، أو الاستدراج السريع أو البطيء.
العالم الغربي تمزّقت به الأسرة وروابطها، وتفلّت الأب والأم والأبناء، وأصبح دور المرأة خارج البيت في معظم وقتها،

وها هو (جورباتشوف) أحد قادة الغرب يعلن عن ذلك فيقول: "ولكن في غمرة مشكلاتنا اليومية الصعبة كدنا ننسى حقوق المرأة ومتطلباتها المتميزة المختلفة بدورها أمّاً وربّة أسرة، كما كدنا ننسى وظيفتها التي لا بديل عنها مربّية للأطفال ….(2)
ويتابع جورباتشوف قوله ؛فيقول: " … فلم يعد لدى المرأة العاملة في البناء وفي الإنتاج وفي قطاع الخدمات وحقل العلم والإبداع، ما يكفي من الوقت للاهتمام بالشؤون الحياتية اليومية، كإدارة المنزل وتربية الأطفال، وحتى مجرّد الراحة المنزلية، وقد تبيّن أن الكثير من المشكلات في سلوكية الفتيان والشباب، وفي قضايا خلقية واجتماعية وتربوية وحتى إنتاجية، إنما يتعلق بضعف الروابط الأسرية والتهاون بالواجبات العائلية".

ومن أهمّ مسؤوليات الرجل والمرأة رعاية الحقّ الأول للإنسان، الحقّ الذي أهملته كلّ مؤسسات حقوق الإنسان. هذا الحقّ هو حماية فطرة الإنسان التي فطر الله الناس عليها. وجعل الله -سبحانه وتعالى- الوالدين أوّل المسؤولين عن حمايتها أو انحرافها؛ فكيف يفلح الوالدان في الوفاء بهذه الرعاية الهامة إذا تفلّت كلّ منهما بين الأمور العامة والسياسة والوظيفة وغير ذلك؟.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال :

"ما من مولود إلا ويولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ، كما تنتج البهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء" [ رواه الشيخان وأبو داود ] .(3)
هذه المسؤولية الهامة الخطيرة كم تحتاج من الجهد والوقت والتفكير في رعاية الأبناء منذ لحظة الولادة إلى أن يستووا ناضجين ؟! إنها تحتاج إلى رعاية متصلة ، ودراية وخبرة ، ليكون البيت هو الأساس الأوّل لمصنع الأجيال المؤمنة التي لا تتشوّه فيهم الفطرة ولا تنحرف، وللأم دور رئيس في ذلك، وبخاصة في المراحل الأولى!.





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2011, 03:27 AM   #45
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gray;border:7px groove indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أرخى الشفقُ سدولهُ على الأرضِ بطيئاً

و لُفِقت حواشي السُّحُبِ بخيوط الذهب و الفِضّة،

وتلاشى ما كان يبدو كبحيرات الياقوت و بركِ

الزُّمرّد حيال عرشِ الغُروب،

وغشَت الأرضُ كآبةٌ ربداءُ،

وغشَت عيْنَيكِ كآبةٌ ربداء؛

أيُّ شمس تغيب فيك، أيتها الفتاة،


و لماذا يشجيكِ المساء لتغشى هذه الكآبة الربداء؟

ألا احرصي على قلبكِ،أيتها الفتاة!

والأشعة تغازل الأزهار و توسع المياه عناقاً و تلويناً،

والمنازلُ تسطع كحجارة كبيرة من نور؛



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


سعادة امرأة لـ مي زيادة



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/15.gif');background-color:silver;border:9px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سل عنها الدهور المتدحرجة في هاوية الزمان، لو كان للدهور لسان لأنبأتك
بما يدمي الفؤاد. المرأة! لقد جعلتها الهمجية حيواناً بيتياً، وحسبها
الجهل متاعاً ممتلكاً للرجل يستعمله كيفما يشاء، ويهجره إذا أراد،
ويحطمه إذا خطر له في تحطيمه خاطر. كانت بعد ذلك عبدة شقية وأسيرة ذليلة،
ثم ارتفعت مع مرور الأجيال إلى درجة طفلة قاصرة، إلى لعبة يلهو بها السيد
في ساعات الفراغ، إلى تمثال بهرجة تتراكم عليه الأثواب الحريرية والجواهر الثمينة.
ومن منا يدري بما كانت تستره الأثواب الحريرية والجواهر الثمينة من قروح القلب الدامية التي لم يضمدها بشر؟


تاريخ المرأة استشهاد طويل أليم، ومن أغرب الغرائب أنها لم تجد لها
في القدم صديقاً ولا نصيراً. كانت عامة الشعب تكرهها وتحتقرها، وليس
ذلك بكثير على قوم جاهلين، تحجرت قلوبهم ، فهم لا يدركون شيئاً مما
يتجاوز دائرتهم الصغيرة، ولكني أرى الأمر عجيباً، بل فظيعاً،
من رجال تحسبهم نوابغ زمانهم وقادة أفكار العالم. لم يذكر شعراء اللاتين
من المرأة إلا جمال جسدها وليس في قصائدهم ما يدل عل تلمس
آثار النفس وراء ظواهر الجسد، وجميعهم متفق على تسميتها الشيطان
الجميل أو ينبوع المسرات السامة، وشعراء اليونان، يسمونها ببساطة كلية
(بلية العالم). أما الفلاسفة فأكتفي بأن أذكر هنا كبيرهم أفلاطون،
أفلاطون الإلهي، الذي يعتبره تاريخ الفكر أمة بأسرها، أفلاطون
ذا الأحلام الغامضة والمبادئ السامية الذي لم يترك موضوع إصلاح سياسي
أو أدبي إلا عالجه رغبة في إسعاد العالم، أفلاطون
لم يفكر قط في تحسين حالة المرأة ولم يهتم بدرس أخلاقها واستكشاف
درجتها العقلية والاستعدادية.
ماذا أقول! إن أفلاطون هذا قضى حياته أسفاً لأنه ابن المرأة وكان
يصرح بازدرائه بأمه، ويعتقد أن من كان جباناً من الرجال
في هذا العالم فعند ولادته مرة أخرى تتقمص روحه في جسد حيوان أو في جسد امرأة....
وما علم أفلاطون أن امرأة ستعلم الفلسفة الأفلاطونية الجديدة في (مدرسة الاسكندرية)
وأن تلك المرأة لايمنعها شبابها الغض وجمالها الرائع
أن تكون أعلم علماء عصرها. تلك هي الفتاة هيباثيا التي
قتلت رجماً في شوارع الاسكندرية في أوائل القرن الرابع.
فذهبت شهيدة علمها وإخلاصها. !!!:

كانت ميّ تؤيد المرأة وتطالب بحقوقها، فقد انضمت إلى الحركة النسائية
التي كانت ترأسها هدى شعراوي، وكذلك اشتركت في الاجتماعات

التي كانت تعقدها في الجامعة المصرية القديمة. وكتبت ميّ عن
شهيرات النساء في عصرها مثل باحثة البادية وعائشة التيمورية.
وطالبت بإنصاف المرأة؛ إلى جانب ذلك طالبت المرأة أن تتحرّ، على
أن لا تخرج عن حدود المعقول والمقبول، بل يكون تحررها على أساس
العلم والتحفظ. وترى ميّ أن يكون موقف المرأة من الرجل، والرجل
من المرأة موقف انسجام مع الطبيعة والنفسيّة، في غير تطرف ولا تفريط.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




نحلق خارج السرب


لم ينصف مي كاتب أو أديب من رجال عصرها !
هذه حقيقة فرغم التتيم والانبهار الذي
سيطر عليهم جميعاً بشخصية مي وثقافتها الفريدة ..
وروحها الشفافة . إلا أنهم جميعاً رأوها من الخارج ..
لم ينفذ أحدهم إلى أعماقها ليقرؤها جيداً .. ويفهمها .
ربما لو فعل أحدهم ذلك لأحبها أكثر ..

وهذه كانت بداية المحنة الكبيرة التي عاشتها مي في الفصل الأخير من حياتها المعذبة .
محنة أن يشعر إنسان معجون بالإحساس بزيف المشاعر أو سطحيتها .

ربما فهمتها أكثر أديبات جيلها والأجيال التي تلتها ..
ربما كان هناك خيطاً مشتركاً من الألم الشخصي جمع بينها وبين بنات جنسها ممن احترفن الكتابة ,
وعشقن القلم والأدب ..
ربما كان الوجع واحداً رغم اختلاف الظروف والشخصيات ..
المكان والزمان . لذلك حللت الكثيرات من الاديبات والكاتبات الوجع الحقيقي الذي عاشته مي ..
وتشابهت رؤية كل منهن في الكثير من الجوانب

عاشت مي تفتش في الحياة عما لا تجد , وتنادي من لا يجيب .
كانت تفتقد سعادة الإنسانة الطبيعية ومشاعر الأنثى .
وتصرخ في أخريات سنوات حياتها ..


بعد ما مات أبوها وبعده أمها. ثم توفي جبران خليل جبران الأديب الكاتب، فكانت الفاجعة كبيرة،
وذلك لأنهما كانا متحابين على الرغم من أنهما لم يلتقيا، إلا أنهما كانا يتبادلان الرسائل.
فشعرت بالوحدة، وغلبها الحزن فاعتزلت الناس، وانقطعت عن الكتابة والتأليف،
وتغلبت عليها "الوساوس"، فمرضت سنة 1936 وظلت في اضطراب عقلي نحو عامين،
وتعافت إلا أنه عاودها المرض مما أدى إلى وفاتها



شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-2011, 02:46 AM   #46
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:darkred;border:10px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الشاعرة *التونسية . آمال موسى



هي تتعمد تأنيث الوجود.
وفي رايها
الشعر هو الأنوثة الكبرى. تقول عندما نتمعن في تجارب الشعراء نلحظ أن الكثير منهم يكتب بصوت الأنثى التي بداخله. هناك محاولة دائمة للشفافية،
وإلى أن يكون الشاعر المبدع رقيقا أكثر مما يمكن حتى يستطيع
أن يلتقط تلك الأشياء الجارحة من فرط رقتها.



وهي التي صورت
الأنثى
الواردة للحياة، و الأنثى المتعبة من الحياة،
و الأنثى المسالمة،
والأنثى المطالبة برجوع أنوثتها ،
في عالم اكتظت في دهاليزه كل الأشياء، وكل القوانين أصبحت
لعبة في يد من يتسيد عليها أو بيد أنثى خارجة عن صف السرب أو أنثى مشاكسة

تنظر للانثى على انها خلق آخر بين لهيب حارق وضوء مغيب كلاهما
في سيكولوجيتها لعبا في تشكيل أنوثتها المسالمة .
في قصائدها المرأة محور القصائد مثلما أن المرأة هي محور العالم و لا تكف عن تمجيد ألانوثة
بكل آيات القوة والسمو والتعالي
والأنثى هي النجمة التي تشعّ من ذاتها و بهائها على الكون
و تجعله مزدهيا ألوانا فتبدّد العتمة و ترسم لوحة مشرقة للدنيا:




كقولها

نجمة أنا
ملأتُ الليل فضّة
منحتُ الصبح ذهبي
نزعتُ الظلام
وكسوت عري النّهار
مثلي تتلألأ هذه النجوم
تنطفئ في نعاسي



وفي حوار معها سُألت
كيف ترين الصور التي يقدمها الإعلام عن المرأة؟
قالت
هناك نوعان من الصور:صور مشرقة وهي صور مجّسدة بمعنى أنّه على مستوى
الصحافة المكتوبة والوسائل السمعية البصرية لا ننسى أنّ أكثر من النصف
من العاملين في المجال الإعلامي بشكل عام هم من النساء والفتيات،
وبالتالي بإمكاننا أن نتحسس إضافة المرأة في هذا المجال وهي إضافة تذكر فتشكر.

كما أنّه من خلال الإعلام نتعرف على كفاءات أخري ذات علاقة بحقول معرفية أخرى
و أعتقد أنّ الإعلام ساهم في إظهار الكفاءات النسائية في جميع حقول المعرفة والثقافة.

طبعا في مقابل ذلك وخاصة في ما يتعلق بالاعلان هناك تضييق للخناق
على المرأة ومحاولة حسرها في صورة أقرب ما يكون إلى المنتوج الاستهلاكي.
وهناك ايضا الشاعرات والمبدعات في المشرق والمغرب



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 02:32 AM   #47
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorurple;border:8px groove gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


تناديني دوماً
بنجمة الحب
أميرة الكلمات
وأنا يا سيدي
فتاة عادية
أغزل من
جمر الحرف
ثوبي
و أتوسد
ضوء القمر
ألتحف بنور النجم
أبداً
ومن قبل
لم تطأ قدمي
سماء
بيدك
نجوم الليل تغفو
سيدي
أما أنا
أبعد عن أفلاكها
بعد الحب عنك
على جمر المعاني
أطهو طعامي
وعلى ثرى الحب
أغفو
وأبكي
إن مسني يوماً
رجاء
أملي بالحياة
ليس مالاً
وليس عزاً
يمحوه بعد الزهو
مر الشتات
أملي حب قلب
صادق الأنفاس
والبسمات
لن أرمي بنفسي
بين أمواج الفخر حتى
أدرك
أن ذاك القلب
آت
لذا لا تدعوني
بنجمة
ولا ملكة
أنا فقط
عاشقة للكلمات[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




الروائية المصرية وفاء نصر شهاب الدين
تتشظى إلى امرأتين سيدة مبدعة مدللة رقيقة وسيدة أعمال قوية تفاوض وتجادل



من اقوالها
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:9px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حياة النساء لا تشبه حياة الرجال والتركيبة النفسية للمرأة تختلف تماما
عن مثيلتها عند الرجل حتى تعامل المجتمع مع المرأة يختلف
فنحن النساء نرزح تحت كم من القيود لا يمكن تجاهله،


كل مبدع يعبر عما يشعر به فتنعكس مشاعره الداخلية بعمله الأدبي،وكثيراً
ما تتحرر المراة الكاتبة على الورق فتبثه ما لا تستطيع تنفيذه
في الحياة الواقعية فيخرج العمل معبراً عن الروح الأنثوية من الداخل وهذا ما يبهر عالم الرجال.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:10px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.إن وطن المرأة هو الرجل .إن وفقت في الحصول على من يتناغم معها
لن تشعر أبدا باغتراب أو معاناة
.إن فكرة الوطن مغروسة بداخلنا ولكن كنساء نحتاج إلى من يروي تلك الغرسة ،



لذا أهتم جدا بالعلاقة بين الرجل والمرأة ،
لن نشعر بحب الوطن إلا عندما نشعر أنه يسكننا لذا على كل الثوار
ري غرس الوطن بداخل النساء أولا.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:gray;border:10px outset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سؤال ؟
-وفاء هل أنت ناقمة على الرجال؟

لا لست ناقمة عليهم، ولا ضدهم لكن تسيئني مواقف كثيرة منهم،
ونادر جدا أن تجدي رجلا رومانسيا أو يعامل المرأة كما يجب أن تعامل...
العرب عموما، والمصريون خصوصا، والريفيون أكثر من الجميع
يعاملون المرأة على أساس أنها لاشيء كمهمل، عيشي وتكيفي على كونك كذلك.

تقول




بالنسبة لي كامرأة ريفية (فضلت الكتابة على الحياة الزوجية)
مازلت أسيرة أدافع بضراوة عن حريتي كامرأة أولا ولكني أعوض تلك الحرية في الكتابة،
فالمجتمع الريفي لا يغفر خطيئة امرأة في الاعتراف بحب فما بالك بامرأة تكتبه على الملأ.
ولكنني ومنذ فترة لاحظت انحسار بعض القيود ولعلي أستطيع كسرها جميعاً.



أنا دائما في صراع مع المجتمع، لكني أرضخ لمطالبه واتلون بما يريده،
لكنها تكون سياسة تقية، لكن من داخلي لا أريد أن أعيش هذا المجتمع ولا هذه الظروف،
أريد أن أقهر تلك الظروف، أعيش حياة مختلفة،
أريد حريتي كأي كائن حي عندما يولد حرا.. هذا مالا أجده..
قد أكون انتزعت بعض الحقوق بقوة لكني لن أظل عمري كله أحارب..
تعبت، لذا فإني أحيانا أهادن وأخرى أحارب، فوقتما أجد لدي طاقة للحرب أحارب،
وعندما تنفذ طاقتي ألجأ للهدنة حتى أجدد طاقتي وأرتب قواتي ثم أعود من جديد للحرب،
فالمجتمع أزمة حقيقية...
فنحن نعيش مجتمعا ظالما بكل المقاييس ..
ظالم للمرأة المطلقة والمبدعة في نفس الوقت..
الطلاق عار بالنسبة لواقع مجتمعنا، الإبداع قد يكون مشكلة أكبر من الطلاق ،
ولك أن تتخيلي سيدة تجمع بين الاثنين،
المجتمع الريفي لا يحب المرأة التي ترفع رأسها، الاختلاف بالنسبة لنا عار...
كيف ترفضين الزواج مرة أخرى من أجل الكتابة..؟؟
وهل يمنعك الزواج عن ذلك!! ثم يأتي الرجل ليقول لا...
لا أريد أن تكتبين..عندما نتزوج لابد أن تتركي الكتابة..
لكن الكتابة لدي أفضل وأهم من رجال الأرض كلهم...


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2011, 02:29 AM   #48
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-colorurple;border:9px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

..........
...........

.............
..............



ويحكى أنني في زمن آخر...
زمن شهريار...
سُـجنت في قفص من ذهب...
وارتديت ثوبا لا يشبهني فصرت عارية..
وتغطت حقيقتي بأسمال ليست لي.
وقالوا أنني عندما جاء دوري لأمثل دور سندريلا...
لبست حذائي بإحكام...
وحرصت على ألاّ أفقـده...
وهكذا... لم يبحث عني أحد... أي أحــد .


لبنى الياسين المرأة الاكثر إحساساً بالمرأة




كتبت تلك النصوص المجهرية المتلاحقة

وهي تعتبر سيرة ذاتية مكثفة لكل امرأة، سيرة لا تعنى بالتفاصيل والملامح،

ولا بأشكال الخيبات التي تتوالى.ولا بتفاصيل الزمان والمكان،

ولا بالأسماء.إنما هي سيرة من سطور لامرأة تشبه كل النساء.

- تبحث فيها عن طريقة موجزة فيها خيبات المرأة،

فهي تولد كما أي إنسان معجونة بحرية خالصة،

إلا أنها تتساقط منها شيئاً فشيئاً،

لترتدي بدلاً منها في كل مرة قيداً آخر يضاف إلى مجموعة قيودها.



هموم المرأة العربية تسيطر على اغلب نصوص لبنى القصصية ،

وهموم المرأة العربية تتلخص في كونها ودائما الطرف الأضعف في المعادلة مع الرجل

تكتب لبني بسياط حارقة كي توصل رسائل مُحددة تلهب بها ظهور القراءالذكور خصوصاً

أن الواقعية التي تتسم بها قصص لبنى وبحرفيتها قادرة أن تقنع المُتلقي بأن الرجل

هو مصدر كل عذابات المرأة ومُكابداتها

وبأن المرأة ليست صاحبة قرار وهي عبارة عن كائن مُهمش تستقبل مكائد الـذكر بكل استكانة


و حسب سياط لبنى الحارقة التي تطرح هذه النظرة أن الذكر هو مصدر الآلام منذ طفولتها ،

أياً كان موقعه وصلته بالأنثى ، أباً

أم شقيقاً أم جداً أم حبيباً..[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]





من روائعها

http://www.diwanalarab.com/spip.php?auteur361

http://www.syrianstory.com/yassine.htm#مجرد_امرأة_





تقول

عندما لبست الحجاب اعتقد بعض القراء أن لبنى الياسين ستختفي من عالم الأدب والثقافة،
لكنها فاجأت الجميع عندما واصلت طريقها بقوة لتقول لهم:
إن حجاب المرأة في الأسلام لا يمنع المرأة من الإبداع، والكتابة،
بل يحثها على ذلك ويدعوها دائما أن تكون السباقة في كل الميادين.

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-2011, 03:09 AM   #49
تراتيل الزهر
 
الصورة الرمزية تراتيل الزهر
 







 
تراتيل الزهر is on a distinguished road
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

يسلمو طرح رائع وموضوع منسق
ربي يحمييكي
تراتيل الزهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 12:29 AM   #50
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميني بنفسك   مشاهدة المشاركة

   يسلمو طرح رائع وموضوع منسق
ربي يحمييكي


الله يسلمك ياحلوووة
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved