المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العسعوس
الأخ العزيز/ رياح الليل الأمور أسعدك الله لأتبنى على العواطف وعندما أفترض الأخ العزيز حادثة الحمار والأسد لقصة أبو زيد الهلالي أقراء في جميع أمهات الكتب هل يوجد واقعة لا بو زيد الهلالي بهذا السيناريو ،،،،، أخي العزيز هذه القصة مجرد بلبلة وبعد عن الواقع الصحيح ورمي الكلام جزافاً ولأيهام وتضليل عقل القاري الذي يبحث عن المعلومة الصحيحة
وأحترم للاخ أحمد مبدأ الحرية في أختيار وايراد القصص كما يراه ويحب تناقض غريب جداً !!
وعندما سئلت لو أن الواقعة حدثت وسمية قريتنا بمسمى هذه الواقعة ولم تفتح أعيننا إلا عليه فأنه من باب أولى وبعد أجمع أبناء القرية لرغبتهم لتغيير مسمى قريتنا باسم جدنا عامر ( أي قرية آل عامر) لأننا أبناء قرية واحدة يجمعنا جد واحد. ورغم ذلك فقد أساء الأدب فسامحه الله لأنه لا يبحث عن الحقيقة
أما عن واقعة مسمى الكلبة فأنها موجودة في أمهات الكتب ومثبتة فالسؤال هل الواقعة كانت بسبب أن القرية كانت تنبح أبناء عمرو بن فهم بن غنم الدوسي فقتلوها ؟؟؟ أم أن الكلبة كانت تنبحهم ؟؟؟
أخي العزيز أقولها للتوضيح للأجيال القادمة وهذه أمانه لا يعلمها إلا العقلاء الكلبة ليست مسمى لقرية وإنما لواقعة وحدث ليس له علاقة بمسمى القرى حينها ، فسميت فخذ وسميت نجد كما جاءت في المصادر
وبالرجوع إلى مسميات القرى أو الدور سمها كما تشاء ... حالياً و قديماً في وادي الكلبة فهي ( قرية الصماصة – قرية محوية – قرية ساسا – قرية الجريرة – قرية الشملة – قرية العبارية – قرية القعود -قرية آل عايض – قرية اليمنة – قرية المداهرة ) وغيرها لا يذكرني أسمائها ومقابرهم موجودة ويعلم عنها كبار السن أذاً فلمذا الحاق والصاق هذا المسمى بالقرى ؟؟؟؟؟
وقد يكون بل من المؤكد بأن بعض الدور خرجت من بعضها من باب التوسع وإفساح المكان
ولو نظرنا بالعين القاصرة ليومنا هذا وأطلقنا عليها جزافاً مسمى لقرية واحدة فأنه وعلى مر السنين سيأتي جيل صاعد مثلك ومثل الأخ / أحمد بن علي ويريد حقيقة مسمى هذه القرى أو الدور بل سيطالبون بفصلها لأنها جمعة خطئاً من نظرة عاطفية لا يُحكم بها العقل والمنطق ..
أخي العزيز عبد العزيز بن غرم الله لابد من الأخذ بأسباب الحكمة والتروي أسأل عن قرية الشعبة ما هي الدور المكونة لها ستجد بأنها (العلياء – والسفلى – ودار الخثرق – وغريها فأنها سبع دور ولا يوجد أي خلاف في ذلك
وفي الختام أسأل الله جلة قدرته أن يعينكم على الأخذ بأسباب طريق الحق .. ولتتأكد أنني لست معارضاً على تغيير أو أبقاء مسماها فيحكمها رجال قادرين على تصريف وتحكيم العقل والمنطق ، بل أنني كنت مصوتاً مبيننا لجانب قد يغفله الكثير ، لكي لا نصل في القريب المستقبل الى أحداث زوبعة قد يقودها جيل من الأجيال بفصل تلك الدور عن بعضها لأسباب قد يدركون عدم صحة وحقيقة ترابطها
وصلى الله على سيدنا محمد