سَراديب العَنّدَليب

[عبد الكريم العدواني]

العندليب ...
أمير الحرف ...
أهلا بك ...
لعل الأدبي يعود قنديلا كما كان بك وأمثالكـ ...
متاااابع ...
شكرا لك سيدي بحجم حروفك المتوهجة ...

[محمدعبدالرحمن]

إني أقمت على سراديب الهوى زمناً ..

أسائلها : أهل للشعر فيها متسع..!؟

هل من مُجيب ؟

فإذا بها خرسى ,, على متن الهباءْ

ضمئى ,, وفي جدرانها آثار ماءْ

وفي زواياها الصغار,, تحطّمَ الميزانُ وانتثرَ الكلامْ

ولم يعدْ للعين فيها مُتسع..!

خطبٌ غريب ..!

فرفعت رأسيَ واشرأبّت ليْ السماءْ

وتوقدت جوناءُ أفكاري فأطفأت ِالظلام..

لمن رأى أو من سمع

ترائت البسمات وانبثق النحيب ..!

لله سردابٌ أقمتَ بهِ وأعلنت البقاء

وأتيت ُ أطرق ُ بابَه إذ طالَ فيه بك المُقام

وجلبتُ قسطاس الملام , وعبقريات الكلام

ثم اقتحمتُ البابَ.. أقريك السلام

وتبددت كل ُ الرؤى .. وبديتَ متكئاً على كَتِفِ الظلامْ

ألفيت ُ كل ملاحم الماضين ,, في ثوب ٍ قشيب

ودموعها حرّى على قضبان ِ معتقل ٍ كئيب ٍ ..

بل رهيب ..!

ناديت ُ -حين سكتَّ عن رد ِ السلام - :

ياعندليب..!

بوحٌ على السرداب ِ يتلوهُ النحيبُ

على الحبيبْ

ومدامعٌ حرى , وجرحٌ لا يطيبُ..

ولن يطيبْ

ونداءُ ملهوف ٍ , وخل ٌ لا يُجيبُ ..

سوى الغريبْ

أنسيت ما قال الطبيبُ..

عن الهوى يا عندليب
.
.
.
.


محمدعبدالرحمن

..

[سـحـــاب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبدالرحمن      إني أقمت على سراديب الهوى زمناً .. أسائلها : أهل للشعر فيها متسع..!؟ هل من مُجيب ؟ فإذا بها خرسى ,, على متن الهباءْ ضمئى ,, وفي جدرانها آثار ماءْ وفي زواياها الصغار,, تحطّمَ الميزانُ وانتثرَ الكلامْ ولم يعدْ للعين فيها مُتسع..! خطبٌ غريب ..! فرفعت رأسيَ واشرأبّت ليْ السماءْ وتوقدت جوناءُ أفكاري فأطفأت ِالظلام.. لمن رأى أو من سمع ترائت البسمات وانبثق النحيب ..! لله سردابٌ أقمتَ بهِ وأعلنت البقاء وأتيت ُ أطرق ُ بابَه إذ طالَ فيه بك المُقام وجلبتُ قسطاس الملام , وعبقريات الكلام ثم اقتحمتُ البابَ.. أقريك السلام وتبددت كل ُ الرؤى .. وبديتَ متكأً على كَتِفِ الظلامْ ألفيت ُ كل ملاحم الماضين ,, في ثوب ٍ قشيب ودموعها حرّى على قضبان ِ معتقل ٍ كئيب ٍ .. بل رهيب ..! ناديت ُ -حين سكتَّ عن رد ِ السلام - : ياعندليب..! بوحٌ على السرداب ِ يتلوهُ النحيبُ على الحبيبْ ومدامعٌ حرى , وجرحٌ لا يطيبُ.. ولن يطيبْ ونداءُ ملهوف ٍ , وخل ٌ لا يُجيبُ .. سوى الغريبْ أنسيت ما قال الطيبُ.. عن الهوى يا عندليب . . . . محمدعبدالرحمن ..

هذا الذي أنصفك، يا عندليب
و الله لم يدع لنا هذا الشاعر الجميل شيئاً لنقوله

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براااق الحـــازم      . قطرٌ على قطر السماء. وشم يبوح .. وانما. لو بحت حبـُي .. بين عينيهـ الغريقة لارتما.. سر يا أديب الحرف ان الا نجما مهرٌ لمن سهر الليالي عاشقا ً مترنما. ان السواد رفيق اجساد الحرار في الحمى. لكن سرداب النفوس يشق صدرا كلُ ما. . . . عندليب... مرحبا بك. .. .

أخجلتني ورب البيت
وماذا بعد كُل هذا الشعر أٌقدم في صفتحي المتواضعه
براق الحازم
حضورك هُنا يضع حرف العندليب في مأزق
لذلك سمحت لي ان أهديك جنان من الشكر لن تكفي
ولكن آمنتُ
بأن الصمت في حرم الجمال جمال

عذراً ياسيدي ..!

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراسية      بسم الله لطالما كان لعذوبة حرفك مكان بيننا ...سواء غبت أو غبنا .. اوتار الإبداع جآءتك طواعية لتعزف عليها ..أحلى لحن و تشنف آذاننا الصاغية ..دوما لما تخطه اناملك تعيد ترتيب مشاعرنا ..ليأسرها كل ما تبعثره على صفحات بيضاء كبياض قلبك الطاهر.. تغزل من خيوط إحساسك المرهف لنا دثارا ليدفء كل ما اعتراه الصقيع فينا ... ومضات يشق قلمك عباب الظلام بها ليضيء لنا طريق التأمل فيما حولنا ليزيدنا يقيناً بأنك الوحيد الباقي في ساحة الأدبي هنا ..انت و من مازالوا يحملون الاحساس على اكفهم لينقلونه الى بر الامان و ينفضون الغبار عما تبقى فينا من عاطفة .. أنتم ..وانت على رأس القائمة سيدي من اعطونا من فيض اليراع اجمل عبارة ..و أصدق خاطرة تمنياتي لك بالبقاء متألقاً كما عهدناك .. و أن يحفظ عليك ربي هذه الملكة من الابداع التي تطل بها علينا من حين لآخر ..

عذوبة الحرف
وممكلة الكلمة

الراسيه
بربك بأي لغة أتحدث وانا أرى زلزال حرفك يضعني في منزلة لاتليق سِوى بحجم حرفك
الذي بالرغم من غيابة الإ أنه لازال بالذاكرة ولن يزول وأقسم
تعلمين
مامعنى الأدب
هو أنتي
ولكن لماذا كُل هذا الغياب وأنا أعيش حالت من الفقر
والظمأ ..
لم اجد ما أرتوي به كثيراً
فـ غياب حرفك بالنسبة لي هو الجفاف ..
لا أخفيك
حاولت أن أُنادي كل حرف كان يسكنني
ليُساندني بالرد على هذا الحضور المُنتضر
ومع ذلك
كُل تلك الحروف خذلتني
ولم تعد
ليس لشئ
بل هي أيضاً أصابها العجز خجلاً
وخوفاً من ورطة التقليل من حجم هذه الدرر
أبت الإ ان تلتزم الصمت

راسية الحرف
أهلا بعودتك
وأقسم أن حرفك يتفرد بلغته وحيداً ..

كُنت سعيداً بهذا الحضور
وأي سعادة أجدها حين يكون بقلمك الأحمر الذي طالماً وعشت شوقاً له

وفقك الله ورعااك ياسيدتي ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل العدواني      العندليب ... أمير الحرف ... أهلا بك ... لعل الأدبي يعود قنديلا كما كان بك وأمثالكـ ... متاااابع ... شكرا لك سيدي بحجم حروفك المتوهجة ...

أنتم قناديل الأدب
وبكم ضياءه

أبو فيصل العدواني ..
أشكرك على ثقتك بحرفي المتواضع

دُمت للأدب معنى ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبدالرحمن      إني أقمت على سراديب الهوى زمناً .. أسائلها : أهل للشعر فيها متسع..!؟ هل من مُجيب ؟ فإذا بها خرسى ,, على متن الهباءْ ضمئى ,, وفي جدرانها آثار ماءْ وفي زواياها الصغار,, تحطّمَ الميزانُ وانتثرَ الكلامْ ولم يعدْ للعين فيها مُتسع..! خطبٌ غريب ..! فرفعت رأسيَ واشرأبّت ليْ السماءْ وتوقدت جوناءُ أفكاري فأطفأت ِالظلام.. لمن رأى أو من سمع ترائت البسمات وانبثق النحيب ..! لله سردابٌ أقمتَ بهِ وأعلنت البقاء وأتيت ُ أطرق ُ بابَه إذ طالَ فيه بك المُقام وجلبتُ قسطاس الملام , وعبقريات الكلام ثم اقتحمتُ البابَ.. أقريك السلام وتبددت كل ُ الرؤى .. وبديتَ متكأً على كَتِفِ الظلامْ ألفيت ُ كل ملاحم الماضين ,, في ثوب ٍ قشيب ودموعها حرّى على قضبان ِ معتقل ٍ كئيب ٍ .. بل رهيب ..! ناديت ُ -حين سكتَّ عن رد ِ السلام - : ياعندليب..! بوحٌ على السرداب ِ يتلوهُ النحيبُ على الحبيبْ ومدامعٌ حرى , وجرحٌ لا يطيبُ.. ولن يطيبْ ونداءُ ملهوف ٍ , وخل ٌ لا يُجيبُ .. سوى الغريبْ أنسيت ما قال الطيبُ.. عن الهوى يا عندليب . . . . محمدعبدالرحمن ..

أهلا بقامة الشعر ..
وهل تظن بأني سأُجيد الرد هُنا
ياسيدي الكريم
ماكتبت هُنا أكبر بكثير من أن يُدفن في سراديب العندليب
ولعلك تعي جيداً ما أقصد
إذا ستجد هذه المقطوفة الشعريه الأدبيه بمساحة خاصه تليق بحجمها
وستجد ردي على ..

محمد عبدالرحمن
كيف تكتب الشعر بهذه الروعه
مُتمكن وربي ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـحـــاب      هذا الذي أنصفك، يا عندليب و الله لم يدع لنا هذا الشاعر الجميل شيئاً لنقوله

ياسيدي الكريم
ويامن أثرت على نفسي مُتابعة كل ماخط قلمك
هل تعلم ماهو الشعر
هو حضورك بأي لغة كانت

شكراً إلى السماء وأكثير ياسحاب

[العندليب]

في ساعة إستثنائية أردت أن أرسم خارطة لهوامش دربي كُنت فيها ذلك الرجل الذي يبحث عن وطنِ له
يحتويه
يُجدد إحتمالية العيش به ..!
وقفة على إطلالت ذلك الوطن .
قلوب نقية وأُخرى يملاؤها السواد
وأخرى شيقه وأُخرى غامضه
ومنها ما تستظِل بمظلة الإبتسامه
وجدت بهذا الوطن شئ من المُتعه وسويعات لإضاعة الفراغ ..
لم أجد التعبير سِوى بتلك الشخصية التي أعتادها علي كل من حولي لا أتصنع لنفسي شئ من المثاليه كما يفعل البعض
حين يُجزء روحه إلى أرواح ..
كُنت ذلك الصادق مع نفسي قبل أن أكون مع غيري ..
وأحببت الحقيقه التي لم أراها بعد ..
وبالرغم من كُل هذا لم يجد الزيف والنفاق مكان لهُ بداخلي ..
بل جعلت من ذاتي لُغةً أخرى تتحدث بإسمي ..
كُنت ذلك الشقي في بعض الأحيان تماشياً مع هذا الوطن
كُنت طفل أبحث عن المرح
كُنت الصمت حين لا أجد مخرجاً للكلام
وأخيراً كُنت فعلاً ذلك الرجل الذي يعيش بلاوطن
يسكن واحة الوحده
يشرب من شلال الألم
ويتغذى على فتات التعب
وينام على صخرة اليأس ..

رفقاً بي يابؤس ..!

[العندليب]

عندما يتحدث الرجل بلُغةِ الحبّ
تتحدث كُل جوارِحهِ ويبقى قلبهُ صامتَ
بينما المرأة
لايتحدث بها سِوى القلب ..