قصيدة نظم للشاعرعيضه بن طوير في تحريرالكويت
يـادارنـا يـادار فــضـلاً ورضـوان
داراً بهـا عشـنـا سـعيدين واحرار
حـيـيـت يـادارالـعـروبـه والاسـلام
داراً بـعـث منها مـحمـد والاخـيار
داراً بها شـرعـاً وتـوحـيـد وايمان
دارالسـعـود اللي لهــا مـجد وذكار
عـززمـبـانـيـها على ساس واركان
عبدالعـزيزالله يـجـيـره مــــن النار
وانـجـاله اهـل المجد وافين الايمان
بالحـلم والحكمه حكيمين الاشوار
فـهـد وعـبـدالله ونـايـف وسـلـطـان
هل العدل والحيله بعيدين الانظار
وماجد حليف المجد وأحمد وسلمان
وخـوانـه الافذاذ وافـيـن الاشـبار
يـاالله لافـرقــت مـا بـيـن الاخـوان
انـجـال بـو تـركـي سـلايل وندار
يـادارلاتـخــتــاف مـن مـكـرصـدام
صــدام هـتـاك العوارض والاستار
لـئـيـما ومتـمرد مـنافـق وشيطان
خاين عـهود احمق وماكروغـــدار
اعمال بـشـعه وافـتـرايـن وبـهـتـان
في كل ما معقب وفي كل ماصار
الـيـوم تـغـشـاه الـمـكـار والاحزان
ماعـاد يـوجـد لـه صديقاً ولا جار
الـيـوم يـا صـدام خـايـب وخـسران
وبـكـره احـزابـك يـولـون الادبار
صنعـنـاله المعروف في عسرالايام
أيام دارت واشرقت نحس وشرار
وجـازيـتـنـا بــعـد الصداقه بعدوان
ولقـيـتـنـا وجـه الـعـداوه والانكار
اخـرزمـان تـمـوت ظـامي وجيعان
واحزابك البـاغين في ذل وحصار
يـادارنـا شــيــدلــك فــهــد بـنـيـان
ونلتي العلا والمـجد وعتزي يادار
بـنـتـان مـوفـوعـه وقـوه وشـجعان
وفيه العيـون الـسـاهره ليل ونهار
احـكـمـامـنا عدلا وشرعا وسمحان
اللي فرضها الله على سيد الابرار
واعـمـالـنـا لـلحـلـم والخير عرفان
نحـكم بشـرع الله ونـومن بالاقدار
الـحـمـد لله والـشـكرفـعـل واعلان
نـعـيـش قي هـيبة طويلين الاعمار
وكـل غــدار ومــشــتـق عـصـيـان
يشرق ويغرق وسط غبات الابحار
يا دارنـا يــادارشـيـمـه وضــيـفـان
دارا تـجـلت واشرقت منها الانوار
يـفـداك يـادارالـغـلا مـال وابـــدان
ويـفــداك يـادارالـغـلا د م وعـمـار
غالي علينـا مـا نـبـيـعـك بـالاثـمان
وارواحـنـا دونـك فـدا سـر وجـهار
والله لويـقـطـف مـنـه عـود رمــان
لنسترجعه من خصمنا رغو واجبار
حـتـى ولـويـنـفـربـريش وجـنــحان
نـورده حـوض الـمـهـالـك ولـوطار
يـالله يـارب الـمـلا تـصـلح الـشان
وجـيـرنـا مـن كـل حـســد ومــكـار
ياللي كفى ابراهـيم نـارابن كـنعان
ونـجـا مـحـمـد ثاني اثنين في الغار
هذا وصلى الله عـلى خـيـرانـسـان
عـداد مـايـنـهـل مـن وبـل الامـطار
محمد المنـجوب من نسل عــدنــان
الـلـي عـلى قـبـره مـن الـخلق زوار