منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-02-2011, 02:04 AM   #51
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤




اعراض مرض التوحد التقليدي







تبدأ ملاحظة أعراض مرض التوحد التقليدي في السنة الثانية والنصف من عمر الطفل (30-36 شهراً) والمعروف أن مرض التوحد التقليدي له 3 أعراض رئيسية:

- ضعف العلاقات الاجتماعية:



أي ضعف الطفل في تكوين علاقات الاجتماعية مع أمه، أبيه، أهله والغرباء، بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد، لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه، لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، لا يستمتع بوجود الآخرين ولا يشاركهم اهتماماتهم، ولا يحب أن يشاركوه ألعابه.
يفضل الطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بمفرده، ولا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين. أيضا لا يستطيع الطفل المتوحد أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال).

- ضعف الناحية اللغوية :


من أعراض مرض التوحد لدى الأطفال ضعف في التواصل اللغوي بجانب ضعف في التعبير اللغوي أو تأخر في الكلام، وأحيانا استعمال كلمات غريبة من تأليف الطفل وتكرارها دائماً أو إعادة أخر كلمة من الجملة التي سمعها مع وجود صعوبة في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول " أنا أريد أن اشرب " بل يستعمل اسمه فيقول " حسن يريد أن يشرب".

- الاهتمامات والنشاطات المتكررة:


وقد يصاحب الطفل المصاب بالتوحد اضطرابات في السلوك مثل نشاط زائد وقلة تركيز أو نوبات غضب شديدة وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وأيضا يكون الطفل المصاب بالتوحد مصاب بتبول لاإرادي كما يكون نشاط الطفل واهتماماته وألعابه متكررة ومحدودة، فلا يوجد في لعبه وأنشطته أي تجديد، مثل: أن يلعب بالسيارات فقط أو المكعبات أو طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل أن يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من أن يتخيل أنها تسير على الطريق .
يحب الطفل المتوحد أيضا الروتين ولا يحب التغير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته، كما أنه يتعلق بشدة بالأشياء، مثل: مخدة معينة أو بطانية ويحملها معه دوما وقد يكون عنده أيضا حركات متكررة بيده وأصابعه.

أساليب التعامل الناجح مع الطفل المتوحد




تجد الأسرة التي لديها طفل مصاب بالتوحد صعوبة في التواصل الجيد مع طفلها، ولكي تنجح الأسرة في التواصل مع الطفل المتوحد ومساعدته، ينبغي إتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد على ذلك:

- جذب انتباه الطفل المتوحد بأسلوب واضح.

- استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.

- استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات عند التحدث والتحاور مع الطفل المصاب بالتوحد.

- الحرص على استعمال الكلمات المحببة لدى الطفل.

وهذه أهم الوسائل لمساندة الطفل المتوحد ومساعدته بشكل جيد:


- استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.

- إعطاء فرصة كافية للطفل المتوحد ليفهم ما يقال له.

- تقبل وتحمل ما يقوله الطفل المتوحد حتى وإن بدا ما يقوله غريباً.

- إظهار الابتسامة دوماً عند التعامل مع الطفل.

- معانقة الطفل والتودد له، فعلى الوالدين أن يحتضنوا الطفل ويقبلونه مع إظهار الود والحب.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 11:29 PM   #52
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]متلازمة داون







* تعريف متلازمة داوون:



هو اضطراب في الكروموسومات ويتصل بالتخلف العقلي، وهذا الاضطراب غير معروف السبب فبدلاًً من أن ينمو في الخلية 46 كروموسوما يزيد عددها واحداً فقط ليصبح 47، وهذا الكروموسوم الزائدغير كلية من وظائف الجسم والمخ الطبيعية. يتم تشخيص هذه الإعاقة بعد عمل اختبار الكروموسومات بعد الولادة بوقت قصير
* الإصابة بهذا المرض:
أي أم أو أب معرضون أن يصاب طفلهم به، لكن تزداد مخاطر الإصابة به للسيدات التي تحمل
فوق سن الخمسة والثلاثين عاماً، وكل عائلة يحدث الإصابة فيها مرة واحدة.


* أعراض داوون:

توجد أكثر من 50 علامة لمتلازمة داوون، لكن من النادر تواجدها في شخص واحد، ومن أكثر
هذه الأعراض شيوعاً:
- ضعف العضلات.
- مرونة العضلات والمفاصل والقدرة على تحريكها في أي اتجاه.
- رقبة قصيرة.
- رأس صغيرة.
- قدم عريضة مع قصر الأصابع.
- بكاء قصير وبنبرة عالية عند الأطفال.
- تجويف الفم صغيراً.
- ميل زاوية العين مع وجود طيات للجلد كثيرة من الزاوية الداخلية لها.
- صغر حجم الأذن.
- يد عريضة قصيرة مع وجود خط للتجاعيد واحداً في الكف في يد واحدة أو في كلا اليدين.
* والشخص المصاب بمتلازمة داوون صغير في الحجم عن أقرانه الذين لديهم نفس العمر والسن الطبيعيين، كما أن نموهم الجسماني والعقلي أبطأ. على الرغم من أن الشكل الجسماني هو الشئ المميز للمصابين بهذه المتلازمة إلا أنه يظهر معه مشاكل صحية أخرى:
- انخفاض مقاومة الجهاز المناعي للإصابة بالعدوى وأكثرها الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي.
- اضطرابات في الرؤية مثل الحول - طول النظر- قصر النظر.
- الصمم باختلاف درجاته.
- صعوبة في الكلام.
- حوالي 1/3 الأطفال المولودين بمتلازمة داوون يعانون من عيوب خلقية بالقلب ويمكن علاجها.
- والبعض الآخر يولد بعيوب خلقية في الجهاز الهضمي والأمعاء والتي لا يمكن علاجها.
- وهناك حالة تسمى (Atlantoaxial instability)، ويكون فيها التواء لأول فقرتين في الرقبة مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة عند المشاركة في الأنشطة التي تتطلب إطالة الرقبة.
- البدانة تصبح سمة سائدة لهؤلاء الأطفال كلما كبروا في السن، كما أن الزيادة في الوزن تهدد صحة الشخص وحياته ومع إتباع نظام غذائي معين وممارسة النشاط الرياضي يؤدي إلى تقليل حجم المشكلة.




* علاج متلازمة داوون:





بعد تشخيص الإعاقة لابد من التعامل معها بشكل فوري وسريع. وأكثر طرق العلاج فاعلية هو تشجيع الطفل على إدراجه في برنامج للتطوير وتنمية قدراته العقلية والاجتماعية بمساعدة أفراد العائلة له





لتفادي مشكلة اختناق التي تصيب أطفال متلازمة داون أثناء النوم، يمكن إتباع بعض الخطوات:

- في البداية يمكن تعديل وضعية نوم طفل متلازمة داون بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع يقلل من الاختناق. مع العلم أن لا يوجد وضع معين، وإنما يجب تجربة الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس ولا يكتفي فقط باختفاء الشخير كدليل للوضع الجيد للنوم، فقد يختفي الشخير عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق. ومن الأوضاع التي يمكن وضعها تمييل سرير الطفل بحيث يكون الجزء الذي يوضع عليه الرأس أعلى من موضع القدمين بزاوية قدرها 45 درجة.

- من الممكن أن ينام الطفل المصاب بمتلازمة داون على بطنه بعد أن يوضع وسادة صغيرة إلى حد ما تحت الصدر لكي تميل الرقبة إلى الأمام ويكون الوجه على أحد الجانبين، مع ملاحظة عدم استخدام هذا الوضع للأطفال الرضع. - ومن الأوضاع الأخرى هي أن ينام الطفل في وضعية الجلوس وتوضع وسادة ليضع رأسه عليها، وهذه الوضعية تستخدم في الحالات الشديدة.

- مع العلم أن إزالة اللوزتين والغدة اللمفاوية التي في أسفل الحلق قد تكون كافية لوحدها لتوسعة مجرى التنفس للأطفال، وهناك إجراءات جراحية أخرى من الممكن إجراؤها، كشد عضلات سقف الحلق الخلفي، أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الوسط من الجمجمة في الحالات الشديدة جداً.

- وقد تجرى فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات الصعبة لتسهيل عملية تنفس طفل متلازمة داون.



مهارات الحياة اليومية للأطفال متلازمة داوون



هناك بعض المهارات العملية الأساسية التي تساعد الطفل المصاب بمتلازمة داوون على أن يعيش حياة أكثر استقلالاً بذاته مندمجاً في المجتمع بإيجابية.

ومن المهارات الحياة اليومية لأطفال متلازمة داون:



الاستقلالية:


- أن يستطيع الطفل الاعتناء بنفسه
- أن يستطيع الطفل الاعتناء بالبيئة المحيطة به
-أن يستطيع الطفل التعاون مع المجتمع

وتشمل هذه المهارة أمور أساسية، مثل:

- تناول الطعام (الأكل باليد - بالملعقة - أكل سندويتش / الشرب من الببرونه - الكوب - الشفاط / استخدام السكين).

- الثياب (خلع الملابس - ارتداء الملابس - الجوارب – الحذاء).

- النظافة (استعمال المرحاض - الاستحمام - تمشيط الشعر - غسل اليد والوجه - غسل الأسنان - التحكم في الإخراج - تنظيف الأسنان).

وهناك مهارات أكثر تقدماً مثل:


- التسوق
- الانتقال
- المشاركة في الأنشطة الإجتماعية
- القيام بأعمال مفيدة في البيت
- حسن التصرف في حالات الطوارئ

يجب مراعاة الآتي عند تعليم أطفال متلازمة داون مهارات العناية بالذات:


- أن يشترك كل من الأسرة والأخصائي في التدريب الطفل على هذه المهارة بطرق يتم الاتفاق عليها معاً.

- أن تجزأ المهارة المراد اكتسابها للطفل إلى مهام صغيرة حتى يسهل اكتسابها.

- مراعاة قدرة وإمكانية الطفل للاستقلالية في التدريب ومعرفة المشاكل الحركية - اللغوية - السلوكية - الإدراكية التي تعوق التدريب ومعالجتها.

بعض الإرشادات لمساعدة الطفل في تناول الطعام:



- أن يجلس الطفل في وضع مريح.

- أن يتم البدء بطعام محبب للطفل عند بداية التدريب وكذلك الشرب.

- البدء بطعام يسهل على الطفل تناوله.

- استعمال الملعقة المناسبة والكوب المناسب لقدرة الطفل.

- مراعاة ألا يكون الصحن الذي يتناول فيه الطفل الطعام مسطح ولا عميق؛ لتسهيل عملية الأكل للطفل.

- يفضل عدم شغل انتباه الطفل بأشياء أخرى وقت تناول الطعام.

- الاهتمام بأن يأكل الطفل مع الكبار ليكتسب مهارة تناول الطعام بمفرده بالتقليد.

- أن يكون الطعام لين حتى يسهل مضغه وبلعه.

- تشجيع الطفل أثناء تناول طعامه.

- مساعدة الطفل بمساعدة بدنية ثم شفهية ثم بدون مساعدة.


بعض الإرشادات للمساعدة في ارتداء الطفل الثياب:


- عمل هذه الخطوات على لوحه أزرار قبل ممارستها على ملابس الطفل.

- التدريب على خلع الملابس قبل ارتدائها.

- استخدام الملابس الواسعة أولاً سهلة اللبس أو الخلع.

- استخدام الملابس ذات الأزرار الكبيرة في البداية.

- استخدام البنطلون ذو الاستك في البداية.

- استخدام الجوارب بدون كعب في البداية والواسعة.

- استخدام الأحذية ذات اللصق أو سهلة الارتداء في البداية.

- اختيار الوقت المناسب لتدريب الطفل.

- مراعاة مكان التدريب.


بعض الإرشادات للمساعدة في النظافة:


- بالنسبة للتحكم في الإخراج: يجب البدء في تدريب الطفل مبكراً على التحكم في عملية التبول والتبرز.

أهداف التدريب على استعمال المرحاض هي:


- أن يعرف الطفل متى يحتاج إلى استعماله (إشارة معينة).

- أن يذهب بنفسه إلى الحمام عندما يحتاج إلى ذلك.

- استعمال المرحاض بطريقة صحيحة (النظافة داخل الحمام).

بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض:


- يعرض الطفل على طبيب مسالك بولية للتأكد من سلامة الجهاز البولي.

- يجب أن يكون مكان التدريب دورة المياه (الحمام).

- يجب أن تكون فترة جلوسه في الحمام فترة ممتعة (أغاني – حكايات).

- أن يتناول الطفل القليل من السوائل قبل النوم بساعة على الأقل.

- يرجى تجنب حدوث الإمساك للطفل وذلك بمراعاة تناول الأطعمة المناسبة.

خطوات التدريب:


- مراقبة الطفل وملاحظته لمدة أسبوعية وتسجيل أوقات التبول والتبرز.

- وضع الطفل على الحمام لمدة خمس دقائق كل ساعة أو نصف ساعة.

- عدم ترك الطفل جالساً على الحمام لأكثر من 15 دقيقة.

- ملاحظة العلامات أو الإشارات التي يبديها الطفل للدلالة على رغبته في التبول أو التبرز.

- عدم معاقبة الطفل أو تأنيبه إذا لم يتمكن من التبول والتبرز في التواليت.

- تشجيع الطفل ومكافأته كلما قام بالتبول أو التبرز في الحمام.

- الاستغناء عن الحفاضة (البامبرز) أثناء مرحلة التدريب.



التسوق والانتقال:


- أخذ الطفل إلى التسوق وحضور المناسبات العامة.

- جعل الطفل يتحمل شيء من المسئولية أثناء الخروج، مثلاً أن يقوم بشراء بعض الأشياء بمفرده، أو أن يقوم بدفع النقود.

- تدريب الطفل على كيفية التصرف في الأماكن العامة بطريقة مقبولة.

المرجع:كريستين مايلز: التربية المختصة (دليل لتعليم الأطفال)




متلازمة داوون مشاكل التغذية


مشاكل التغذية كثيرة الحدوث في أطفال متلازمة داون في جميع مراحل حياتهم وخصوصاً في السنة الأولى من العمر مما يؤدي إلى عدم نمو الطفل سوءاً في الطول أو الوزن، وهو ما يؤثر على نموه الحركي والفكري، تلك تحدث لأسباب متعددة تختلف من طفل لآخر، كما تظهر بدرجات متفاوتة بين طفل لآخر.
- سوء التغذية:
سوء التغذية لا يعني نقص الوزن ولكن عدم حصول الطفل على احتياجاته الغذائية السليمة، مما يؤدي إلى نقص الكثير من المعادن والفيتامينات وغيرها، فالغذاء المتوازن يحتوى على جميع ما يحتاجه الطفل، وأطفال متلازمة داون كغيرهم من الأطفال قد يحدث لديهم نقص في الغذاء كما سوء التغذية، فيجب متابعة حالتهم.
- أسباب ضعف التغذية والنمو:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف التغذية أو النمو، وقد يجد الوالدين صعوبة في التعامل مع الطفل، وعدم أخذ الطفل لرضعته خلال وقت معقول، مما يجعلهم يملون ويضجرون من طول مدة الرضاعة ونوم الطفل المتكرر خلالها، لذى فمن الأهمية ملاحظة الوالدين لطفلهم، كما متابعة الحالة مع الطبيب،



- ومن أهم الأسباب:
• ارتخاء العضلات:
أطفال متلازمة داون لديهم ارتخاء عام في عضلات الجسم عامة بنسب متفاوتة، والرضاعة تحتاج إلى أن تكون عضلات الفم قوية للقيام بالمص والمضغ، ,أن تكون عضلات البلعوم قوية للقيام بالبلع، وارتخاء عضلات الفم والبلعوم تؤدي إلى ضعف الرضاعة والأكل والإجهاد السريع.
• كثرة النوم:
الطفل المولود حديثاً ينام أغلب ساعات اليوم، يستيقظ عند الجوع بالبكاء لتناول وجبته الغذائية ثم يخلد للنوم مرة أخرى، وتقل مدة النوم في اليوم الواحد مع التقدم في العمر، ولكن أطفال متلازمة داون ينام مثل الأطفال الآخرين أو أكثر قليلاً، ولا يستيقظ عند الجوع أو يعبر عنه بالبكاء، لذى فقد تعتقد الأم بعدم احتياجه للرضاعة.
• قلة البكاء:
عدم بكاء الطفل لا يعني عدم الجوع، فعلى الوالدين الانتباه لتلك النقطة.
• الإمساك:
يكثر حصول الإمساك لدى أطفال متلازمة داون مما يؤدي إلى امتلاء الأحشاء ومن ثم عدم الرغبة في الرضاعة أو الأكل.



• عيوب القلب الخلقية:
تصيب نصف أطفال متلازمة داون ، وهذه العيوب أنواع متعددة، بعضها بسيط لا يؤثر على الطفل ورضاعته، والبعض الآخر يؤدي إلى الإجهاد السريع للطفل ومن ثم إلى ضعف الرضاعة، ووجود بعض العيوب القلبية يؤدي إلى استهلاك كبير في الطاقة الجسمية ومن ثم عدم النمو بالشكل الطبيعي.
• مشاكل التنفس:
تزداد نسبة المشاكل التنفسية لدى أطفال متلازمة داون لأسباب متعددة منها عيوب الأنف وكثرة انسداده، عيوب الرئة الخلقية، تكرر الالتهابات في الجهاز التنفسي، كل تلك الأسباب تؤدي إلى صعوبة في التنفس وزيادة الإجهاد عند الرضاعة أو الأكل، مما يؤدي إلى ضعف الرضاعة وكميتها، كما أنها تزيد من استهلاك الطاقة المخزونة في الجسم مما يؤدي إلى ضعف النمو.
لماذا صعوبة الأكل والبلع ؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى صعوبة المضغ والبلع ومنها:
• عدم انطباق الفم عند المص والمضغ والبلع
• ضمور الفك والوجنتين
• صغر حجم الفم ( كبر حجم اللسان مقارنة بالفكين )
• ضعف التحكم في عضلات اللسان والشفاه
• ارتخاء في عضلات اللسان
• ضعف عضلات البلعوم والقدرة على البلع
• عدم التوازن بين المضغ والبلع
• تضخم اللحمية واللوزتين
• مشاكل الأسنان(شكل الأسنان وحجمها)


لماذا يتكرر الإمساك ؟
الإمساك لدى أطفال متلازمة داون كثيرة الحدوث وذلك ناتج عن العديد من الأسباب منها:



• قلة حركة الأمعاء
• قلة الحركة
• قلة الأكل ونوعيته
حدوث الإمساك يضايق الطفل كما قد يؤدي إلى قلة الشهية، وقد يؤدي إلى الأستفراغ، لذلك يجب عدم تجاهلها وزيارة الطبيب لمتابعة الحالة.
يعتمد العلاج على:



• تغيير نوعية الأكل بزيادة الألياف
• استخدام بعض الأدوية التي تزيد حركة الأمعاء
• استخدام الملينات ( تحت أشراف الطبيب)
• استخدام بعض المساعدات مثل تحميلة الجليسرين وبعض الأدوية الأخرى
• استبعاد بعض الحالات المرضية مثل استبعاد حالة هيرشسبرنج ( وهي حالة نقص الموصلات العصبية لعضلات الشرج )
• التأكد من تحليل الغدة الدرقية ( نقص الغدة الدرقية يؤدي للإمساك )
زيادة الوزن:
إذا كان نقص الوزن مشكلة، فإن زيادة الوزن عن الحد الطبيعي مشكلة هي الأخرى، فزيادة الوزن تؤدي إلى الكثير من المشاكل على المدى البعيد، ومما يساعد على حدوث السمنة.
• قلة الحركة:
فالغذاء الذي نستهلكه يستخدم لإنتاج الطاقة لأداء المجهود الحركي، وكمية قليلة للنمو، والزيادة عن ذلك يخزنه الجسم للضرورة والاحتياج، ومع قلة حركة الطفل فإن الاستهلاك يقل ومن ثم زيادة المخزون والسمنة.
• زيادة التغذية:
وذلك من خلال زيادة كمية الغذاء كماً وكيفاً، وخصوصاً زيادة السكريات في الغذاء في المراحل السنية الأولى، واستخدام الأغذية السريعة ( السندوتشات والهمبرغر) في المراحل العمرية التالية.
• نقص التمثيل الغذائي:
لقد أثبتت الدراسات التي أجريت على أطفال متلازمة داون نقص التمثيل الغذائي، وهو ما يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن عن الحد الطبيعي.





كيف يمكن متابعة تغذية الطفل ؟
لمتابعة نمو الطفل يقوم الطبيب برسم الطول والوزن ومحيط الرأس للطفل في ورقة المتابعة، وحيث أن أطفال متلازمة داون مميزون فقد تم وضع ورقة خاصة للمتابعة، لمقارنتهم مع أقرانهم وليس مع الأطفال الآخرين، وقد لوحظ أنه عند رسمهم على النموذج العادي فقد يوضعون في المكان الخطأ ومن ثم فقد يقوم الطبيب بأجراء التحاليل بدون داع، لذى ننوه بأهمية رسم مقاييس الطول والوزن ومحيط الرأس على النموذج الخاص بهم ( يوجد النموذج للأولاد والبنات لكل مرحلة عمرية).




كيفية مساعدة الطفل الرضيع؟
من أخطر المشاكل التي تواجه والدي الطفل هي صعوبات التغذية التي تبدأ مع الطفل منذ اليوم الأول بعد الولادة، فالبعض منهم لا يملكون القدرة على الرضاعة والمص، وآخرون يصيبهم الإجهاد بعد مدة قصيرة، بالإضافة إلى طول مدة النوم وقلة البكاء وعدم الإحساس بالجوع، كلها تؤدي إلى الحصول على كمية ضئيلة من الغذاء، مما يؤدي لضعف النمو وسوء التغذية، لذى ننصح الوالدين بالاهتمام بالتغذية كماً ونوعاً، والانتباه للنقاط التالية:
• الرضاعة الطبيعية هي الأفضل، وبإمكان الأم معرفة كمية الرضاعة من خلال قوة المص ومدة الرضاعة، كما نمو الطفل وكمية التبول والتبرز.
• على الأم مساعدة الطفل بوضع الحلمة داخل الفم بيد، ومسك الثدي باليد الأخرى والضغط عليه برفق لإنزال الحليب
• زيادة عدد مرات الرضاعة لتكون كل ساعتين بدلاً من ثلاث ساعات
• تكريع الطفل قبل كل رضاعة وبعدها
• تنظيف إنسداد الأنف باستخدام الشفاطة
• في حال استخدام الرضاعة الصناعية لابد من ملاحظة مقياس الحليب وكميته، وأن تكون حلمة الرضاعة مناسبة
• متابعة التبول، فقلة التبول قد تعني الجفاف، وهو ما يعني قلة الرضاعة
• متابعة التبرز، فالإمساك قد يؤدي لقلة التغذية



مرحلة الفطام:
تبدأ مرحلة الفطام لكل الأطفال في عمر الستة أشهر من خلال إدخال الأطعمة الصلبة في طعام الطفل، وتكمن أهمية تلك المرحلة في تعويد الطفل على المضغ والبلع لتلك المواد، وتمتد تلك المرحلة إلى نهاية السنة الأولى لتكون الأغذية الصلبة بعد ذلك هي الأساس في الغذاء.
أطفال متلازمة داون لدى البعض منهم ضعف في عضلات الوجه والفكين، عدم الانطباق الجيد للفكين، ضعف المضغ والبلع، وهو ما يؤدي إلى قلة كمية الغذاء، كما نلاحظ أن البعض منهم يقبل الأنواع السهلة المضغ، أنواع محددة من الأغذية مثل السكريات والنشويات، وهو ما يؤدي إلى سوء التغذية.
- لمساعدة هؤلاء الأطفال ننصح الوالدين بما يلي:
• البدء المبكر في أدخال الأغذية الصلبة في غذاء الطفل ( مثل السيريلاك ) من عمر الستة أشهر
• زيادة عدد مرات التغذية الصلبة إلى ثلاث مرات يومياً عند أكمال السنة الأولى على الأقل.
• يتم تقديم الطعام عندما يكون الطفل جائعًا ليكون عاملاً محفزاً للتعاون
• ملاعبة الطفل ومناغاته قبل أعطاء الطعام
• تقوم الأم بوضع الطفل في حجرها
• وضع الطعام داخل الفم وخارجه وتحريكه ( زيادة الأحاسيس )
• يلاحظ في جميع الأطفال أن الطفل لا يبتلع سوى كمية قلية من الغذاء والباقي يتم خروجه، ولكن مع التدريب وزيادة العمر تزداد كمية الغذاء التي يتم بلعها.
• لمساعدة الطفل على المضغ والبلع يتم وضع الطعام داخل الفم، وتقوم الأم بإغلاق الفم وتدليك الخدود، فقد تساعد على المضغ.
• يتم أدخال العديد من الأغذية بالتدريج مثل الخضروات ( البطاطس، الكوسة، الجزر) والفاكهة، ثم الأطعمة الأخرى مثل الشوربة ، الأرز، البيض، وغيرها.
• تكون الأغذية الصلبة مهروسة بطريقة جيدة
• يتم أدخال كل نوع لمدة معينة ( أسبوع ) قبل أدخال نوعاً آخر.




التغذية الذاتية:

وهو أن يقوم الطفل بتغذية نفسه بنفسه وعدم الأعتماد على الأم، وتلك تحتاج إلى وجود القدرات الحركية والتواصل البصري الفكري، وعادة ما يتم ذلك في السنة الثانية من العمر.
• البداية من خلال تعويد الطفل على التغذية الذاتية من خلال المرضعة ( الرضاعة)
• البدء في التدريب على التغذية الذاتية مع انتهاء السنة الأولى من العمر
• يجب استخدام الأدوات المناسبة والسهلة الإمساك مثل الكأس، الملعقة
• على الأم الجلوس خلف الطفل لمساعدته على تحريك يديه
• تقوم الأم بوضع أصابع الطفل في طبق الطعام وتوجيهها لفمه، ثم تعويده ليقوم بها بنفسه.
• تقوم الأم بمساعدة الطفل على أمساك كوب الماء ومن ثم توجيهه لفمه للشرب.
• يتم تعويد الطفل على الإمساك بالأغذية الصلبة وتوجيهها للفم
• في مرحلة تالية يتم تعويد الطفل على الإمساك بالملعقة، وبعد ذلك كيفية توجيهها للفم.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 12-02-2011 الساعة 11:39 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-2011, 12:03 AM   #53
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

الأطفال والصرع


الصرع هو حالة عصبية للأطفال تحدث من وقت لآخر نتيجة اختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ، وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين من الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ لتنتشر إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية.

ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الطفل وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى بـ "التشنجات الصرعية"، ولذلك يسمى الصرع أحياناً "بالاضطراب التشنجي".

ما هو الفرق بين التشنج والصرع ؟


- التشنج: عرض من أعراض الصرع، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. مع العلم أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعني بالضرورة أن هذا الشخص يعاني من الصرع، فهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث نوبة تشنج لمرة واحدة، مثل: ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث إصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى.

- أما الصرع: فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج.

من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع؟

أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع.

هل الصرع مرض معدي؟



لا .. الصرع مرض لا ينتقل بالعدوى، ولا يمكن أن ينتقل الصرع إليك من أي مريض مصاب بالصرع.

كيف يتم تشخيص مرض الصرع؟




- إن أهم أداة في تشخيص الصرع هي التاريخ المرضي الدقيق للمريض، ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة.

- أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي، وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض، وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية، والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعاني من الصرع أم لا.

- كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.

كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى؟؟




المريض يستطيع المساعدة في التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج.




الأبحاث العلمية ومرض الصرع




نظرا لصعوبة ملاحظة أعراض نوبات الصرع إلا أن العلم الحديث والتطورات التي طرأت عليه ساعدت الأطباء كثيراً في إمكانية تصوير وتشخيص النوبة الصرعية أثناء وقبل حدوثها، ومن أهم التطورات:

- يتركز تشخيص الطبيب على وصف حالة المريض أثناء أزمة الصرع، أو على نتائج النشاط الكهربائي للدماغ. كما قد يتمكن الطبيب المختص بالكشف عن أجزاء الدماغ المصابة عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لمعرفة سبب المرض. كما أن الأدوية الخاصة بعلاج الصرع لا تؤثر بنفس الطريقة، فيجب تجريب عدة أدوية قبل التوصل إلى الدواء المناسب، وأحياناً يجب على المريض تناول نوعين أو ثلاثة من الأدوية في نفس الوقت.

- ظهرت في السنين الأخيرة أدوية جديدة مكنت من تحسين حياة المرضى، ويمكن التوقف عن تناولها بعد بضع سنين، لكن 30 في المائة من أمراض الصرع لا زالت تقاوم هذه الأدوية، وإذا كانت المنطقة المصابة في الدماغ سهلة المنال فإنه يمكن إجراء تدخل جراحي.

- التقدم في تكنولوجيا التصوير الطبي مكن من تحديد البؤر المسئولة عن هذا الصرع، ففي السابق كان قد يتم تصوير الدماغ في لحظة معينة أما اليوم فإنه بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تمكن الخبراء من تصوير نشاط الدماغ أثناء حدوث أزمات الصرع أو قبلها.

- إذا لم تنفع هذه الطريقة فإنه يمكن إدخال أقطاب كهربائية صغيرة جداً في المناطق العميقة من الدماغ، يوجهها الخبراء بواسطة آلة خاصة في اتجاه أماكن محددة مسبقاً حيث تظل في دماغ المريض بضعة أيام؛ لتسجيل النوبات. وبفضل هذه التقنيات أصبحت العمليات الجراحية أكثر دقة لأنها تمكن من تفادي المس بالمناطق الدماغية السليمة الخاصة بالكلام والبصر والتذكر.

- يقوم الباحثون حاليا بدراسة جزيئات يمكنها أن تؤثر على الدماغ لمنع حدوث مرض الصرع عند الأشخاص المؤهلين بالإصابة بهذا المرض، مثل: أولئك الذين لهم استعداد وراثي أو أصيبوا بأورام أو برضح في الجمجمة، بحيث تتدخل هذه الجزيئات لمقاومة توليد العمليات العصبية غير الطبيعية والشحنات الكهربائية التي تؤدي إلى حدوث نوبات الصرع.





كيف يتم علاج مرض الصرع؟



يتم علاج مرض الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.

طرق علاج مرض الصرع:



- العلاج بالعقاقير فهو الخيار الأول والأساسي، وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع. وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة.

- المرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض.

- لكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار.

- الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير، مثل: النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى.

هل يشفى مرض الصرع ؟




في الكثير من الأحيان يتغلب الأطفال على مرض الصرع وفى العديد من الحالات يتغلبون على هذا المرض حين يصلون سن البلوغ، ولكن في بعض الحالات يستمر الصرع مدى الحياة.

ولا توجد أي وسيلة للتنبؤ بما يحدث فكل حالة مرضية بمرض الصرع هي حالة فردية وإذا كانت النوبة لم تعاود الطفل لعدة سنوات فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء ليرى أثر ذلك. فإذا حدث أن عاودت الطفل النوبة فلا داعي للقلق والخوف، لأنه في جميع الأحوال يمكن التحكم في المرض مرة أخرى، وذلك بالعودة لاستعمال العقاقير المضادة للصرع.

ما دور الوراثة في مرض الصرع ؟




- نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية، وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية.

- وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10 %، كما أن نسبة الأطفال الذين يولدون لآباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع ويصابون بهذا المرض هي من 1-2 بالمائة.

- إذا كان أحد الوالدين يعاني من الصرع فلابد من إجراء فحص وراثي بواسطة الطبيب المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة الطفل بهذا المرض في المستقبل.

ماذا يجب عمله للمريض الصرع أثناء النوبة؟


قد تكون لحظات فقدان الوعي أثناء نوبة الصرع قصيرة جداً وبالتالي فهناك القليل الذي يمكن عمله للمريض أثناء نوبة الصرع:

بعض الإرشادات البسيطة حول ما يجب عمله مع المريض أثناء النوبة العصبية:




- عدم المحاولة في التحكم في حركات المريض.

- منع المريض من إيذاء نفسه – مد جسمه على الأرض أو في الفراش وأبعد أي أدوات حادة أو قطع أثاث عن متناول يده.

- وضع المريض على جانبه وأجعل الرأس مائلاً قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس.

- عدم محاولة إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة وتجنب محاولة إيقاظه منها.

- المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً، فلابد من محاولة تهدئة من روعه قدر الاستطاعة.

- تسجيل حالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيد للطبيب المعالج.



شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-2011, 12:32 AM   #54
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

الطفل الاعمى والكفيف




نصائح حول التعامل مع الطفل الكفيف



إن الطفل الخاص بصرياً (الكفيف) يتسم بالحس السريع وسرعة التأثر؛ لذا من الهام أن يتم التعامل مع الطفل الخاص المصاب بالعمى بشكل طبيعي مع مراعاة النصائح التالية:

- التعامل مع الشخص الخاص بصرياً كما يتم التعامل مع الأفراد الآخرين،فيجب أن يتم التعامل معه بشكل طبيعي.

- البعد عن استخدام الكلمات التي يعتقد أنها قد تؤثر في مشاعر الكفيف كأن يقال له: أنظر، أنت شايف مع تنمية شعور الثقة بالذات لدي الكفيف.

- الحرص على أن يشعر الكفيف بمن يدخل عليه ومن يخرج من مكان تواجده.

- التحدث مع الكفيف بلهجة بسيطة وسليمة، دون الإصرار على رفع الصوت عند التحدث معه؛ لأن الكفيف يتمتع بحاسة سمع سليمة وجيدة.

- مراعاة توجيه أي سؤال مرغوب فيه للكفيف مباشرة، دون وساطة الآخرين أو من خلالهم.

- الحرص عند مساندة الكفيف في السير بأن يتم الإمساك بذراعيه من فوق الكوع وأن يكون هو في الخلف، وأنت في الأمام، مع تجنب أي محاولة لجره من يده أو دفعه للأمام.

- إعطاء الكفيف تفسير حول ما يحدث من حوله أثناء السير معه، سواء كانت ظواهر أو أصوات.

- تهدئة السرعة عند رؤية كفيف يمسك بالعصا البيضاء ويقوم بعبور الطريق.

- لفت انتباه الكفيف عند الصعود أو الهبوط من الدرج.





الإعاقة البصرية ( Difficulty seeing )
قد يكون الطفل الذي تدربه قد عانى صعوبة الإبصار منذ مولده أو فقد بصره في سن مبكرة . وأن صعوبة الإبصار تحدث بسبب مرض أو إصابة في العين، ويسببها أحيانا نقص الغذاء
• يجب دائما أن يعرض الطفل الذي يجد صعوبة في الإبصار على إخصائي صحي ، لتحديد
مساعدة الطفل وأعطائه دواء أو أستخدام نظارة أو عرضه على طبيب مختص .
ماذا يصعب على الطفل تعلمه :
• إذا كان لايستطيع الرؤية بتاتا فقد يصعب عليه أن يتعلم كيف يستخدم جسمه، لأنه لايرى كيف يتصرف الناس ،كيف يجلسون ، كيف يستخدمون أصابعهم للمس الأشياء .
• ولا يرى كيف يتحرك الناس أويحبو الأطفال أوكيف يمشي الشخص أو يجري.
• ولا يرى كيف يلعب الأطفال الآخرون.
• أو كيف يعتني الناس بأنفسهم ، كيف يأكلون ويشربون ويستخدمون المرحاض دون مساعدة.
• وهو لا يستطيع أن يرى كيف يتواصل الناس بالكلام وتعبيرات وجوههم وحركة أجسامهم.
• كما لايرى الأشياء الموجودة في العالم المحيط به ، والأشكالوالألوان وحركة الأشياء.
• لذلك فهو لايتعلم بالطريقة نفسها التي يتعلم بها الأطفال في مثل سنه، ويحتاج لمساعدتك لفهم كل الأشياء التي يدركها الأطفال الآخرون بالرؤية .
كيف تساعد الطفل على التعلم :
• يستطيع معرفة بعض الأشياء بلمسها أو بالإصغاء إلى الأصوات التي تحدثها، كما يستطيع التعرف على أشياء أخرى بالشم والتذوق، فأجعل الطفل يتعرف على الأشياء بهذه الطرق المختلفة ، ولا توقفه إلا إذا فعل شيئا يمكن أن يؤذيه أو يؤذي الآخرين .
• شجع الطفل على تعلم أشياء جديدة ، وأجعله يدرك سرورك عندما يتعلم نشاطا جديدا أو يحسن عمل شئ ما ، فبهذه الطريقة تشجع الطفل على الرغبة في مزيد من التعلم ، إذ أنه يدرك سرورك عن طريق كلماتك ونبرة صوتك أو عندما تضمه إليك، فشجع الطفل بإبداء الحب والأهتمام به.
الأنشطة التي يلزم الطفل أن يكون قادرا على القيام بها :
• يستطيع الطفل بمساعدة منك أداء نفس الأنشطة التي يؤديها الأطفال الآخرون وفي نفس السن تقريبا .
• يجب إطعام المولود الجديد بالرضاعة الطبيعية كالأطفال الآخرين .
الإنصات
• علم الطفل الإنصات إلى الأصوات التي تسمعها حولك، وعلمه أن يعرفها، وأن يتعرف على الناس من أصواتهم وعرفه بصاحب الصوت مثلا هذا والدك هذه أختك ، ثم أطلب من كل شخص أن يقترب حتى يستطيع الطفل لمس وجهه بينما أنت تصف الشخص .
• أجعله ينصت إلى صوت الحيوانات وأخبره بأسمائها ويلمسها حسب المستطاع ،وأشرح له كل الأصوات المحيطة بك مثل أصوات الماء الجاري والنار والريح والسيارات .
• صفق بيديك وبطرق مختلفة وبسرعة وبطئ ودعه يستمع إليك ، وعلمه الفرق بينهما .
التكلم
• لأن الطفل لايستطيع أن يرى كيف يحرك الناس شفاههم عند الحديث ، قد لا يتعلم الكلام في
السن كالأطفال الآخرين .
• أبدأ بوضع يدي الطفل على فمك ووجهك وأنت تتحدث، ودع الطفل يحس باللمس الطريقة التي تحك بها شفتاك، ثم أطلب من الطفل أن يضع يديه على فمه ، وأن يكرر الألفاظ التي نطقتها محركا شفتيه .
• ردد أسم الطفل عندما تتحدث إليه حتى يعرف أنك توجه إليه الحديث.
• غير صوتك حسب الحديث كالتحذير من وجود خطر ، ولا تتحدث إليه بطريقه تفزعه.
التحرك
• إذا كان الطفل صغيرا أحمله ملتصقا بك في تنقلك حتى يتعلم الإحساس بالحركة، ثم ابدأ في تعليمه كيف يحرك جسمه .
• ضع الطفل على حجرك واسنده وهو واقف في حجرك وحركه دائريا، ثم ساعده على الحركة فبهذه الطريقة يتعلم الإحساس بالحركة .
• ساعده على أن يحبو.أمسك الطفل راكعا على يديه وركبتيه كما لو كان يحبو ، وأطلب من أحد أفراد الأسرة أن ينادي الطفل أو ضوضاء تساعده على التحرك نحو هذا الشخص.
• وعندما تبدأ تعليم الطفل المشي تحدث إليه وأنتما تسيران معا، وأخبره بنوع الأرض التي تسيران عليها ، وعرة رمليه مستوية ودع الطفل يلمس الأرض بقدميه ويديه ليعلم الفرق
• وقد لايحب الطفل التحرك فيما حوله لأنه يخشى الأصطدام بالأشياء، فأطلب منه أن يمد إحدى ذراعيه أمام وجهه والذراع الأخرى أمام جسمه ليحمي نفسه أثناء المشي ، حينئذ سوف يقل خوف الطفل من التجول وحده.
• سيقع الطفل بين الحين والحين فعلمه أن يمد ذراعيه أمامه عندما يقع ، عندما يتعلم الطفل ذلك سوف يذهب خوفه من التجول.
• أعمل على حماية الطفل بإبعاده عن الأماكن الخطرة مثل النيران والآبار وضع ساترا.
اعتناء الطفل بنفسه
• من الأفضل للطفل أن يكون قادرا على الأكل والشرب و ارتداء ملابسه دون أي مساعده من أحد وحتى إذا قام الطفل بهذه الأشياء ببطئ فدعه يقوم بها بدون مساعدتك .
• يمكن للطفل أيضا من خلال اللعب أن ينمي قدراته على الكلام والتعلم والتحرك
* كيف تدرب الشخص على الإعتناء بنفسه *


الأكل :
• يجب على الشخص الذي يعاني صعوبة الإبصار أن يأكل كباقي أفراد الأسرة الآخرين فحينئذ لا يشعر بأنه مختلف عنهم بسبب عجزه، ولا تحاول أختيار طريقة أخرى يأكل بها إلا إذا تعذر ذلك .
• إذا كان الشخص قادرا على الأكل دون مساعدة قبل إصابته بالعجز فمن الأسهل عليه أن يأكل بنفس الطريقة .
• إذا كان الشخص لم يسبق له الإبصار فساعده على معرفة الأنواع المختلفة من الغذاء .
• سيكون من الأسهل على الشخص أن يجلس دائما في نفس المكان فضع دائما طبقه والأدوات الأخرى التي يستعملها للأكل في نفس المكان في كل وجبة حتى يعثر عليها بسهولة .
• ضع الطعام في نفس المكان على الطبق لسهولة معرفة مكانها بالنسبة له .
الشرب :
• إذا كان الشخص قادرا على الشرب من فنجان قبل أن يصاب بالعجز فإنه يستطيع أن يشرب بنفس الطريقة الآن .
• إذا كان الشخص طفلا فعلمه الشرب في الفنجان بأن تضع يدك فوق يده وتمسكا بالفنجان سويا وكيف يأخذ رشفة ثم يضعه مرة أخرى ، ساعده على ذلك عدة مرات مقللا المساعدة في كل مرة ، ثم دعه يحاول بمفرده .
• ضع الفنجان في نفس المكان كل مرة حتى يستطيع العثور عليه بسهولة .
الإستحمام :
• يستطيع الشخص تعلم الإستحمام بنفس الطريقة التي يتبعها أفراد الأسرة الآخرون .
• إذا كان الشخص لا يستطيع الذهاب إلى مكان الإستحمام بمفرده ،
ثبت خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص إلى مكان الإستحمام


غسل الملابس :
• علم الشخص أن يرتدي ملابس نظيفة بعد كل أستحمام ، ومعرفة ماإذا كانت الملابس متسخة وتحتاج إلى الغسل بشمها .
• علمه كيف يغسل الملابس ، وتقدير كمية الصابون المطلوبه لعملية غسيل واحدة وذلك بوضع كمية الصابون بيده .
• يجب عليه عد قطع الملابس قبل وبعد غسلها حتى لا يفقد ملابسه .
• إذا كان يغسلها في ماء جاري كنهر فأطلب منه أن يغسلها قطعة فقطعه حتى لا يجرفها التيار.
• علمه أين توضع الملابس لتجف .

النظافة الشخصية :
• علمه كيف ينظف أسنانه من الداخل والخارج .
• علمه تمشيط شعره كل يوم.
• يجب أن يتعلم الشخص على أستخدام الحمام بمفرده، أما إذا كان لا يستطيع الذهاب للحمام بمفرده ، رتب أن يرافقه أحد للحمام أو ضع خيطا أو حبلا لكي يتبعه الشخص للحمام .
• علمه كيف يغسل يديه بالصابون كلما أستخدم المرحاض .
إرتداء الملابس بدون مساعده :
• علمه معرفة الوجه الأمامي والوجه الخلفي للملابس حتى يستطيع أرتدائها على النحو الصحيح .
• إذا كان الوجه الأمامي والخلفي متشابههين تقريبا ضع علامة على الوجه الخلفي بخياطة قطعة صغيرة من القماش عليه من الداخل .
• يجب أن يكون الشخص قادرا على معرفة الفرق في الألوان بين الملابس المختلفة فثبت بالخياطه قطعا صغيرة من القماش بأشكال مختلفة على الملابس الملونة وأخبر الشخص باللون الذي يدل عليه كل شكل بحيث يستطيع أختيار اللون الذي يرغب في أرتداءه .

إستخدام النقود :
• علم الشخص معرفة النقود المعدنية المختلفة عن طريق الإحساس بحجمها وشكلها ووزنها باليد .
• علمه معرفة النقود الورقية بالإحساس بمساحتها باليد وبين أصابعه .
• إذا كانت النقود الورقية متساوية المساحة فتطوى الأوراق ذات القيم المختلفة بطرق مختلفة وعلم الشخص كيف طويت الأوراق ذات القيمة المختلفة .
عن منزل الشخص:
• يجب أن يكون الشخص قادرا على التنقل في المنزل بأمان ، لذا يجب أن تراعي حماية الموقد أو الفرن .
• إذا كانت بالممرات المحيطة بالمنزل أحجار كبيرة تجعل المشي فيها صعبا ، فيجب رفع هذه الأحجار وردم الفجوات في الممرات إن وجدت .
* كيف تدرب الشخص على التنقل *
• إن بعض البالغين الذين يعانون صعوبة الإبصار لا يعترفون بذلك .
• إن بعض المسنين يعانون أيضا صعوبة السمع والحركة لذا قد يستغرق وقتا أطول بالتدريب .
• وقد يشعر البعض بالتعب سريعا لعدم تعودهم القيام بأنشطه كثيرة ، فدرب هذا النوع ببطء وأوقف التدريب حينما يشعر بالتعب .
كيف تدرب الشخص على التنقل بمرافقة دليل :
• يجب عليه تذكر الأشياء الموجودة بالمنزل أو الطريق ، فساعده على ذلك وأبدأ بالأشياء المألوفة في المنزل مثلا .
• أطلب منه أن يمسك بذراعك فوق المرفق مباشرة ثم يمشي ورائك بحيث تسبقه بنصف خطوة لكي يستطيع تتبع خطواتك .
• إذا كنت تقود طفلا فربما أحتاج إلى الإمساك بيدك .
• إذا كنت تقود شخصا أكبر سنا فربما أحتاج للأستناد إلى ذراعك للدعم والإرشاد معا .
• يجب أولا أن تقود الشخص في أنحاء المنزل وأثناء ذلك قم بوصف الأشياء المحيطه بك مثل الأبواب وأطلب منه أن يلمسها عندئذ يتعلم رؤية الأشياء بلمسها وهذا يساعده على التنقل في المنزل .
• بعد ذلك قد الشخص للخارج وقم بوصف الأشياء الموجودة كالسور والأشجار .
• علمه أن يدير رأسه للإنصات إلى الأصوات وذلك بأن تبتعد بضع خطوات عن الشخص ثم تحدث إليه أو صفق بيديك وأطلب منه أن يشير إلى أتجاهك ثم تحرك إلى مكان آخر وكرر التجربة ، ثم أبتعد أكثر وأطلب منه أن يخمن مقدار المسافة بينكما ، وبهذا سيتعلم مصدر الأصوات ومقدار بعدها عنه .
• شجع الشخص على التحدث مع الناس الذين تقابلهم في الطريق وساعده على معرفة الناس بأصواتهم .
• ساعده على تعف أصوات وروائح الأشياء مثل الحيوانات والقمامة التي يجب تفاديها أثناء المشي ولمعرفة طريقه .
• قد الشخص للسير على أرض غير مستوية حتى يستطيع المشي من دون أن يقع .
• ساعده على الإحساس بالأختلافات في الرياح ودرجات الحرارة بحيث يستطيع معرفة حالة الجو ومعرفة الوقت نهارا مثلا عن طريق الفرق في درجات الحرارة .
كيف تدرب الشخص على التنقل بمفرده :
• عندما يتذكر الشخص الأشياء في المنزل والفناء علمه المشي في هذه المناطق دون أن يستند إليك وساعده على حماية نفسه .
• علمه المشي مع مد إحدى ذراعيه إلى أعلى بحيث تكون يده أمام وجهه وبعيدة عنه لتقي الوجه والرأس ويمكن له أستخدام اليد الأخرى والقدمين لأكتشاف أماكن الأشياء .
• صف وأشرح ما حوله حتى يتذكر كل ما هو موجود إذا مشى بمفرده .
• قد يصطدم الشخص بالأبواب أو الجدران أو الأثاث عندما يبدأ المشي بدون مساعدة للمرة الأولى ويحميه من ذلك وضع إحدى يديه أمام وجهه .
• علم الشخص أن يضع إحدى يديه أمام وجهه عندما ينحني إلى أسفل فهذا يقي الوجه من الأصطدام بالأشياء .
• ويمكنك تعليمه الإستعانه بظهر إحدى يديه ليتتبع حائطا أو مائدة .
• سوف يشعر الشخص في بادئ الأمر بالوحدة حين يسير بدون إرشاد منك ، لذا كن قريب منه وتحدث إليه فهذا يشجعه .
• لاتترك الشخص في مكان لا يعرف عنه شيئا دون أن تخبره أين هو ومتى ستعود .
• ساعد الشخص على معرفة الإتجاه الذي ينبغي له أن يتخذه للوصول إلى مكان معين ولكي نفعل ذلك إبدأ من مكان معروف كأحد الأبواب مثلا .
كيف تدرب شخص على أستخدام عصا طويلة كدليل :
• أحضر عصا من الخيزران أو فروع الأشجار بشرط أن تكون خفيفة الوزن ، ويجب أن يكون طول العصا مساويا المسافة من الأرض حتى منتصف المسافة بين كتف الشخص وخصره ، وإذا كان الشخص يمشى بخطى سريعه أو طويله فيمكن أن تكون العصا أطول قليلا .
• عندما يضع الشخص طرف العصا على الأرض يجب أن يلتقي هذا الطرف بالأرض عند نقطة تقع على بعد خطوة كاملة أمامه .
• يجب أن يكون مرفقه مثنيا قليلا واليد في مستوى مركز الجسم ويجب أن يمسك بالعصا من تحت طرفها العلوي مباشرة ويجعل طرفها السفلي يمس الأرض مسا خفيفا .
• يمكن له أن يقرر في أي يد يحب أن يمسك بالعصا .
• درب الشخص على أستخدام حركات المعصم لتحريك العصا من جانب إلى جانب أثناء المشي ويجب أن تبقى الذراع واليد في مركز الجسم
• يجب أن يلمس طرف العصا الأرض على كلا الجانبين أمام القدمين ويجب أن تكون المسافة بين مكاني لمس العصا للأرض أطول قليلا من عرض كفي الشخص .
• وبمجرد أن تلمس العصا الأرض على أحد الجانبين يجب على الشخص أن يتقدم بالرجل التي في الجانب الآخر إلى الأمام .
• ثم عندما تلمس العصا الأرض على الجانب الآخر يجب أن يحرك الشخص الرجل الأخرى إلى الأمام .
• درب الشخص على إبقاء العصا بالقرب من الأرض بحيث لا تفوتها الأشياء الصغيرة التي في طريقه .
• أشرح له أن العصا سوف تساعده على معرفة أماكن الأشياء التي تعترض طريقه أثناء مشيه وبهذه الطريقة يمكن تفاديها .
• عندما تلمس العصا الأشياء المختلفة فإنها تحدث أصواتا مختلفة فساعد الشخص للتعرف على الأشياء المختلفة بالأصوات التي تحدثها .
• عندما يستطيع تحريك العصا على النحو الصحيح دربه على المشي بأستخدام العصا وفي البداية سر أمام الشخص وتحدث إليه أثناء السير
• ثم سر خلفه ودعه يجد طريقه بأستخدام العصا وتحدث إليه ولاتوقفه إلا إذا تعرض لخطر الوقوع أوالإصابة .
• قد يرغب الشخص في معرفة كيف يصعد السلم ولمعرفة أرتفاع الدرجات يجب عليه أن يتحسس بالعصا والقدمين مع أستخدام الحاجز إن وجد .
• عند السير إلى جانب سور مرتفع يمكن للشخص تتبع السور بظهر يده ويجب عليه الإستمرار في تحريك العصا باليد الأخرى إحتراسا من وجود أشياء في الطريق .
• إذا كانت هناك أي علامات توضح أماكن عبور المشاة فدرب الشخص على عبور الطريق عند هذه الأماكن .


أهمية طريقة برايل للمكفوفي




تعتبر طريقة برايل هي الوسيلة التي يستخدمها المكفوفون في القراءة والكتابة لتساعدهم على التعلم واكتساب المعلومات.

ما هي طريقة برايل؟



هي طريقة تتكون من عدد من الخلايا، وتحتوي كل خلية على عمودين، يتكون كل عمود من ثلاثة نقاط بارزة، يستطيع الكفيف أن يقرأها من خلال لمسها بأطراف أنامله، أرقام النقاط في العمود الأول من الخلية هي 1-2-3 من أعلى إلى أسفل، وأرقام النقاط في العمود الثاني من الخلية 4-5-6 من أعلى إلى أسفل أيضا، ويتكون كل حرف أو كلمة أو عدد أوعلامة ترقيم أو علامة إعراب أو حرف موسيقي من تكوين خاص لهذه الحروف البارزة.

كيف يمكن الكتابة بطريقة برايل؟



يمكن الكتابة بطريقة برايل عن طريق اللوح المعدني وذلك باستخدام قلم ذو سن معدني مدبب يقوم بكتابة الحروف عن طريق ثقوب في الورقة بواسطة لوحة معدنية أو خشبية محفور بها عدد من خلايا برايل، ثم يقوم بقراءة الكتابة بعد قلب الورقة من الخلف.

التكنولوجيا ومساعدة المكفوفين:


والآن وبعد تتطور التكنولوجيا تطوراً هائلاً بالنسبة للمكفوفين، أنتجت لنا التكنولوجيا برنامج قارئ الشاشة "فيرجو" والذي يقوم بتحويل الكتابة العادية إلى طريقة برايل على أسطر إليكترونية مما يسهل على الكفيف قراءة ما يعرضه من معلومات ومعارف بسهولة تامة.

وقد يسرت طريقة برايل على المكفوفين أن يسجلوا مذكراتهم ويكتبوا رسائلهم ويقرءوا ما يحلوا لهم من الكتب والمجلات وأن يقوموا بإجراء العمليات الحسابية المختلفة، كما مكنتهم من قراءة وكتابة المقطوعات الموسيقية المختلفة .

أهمية طريقة برايل في تعليم المكفوفين:



- تساعد الكفيف أن يقرأ اللغة المكتوبة.

- يستطيع الكفيف من خلالها أن يدرس المواد المعقدة، مثل: الحساب والكيمياء وعلم دراسة الموارد المالية.

- تمكن الكفيف من استخدام قناتين عقليتين في آن واحد للتواصل مع الآخرين هما الكلام والكتابة.

- يسجل الكفيف من خلالها العناوين الهامة بالنسبة له، عناوين الكتب والمقالات والأشخاص ...الخ، وأن يحتفظ بها بكل سهولة.

- يستطيع التلميذ الكفيف بواسطتها أن يقرأ دروسه بهدوء في المدرسة أو المنزل.

- تعتبر الوسيلة التي عن طريقها يستطيع الكفيف أن يتعلم تعقيدات اللغة، كالهجاء والنحو، وعلامات الترقيم وعلم العروض.... الخ.

- تعتبر الوسيلة الوحيدة التي عن طريقها فقط يستطيع الكفيف أن يتواصل بسهولة مع الكفيف الأصم.

- تفتح مجالات شتى للعمل أمام المكفوفين.

ولقد أكد الباحثون الأكاديميون أن التعليم المبكر للبرايل يرتبط بقوة بالنجاح الأكاديمي
والمهني في حياة المكفوفين فيما بعد.
أهمية اللعب للطفل الكفيف



يعرف اللعب بأنه نشاط تلقائي حر يستهدف لذاته، ويعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل على الإطلاق، سواء كان كفيفا أم مبصراً.

أهمية اللعب للطفل الخاص بصرياً (الكفيف):



يحظي اللعب بالنسبة للطفل الخاص بصريا (الكفيف) بأهمية بالغة، فاللعب هو الوسيلة الفعالة التي يتعرف من خلالها الطفل الكفيف على البيئة المحيطة به ويستكشف مكوناتها، ويكتسب من خلاله العديد من المعارف والمهارات، وينمي عن طريقه أشكالاً مختلفة من السلوك التي تدعم تواصله مع الآخرين فيما بعد.
ومن خلال اللعب سيكتسب الطفل العديد من المفاهيم، مثل: الكميات، والأحجام، والمسافات، والأطوال.

ومن خلال اللعب يستطيع الطفل الكفيف:



- إدراك قيمة الآخرين بالنسبة له
- تأدية العديد من الحركات بشكل صحيح
- استخدام حواسه ويوظفها بشكل فعال
- ينمو نمواً نفسياً واجتماعياً طبيعياً بين أقرانه المبصرين
- يتعرف على الأشياء والأدوات المختلفة
- ينمي لغته بشكل جيد
- اكتساب الثقة بالنفس ومنافسة الآخرين

ما هي أنواع اللعب الخاصة بالطفل الكفيف؟


تنقسم الألعاب الخاصة بالأطفال المكفوفين إلى أربعة أقسام رئيسية :

- الألعاب الوظيفية:
هي الألعاب التي تساعد الطفل الخاص بصرياً على التحكم في حركاته البدنية والتدريب على التناسق الحركي بين اليدين، وبين اليد والفم، والتناسق بين الأذن واليد، فهي تنمي مهارات الطفل الخاص بصرياً في التعامل مع الأشياء المختلفة فيما يتعلق باللمس والإمساك والقبض والطرق ولف الأوراق وتمزيقها وفتح وغلق الأشياء ....... الخ.
فهي جملة من الألعاب تتعلق بتنمية الجوانب الوظيفية لأعضاء الجسم المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اليدوية والمهارات الحركية.

- ألعاب الأدوار:

تعتمد ألعاب الأدوار على التقليد والمحاكاة عن طريق اللعب، فيقوم الطفل الخاص بصرياً من خلال اللعب بتقليد أي شخصية من الشخصيات المحببة إليه، ويتعلم الطفل من خلال ألعاب الدور العديد من المعايير الاجتماعية المقبولة في بيئته، كما يكتسب خبرة التفاعل والمشاركة مع الآخرين من أصدقائه أو جيرانه من مبصرين ومكفوفين.
تساعد ألعاب الدور في تنمية العلاقات الاجتماعية لدى الأطفال المكفوفين والخروج بهم من دائرة العزلة حيث تكسب ألعاب الدول الطفل الاعتداد والثقة بالنفس، كما أنها تساعد على زيادة النمو اللغوي لديهم وزيادة القدرة التعبيرية بشكل فعال.

- الألعاب التركيبية:
في الألعاب التركيبية يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أنواع مختلفة من الأدوات، فيستخدم الطفل الخاص بصرياً المكعبات في بناء الأبراج وتشييد أنواع مختلفة من الأبنية، وتساعد الألعاب التركيبية على إثارة الخيال لدى الطفل الخاص بصرياً للتعرف على القوانين التي تحكم البيئة التي يعيش فيها.

- الألعاب الإليكترونية:
هي الألعاب التي تتضمنها بعض الأجهزة الإليكترونية الخاصة بالمكفوفين، وتعتمد هذه الألعاب على التناسق الحركي بين الأذن واليد، بحيث يستطيع الطفل الخاص بصرياً مواصلة اللعب من خلال تعليمات مسموعة أو مكتوية تشرح له الخطوات الخاصة باللعبة.

هل هناك مواصفات معينة في ألعاب الطفل الخاص بصرياً؟


عندما نشتري ألعابا معينة للطفل الخاص بصرياً لابد أن نراعي عدد من المواصفات، وهي:

- أن تكون سهلة التنظيف وسهلة الإمساك.
- أن تكون ذات أصوات جذابة للطفل الخاص بصرياً.
- ألا تكون مصنوعة من مواد لا تضر بالطفل لأنه غالبا ما يتحسسها بفمه.
- ألا تكون مصنوعة من مواد حادة أو مواد سهلة الكسر.
- ألا تكون صغيرة جداً بحيث تكون سهلة البلع.
- أن تكون مألوفة له بالنسبة للبيئة التي يعيش فيها، سواء كانت أشخاص أو حيوانات أو آليات معينة.
- أن تتناسب مع قدرات الطفل العقلية من حيث السهولة والصعوبة.

ما هي التوجيهات التربوية للآباء في مجال اللعب؟



- مشاركة الطفل الخاص بصرياً في اللعب معه وخاصة ألعاب الدور.

- تشجيع الطفل على الإمساك باللعبة بيديه.

- ذكر اسم اللعبة وتسميتها له وذكر ألوانها أمام الطفل الكفيف.

- توضيح الأشياء التي لا يراها الطفل الخاص بصرياً في اللعبة التي يلعب بها.

- استخدام كلمات بسيطة وتعليمات واضحة أثناء اللعب مع الطفل الخاص بصرياً.

- تشجيع الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين.

- تحديد مكاناً معيناً للطفل الكفيف يلعب فيه.

- تعويد الطفل على ترتيب ألعابه وردها إلى مكانها بعد انتهاء اللعب.

- تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه من المبصرين.

- تدريب الطفل على تمييز أصوات الألعاب وتحديد مصدرها وتتبعها.


شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 10:36 PM   #55
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤




الإعاقة السمعية والكلامية





صاحب الإعاقة السمعية والكلامية هو طفل يجد صعوبة في السمع أو الكلام ويصعب عليه التواصل مع الآخرين وتبادل المعلومات والتفاهم فيما بينهم.

ومن أسباب الإعاقة السمعية والبصرية:


- إصابة والدة الطفل بصعوبة في السمع.

- إصابة الطفل بمرض يسبب له صعوبة في السمع.

- تعرض الطفل لإصابة بالرأس أو الأذن.

- عدم قدرة الطفل على الكلام حينها لا تتوافر لديه القدرة السمعية بشكل جيد.

- إصابة الطفل بمرض معين يتسبب في عدم قدرة الطفل على الكلام أو السمع.

خطوات للتواصل الناجح مع الطفل المصاب بالإعاقة السمعية أو الكلامية:




- بذل كافة المحاولات للتواصل مع هذا الطفل الخاص وترك مساحة من الوقت كافية لكي يفهم ما يقال.

- تعليم الطفل بأنه يجب أن تفهمه ويفهمك.

- تشجيع الطفل عندما يعبر عما يريد بطريقة يفهما الآخرين وتعليمه كيف يعبر عن احتياجاته.

- تعليم الطفل أن لغة الإشارة التي يستخدمها الذين يعانون ضعف السمع هي لغة موحدة في جميع بلاد العالم.

- تعليم الطفل استخدام حركات اليدين والوجه والجسم في التواصل.

- إظهار الحب للطفل باحتضانه وتقبيله حتى يتمكن من التواصل الجيد بعاطفة من الحب والحنان.

- استخدام حركات الجسم مع الكلام لتوصيل المعلومات بشكل جيد مع الطفل.

- مساعدة الطفل لأن يكون قارئا للكلام من حركة الشفاه بواسطة البدء بتعليمه كلمتين حتى يتم التأكد من فهمه لهم ومعرفته لهم.

- تدريب الطفل بشكل عملي.

- تشجيع الطفل على إحداث الأصوات المتماثلة مع صوت الكلمة التي يحاول النطق بها.

- اختيار الكلمات الأكثر استعمالا لتعليم الطفل عليها

مستويات الوقاية من الإعاقة السمعية




أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ثلاث مستويات للوقاية من الإعاقة السمعية وهى:

المستوى الأول للوقاية من الإعاقة السمعية:


يهدف إلى إزالة العوامل التي أدت لحدوث الإعاقة السمعية وهى:

- التطعيم ضد الحصبة الألمانية وحصول المرأة على التطعيمات اللازمة قبل الحمل.

- الكشف عن حالات عدم توافق الدم عند المقبلين على الزواج باختبار عامل الريسي في الدم(RH).

- عدم تناول الأم الحامل لأية أدوية دون استشارة الطبيب.

- الحد من زواج الأقارب.

- رعاية الأم الحامل.

المستوى الثاني للوقاية من الإعاقة السمعية:


ويهدف للتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن العوامل المسببة لحالة الخلل أو الإعاقة السمعية ويتمثل ذلك فيما يلي:

- تقديم العلاج الطبي اللازم للحالات التي يكتشف الإصابة لديها في الجهاز السمعي ويمكن علاجها.

- الكشف المبكر عن حالات الصعوبة السمعية.

- تقديم المعينات السمعية المناسبة للأطفال الذي يحتاجون إليها.

المستوى الثالث للوقاية من الإعاقة السمعية:


ويهدف لمنع حدوث مضاعفات محتملة لحالة العجز وهى:

- توفير خدمات التربية الخاصة وتوفير فرص العمل لمن لديهم إعاقة سمعية.

- إعفاء الأجهزة الخاصة بالصم من الرسوم الجمركية.

- إقامة دورات مجانية لتعليم لغة الإشارة لأسر ذوى الإعاقة السمعية وأبناء المجتمع حتى يمكن تسهيل فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي لذوى الإعاقة السمعية.

- توفير أنشطة مختلفة على جميع المستويات ويكون لذوى الإعاقة السمعية حق الاشتراك.

- تخصيص عدد من المواطنين بالدوائر الحكومية والقطاع العام لتقديم الخدمات الخاصة بذوي الإعاقة السمعية.

- العمل على بقاء المواطنين ذوى الإعاقة السمعية على دراية بجميع الأحداث المحلية والعالمية من خلال تلخيص يبث لهم عن تلك الأحداث بلغة الإشارة.

علامات إكتشاف الإعاقة السمعية عند الطفل



تحتاج الإعاقة السمعية لاكتشاف مبكر، وهناك مجموعة من العلامات تساعد الوالدين في معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في السمع أم لا، ولديه إعاقة سمعية أو لا.

علامات إكتشاف الإعاقة السمعية عند الطفل:


- يجد الطفل صعوبة في فهم ما يقال له.

- لايستجيب الطفل لاسمه عندما ينادي عليه أكثر من مرة.

- استخدام الطفل لكلمة (ها) أو (ماذا) باستمرار حينما يسمع حديثاً من حوله.

- يرفع الطفل صوت التلفاز أو المسجل بشكل عالي جدا.

- لايستجيب الطفل لصوت رنين الهاتف.

- يعاني الطفل من تأخر لغوي شديد وهذه نقطة جدا هامة ولذلك من الضروري للأم معرفة النمو اللغوي أو التطور اللغوي للطفل الطبيعي.


التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 18-02-2011 الساعة 10:50 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2011, 11:17 PM   #56
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

قدوم الطفل المعاق وأسرته


- قدوم, اي طفل, يعني تغيرا في الأسرة. ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والاخلاقية والاجتماعية .ان قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحيه ببعض الأنشطة الاجتماعية وغير الاجتماعية في محاولة للتكيف للوضع الجديد, واذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الإجتماعيه للوالدين ويزيد من مسؤولية افراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
- تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معيه لدى الوالدين. طبيعي ان هذه الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الاسر بهذه السلسله من الاستجابات.
- فإستجابات الوالدين ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقه اضافه الى عوامل بيئيه وثقافيه اخرى.
الاستجابات الانفعاليه :
1-الصدمة:
كثيرا ما يحدث لدى الوالدين صدمة عند قدوم الطفل المعاق ، ويعتبر هذا الأمر طبيعي حتى يحدث التكييف مع الأمروذلك مع مرور الوقت وتعتمد قوة لاصدمة على درجة الإعاقة لدى الطفل.

2-الرفض او الانكار:
إحساس فطري لدى الإنسان الطبييعي أن ينكر كل ما هو غريب أو غير متوقع او مؤلم خاصه إذا كان الأمر يتعلق بأحد قريب منه والاصعب عندما يكون متعلق بأولاده فلذات أكباده.
3-الشعور بالذنب.
4-الاحساس بالمراره:
قد ينبع هذا الإحساس لدى الوالدين لأن وجود مثل هذا الطفل داخل الأسرة سيقيد الأسرة ويمنعها من اشياء كثيرة .
5- النبذ .
في بعض الأحيان عند شعور الوالدان بالأحباط وعدم الجوى من تقدم هذا الطفل وخاصة إذا كان الأمل لديهم محدود ويروا فشل الطفل في أمور كثيرة قد يصل الأمر غلى الإحساس بالنبذ تجاه طفلهم ويتركوه في مؤسسة أ, يتركوه داخل البيت ويعاملوه بإهمال من حيث اشباع الحاجات الأساسيه والثانويه داخل المنزل.
6- الغضب:
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيره والمتكرره نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره. ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر.
7- التقبل والتكيف:
بعد مرور الوقت لابد لأسرة الطفل أن يصلوا لحالة من التكييف وتقبل وضع الطفل لان التأخرفي الوصول لحالة التكييف ينتج عنه تأخر في تقديم الرعاية النفسية والطبية والتأهيلية المتكاملة للطفل التي عادة ما تتسبب من إنكار الأهل لوجود مشكلة لدى الطفل أو بسبب نبذهم له

**
وصايا لمساندة الطفل الخاص


إن الوالدين هما أكثر الجهات تأثيراً في استجابة الطفل الخاص، وهذه مجموعة من الوصايا نقدمها للوالدين لمساندة الطفل الخاص للتكيف مع مرحلة الإعاقة التي يمر بها:

- الاهتمام بأن تكون الاتجاهات نحو الطفل تتسم بالايجابية تؤثر الاتجاهات نحو الطفل الخاص تأثيراً بالغاً في نظرته لنفسه وفي دافعتيه، لذا يجب أن تكون الاتجاهات إيجابية، والتوقعات واقعية، وإذا لم يتم ذلك فسوف يشعر الطفل الخاص بالإحباط.

- تجنب معاقبة الطفل الخاص على انحرافاته السلوكية؛ لأنه غير مدرك لها نتيجة لتأخر نموه، فليس من الإنصاف أن تتم معاقبته، بل يجب مساعدته.

- ضرورة تهيئة الفرص التي تساعد الوالدين على أن يقوما بتعليم للطفل الخاص مهارات الحياة اليومية ومهارات العناية بالذات، لذا يجب تزويد الطفل الخاص بالتلميحات الضرورية، والتشجيع والحث.

- متابعة أداء وسلوك الطفل الخاص بشكل موضوعي وبمعلومات دقيقة، فقد يشعر الوالدان والقائمون على رعاية الطفل الخاص أن سلوكه لا يتغير، وهذا غير صحيح فسلوكه يتغير ولكن هذا التغير قد لا يكون جوهرياً ويعتمد ذلك على فاعلية التدريب الذي يقدم له.

- التحلي بالصبر وعدم فقدان الأمل بسهولة عند تعليم الطفل الخاص أمر جديد؛ فتدريب الطفل الخاص قد يكون محبطاً، ولكن في مقابل ذلك قد تنجح المحاولات التعليمية ولو بعد حين.

- التعامل مع الطفل الخاص ككل متكامل بجميع خصائصه وقدراته التي قد تكون مميزة عن غيره، ولا أن يكون التعامل مع الطفل الخاص على أساس الإعاقة الموجودة لديه.

- إسعاد الطفل الخاص وإدخال السرور على قلبه من وقت لآخر.

- إشباع الحاجات النفسية لدي الطفل الخاص، وتوفير الراحة النفسية، فهذا سيساعده كثيراً في تجاوز محنته.

**
وصايا للوالدين للتعامل مع صعوبات التعلم عند الأطفال



فيما يلي بعض النصائح للآباء لمساعدة الأبناء الذين يعانون من صعوبات التعلم:

- تعلم أكثر عن المشكلة:
إن المعلومات المتاحة عن مشكلة صعوبات التعلم يمكن أن تساعدك على أن تفهم أن طفلك لا يستطيع التعلم بنفس الطريقة التي يتعلم بها الآخرون، أبحث بقدر جهدك عن المشاكل التي يواجهها طفلك بخصوص عملية التعلم ، وما هي أنواع التعلم التي ستكون صعبة على طفلك ، وما هي مصادر المساعدة المتوفرة له في المجتمع.

- لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة:
أبحث عن المفاتيح التي تساعد على أن يتعلم طفلك بطريقة أفضل، هل يتعلم ابنك أفضل من خلال المشاهدة أو الاستماع أو اللمس ؟ ما هي طرق التعلم السلبية التي لا تجدي مع طفلك .
من المفيد أيضا أن تبدي الكثير من الاهتمام لاهتمامات طفلك ومهاراته ومواهبه، مثل هذه المعلومات هامة في تنشيط وتقدم العملية التعليمية لطفلك.
- تعليم الطفل من خلال نقاط القوة لديه:
كمثال لذلك من الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة ، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع، استغل تلك القوة الكامنة لديه وبدلا من دفعه وإجباره على القراءة التي لا يستطيع أجادتها وتجعله يشعر بالفشل، بدلا من ذلك اجعله يتعلم المعلومات الجديدة من خلال الاستماع إلى كتاب مسجل على شريط كاسيت أو مشاهدة الفيديو.

- احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي:
ربما يعاني ابنك من صعوبة في القراءة أو الكتابة ، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى.
أن معظم أطفال صعوبات التعلم يكون لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي الذي يمكنهم من تحدي الإعاقة من خلال استخدام أساليب حسية متعددة للتعلم.
إن الذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة ... كل تلك الحواس طرق قيمة تساعد على جمع المعلومات.

- تذكر أن حدوث الأخطاء لا تعني الفشل:
قد يكون لدى طفلك الميل لأن يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته ... ومن الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبل وقوعك أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وأن الأخطاء من الممكن أن تكون مفيدة للإنسان.
إنها من الممكن أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل، وان حدوث الأخطاء لا يعني نهاية العالم. عندما يري ابنك انك تأخذ هذا المأخذ مع وقوع الأخطاء منك أو من الآخرين فانه سوف يتعلم أن يتفاعل مع أخطائه بنفس الطريقة.

- اعترف بأن هناك أشياء سيكون من العسير على ابنك عملها ، أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها:
ساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني أنه إنسان فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا تستطيع قدراته عملها ... كذلك ركز على الأشياء التي يستطيع طفلك إنجازها وشجعه على ذلك.

- يجب أن تكون مدركًا أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات الدراسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف معادى معه:
إن هذا الصراع سيؤدي بكما إلى الغضب والإحباط تجاه كل منكما الآخر ، وهذا بالتالي سوف يرسل رسالة إلى ابنك أنه فاشل في حياته .. وبدلاً من ذلك من الممكن أن تساهم إيجابيا مع طفلك بأن تساهم في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له ، وأن تشارك المدرسين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية.

- استعمال التليفزيون بشكل خلاق:
إن التليفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم .... وإذا ساعدنا الطفل على استعماله بطريقة مناسبة فان ذلك لن يكون مضيعة للوقت.
على سبيل المثال فان طفلك يستطيع أن يتعلم أن يركز ، وأن يداوم الانتباه ، وأن يستمع بدقة ، وأن يزيد مفرداته اللغوية ، وأن يتعلم أن يرى كيف أن الأجزاء مع بعضها تكون الكل ، وأن العالم يتكون مع مجموعة من الأشياء المتداخلة.
ومن الممكن كذلك أن تقوي الإدراك لديه بان توجه له مجموعة من الأسئلة عما قد رآه خلال فترة المشاهدة ... ماذا حدث أولا ؟ .. وماذا حدث بعد ذلك ؟..
وكيف انتهت القصة ؟.. مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم " التسلسل في الأفكار " وهي جزئية هامة من الجزئيات التي إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال.
كذلك يجب أن تكون صبورا طول فترة التدريب .... فطفلك لا يرى ولا يفسر الأحداث بنفس الطريقة التي تفعلها أنت .. إن التقدم في العملية التعليمية يحتمل أن يكون بطيئاً.

- تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة الطفل:
إن أغلب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يقرؤون تحت المستوى الدراسي العادي. وللحصول على النجاح في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليست في مستوى السن التعليمي لهم.
نم قدرة القراءة لدى طفلك بان تجد الكتب التي تجذب اهتمام ابنك ، أو بان تقرأ له بعض الكتب التي يهتم بها .... أيضا اجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها.

- شجع طفلك لكي يطور مواهبه الخاصة:
ما هي الموهبة الخاصة بطفلك ؟.. ما هي الأشياء التي يتمتع بها ؟ يجب أن تشجع طفلك بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها
**
ما هي أهم هموم الطفل المعاق وأسرته



الهم الاجتماعي :
يشكل ذلك الهم بعدا جوهريا ويتراوح بشدته بين مجتمع وآخر والإنطباع الإجتماعي لحدوث أو معرفة الاعاقة تختصره كلمات مألوفة تنساب بعفوية... " ياحرام... مساكين.... لاسمح الله... " و ألقاب أخرى ومفردات كثيرة .
أما إذا حصلت الاعاقة في اسرة ما .... فيبدأ التهرب والنكران والتستر والأقاويل التي يشارك بها بعض الاختصاصين جهلا حينا وتوددا احيانا .
وتلجأ الاسرة الى عملية دفاع عن اللقب السليب وتنتقل الاسرة الى التسوق عند الاختصاصيين والفنيين لاختيار اسم افضل والتخلص من اللقب وبعد جدل مرير تبدأ الحداد الرسمي ثم مرحلة الاستسلام والتعاطي مع الاحتياجات تبعا لمواطن الضعف والقوة وهذا ما يستوجب نهجا خاصاً للاسرة.
والمشكلة الاولى تتجسد بالتمييز العنصري بحق المعوقين واسرهم حيث تنحصر الزيارات ويستبعدوا من قائمة الدعوات مما يؤدي الى انحصار تدريجي للاسرة.
ماذا يجب على الأب والام تجاه ولادة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ؟؟
التدخل المبكر:
يعني التدخل السريع والعاجل وقبل تفاقم المشكلة لمساعدة الطفل المعاق واسرته .... وهو نظام خدمات تربوي وعلاجي وقائي يقدم للاطفال من عمر يوم ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الاعاقة لأسباب متعددة.
وهناك وحدات ومراكز فى كل مكان ودولة تساعد على التدخل المبكر حيث يستطيع الاخصائيون ان يتعاملوا مع الاطفال ، ويشرحون للأب والأم والإخوة كيفيه التعامل مع هذا الطفل
**
طرق التعامل الناجح مع طفل ذوي الإحتياجات الخاصة



لاشك أن التعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة له أساليب خاصة وذلك من أجل رعاية الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل جيد ومناسب يرتقي بحالته.

وهذه أهم الطرق للتعامل الناجح مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة:


- اختيار نشاط مناسب للطفل يكون متوفر لديه ومحبب له.

- التدرج مع الطفل في ممارسة النشاط من الأسهل للأصعب؛ لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل: اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.

- تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية، مثل: المطبخ، الحمام، غرفة النوم.

- التنويع في أنشطة الطفل وعدم الاقتصار على نشاط واحد؛ لمساعدة الطفل على اكتساب مهارات جديدة والابتعاد عن الملل.

- تشجيع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل ذو الإحتياجات الخاصة.

- وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.

إرشادات مهمة لولي الأمر يجب إتباعها:


- الثناء على الأعمال الناجحة التي يقوم بها الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة، وامتداح الأعمال التي يقوم بها الطفل بشكل سليم سواء بالكلمات أو الاحتضان.

- السعي لتعديل سلوك الطفل بطريقة غير مباشرة فعندما يقوم الطفل بخطأ، يجب على ولي الأمر توضيح للطفل خطئه وما هو السلوك الصحيح.

- التكلم مع الطفل بوضوح وصوت عادي.

- استخدام أكثر من طريقة للتحدث مع الطفل عن الأشياء وإتاحة الفرصة له لكي يلمس ويتذوق ويشم الأشياء؛ لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً وربما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.

- الحرص على أن يكونا الوالدان قدوة للطفل.

- الاهتمام بتقديم العاطفة الجسمية للطفل مثل: الاحتضان واللعب جسدياً معه.

- توفير الخبرات المتنوعة للطفل وتوضيح الأمور المحيطة به له.

- تغيير الأسلوب الذي يتم به تعليم الطفل واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.

- مخاطبة الطفل بطريقة عادية، وتخصيص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.

- معاملة الطفل بنفس التقدير والاحترام الذي يتم به معاملة غيره من الأسوياء


**
ردود أفعال الآباء بعد ميلاد طفل معاق

يسبب ميلاد طفل جديد تغييراً كبيراً في برنامج الاسرة، فوجوده يعني المزيد من الالتزامات المالية والاخلاقية والاجتماعية، وتزداد الصعوبة بالنسبة للزوجين وباقي أفراد الاسرة اذا كان هذا الطفل الجديد طفلاً غير عادي ... طفلاً معاقاً.
تشير الدراسات الى ان ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعالية وردود أفعال معينة لدى الوالدين، وهذه الاستجابات او ردود الافعال من الطبيعي انها لن تكون متشابهة عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري ان تمر جميع الأسر بهذه السلسلة من الاستجابات.
فردود الافعال الوالدية في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعية لاختلاف نوع الاعاقة ودرجتها، وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة اضافة الى عوامل بيئية وثقافية اخرى.
وفيما يلي أهم الاستجابات الانفعالية أو ردود الافعال التي يمر بها الوالدين:
1- الصدمة .. shock :-
كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين، سواء كانت إعاقة خلقية ولد بها الطفل أو كانت طارئة وناتجة عن مرض أو حادث، وفي الحالات كلها يكون لها أثر شديد على الزوجين وعلاقتهما، وهذا أمر طبيعي الا ان درجة الصدمة ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقة وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقة.
2-الرفض او الانكار .. denial :-
من ردود الافعال الطبيعية للانسان أن ينكر ما هو غير مرغوب فيه، أو غير متوقع، أو مؤلم ... خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. ورد الفعل هذا يعتبر آلية دفاعية في المواقف القاسية، فالتظاهر بعدم وجود مشكلة، وعدم الكلام عن الإعاقة، وما يتعلق بها من مشاعر، يحاول الآباء من خلاله إقناع أنفسهم بعدم وجود هذه المشكلة أو الاعاقة، وأفضل علاج للآثار النفسية للمصائب هو الحديث عنها وعن مشاعرنا الناتجة عنها، وتكرار هذا الحديث لمرات عديدة كي ترتاح النفوس من ضغط المصيبة عليها وكي تحس أن الآخرين الذين يستمعون بتفهم وتعاطف قد شاركوا صاحب المصيبة في مصيبته، فيخف الحمل وتهدأ النفس، وبالتدريج تصل إلى مرحلة التقبل والرضا والتكيف مع الوضع الجديد الذي أوجدته إعاقة أحد الاطفال .‏
3-الشعور بالذنب ... guilt :-
إذ تثير إعاقة أحد الاطفال مشاعر الذنب ولوم النفس والإحساس بالخزي والخجل، وقد يلوم كل من الزوجين الآخر ويحمله المسؤولية عن إعاقة الطفل رغم انه في الغالب لاذنب له في ذلك، ويضاف إلى هذه المشاعر مرور الوالدين بآلام التفجع والحزن، فالإعاقة فقد وخسارة أصابتهما كما أصابت الطفل وفيها على الأقل فقد وخسارة للحلم الجميل بذرية معافاة تحقق الآمال .‏
4-الاحساس بالمرارة ... bitterness :-
قد ينتاب الوالدين هذا الاحساس لأن وجود الطفل المعاق قد يؤدي الى حرمانها الكثير من الأنشطة وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصية.
5- النبذ ... rejection :-
ان فشل الطفل المعاق في كثير من الامور سيؤدي الى شعور الوالدين بالاحباط وخاصة اذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الاحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسة او اهماله من حيث اشباعات الحاجات الأساسية والثانوية داخل المنزل.
6- الغضب ... anger :-
مشاعر الغضب مشاعر طبيعية في ظل الاحباطات الكثيرة والمتكررة نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسرة .. ان مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذة المشاعر من خلال توجيهها الى مصادر اخرى كالطبيب او المدرس او اي شخص آخر.
7- التركيز والتفرغ :-
بعض الأمهات يبالغن في رعاية الطفل المعاق والاهتمام به وتكريس وقتهن وجهدهن له، مما يجعل الزوج ومعه باقي الاطفال في الأسرة يشعرون بالإهمال.
وشعور الزوج بالإهمال يشكل مشكلة في الحياة الزوجية حتى ان كان الاطفال الذين يأخذون اهتمام الزوجة طبيعيين وليسوا معاقين، وأكثر ما تحدث الخيانة الزوجية من قبل الرجال في فترات انشغال الزوجة بالاطفال، فإهمال الزوج ومتطلباته العاطفية والجنسية، وقد يصبر الزوج وقد لا يصبر فيبحث عن القرب العاطفي وعن الاشباع الجنسي لدى أخرى والتي قد تكون زوجة ثانية في أحسن الأحوال .‏
8 – العجز والبرود الجنسي لدى الزوجين :-
وهي من المشاكل الخفية والصامتة والتي تفوت على كثير من الأسر ، فالضغط النفسي الذي تمارسه أحياناً إعاقة أحد الاطفال على الوالدين قد تؤدي إلى العجز الجنسي عند الزوجين أو إلى البرود الجنسي عند الزوجة، وقد لايدركان العلاقة بين هذه المشكلة الجنسية وبين إعاقة طفلهما والمشاعر الناتجة عنها.
التقبل والتكيف .. acceptance and adaptation :-
المهم أن يصل الأهالي الى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتأخر بسبب انكار الاهل لوجود مشكلة او الغضب او نبذ الطفل و التخلي عنه.

**

واجبات الأسرة تجاه الأخوة الأصحاء للطفل ذو الإحتياجات الخاصة



يحتاج الأطفال الأصحاء داخل الأسرة التي يعاني أحد أطفالها من إصابتع بإعاقة (الطفل ذو إحتياجات خاصة) إلى دعم ومساندة من جانب الوالدين، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال مجموعة من النصائح والإرشادات.

واجبات الأسرة تجاه أخوة الطفل ذو الإحتياجات الخاصة:


- تعريف الأخوة بحالة الأخ: من الأمور الأساسية التي ينبغي أن يقوم بها الوالدين أن تجاه أخوة الطفل ذو الإحتياجات الخاصة أن يتم توفير المعلومات الكافية لهم عن حالة الأخ؛ لأن الافتقار إلى المعلومات وسوء فهم الحالة التي يعاني منها الأخ ذو الإحتياجات الخاصة بجانب المعلومات الخاطئة تعتبر جميعها عوامل تتسبب في شعور أخوة الطفل الخاص بالذنب والخوف والغضب والمسئولية والارتباك.

- التواصل داخل الأسرة: إن عدم التواصل داخل نطاق الأسرة حول حالة الطفل الخاص قد يسهم في شعور الأخوة الأصحاء في الأسرة بالوحدة، وقد يستشعرون أن هناك بعض الموضوعات محرم الحديث فيها، وقد يقود ذلك إلى شكل من أشكال الوحدة والانفصال عن الأشخاص الذين تربط بينهم علاقة قوية.

- دعم المشاعر: قد يشعر الأطفال بالحزن نتيجة عدم وجود من يلعب معهم أو يشاركهم أفكارهم أو أنشطتهم، وقد يستاءون من حين يرون الرعاية التي يتلقاها الطفل الخاص الذي يوجد في الأسرة بشكل كبير أو جراء الطريقة التي يؤثر فيها الطفل الخاص في حياتهم ونشاطاتهم، وقد يشعرون بالحرج من الطريقة التي ينظر بها أخوهم أو يتكلم بها أو يغضب بها، وقد يشعرون بالخوف عندما يكون أخوهم مريضاً أو في المستشفى أو يكون في زيارة أحد الأطباء، وقد يعتريهم الغضب لأنهم يلاحظوا أن الطفل الخاص يستطيع أن يفعل أموراً غير مقبولة دون أن يعرض للعقاب بينما هم لا يتمكنون من ذلك. وهنا يقع على الوالدين مسئولية تقديم المساعدة للأخوة، ودعم مشاعرهم عن طريق التحدث بانفتاح عن المشاعر التي قد تتولد من وجود أخ يعاني من إعاقة.

- توزيع المسئوليات: يواجه الوالدان مهمة صعبة عند توزيع المسئوليات بين أعضاء الأسرة على نحو لا يُثقل كاهل أحدهم. وغالباً ما يتوجب على الأخوة تولي بعض المهمات المتعلقة بتقديم الرعاية للطفل الخاص، خصوصاً إذا كانت نوعية الإعاقة شديدة أو إذا كان الطفل يتطلب مزيداً من الرعاية المكثفة، أو إذا كانت مصادر الأسرة تمنعهم من استخدام وسائل دعم خارجية، أو إذا كانت وسائل دعم الأسرة محدودة، فإذا كانت ظروف الأسرة تقتضي أن يتولى الأطفال الأصحاء مسئولية رعاية الطفل ذو الإحتياجات الخاصة فينبغي أن يترك الوالدان لأطفالهم الأصحاء الفرصة لممارسة أنشطتهم وهواياتهم المختلفة مع أقرانهم حتى لا يشعر هؤلاء الأطفال بأنهم حُرموا مما يتمتع به الأطفال في مثل عمرهم.




أثر مشكلة الاعاقة على الفرد والاسرة والمجتمع

أثر الاعاقة على الفرد ( المعاق) :
يتأثر الشخص بالاعاقة كل حسب إعاقته ومدى تأثيرها على سير حياته وكيفية تكيفه مع البيئة وتلعب درجة الذكاء دورها في تقبل الفرد لإعاقته و قدرته على استخدامها سلباً أو إيجاباً في عملية التكيف، إن تقبل المعاق من قبل أسرته ومجتمعه له دوره الكبير في بناء نفسية المعاق بدعمها مادياً ومعنوياً أو بإحباطها .
إلا أن المعاق إنسان إمتحنه الله بنقص أو عجز كل حسب ما وهبه الله، وكل إنسان معرض لأن يكون معاقاً.
احتياجات الطفل المعاق:
تتأثر احتياجات الطفل بدرجة إعاقته فمنهم من هو قابل للتعليم ، ومنهم من هو قابل للتدريب ، و البعض الآخر يحتاج إلى رعاية كاملة ويعتمد اعتماداً كلياً على الآخرين ، وهذا يعني أن المعاق يحتاج إلى نفقات مادية ، ويحتاج إلى دعم معنوي ممن حوله .
أثر وجود الطفل المعاق على أسرته :
تعد الأسرة نفسها لقدوم مولودها الجديد سواء كان الأول أم العاشر، ولكن إذا ما كان هذا المولود معاقاً ( ذي احتياجات خاصة) فان الأسرة تتأثر نفسياً ومادياً .
الآثار النفسية :
• الصدمة :
تحدث عند علم الوالدين بأن طفلهما / طفلتهما ذي احتياجات خاصة.
• الحزن :
نتيجة طبيعية لعلم الوالدين بحالة طفلهما / طفلتهما، ثم يبدآن البحث عن أسباب إعاقته.
• الإنكار :
من الأهل من ينكر وجود إعاقة عند طفله / طفلته، وهذا يمثل عبئاً نفسياً عليهما وخاصة كلما طرق بابهما زائراً، ثم يعزلان نفسهما اجتماعياً.
• التقبل :
يحتاج الوالدان إلى فترة قد تطول أو تقصر لتقبل طفلهم وهذا يعتمد على مدى استعدادهم لذلك.
ولا بد لنا من التنويه إلى العامل الديني ودوره في تقبل الأهل لطفلهم / طفلتهم فديننا الإسلامي دعا إلى الإيمان بالقضاء والقدر وإلى الرحمة بالضعفاء، وأشار إلى الأمانة الملقاة على عاتق الوالدين اتجاه أبنائهم ، وإلى الثواب العظيم الذي يجنيه الصابرين، مما جعل الأهل يرضخون لقضاء الله وقدره ويتقبلون الهدية كما هداها الله لهم ، و يبذلون كل ما في وسعهم لأداء الأمانة على اكمل وجه طمعاً في مرضاة الله .
• تبليغ العائلة والمجتمع :
بعض الأسر تواجه صعوبة في كيفية تبليغ العائلة والمجتمع عن وضع طفلها الخاص ، إلا أن موقف الوالدين وقدرتهما على مواجهة المجتمع ينعكس إيجاباً عليهما وعلى طفلهما، ولا شك أن المستوى الثقافي والاجتماعي للوالدين قد يسهم بفعالية في مواجهة المجتمع وتحدياته.
الأثر المادي :


إن الطفل المعاق يحتاج إلى مراكز رعاية وتأهيل واهتمام، ويتطلب ذلك إلحاق الطفل في مراكز خاصة لذلك يبحث الوالدان عن المراكز .
المعلومات والمصادر اللازمة لمساعدتهم في التعرف على حالة طفلهم وكيفية التعامل معه في مراحل نموه المختلفة، وما يلزم فعله لتطوير قدراته ودعمه ليغدو أكثر اعتماداً على نفسه في أمور حياته، إلا أن هذا يضيف عبئاً مادياً على أسرته .
لمعرفة الأثر الذي تركه وجود الطفل المعاق على أسرته ، نجد الإجابة على لسان إحدى الأمهات والتي لديها ابنة عمرها إثنا عشر سنة تعاني من متلازمة داون سيندروم .
تقول الأم : مشكلتي كانت بعد الولادة حيث كانت الصدمة عندما علمت بأن طفلتي داون قيل لي آنذاك إنها منغولية، وستكون مختلفة ولن تستطيع عمل شيء ... ومع الأيام تقبلت طفلتي وبحثت عن معلومات ساعدتني كثيراً في التعامل معها كطفلة ، ولعل التحاقي وطفلتي ببرنامج للتدخل المبكر ساعدني كثيراً ، حيث شرح لي أن فرط العناية بها قد يحول من تدريبها الاعتماد على نفسها وتطور نمو مهاراتها الإدراكية .
ـ مشكلة أخرى واجهتني هي كيفية تدريبها على الحمام ومتى أبدأ وكيف .
ـ عانيت أيضاً من مشكلة تقبل ولدي لأخته وخاصة بعد أن عرف ماذا يعني الداون في مدرسته .
ـ أحمل هم البلوغ وكيف سأتصرف معها .
ـ كيف ستتعامل مع المجتمع ؟ وهل سيحترمها الآخرون ؟ وما هي نظرة الناس لابنتي من بعدي ؟ ومن سيعتني بها ؟
ـ أحس أحياناً كثيرة أنني وحدي .
أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على الأخوة :-
أن تقبل الوالدان لوجود طفل ذي احتياجات خاصة له تأثيره على الأخوة والأخوات، حيث أن تماسك الوالدين وإظهار الجو النفسي البعيد عن القلق والتوتر والمشاحنات، يمهد لتقبل هذا الطفل من قبل أخوته ويدفعهم إلى تحسين علاقتهم به مستقبلاً.
وللأخوة مواقف مختلفة من أسرة لأخرى ويلعب سن الأخوة دوراً في إدراكهم لأبعاد وجود هذا الطفل وتقبله وكيفية التعامل معه، فمنهم من يتضايق ويخجل من وجود هذا الأخ أو الأخت، وهذا ما ذكرته إحدى الأمهات عن عدم تقبل الأخ لأخته وهذا أتعبها نفسياً .
ومن الأخوة من يتقبل وجود هذا الطفل فيهتم به ويحدث أصدقائه عنه ويسحبه إلى دائرته الاجتماعية وهذا بدوره يدعم الوالدين والطفل نفسياً .
أثر وجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على المجتمع- :
إن نظرة سريعة إلى احتياجات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة وأسرته تمهد لنا ما يمكن أن يقدمه المجتمع لهذا الجزء منه، حيث إن الدعم المعنوي يساعد الأسرة على تقبل طفلها والمضي قدماً في إظهاره للمجتمع بدلاً من أن يخبيء الطفل خوفاً من السخرية والاستهزاء، لذلك علينا توعية المجتمع بمختلف شرائحه من الصغار والكبار، وهناك طرق مختلفة لذلك في المدراس ، والرحلات ، والإعلام بوسائله .
ويؤثر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على القطاع الصحي منهم من يحتاج إلى الرعاية الصحية والأجهزة المساندة، كما يساهم القطاع الصحي الحكومي في المملكة بجزء كبير منه .
إن حاجة هؤلاء الاطفال للرعاية والتأهيل يؤثر في توفير المراكز الحكومية أو الخاصة ، بالإضافة إلى توفير الأيدي العاملة المدربة والمتخصصة لدعم هذا المجال ... وهذا يؤثر على قطاعات مختلفة كالشئون الاجتماعية ، والتربية والتعليم ... الخ .
إن الحاجة للتنقل أمر لا بد منه وخاصةً إذا ما أرادت الأسرة الخروج بطفلها إلى الأماكن العامة والأسواق ، وهذا يتطلب توفير المرافق الخاصة لهؤلاء الاطفال بحيث تسهل لهم حركة التنقل مما يؤثر على قطاع المواصلات .
إلا إن هذه الفئة لها الحق في الحياة وتمثل شريحة من المجتمع يجب أن توفر لها الرعاية لتقابل احتياجاتها .
قائمة المصادر والمراجع :
1) القرآن الكريم .
2) ديفيد ويرنر : أطفال القرية المعوقين ، المملكة العربية السعودية ، المركز المشترك للبحوث والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعاقين ، 1994 .
3) عمر عمير الطيلحي : تربية وتعليم المتخلفين عقلياً ، المملكة العربية السعودية ـ 1417هـ .
4) كريستين مايلز : التربية المختصة دليل لتعليم الاطفال المعوقين عقلياً ، ورشة الموارد العربية ،

المجلات :
د. محمد بن حمود الطريف ، وآخرون : المجلة السعودية للإعاقة والتأهيل ، مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل والمركز المشترك لبحوث الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعوقين ، الرياض ، 1998.


التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 21-02-2011 الساعة 11:25 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-2011, 11:36 PM   #57
طوق الياسمين
 
الصورة الرمزية طوق الياسمين
 







 
طوق الياسمين is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

ياحياتي يالأطفال اللي مايقدرون يعبرون عن آلامهم وأحتياجاتهم الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم بهم وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلاً ..
الله يسعدك أختي كت كاته على هالإضافات القيمة بموضوعك
تقبلي خالص شكري وتقديري ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://upload.3ode.net/files/34754.swf]WIDTH=550 HEIGHT=380[/flash]
أخر مواضيعي
طوق الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2011, 01:24 AM   #58
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوق الياسمين   مشاهدة المشاركة

   ياحياتي يالأطفال اللي مايقدرون يعبرون عن آلامهم وأحتياجاتهم الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم بهم وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلاً ..
الله يسعدك أختي كت كاته على هالإضافات القيمة بموضوعك
تقبلي خالص شكري وتقديري ..



الحمدلله والله يلطف بعباده

ويسعدك
تسلمي انا شاكرة تواجدك المعطر

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 01:26 AM   #59
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

العنف بين الأطفال




العنف بين الأطفال (الأطفال العاديين وليس أطفال الشوارع)
العنف بين الأطفال مشكلة (لا)يواجهها المجتمع العربي في أغلب الأحيان رغم خطورتها الشديدة
على الصحة النفسية للأطفال.






[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/13.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]صور العنف بين الأطفالـ:


1- الضرب والسب
2- التحقير
3- الاستهزاء بالشكل أو المضمون كأن يسخر من بدانته أو خلقته أو ملابسه أو جنسيته أو .....الخ
4- التخويف أو التهديد
5- التنابز بالألقاب وإطلاق ألفاظ على بعض الأطفال لا يحبونها ويتأذون منها
تأثير ذلك على الطفل المعتدى عليه:
تترك أثرا سيئا على الناحية النفسية والجسدية للطفل إذا لم يتم مواجهتها وعلاجها لذلك فإنه في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ ب ANTI BULLYING PROGRAMوهو برنامج خاص لمحاربة هذه الظاهرة
6- عنف المسرات(كما يسميه شاكر سعيد مدير مشروع البيت الآمن لإيواء الأطفال ذوي الرعاية الخاصة بالكويت)وهذا النوع من أنواع العنف هو الذي تكون المواقف السارة والمفرحة كالضحك والتلقيب والتمثيل... دافعاً ومسبباً رئيساً له كالسخرية ممن فيه تشوه أو قصر أو مرض..الخ.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


أسباب الظاهرة:

وراثية ومكتسبة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/12.gif');background-color:blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ومن الأسباب المكتسبة وسائل الإعلام وغرسها لمفهوم العنف في نفوس الأطفال
وكذلك انتشار العنف في بيئة تربية الطفل سواء كانت الأسرة أو المجتمع أو المدرسة(بعض المدرسين يمارسون ألوانا من العنف في المدرسه فما الذي ننتظره؟)وشعور الطفل بأهمية العنف ليعيش أو يأمن أو يكون سعيدا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



لعلاج هذه الظاهرة:

1- أوصت دراسة أجراها الدكتور عدنان الطوباسي المتخصص في علم نفس المراهقة بضرورة وقف الفضائيات التي تنشر ثقافة العنف واستبدالها بما يبني شخصية الطفل وإعادة النظر في برامج الرسوم المتحركة. كما دعت الدراسة إلى كتابة ملاحظات في بداية كل برنامج تليفزيوني لتحديد السن المناسب للمشاهدين والاستفادة من خبرات الاختصاصيين التربويين وعلماء النفس في اخيتار البرامج الموجهة للاطفال ومراعاة المراحل النمائية لهم فضلا عن التوعية بعواقب العنف السيئة.
2-عمل برامج خاصة لمحاربة هذه الظاهرة على غرار ما يحدث في انجلترا
3- مد جسور الثقة والمودة والصداقة بين الآباء وأبنائهم لئلا يخفوا عنهم شيئا
4- اهتمام الوالدين بما يعرضه عليهم الأولاد من مواقف فيها عنف تجاههم ولو كان قليلا فربما يعرض الطفل الأمر على أنه تافه؛ حرجا أو خوفا من الظهور بمظهر الواقع في مشكلة كبيرة، مع أنها كذلك بالنسبة له ‏
5- لابد من توعية المعلمين والإخصائيين الاجتماعيين وكل العاملين في مجال التعليم بأبعاد هذه المشكلة كيف يتصرفون تجاهها كل حسب وظيفته وأن يكف بعض العجزة من المدرسين والمدرسات عن الاكتفاء بقول ( معلش يا حبيبى) إذا شكى لهم طفل من اعتداء غيره عليه ثم إنه إذا أخذ حقه بنفسه عوقب فلا نحن أخذنا له حقه ولا سامحناه في أخذه بنفسه!!!!!
6- تنمية ثقافة الاعتذار بين الأطفال في حالة الشجار.
7- مكافأة الأطفال على السلوك الحسن وتشجيعه على أدائه سواء أكانت المكافأة مادية أم معنوية.
8- أن يكون الوالدان على درجة عالية من الوعي تؤهلهم لعدم تمييز طفل عن طفل آخر لأي سبب كان
9- تثقيف الأطفال بقراءة القصص المشوقة وزرع روح المحبة والإخاء بينهم من خلال تطبيق الألفة داخل الأسرة
10- ابتعاد الأبوين عن مواقف العنف والشجار فيما بينهم أمام الأطفال حتى لا يكون سببا لتقليدهم
11- عدم انفعال الأبوين عند مشاجرة الطفل مع الأطفال الآخرين وتطوير الأمر إلى خلاف مع اسر الأطفال الآخرين



http://www.alriyadh.com/2007/04/26/article244725.html
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2011, 01:32 AM   #60
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/15.gif');background-colorurple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

لا يستطيع الأطفال مقاومة شاشة التلفزيون، إنها بالنسبة لهم أشبه ما تكون بالسحر، لكن الكثير من الدراسات تحذر من بقائهم أمامها لساعات طويلة لما في ذلك من مشاكل صحية وسلوكية عليهم.

هل تستطيعون منع أطفالكم من مشاهدة التلفزيون؟ بالطبع لا، لكن في الوقت نفسه يجب ألا تتركوا لهم العنان فيقضون كل وقت فراغهم أمام الشاشة. في ما يلي تأثير مشاهدة التلفزيون على طفلك وما يجب عليك فعله.

ماذا يحدث له أمام الشاشة؟
زيادة الوزن

العديد من الدراسات الخاصة بتأثير مشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة تؤكد أن الأطفال الذين يشاهدونه أكثر من ساعتين يوميا أكثر عرضة لزيادة الوزن من غيرهم.

عدم انتظام النوم

بقاء الأطفال أمام شاشة التلفزيون لساعة متأخرة من الليل يعني مقاومة ذهابهم إلى الفراش، ما يؤدي إلى عدم حصولهم على قسط وافر من النوم.

مشاكل سلوكية

الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لساعات طويلة كل يوم يكونون أكثر عرضة للضغط، ويمكن أن تؤدي مشاهدة التلفزيون لوقت طويل إلى تشتت انتباههم، كما أن علامات الاكتئاب والقلق تظهر عليهم أكثر من غيرهم.

ضعف الأداء المدرسي

أثبتت الكثير من الدراسات أن أطفال المرحلة الابتدائية الذين لديهم أجهزة تلفزيون في غرف نومهم يسجلون أسوأ أداء في المدرسة مقارنة بأقرانهم الذين ليس لديهم مثل هذه الأجهزة في غرف نومهم.

وقت أقل للعب


يقوم اللعب البدني والإبداعي بدور مهم في نمو الطفل الجسدي والعقلي، ومشاهدة الأطفال للتلفزيون لساعات طويلة لا يترك أمامهم وقت الفراغ الكافي لممارسة اللعب، ما يؤثر سلبا في نموهم.

العنف والخوف

مشاهدة الطفل المواد التي تحتوي جرعات من العنف يجعله أكثر ميلا لإظهار السلوك العدواني، كما أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون يمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالخوف، وأن العالم شيء مخيف كما تصوره الكثير من المواد التي تقدمها الشاشة.



كيف تحدون من وقته أمامها؟
لا شاشات في غرف النوم

الأطفال الذين لديهم أجهزة تلفزيون وكمبيوتر في غرف نومهم يشاهدون التلفزيون وقتا أكثر من أولئك الأطفال الذين لا يضعون هذه الأجهزة في غرف نومهم.

فقد يشاهد طفلك التلفزيون في وقت متأخر بينما تظنين أنه نائم في فراشه، وأفضل طريقة للحد من وقت جلوس الطفل أمام الشاشة هو رفع هذه الأجهزة من غرف النوم ووضعها في منطقة مشتركة أمام جميع أفراد الأسرة.



لا تتناولوا الطعام أمام التلفزيون
تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون عادة سيئة، والسماح للطفل بتناول الطعام أمامه يعزز من اعتماده عليه، ويعني منحه وقتا إضافيا للجلوس أمامه، كما أن تناول الطعام أمام التلفزيون يجعل الطفل في حالة من الإثارة ويشجع عادة المضغ الطائش للطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة وزنه.

قواعد صارمة لأوقات الفراغ
للحد من جلوس الطفل لساعات طويلة أمام شاشة التلفزيون ينبغي وضع مجموعة من القواعد الصارمة خلال أوقات الفراغ، بالطبع لا يمكن منع الطفل من الجلوس أمام التلفزيون أو ممارسة العاب الفيديو، لكن على الأقل تمنع هذه القواعد الطفل من تمضية كل وقت فراغه أمام الشاشة.

أنشطة بديلة
لا يكفي أن نمنع الطفل من قضاء وقت فراغه بالجلوس أمام التلفزيون، إنما ينبغي في الوقت نفسه أن نفكر في أنشطة بديلة يبدد فيها وقت فراغه.

اقترحي على طفلك مجموعة من الأنشطة والهوايات المفيدة والمتنوعة مثل قراءة كتاب أو ممارسة رياضة معينة.

كيف تراقبين ما يشاهده؟
حددي ما ينبغي أن يشاهده

تحتوي برامج التلفزيون على مشاهد خطيرة على طفلك مثل أفلام العنف والمشاهد العارية، وهو في سن لا تسمح له بمعرفة ما يجب - وما لا يجب - أن يشاهده.

اطلعي على جداول برامج قنوات التلفزيون في الصحف والمجلات والأدلة الأسبوعية والشهرية لكي تحددي منها ما يناسب طفلك. اعملي جدولا أسبوعيا بالبرامج التي عليه مشاهدتها وهو جالس أمام التلفزيون، وأطفئي التلفزيون بمجرد انتهاء البرنامج المحدد.

شاهدي معه
كلما كان ذلك ممكنا اجلسي مع طفلك أثناء مشاهدة التلفزيون بحيث تقومين بدور الرقيب، فالكثير من مشاهد العنف والعري لا ينبغي للطفل مشاهدتها، كما ينبغي أن تجيبي في الوقت نفسه عن أسئلة الطفل التي تحتاج إلى إجابات عما يشاهده. حدّثيه عن الآثار المترتبة على العنف وناقشيه في الرسائل التي تحملها الإعلانات التجارية، ووضحي له الفرق بين الواقع وبين ما يشاهده من خيال على الشاشة.

أحسني الاختيار
إذا كنت تسمحين لطفلك بقضاء بعض وقت فراغه أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة بعض أفلام الفيديو أو ممارسة ألعاب الفيديو، يجب عليك أن تختاري الأفلام الجيدة المناسبة للأطفال، والتي تعلّم طفلك قيمة ورسالة معينة. كما يجب اختيار الألعاب التي تشجع النشاط البدني وتنمّي ذكاءه ومهاراته، الأسواق تمتلئ بهذه الأفلام والألعاب ويحتاج الأمر إلى بعض التدقيق.

كونوا قدوة
الأطفال يقلدون الكبار، والتقليل من مشاهدة التلفزيون ليس أمرا جيدا للأطفال فقط وإنما للكبار أيضا. إذا كنا صادقين فعلا في مساعدة أطفالنا على عدم الجلوس طويلا أمام شاشة التلفزيون، ينبغي أن نكون قدوة لهم.

الكثير من الأسر تترك التلفزيون مفتوحا طوال الوقت بينما لا يوجد مشاهد واحد يجلس أمام شاشته، حددوا لأنفسكم ساعات محددة لمشاهدة التلفزيون وإن كنتم لا تشاهدونه فيجب إيقافه فورا، كما لا ينبغي مشاهدة المواد المخصصة للكبار أمام الأطفال.



ساعة أو ساعتان.. وكفى
توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بألا يزيد معدل مشاهدة الأطفال الذين يتعدى عمرهم عامين للتلفزيون أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر وألعاب الفيديو عن ساعة أو ساعتين يوميا، وأن يكون ذلك أمام برامج ذات نوعية جيدة.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


للاسف والله اشاهد اطفال متابعين مع والديهم واخوانهم مسلسلات تركية وكورية وغيرها
مسلسلات اكبر من سنهم

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 03-03-2011 الساعة 01:42 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل المسلم عابد الغفار الإسلام حياة 2 12-07-2010 01:57 AM
لو وضعت هذا الطفل في كفه وجميع القبائل في كفه لرجحت كفة هذا الطفل ابو جوري_1 الإستراحة 3 18-03-2010 12:27 PM
الطفل الى نقل المرض نور بالخزمر المنتدى العام 4 05-11-2009 03:31 PM
الطفل والغزل أبو فيصل الشعر المنقول 7 23-02-2008 01:35 AM
**...موسوعة الطفل...** الزرعي شقائق الرجال 44 24-04-2007 10:41 PM


الساعة الآن 07:04 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved