أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحـــد 15 أبـريـل 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

تأجيل النشاط الكروي في إيطاليا بسبب وفاة لاعب من ليفورنو

قرّر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تأجيل الجولات التي كانت مجدولة هذا الأسبوع لجميع بطولات الدوري ومن بينها المرحلة الثالثة والثلاثين من دوري الدرجة الأولى التي كانت مقررة امس السبت واليومالأحد بسبب وفاة لاعب ليفورنو بيار ماريو موروسيني إثر سقوطه على أرض الملعب خلال مباراة فريقه ضمن الدرجة الثانية.
وسقط موروسيني (25 عاماً) على أرضية الملعب في الدقيقة 33 خلال مباراة ليفورنو مع مضيفه بيسكارا وحاول النهوض مجدداً لكنه سقط على صدره وتلقى الإسعافات الأولية في عين المكان قبل أن تنقله سيارة إسعاف إلى مستشفى "سانتو سبيريتو" في بيسكارا بيد أن قلبه توقف قبل الوصول إليه.
وتوقفت المباراة بعدما كانت النتيجة 2-صفر لمصلحة ليفورنو, وأصيب اللاعبون والإداريون والجمهور بالذهول بحسب صور التلفزيون الإيطالي.
وكان مقرراً أن يلعب اليوم ميلان مع جنوى، وأودينيزي مع إنتر ميلان، وغداً نوفارا مع لاتسيو، وأتالانتا مع كييفو، وتشيزينا مع يوفنتوس، وليتشي مع نابولي، وباليرمو مع بارما، وسيينا مع بولونيا، وروما مع فيورنتينا، وبعد غد الإثنين كالياري مع كاتانيا.
وقال رئيس ليفورنو ألدو سبينيلي بصوت خافت متأثراً بالوفاة: "إنها مأساة، نحن منهارون، إنها لحظة صعبة جداً علينا، ويتعين علينا الخروج منها جميعاً، يجب أن نتحلى بالشجاعة".
أما رئيس نادي بيسكارا دانيلو ياناسكولي فقال: "نحن نعيش مأساةً، موروسيني سقط وحاول النهوض لكنه سقط مجدداً، مدلك فريقنا فهم بسرعة المأساة".

وقف أنشطة كرة القدم

وأعلن المدير العام للاتحاد الإيطالي أنطونيلو فالنتيني وقف النشاط الكروي في إيطاليا اليوم وغداً، وكان مقرراً أن يلتقي ميلان مع ضيفه جنوى ولدى إعلان مذيع ملعب سان سيرو تأجيل المباراة بسبب وفاة موروسيني، كان الفريقان يقومان بالتحمية.
وبدأ موروسيني مسيرته الكروية مع أتالانتا برغامو وضمه أودينيزي إلى صفوفه قبل أن يتخلى عنه لصالح ليفورنو في كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان موروسيني لاعباً في صفوف المنتخب الأولمبي الإيطالي وفي ملكية مشتركة بين أودينيزي وليفورنو.
وأمضى موروسيني مسيرته الاحترافية غالباً في الدرجة الثانية، ولعب 5 مباريات فقط في الدرجة الأولى مع أودينيزي موسم 2005-2006 حيث أعير بعدها إلى فرق من الدرجة الثانية هي بولونيا وفيتشنزا وريجينا وبادوفا وليفورنو على التوالي.

قدر صعب

وعاش موروسيني مآسي كثيرة في حياته، حيث فقد والدته في سن 15 عاماً ووالده بعد ذلك بعامين، ثم شقيقه في وقت لاحق، وعاش مع شقيقته.
وفي هذا الصدد قال زميله السابق في أودينيزي روبرتو بارونيو في تصريح لصحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت": "إنه مصير غريب، الآن يمكنه تقبيل كل عائلته من جديد".
أما موروسيني نفسه فقال عن مآسيه: "إنها أشياء تصيبك وتغير حياتك، ولكنها أيضاً تجعل قلبك قوياً يساعدك دائماً على بذل كل ما في وسعك لتحقيق ما كان أيضاً حلماً لوالديك".
وقال رئيس ليفورنو: "للأسف لايمكننا القيام بشيء في مواجهة القدر".
وجاءت مأساة اليوم بعد شهر من الأزمة القلبية التي تعرض لها لاعب بولتون الإنكليزي فابريس موامبا في 17 أذار/مارس الماضي, لكن اللاعب الكونغولي الأصل تحسن كثيراً في الوقت الحالي وبدأ المشي.
ولقي لاعبون عدة حتفهم بأزمات قلبية في الملاعب على غرار الكاميروني مارك فيفيان فويه في كأس القارات عام 2003، والمجري ميكوش فيهير (بنفيكا البرتغالي عام 2004) والإسباني أنطونيو بويرتا (إشبيلية الإسباني 2008).

فتح تحقيق

وألقي اللوم في وفاة موروسيني جزئياً على أفراد شرطة في سيارة متوقفة على نحو سيئ وعلى النقص في معدات إنقاذ الحياة.
ويبدو أن مسؤولي المدينة سيفتحون تحقيقاً بشأن سبب توقف السيارة في مكان يمنع الوصول إلى أرض الملعب، ولم يتم سحبها فوراً عندما جاءت سيارة الإسعاف إلى "استاديو أدرياتيكو" حسبما ذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.
كما ركزت التعليقات على نقص جهاز إزالة الرجفان داخل الملعب، والذي كان ربما كان سينقذ حياة اللاعب، الذي توفي لدى وصوله إلى المستشفى.
وكانت مقترحات صدرت بوضع جهاز إزالة الرجفان الذي يكلف نحو ألف يورو (ألف و300 دولار) إلزامياً داخل كل ملاعب كرة القدم كما يحدث في بلدان أخرى مثل ألمانيا.

بلاتر يعزّي

وانضم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى قائمة المعزين في وفاة موروسيني.
وكتب بلاتر في حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم السبت : "لا يمكنني من الناحية الجسدية أن أكون قريباً من عائلته، ولكني أود أن أشدد على أن مشاعري معهم في هذه اللحظات".
وتابع بلاتر: "المأساة التي ضربت هؤلاء الذين يحبونه هي مصدر ألم لكل جماهير كرة القدم، إنها فقط الدموع، ما من كلمة تعبر عما شعرت به عندما سمعت عن وفاة موروسيني".

مرسيليا يتوّج بطلاً لكأس رابطة الأندية الفرنسية

أحرز مرسيليا لقب بطل مسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على ليون 1-0 بعد التمديد في المباراة النهائية اليوم السبت على استاد فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية.
وسجل البرازيلي براندوا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 105 بعد 7 دقائق من دخوله مكان لويك ريمي.
وهي المرّة الثالثة على التوالي التي يتوّج فيها مرسيليا باللقب، وقد أنقذ بذلك موسمه فبعد أن كان وصيفاً في الموسم الماضي يحتل حالياً المركز التاسع، وفقد أي أمل في المنافسة حتى على بطاقة التأهل إلى المسابقات الأوروبية لأنه يتخلف بفارق 26 نقطة عن مونبلييه المتصدر الذي هزمه في عقر داره على ملعب فيلودروم 3-1 الأربعاء الماضي في مباراة مؤجلة من الدوري.
وكان مرسيليا بلغ النهائي بفوز صعب على ضيفه نيس 2-1 مطلع شباط/فبرير حين كان الأخير يتذيل ترتيب الدوري المحلي، بينما عبر الآن الى منطقة دافئة في المركز الثالث عشر.
في المقابل أخفق ليون ـ الذي تأهّل بعد أن قلّب تأخره أمام مضيفه لوريان بهدفين نظيفين إلى فوز صعب 4-2 بعد التمديد ـ في اعتلاء منصة التتويج بعد غياب 11 عاماً في هذه المسابقة، ويبقى أمامه فرصة إنقاذ الموسم عندما يلاقي كوفيلي من الدرجة الثالثة في نهائي كأس فرنسا في 28 نيسان/أبريل الحالي.
وكان مرسيليا توّج باللقب في الموسمين الأخيرين على حساب بوردو ومونبلييه على التوالي، في حين بلغ ليون النهائي للمرة الرابعة وهو توّج باللقب عام 2001 وخسر نهائي 1996 و2007.
ويتقاسم باريس سان جرمان مع بوردو الرقم القياسي بعدد الألقاب في هذه المسابقة برصيد 3 القاب لكل منهما، الأول أعوام 1995 و1998 و2008، والثاني أعوام 2002 و2007 و2009.

ريال وبرشلونة يستمران بالصراع على لقب الدوري

أفلت ريال مدريد من كمين سبورتينغ خيخون صاحب المركز الثامن عشر وتغلب عليه 3-1 يوم السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو" وهو ما فعله ملاحقه المباشر وغريمه التقليدي برشلونة عندما تغلّب على مستضيفه ليفانتي الخامس بصعوبة 2-1 في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبقي الفارق بين الفريقين على حاله أي 4 نقاط، إذ رفع ريال مدريد رصيد في الصدارة إلى 85 نقطة مقابل 81 لمطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب.

الثلاثي المرعب ينقذ ريال

يدين النادي الملكي بفوزه إلى ثلاثي الهجوم المرعب الدوليين الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي أدرك له التعادل بعدما كان متخلفاً بهدف من ركلة جزاء، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي منحه التقدّم للمرة الأولى في المباراة، والفرنسي كريم بنزيمة الذي طمأن أنصار النادي الملكي بالهدف الثالث.
وحقّق النادي الملكي الأهم بفوزه الذي سيرفع معنويات لاعبي النادي الملكي قبل سفرهم إلى ميونيخ لمواجهة بايرن الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور النصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وغاب تشابي ألونسو عن تشكيلة النادي الملكي بسبب الإيقاف ولعب مكانه الدولي التركي نوري شاهين، وغامر مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الدفع بالدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً مع أنه كان مهدداً بالغياب عن الكلاسيكو في حال تلقيه بطاقة صفراء.
ومنح هيغواين التقدّم لريال مدريد في الدقيقة 28 بيد أنّ الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، ليحصل بعدها خيخون على ركلة جزاء في الدقيقة 30 عندما لمست الكرة يد سيرجيو راموس، ترجمها ميغل دي لاس كويفاس بنجاح مانحاً التقدم لفريقه.
ونجح هيغواين في إدراك التعادل إثر تلقيه كرة من راموس من الجهة اليسرى تابعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (37) رافعاً رصيده الى 21 هدفاً هذا الموسم.
وكاد شاهين يضيف الهدف الثاني لريال مدريد من ركلة حرة مباشرة لكن كرته ارتطمت بالعارضة وخرجت (44).
ودفع مورينيو ببنزيمة ودي ماريا مطلع الشوط الثاني مكان شاهين وكاليخون، فنجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز بضربة رأسية من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية لدي ماريا في الدقيقة (74)، رافعاً رصيده إلى 41 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين.
وتلقّى سبورتينغ خيخون ضربة موجعة بطرد قائده روبرتو كانيا لتلقيه الإنذار الثاني (79)، ليطمئن بنزيمة جماهير النادي الملكي بهدف ثالث إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من أوزيل، هيأها لنفسه داخل المنطقة وسدّدها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة (82).

برشلونة يرفض رفع الراية البيضاء

تمكّن برشلونة من تخطي أصعب مبارياته خارج أرضه في إطار ملاحقته لريال مدريد عندما تغلّب على ليفانتي (2-1) بعد مباراة شهدت ضربتي جزاء مقاسمةً بين الفريقين.

وأعاد برشلونة الفارق إلى أربع نقاط قبل مواجهته مع ريال مدريد في "كامب نو" والتي قد تلعب دوراً حاسماً في صراع المنافسة على اللقب.
سجّل ليفانتي أولاً من ضربة جزاء في الدقيقة 22 عن طريق لاعبه خوسيه خافيير باركيرو، لينهي الشوط الأوّل متفوّقاً.
وعانى برشلونة مطولاً من التكتل الدفاعي لمضيفه، حتى جاء الإنقاذ من نجمه الأوّل الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن تبادل الكرة بطريقة مميّزة مع التشيلي أليكسس سانشيز في الدقيقة (64) وسدد من حافة المنطقة يسارية ماكرة عدلت الأرقام.
وبعد التعديل بثماني دقائق، عاد ميسي وسجّل الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة جزاء تنبّه لها الحكم المساعد في الدقيقة (72)، ليرتفع رصيد ميسي إلى 41 هدفاً معادلاً منافسه كريستيانو رونالدو.
ويلعب الأحد إسبانيول مع فالنسيا، وريال سرقسطة مع غرناطة، وريال بيتيس مع أوساسونا، وملقة مع ريال سوسييداد، وفياريال مع راسينغ سانتاندر، وأتلتيك بلباو مع ريال مايوركا، ورايو فاليكانو مع أتلتيكو مدريد.
وتختتم المرحلة يوم الإثنين بلقاء خيتافي مع إشبيلية.

دورتموند يدنو من اللقب بفوزه وتعثّر مُطارده بايرن

خطا بوروسيا دورتموند المتصدر خطوة إضافية نحو الاحتفاظ باللقب عندما تغلب على مضيفه وجاره شالكه 2-1 امس السبت على ملعب "فيلتنز ارينا" في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.
وهو الفوز ال22 لبوروسيا دورتموند هذا الموسم والثالث على التوالي بعد انتصاره على مضيفه فولفسبورغ وضيفه ومطارده المباشر بايرن ميونيخ، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 72 نقطة بفارق 8 نقاط أمام الفريق البافاري الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ماينتس.
وكرر بوروسيا دورتموند سيناريو مباراة الذهاب أمام شالكه حين تغلب على الفريق الأزرق بهدفين نظيفين، وسيناريو زيارته الأخيرة إلى "فيلتنز ارينا" حين فاز الموسم الماضي 3-1.
وكان شالكه العقبة قبل الأخيرة لبوروسيا دورتموند في طريقه إلى الاحتفاظ باللقب، وهو تخطاها بنجاح وبات يتعين عليه تخطي العقبة الأخيرة في المرحلة المقبلة بوروسيا مونشنغلادباخ الساعي إلى إزاحة شالكه عن المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا. ويحتاج بوروسيا دورتموند إلى الفوز على بوروسيا مونشنغلادباخ السبت المقبل لحسم اللقب في صالحه قبل مرحلتين من نهاية الدوري.
ويخوض بوروسيا دورتموند مباراتين سهلتين في المرحلتين الأخيرتين أمام كايزرسلاوترن صاحب المركز الأخير وفرايبورغ الثالث عشر.
أما الفريق البافاري فسيواجه فيردر بريمن وشتوتغارت وكولن.
وحطم بوروسيا دورتموند الرقم القياسي في عدد المباريات التي خاضها دون أن يتذوق طعم الهزيمة (25 على التوالي) ماحياً الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم باير ليفركوزن (24) خلال موسم 2009-2010.
في المقابل،مني شالكه بالخسارة الثالثة على أرضه هذا الموسم بعد الأولى أمام بايرن ميونيخ (صفر-2 في 18 أيلول/سبتمبر) والثانية أمام كايزرسلاوترن (1-2 في 15 تشرين الأول/اكتوبر).
وبكر شالكه بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البيروفي جيفرسون فارفان في الدقيقة التاسعة، لكن بوروسيا دورتموند أدرك التعادل بواسطة مدافعه البولندي لوكاس بيتشيك في الدقيقة 17 قبل أن يخطف لاعب وسطه الدولي السابق سيباستيان كيهل الفوز في الدقيقة 63.

هرتا برلين - باير ليفركوزن

وانتزع هرتا برلين تعادلاً ثميناً بعشرة لاعبين من مضيفه باير ليفركوزن 3-3.
وتقدم باير ليفركوزن بهدفين لاندري شورله (44) وستيفان كيسلينغ (51)، ورد هرتا برلين بثلاثية تناوب على تسجيلها بيار ميشال لاسوغا (62) والتركي توناي طورون (71 و77)، قبل أن ينقذ كيسلينغ أصحاب الأرض من الخسارة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 84.
ولعب هرتا برلين بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65 إثر طرد لاعب وسطه الجورجي ليفان كوبياشفيلي.
وعزز باير ليفركوزن موقعه في المركز السادس برصيد 45 نقطة مقابل 28 لهرتا برلين السابع عشر قبل الأخير.

اوغسبورغ- فولفسبورغ

وانتزع اوغسبورغ الوافد الجديد على دوري الأضواء فوزاً ثميناً من مضيفه فولفسبورغ 2-1.
وكان اوغسبورغ البادىء بالتسجيل بواسطة تورستن اويهرل في الدقيقة 13، وأدرك باتريك هيلمز التعادل في الدقيقة 27، قبل أن يسجل سيباستيان لانغكامب هدف الفوز في الدقيقة 88.
وعزز اوغسبورغ موقعه في المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة مقابل 40 لفولفسبورغ العاشر.
وعمق نورمبرغ جراح مضيفه كايزرسلاوترن صاحب المركز الأخير بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما دانيال ديدافي (43) والتشيكي توماس بيخارت (73).
وارتقى نورمبرغ إلى المركز الحادي عشر برصيد 38 نقطة مقابل 20 لكايزرسلاوترن.

هامبورغ – هانوفر

وقاد المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين فريقه هامبورغ الى فوز غال على ضيفه هانوفر بهدف وحيد سجله في الدقيقة 12.
ويحتل هامبورغ المركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة مقابل 44 لهانوفر الذي بقي ف يالمركز السابع.
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاءي بوروسيا مونشنغلادباخ مع كولن، وفرايبورغ مع هوفنهايم.

وستهام ينعش آماله في الصعود المباشر للدوري الممتاز

تمكن فريق وستهام يونايتد من تقليص الفارق مع صاحب المركز الثاني ساوثامبتون، وذلك عندما هزم ضيفه برايتون بسداسية نظيفة على استاد "أبتون بارك" ضمن الجولة الثالثة والأربعين من دوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم امس السبت.
وكان نصيب الأسد في مهرجان الأهداف للبرتغالي ريكاردو فازتي الذي سجل ثلاثية كاملة في الدقائق (3) (8) (63), أما بقية الأهداف فقد تداول على توقيعها كل من كيفين نولان (12) وكول أكيري (64) والإيرلندي غاري ديكار خطأً في مرماه (78).
وبهذا الانتصار أصبح الفارق 3 نقاط بين وستهام الثالث برصيد 79 نقطة وساوثامبتون الثاني بـ82 نقطة قبل ثلاث مراحل من نهاية منافسات الدوري.
وكان ريدينغ المتصدر قد خطا خطوة كبيرة نحو العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إثر فوزه خارج أرضه (3-1) على ساوثامبتون في دوري الدرجة الأولى أمس الجمعة.
ويصعد الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني تلقائياً إلى الدوري الممتاز وتخوض الفرق أصحاب المراكز الأربعة التالية ملحقاً يصعد الفائز فيه إلى دوري الأضواء أيضاً.

برمنغهام يسقط

وأخفق برمنغهام سيتي رابع ترتيب الدوري في تفادي السقوط على أرضية ميدانه بتعادله أمام ضيفه بريستول سيتي (2-2), لكن مطارده بلاكبول لم يستغل الفرصة ونسج على منواله في تحقيق تعادل سلبي أمام مضيفه نوتنغهام فوريست (0-0)
وعلى عكس برمنغهام وبلاكبول حقق كارديف سيتي فوزاً ثميناً على بارنسلي 1-0 اقترب على إثره من كوكبة الصدارة إذ بات رصيده 68 نقطة مثل (68 نقطة) لكن الأخير يتقدم بفارق الأهداف محتلاً المركز الخامس.

تعادلات بالجملة

وفي بقية مباريات المرحلة فاز ليدز يونايتد على بيتربورو يونايتد بنتيجة (4-1) وميلوال على ليشستر سيتي (2-1) في حين خيّم التعادل على نتائج اللقاءات الأخرى حيث تعادل كريستال بالاس مع إيبسويتش تاون (1-1) وبيرنلي مع كوفينتري سيتي (1-1) وواتفولرد مع هال سيتي (1-1).

بورتسموث ينتصر

وحقق بورتسموث فوزاً قد يكون غالياً في سباق تفادي النزول إلى الدرجة الثالثة على حساب مضيفه متذيل الدوري دونكاستر روفيرز (4-3) ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث والعشرين قبل الأخير.
يذكر أن نادي بورتسموث تعرض إلى حسم تسع نقاط من رصيده في الدوري بسبب خضوعه للحراسة القضائية.

زينيت يقترب من الاحتفاظ بلقب الدوري الروسي

اقترب زينيت أكثر من أيّ وقت مضى من الاحتفاظ بلقب الدوري الروسي الممتاز لكرة القدم بعد أن حقّق على أرضه فوزاً متأخراً (2-صفر) على منافسه المباشر والوصيف سسكا موسكو امس السبت ضمن المرحلة التاسعة والثلاثين (التاسعة من القسم الثاني) من منافسات مجموعة البطولة للمسابقة.
وبات رصيد زينيت 80 نقطة من 39 مباراة واستقر رصيد سسكا على 66 نقطة في المركز الثاني، فيما يحتل سبارتاك المركز الثالث بـ65 نقطة من 38 مباراة وهو يستضيف غداً الأحد روبن كازان.
وسيكون زينيت بحاجة لنقطة واحدة في مبارياته القادمة كي يتوّج إن خسر سبارتاك اليوم أمام روبن، ذلك أنّه يتفوّق على سسكا بالمواجهات المباشرة فيما سيكون سبارتاك عاجزاً عن معادلة حامل اللقب برصيد النقاط.
والمعروف أن الدوري الروسي يعتمد على عدد الانتصارات كمعيار ثانِ للترتيب بعد مجموع النقاط، في حال تساوى فريقان أو أكثر بالرصيد فيما تأتي المواجهات المباشرة كثالث الحلول، وهو الأمر الذي يمنح زينيت الأفضلية.
زينيت الذي احتوت تشكيلته الأساسية على لاعبَين أجنبيين فقط حقّق فوزاً متأخراً على ضيفه سسكا بفضل لاعب وسطه فلاديمير بيستروف الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 63 ليسجل أوّل أهدافه في البطولة قبل أن يعزز النتيجة البديل أندري أرشافين في الدقيقة 89 من المباراة محققاً بدوره يعتبر أول أهدافه في البطولة الروسية التي عاد إليها في الانتقالات الشتوية قادماً من آرسنال الإنكليزي على سبيل الإعارة.
وفشل سسكا في تسجيل أي هدف في مرمى زينيت على الرغم من مشاركة الإيفواري سيدو دومبيا متصدر لائحة الهدافين بـ27 هدفاً والمفارقة أن الدولي الروسي مهاجم زينيت الكسندر كيرزاكوف، ثاني الهدافين ترتيباً برصيد 21 هدفاً، لم يسجّل بدوره.

لوكوموتيف يهدر الصعود للمركز الثاني مؤقتاً

كما فشل لوكوموتيف موسكو في الصعود إلى المركز الثاني ولو بشكلٍ مؤقت، بعد سقوطه في فخ التعادل الإيجابي (1-1) مع مستضيفه كوبان الأخير، السبت ضمن المرحلة التاسعة والثلاثين (التاسعة من القسم الثاني) من منافسات مجموعة البطولة للدوري الروسي لكرة القدم.

فبعد أن فشل أيّ من الفريقين بتسجيل الأهداف في الشوط الأول، استطاع لوكوموتيف موسكو من افتتاح التسجيل أولاً من خلال لاعبه رومان بافليوتشينكو، لاعب توتنهام السابق، في الدقيقة 61، إلا أن الأرميني ماركوس بيزيلي تمكّن من تعديل النتيجة في الدقيقة 74، ليسقط لوكوموتيف في فخ منافسه الذي لم يربح في الدور الثاني من البطولة سوى مباراة واحدة كانت على حساب روبن كازان في المرحلة الخامسة (الخامسة والثلاثين).
واحتل لوكوموتيف موسكو المركز الرابع مؤقتاً بـ64 نقطة، وبقي كوبان في المركز الأخير بـ56 نقطة.

نتائج مفاجئة في مجموعة الهبوط

وفي مجموعة الهبوط تغلّب كريليا سوفييتوف (2-1) على ضيفه أمكار في المباراة التي شهدت تلقي أمكار بطاقتين حمراوين وضربتي جزاء لكريليا ضاعت منهما واحدة.
أمكار كان السبّاق في التسجيل بواسطة البلغاري جورجي بيف (41)، بينما سجّل لكريليا البيلاروسي سيرغي كورنيلنكو 60 من ضربة جزاء وهدف الفوز63 قبل أن يضيّع ضربة جزاء (76).
بهذه النتيجة أصبح كريليا في المركز الخامس مؤقتاً 40 نقطة في مجموعته وبقي أمكار ثانياً (العاشر عموماً) برصيد 47 نقطة.
كما تغلّب تومسك على ضيفه تيريك غروزني بثلاثية نظيفة لكنه بقي في المركز السابع قبل الأخير في المجموعة بـ32 نقطة علماً أن صاحبي آخر مركزين يهبطان إلى دوري الدرجة الأولى، فيما يحتل تيريك المركز الثالث مؤقتاً برصيد 44 نقطة.
سجّل لتومسك كلّ من روسلان ناخوشوف 45 وليا جولتيف 68 ودينيس بويارينتسف 84.

ليفربول يحسم دربي "مرسي سايد" ويبلغ النهائي



حسم ليفربول دربي "مرسي سايد" الشهير بتغلبه على جاره إيفرتون 2-1، وتأهل إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، على ملعب ويمبلي في لندن أمام 87231 متفرجاً يوم السبت.
وسجل الأوروغوياني لويس سواريز (62) وأندي كارول (87) هدفي ليفربول، والكرواتي نيكيتسا يلافيتش (24) هدف إيفرتون، في المواجهة الرقم 218 في تاريخ لقاءاتهما.
وقطع ليفربول الذي توج بطلاً لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في شباط/فبراير الماضي بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح، شوطاً هاماً نحو إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2006 والثامنة في تاريخه، وهو سيواجه في النهائي الرابع عشر له الفائز من ثاني نصف نهائي بين توتنهام وتشلسي الأحد في دربي لندني منتظر على ملعب ويمبلي أيضاً.
أما إيفرتون، حامل اللقب خمس مرات، فعجز عن الثأر بعد خسارته القاسية أمام ليفربول 3-صفر الشهر الماضي في الدوري المحلي، وصفر-2 ذهاباً على أرضه.
ودخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض، فليفربول خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري الممتاز، في المقابل حقق إيفرتون نتائج لافتة في الآونة الأخيرة ونجح في صعود سلم الترتيب وبات يحلم باحتلال مركز مؤهل إلى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.
وعجز مدرب إيفرتون الاسكتلندي ديفيد مويز أكثر المدربين تعميراً في الدوري الإنكليزي (12 عاماً على رأس الجهاز الفني) بعد مواطنه السير أليكس فيرغوسون (26 عاماً مع مانشستر يونايتد)، والفرنسي أرسين فينغر (15 عاماً مع آرسنال) عن متابعة المشوار نحو إحراز أول لقب له مع "توفيز"، علماً بأن ناديه يملك إحدى أضعف الإمكانات بين سائر أندية الدرجة الممتازة.
وغاب عن ليفربول حارسا مرماه الأساسي الإسباني بيبي رينا والبرازيلي دوني الموقوفين لطردهما أمام نيوكاسل وبلاكبيرن على التوالي، فوقف بين الخشبات الاسترالي براد جونز.
ويفتقد جونز (30 عاماً) إلى الخبرة كونه خاض 4 مباريات فقط منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الأحمر عام 2010 قادماً من ميدلزبره، وأتت المباراة في وقت عاش فيها مأساة في حياته الشخصية حيث فقد ابنه لوكا البالغ من العمر 5 أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لإصابة بسرطان الدم، قبل أن ترزق زوجته ولداً يدعى نيكو الأسبوع الماضي.
وكان جونز شارك بدلاً من دوني الذي طرد في المباراة ضد بلاكبيرن ونجح مباشرة في التصدي لركلة الجزاء التي سددها النيجيري ايغبيني ياكوبو.
وافتتح المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل فرص اللقاء عندما سدد كرة أرضية التقطها حارس إيفرتون الأميركي تيم هاورد بعد كرة مرفوعة من ستيفن جيرارد (14)، رد عليها الكرواتي نيكيتسا يلافيتش بكرة أكروباتية من داخل المنطقة التقطها جونز بسهولة (21).
لكن يلافيتش سجل أول أهداف المباراة عندما تعازم قلبا دفاع ليفربول جيمي كاراغر والدنماركي دانيال آغر على تشتيت كرة سهلة، فلعبها كاراغار خاطئة ارتدت من الأسترالي تيم كاهيل لتصل على طبق من فضة لهداف غلاسغو رينجرز الاسكتلندي ورابيد فيينا النمساوي السابق الذي سددها أرضية ناجحة في مرمى جونز (24).
وبعد انطلاق الشوط الثاني، لعب المهاجم أندي كارول الذي كلف ليفربول 35 مليون جنيه من نيوكاسل، كرة رأسية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى إيفرتون (47)، سدد بعدها يلافتيش كرة بعيدة علت عارضة "الحمر" (55).
وفي غفلة من دفاع إيفرتون، ارتكب المخضرم الفرنسي سيلفان ديستان خطأ فادحاً عندما أعاد كرة ضعيفة إلى هاورد قطعها الأوروغوياني المشاغب لويس سواريز وسددها بيمناه أرضية في مرمى إيفرتون مانحاً ليفربول التعادل (62).
وسيطر ليفربول بعدها على مجريات اللعب وبحث عن هدف آخر، فسدد الظهير الدولي غلن جونسون كرة أرضية التقطها المخضرم هاورد بسهولة (65).
لكن الحارس براد جونز أظهر عدم ثقته مجدداً عندما فاجأته تسديدة ليون أوسمان من حدود المنطقة (77).
وسنحت فرصة خطيرة لأندي كارول بعد إتاحة فرصة من الحكم هاورد ويب، لكن تسديدته القوية بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى هاورد (78).
واستمر يلافيتش المشاكس في تهديد فريق المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش، وسدد بيسراه كرة خطيرة عانقت الشباك الجانبي (81).
وأهدر كارول فرصة أخرى في معمعة أمام المرمى (83)، قبل أن يُريح دالغليش لاعب الوسط ستيوارت داونينغ ويزج بالويلزي كريغ بيلامي.
ورد بيلامي الجميل سريعاً لمدربه، فنفذ ضربة حرة بجانب المنطقة الركنية هبطت على رأس كارول الذي زرعها في الزاوية اليسرى لإيفرتون وعوض فرصه الضائعة منقذاً فريقه مرة جديدة في الوقت القاتل بعد مباراة بلاكبيرن في الدوري (87).
وكاد البديل الأخير ماكسي رودريغيز يسجل الهدف الثالث لكن تسديدته من مسافة قريبة ارتدت من أسفل القائم الأيمن بعد تمريرة عرضية متقنة من سواريز (89)، ثم سدد سواريز بين يدي هاورد (90+1)، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول وتأهله إلى النهائي.




تيفيز يقود سيتي لتضييق الخناق على يونايتد



قلّص فريق مانشستر سيتي الفارق الذي يفصله خلف مانشستر يونايتد في صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم إلى نقطتين مؤقتاً عبر الفوز الساحق (6-1) على ملعب نوريتش سيتي امس السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين من المسابقة.
وسجّل تيفيز ثلاثية في الدقائق 18 و73 و80، وأغويرو (27 و75) وآدم جونسون (90+3) أهداف مانشستر سيتي، وأندرو سورمان (81) هدف نوريتش سيتي.
وضرب تيفيز بقوة بتسجيله هاتريك في الدقائق 18 و73 و80، وأضاف أغويرو ثنائية في الدقيقتين 27 و75 رافعاً رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثالث على لائحة الهدافين، واختتم آدم جونسون المهرجان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، فيما سجل أندرو سورمان هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 50 بتسديدة من داخل المنطقة.
وعزز مانشستر سيتي حظوظه في إحراز اللقب بعدما رفع رصيده إلى 77 نقطة مقلصاً الفارق إلى نقطتين بينه وبين جاره مانشستر يونايتد الذي يستقبل أستون فيلا الأحد.
هذا الفوز هو الـ24 لمانشستر سيتي هذا الموسم والثاني على التوالي بعد خيبة أمل 3 مباريات (تعادلان وخسارة) دفع ثمنها رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني غالياً بخسارتهم الصدارة لصالح الجار يونايتد، لكنهم أبلوا البلاء الحسن في المباراتين الأخيرتين وحققوا فوزين ساحقين (4-صفر على وست بروميتش ألبيون).
وحقق مانشستر سيتي الأهم وباتت أمامه مباراة سهلة نسبياً خارج قواعده السبت المقبل أمام ولفرهامبتون صاحب المركز الأخير قبل القمة الحاسمة أمام يونايتد على ملعب الاتحاد في 30 نيسان/أبريل الحالي.
وكان مانشستر سيتي الطرف الأفضل طيلة المباراة وضغط منذ البداية بحثاً عن التهديف وكان له ما أراد عبر تيفيز الذي تلقى كرة في الجهة اليمنى من الدولي الإسباني دافيد سيلفا وسدّدها بقوة من خارج المنطقة وأسكنها مرمى الحارس جون رودي.
وصنع تيفيز الهدف الثاني عندما مرر كرة إلى مواطنه أغويرو خارج المنطقة فسدّدها بقوة داخل مرمى الحارس رودي (27).
وفاجأ نوريتش سيتي ضيوفه مطلع الشوط الثاني بتقليصه الفارق من تسديدة من داخل المنطقة عانقت شباك الحارس جو هارت (51).
لكن مانشستر سيتي ضرب بقوة وسجل 3 أهداف في 7 دقائق حيث أعاد الفارق إلى سابق عهده بواسطة تيفيز بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر كرة مرتدة من الحارس رودي بعد تسديدة قوية للدولي العاجي يايا توريه (73)، وأضاف أغويرو هدفه الشخصي الثاني من مجهود فردي رائع داخل المنطقة إثر كرة من توريه أنهاها بتسديدة زاحفة (75)، وسجّل تيفيز هدفه الشخصي الثالث والخامس لفريقه عندما ضغط على المدافع راين بينيت الذي حاول إعادة الكرة إلى حارس مرماه بيد أنها كانت قصيرة فخطفها الأرجنتيني وأودعها داخل المرمى، واختتم آدم جونسون، بديل سيلفا، المهرجان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما تابع من مسافة قريبة كرة على طبق من ذهب من داخل المنطقة للمدافع الفرنسي غايل كليشي.
وحرم القائم الأيسر أغويرو من الثلاثية عندما ردّ تسديدة قوية من خارج المنطقة.
وحقّق وست بروميتش ألبيون فوزاً صعباً على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدف وحيد سجله الإسكتلندي غريام دورانس في الدقيقة 22 من تسديدة قوية من خارج المنطقة.
وعمّق سوانسي سيتي جراح ضيفه بلاكبيرن روفرز بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها السويدي جيلفي سيغوردسون (37) وناثان داير (44) وسكوت دان (63 خطأ في مرمى فريقه).
وانتهت مباراة سندرلاند الثامن في الترتيب العام، من دون أهداف مع صاحب المركز الأخير ولفرهامبتون.





صراع الصدارة يتواصل بين مونبيلييه وسان جيرمان



يأمل كلٌّ من مونبلييه المتصدِّر، وباريس سان جيرمان الثاني، مواصلة الفوز على أمل تعثّر الآخر في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم اليوم الأحد، إذ يطمح مونبلييه إلى زيادة الفارق الحالي والابتعاد بالصدارة بعد أن انفرد بها بفارق ثلاث نقاط، إثر فوزه في مباراة مؤجّلة على مرسيليا (3-1) الأربعاء الماضي، بينما يتمنَّى الفريق الباريسي معادلة رصيد غريمه من جديد.
ويحلّ مونبلييه ضيفاً على لوريان الثامن عشر في مباراة، يبدو الطرف المرشّح لتحقيق الفوز فيها بعيداً عن المفاجآت، لكنها لا تخلو من صعوبة خاصة أن آمال لوريان بالبقاء في الدوري قائمة رغم مركزه الحالي، وبنفس المعطيات يلاقي باريس سان جيرمان مضيّفه أوكسير صاحب المركز الأخير، مع الإشارة إلى أن مضيفي قطبي الصدارة في هذه المرحلة لم يحقِّق كل منهما الفوز إلا مرة واحدة فقط خلال المراحل العشر الأخيرة.
ويستقبل ليل الثالث وحامل اللقب أجاكسيو السابع عشر، وكان الفريق الشمالي قد فرَّط بآخر فرصة في الحفاظ على لقبه بخسارته المفاجئة في المرحلة الماضية أمام بريست، ويسعى لعدم إهدار المزيد من النقاط حفاظاً على مركزه المؤهّل إلى دوري أبطال أوروبا.
وتبرُز القمة بين ليون الرابع (53 نقطة) ومضيّفه تولوز (50)، وهي قد تكون معركة الحسم للمركز الرابع وهو الوحيد المؤهّل للدوري الأوروبي، لكنها تقام يوم الأربعاء القادم في ختام المرحلة، لانشغال ليون غداً في نهائي كأس الرابطة مع مرسيليا الذي يستضيف كان الأربعاء أيضاً.
وفي باقي المباريات يلعب نانسي مع بوردو، وسانت إتيان مع بريست، وسوشو مع ديجون، وفالنسيان مع إيفيان تويون جايار، فيما تقام الاثنين مباراة واحدة تجمع رين مع نيس.





برشلونة يسيّطر مجدّداً على جوائز 2011 الإحصائية



سيطر نادي برشلونة بطل أوروبا وإسبانيا لكرة القدم على معظم ألقاب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء لعام 2011 حسب الاختيارات التي أُعلن عنها امس السبت في دبي.
وأكّد الإماراتي الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أنّ حفل تسليم الجوائز سيتم في 7 أيار/مايو المُقبل في مدينة برشلونة.
وكشف الشيخ محمد بن صقر عن أسماء الفائزين، حيث أسهم فوز برشلونة بلقبي دوري أبطال أوروبا وإسبانيا العام الماضي في احتكاره لمعظم الألقاب، بعدما نال نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة أفضل هداف في العالم، ولاعب وسطه تشافي هرنانديز جائزة أفضل صانع العاب، ومدربه بيب غوارديولا جائزة أفضل مدرب.
كما أحرز برشلونة لقب أفضل نادٍ في العالم بعدما نال 3670 نقطة مقابل 3120 نقطة لغريمه التقليدي ريال مدريد الذي فاز بجائزة فردية وحيدة كانت من نصيب حارس مرماه إيكر كاسياس.
وساهم فوز الأوروغواي بلقب كوبا أميركا التي أُقيمت العام الماضي في الأرجنتين في نيل مدربها اوسكار تاباريز جائزة أفضل مدرب وطني، في حين جاء فيسنتي دل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا في المركز الثاني.
ونال اللاتفي ألكسندر تشيكو لايفز لاعب ترانس نارفا الأستوني جائزة صاحب أعلى معدل تهديفي في دوري وطني بعدما أحرز 46 هدفاً، متقدماً بفارق 6 أهداف على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد (40 هدفاً).
وبالنسبة لجوائز العقد الأول من القرن الميلادي الجديد، فقد نال برشلونة لقب أفضل ناد، والفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال الإنكليزي لقب أفضل مدرب، وحارس مرمى منتخب إيطاليا ويوفنتوس جانلويجي بوفون لقب أفضل حارس، والهولندي رود فان نيستلروي مهاجم ملقا الإسباني لقب جائزة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف.
كما نال الأهلي بطل مصر لقب فريق العقد في أفريقيا، في حين تفوّق فرانشيسكو توتي نجم روما الإيطالي على الجميع ونال جائزة الأكثر شعبية في أوروبا، بينما ذهبت الجائزة في آسيا إلى السعودي ياسر القحطاني المُعار من الهلال إلى العين الإماراتي، وفي أفريقيا إلى حارس مرمى المنتخب المغربي والوداد البيضاوي نادر لماغيري.





الأهلي يلاقي الملعب المالي في ثمن نهائي أبطال إفريقيا




بلغ الملعب المالي الدور الثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بفوزه على ضيفه تونير البنيني 5-2 السبت في إياب الدور الثاني.
وسجّل عمر كيدا (10 و34) ومحمد كوماريه (26) وموسى كوليبالي (77 من ركلة جزاء) وعبدواللاي سيسوكو (85) أهداف الملعب المالي، وروموالد كيكي (24) ومحمد أوودو (51) هدفي تونير.
وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل دون أهداف.
ويلتقي الملعب المالي في الثمن النهائي مع الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (6 آخرها عام 2008).





صدارة الدوري العماني على حالها



بقيت صدارة الدوري العماني لكرة القدم على حالها رغم تعادل الشباب مع الطليعة 2-2، وفوز العروبة على النهضة 4-2 وفنجاء على ظفار 2-صفر امس السبت في افتتاح المرحلة السابعة عشرة.
في المباراة الأولى تعادل الشباب المتصدر مع الطليعة بهدفين لمحمد علي (62) وعبد المجيد اليحمدي (89) مقابل هدفين للبرازيلي ملانغو (2) وعلاء حبيل (41).
ورفع الشباب رصيده إلى 34 نقطة مقابل 22 نقطة للطليعة السابع.
وفي الثانية فاز العروبة على النهضة 4-2 لبيقي في المرتبة الثانية برصيد 32 نقطة مقابل 26 نقطة للنهضة الخامس.
وسجل جمعة درويش (2) والمغربي حبيب الدحماني (24) ورائد عبد الله (42 و54) أهداف العروبة، ومحمد المشايخي (6) والبوركينابي هوجس (56) هدفي النهضة.
وأبقى فنجاء على حظوظه في المنافسة بتغلبه على ظفار بهدفين نظيفين سجلهما السنغالي سيسيه (18) وسعد سهيل (36) وتساوى مع العروبة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد ظفار عند 25 نقطة في المركز السادس.
وفاز عمان على المصنعة 4-3 في مباراة مثيرة ليقفز الفائز للمركز الرابع برصيد 27 نقطة، وبقي المصنعة عند 17 نقطة.
وسجل فهد هلال (4 و90) وعادل هلال (23) واسحاق مبارك (59) أهداف عمان، وخليل ابراهيم (21) وأحمد العلوي (41) وأيمن الصولي (77) أهداف المصنعة.
وحقق أهلي سداب متذيل الترتيب فوزاً معنوياً على صلالة 2-1. سجل للفائز اسحاق الماس (51) وزهير خليفة (66)، وللخاسر عامر محمد (88) وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاء السويق مع صور.




الشباب يتخلى عن المركز الأخير



قلب الشباب تخلفه أمام مضيفه السالمية إلى فوز ثمين 2-1 امس السبت في المرحلة الرابعة عشرة، وهي الأخيرة في القسم الثاني ضمن الدوري الكويتي لكرة القدم، فتخلى لذلك عن المركز الثامن الأخير في الترتيب للنصر الذي خسر أمام العربي صفر-1 أول أمس الجمعة.
وتقدم السالمية بلاعبه السنغالي خليلو فاديغا في الدقيقة 70، وبدا في طريقه إلى انتزاع النقاط الثلاثة بيد أن الشباب قلب الوضع رأساً على عقب على مرحلتين أولاً بإحرازه هدف التعادل بلاعبه البرازيلي رودريغو دا كوستا (79، وثانياً بتسجيله هدف الفوز بلاعبه البرازيلي الآخر ماركوس قبل دقيقتين على نهاية المباراة.
ورفع الشباب رصيده إلى 10 نقاط في المركز السابع بعد أن حقق فوزه الثاني فقط هذا الموسم، فيما بقي السالمية سادساً برصيد 14 نقطة.
وتختتم المرحلة اليوم الأحد بلقاء قمة بين الكويت الثاني والقادسية حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية والمتصدر الحالي.

يوسف السالم

[Avelcher dos]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[ابو نواف العدواني]

تأجيل النشاط الكروي في إيطاليا بسبب وفاة لاعب من ليفورنو

خبر حزين جدا الله يحسن لنا الخاتمه يا رب


ريال وبرشلونة يستمران بالصراع على لقب الدوري

موعدنا السبت ان شاء في الكلاسيكو ويبقى نقطه فقط

برشلونة يسيّطر مجدّداً على جوائز 2011 الإحصائية

لاغرابه ان يسطر على الجوائز والتميز

لاهنت على التقرير المميز يا بطل

[سفير الدار]

مخاوي الليل
شاكر لك على جهودك المميزه في المنتدى الرياضي
تقبل مروري ولك مني أطيب تحيه

[ناحت الصخر]

مشكور ع التقرير

[مـخـاوي الـلـيـل]

::


اسعدني تواجدكـم الـ عطر والاكثر من رائع.


::


وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل


::