الاتصالات تبدأ في حملة "ببلاش" للعام 2006 بعروض وتخفيضات كبيرة

[ابو دوس]

طرح "الجوال" حملة "ببلاش" 2006 للعام الثالث على التوالي بتخفيضات غير مسبوقة في السوق السعودية على بطاقات إعادة الشحن سوا، حيث تتيح زيادة مجانية في أرصدة العملاء تصل إلى 50 في المائة، كما تم تخفيض بطاقة سوا من 100 إلى 70 ريالا فقط مع تمتع العميل برصيد مجاني إضافي بقيمة 30 ريالا ليصبح الرصيد 100 ريال.
كما يمكن للعميل الاستفادة من رصيده المجاني لإجراء اتصالاته وفق ما يرغب وليس فقط من خلال اتصالات محددة أو مشروطة بدقائق معينة. وأوضح المهندس سعود بن ماجد الدويش رئيس شركة الاتصالات السعودية أن هذه العروض التسويقية الجديدة تهدف إلى تحقيق رضا عملاء الجوال، حيث يتشرف الجوال بخدمتهم وتلبية تطلعاتهم في كل موقع في المملكة وبجودة عالية تضاهي أفضل شبكات الاتصال في العالم وبأسعار تعتبر الأقل على مستوى المنطقة والسوق السعودية.
كما تحرص على طرح أحدث الخدمات العالمية التي منها خدمات الجيل الثالث عالي السرعة من الجوال كأول مشغل لهذه الخدمة في المملكة.
وأشار الدويش إلى أن هذه العروض الجديدة في حملة "ببلاش" ستتواصل لعملائنا مع مطلع هذا الشهر الكريم وحتى نهاية العام الميلادي الحالي 2006، منوهاً إلى أن الجوال بصدد طرح عروض إضافية خاصة وخدمات حديثة في الفترة المقبلة سيستفيد منها جميع عملائنا الذين يزيد عددهم على 12 مليون عميل في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الدويش أن الجوال ومن خلال الكفاءات الوطنية الشابة التي تعمل في مختلف مواقع الشركة سيواصل تقديم كل ما هو جديد في سوق الاتصالات العالمية بما يتناسب مع احتياجات عملائنا وتطلعاتهم في المملكة بمختلف فئاتهم، وبعروض تسويقية واضحة وشفافة ولهم الخيار للاستفادة منها في الوقت الذي يريدون وليس فيها شروط معقدة تضيف عليهم أعباء مالية لا تتناسب مع أنماط استهلاكهم.
يذكر أن الدراسات التسويقية لعروض "الاتصالات السعودية" أكدت أنها توافق رغبات العملاء وتطلعاتهم خاصة أنها تشتمل على ضرورة أن يكون التسعير لهذه الخدمات سهلاً وشفافاً ويمكن استيعابه ولا يشتمل على أعباء لا تتناسب مع احتياجات العملاء وأنماط استهلاكهم اليومي والتزاماتهم العملية والحياتية. فعلى سبيل المثال الباقات المحددة لخطوط الجوال المفوترة الـ 30 في المائة من تكلفة الفاتورة صممت لتتناسب مع فئات متعددة من العملاء ولا يشترط فيها استهلاك دقائق معينة ليتمكن العميل من الاستفادة من تخفيض معين. وراعت الشركة ألا تحمل عملاءها أعباء إضافية ليسوا بحاجة إليها، فجوال 25 على سبيل المثال تم توفيره لفئة من العملاء اتصالاتهم محدودة يتطلعون للتوفير ولا يتجاوز استهلاكهم الحدود المتوسطة, ولذا فإن هذه الباقة مناسبة لهم حيث لا تتعدى تكاليفها 25 ريالا شهرياً إضافة إلى عدد الدقائق المنفذة والحقيقية التي أجراها العميل. أما جوال 35 و45 فتم توفيرهما للعملاء الذين عادة ما تكون اتصالاتهم متوسطة إلى عالية وهنا تكون تعرفة الدقيقة أقل بكثير من غيرها وهي 40 و30 هللة للدقيقة الواحدة، على التوالي. وجميع هذه الباقات لا يشترط فيها إجراء اتصالات عالية أو محددة من قبل العميل، بل يتم فوترة التكاليف الحقيقية التي قام بتنفيذها خلال دورة الفاتورة. هذا وتعتبر "الاتصالات السعودية" من الشركات القلائل، إن لم تكن الوحيدة، على مستوى الوطن العربي التي تحتسب مكالمة العميل بناء على ما تم تنفيذه من قبله وبأجزاء الدقائق ومنذ أول دقيقة اتصال.