ماذا قدم السلفيون والعلمانيون للوطن ؟؟؟؟

[أبو حسام]

أكاد أجزم أن تيار (السلفيون) هم الملازمون لولاة الأمر منذو أنشاء الدوله السعودية الأولى وهم من يقدّم المشوره لهم حتى في وقتناالحاضر، الا أن الأفكار الناتجه عن الحضارة والتقدّم التكنولوجي جعلت ذلك التيار لايستطيع أن يقدم المزيد حتى أصبح هناك أنسداد تام في ينابيع المعرفة وقد شمل ذلك عدم القدره على تخطي كافة العوائق التي تواجه المجتمع من حيث طرح الأساليب المجدية للاستثماروأيجادفرص العمل لكل من يعيش على تراب الوطن الغالي !!
أما ما ينسب اليهم بالعلمانيون فهم في نظري من خطف الأضواء من (التيار السلفي ) لاسيما بعد رمي (البشوت) والنزول الى ميدان العمل ومحاربة قضية الأمتهان التي كانت كافة الاعراف والعادات أول من يقف ضدّها ويعتبرها مخصصة لكل وضيع بناء على ثقافة سلبية متوارثة لا تفي بما نحن فيه في الوقت الحاضر..!
نحن نحتاج الحضور من كافة التيارات والطوائف والقبائل وكل من ليس لديه تكافوء في الأنساب أن يقدّمو العمل الصالح لهذا الوطن بغض النظر عن الأختلافات المذهبية والأعتبارات التقليدية لنكن أمة واحدة شعارها الوسطية بناء على مايمليه علينا الواقع من معطيات قد نجد ضالتنا بين منعطفاته وافكاره ليبقى علم دولتنا المجيدة خفاقاً تحت راية لا اله الا الله محمدرسول الله .

أبو عبدالله ..
كما عهدناك قلم له طابع خاص
وعمل فريد في أنتقاء الطرح!!!

[يحيى محمد الزهراني]

حياك الله اخي الكريم ابو عبدالله
السلفيه او السلفيون الحقيقه لم يقدموا للوطن العطاء المأمول منهم بل انهم انحازوا او تنحوا الى ركن الانغلاق سيرا على قدم من سبق في العصور
الوسطى حيث لم يكن هناك الكم الهائل من السياسه والاقتصاد الموجود في عصرنا الحاضر
ومن المطلوب ان يكون السلفيون اصحاب فكر وسطي يساير العصر الحديث ويواكب التقدم السياسي والاقتصادي حتى ينهض الوطن الى مصاف
الدول المتقدمه مع الحفاظ على مكتسباتنا العقايديه وعاداتنا العربيه الاصيله
الا ان ما نلاحظه ان السلفيين ينقسمون الى قسمين قسم متزمت منطوي على نفسه لا يرضى بالخروج الى النور والقسم الآخر وسطي يرغب في
مسايرة العصر الا ان الحيله قليله وتكالب الاعداء من الداخل والخارج عليهم اكبر وقوي ممى ادى الى انحسار جهودهم لذلك لم يقدموا للوطن شئ

اما بالنسبه للعلمانيين والليبراليين فان توجههم سياسي واقتصادي لكن سلبياتهم اكثر من ايجابيتهم وهم محاصرون من المجتمع المحافظ والمتمسك بالتقاليد العربيه الاصيله فلم يجدوا لهم المساحه الشاسعه لينشروا سمومهم وبسط نفوذهم ذو التوجه الغربي ونحن نتمنى ان لا يصلوا الى بغيتهم بأذن الله
اخي ابو عبدالله من سبقني قد وفى وكفى
وهذه وجهة نظري قد لا ترقى الى التفصيل والشرح المطلوب

[صوت من زهران]

مرحاً بالإخوة الكرام ..

توطئتك أخي سام لم يكن لها داع ، فمادمت اجتهدت في تسويير موضوع النقاش عن التياران السلفي والعلماني وماعملاه لأجل الوطن فالتعقيب بفحوى علاقة الحكومة - طرفـا ً ومسؤولا - وموقفها مما هو حاصل كما جاء برد الأخ فهد بن سعود يظل على الهامش ويتصل بالموضوع مهما حاولنا الحيدة عنه والنأي بتفاصيله إلى البعيد وإن كان هامشيا ( لا يمكن قول أن من يحكم فعليا البلد هما هذان التياران دون إملاءات ! )

واقعا ً .. لا أدري لم اختار المشائخ هذه التسمية " السلفية " وكأني بهم مذهب جديد يزاحم مذهب العامة والدين الإسلامي الحنيف المعتنق من لدن السواد الأعظم في جزيرة العرب ، وإن كانت التسمية قد جاءت مدعاةً لظروف قديمة اضطر بعض أهل العلم الشرعي لاستخراج الاسم والتنظير له والبحث له عن خلفيات شرعية لتثبيته .. بالنسبة لي الأمر غير واضح في التسمية لكن المؤسسة الدينية السعودية تتبنى من الأكيد هذ المنهج " السلفي " ، من أهم ما مفترض أن تلتزم به المؤسسة الدينية هو تطبيق الشريعة الإسلامية عليها وعلى الحكومة وعلى المواطنين بصفة التساوي أمام المنهجين القرآني والنبوي .. لكن الحال لدينا مختلف فهناك تضارب شديد ادى لإباحة المحرم وتسويغ بعض الأفعال التي يصل قليلها إلى حد الكفر ومحاربة الله سبحانه وتعالى و الكثير مما نسمعه من فساد قد تكون السرقة والإختلاسات من مجمل صورة أو أكثرها .

أما العلمانية والعلمانيون ، فقد تفوقوا على نظرائهم السلفيين في محاكاة أنشطة العصر وأخفقوا في تواضع طموحهم إذ تعلقوا بفكرة قيادة المرأة والإختلاط وإنحسار وتقزّم أمام تديّن الشعب ، الشعب الذي تتلاقفة متغيرات كثيرة نظرا لطبيعته البدوية الجاهلة بحقوقها .

في تصوري أن هذين التيارين باستراتيجيتيهما الحالية لايمكن أن تجذب الجمهور لأن الجمهور بدأ يتعلم من تجارب خيبات الأمل مع التيارين إذ أن جوهر المشكلة لايكمن فيهما ولو آتيا ضمنا فيها لكنهما حتما ليسا سبب تخبطهما الرئيس ومعهما الشعب .

تحيـاتي

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سعود الزهراني      هلا بك يابو عبدالله موضوع هام وطرح جريء كما عودتنا لا شك ان كل طرف يقول اني قدمت مالم يقدمه الطرف الثاني ...ومن عاش المشهد قبل عهد الملك عبدالله حفظه الله يرى ان العلمانيين لم يكن لهم وجود الا ماندر وكانوا يتسللون على استحياء لطرح وجهات نظرهم خوفا من ردة الفعل الرسمية والشعبية فعلى المستوى الرسمي كان محظور عليهم التطرق الى 90 في المية مما يناقشونه الان وعلى المستوى الشعبي لم يكن لهم قبول كما هو الآن عموما اللي الاحظة من خلال متابعتي البسيطة ان هؤلاء لم يستغلوا المساحة التي منحت لهم على الوجه المطلوب وبدأوا للأسف في تصفية حسابات وفي استغلال كل هذه المساحة للنيل من الطرف الاخر (من يسمونهم السلفيين او التيار الديني) مع تحفظي على هذا الاسم. اذا نحن امام الان امام مرحلة حرجة تتطلب من الجميع الترفع عن هذه الاساليب التي سوف تزيد من مساحة الاختناق بين اطياف المجتمع وتغليب المصلحة العامة للوطن ومناقشة السلبيات التي احدث عند غيرنا كوارث فنظام مصر على قوته وجبروته لم يستغرق الموضوع من شعب اعزل يحمل لافتات بسيطة الا اسبوعين ليتداعى كأنه بيت عنكبوت وليس نظام له ماله وعنده من الامكانات ماعنده. نحن امام مرحلة جديدة تتطلب العمل باخلاص وتلافي الاخطاء ومناقشة كل اسباب تخلفنا وكل اسباب بطالتنا وكل اسباب نهب الثروات وسرق مقدرات الوطن .الفساد ينخر في جسد الوطن في كل دوائره. اليوم يجب ان يختفي كل أصوات النشاز التي تدعي حبها للوطن وتحاول تجيير كل انجاز لها وتحاول القفز على الحقائق واللعب على وتر الوطنية واستمالة قلوب البائسين ... شكرا لك يابوعبدالله وفقك الله

مرحبا بالغالي : ( فهد بن سعود الزهراني ) ( ابو سعود )
الشكر لله ثم لك أبا سعود على هذه المداخلة الجميلة والتي أتفق معك في ما ذهبت إليه ونتطلع إلى هذين التيارين إلى تنسيق جهودهما لبناء جسور الثقة للإلتفات إلى شئوون المواطن والإلتفاف حول القيادة وفتح باب الحوار بينهما للوصول إلى نقاط مشتركه تحفظ لبلدنا أمنه ورخاءه ويبتعد كل طرف عن إستهداف الآخر لأن المجتمع لم يعد يستسيغ ما تفرزه الضغائن والمكائد لأننا نعيش في مركب واحد مهما أختلفت الرؤى ويفترض أن تكون ظاهرة صحية وليس ألإنشغال في أمور جانبية لا تعود بالنفع على الجميع بل إنها توسع دائرة الخلاف بدلا من جسر الهوة ويضطلع كل منهما بدوره والإستفادة من المساحة التي منحت للجميع والتعبير عن الرأي بكل شفافية وكشف الحقائق كما هي.
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      أكاد أجزم أن تيار (السلفيون) هم الملازمون لولاة الأمر منذو أنشاء الدوله السعودية الأولى وهم من يقدّم المشوره لهم حتى في وقتناالحاضر، الا أن الأفكار الناتجه عن الحضارة والتقدّم التكنولوجي جعلت ذلك التيار لايستطيع أن يقدم المزيد حتى أصبح هناك أنسداد تام في ينابيع المعرفة وقد شمل ذلك عدم القدره على تخطي كافة العوائق التي تواجه المجتمع من حيث طرح الأساليب المجدية للاستثماروأيجادفرص العمل لكل من يعيش على تراب الوطن الغالي !! أما ما ينسب اليهم بالعلمانيون فهم في نظري من خطف الأضواء من (التيار السلفي ) لاسيما بعد رمي (البشوت) والنزول الى ميدان العمل ومحاربة قضية الأمتهان التي كانت كافة الاعراف والعادات أول من يقف ضدّها ويعتبرها مخصصة لكل وضيع بناء على ثقافة سلبية متوارثة لا تفي بما نحن فيه في الوقت الحاضر..! نحن نحتاج الحضور من كافة التيارات والطوائف والقبائل وكل من ليس لديه تكافوء في الأنساب أن يقدّمو العمل الصالح لهذا الوطن بغض النظر عن الأختلافات المذهبية والأعتبارات التقليدية لنكن أمة واحدة شعارها الوسطية بناء على مايمليه علينا الواقع من معطيات قد نجد ضالتنا بين منعطفاته وافكاره ليبقى علم دولتنا المجيدة خفاقاً تحت راية لا اله الا الله محمدرسول الله . أبو عبدالله .. كما عهدناك قلم له طابع خاص وعمل فريد في أنتقاء الطرح!!!

مرحبا أبا حسام :
واشكر لك مرورك ومداخلتك الرائعة التي تعبر هواجسك المشروعة وهذا يعود إلى حرصك وغيرتك على وطنك ومجتمعك وهذا ما تربينا عليه وأسمعونا أبائنا ما كان يرددونه عن حب الوطن والولاء المطلق لولي الأمر .
الحقيقة أن هناك أصوت تظهر بين الفينة والأخرى من بعض المشايخ وأخص بالذكر قناة المجد وهذا تحول يعتبر فريد من نوعه وفي الإتجاه الصحيح وقد بين بعض السلبيات التي كان ينتهجة البعض حيال إستخدامهم بعض الصيغ التي لا تخدم الصالح العام ولا المواطن وهي أصبحت تشكل عائق في ما يتعلق بالمصداقية مع مرور الزمن وإختلاف تلك المفاهيم عندما تضيق عليهم الدئرة فمع تغير نمط الحياة وإتساع رقعة الثقافة بدأوا بالتخلي عن تلك المفاهيم شيئا فشيئا وقد أستدركوا بعد فوات الآوان بأن تلك المفاهيم كانت وراء تخلف المجتمع وإتساع دائرة الفساد حتى كفر المجتمع بمن يردد بعض المصطلحات والمفاهيم التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      حياك الله اخي الكريم ابو عبدالله السلفيه او السلفيون الحقيقه لم يقدموا للوطن العطاء المأمول منهم بل انهم انحازوا او تنحوا الى ركن الانغلاق سيرا على قدم من سبق في العصور الوسطى حيث لم يكن هناك الكم الهائل من السياسه والاقتصاد الموجود في عصرنا الحاضر ومن المطلوب ان يكون السلفيون اصحاب فكر وسطي يساير العصر الحديث ويواكب التقدم السياسي والاقتصادي حتى ينهض الوطن الى مصاف الدول المتقدمه مع الحفاظ على مكتسباتنا العقايديه وعاداتنا العربيه الاصيله الا ان ما نلاحظه ان السلفيين ينقسمون الى قسمين قسم متزمت منطوي على نفسه لا يرضى بالخروج الى النور والقسم الآخر وسطي يرغب في مسايرة العصر الا ان الحيله قليله وتكالب الاعداء من الداخل والخارج عليهم اكبر وقوي ممى ادى الى انحسار جهودهم لذلك لم يقدموا للوطن شئ اما بالنسبه للعلمانيين والليبراليين فان توجههم سياسي واقتصادي لكن سلبياتهم اكثر من ايجابيتهم وهم محاصرون من المجتمع المحافظ والمتمسك بالتقاليد العربيه الاصيله فلم يجدوا لهم المساحه الشاسعه لينشروا سمومهم وبسط نفوذهم ذو التوجه الغربي ونحن نتمنى ان لا يصلوا الى بغيتهم بأذن الله اخي ابو عبدالله من سبقني قد وفى وكفى وهذه وجهة نظري قد لا ترقى الى التفصيل والشرح المطلوب

حياك الله أخوي ( ابا محمد )
أخي الكريم لقد ابعدت كعادتك في مداخلتك الرائعة وأنا لا أختلف معك بل أوافقك على ما ذهبت إليه , وانا هنا أريد التوحد بين جميع الأقطاب وهم موجودين لا يمكن لواحد إنكار الآخر ولا الطعن أو الحكم على النوايا كلا منهم أجتهد وهناك من أخطأ وأصاب وطالما من يطلق عليهم العلمانيون واللبراليون يصلون كما نصلي ويصمون كما نصوم ويؤتون الزكاة فلا يهمنا هذه المصطلحات التي لا طائل منها نحن نرغب ممن عنده الكفاءة والعقل الراجح والشجاعة أن يكون مخلص لوطنه ومليكة ومواطنية أستعن بخبرته في إيجاد الحلول لبعض المشاكل العالقة فإذا كان ذلك الشخص سعوديا ويحمل الجنسية السعودية وتعلم في هذا البلد فلماذا نحرمه من ممارسة ابسط الحقوق التي في نهاية المطاف تصب في صالح المجتمع فيؤخذ منه ويرد إلا الثوابت المعتقد والدين فهذا خط أحمر .
اشكرك على ما تفضلت به من مداخلة رائعة.
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت من زهران      مرحاً بالإخوة الكرام .. توطئتك أخي سام لم يكن لها داع ، فمادمت اجتهدت في تسويير موضوع النقاش عن التياران السلفي والعلماني وماعملاه لأجل الوطن فالتعقيب بفحوى علاقة الحكومة - طرفـا ً ومسؤولا - وموقفها مما هو حاصل كما جاء برد الأخ فهد بن سعود يظل على الهامش ويتصل بالموضوع مهما حاولنا الحيدة عنه والنأي بتفاصيله إلى البعيد وإن كان هامشيا ( لا يمكن قول أن من يحكم فعليا البلد هما هذان التياران دون إملاءات ! ) واقعا ً .. لا أدري لم اختار المشائخ هذه التسمية " السلفية " وكأني بهم مذهب جديد يزاحم مذهب العامة والدين الإسلامي الحنيف المعتنق من لدن السواد الأعظم في جزيرة العرب ، وإن كانت التسمية قد جاءت مدعاةً لظروف قديمة اضطر بعض أهل العلم الشرعي لاستخراج الاسم والتنظير له والبحث له عن خلفيات شرعية لتثبيته .. بالنسبة لي الأمر غير واضح في التسمية لكن المؤسسة الدينية السعودية تتبنى من الأكيد هذ المنهج " السلفي " ، من أهم ما مفترض أن تلتزم به المؤسسة الدينية هو تطبيق الشريعة الإسلامية عليها وعلى الحكومة وعلى المواطنين بصفة التساوي أمام المنهجين القرآني والنبوي .. لكن الحال لدينا مختلف فهناك تضارب شديد ادى لإباحة المحرم وتسويغ بعض الأفعال التي يصل قليلها إلى حد الكفر ومحاربة الله سبحانه وتعالى و الكثير مما نسمعه من فساد قد تكون السرقة والإختلاسات من مجمل صورة أو أكثرها . أما العلمانية والعلمانيون ، فقد تفوقوا على نظرائهم السلفيين في محاكاة أنشطة العصر وأخفقوا في تواضع طموحهم إذ تعلقوا بفكرة قيادة المرأة والإختلاط وإنحسار وتقزّم أمام تديّن الشعب ، الشعب الذي تتلاقفة متغيرات كثيرة نظرا لطبيعته البدوية الجاهلة بحقوقها . في تصوري أن هذين التيارين باستراتيجيتيهما الحالية لايمكن أن تجذب الجمهور لأن الجمهور بدأ يتعلم من تجارب خيبات الأمل مع التيارين إذ أن جوهر المشكلة لايكمن فيهما ولو آتيا ضمنا فيها لكنهما حتما ليسا سبب تخبطهما الرئيس ومعهما الشعب . تحيـاتي

اخي الحبيب : ( صوت من زهران )
أحييك على صراحتك المعهودة :
أخي الحبيب :
أنا لم أستبعد الحكومة مما يجري لكننا نرى في عهد أبو متعب إصلاحات كبيرة وملاحقة أهل الرشوة والفساد لكن أحيانا يكون هناك من يبريئ المذنب من أبناء الشعب في المحاكم وغيرها خصوصا إذا كان ينتمي لنفس الفصيلة وأنا عندما ألوم هذين التيارين لأنهما سبب تعاستنا في هذا البلد إما لوقوفهم مع الظالم أو تحفظهم على المفسدين وما يحص من فساد وخلاف ذلك لا يمكن لولي الأمر أن يغيره لحده إذا ما حارب المجتمع هذا الأسلوب وحصره في زاوية لا يحسد عليها ,
أخي صوت من زهران :
لا يوجد مجتمع ملائكي ولا حكام ملائكيون لك الجميع يتوسم الخير في قائد هذه المسيرة وعضديه لكن هذا لا يتأتى إلا بالمكاشفة ومحاسبة الضمير وتأنيبه حتى يحذو الجميع حذوهم إما إذا كانت العملية بالتهديد على الفضائيات والصحف لمحاسبة من تورط في الفساد والرشا ثم ما يلبث ان تحفظ تلك الملفات في أدراج المحاكم فلن تستقيم عملية الإصلاح والشعوب قد فهمت الرسالة جيدا .
دمت في حفظ الله ورعايته .

[يحيى محمد الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      حياك الله أخوي ( ابا محمد ) أخي الكريم لقد ابعدت كعادتك في مداخلتك الرائعة وأنا لا أختلف معك بل أوافقك على ما ذهبت إليه , وانا هنا أريد التوحد بين جميع الأقطاب وهم موجودين لا يمكن لواحد إنكار الآخر ولا الطعن أو الحكم على النوايا كلا منهم أجتهد وهناك من أخطأ وأصاب وطالما من يطلق عليهم العلمانيون واللبراليون يصلون كما نصلي ويصمون كما نصوم ويؤتون الزكاة فلا يهمنا هذه المصطلحات التي لا طائل منها نحن نرغب ممن عنده الكفاءة والعقل الراجح والشجاعة أن يكون مخلص لوطنه ومليكة ومواطنية أستعن بخبرته في إيجاد الحلول لبعض المشاكل العالقة فإذا كان ذلك الشخص سعوديا ويحمل الجنسية السعودية وتعلم في هذا البلد فلماذا نحرمه من ممارسة ابسط الحقوق التي في نهاية المطاف تصب في صالح المجتمع فيؤخذ منه ويرد إلا الثوابت المعتقد والدين فهذا خط أحمر . اشكرك على ما تفضلت به من مداخلة رائعة. دمت في حفظ الله ورعايته .

حياك الله اخي الحبيب سام
اخي الكريم انا لا اكره العلمانيين والليبرالين لأشخاصهم انما لأفعال البعض منهم وليس كلهم فمن يشهد بان الله لا اله الاهو ويعمل بفروض الاسلام ويتجنب الدعوه الى التخلي عن الحجاب وينكر او يتجنب الدعوه الى الاختلاط فهذا ولا شك انه مواطن نحب ان يكون له الدور الكبير في النهوض بهذا الوطن ونؤيد مشاركته لكافة الاطياف المعتدله في سبيل النهوض بهذا الوطن واللذي يظم بين جنباته مذاهب وطوائف مختلفه وتوجهات علمانيه ولبراليه وسلفيه واعتدال واعراق قبليه مختلفه من حيث العادات والانساب
اخي سام انا عدت هنا في هذا المتصفح الهام لكي اوضح موقفي ورأيي الشخصي من اللبراليين والعلمانيين
شكرا لك كاتبنا القديرابو عبد الله

[إبن راشـــد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      ابو منصور : اسعدني مرورك ومداخلتك الرائعة التي أضافة بعدا آخر للموضوع سيما وأنت شخص معروف بمواضيعك الهادفة وتجيد فن النقض والفتل في المواضيع التي تهم الوطن والمواطن . أخي الحبيب : إبن راشد : هؤلاء هم من يتغذى على الموائد الدسمة وتستهلك العود الكمبودي بكثرة ونهم والآخرون لهم الفتات ولا يرون العود إلا في الأسواق ’ هم لا يمثلون إلا أنفسهم الخير لهم والشر لغيرهم هكذا هم المتسيدون والمتحكمون في مصير الطبقة الكادحة وما ما يطرحونه في الصحف المقرؤة والألكترونية إلا شاهد على نواياهم التي تتعارض ومصلحة الوطن وشبابه . اشكر لك مرورك ، دمت في رعاية الله وحفظه .

جزاك الله خير ابا عبدالله على حسن ظنك الذي اعتبره شهادة من رجل خبير
اما بالنسبة للطائفتين اللتين ذكرتهما فلاشك ولاريب بأن لا مصلحة لنا بهم اوعن طريقم
فكم لنا والوطن يئن من مشاكل كثيرة وظواهر خطيره وهم كما ذكرت لك لاشأن لهم الا الطرد خلف الولائم والمناسبات و الأثنينيات والثلوثيات وهلم جر......
دعونا نبحث عن البديل فلا خير فيهما الأثنين
ولقد علق البعض على عدم وجود البعض في عهد الملك فهد رحمة الله والحقيقه بأن خطرهم كان اعظم ففي ذلك الحين يعملون في صمت اما اليوم فكلامهم اكثر من عملهم.....

[سعد الحبيطه]

توقفت كثيرا عند هذا الموضوع وقرأتة تكرارا
أنني أستغرب وأحتار وأتأمل سطور الكثير من الأقلام حين تتقبل أراء العلماني ,
طيب , لو ذهبنا لمعنى العلمانية الصحيح
العلمانية

التعريف :
العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
فأذا أعترف الشخص بعلمانيتة فأأنا نرفض كل شي منه حتى لو كان مايطالبه ينص في مصالحنا
الحلال بين والحرام بين ولسنا بحاجة لتدخل العلماني في حياتنا ,, بل يجب دعوته إلى طريق الحق فالأصلاح يكون له أولا وأخيرا


أيعقل أن أتقبل أراء العلماني في حياتي ,, ..........................؟