شكراً لك اخي سالم على سرد هذه المواقف المحزنة والتي تدل على أن الناس
عامة والاصدقاء خاصة تتغير بحسب الظروف وقد واجهنا مثل الذي واجهة من تغير الاصحاب والاحباب
ولكن حتى لا يتسرب اليأس الى نفسك فهناك قلة قليلة لا تزال تتفظ بالصداقة والدليل أن هناك احد اصدقاء الصباء والدراسة
أنقطعة عنه حوالي العشرون عاماً ولم يعد له في نفسي سواء الذكريات مثله مثل غير ولعم توفر وسائل الاتصال وبعد عشرون عاماً
قدق حرس هاتف النقال ليقول لي شخص ماء انت فلان قلت نعم واستمر في الكلام لعل وعسى ان اتذكره من خلال الصوت ولكن لم يخطر ببالي أن هناك من يحفظ العشرة ويبحث عن اصحابه بعد هذا الزمن ليقولي لي الله ياخذ عقلك أنا فلان قلت من فلان قال الفلاني
قلت لا اذكرك قال لي مقعولة تذكر ايام كذا وكذا هنا قلت لا يمكن ان تكون فلان لان الناس ماعاد تسأل قال لي بل أن هو بشحمه ولحمه
لتعود الضحكات والكلمات الجميلة والذكريات فلا تزال الدنيا يخر اخي سالم .