قصيدة فـي سـوق الشعـراء
محمد بن ثامره
الــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــدع
يـا سـلام الله عـلــى ســوق(ن) عـقــوده فـالـقـســا والـلـيــن
بـالـمـفـضــل دون عـقــده والـقـوافــل مـالـيـمــن iiتـلـفـيــهــم
تـــأمـــن الــشــعـــراء ويـــأمـــن كـــــل حــــــلالا يــحــلــهـــا
وانـظـروا مـكـس ابـن طـالــع عــن نـصــاة الـقــوم زرفـلــة
اعـد بـه مـثـل الـنـشـا يـا لاحـنـم الـرعـاد وانـشــى iiبـغـيــره
والـجـمــايــل عـــزك الــلـــي طــــرح اشــراكـــه وصــادهـــا
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
صــانــع الـبــنــدق وصــنــاع الـجـنــابــى خـالــفــوا كـلــيــن
حـزمـوا بـالـنـافـعـى نـاس(ن) شـراب ألـمـا خـسـارة فـيـهـم
بـعـضـهــم تــحــرج عـلــيــه الـنـيــبــه مـايـســطــا يـحـلــهــا
مــا لـغـبـيــن إلا الـخـطــل لا ريــت فــي كــفــه مـــزر فــلــه
فــادهــا يــعــرض بــهــا وإلا يـنـكــرنــا ويـنــشــب غــيـــره
يــحـــرث الـفــتــنــه ويــذراهـــا ولا يــحــضــر حــصــادهـــا
.
.
.