![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مالمقصود بالمراشده أو المرشدين والى اي طائفه يتبعوووون سؤال غريب من طرحه واليكم البيان...........
....... ولكن ما هي المرشدية ؟ الكتاب يقدم تعريفا بهذه الجماعة على أنها ظهرت في عشيرة "بني غسان" العلوية واستقلت دينياً عن العلويين بعد أن تحولت إلى دين ومذهب روحي" يستند الى "الغيبة" ، ويؤكد أتباع هذا المذهب أن سليمان المرشد لم يدع الناس لأن يتخذوه الهاً ولكنه إمام بشّر بقيام المهدي المنتظر. أعدم سليمان المرشد في عام 1946 وأصبح ابنه مجيب المرشد هو "القائم الموعود" ولكنه قتل في عام 1952 بأمر من أديب الشيشكلي، وأصبح بعده ساجي المرشد هو الإمام إلى أن توفي في 1998 دون وصية. ووقف أتباع "المرشدية " إلى جانب الرئيس الراحل حافظ الأسد في وجه بعض محاولات التمرد عليه. "العربية.نت" التقت الباحث السوري محمد جمال باروت وأجرت معه الحوار التالي حول الكتاب: حقائق تكشف لأول مرة - القسم الثاني من الكتاب يتحدث عن ذهاب أحمد السياف إلى اللاذقية ليكون مديرا لمؤسسة تبغ هناك والتقى بسلمان المرشد وتقول أنت أن الكتاب يكشف جوانب كانت مطموسة غامضة ، ما هي أبرز هذه الجوانب ؟ - السياف لم يكن يعرف عن سلمان المرشد إلا ما رسمته الصحف عنه من صورة نمطية لـ" الشقي " المزنر بالقنابل والخناجر" ففوجئ بـ" وسامته" و" لطف حديثه"، بالتالي انكسر أول متخيل، حيث وضع المرشد المنطقة التي في نطاق نفوذه والتي كانت تنتج التبغ تحت نفوذ السياف أول مدير وطني لمؤسسة التبغ، وأخذ المرشد يتباهى بالسياف بوصف الأخير صديق إبراهيم هنانو. بكلام آخر يحكي السياف عن علاقة ثقة نشأت بينه وبين المرشد في سياق احتدام قضايا الخلاف مابين المرشد وخصومه الذين يبين السياف أنهم لم يكونوا سوى إقطاعيي اللاذقية، وأنهم تمكنوا من جعل موقف الحكومة يعمل لصالحهم. سردية السياف تقع زمنيا بين منتصف العام 1945 ونهاية العام 1946 أي من تعقد قضية المرشد إلى نقله من الزعامة إلى المشنقة. ما جذب أقصى اهتمامي بالمذكرات هو أنها تقدم سرديةً مختلفةً حرفياً ومئة بالمئة عن السردية شبه الرسمية التي نشرتها الحكومة بعد إعدام المرشد وعن مرسوم اتهام الحكومة المرشد وتحديد القضايا المقصود بإسنادها إليه لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى. فماتقوله مذكرات السياف هو سردية أخرى تماماً يبرز فيها المرشد كضحيةٍ أوقعت الدسائس البريطانية وحقد خصومه من إقطاععي اللاذقية المتنفذين الذين توطأت معهم الحكومة به، فيقول لنا السياف أن المرشد لم يقم بالعصيان على الدولة في أول العهد الوطني الفتي بل نصبت له الحكومة من خلال المحافظ عادل العظمة كميناً اوقع به لم يرد عليه المرشد واختار الاستسلام على المقاومة، وانه لم يعارض شروط التحكيم لحل قضايا الخلاف بل قيلها اخيراً كلها، وانه لم يكن عميلاً لفرنسا كما صورته الدعاية المضادة بل احتفل بعيد الجلاء، وانه كان حريصاًَ على التعاون مع الحكومة بينما الحكومة كانت تترصد التخلص منه كي تؤدب به زعماء الأقليات الآخرين وفي مقدمتهم سلطان باشا الأطرش. لقد قارنت للتو مابين سردية السياف وبين السردية الرسمية وشبه الرسمية ولاحظت بكشلٍ أكيدٍ أن هناك فصلاً تراجيدياً في التاريخ السوري الحديث مسكوت عنه لدواعٍ إيديولوجية أو وطنجية تحجب التاريخ الاجتاماعي وتمنع من البحث فيه . - هل عدتم إلى مراجع تاريخية ؟ - دفعني هذا إلى الغوص في كل التفاصيل فعدت إلى اكثر من 82 مرجعاً فرنسياً وعربياً وكذلك نقدياً إلى مجريات الصحافة والجريدة الرسمية، وقررت القيام بعملية تحقيق كل كلمة تقريباً من نوع الحدث أو اسم العلم أو الواقعة أو المكان يرد في المذكرات . ولذلك وصفت هذه المذكرات بالشهادة- الصدمة التي تحطم الرواية شبه الرسمية والرسمية كلياًُ، فعلى كل حال لم تستطع الحكومة أن تعدم المرشد بتهمة الخيانة العظمى التي اسندتها إليه حيث لم تستطع المحاكمة الاستثنائية إثبات ذلك ولاسيما أن شهادة احمد السياف وشهادة العقيد محمد علي عزمت قائد حملة الدرك ضد المرشد نفسه إضافةً إلى شهادة المير عبد الله التامر قائمقام منطقة "الحفة" التي ينتمي إليها المرشد قد نفت هذه التهمة خلافاً لضغط الحكومة بل تم إعدامه بقضية جنائيةٍ تتعلق فعلياً بكمين الحكومة. وضخت الدعاية في كل مكان ادعاء المرشد بالربوبية ولكن هذه القضية لم تسند له كاتهام ولا في نص الحكم وكان استخدامها من قبيل التحريض عليه أحيل بتهمة " الخيانة العظمى " أما المرشد نفسه فقد أجاب في بداية المجاكمة أنه لايهمه من كل التهم الموجهة إليه سوى الخيانة العظمى وانه عدو الاستقلال ، وفي النهاية بعد إصدار الحكم تسأله المحكمة إن كان يطلب الرأفة فقال " لا أطلب الرأفة ما دامت الحكومة برأتني من تهمة الخيانة العظمى بل اطلب الموت" وطلب في وصيته أن "يلف جسده بالعلم الوطني المفدى" ، وتعرض المرشديون للتنكيل الفظيع بعد ذلك من قبل معظم الحكومات المتتالية .مع ملاحظة ان المرشدية كدعوة دينية انطلقت بعد إعادم سلمان في اواخر 1946 وتعتبر نفسها مستقلة عن العلويين . حكاية سلمان والربوبية - هل هو ادعى الألوهية أم أن جهة ما رمت هذه التهمة عليه ؟ - الدعوة المرشدية تصر على أن سلمان لم يدع نفسه ربا ولم يدع أحدا لعبادته وتنفي هذا الأمر عنه ، ولكن الصورة التي مازالت عن المرشد منتشرةً بتأثير حملة الأربعينيات العاتية عليه بشكلٍ خاصٍ وأساسي حتى الآن هي أنه ادعى الربوبية. لم يكن يعنيني ذلك في عملية التحقيق، لكن التحقيق قادني إلى ملامسته والتوقف عنه، و وجدت مبالغةً كبيرةً في هذه " الأسطورة " نسجت حول المرشد من قبل خصومه وضخمت من قبل خصومه من بعض زعامات العشيرة وبعض رجال الدين، إذ أن المرشد اصطدم بهاتين الفئتين لكن مما لاشك فيه أن عشيرة سلمان كانت تعتبره إماما وزعيما في الآن ذاته ، ووفق المرجعيات التاريخية المستقلة عن المرشديين أنفسهم فإن سلمان المرشد بشّر بقرب ظهور المهدي المنتظر وهي عقيدة مستمرة في اللاوعي الشيعي وهي بديل عن حالة الظلم والبؤس، منذ عام 1923 عندما انهارت سلطة الزعماء الدينيين والدنيويين في منطقة الجبل العلوي الأعلى او جبل الشعرا. فكانت دعوته للخلاص من هذا الواقع لذلك ثم اعتبرته عشيرته بعد عودته من مدة النفي التي حكم عليبه الفرنسيون بها بين العامين 1925-1927 إماما وزعيما لها في آن واحد. -المرشديون هل هم علويون أم لا ؟ - هم يعتبرون أنفسهم دعوة دينية مستقلة تمام الإستقلال عن العلوييين ، لكنهم من الناحية الإجتماعية والعادات والتقاليد هم علويون ، ويعتبرون أنفسهم ممثلين للمذهبية الغيبية التي ترفض النمثيل الكوني لله، وأن مشايخهم تاريخياً غير مشايخ العلويين وأنهم محصورون بآل البنا. وهذا صحيح تاريخياً من ناحية أن آل البنا كانوا شيوخ المذهبية الغيبية، ويرون أن سلمان دعا إلى تنقية المذهب الغيبي من المزيدات المذهبية العلوية الأخرى. اختطاف ونفي المرشد على يد فرنسا - هل تطرق الكتاب إلى نشأة المرشد ومن أين استمد قوته ومن الجهة التي وقفت وراءه ؟ - ليس الكتاب عن سلمان المرشد ولاعن المرشدية بل كتاب تحقيقي علمي صرف ينتهج التحليل التاريخي لمذكرات السياف لكن بحكم أن قضية المرشد تشكل نصف المذكرات التي بين أيدينا فإن التحقيق حاول أن يسرد ذلك ولاسيما مايتصل به من الفصل المسكوت عنه في التاريخ السوري والمطموس المتعلق بسوق المرشد من الزعامة الى المشنقة. هناك تفاصيل موثقة نقدياً في الكتاب من أكثر من 82 مرجع عربي وفرنسي . و من أرشيف المخابرات الفرنسي وأرشيف عادل العظمة غير المنشور وبرقياته، والذي كان محافظ اللاذقية في ذلك الوقت وتولى مهمة الإيقاع بالمرشد وسوقه إلى المشنقة. العودة موثقة ونقدية إلى هذه الوثائق. وفي التحقيق هناك توثيق نقدي راعى الدقة لكل ماتحيل إليه من المذكرات وتستدعيه من ولادة المرشد وظروف جهره بقرب ظهور المهدي المنتظر وتحول دعوته على حركة عصيان فلاحي ثم قيام الفرنسيين بخطفه ثم نفيه إلى الرقة بين العاامين 1925-1927 ثم عودته إلى منطقته واصرار السلطات الفرنسية للاعتراف على مضض به، حيث كانت تدعم خصمه علي آغا بدور وخصمه الآخر علي آغا الكنج مروراً بموقفه وحتى موقفه المتزعم للقائمة الوحدوية ضد القائمة الانفصالية في انتخابات العام 1936 التي عادت قبلها اللاذقية إلى حضن سورية وانتخابه عن القائمة الوحدوية عضواً في المجلس النيابي السوري، مروراً بحركة الأقليات في العامين 1938-1939 وكشفها تصدعات التكامل الوطني السوري وحيثيات ذلك حيث كان المرشد إلى جانب الخط الاتحادي اللامركزي في مواجهة الخط الانفصالي، ثم تحليل ذلك خلال النصف الأول من الأربعينيات التي اعيد فيها انتخاب المرشد نائباً في المجلس النيابي، وارتبط بعلاقة خاصة مع فارس الخوري رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة في فترة أخرى. وحتى المشنقة ومابين ذلك من تطورات وحيثيات تتعلق بالاستقلال السوري، وصراعات القوة والسلطة، والريف والمدينة.. إلخ .... ربما هي اطروحه غريبه وعجيبه واسف على الاطاله ولكم خالص تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() شكرا لك ينقل الموضوع الى القسم المناسب
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلم مميز ![]() |
![]() الرااداار اشكرك
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مراقب عام
![]() |
![]() مشكور على هذه المعلومة .. يعطيك العافية.... الاثنين 3 جمادى الأولى 1433 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب عام
![]() |
![]() بالرغم من استقلال المرشديه عن العلويه مذهبياَ كما يزعمون الا انهما يحملان نفس الهدف والتوجه
وما دعم النظام العلوي للفرقه المرشديه واعطائها حجم اكبر في الساحه السياسيه منذ الرئيس السابق حافظ الاسد الا نتيجة لذلك التوافق الفكري والمنهجي في التعامل مع المواقف الاستراتيجيه . شكرا رادار تحيتي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مراقب عام
![]() |
![]() مشكور على النقل والاعلام والله يعطيك الف عافيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|