منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-05-2011, 07:15 PM   #81
رفيعة الشان
 
الصورة الرمزية رفيعة الشان
 







 
رفيعة الشان is on a distinguished road
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

مآشآء الله تبآرك الله
موضوع متكآمل ومفيد لأبعد درجه
سيفته عالمفضله ورح أطبعه بإذن الله
وأحطه بملف خآص فيني - بعد إذنك طبعآ -

الله يعطيك العآفيه يآعسل

متآبعه بـ صمت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً ❤
أخر مواضيعي
رفيعة الشان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 11:02 PM   #82
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &طيف&   مشاهدة المشاركة

   تبارك الرحمن عيني عليك بارده

موضوع رائع ومتكامل ومفيد جدا

والله هالأطفال أمانه ولازم الواحد يتعلم كيف يعاملهم وتربيتهم أساس صلاحهم في المستقبل

جزاك الله خير


تسلمي عزيزتي طيوفة ربي يسعدك
اشكرك على تواجدك الجميل
سلمت روحك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 11:09 PM   #83
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيعة الشان   مشاهدة المشاركة

   مآشآء الله تبآرك الله
موضوع متكآمل ومفيد لأبعد درجه
سيفته عالمفضله ورح أطبعه بإذن الله
وأحطه بملف خآص فيني - بعد إذنك طبعآ -

الله يعطيك العآفيه يآعسل

متآبعه بـ صمت


تسلمي
خذي راحتك واهم شي الفائدة وينفع حتى لمدرسات الروضة والمراحل الاوليه للمدرسة
تشرفيني حتى وانتي من خلف حجاب ومن غير اتصال
الله يعافيكِ ودي وتقديري
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2011, 11:29 PM   #84
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤






لا تقومي بجلب انتباه الطفل على الكلمة التي تأتأة بها وكيف ذلك؟؟

عندما يتحدث إليك وتأتأ لا تتأملي في وجهه ولا تنظري إلى مكان بعيد عن أعينه
فسوف يلاحظ ويتلعثم بشكل اكبر وعليك التجاهل وكأنه لم يتأتأ فكوني طبيعية
وابق على نفس الهيئة والأسلوب قبل أن يتأتأ
v إن حدث موقف وتعرض للإحراج من مشكلته حاولي أن تتجذبي انتباهه إلى أمر أخر
مثل سرد قصة ولو كانت غير حقيقة لهذا الموقف وأنك لم تبكي لأنك لست الوحيدة التي تخطأ أشعريه أنه ليس الوحيد
v حاولي قدر الإمكان أن لا تسأليه سؤال يحتاج لشرح كبير فذلك سيظهر مواقع
الخطأ بلغته وسيحرج
v تحدثي معه دائماً في المنزل ودعيه يشارك معك بأمور المنزل حتى يسمعك عندما
تتحدثين وفي هذه النقطة إريدك أن تتحدثي معه ببطء لكي يتعلم منك أن يتمهل في الحديث لتخرج الحروف معه صحيحة أو الكلمة
v أبعديه عن أي مشاكل لأنها تؤثر على نفسيته
v لا تقاطعي طفلك في الحديث ودعيه يكمل كلامه ولو احتاج لوقت إضافي غير الذي
يحتاجه الأطفال بشكل عام
- إن وجدتي أن طفلك يتمتع بموهبة ما كالرسم أو أي شيء نمي هذه الموهبة
- العبي معه لعبة الأحرف بأن تكرروا الحرف نفسه مرة أنتي ومرة هو فذلك سيدربه
على الطلاقة ولن يلاحظ انك قصدت ذلك ولكن لوحدكم
v قومي بمدحه أمام الآخرين كعرض رسمة رسمها أو ماذا فعل اليوم أو أنه ساعدك
لكي يعزز ثقته ويخفف الضوء على مشكلته
احتاطي من تعليق الآخرين أمامه فانا أدري أن هناك أشخاص لا يراعون نفسية الطفل ولا يفكرون بأنه سيحرج ومثل هذه الكلام الذي أنزعج منه عندما نكون في جلسة وهناك طفل مثلاً ليس طويل فيسأله أما الآخرين كم عمرك فيقول الطفل عمره فينبهر ويسأل ولكن لماذا أنت قصير ( وكأن الطفل سيدرك ما السبب ما يكون في الأمر إلا قلة مسؤولية من هذا الشخص وإحراج الطفل )



لذلك أختي انتبهي لهذه النقطة فأغلب مشاكل الأطفال يكون سببها التعليقات من الآخرين
فإن تعرض طفلك لهذا الأمر أطلبي منه أن يذهب ويحضر لكي أي شيء ولكن بدون أن يشعر انك تضايقتي واشرحي لهذا الشخص أن هذا الأمر سيحرجه وأنك لا تفضلي أن يتعرض لإحراج وأعرف أن هذا الأمر محرج ولكن عندي قاعدتي أختي أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وكلامه ( وطبعاً أكيد بأسلوب لطيف ولكن لإيصال معلومة )
v إياك أختي أن تقارني طفلك بالأطفال الآخرين بكلمات عدة أنظر إلى فلان بطل
من الأفضل أن تقومي بتعزيز طفلك فهو الذي بحاجة لهذا التعزيز
وهناك نقطة هامة أختي إذا لم تكوني منبه لطفلك وحاول لفت انتباهك بأن أصبح يتأتأ لا تشعريه أن هناك خطأ وهذا بالذات عندما يكون مخطأ ولا تلتفتي له بسرعة كي لا يشعر أنها مشكلة أو يحاول أن يستغلها لأخذ ما يريد
v التجنب من إخافة الطفل مثل سرد قصة مخيفة أو حبسه وغير ذلك
حاولي أن تصححي له ولكن بأسلوب غير ظاهر بإعادة الجملة بأسلوب بطيء وغير سريع ولا تنظري بشكل مباشر لكي لا يشعر انك تحاولين تصحيحه وعندما تحدثينه حاولي أن تظهر شكل الحرف على شفاهك والعبي معه أيضاُ لعبة الأحرف ولكن بأسلوب آخر قومي بفصل الأحرف التي تخرج من الحلق والأحرف التي تخرج من الأنف وهكذا فقومي بوضع يده على حنجرتك لكي يدرك أن الحرف يخرج من أسفل الحلق مثلاً وهكذا واجليه يقلدك وضعي يدك على حنجرته أو شفتيه وهكذا
ولكن هناك ملاحظة صغيرة ومهمة انتبهي لهذه المشكلة من الصغر ويمكنه أن يعالج من هذه المشكلة ولكن إن كبر ولازمته هذه المشكلة سيكون من الصعب التخلص منها فإن قمت بعرضه على أخصائي نطق يكون أفضل له لأنه سيكون هناك جهود مكثفة من قبلك ومن قبل الأخصائي وإن لم تفضلي مع أني أفضل أن يتم العلاج بوقت أبكر وبشكل مكثف قومي بتقيد بهذه الأمور


ما هي أسباب التأتأة؟

فهناك أسباب عضويه مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
1- الأسباب النفسية
يعتبر الجدل العنيف او المستمر في الأسرة، مصدر قلق لكثير من الاطفال، مما يؤدي الى التوتر داخل الاسرة وبالتالي تلعثم الاطفال، ونلاحظ ان خوف الطفل من ان يبدو بطيئا او بليدا، وكذلك خوفه من انتقادات الآخرين يجعله يتوقع انه لن يتكلم بشكل جيد، ويشير بعض علماء التحليل النفسي، الى ان التأتأة عارض عصابي تكمن خلفه رغبات عدوانية مكبوتة، مما يعني ان التأتأة تأجيل مؤقت للعدوان، ويعتقد ان عدم تعبير الطفل عن مشاعر الغضب يعتبر سببا رئيسيا للتعلثم.
حيث تصبح عادة وأيضا قد يتلعثم الطفل فيبدأ الوالدين بالتحذير والوعيد واستعجاله بالنطق وهكذا تكرر فكرة التأتأة
الأسباب النفسية كثيرة ويجب على الوالدين الحذر منها إن كان طفلهم يعاني من التأتأة أو لا يعاني لأنها تؤثر على الطفل ومنها
v ضرب الطفل عندما يخطأ
v إحراج الطفل عندما يريد أن يتحدث بإسكاته وقول كلمة أنت صغير أسكت
v إحراج الطفل بعلاماته إن كان محصوله متدني أمام أقاربه أو أي شخص غريب عنه
v هناك أطفال تكون شخصيتهم ضعيفة وغير اجتماعيين فهم بالأغلب يكونون شديدين
v الحياء ( فعلى الأهل أن يقو شخصيته )
v وجود طفل جديد بالعائلة واهتمام الأم وإهمال الأكبر فهذا يؤدي إلى الغيرة
ويؤدي بالتالي لإلى حدوث تأتأة
v الخلافات بين الأم والأب أمام الأطفال أو ضرب الأم أمام أطفالها فهذا سبب قوي جداً
لحدوث التأتأة
v التميز بين الإخوة فيؤثر على الطفل الذي يحصل على اهتمام أقل وشعوره بكره
والدته له
v وجود أخ أكبر للطفل فيقوم بضربه وإسكاته كلما أراد أن يتحدث
v وجود أطفال عدوانيين في مدرسة الطفل أو حتى في رياض الأطفال فهناك أطفال عدوانيين يتسلطون على طفل معين
v وجود معلمين شديدين يخافهم الطفل
v وفاة احد في العائلة مقرب من الطفل
v انفصال الوالدين ( وهذه أسباب تؤدي لحدوث التأتأة لدى الطفل قبل أن تظهر لديه فهكذا يكون المفهوم أصح ولكن ما سأقوله لكِ الآن يزيد من التأتأة عنده وعليك تجنبها للتخلص من التأتأة )

2 - الأسباب الاجتماعية "الأسرة " التنشئة العنيفة وغير السوية


تلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية، فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة والتوبيخ كثيراً ما تؤدي إلى إصابة الفرد بآثار نفسية وإحباطات من شأنها أن تعيق عملية الكلام عند الأطفال، فكثيراً ما يلجأ الآباء إلى إهانة الأبناء أمام الغرباء وتوبيخهم ومعاملتهم من دون احترام.
أن إهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكات أبنائهم عند التحدث أمام الآخرين يؤدي في النهاية إلى خلق رواسب نفسية سلبية، تعمل على زعزعة الثقة بالنفس لدى الطفل مما يجعله يشك في قدرته على التحدث بشكل صحيح أمام الآخرين. كما أن هناك أسباباً تشريحية عضوية كأن يعاني الشخص من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف أثناء أو بعد الولادة، ويعتقد بعض علماء النفس أن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك لاإرادياً
3 - الأسباب الوراثية " جينية" الأسباب العضوية

مثل عدم قدرة سيطرة فص المخ الأيسر على فص المخ الأيمن-تأخر الارتجاع السمعي
* العامل الوراثي . * التنظيم العصبي للفرد. ونلاحظ وجودها من خلال:
ـ نظرية التداخل السمعي: ويكون خلف التأتأة خلل في الإدراك السمعي، ويبدو في صورة تأخر وصول المعلومات المرتدة.
ـ نظرية اضطراب التوقيت: وهي نظرية تفسر الأمر على ضوء التناول النفسي، وتشير إلى حدوث تشوش في توقيت حركة أي عضلة، لها علاقة بالكلام مثل الشفتين والفك. وفي العموم يجب على الأهل أن يعرفوا، أن عوامل النطق الصحيح وسلامته تتطلب من الناحية العضوية:
ـ سلامة الأذن التي تستقبل الأصوات.
ـ سلامة الدماغ الذي يحلل الأصوات.
4 - الأسباب البيئية
يكون تأثير البيئة في كثير من الأحيان أقوى واشد تأثيرا من الأسباب النفسية والعضوية، ويبدأ هذا التأثير بعد السنة الثانية من العمر، بالإضافة إلى أن الضغط النفسي يساهم بشكل ما في إظهار تلك العلة، وفي بعض الأحيان نرى أن بعض الأهل يجبرون الطفل على الكلام، وهو ما يزال في سن الثانية أو الثالثة من عمره، الأمر الذي يسبب له اضطرابات في الكلام، كما أن بعض الآباء يأمرون أطفالهم بإعادة الكلمة التي قالوها بتلعثم، ويطلبون منهم التحدث ببطء، أو يقولون للطفل كن حذرا. وفي اغلب الأحوال فإن هذه التعقيبات تجعل الأطفال قلقين، الأمر الذي يؤدي إلى تلعثمهم بشكل اكبر وهنا تتفاقم المشكلة، ونلاحظ في أوقات كثيرة أن بعض الأطفال يستمرون في استخدام لغتهم الطفولية بسبب الدلال وتشجيع الكبار لهم على هذه اللغة.
ما هي أنواع التلعثم أو التأتأة عند الأطفال؟




توجد أنواع عديدة من التلعثم تصيب الأطفال وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية وهي:
* التلعثم النمائي: ويكون لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة أشهر.
* التلعثم المعتدل: ويظهر في الفئة العمرية من 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين أو ثلاث سنوات.
* التلعثم الدائم: ويظهر لدى الأطفال من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم لفترة،
إلا إذا عولج بأسلوب فعال.
* التلعثم الثانوي: ومعه تبدو تكشيرة في الوجه،
حركات الكتفين، تحريك الذراعين او الساقين ورمش العينين او تنفس غير منتظم.

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 06-01-2012 الساعة 12:23 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2011, 12:03 AM   #85
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤




كيف يمكن أن نعرف التأتأة؟
التأتأة هي نوع من التردد والاضطراب وانقطاع في سلاسة الكلام حيث يردد الفرد المصاب صوتاً لغوياً أو مقطعاً ترديداً لا إرادياً مع عدم القدرة على تجاوز ذلك إلى المقطع التالي. ويلا حظ على المصاب بالتأتأة اضطراب في حركتي الشهيق والزفير أثناء النطق مثل انحباس النفس ثم انطلاقه بطريقة تشنجه كما نشاهد لدى المصاب حركات زائدة عما يتطلبه الكلام العادي وتظهر هذه الحركات في اللسان والشفتين والوجه واليدين. وتبدأ التأتأة بشكل تدريجي منذ الطفولة المبكرة وتتكرر من مرحلة إلى أخرى تكون أشد خطورة من سابقتها.
كما أن نسبة انتشارها لدى الذكور أكثر من الإناث بنسبة
وهناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التأتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.
من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنية الجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.
تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر).
إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.
الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل
(البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس.
الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.
إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.
أساليب المعالجة للتغلب على تلعثم الأطفال؟


ـ في الغالب إن نسبة 50 إلى 80 في المائة من حالات تلعثم الأطفال، تتحسن تلقائيا من دون تدخل خارجي، ويلاحظ أن التحسن يكون أعلى لدى الإناث منه لدى الذكور.
و من المفيد جدا للأهل مراعاة ما يلي للتغلب على هذه المشكلة:
ـ ينبغي عدم إجبار الأطفال على تعلم الكلام، إلا إذا كانوا يتقبلونه، فلا بد للام من الانتباه لضرورة التكلم الدائم مع طفلها، وهي تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه، وعليها التحدث معه ببطء.
ـ من المفيد تعويد الطفل على الكلام البطيء مع الإيقاع أو الموسيقى، وذلك باستخدام اليدين أو آلة موسيقية، وتعويد الطفل على القيام بعملية شهيق وزفير قبل كل جملة، فالتنفس يؤدي إلى إبقاء الأوتار الصوتية مفتوحة.
ـ يمكن للأم تعويد طفلها على استخدام جهاز بندول الإيقاع، الذي يساعد في التحدث بمصاحبة ضربات بطيئة للبندول.
ـ يعتبر خفض القلق تدريجيا عند الطفل، بتجنب ابدأ التعليقات عليه حول تلعثمه، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق بكلمة بشكل صحيح.
ـ يمكن للأهل استخدام أسلوب الترديد أو الاقتفاء كعلاج سلوكي للمشكلة.
ـ على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل، خاصة إذا كانت التأتأة قد أعقبت صدمات نفسية مثل «موت قريب أو حادث».
ـ يجب على الأهل عدم إرغام الطفل على سرعة الاستجابة، بينما هو في حالة فزع أو توتر نفسي أو إرغامه على الصمت إذا كان يصرخ.
ـ في بعض الحالات يمكن اللجوء للتدخل الجراحي.
ـ يمكن إعطاء الطفل بعض العقاقير الطبية المفيدة تحت إشراف الاختصاصي.
ـ على الأهل تقوية عضلات النطق لدى الطفل، وذلك بجعله ينفخ الفقاقيع أو البالونات.
ـ أخيرا.. من المهم في الوقت نفسه وقبل كل شيء الكشف على أذن الطفل وعلاج الأذن الوسطى إذا لزم الأمر وتجنيب الأطفال الضجيج والأصوات العالية التي تخرب السمع.
• ما هي خصائص التأتأة بشكل عام؟
بشكل عام يمكن تلخيصها بحدوث إطالة في الكلام، وترديد لأصوات لغوية أو مقاطع أو كلمات وانحباس الكلام، يرافق حدوث التأتأة عادة رمش الجفون وهز الرأس أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل أأأ... قبل البدء بالكلام. ويضاف إلى ذلك المشاعر المختلطة من الخوف والإحباط والخجل الشديد والعداء والخصومة مع الآخرين.
• هل تؤثر التأتأة على نسبة الذكاء والأداء في المدرسة؟

دلت الأبحاث على أن نسبة الذكاء تكون أقل بدرجة بسيطة عندهم من غيرهم الذين لا يعانون من التأتأة أما بالنسبة للأداء في المدرسة فإنه يتأثر أيضاً بنسبة بسيطة وذلك بسبب الصعوبة التي يواجهها الطالب أثناء الكلام والمضايقات التي يتعرض لها من قبل زملائه في المدرسة.
ومن هنا يمكننا القول أن
لا علاقة بين التأتأة والذكاء غالبا (رغم أن التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل متلازمة داون كمظهر من مظاهر المشكلة وليس كتأتأة عادية).
لا علاقة بين التأتأة والأداء الدراسي؛ فمعظم المتأتيين متفوقون دراسيا وذوو حساسية واضحة نفسيا. فهم بحاجة للعناية وزيادة الثقة بالنفس فإذا وضعت الفشل أمامك فانك ستفشل والعكس صحيح فالتأتأة تظهر لدى جميع الأعراق والبلدان والمستويات الاقتصادية.
و الأثر النفسي يزيد المشكلة سوءا، لكن غالبية مشاكل التأتأة التي تظهر في الطفولة لا يكون سببها نفسيا مثل تلك التي تظهر بعد اكتساب اللغة أو بعد المراهقة.
نصائح وإرشادات لعلاج التأتأة

أثناء الحديث مع فرد يتأتئ ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.
ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطأً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي الوقت نفسه لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول الا تقاطعه والا تكمل الكلام نيابة عنه بقصد مساعدته، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة. وقد نصحت الجمعية الالمانية للطب النفسي والاضطرابات العقلية لدى الأطفال والشباب آباء الأطفال الذين يعانون من التأتأة في الكلام، بعدم لوم أطفالهم أو تصحيح الألفاظ لهم بشكل مستمر لأن ذلك يمكن أن يزيد المشكلة تعقيدا. وأكدت الجمعية التي تتخذ من ماربورغ مقراً لها أن الإعاقة اللفظية ليست دائما مشكلة تلعثم، ولكنها لا تعدو أن تكون مشكلة إعاقة نمو تمنع بدورها تدفق الحديث، وهذه المشكلات تظهر بشكل مؤقت في الكثير من رياض الأطفال.
وأوصت الجمعية بأنه بدلاً من التصحيح لأبنائهم ينبغي للآباء أولا أن يتأكدوا من أنهم يعبرون عن أنفسهم بوضوح وليس بشكل أسرع من اللازم، مشيرة إلى أنه يمكن للأطفال التغلب على هذه المشكلة مؤقتا عن طريق تبادل الحديث بشكل مكثف في جو من الاسترخاء. وقالت إن مشكلات الكلام التي تستمر لأكثر من ستة أشهر ويصحبها توتر في عضلات الوجه تشير إلى وجود مشكلة تأتأة، وهي ما تشفى غالباً من دون تدخل.
• كيف يتم التعامل مع حالات التأتأة وعلاجها في عيادة تقويم النطق؟


عند حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث التأتأة، وبالتالي تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها. وبعد ذلك يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
يتم علاج كل مرحلة بطريقة مختلفة عن الأخرى، إلى أن هنالك بعض الأهداف العلاجية التي تشترك فيها المراحل الثلاث:
1ـ التعريف بالتأتأة وتفهم طبيعتها.
2ـ التخفيف من الخوف والقلق والإحباط والتحسس المرافق للتأتأة (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
3ـ تغير وجهة نظر الشخص (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة) من ناحية طريقة كلامه وحثه على الكلام وتقبل التأتأة، حيث إن التأتأة ليست عيباً ولا هي بشيء محرم (مثل السرقة) وإنما هي مجرد مشكلة في سلاسة الكلام ويمكن له التغلب عليها.
4ـ الحد من الخصائص الجانبية المصاحبة للتأتأة مثل رمش الجفون وهز الرأس أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل: أأأ... قبل البدء بالكلام (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
5ـ التخلص من التأتأة نهائياً (بالنسبة للمرحلة الأولى وأحياناً الثانية) وتخفيف نسبة التأتأة بشكل ملحوظ واستبدالها التأتأة المقبولة بها (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
6ـ متابعة الشخص حتى بعد تحقيق نسبة سلاسة الكلام المطلوبة وذلك للحد من أي انتكاسة في سلاسة الكلام.


أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطئا وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدته، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.
ما النصائح التي تقدم للأهل والمدرسين فيما يتعلق بالتعامل مع هذه المشكلة؟
1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثل إعداد الغداء أو كتابة الجدول اليومي على السبورة.
4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً: يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك. وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
7ـ لا تتردد في طلب مساعدة أخصائي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكلة التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل الصحيح مع مشكلته.
7- ألا يشعر الطفل باضطراب الأهل وانزعاجهم ، وألا يعيروا هذه الظاهرة أي اهتمام حتى أنه لا داعي لإكمال الكلمة أو الحرف في حال تعثر الطفل لأن ذلك يحرج الطفل ويجرح شعوره ويدفعه جاهداً لتجنبها بحيث يدخل في حالة مفرغة .
8- تجنب طلب المستحيل من الطفل ، وتجنب التأنيب والعقاب لأتفه الأسباب .
9-عدم السماح للأهل لأنفسهم بإبراز مشاكلهم أمام أطفالهم وعصبيتهم قدر الإمكان .
10-الحب والعطف والحنان ، بل أحياناً المبالغة بها لإشعار الطفل بالأمان الداخلي
11-علميها الكلام ببطء كلمة كلمه ، اجعليها تمد الكلمات ، وتمط الحروف إذا ما تلعثمت.
12- دربيها على الحديث أمام مرآه حتى ترى حركات الشفتين وتعابير الوجه ، وساعديها على النطق السليم.
13- دربيها على طريقة الاسترخاء حال التوتر واشتداد التلعثم ،
14- اجعليها تسجل صوتها في مسجل وتستمع إليه ، مما يفيد في تعديل الكلام لديها.
15- اقرئي من كتاب واجعليها تقرأ معك في نفس الوقت وبصوت مسموع.
16- تكلمي أمامها ببطء وتؤدة، مما يجعلها تكتسب مهارة النطق الصحيح.
17- دربيها على مخارج الحروف ، بأن يسكّن الحرف ، ويسبقه همز.
18- علميها التنفس الطبيعي الصحيح ، والنطق بتأني حال الزفير.
و لعل هذا يكفي لأن المسألة تحتاج إلى وقت وصبر ونفس طويل منك ومنها
• ما هو دور الأسرة في عملية التأهيل النطقي للشخص الذي يعاني من التأتأة؟


للأسرة دور مهم في عملية التأهيل، فمنذ البداية يتم أخذ المعلومات عن الطفل من الوالدين وتقديم برنامج إرشاد أسري يتضمن معلومات عن طبيعة التأتأة وخطة العلاج. ويتم نصحهم بشكل أساسي بعدم تصحيح الشخص أثناء التأتأة أو إعطاء أهمية ولفت انتباهه للتأتأة، خاصة للأطفال في المرحلة الأولى.
ويتم إشراك المدرسة في عملية التأهيل وذلك لمن هم في المدرسة.
• ما النصائح التي تقدم للأهل والمدرسين فيما يتعلق بالتعامل مع هذه المشكلة؟
1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى، مثل إعداد الغداء أو كتابة الجدول اليومي على السبورة.
4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً: يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك. وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
7ـ لا تتردد في طلب مساعدة أخصائي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكلة التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل الصحيح مع مشكلته
مراحل لعلاج التأتأة:





المرحلة الأولى: يخطئ من يعتقد أن التأتأة لا علاج لها خصوصاً إذا كانت ناتجة عن أسباب نفسية، إذ ينبغي علينا اللجوء إلى المختصين والبحث معهم في إمكان علاج هذه المشكلة. ومن المؤلم أيضاً أن نحاول إخفاء الشخص المصاب عن أعين الناس، والمؤلم أكثر هو أن تمنعه من البحث عن علاج لهذه المشكلة. أما تجنب الظاهرة فيتحقق بأن تعتمد الأسرة في بداية تنشئتها للأطفال إلى تشجيعهم على التعبير الصوتي لما يجول في أنفسهم، كما ينبغي أن نكف عن عقاب الأطفال عندما يحاولون التحدث والمناقشة وإبداء الرأي. فلندعهم يتكلمون ولنستمع إليهم كما ينبغي ألا نعاقبهم عند محاولتهم إثبات ذاتهم والتحدث مع الآخرين، أما الإهانة والتوبيخ للطفل أمام الآخرين من شأنه أن يؤدي إلى خلق شخصية غير سوية. فتدريب الأطفال على أصول الاندماج الاجتماعي مع الآخرين وتوضيح ذلك كله يعلمهم العادات والتقاليد التي تخص مجتمعهم وتساعدهم على التمييز بين ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الأسرة، ونكرر مرة أخرى يجب ألا نترك الطفل يكتسب الخبرة بعد العقاب.
المرحلة الثانية: وتشمل الخطة العلاجية التي تعتمد على الطرق التالية التي نستعين خلالها بأخصائي النطق:
v ـ طريقة تأخير التغذية الراجعة السماعية: وتكون عندما يواجه هؤلاء الأشخاص بأصواتهم ونُسمِعَها لهم بتسجيلات عدة على آلة التسجيل، وتتم إعادة سماعها مرات عدة حتى يتعرف الفرد إلى طبيعة الحروف والكلمات، عندئذ يعمد إلى التحكم وتجريب الكثير من التغيرات مثل السرعة في الكلام فيبطئ، ويجب أن يتم التدريب تحت إشراف أخصائي.



v الحديث الإيقاعي: ويتم ذلك بتدريب الفرد على التحدث بإيقاع معين متزامن. إن عملية ضبط الوقت من شأنها أن تزيد السلاسة أو الطلاقة في الكلام.
v التعلم الإجرائي: في هذه الطريقة نستعمل أساليب التعلم الإجرائي مثل التعزيز الذي يقدم للفرد عندما يتقن عملية الكلام من دون تأتأة. الإضافة إلى الكثير من الإجراءات السلوكية التي ممكن أن تتعلمها أسرة الشخص المصاب بعد مراجعتهم للأخصائي النفسي.
علاج التأتأة
أفضل الطرق لعلاج التأتأة هو أن يحاول الإنسان أن يقبلها؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى تقليل القلق المصاحب لها، وحين يقل القلق سوف تقل التأتأة بصورةٍ تلقائية .
الشيء الثاني هو لا بد أن تحدد الأحرف أو الكلمات التي تلاحظ أنك تجد صعوبةً في نطقها أكثر من غيرها، ثم تحدد هذه الكلمات وهذه الأحرف وتكررها عدة مرات قد تصل إلى مائة مرة في اليوم، كما أنه سيكون من المفيد لك جداً أن تتكلم بهدوء وبصوت عالي، ويُنصح لك أيضاً أن تقوم بتسجيل بعض الأحاديث ثم تُعيد الاستماع لها؛ لأن ذلك سوف يُعطيك الثقة في نفسك.
الخبير الصيني
خبير صيني ماهر في علاج مشكلة التأتأة " للشفاء يجب تعزيز ثقته بنفسه
يرى السيد تشن أن أفضل وسيلة لعلاج التأتأة هي تشجيع المعانين منه على التكلم والتعبير عن آرائهم بحماسة وشجاعة، أي كثرة الكلام. وبالطبع، ليس الحديث بكلمات فارغة لا معنى لها، بل التحدث عن أي شيء يرونه ويفكرون فيه ويستمعون إليه، لكي يتحولوا من التكلم بلا هدف وغرض ولا منطقية إلى التكلم بشكل منطقي وحول موضوع معين، أما الخطوة التالية فهي التخلص من العقبات النفسية وتمتد فترة التدريب لحوالي 27 يوما.
وأكد تشن جيا رونغ ضرورة تغيير أسلوب الكلام في بداية تلقى التدريبات، أي يجب التكلم بإيقاعات بطيئة ونبرات خفيفة، والمرحلة الثانية هي مرحلة العلاج النفسي، أي مساعدة المصابين بالتأتأة على التخلص من عقدة النقص وإزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، وتشمل وسائل العلاج التحليل النفسي ومساعدة المرضى على التخلص من مشاعر الضغوط والتوتر وغيرها. وأضاف السيد تشن قائلا:
"يشعر المصابون بالتأتأة بعقبات نفسية، أي يعجزون عن التكلم بطلاقة في الحالات المستعجلة أو بين جمع من الناس أو أثناء لقاء الجنس الآخر. لذا، نحاول إزالة هذه العقبات عن طريق التوعية النفسية."
وبعد إزالة العقبات النفسية التي يواجهونها، يتم تدريبهم على مهارة التحدث أمام الجماهير والقدرة على التعبير وتطوير إمكانية الاتصالات مع الآخرين، من أجل رفع قدراتهم على تحمل الضغوط والصدمات الخارجية. وحينما يصلون لمستوى معين، ينظمهم السيد تشن لإلقاء كلمات في الحافلات العامة أو الشوارع ليعزز إلى أقصى حد درجات الثقة بالنفس. وقالت السيدة وانغ يو لي التي نجحت في إلقاء خطابها أمام الآخرين بطلاقة:
"كنت أخجل وأعانى كثيرا بسبب هذه المشكلة، وأشعر بخيبة الأمل والكآبة إذا انتبه الآخرون لمشكلتي. إن أبرز حصادي من الدورة التدريبية التي أقامها السيد تشن هو تمكني من الحديث بطلاقة، وهى أكبر أمنية لي خلال العقود الماضية. "
وفي الحقيقة، إن السيد تشن جيا رونغ الذي أبدع وسيلة العلاج هذه هو بالذات كان يعانى من اضطراب الكلام في صغره، وحينذاك، كلما يتلعثم كثيرا خلال حديثه مع الآخرين، ويشعر بتوتر شديد، يتجسد بسرعة نبضات القلب واللهاث والتعرق، وكان لا يستطيع التكلم بطلاقة، حتى ولو جملة واحدة. وبعد تخرجه من الإعدادية، عقد العزم على التغلب على هذه المشكلة، وحاول علاج مشكلته بنفسه، وجرب العديد من الوسائل، حيث قال السيد تشن:
"جربت الحديث أمام الجبال والأنهار وتجاه الحيوانات، وكنت أتدرب على التكلم، وأنا أضع حصيات صغيرة في فمي. "
وبعد تجارب عديدة، اكتشف السيد تشن تدريجيا أن التنفس العميق قبل التكلم يسهم في تخفيف التوتر، كما وجد أيضا أن إزالة العقبات النفسية والتدريبات الخاصة والفريدة لعضلات النطق تساعد على تخفيف ظاهرة التأتأة أيضا.





واستطرد قائلا:


"بفضل التخلص من الضغوط النفسية، كنت أحس بالهدوء، وأتحدث بطلاقة أمام الآخرين. وهكذا، وبفضل جهوده الدؤوبة على مدى ست سنوات متتالية، نجح أخيرا في التغلب على مشكلته. "



التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 06-01-2012 الساعة 12:35 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-2011, 11:33 PM   #86
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف:46)

الأبناء كإشارة حمراء أم خضراء

" نصائح في تربية الأطفال"

وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب :-


إنّ أكبر مشكلةٍ يعاني منها الآباء اليوم تربية أولادهم ، وقد يغيب عن الأذهان أن في الكتاب والسنّة توجيهات ، لو طبقها الآباء لكان أولادهم قرَّةَ عينٍ لهم .. طبعاً أقول هذا الكلام ولا أُعمّم ،
لأن هناك حالات خاصة . مثلاً سيدنا نوح ، ابنه لم يكن على ما يريد ، فهذه حالة خاصة ،
وهذه الحالات لا تأخذ الأحكام العامة ، الأصل أن هناك منهجاً في دين الله عزّ وجلَّ وفي كتاب الله وفي سنةِ رسولهِ لو طُبِّق لكان المسلمون بحالٍ غير هذه الحال .
إذا سألت الأَب عن ابنه سيتكلم كلاماً تنقطع له نياط قلبه يقول لك: آه.. ابني ليس على ما أريد ، لوجود حواجز كثيرة ، لوجود مطيات كثيرة ، توجد مغريات كثيرة ، انترنت الحد المؤلم من السكين فالسكين يمكن أن تقطع بها اللحم " الدجاج مثلا " ويمكن أن تطعن بها شخص ما ولا أُعمّم على كل الأبناء و فساد عريض وفتن يقظة ، توجد شهوات مستعرة ، يوجد رفقاء سوء كثيرون ، توجد أعمال فنية منحطة ساقطة ، كل شيء يدعو إلى الدنيا ، كل شيء في آخر الزمان يدعو إلى المعصية ، يدعو إلى زينة الدنيا ، وإلى البعد عن الله عزّ وجلَّ
وهناك أبناء والله بلاء من الله ، أعرف أباً أقسم بالله : إن مات ابنه فسيقيم مولداً في بيته احتفالاً بموته ، هؤلاء الأولاد أصبحوا كثيرين تجد الولد غيظاً لوالديه ، يتفنن في إغاظة أبيه وأمه (يتفنن) فتارةً يغيظهما في استهلاك الطاقات بلا طائل ، أو بالتهام الطعام بلا مبرر ، بجلب رفاقه إلى البيت ، وتارةً يغيظهما بنظره الذي يشدُّه إليهما ، أو بتطاوله عليهما ، أو بوقوعه في بعض العادات السيّئة ، ولا يبالي ، والويل للأب إذا تكلّم كلمة ، ينبحن عليه ابنه وينفجر وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب .فتراه يضرب أخوته وأخواته وعندما يكبر ويتزوج ويصبح له أبناء وبنات فالويل كل الويل لمن يقترب ... ؟ ...؟ ... منهم فهم خط أحمر أحمر أحمر كإشارة المرور الحمراء)




الأب والأم في مراقبة دائمة
فإذا تكلم الابن بكلمة غير لائقة يجب التوجيه بنعومة،
عاد مرة أخرى توجيه ثانٍ، ثمّ عاد مرةً ثالثة؛ يجب أن يكون هناك شيء من العقاب.
المرة الأولى توجيه، المرة الثانية توجيه مع تأنيب، مرتان ثم عقاب.
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(البقرة:179)


هناك معلمون إذا اشتكى له طالبٌ على زميله فيضرب الاثنين معاً .
الشاكي والمشكو أَرْيَح له ! .
فهذا خطأ كبير جداً ،
طفل قد علَّق الآمال عليك والتجأ لك وجعلك حَكَماً وقاضياً فتضربه بالإضافة إلى أنَّه قد يكون مظلومٌ ؟
هذا الصغير صغيرٌ في نظر الناس ؛ ولكنه كبيرٌ عند الله ، فهو من عباده الصغار ،
فالإصغاء للطفل ضرورة لبناء شخصيته المستقلة
الإمام الغزالي :- يوصي في إحيائه بتعليم القرآن للأطفال وتحفيظه ، وأوضّحُ أنّ تعليم القرآن هو أساس التعليم في جميع المناهج الدراسيَّة في مختلف البلاد الإسلامية ، لأنَّه شعارٌ من شعائر الدين يؤدّي إلى تثبيت العقيدة ورسوخ الإيمان .
لاحظ أنَّ السور التي قرأتَها وحفظتَها في سنٍ مبكِّرة لا تزال حتّى الآن تحفظها ، لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، والعلم في الكبر كالكتابة على الماء ، إن سَمع خطبة يقول : ما شاء الله . وإن سألته : ماذا قال الخطيب ؟ يقول : والله لا أتذكَّر شيئاً منها .
ويقول الإمام الغزالي : " الصبيُّ أمانةٌ عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرةٌ نفيسة ، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ، وإن عُوِّد الشرَّ وأُهمل إهمال البهائم شقيَ وهلك وصيانته بأن يؤدِّبه وأن يهذِّبه وأن يعلِّمه محاسن الأخلاق " .
ألا تستمعون لأطفال في الطرقات يتكلمون بكلمات من الوقاحة والبذاءة بحيث إن الإنسان يكاد يخرج من جلده منه ، أين أبوه هذا ؟
أبوه قد شوَّهه ،
سمح له أن يجالس رفقاء السوء ويجلس في الطريق فشوَّهه.
إذاً فمهمتنا كيف تسَلَّمنا هذا الطفل ؟
تسلَّمناه على الفطرة ، فمهمَّة الأبِ بادئ ذي بدء أن يحافظ على فطرته ،
إذا كان عالماً يرقى بها إلى الصِّبغة ، قال تعالى :
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اله:هِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) (سورة البقرة )
إن أخطر سنٍ في تلقِّي العادات والتقاليد والمبادئ والقيم هو التعليم الابتدائي بل والحضانة .
لذا يجب أن نفكر في هذه النصائح في تربية الأطفال
1- الإصغاء إلى الطفل حينما يتحدث.
2- عدم تجاهله عند استقبال أو زيارة الأقارب.
3- ترك الطفل يحدد المكان المناسب لألعابه وعدم إعادة ترتيبها بعده.
4- ترك الطفل يقوم بأعماله لوحده والتدخل في الوقت الضروري فقط.
5- عدم الاستهزاء بقدرات الطفل.
6- اخذ مشورته في القضايا العائدة إليه.
7- عدم تحقير الطفل حتى لو رفض الطاعة.
8- عدم ضربه أمام الآخرين.
9- لا تقل للطفل "لا تفعل" بل قل له "افعل كذا وكذا".
10- عدم ذكر مساوئ الطفل أمام الآخرين.
11- ترك الإصرار لتغيير سلوك الطفل.
12- عدم استخدام أسلوب المنافسة بين طفل وآخر.
13- الغيرة عند الطفل تسبب الكذب والسرقة وعدم الثقة والبكاء لأتفه الأسباب.
14- ينبغي للوالدين عدم استخدام المقارنة بين الأبناء.
15- أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع الطفل والحنان والاهتمام بوجودهم.
16- التزام الوالدين خير وسيلة لتعليم الأطفال. مثلا تقول "كم هو جميل أن تحافظ على ملابسك" بدلا من أن تصرخ قائلا:- "من المفروض أن تحافظ على ملابسك"
17- علم الطفل حب الناس واذكر أمامه فضلهم.
18- لا تقل لابنك "إذا خرجت سوف يخطفك الناس"أو "سوف يسرقون نقودك".
19- لا تقص القصص التي فيها العداء وإضمار الحقد بل اتل عليه القصص التي فيها الحب للآخرين.
20- لا تفرض الكرم على ولدك.
21- الطفل قليل الأدب لأنه:-
أ‌- غير محترم في الأسرة.
ب‌- يتعرض للعقوبة القاسية.
ت‌- لا يتمتع بالحرية الكافية.
22- لا تعاقب طفلك حين يعاندك ولكن اسأل نفسك عن خطاك بحقه.
23- أن عقوبة الإيذاء الجسدي وربط الطفل إلى احد أركان المنزل أو شتمه أو القول له بأننا لا نحبك من العقوبات الخاطئة.
24- المربي الإسلامي يدعونا لإظهار الخطأ بشكل لطيف بدون أذى جسدي أو نفسي.
25- روي عن الإمام الرضا عليه السلام:- "شكا له رجل ابنا له فقال:- لا تضربه..واهجره ..ولا تطل".
26- حينما يأتي الطفل باكيا لان لعبته انكسرت فلا يصح من الأم أن تعاقبه، فبكاؤه دليل معرفته بالخطأ فعليها أن تبدي أسفها معه وحزنها لما يحدث له.
27- التهديد عقوبة خاطئة .. لان الأم إذا نفذت تهديدها فانه يدخل ضمن عنوان الإيذاء الجسدي أو النفسي وهو غير صحيح، وإذا لم تنفذ تهديدها فانه يضعف شخصيتها أمام الطفل. مثل تخويفه بالشرطة أو الحيوان المفترس.
28- تأهيل الطفل من 1-4 سنوات ب:-
أ‌- توفير الفرص المنسبة للعمل مع الوالدين.
ب‌- عدم التدخل أكثر مما ينبغي في عمله.
ت‌- مساعدته في إنجاز الأعمال الصعبة.
ث‌- لا يمنع من الأعمال التي يقدر عليها مثل ارتداء ملابسه أو حمل الأطفال أو سقي أخيه الأصغر الماء فان مثل هذا المنع يؤثر على ترويضه في السنوات القادمة، وحينما يعجز عن ارتداء السروال (مثلا)
فعلى الأم أن تبادر إلى مساعدته بمقدار عجزه وتتركه يكمل عمله.
29- على الوالدين ابتكار الأساليب لحمل الطفل على إنجاز الأعمال باللعب دون (الفرض).
30- أن الغضب والعبوس وتقطيب الحاجبين لا يجوز استعمالها مع الطفل في السنة الرابعة من عمره إلى السنة السادسة.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين



شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 11:43 PM   #87
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح
فما أصعب أن نغرس زهرة صغيرة...نرعاها بالعمر و العطاء و التضحية حتى تنشر عبيرها،
الحريق يأكل كل شيء في دقائق معدودة....
و الزهرة تحتاج أياما طويلة من الصبر و المعاناة و الرعاية .......
ما أسهل أن نشعل حريقا... وما أصعب أن نغرس الزهور؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!



دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
لنقرأ الموضوع بعقلية المتفتح
هل أنت مع القهوة المطحونة أم البيضة أم الجزرة ولماذا ؟
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها، وإنها تود الاستسلام، فهي تعبت من القتال والمكابدة. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا... ملأ ثلاث أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.
وضع الأب في الإناء الأول جزرة
وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث
.. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما....
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!
انتظر الأب بضع دقائق.. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي، ماذا ترين؟ أجابت الابنة : جزر وبيضة وبن..
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال: اعلمي يا ابنتي
أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه، وهو المياه المغلية... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدة... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
ومـاذا عنـك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو.. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي.. ولكنك تغيرت من الداخل.. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون.. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون.. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
... فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع مصاعب و مطبّات الحياة
بطريقة الحكيم
بني بنيتي لا .... لا ... لا .... لا .... تشتري عداوة الناس
دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
لن يتغير شيء حتى تتغير أنت ولا تدع الأشياء التي لا تستطيع عمل شيء حيالها ،
تؤثر على الأشياء التي تستطيع عمل الكثير حيالها



أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح " دعوة لتفجير الطاقة الكامنة من الخير حول هذا الموضوع
فالعقول ثلاثة أنواع العقول الكبيرة والعقول المتفتحة والعقول الصغيرة
.. العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار الجيدة والفائدة التي تعطينا الخير من نعم الله علينا.. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث وتعلق عليها بنقد بناء .. والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس فيما لا يعنيها
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة أم ......... ؟
لنطرح بعض الأسئلة كموقف حياة :
ماذا حصل للماء في الحالات الثلاث
إذا كنت مع القهوة لماذا لا تكون مع البيضة ؟
إذا كنت مع الجزرة لماذا لا تكون مع البيضة ؟
إذا كنت مع البيضة لماذا لا تكون مع الجزرة ؟
إنا مع لأنّ ......
أنت لست وحدك يا صاحب العقل المتفتح فما أصعب أن نغرس زهرة صغيرة...
نرعاها بالعمر و العطاء و التضحية حتى تنشر عبيرها، الحريق يأكل كل شيء في دقائق معدودة....

و الزهرة تحتاج أياما طويلة من الصبر و المعاناة و الرعاية .......
ما أسهل أن نشعل حريقا... وما أصعب أن نغرس الزهور؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
أتمنى من الله ثم من العقل المتفتح أن يناقش هذا المثل دع باب القفص مفتوحــًا كي يتسنى للطير أن يعود
كي نشم عبير زهرتكم فجميل أن تزرع وردة في كل بستان
لكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان

دمتم بخير .
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2011, 12:43 AM   #88
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


الوعاء الذهبي ونظرة إلى براءة الأطفال ونصف الكوب
قصة قمة في الروعة والتفكير قبل ........





عندما قرأت القصة
شعرت بحزن شديد يملئ قلبي وإعجاب بهذه الكلمات الذهبية
لبراءة الأطفال حقـًا منهم نتعلم
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً : ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان
و قالت : يا أبي إنها ليست فارغة,
لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي

تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة,
و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات
من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.





استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعلا ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سرير هو كان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هنا ككل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءً ذهبياً قد مُلئ بحبٍ غير

مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان .

*****


أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض،

أنعم الله بهم علينا ليمنحونا السعادة والهناء، وعلى الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا مع أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وحتى بلوغهم مرحلة الشباب إلا أنهم يمثلون لنا دائماً وأبداً سبباً قوياً من أسباب الحياة.
ومن هنا يجب عدم التسرع في ردود الفعل قبل الاستفسار والسؤال عن السبب الذي أدى إلى هذا الفعل .وإظهار العطف للأطفال مهم جداً مما يؤدي إلى مزيد من التواصل والارتباط والتغلب على الكثير من مشاكل الحياة اليومية بإذن الله
وللنظر إلى هذا الوعاء ككوب ماء
ولنبدأ بالمتفائل و المتشائم




أن المتفائل يرى نصف الكوب الممتلئ ويرى فرصة في كل صعوبة
بينما لا يرى المتشائم سوى نصف الكوب الفارغ ويرى صعوبة في كل فرصة
فيشكو المتشائم من الفراغ ويمدح المتفائل الامتلاء.

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 07-06-2011 الساعة 12:50 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-06-2011, 01:04 AM   #89
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

بقلم المفكر التربوي :- إبراهيم رشيد

كثرة الأسئلة لدى الأطفال مع أنهم في بعض الأحيان يعرفون الإجابة



يقول جبران خليل جبران :


( ليتني طفل لا يكبر أبدا"، فلا أنافق، ولا أهادن، ولا أكره )


"كل شخص يعتبر نفسه ذكياً لا بل مبدعاً " القصة في أسفل الصفحة
الاطفال ارق طيور الجنة و أجمل زهور الدنيا
الذين يجعلون من حياتنا مواطن للسعادة والروعة


أنهم من يعلموننا كيف نبتسم من داخل قلوبنا، وليس من شفاهنا هم الأطفال ولا غيرهم من تجعلنا ابتساماتهم نحلق في عالم السعادة دون أجنحة فتربيه الأطفال اكبر مسؤولية ممكن أن يتحملها إنسان.. وصداقتك مع أطفالك هي السبيل لأسرة سعيدة ومن يعتقد أن واجبه تجاه أطفاله يقتصر على التربية، والأكل، والنوم، وتنفيذ رغباته،
وعدم نقصانهم من الأمور المادية، يكون مخطئ تماما" لذا يجب أن نهتم بكل شيء عنهم، ونتفهمهم جيدا"،
لنبني جيلا واعي، قادر على مجابهة الحياة،
وهذه المجابهة تلتزم زرع المعرفة الصحيحة،
وزرع حب الاستطلاع


فقد يسأل
لأنه يريد أن يسأل فقط أو يسأل فيجيب قبل أن ترد عليه أو للفت الانتباه أو حب الاستطلاع .. ...
مثلا : مررت بالقرب من إستاد الملك عبدالله الثاني (يقصد ملك الاردن) فسألني أهذا عشب ؟
ومن غير الطبيعي أن نتعامل مع الأطفال على أنهم سذج أو من غير المفروض أن يفهموا وهم في هذا السن فالطفل الذي وصله تفكيره للسؤال فمن حقه أن يعرف الإجابة الصحيحة لا بل الأصح و يكفي إعطائه معلومة واحدة على الأقل وأن نعلمهم كل شيء جميل في الحياة، ولا نقطع عنهم أو نمنع عنهم أهم مردود طبيعي للمعرفة،
فهذه هي طبيعتهم العمرية وهي كثرة الأسئلة


وقبل البدء بالموضوع لنرى بعض من طرائف ومواقف الصغار وأسئلتهم المحرجة للكبار !!!

في احد أيام رمضان المبارك
كان الأب مع احد أطفاله البالغ من العمر 6سنوات وكان مع الولد حلوى.فأتى بعض الأصدقاء لزيارة هذا الأب في بيته فلما جلسوا في غرفة استقبال الضيوف تقدم الطفل إلى احدهم وقال له خذ فقال الرجل:إنني صائم؟ فقال الطفل بعد أن سأله الرجل هل أنت صائم؟ لا.إن أبي كذلك ليس صائم فقد أكل الحلوى معي فأحرج الأب وتغير لونه وتلعثم في كلامه..
أحدهم جاء قاصدا منزل صديق له
فجالسه صديقه وخرج ليجلب بعض الحاجيات لضيفه تاركا ابنه مع صديقه.. فسأل الابن صديق والده عن اسمه فأجابه :اسمي كذا فقال الابن : إذاً أنت الذي يصفك والدي "بصاحب الوجهين"
وصلت بعد انصراف الناس من الصلاة
فدخلت المسجد وبينما أنا أصلي إذ بطفل أمامي فأشرت له بيدي على أنى أصلي إلا انه استمر في مشيه فأوقفته بيدي فأصر فدفعته بعنف على الأرض ثم قام فانتظر حتى سجدت فانهال علي ضربا ثم فر هاربا..

حضر بعض الضيوف وجلبوا معهم هديه للمولود الجديد
فكان ابني يريد فتحها فقلت له (اصبر حتى يذهبوا) صار يدخل ويطلع ولما مل الولد من الانتظار
دخل وقال خلاص افتحها شكلهم ينامون عندنا بصوت مرتفع ...



زوجي كان عنده ضيوف على العشاء ووضعت العشاء كله لهم وكان ولدي يريد أن يتعشى قلت له: إذا خلصوا الرجال نتعشى.. رحت اعمل لهم الشاي ...
وهو دخل على الضيوف وقال له لا تخلصون العشاء لأننا نتعشى أنا وأمي بعدكم


يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 11-06-2011 الساعة 01:10 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2011, 12:13 AM   #90
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤


كثرة الأسئلة لدى الأطفال




ابني كثير الأسئلة و لا أعرف كيف أتصرف و أحيانا يحرجني ولا أعرف كيف أجيب ؟
سمعتها كثيرا من أمهات و آباء و هم يشتكون من كثرة أسئلة أطفالهم دون أن يعلموا أن أسئلة الطفل هي نعمة من الله و أن عقل الطفل بدأ يتفتح ليكتشف الحياة التي وجد فيها فجأة و هي حاجة نفسية تقتضيها طبيعة النمو العقلي و الحسي في حياة الطفل حيث أن الطفل الرضيع منذ ولادته يظهر ملامح يعبر من خلالها عن حاجته لمعلومات و بالتالي حاجته إلى الأجوبة و الآباء و الأمهات عادة يتواصلون مع الطفل حتى قبل اكتساب الطفل للغة من خلال الإيماآت و حركات الجسم و ملامح الوجه و يتم بذلك الانسجام و التوافق و أحيانا يكون الطفل بحاجة إلى تأكيد من شخص قريب ليعطيه ضمانات تمنحه الأمن و الطمأنينة بعدم خطورة العالم الخارجي و معظم أسئلة الطفل تكون (لماذا ) للحصول على معلومات أكثر لشيء لفت اهتمامه و للإجابة على أسئلة الطفل ونيل رضاه يكفي إعطائه معلومة واحدة ............ و هذا يتم حين يجد الطفل نفسه أمام حدث أو تجربة تحتاج لإثارة سؤال محدد من نوع:متى ؟ كم ؟ أين ؟ لماذا ؟ كيف ؟.......... و بناء على الأجوبة التي يتلقاها الطفل يبني مواقفه و من هذا المنطلق ينبغي التفكير و التمعن في إجاباتنا لأبنائنا لأنها ليست مجرد معلومات و إنما تشكل منطلقات يبني عليها الطفل مواقفه و سلوكه و أيضا قيمه و معتقداته و مشاعره و أحاسيسه.


خمس أخطاء ينبغي تفاديها




1- اعتبار أسئلة الطفل أسئلة غريبة و غير مشروعة و هذا الاعتبار يؤثر على نفسية الوالدين و يجعل تعملهما مع هذه الأسئلة تعاملا سلبيا
-2- التهرب من الرد ينزع الثقة من الولد تجاه والديه و يترتب على ذلك عواقب سلبية تبدأ بالانطواء على الذات إلى البحث على بدائل أخرى للحصول على المعلومات
- 3- الكذب على الطفل بدعوى صغر السن و عدم إدراكه للحقائق و الطفل أذكى مما نتصور و يختزن كل الأمور في عقله و ذاكرته و يوما ما سيكتشف هذا الكذب و تضيع ثقته بوالديه
- 4- إظهار الحرج و التلعثم أثناء الإجابة قد تطبع في نفسية الطفل فكرة سلبية حول أسئلته و مواضيعها
- 5- قمع الطفل و اسكاته بالعنف قد يولد لدى الطفل إما انطواء و ضعفا في الشخصية
و إما عنادا حادا و عدوانية








قواعد الرد على أسئلة الطفل


1- أجب عن كل سؤال يطرحه الطفل مهما كان
2- اختر الأسلوب و العبارات المناسبة لسنه و قدراته الإدراكية
3- استعد دائما للاستماع و الإنصات لكلامه و أسئلته
4- أجب بسؤال عن سؤاله أحيانا تدفعه للإبداع و استعمال الخيال النافع
5- إجابتك المستمرة تعني إغناء ذاكرة الطفل
6- كن لطيف أثناء الإجابة و لا تنفعل
7- تأكد أن الإنصات للطفل و الإجابة على أسئلته ينمي الثقة بينكما لكل سؤال جواب

8- كن مستعدا وفي متناول الطفل للرد على تساؤلاته
9- أثير دوافع لديه لطرح الأسئلة
10- تعلم كيف ترد عليه بمصداقية ومراعاة لقدراته ومراحل نموه
11- استعن بكل الوسائل التعليمية للرد على أسئلته من كتب وصور وموسوعات...
12- أوجد حلول بالتعاون مع الطفل
13- علمه كيف يتعلم ويعتمد على ذاته
14- اجتنب إعطاءه الحلول الجاهزة




يتبع
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل المسلم عابد الغفار الإسلام حياة 2 12-07-2010 01:57 AM
لو وضعت هذا الطفل في كفه وجميع القبائل في كفه لرجحت كفة هذا الطفل ابو جوري_1 الإستراحة 3 18-03-2010 12:27 PM
الطفل الى نقل المرض نور بالخزمر المنتدى العام 4 05-11-2009 03:31 PM
الطفل والغزل أبو فيصل الشعر المنقول 7 23-02-2008 01:35 AM
**...موسوعة الطفل...** الزرعي شقائق الرجال 44 24-04-2007 10:41 PM


الساعة الآن 12:59 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved