[سالم الدوسي]

في حفلة في دوس بني فهم والقصيدة
في الشيخ سعيد الداموك رحمهم الله

يالله يـــــــــــــــا ربـــــــــــــــاً بـــتــــد بــــيــــره وحـــــكـــــمــــــه قــــــــســــــــم الـــــعـــــقــــــول

واقـــنـــع الانـــســــان لـــيــــن اقـــفــــى وهـــــــو مــبــســـوط مـــــــا الـــلــــي جـــالــــه

كـــــــــــل عـــــيــــــن (ن) قـــانــــعــــه مـــــــــــن حـــــيــــــن يــاتـــيـــهـــا نــصــيــبـــهـــا

والـــــــــذي يـــحـــمـــل ثــــمـــــن والــــلـــــي مـــــعـــــه مــــــــــا الـــعـــقــــل نـــاصـــفــــه

وابــــعـــــاض الــــنـــــاس مـــــــــا عـــــنـــــده يـــــجـــــي مــــــــــا الـــعـــقــــل رابـــــعـــــه

والــثـــمـــن والــــربــــع لا فــــكــــرت فــــيــــه احــــســــن مــــــــن الــــلــــي مــــاشـــــي

وآخــــــــــر الــمـــعـــنـــى لـــــــــــو الا يـــلــــزمــــه عـــــــــــا الـــــهــــــول لا يـــطــــيــــح

ونــــحــــن لــــــــو كــــنــــا تــواســيــنـــا ســـــــــوى مـــــــــا حـــــــــد يــــضـــــر احـــــــــد

غـــــــيـــــــر يـــتـــهــــيــــا مــــشـــــاكـــــل والـــــــدعـــــــاوي بـــيـــنــــنــــا مـــــنـــــشـــــوره

والــشـــقـــي فــــــــي مــــثــــل هــــــــذا الــــوقــــت مــــــــا يــلـــحـــق مــــــــع ســعـــيـــد

وانـــــــــــت لـــــــــــو تـــســــهــــر لــــيــــالــــي طــــايــــلــــه والــــــنــــــاس نـــايـــمـــيـــن

مـــايـــســـرك فـــــــــي حـــيـــاتـــك غــــيـــــر فــــــــــرض (ن) تـــــدركـــــه والـــســـنــــه

وان جــــمــــعــــت الــــــمـــــــال لا تــــــلـــــــزم حــــقــــوقـــــه عـــــــــــــا الــمــنـــصـــبـــه

واتــــــــــرك الـــجـــهــــال وتـــجـــنــــب عـــــــــــن الـــــــــــدرب الـــــــــــذي مــنــحــيــنـــه

كــــــــــل روح (ن) جـــاهـــلــــه يـــــبــــــدي لـــــهــــــا فـــــــــــي يـــومــــهــــا نـــــظــــــر

وانــــــــــت لا تـــــبـــــدي بـــــرايـــــك غـــــيــــــر فــالـــعـــلـــم الـــــــــــذي يـــــوجــــــب را

واتـــــــــــرك الـــــلــــــي لا يـــفــــيــــد الـــــنــــــاس مــــــــــــن عــــلــــمــــه ولا فــــــهــــــم

يــــــــــا ســــــــــلام الله عـــــلــــــى شـــــيــــــخ (ن) تــســمــعــنـــا لـــــمــــــا يـــــقــــــول

شــــيـــــخ يـــتـــقـــدم لـــقـــيـــف (ن) يـــحـــمـــي الــمــنــشـــار والـــــلـــــي جـــــالـــــه

لاصـــــبــــــح الـــبــــنــــدق كـــــمــــــا هـــــــــــل الـــنـــشـــايـــا مــــــــــــن نـــصـــوبـــهـــا

وانـــــــــت يـــاجـــاهـــل تـــســـمـــع فـــــــــي كـــــلامـــــي يــــــــــوم انــــــــــا اصـــــفـــــه

وانــــــــــت مـــــثـــــل الـــــلـــــي مــــــــــن الـــعـــالــــم يـــقـــيــــس فــــــــــي روابـــــعــــــه

وانــــــــــت قــــــــــرن (ن) قـــاســـيــــاً مــــــــــا يـــهـــدمــــه ضـــــربـــــاً ولا نـــطـــيــــح

وانـــــــــــت تـــــقــــــدر تـــثــــنــــي الـــــلــــــي يـــنــــكــــر الــمـــقـــصـــود لا جــــــحــــــد

والــــــــــــــذي حـــــــلـــــــوا قـــــــرايـــــــا دوس مــــــــــــــا هـــــــداهــــــــم الا شـــــــــــــــوره

تـــصــــلــــح الامــــــــــــداح فــــــــــــي قــــيــــفــــاً وريــــســــهــــم كــــــمــــــا ســــعــــيــــد

وامـــحــــمــــد هـــــــــــو ويـــــــــــا فـــــــــــراج ســـيــــفــــاً فـــــــــــي يـــــــــــد الــيـــمـــيـــن

كــــــــــل مــــــــــا شــــــــــم الـــــحـــــم والــــــــــدم تـــــقـــــول ان الــمـــعـــلـــم ســـــنــــــه

لـــــــــــــو يــــــهـــــــزه هـــــــــــــددت رووس الــــســــيـــــوف الــــــلـــــــي مـــنـــصــــبــــه

وان نــصـــاهـــم واحــــــــد (ن) مــحـــتـــاج ســــــــدوا حــاجـــتـــه مــــــــن حـــيـــنـــه

يالله انـــــــــــك تـــجــــبــــر الـــقــــيــــف الـــــــــــذي دايـــــــــــم يــــــحــــــب الــــجــــبــــرا

والـــــتـــــواريـــــخ الـــقــــديــــمــــه ســـــجـــــلـــــوا فـــــيـــــهــــــا بــــــــنــــــــي فــــــــهــــــــم