اختلطت دماؤهن بدفاتر التحضير !

[الرومانســي]

[frame="7 100"]
( الخميس 05/11/1428هـ ) 15/ نوفمبر /2007 العدد : 2342



ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل


اختلطت دماؤهن بدفاتر التحضير

وفاة 6 معلمات ومصرع وإصابة 9 من عائلة واحدة على طريق ضباء – تبوك

محمد القصير (ضباء) عطاالله المرواني (تبوك)
في حادثة مأساوية لقي 11 شخصاً بينهم 6 معلمات و4 من أسرة واحدة مصرعهم، وذلك اثر اصطدام “ميكروباص” يقل معلمات وسيارة جمس تقل 9 أفراد من أسرة واحدة. وقع الحادث المروع على طريق تبوك ضباء عند الكيلو 50 حيث اختلطت دماء المعلمات بدفاتر التحضير والكتل الحديدية المتشابكة. وقد بذل أفراد الدفاع المدني جهوداً كبيرة لفك تشابك السيارتين واخراج الجثث وإنقاذ المصابين وذلك بقيادة مدير الدفاع المدني بضباء النقيب عبدالله الحويطي والنقيب محمد أحمد بن نصير فيما باشر الموقع الهلال الأحمر وأمن الطرق لاسيما ان الاصطدام شل حركة السير تماماً على الطريق وسط بكاء المعلمات العابرات على نفس الطريق نحو مدارسهن فيما أجهش مسافرون ورجال أمن بالبكاء حيث كانت حالات المصابين والمتوفين النازفين تفطر القلوب. وكان صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وجه محافظ ضباء مساعد بن نايف السديري ومديري الادارات الحكومية المختصة بتقديم افضل خدمات الرعاية للمصابين ونقل المتوفين الى مستشفيات تبوك مباشرة لوجود ذويهم هناك.
وعن ملابسات الحادث قال العقيد سعود الحربي مدير شرطة ضباء الذي باشر الحادث ميدانيا ان الحادث وقع عند الساعة الثانية ظهراً بين «ميكروباص» يقل 6 معلمات مع السائق كان قادما من مركز الديسة وابو العجاج 135كلم عن تبوك و50 كلم عن ضباء كان في طريقه الى تبوك وسيارة جيمس تقل عائلة مكونة من 9 افراد السائق وزوجته ووالدته وطفلين و4 بنات كان في طريقه الى ضباء مشيراً الى ان الحادث اسفر عن وفاة جميع المعلمات اضافة الى السائق وحول موقع الحادث تحديداً قال وقع الاصطدام وجها لوجه في منطقة يطلق عليها الطمبة.
تابع الحادث مدير الهلال الاحمر بمنطقة تبوك الدكتور معلا عليان الجابري والذي اشار الى ان الحادث باشرته 5 فرق من الهلال الاحمر فرقتان من ضباء ومركز شقري وثلاث فرق من تبوك مع طبيب حيث قامت فرق الهلال الاحمر بنقل المصابين وتواجدت بالموقع فرق دوريات امن الطرق بقيادة الملازم سليمان الرشيدي حيث ساهمت في تحويل مسار الطريق الذي تم قفله لاكثر من ساعتين.
يذكر ان مستشفيات تبوك استنفرت طاقاتها لاستقبال المصابين حيث تابع مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالنيابة الدكتور منور المخلفي الوضع ووجه بتقديم الرعاية الطبية للمصابين مؤكداً ان توجيهات سمو أمير المنطقة اخذت في الاعتبار فور ورود البلاغ عن الحادث.
يذكر أن المعلمات المتوفيات هن: خلود المطيري، سلطانة الشهري، نوى العطوي، مريم المحمدي، نوف العنزي وعائشة البلوي وجميعهن يعملن في مدارس ابو العجاج والريسة، كما توفي في الحادث سائق الميكروباص المواطن عبدالله الغامدي.
اما المتوفون في سيارة الأسرة فهم: احمد المصطفى عسيري وابنه عبدالرحمن وابنته هدى ووالدته (مريم) فيما لا تزال زوجته فاطمة عسيري وبناته منيرة وعفاف ونورة وابنه عبدالله في العناية المركزة بمستشفى ضباء العام وسيتم نقلهم في وقت لاحق الى احد مستشفيات تبوك. [/frame]

[خالد الحريري]

[align=center]لاحول ولاقوة الا باللهالعظيم الله يعظم اجر اهلهن ويعينهم ويجبر مصيبتهم ومصيبه اهل العسيري
واتمنا ان تلاقي وزارة التربيه والتعليم حل للمعلمات الذي يدرسن خارج المدينه وبعيدات عن اهلهن وذويهن [/align]

[رغدة]

ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل

الله المستعان
وشعليهم متكين تحت المكيفات و يرمون المعلمات والمعلمات في قرى وجبال

جزاك الله خير اخوي
ويتغمد ارواح هالموتى الجنة

[الزهراني2007]

الله يرحمهن برحمته
ويجبر مصيبه اهاليهن
ولا حول ولا قوه الا بالله

الله يعطيك العافيه

[سعودي وافتخر]

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته

الله يعطيك العافيه اخوي

على الموضوع الرائع

تقبل مروري

[ولدسعدي]

لاحول ولاقوة الا بالله

انا لله وانا اليه راجعون

الله يرحمهم برحمته

مشكور اخوي

[ابراهيم السعدي]

ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل
ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل
ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل
ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل
ولا زالت مهازل رئاسة البنات تتواصل

الله يرحمهن برحمته مشكور اخوي

[القرناس]

انالله وانا اليه راجعون

رحم الله الأموات وشافا المصابين

الله يعظم صبر ذويهم


نحتسب المعلمات عند الله شهيدات الواجب


الله لايركم مكروه

[ابراهيم السعدي]

زوج إحدى المعلمات: زوجتي كانت حاملاً في الشهر التاسع واتصلت على أبنائها لإبلاغهم بأنها في طريق العودة إليهم



تبوك - نواف العتيبي:
أكد زوج إحدى المعلمات المتوفاة بحادث الحافلة على طريق تبوك - ضباء والذي يعمل بجمارك تبوك ل "الرياض" بأن زوجته يرحمها الله قد اتصلت قبل صعودها للباص المنكوب في طريقها للعودة للمنزل بتبوك حيث تحدثت مع اطفالها وأخبرتهم بأنها في الطريق فيما كنت أنا نائم بعد العودة من العمل وعندما استيقظت لصلاة العصر تفاجأت بأن زوجتي أم سلطان لم تعد المنزل في موعدها المعتاد عليه كل يوم حيث إنها تذهب قبل صلاة الفجر مع زميلاتها للمدرسة بالديسة ثم تعود قبل أذان العصر بشكل يومي لكنني استغربت هذا التأخير حيث سألت الأطفال هل اتصلت أمكم فذكروا بأنها لم تتصل بعد اتصالها الأول فتوجهت لنقطة التفتيش بطريق تبوك - ضباء وسألت احد الاخوة الموجودين هنالك عن حوادث أو مشاكل على هذا الطريق حيث ذكر بأنه شاهد أربع سيارات اسعاف وسمع عن وقوع حادث لمعلمات على هذا الطريق. ويضيف ابو سلطان عند ذلك ايقنت بأن مكروها قد حدث لزوجتي ولكني لا أعلم مصيرها فاتصلت بشقيقها والذي حضر الي ثم توجهنا لمستشفى الملك خالد المدني للسؤال عن المصابات في الحادث حيث علمنا بأن هنالك خمس معلمات في الثلاجة ولم اتمالك اعصابي فقام شقيقها بالدخول للتعرف على الجثة حيث كان الخبر كالصاعقة علي لكن الله وقدره فوق كل شيء رحمها الله وسكنها جناته. هذا وكانت المعلمة أماً لثلاثة اطفال وبنت وحاملاً في الشهر التاسع وتعمل معلمة بتلك القرية منذ سنتين.