[سالم الدوسي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:silver;border:4px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ديوان الشاعر/ سعيد الاصوك
:
:
سعيد الأصوك في سطور

نسبه :
سعيد بن حسن بن إبراهيم بن أحمد الاصوك المفضلي الزهراني

نشاته :
نشا وترعرع في قرية رخزة الواقعة في الجهة الشرقية الجنوبية
من سوق خميس الشعراء بـ 2 كم تقريبا وهو أكبر أولاد حسن لا يعرف تاريخ
الميلاد الحقيقي ثم انتقل أخيرا إلى قرية الزراب غرب سوق الشعراء.

الاصوك والتعليم
في الوقت الذي لا يوجد فيه كتاتيب لتعليم القراءة والكتابة أتجه إلى الشيخ محمد بن منديل
من قرية حويته درس على يديه مبادي القراءة والكتابة ثم ثقف نفسه بنفسه حتى أصبح
بجانب الشعر فقيها لقرية الولجه وأستمر قرابة ستين عاما.ومن هذا النهج ألا إيماني
قال في أحد قصائده.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يارب ملكني الخطبة ومنها ج لي=
الاصوك وبيت بن رقوش=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]كان أول لقاءه بالشيخ عبد المجيد بن رقوش في بيت الشيخ احمد بن شتران رحمهما الله
عندما كان الشيخ عبد المجيد نائب لوالده في القطاع التهامي وقد أعجب الشيخ عبد المجي
د بشعره وصوته وهو في هذا السن فأرسله على حسابه الخاص إلى مكة المكرمة لعلاج
عينيه من الرمد ثم بعدها كان يزورهم من حينا لآخر وقد نظم قصائد لو جمعت لكانت
تفوق ديوان بأكمله نقتطف بداية قصيدتين قال
ياسلامي على الدار الذي مثل صنعاء والرياض : وهي من أروع ما وصف به
قرية بني سار والشيخ عبد المجيد
وأخرى يقول : رح يانديبي وصاوب عند عبد المجيد : وهي اعتذار وتوضيح
عن الأسباب التي أخرت الزيارة وهي( مرضه ووفاة والده.)
واستمر في بدع قصائده عن هذا البيت حتى اعتزل القصيدالاصوك والشعر
هناك عوامل أربعة جعلت منه شاعرا قويا لا يهاب الشعراء أولها مرافقته
الشاعر عطية الزيادي رحمة الله عليه ثم التشجيع من قبيلته بالمفضل وكذلك
قصائده التي أتسمت بالجزالة والحكم والامتداح ثم صوته الجميل الذي لازمه
حتى الآن رغم كبر سنة

الاصوك وبدايته الشعرية

لا يتذكر أول قصيدة أطلقتها حنجرته الذهبية لغزارة شعرة وتنوعه ولكنه قرض الشعر
وهو في سن مبكرة جدا بينما كان يرعي الغنم . ثم طرق كل أبواب الشعر الجنوبي
عدى طرق الجبل وكذلك نظم القيفان ورغم غزارة شعره إلا أنه أشتهر أكثر بعد هذه
القصيدة التي صدح بها في سوق المندق

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
البدع =
*=
يا لله ياللي خلق حواء بجنب ادم=
لو كان من صلب ظهره ما تحلا له=
والله لولا الإله وثم الاثنينا=
ما كان في الأرض لاجايب ولاداعي=
*=
الرد=
*=
حي الله من لجم الخصمه بجنب ادم=
يقلون لي فوق صورالخصم حلاله=
أيضا كذالك لصور الخصم وثنينا=
وودع الروح في الميدان وداعي=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الاصوك والشعراء
قابل جميع الشعراء إلا أنه يتذكر أول لقاء ه مع الشاعر جريبيع في السراة بقرية الجوفاء
وقد بادرة جريبيع بالتهكم في جسمه النحيل والرمد الذي لازالت عينيه تشكوا منه. فكأنه
يقول انظروا أيه المبصرون هذا الشاعر الذي وصلتنا أخباره كنا نسمع عنه وعن أخباره
فليته لم يصل إلينا حتى تبقى سمعته في أوجها وكأني به يردد قول عيفان عندما قال
على لسان الأتراك

(علموني عن رجل زهران هو مثل الجبل وإلا أكبر.
بالرقوش إن كان معهم يا موصف بالله أوصفه

فبدأ جريبيع مرحبا ومتهكما قال

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مرحبا يا شاعرٌ مر خـا ز أميـر=
ودِّي انظُر شاعرٌمرخا ز أ رى=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]فلم يمهله الاصوك بل رد عليه بقولة العبرة ليس بالمنظر , بل العبــرةُ في المعدنأنت
مثل الباشة العثماني " فـ" غرورهُ " أوردها للمهالك ,وكان رده أقوى

حيث قال الاصوك

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حِن كسرنا الباشا لين أرخى زمير=
واكسرنا شيمتـه وأرخى زراء=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]الاصوك والتجوال
طاف السراة وتهامة والقبائل المجاورة يقارع الشعراء بين الصفوف وفي المجالس
وفي أحد المجالس بعد أن كثر اللغط فيها قال

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الأوله ذكر ربي وصلاتا وتسليم=
وعليك صلت ملائكة السماء يابن عدنان=
اسم ذكر قبل نوح وقبل عيسى وذي النون=
وماي زمزم بعينه لو لمح جار ماها=
*=
الرد=
*=
نحن لصور العدو نبني دراجً وتسليم=
وعندنا للعدو قبرا وفيه ابن عدنان=
وانتم عيونا على رمى العشاير وذ النون=
يرمي صفوف العدو وآي كل محجا رماها=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الشاعر الاصوك وطول القصائد
كان أحيانا يطول القصائد لأمور كثيرة فليس كل الشعراء يستطيع مجاراته
في هذا النوع ثم أنها تعطي مساحة أكبر للتعبير ومنها قصيدته في امتداح
بن رزق الله في قلوة عندما حس أن هناك شعراء انتقصوا منه ومن
قبيلته بحكم عدم تواجده في تلك اللحظة وعند تواجده بدأ بقوله
ياضليل العقل والله ما بنا عكة على الرفيق
بدأها بامتداح أهل الحفل وقرابتهم منه ومكانتهم بين بالمفضل وكأنهم نون
العين ثم انتقل إلى شيوخ بني سليم وامتدحهم بأسمائهم أيضا والقصيدة
مكون كل شطرا من (19) بيت. وهي من القصائد النادرة في صياغتها
وحبكها وأسلوبها حتى الوقت الحاضر لم أسمع بقصيدة تماثلها ثم أختتمها .
.بقوله
وأ بيارقهم تفيينا وندرج تحت ظلها.

الاصوك واللعب
عرف عن الاصوك تغيير الطرق بما يلهب حماس الجمهور فيزدادوا قوة
مع كل كلمة ينطق بها فمن الألحان الجميلة هذه القصيدة في اللعب تجمع بين
عذوبة اللحن وروعة الغزل. فقال

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
*=
أبوك يا مهرة تدور=
تدور ف ارض الحجاز ينا=
في ركضها تعجب الخيال=
غراء وصبحا محجلة=
*=
الرد=
*=
من مدته بشتري لي ثور=
لو كان سدالحجى زينا=
انا أبصر اللعب والخيال=
يحج وإلا يحج له=[/poem][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الاصوك والمسحباني
المسحباني هذا النوع الجميل الذي يغري الشعراء بانتقاء الكلمات الغزلية
ويحبه الكثير حيث أبياته لا تعدا الثلاثة أبيات يقول
ألا يا بكرة ترعي بشدة من وراء عسفان

وبين ألا بل عليها يا بن الاصوك واسم راعيها

أما قصائد الهرموج واليماني فلم يتذكرها لطول الوقت
هذا هو سعيد بن حسن الاصوك الشاعر والفقيه ولا اعلم أن هناك
شاعر جمع بين الشعر والإمامة وعقد القران وكذلك عرافة قريتي
رخزة والزراب ما يقارب من ستين عاما غير هذا الشاعر.
وبعد أن كبر سنه اعتزل القصائد عام 1415هـ. حتى يتفرغ للإمامة .
والحقيقة أنه ترك فراغا كبيرا في ساحة الموروث ..
ولدية من الأبناء حاليا ( 5 ) أبناء لم يسلك أحدا مسلكه سوى أبنه عبد المجيد
الذي يجيد سبك القصائد على خفيف ولكن مع الأيام سيتغير إن شاء الله
أرجو أن أكون قد وفقت في عرض بعض ملامح سيرة الشاعر سعيد بن حسن الاصوك ...
وهو الان في الزراب ..اطال الله في عمره
منقول

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]