شاب سعودي يفوز بجائزة عالمية عن تطويره برنامجاً إلكترونياً للصم
فاز الطالب السعودي عادل العوامي بجائزة Accessibility Award إحدى فئات مسابقة كأس التخيل في النهائيات العالمية التي أقيمت بالقاهرة هذا العام، وهي المسابقة الأكبر والأول من نوعها على مستوى العالم.
وفاز العوامي بهذه الجائزة العالمية الهامة لتطويره لبرنامج ATST الإلكتروني الذي يساعد الصم على عيش حياة أفضل من خلال ترجمة النصوص العربية إلى لغة الإشارة الموحدة للتمتع بإمكانيات أفضل للتعلم والتواصل، من خلال تصميم حل تقني للاستفادة من القدرات الجسمانية والإدراكية المتنوعة للمستخدمين، وذلك لدعم من لديهم عجز جسماني أو صعوبات مؤقتة أو لتحقيق رغبتهم في جعل تجربة المستخدم ملائمة لاحتياجاتهم الشخصية. وأعرب العوامي عن سعادته قائلاً "أنا في منتهى السعادة لفوزي بجائزة Accessibility Award في مسابقة كأس التخيل لعام 2009 من مايكروسوفت .. وشرف كبير لي أن أتلقى التهاني من الكثير من السعوديين والعرب الذين فرحوا بهذا الإنجاز . وقال: عندما بدأت بتطوير مشروعي ATST، كان هدفي هو الإبداع . وأود أن أشكر الحكام لاختيارهم لمشروعي"، مشيراً إلى أن تجربة المشاركة في كأس التخيل كانت فريدة من نوعها.
وتتألف الجائزة من 5000 دولار أمريكي ورحلة إلى واشنطن دي سي العاصمة الأمريكية بالولايات المتحدة لزيارة المركز الوطني للإبداع التكنولوجي (NCTI) في نوفمبر.
وأوضح أنه ستتم دعوته في NCTI إلى الاشتراك في معرض للتكنولوجيا للمشاركة بمشروعه في مسابقة كأس التخيل، برنامج ATST.
وعلق على ذلك وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور عبد القادر الفنتوخ، قائلاً "نحن في غاية الفخر بهذا الفوز للمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وهذا دليل على أن الاستثمار في المواهب السعودية الشابة سيسهم دائماً في تطور شعبنا ومنطقتنا والعالم أجمع. تهانينا من القلب لعادل العوامي ونتمنى له النجاح في كل خطوة على طريق التميز على مستوى العالم". وقال مدير عام شركة مايكروسوفت في السعودية، الدكتور خالد الظاهر إن العوامي سيتمتع بفرصة عرض عمله حول العالم والاستمرار في تطوير مواهبه وقدراته، كما ستحفز الجائزة الكثير من الطلاب الآخرين في المملكة على الإبداع التكنولوجي.
وكان عدد المشاركين في مسابقة كأس التخيل لعام 2009 أكثر من 300 ألف طالب من 100 دولة وخاض المشاركون مسابقات محلية وإقليمية وعبر الانترنت ليقدموا حلولهم الإبداعية لمشاكل العالم الحقيقية، فيما بلغ إجمالي الجوائز المالية المرصودة أكثر من 288 ألف دولار أمريكي، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبنك الأهلي ومؤسسة موهبة بالإضافة إلى برنامج إدارة كليات المجتمع.
.
.
.
منقول
[align=center].
.
.[/align]