[علي الخزمري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      أخي الكريم : الا تلاحظ أن هناك دوراً قيادياً (للمرأة) في ذلك الوقت،اذا كانت (سلمى) هي التي أمرت بأطلاق سراح أبي محجن الثقفي،والقائد لايمكن يكون بمعزل عن مجموعه يقودها ومن هنا يحدث الأختلاط... أشكرك على تفاعلك مع الموضوع ، وأتمنى مداخلة أخرى..!

وما زال ابوحسام مصراً على ان الاختلاط جائز وضرب لنا مثلاً لا يستقيم هنا.

يا ابا حسام ، الله يحفظك ويبارك فيك. لا يمكن ان نقيس زمننا بزمن الصحابة فهناك فرق يا اخي كالفرق بين الثرى والثرياء.

زوجة سعدرضي الله عنه لم تكن القائد حتى تختلط بالجنود ولكن لقرب السجن من القائد سمعت زوجته نداء ابومحجن فأمرت باطلاقه بعد ان قطع على نفسه عهداً بان يعود اذا لم تكتب له الشهادة.

وبعدين يا اخي ، هناك فرق بين زمن الصحابة الذين يجاهدون في سبيل الله لنيل الشهادة او النصر وبين زماننا هذا الذي كثرت فيه المعاكسات والابتزاز وقلة الادب من الطرفين فلم يعد الرجل يطمئن على اهله.

نحن لا نعارض عمل المرأة وهذا حق مشروع لها ولكن يجب ان يكون عملها في مكان يحفظ لها كرامتها وشرفها وسمعتها . ولو تشدق البعض بالضوابط فقد رأينا الضوابط في اماكن كثيرة يُداس عليها بالاقدام.

يا اخي عمل المرأة بهذه الطريقة لا يمكن ان يحفظ لها كرامتها وسترى في القريب العاجل ان هذا العمل لم يراد به مصلحة المرأة ولكن الهدف كله تسويق بضاعة بواسطة الفتيات كما يعمل الغرب فقد استغل جسد المرأة في كل شئ ابتداء من فتاة الغلاف الى الافلام الاباحية ومن يريد التأكد فما عليه الا البحث بواسطة النت ليجد ملايين الصور الاباحية وكلها للنساء ، وهذا الذي يريده الليبراليون من هذه الحملة لتغريب المرأة المسلمة ، الوصول الى جسدها بأي طريقة.

يا اخي ، لو ارادوا توظيف النساء لمصلحتهن فالمجالات كثيرة ولكنهم مصرون على وقوف المرأة بجانب الرجل لساعات طويلة ، مما يحصل منه محاذير كثيرة.

الله المستعان.