جِدارِيَّاتُ عِبَرِ الاثير

[منبع الطيب]

.
.

جتني وشافتها عيون حايرات
ذا شعاع الشمس او هذا سناها
ضاعوا اللي جوا معاها مسيرات
واقبلت تمشي تقل محدٍ معاها
قلت كن بوجنتك زهر النبات
قالت ان الرمش يجرح لي صفاها
تجرح الظلما عيون ناعسات
سلهمت وأغضت تغطرس في بهاها
حققوا بالشوف في لون الشفاة
هو خذا منها الشفق والا عطاها
ولو ظلام الليل يعطينا ثبات
فيه من لون الشعر والا كساها
كيف أباصف زين كاملة الصفات
كيف أباصل في حروفي منتهاها

،،

(طلال الرشيد)

[شذى الريحان]

لن يضير المهرج شيئ

اذا ما اضيف الى فمه شارب مضحك

لن يضير المهرج شيئ

اذا اغمدوا بين احشائه خنجرا كاذبا

لن يضير المهرج شيئ

اذا انقلبت صالة السيرك

حفلة ضحك رخيص . . امام انفجار الدموع

اذا احرقت الستائر ساخطة

. . نفسها

لن يضير المهرج شيئ

سوى ان يزيل المساحيق عن وجهه

ويدوس الخيوط باقدامه ويسير ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

ليث الايوبي

[شذى الريحان]

إنَّ من أَكْبَرِ الكَبَائِرِ عِنْدي
قَتْلَ بَيضَاءَ حُرّة عُطْبُولِ
قُتِلَتْ بَاطِلاً، عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ،
إنَّ لِلَّهِ دَرَّها مِنْ قَتِيلِ
كُتِبَ القَتْلُ والقِتَالُ عَلَيْنَا،
وعلى الغانياتِ جرُّ الذيولِ


عمر ابن أبي ربيعة
مرررة فظيع ولد ابي ربيعة تستهويني قصته وقصائده رحمة الله عليه
كأنه حس انه في هذا الزمان احل داعش وباقي المجرمين قتل النساء !!

[حصن الوادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان      فعلا احتكيت باجناس مختلفة قبيلية وحضرية واعجمية ماكنت بس انزل لساحة الحرم كل الاحياء اللي حول الحرم كنت اروح لها مرة لوحدي ومرة مع اهلي وزميلاتي وقريباتي تطلع فوق الجرين المحجلة ؟ انا اعرف المثل اللي يقول اول الرقص حنجله ماادري ايش العلاقة بين الكلمة اللي في المثل وبين جرين المحجلة !! يعني حياتك تشبه حياة هايدي كنت تلعب فوق الدمنة اللي هووو القش اكيد كانت ايام حلوة في نظرك اسعدني تعليقك شكرا

مرحباً وأهلاً شذى الريحان.

في وقت الجوع ،، ورغم الجوع كانوا يفرحون ويضحكون أكثر مما يأكلون.
فكان الفرح غذاء لأرواحهم يُنسيهم جوع بطونهم فأصبحت صدورهم أوسع من بطونهم.
فكانوا يُعبّرون عن مدى سعادتهم (بلغة الجسد "الرقص").

في قريتنا الجميلة كانوا يصلون في المسجد المجاور لبيتنا (فكان المسجد للصلاة والصملة) ،، فيخرجون من المسجد إلى ذلك الجرين الذي يقع في المنتصف بين المسجد وبين بيتنا.
فيبدأون مراسم الإحتفال (بأدنى مناسبة) من ذلك الجرين ،، ويدقّون الزير في ذلك الجرين الذي هو نقطة الإنطلاق بتلك العرضة التي يدورون بها من طرفة القرية إلى طرفها.

كانوا يتحلّجون في ذلك الجرين ،، والتحلّاج: هو الرقص بشدّة والتمايل بعنف والقفز والإرتقاء إلى ارتفاعات شاهقة ،، فيكاد يتطاير الشرر من تحت أقدام المُتحلّج.

اسم الجرين .. (جرين المحلجة) وليس (جرين المحجلة).
اتوقع هي نفسها بس الزهارين القدامى غشّوها غلط هههههه.
أول الرقص حنجلة ،، والمحلجة هو رقص أيضاً.

....

شذى الريحان.
أسألي الخزمري العم يحيى بن محمد ،، عن حلجة الدوّي!!؟؟
............

أما الدمنة فليست قش ،، لكنها في الحقيقة (روث الغنم) أكرمكم الله جميعاً ،، ولك أن تتخيلي الفرق بين طفولتك وطفولتي القذرة الجميلة.

تحاياي العميقة يا مشاكسة

[حصن الوادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الريحان      ياالله شوووهيدا بيعئد هلاااا طلع شمس عصرا لبناني !؟ سمعانه فيه ااابل هالمرة بيت مهضوووم كتير ههههههههههه مشاركة رااائعة بصراحة والصورة ارووع

نعم يا شذى
شمس عصرا لبناني ينحدر من أصول فرنسية.
و هو شب إكتير إكتير مهضوم.
شو أحكي تا أحكي عن شمسو ،، ما منّو أتنين.
يا ريت يرجع عنّا بالمنتدي ،، ويعاف الغزلة.

[حصن الوادي]

في فترة من الفترات ،، وفي الديرة.
كنت أرى عبارة مكتوبة في كل مكان تقريباً.
فأشاهدها على:
أرصفة الطرقات
وجسور الكباري
ومداخل الأنفاق
وجذوع الأشجار الكبيرة
وعلى الصخور
وفي السدود
وفي غابات الباحة بشكل عام.

لم تكن تحاكي مشاعري ذلك الوقت.
ولكنها أسرتني واسترعت إهتمامي لصدقها ولحجم الألم فيها ،، ولكمية الإستجداء والإستعطاف والحاجة الذي تحتويه تلك العبارة.
كانت صااااادقة للغاية ،، وكانت عميييييييقة للغاية.
........

كان يكتبها ذلك (العاشق المجنون المجهول) في كل مكان .. علّ من كُتبت من أجله يقرأها ويحنّ قلبه.
أو لعلها كانت (وصيّة) يتواصون بها في كل لقاء .. وبعد الفراق أراد ذلك العاشق أن يستعطف ويُذكّر بتلك الوصية.

كان يكتبها غالباً باللون الأحمر (لون الحب والموت).

كان يكتب:

Don't forget me

[منبع الطيب]

.
.
تـمـايلي يــا حـروف الـشعر مـن طـرب
و لـتـعزفي مــن لُـحُـونِ الْأُنْـسِ أَزْكَـاهَا

و سـافري فـي دروب الـمجد و اتَّـقِدِي
فـــخْــرًا لـــروعــة ألـــفــاظٍ ومـعـنـاهـا

و أَشْــرِعِـي سُـفُـنَ الإجــلال عـاطِـرةً
بِـاسْـمِ الـمُـهَيْمِنِ مَـجَـرَاهَا وَ مُـرْسَاهَا

و حـلِّـقي فــي سـمـاء الـطُّـهر إنَّ لـنا
فــيـه أحــاديـثٌ كــم نـهـفو لـبُـشْرَاها

لِــدَوْحَــةِ الــبَــرَّةِ الـحَـسْـنَـاءِ وِجْـهَـتُـنَا
لِـنَـنْتَقِي مـن سِـمَاتِ الْـمَجْدِ أَسْـمَاهَا

لايُــذْكَــرُ الــطُّـهْـرُ إلا قــيــل عـائـشـة
رمـــزً لـــه و هـــو نــورٌ فــي مُـحَـيَّاهَا

نُــجِـلُّـهَـا نُـــطْــرِبُ الــدُّنْــيَـا بـروعـتـهـا
إذا انْــبَـرَى بِــكَـلَام الــسـوء أشْـقَـاهَا

نُــرتِّـلُ الـوَحْـي صَـفْـوًا عــن طـهـارتها
و لا نُـبـالـي بــصـوتٍ خــاسـيءِ تَـاهَـا

كـــانــوا يــريــدون لِـلْـبُـنْـيَانِ خَـلْـخَـلَـةً
و لــلـنُّـبُـوَّةِ طَــعْــنًـا فـــــي حَـنـايـاهـا

فـــازداد صَــفُّ الـهُـدَى نُــورًا و تَـبْـصِرَةً
و نَـــالَ أهـــلُ الـنَّـبِـيِّ الــعِـزَّ وَالْـجَـاهَا

وَ أَسْــعَــدَ الْــوَحْـيُ أرواحًـــا مُــوحِّـدَةً
وَ أَخْـــرَسَ الــحَـقُّ أَصــواتًـا و أَفْــوَاهَـا


،،

(د. ناصر الزهراني)

[حصن الوادي]

[IMG][/IMG]ا

............

وجدتُ درباً بـ ليل البعد يجمعنا
ما كنتُ أقطعُ آمالي بلقياكِ

هلَّا نظرتِ لـ بدرٍ بتُّ أنظرهُ
كي تلتقي عنده عيني وعيناكِ
.......

محمد المقرن

[حصن الوادي]

[IMG][/IMG]

.............



جا يشوف الحال كيفه .. بعدما هزّه حنينـه
قبل يسألني سألته .. كيف حالك يالحبيب !؟

قال انا كنّي "غريبٍ" .. ضيّع ادروب المدينه
قلت انا كنّي "مدينه" .. تنتظر رجعة غريب
...............


تخيّلوا ،، مدينة كاملة تنتظر رجعة شخص واحد .. جنوووون


فهد المساعد

[منبع الطيب]

.
.

لماذا أراك على كل شيء بقايا ؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
كيف النجوم هوت في التراب
وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا ؟
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ.. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!

.. أين المفر ؟!

،،

(فاروق جويده)