عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2009, 03:04 AM
الصورة الرمزية سالم الدوسي
سالم الدوسي سالم الدوسي غير متواجد حالياً
 






سالم الدوسي is on a distinguished road
افتراضي من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم(2)



من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493778_f068.gif[/IMG]
جبل أحد يهتز تحت أقدام النبي
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493779_f069.gif[/IMG]
هل سمع أحدنا أنَّ جماداً أحبّ إنساناً ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب!!.
هذا هو ما حدث مع نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد غزوة أُحُد عزف كثير من المسلمين عن الذهاب لجبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه وسهله سبعون من خيار الصحابة، وفي أحد الأيام ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد ومعه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي . و بينما نحن على أُحُد إذا بالجبل يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل و يقول : اثبت!
لِماذا اهتز الجبل يا ترى ولِماذا ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل .
لا تلوموا اُحداً لاضطراب إذ علاه فالوجد داءُ
أُحد لا يلام فهـو محبٌ ولكم أطرب المحب لقاءُ



[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493778_f068.gif[/IMG]
ملائكة الرحمن تدافع عن خاتم المرسلين
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493779_f069.gif[/IMG]
حكى أبو هريرة: أن أبو جهل قال ذات يوم : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ( يقصد يضع وجهه على الأرض عند السجود للصلاة ) ؟ فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي حتى ينفذ ما قاله إلا أنه فجأة إستدار وعاد وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه ( يحرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه من خطر ما ) فقيل له مالك ؟
قال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا".
وقد وردت هذه الحادثة في صحيح مسلم ، وصححها الشيخ الأباني في المشكاة .
رواه مسلم وصححه الألباني في المشكاة
كما ذكرها المولى عز وجل في محكم التنزيل حيث قال:
" كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى * أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْداً إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ " ( العلق : 6 - 19 ) .
والزبانية هم الملائكة الغلاظ الشداد القائمين على عذاب الكفار.
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493778_f068.gif[/IMG]
جذع الشجرة يحن إلى النبي
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493779_f069.gif[/IMG]

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟
[IMG]http://www.****************************************/out.php/i493776_081215221645I1W1.gif[/IMG]
منقول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

, ,
[hr]#ff0000[/hr]
أخر مواضيعي