![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
دعوة للتصدي لعبث الفتاوى تواصلت انتقادات العلماء الموجهة إلى عدد من الفتاوى، ومنها إرضاع الكبير، والاختلاط، وإباحة الغناء، وفك السحر. حيث حذر عضو لجنة المناصحة وإصلاح ذات البين بإمارة الرياض الشيخ الدكتور علي المالكي أمس من خطورة العبث بالفتاوى، داعيا إلى قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء. وقال لـ"الوطن" إن إصدار مثل هذه الفتاوى اتباع للهوى وليس ديناً وتدينا. ودعا المالكي مفتي عام المملكة، إلى إصدار بيان رسمي واضح وصريح تجاه كل فتوى. --------------------------------- حذر عضو لجنة المناصحة وإصلاح ذات البين بإمارة الرياض الشيخ الدكتور علي المالكي، هيئة كبار العلماء من فقدان الثقة بها من المسلمين، مشددا على ضرورة أن تصدر الهيئة بيانا توضح فيه كل المغالطات التي ظهرت بالساحة مؤخراً، وتحديد هوية الداعية والمستشار والقارئ، وذلك على خلفية ظهور فتاوى إرضاع الكبير، وإباحة الغناء، وفك السحر وغيرها من الفتاوى الأخرى لإيضاحها للناس بمصداقية القرآن والسنة، وتحديد هوية المتحدثين باسم الفتيا. وقال المالكي لـ"الوطن" أمس "إنه لو لم يصدر بيان عن الهيئة حول هذه الموضوعات، فإنها ستصبح لا قيمة لها عند الناس بل لدى العالم". وأضاف "يكاد يفقد المسلمون الثقة بعلماء المملكة، كما فقدت بعض المراجع الدينية قيمتها لدى المسلمين في بعض دول العالم الإسلامي". وطالب المالكي، مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بإصدار بيان رسمي واضح وصريح مع ظهور كل فتوى سواء بالتأييد أو المعارضة حتى يتبين للناس ما هم عليه، محذراً من خطورة الصراع الموجود بين أهل العلم والدعاة، داعيا إلى قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء. وقال إن من انبرى لمثل هذه الفتاوى، إنما هو اتباع للهوى وليس دينا وتدينا. وأشار إلى أن المملكة حظيت ومازالت تحظى وتتميز بخصوصية دينية بتشريفها بوجود قبلة المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقال "لزاما على القيادة الرشيدة إيقاف مثل هذا العبث الذي يدور في الساحة اليوم ما بين فتيا الاختلاط، والرضاعة، والسحر والغناء وغيرها، مما لا مصلحة فيه ولا منفعة. وأضاف أن حاجة الناس تفوق هذه الأطروحات. وقال المالكي إن في القرآن والسنة ما يثبت خلاف ذلك وتربى العالم أجمع من عهد محمد صلى الله عليه وسلم على حرمة الذهاب إلى الساحر أو الاختلاط مع النساء أو سماع الغناء، ولكن الواقع يشهد بأن أهل هذه الفتيا لم يعرفوا حقيقة التعايش مع الطرف الآخر، والفرق بين تمييع القضايا والثوابت. وطالب الدكتور المالكي بالتدخل ومنع أصحاب الأهواء الذين "نراهم تارة عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية من أناس حسبوا على الدعوة إلى الله، وليس على هيئة كبار العلماء وأهل الفتيا، ولكنهم أناس قد افتتنوا باتباع الهوى". |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عضو مميز
![]() |
![]() الحاجة إلى ضبط الفتوى! د. سعد بن عبد القادر القويعي جبل الله النفس البشرية على العجلة، لكنه حذر منها أيما تحذير: «خلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون». فالعجلة في أصلها مذمومة، وهي آفة ابتلي بها كثير من الناس، مع أن الواجب أن تؤخذ الأمور بحكمة، وروية، وهدوء؛ من أجل اتخاذ القول الصائب، والفعل الصائب. ولذا فإن ما ظهر على الساحة - هذه الأيام - من فتاوى مضطربة، وآراء شاذة، بعد أن تصدى لها من هم ليسوا أهلاً لها، هو نوع من الجهل، ونتيجة طبيعية للاستعجال، - خاصة - ممن لم يتأهل منهم علماً وعملاً لهذا المنصب العظيم، فتضطرب عندهم الثوابت والأصول. مع أن الله - جل في علاه - شدد في هذا الأمر، فقال: «ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب». عجبت كثيراً حين رأيت هذه الجرأة على الفتوى، من أناس ليس لهم قدم راسخة في تحصيل العلم، فأصبح كل أحد يفتي في تفاصيل أمور الشرع، فأساء - بعضهم - إلى الفتوى، بسبب الجهل بأصولها، وصحة الإفتاء. وحول هذا المعنى، يقول ابن القيم - رحمه الله -: «التبليغ عن الله - سبحانه - يعتمد العلم بما يبلغ، والصدق فيه. وليعلم المفتي عمن ينوب في فتاواه، وليوقن أنه مسؤول غداً، وموقوف بين يدي الله». وكان الإمام مالك - رحمه الله - يقول: لا أدري في أحوال مخصوصة، منها: في الحالة التي لم يتوصل فيها إلى حكم في المسألة، يطمئن إليه. وفي الحالة التي يرى فيها قرائن على السائل مانعة من إعطاء الجواب، لما فيه من مفاسد. وهذا الإمام أحمد - رحمه الله - يقول: «لا ينبغي للرجل أن ينصب نفسه للفتيا، حتى يكون فيه خمس خصال: أن تكون له نية، فإن لم يكن له نية؛ لم يكن عليه نور، ولا على كلامه نور، وأن يكون له علم وحلم ووقار وسكينة. وأن يكون قوياً على ما هو فيه. وعلى معرفته الكفاية، وإلا مضغه الناس، ومعرفة الناس». إن عدم الاستعجال بالفتوى، والنظر إلى مآلات الأمور المترتبة على هذه الفتوى، والرؤية الشاملة - المتوازنة والمستنيرة -، وبذل الجهد في الوصول إلى الحق. مع العناية بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة، وتوضيح قواعد الشرع. إضافة إلى التروي والدقة في إصدار الأحكام الشرعية، وتحديد مناط الجواب، مطالب مهمة، ولا شك. وهي المعاني التي يدور حولها كلام السلف - رحمهم الله -. بقي أن أقول: إن كثيراً من أهل العلم، يحسب لهم ترك الفتوى في بعض المسائل، كمسائل الطلاق، وإرجاعها إلى المفتي العام. وكذا المسائل العامة التي تحتاج إلى اجتماع أهل العلم؛ للبت فيها. ومثل ذلك الاجتهاد الجماعي المتمثل في المجامع الفقهية، وهيئات الإفتاء، ومراكز البحث العلمي؛ لتتسع دائرة العلم، وتزداد حلقة المشورة، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، فإن ثقة الناس بعلمائهم الكبار - أهل الهدى والورع والاستقامة والعلم الشرعي - هو محل اعتبار واعتزاز، من الذين يوازنون بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، وإثبات أن لله حكماً في كل حادثة. كما أن اعتماد آلية واضحة لضبط الفتوى في ظل الانفتاح الإعلامي، أصبح ضرورة ملحة، - لاسيما - وأن الأحكام الشرعية، منها ما هو مبني على اختلاف الظروف الزمانية والمكانية. ومنها ما هو مبني على اختلاف العوائد. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
إداري أول ![]() |
![]() اسال الله العلي القدير ان يصلح علماء الامه وان يهديهم وان يجمع كلمتهم
واسال الله العلي القدير ان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() الله يصلح الجميع
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() الله المستعان
اللهم أصلح الراعي والرعية كل إنسان يخطي ويصيب ولا يوجد احد معصوم من الخطأ والزلل فالعلماء يخطؤون ويصيبون فلماذا المجتمع يترك جمييييييييييع حسنااااااات العالم أو الشيخ وينظر فقط لزلته مكووووووور اخي ع الموضوع والخبر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب
![]() |
![]() أسأل الله العلي القدير أن يصلح علماء الأمة وأن يهديهم وأن يجمع كلمتهم أخي دعنا نحسن الظن والله سبحانه وتعالى جعل لحوم العلماء مرة من حيث الذنب الذي نقترفه تجاههم بالانتقاد وغيره والله سبحانه وتعالى يجازي العالم إن اجتهد وأصاب بأن جعل له أجران أجر الاجتهاد وأجر الإصابة في الاجتهاد وإذا اجتهد وأخطأ كان له أجر اجتهاده |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() الله المستعآن ونسأله الصلاح كل التقدير لنآقل الموضوع بارك الله فيك / |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
موقوف
![]() |
![]() أتفقنا مع من أفتى أو أختلفنا وإن كان قد وقع من افتى في خطأ غير مقصود فقد اخطأ من أتهمهم بالضلال وإتباع الهوى هوى النفس وإن هذا ليس من دينا ولا تدينا فهذا ما أوقع الكثير في خطأ لا يخلو من الغيبة إن صح ذلك والبهتان إن لم يكن كذلك وهذا أيضا لا يبعد كثيرا عن أكل لحم أخيه المسلم وهو ميتا فحذاري أن نحذو حذو من أراد أن يصفي حسابه مع الآخر لحجب الأضواء عنهم وتبقى حبيسة أشخاص متنفذين ومعتبرين . الآن أصبح أئمة المساجد يوصون بحجر من أفتى وكأنهم فيروسات أو بهم أمراض معدية سبحان الله إلى هذا الحد أصبحت الأحقاد تأخذ منحى آخر لا تحل مثل هذه التصريحات العاطفية أو الخطب الرنانة التي أعتاد عليها البعض لإقصاء الآخرين سوء الفهم أو الإشكال الحاصل بين العلماء وإنما تفقدهم الهيبة والوقار والإحترام , وكان حري بهم الإجتماع مع بعضهم حول طاولة واحدة تجمعهم وهيئة كبار العلماء ومناقشة مثل هذه الأمور الفقية تحت سقف واحد والتحاور حولها والخروج بفتيا موحدة وليس كما هو الحال مع إحترامي وإجلال لرجال الدين ومشايخنا الأفاضل بوطننا الحبيب لكني أرى أن هناك فجوة بينهم عميقة قد يستغرق جسرها فتره من الزمن وربما تبدأ عملية التكفير لبعضهم بعضا وقد تطال ممن لا ناقة له ولا جمل بهذه الفتيا وإنما ضحية إجتهادات ربما لم تكن موفقه ولن آخذ بها لأنني لست بحاجة إلى الرضاعة وأنا بهذا السن . تقبل مروري حفظك الله ورعاك . التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 07-07-2010 الساعة 07:54 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
قلم مميز ![]() |
![]() الله يصلح الحال
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لعبة الزعيم، لعبة حلوة كثير!! شاركونا! | ريان الفهمي | الإستراحة | 57 | 04-12-2009 07:57 PM |
[ لعبة ] : شبيهة Zuma ولكنها تحت الماء Secrets of Six Seas لعبة رائعة | فهد سعود الزهراني | المدرسة الإليكترونية | 2 | 23-01-2009 02:02 AM |
لعبة الحروف الشعرية؛؛؛دعوة لمن يحب الشعر*::<<ادخل وش وراك>>00 | البرنسيسة | الإستراحة | 590 | 12-03-2008 07:09 PM |
رعاية الشباب السعودية توضح قضية أسامة هوساوي وتلمح للتصدي لبعض الصحفيين | العتمه | المنتدى الرياضي | 0 | 09-12-2007 04:13 PM |