[سالم الدوسي]

اقتباس: ستنتهي القضيه عند انتهاء التحقيق وعدم وجود الشبهه الجنائيه .! هكذا يتم التعامل بكل استهتار ولا مبالاه مع قضايا الانتحار .! طيب مالذي دفع الشاب لتعاطي المسكرات : البطاله الفراغ ام الترف والمال ؟؟ مالذي جعل الآخر يعاني من العلل النفسيه : صدمه عاطفيه وماسببها ..عدم قدرته على الزواج - طلاق الوالدين - اخطاء في التربيه ظروف اقتصاديه وماسببها ....خسائر في الاسهم - المساهمات - ضيق ذات اليد - الفقر ام مرض عضو وخلل في بعض الهرمونات ومشكلات صحيه وماسببها ...هل زواج الاقارب -....الخ تجمع هذه البيانات وتوضع لها قاعده تعتمد على الارقام والبحث في اكثر القضايا التي تكون سبب في الانتحار ويتم التحرك لحلها يالله الله يرحمهم ياما في البلد منتحرين .! الف شكر

شرع الله واضح في ذالك

قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ

وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ )

رواه البخاري (5642) ومسلم (2573) .

وروى الترمذي (2399) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ )

صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2280) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن

تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل

نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها

أبداً )

رواه البخاري (5442) ومسلم (109) .

وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة )

رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى

مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة )

رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 ).

اللهم اني اسألك حسن الخاتمه