الديوث

[النمس]

الذي لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث، إنه الذي لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك، إنه يعرض نفسه للذل والهوان، فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال

أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ ......
فما رايك ان كان هذا الديوث من داخل بيتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما يكون ابآ اواخآ اوعمآ او خالآ............
فهناك بنت تشكوا من اغتصاب ابيها لها ...واخرى من اخيها....واخرى من عمها...واخرى من خالها.....
والقصص على ذلك كثيرة والعياذ بالله..

[عدوانية وافتخر]

صدق رسولنا علية افضل الصلاة والتسليم وهاذا شعور لا يخلو منة مجتمعنا الاسلامي وديننا الاسلامي

[سالم الدوسي]

فعلاً ولله القصص على ذلك كثيرة والعياذ بالله..
مشكووووور اخي على طرح الموضوع

*********************************
**********************
**********

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـرحمه الله ـ. ...

السؤال
هل الديوث الذي يتكلم عما يجري بينه وبين زوجته في الخلوة الصحيحة؟ أم من هو
الديوث بالشكل الصحيح في نظر الدين الإسلامي الحنيف؟

الجواب :

الديوث الذي يرضى بالفاحشة في أهلة، يرضى أن تُؤتى زوجته، يرضى...... أن يأتوا
زوجته بالزنا، هذا وهو الديوث الذي يرضى أن تؤتى زوجته وأن يزنى بها لقلة غيرته
ولفساد غيرته، ولضعف إيمانه أو عدم إيمانه، هذا يُقال: له ديوث. أما الذي يتحدث عن
حاله مع زوجته فهذا ....، وقد يكون فاسقاً بذلك، ولكن لا يكون ديوثا، إنما الديوث الذي
يرضى بالفاحشة في أهلة، نسأل الله العافية.

المصدر موقع الشيخ رحمه الله

[جسد بلا قلب]

الله يكفينا ويكفيكم مصائب الدنيا

[منبع الطيب]

ابعدنا الله واياكم عن كل مسلك يفضي الى الزنا وقلة الغيره بالقلب

[يحيى محمد الزهراني]

موضوع في غاية الاهميه فجزاك الله اخي الكريم كل خير على هذا الطرح
اسأل الله ان يخلوا مجتمعنا من كل ديوث لا يغار على محارمه
وللا حاطه فان هذا السلوك اخذ في الاتساع مع وسايل الاعلام
الهدامه والمغريات ودعاة الرذيله من بني علمان وبني ليبرال
عافانا الله واياكم من كل مكروه