[صوت من زهران]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر قريش      علشاااااان ما نظلم التعليم ان شاء جامعتنا في التصنيف 4000 هل تعلمين ما هي المعااايير التى على اساسها تم التقييم ياليت على المستوى العلمي جامعاتنا لا تعطي دروس بالموسيقى لا توجد حفلات استعراضيه لا توجد خلطه اولاد مع بنات لا توجد رقص باليه جامعاتنا تدرس الدين وتركز على الطلبه في السنوات الاولى اكثر من 20 ساعه مواد اسلاميه اجباااااااري والله العالم جامعاتنا مدرسينهم نثق فيهم بس بعظهم مغسولين مخ حظرو ابماجستير بامريكا وتتلمذو على يد الخواااااجاااااااات بعضهم نقل العلم والبعض الاخر من الدكاتره متاثر بالحضاره الغربيه لا يخلو درس من دروسهم الا وجااااابو طاااااااري امريكا مشكله لمى الدوله تسفر ناس وتدرسهم وهم ما عندهم اساس قوي دينيا ويكون معتز بحضارته الاسلاميه سوف يكون امعه لا ينفع يربي اجياااااااااال يحتااااااااج من يربيه معليش شطحت عالموضوع تحياااااااتي

لاحول ولاقوة إلا بالله .. أخي الكريم مادخل هذا في الموضوع ؟؟

لماذا دوماً نبحث عن حسنة وواحدة فقط ثم بها نتجاهل آلاف المساوئ ؟

كم علي أنا وغيري ممن يناشد الأفضل في مجتعنا تكرار في ما مره عدم السكوت عن هذا الوضع المزري ؟ حتى الباقون أنفسهم يعلمون أن هناك أخطاءاً وزلات عَمدية خصوصا في هذا الموضوع بالذات ( المجتمع الأكاديمي ، حقل التعليم ... ) ولكن صيغة المشاركه لديهم هي أننا على أحسنِ مايكون !!

أنا أؤكد أن التعليم الغربي فاق تعليمنا بمراحل عديدة .. فمخرجات جامعاتهم أكثر إفادة للبلد كما أنها مثقفة واعية و تكمل مسيرة النجاح والنهوض والنهـــــــــــــــــوض بالبلد الذي على الأرجح أنه بلدٌ أوروبي صغير لا يملك عُشر مانملكه من ثروات لم تسخر للتعليم وغيره من المجالات حق التسخير .

ووالله العظيم إن ماذكرته أختي "رغـدة" هو الحاصل بالفعل ، الدكاترة لدينا مزاجيون والسعادة مساحاتها شاسعة عندهم معظم تلك المساحات هي بالأصل ملك الطالب المسكين أخذت عنوة .

لا أظن مشهد تنقلات الطلاب بين أقسام وكليات جامعة الملك سعود على سبيل المثال مبدلين تخصصاتهم مشهدٌ يروق للبعض .

ذنب الطالب الوحيد أنه اختار تخصصاً لم يتوافق مع طموحه وكمسوغ عن عدم وجود الطموح أصلاً فلاقى الأمّرين تتلخص في الأمرين التاليين :

1- التخصص لا يرغبه .

2- بصعوبة بالغة ينهي تخرجه .

وبالتالي وقطعاً يحدث مشاكل كثيرة بسببهما وهو أن المتخرج يجد نفسه في وظيفة لم ولن يرغبها رغم ذلك هو فيها . وهذا استنتاج لسبب الخمول والتقاعس عن العمل في شتى مجالات العمل الوظيفية .

إخوتي .. علينا أولاً أن نعترف بهذه المشاكل الجليّة ثم نبحث سوياً بعد الإعتراف بالحلول وهذا بيننا لن يخرج فكما تعلمون كم هو مؤسف أن تجد بلدنا منقسماً على نفسه فالحكومة والوزارات والمسؤولون ببلد ونحن في بلدٍ آخر .


شكراً جزيلاً .. أختي الفاضلة : رغــدة




تحيتي ،،