منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

الحسد ومراحلة في الحياة !!


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 31-08-2012, 09:47 PM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي الحسد ومراحلة في الحياة !!

الحسد :

إخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحسد ظاهرة تعذر على الكتب السماوية علاجه حتى وقوعه ولا بعده ,, وأول من مارس الحسد كان إبليس حينما أمره الله سبحانه وتعالى(( أن امر الملائكة ان تسجد لآدم , فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر , وزعم انه خير من آدم , فقد خلقه الله من نار وخلق آدم من طين:
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة : ((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر , وكان من الكافرين))
ويقول سبحانه وتعالى في سورة الأعراف:
( قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) وهذا قمة الحسد لأبن آدم من عدوه اللدود ابليس .
نأتي إلى المرحلة الثانية من الحسد وهي بين هابيل وقابيل حينما اوحى الله سبحانه وتعالى الى آدم ابي البشرية ان يزوج كل فتى من ابنائه بتوءم اخيه ونقل الاب رغبته بزواج قابيل من توأم هابيل وهابيل من توأم قابيل .
إلا أن قابيل ثار وغضب غضبا شديدا وأعرض عن رغبة أبيه .
حيث قال لن اتزوج من توأم هابيل فإني لا احبها وأرغب بالزواج من توأمتي أنا فهي لي ولن أتخلى عنها ابدا.
ما أوقع آدم عليه السلام في حيرة ما كانت تخطر على باله أن يقع فيها .
جلس آدم عليه السلام حزينا ومهموما وهو الأب الذي تفطر قلبه ألما لما حل بين الإخوة من نزاع وخلاف .كان سببه الجمال , فقد حسد قابيل أخاه هابيل لأن نصيبه اقل جمالا من نصيب أخاه .
كان الفرج هذه المرة من الله سبحانه وتعالى حينما اوحى إلى آدم وطلب من ابناءه التقدم بقربان إلى الله فما لبث الاخوين أن هرعا فقدم هابيل جملا من أنعامه وقدم هابيل قمحا مما يزرع وكل منهما كان يأمل ان يظفر بما اراد ولكن نارا نزلت فأكلت قربان قابيل فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل لأنه عصى أباه وخالف امره .
أرعد قبيل وزمجر وثارت ثائرته غضبا .
لماذا لم يقبل الله قرباني ؟ ولماذا تكون توأمتي زوجه لهابيل ؟ أي يكون افضل مني ؟
ثم اندفع نحو أخيه هابيل وقال : والله لأقتلنك حتى لا تنكح أختي . هذا مرد ( الحسد )
الحالة الثالثة من الحسد :
هو حينما تكالب إخوان يوسف عليه السلام وتآمروا عليه وغيبوه ‘ن والدهم يعقوب أربعون عاما لأنهم يرون أن والدهم يحبه اكثر منهم و هو أجمل منهم ومكانته ومنزلته عن أبيه أفضل وما قاموا به هو من باب الغيرة والحسد فلم يكن الحسد وليد الصدفة بل خلق مع آدم وباقي إلى حين قيام الساعة .
فإذا أعجبك شيء عندك أو عند غيرك فقل تبارك الله ما شاء الله وإن عاملتك زوجتك باللين والطيب وحسن المعاشره فلا تبوح به للغير فهو لا يخصهم وربما يحسدك الآخرون على هذه النعمة فتنفلب الحياة إلى جحيم .
والسلام عليكم .

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 31-08-2012 الساعة 10:10 PM.
قديم 02-09-2012, 08:42 PM   #2
ابو احمد العدواني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
 







 
ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

[frame="2 80"]
SAM
بارك الله فيك وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك
اسمح لي أن اضيف هذه الرسالة
احترامي وتقديري


رسالة من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : في التحذير من الحسد وبيان خطره


الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدأً عبده ورسوله , خاتم النبيين, وإمام المتقين , صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعد :
فإن الحسد خلق ذميم وهو : تمني زوال نعمة الله على الغير ، وقيل : الحسد كراهة ما أنعم الله به على الغير .
فالأول المشهور عند أهل العلم , والثاني هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- فمجرد كراهة ما أنعم الله به على الناس يعتبر حسداً ,
والحسد محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وحذر منه, وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .


والحسد مضاره كثيرة :
منها : أنه اعتراض على قضاء الله وقدره وعدم رضاً بما قدره الله عز وجل؛ لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود .
ومنها : أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وحرقة ونكد , لأن نعم الله على العباد لا تحصى, فإذا كان كلما رأى نعمه غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة حالة عليه,
فلابد أن يكون في قلق دائم وهذا هو شأن الحاسد والعياذ بالله.
ومنها : أن الغالب أن الحاسد يبغي على المحسود فيحاول أن يكتم نعمة الله على المحسود أو يزيل نعمة الله على هذا المحسود فيجمع بين الحسد والعدوان .
ومنها : أن الحاسد يحتقر نعمة الله عليه ؛ لأنه يرى أن المحسود أكمل منه وأفضل فيزدري نعمة الله عليه, ولا يشكره سبحانه وتعالى عليها.
ومنها : أن الحسد يدل دناءة الحاسد , وأنه شخص لا يحب الخير للغير؛ بل هو سافل ينظر إلى الدنيا , ولو نظر إلى الآخرة لأعرض عن هذا .


ولكن إذا قال قائل : إذا وقع الحسد في قلبي بغير اختياري فما هو الدواء ؟

فالجواب : أن الدواء يكون بأمرين :
الأول : الإعراض عن هذا بالكلية , وأن يتناسى هذا الشيء , وأن يشتغل بما يهمه في نفسه.
الثاني : أن يتامل ويتفكر في مضار الحسد , فإن التفكر في مضلر العمل يوجب النفور منه, ثم يجرب إذا أحب الخير لغيره واطمأن
بما أعطاه الله , هل يكون هذا خيراً, أم الخير أن يتتبع نعمة الله على الغير ثم تبقى حرقة في نفسه وتسخطاً لقضاء الله وقدره, وليختر أي الطريقين شاء,
والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين .


[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي
ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-2012, 08:58 PM   #3
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني   مشاهدة المشاركة

   [frame="2 80"]

SAM
بارك الله فيك وجعل ما قدمته في ميزان حسناتك
اسمح لي أن اضيف هذه الرسالة
احترامي وتقديري


رسالة من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : في التحذير من الحسد وبيان خطره


الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , ولا عدوان إلا على الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدأً عبده ورسوله , خاتم النبيين, وإمام المتقين , صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعد :
فإن الحسد خلق ذميم وهو : تمني زوال نعمة الله على الغير ، وقيل : الحسد كراهة ما أنعم الله به على الغير .
فالأول المشهور عند أهل العلم , والثاني هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- فمجرد كراهة ما أنعم الله به على الناس يعتبر حسداً ,
والحسد محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وحذر منه, وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .


والحسد مضاره كثيرة :
منها : أنه اعتراض على قضاء الله وقدره وعدم رضاً بما قدره الله عز وجل؛ لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود .
ومنها : أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وحرقة ونكد , لأن نعم الله على العباد لا تحصى, فإذا كان كلما رأى نعمه غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة حالة عليه,
فلابد أن يكون في قلق دائم وهذا هو شأن الحاسد والعياذ بالله.
ومنها : أن الغالب أن الحاسد يبغي على المحسود فيحاول أن يكتم نعمة الله على المحسود أو يزيل نعمة الله على هذا المحسود فيجمع بين الحسد والعدوان .
ومنها : أن الحاسد يحتقر نعمة الله عليه ؛ لأنه يرى أن المحسود أكمل منه وأفضل فيزدري نعمة الله عليه, ولا يشكره سبحانه وتعالى عليها.
ومنها : أن الحسد يدل دناءة الحاسد , وأنه شخص لا يحب الخير للغير؛ بل هو سافل ينظر إلى الدنيا , ولو نظر إلى الآخرة لأعرض عن هذا .


ولكن إذا قال قائل : إذا وقع الحسد في قلبي بغير اختياري فما هو الدواء ؟

فالجواب : أن الدواء يكون بأمرين :
الأول : الإعراض عن هذا بالكلية , وأن يتناسى هذا الشيء , وأن يشتغل بما يهمه في نفسه.
الثاني : أن يتامل ويتفكر في مضار الحسد , فإن التفكر في مضلر العمل يوجب النفور منه, ثم يجرب إذا أحب الخير لغيره واطمأن
بما أعطاه الله , هل يكون هذا خيراً, أم الخير أن يتتبع نعمة الله على الغير ثم تبقى حرقة في نفسه وتسخطاً لقضاء الله وقدره, وليختر أي الطريقين شاء,
والحمد لله رب العالمين , وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين .


[/frame]


أشكرك على المرور والإضافة الجميلة التي جسدها قلمك حفظك الله ورعاك
وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك
دمت في رعاية الله وحفظه .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 02-09-2012, 09:28 PM   #4
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-
فقد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله ، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه ، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء .
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .
لذلك كان لزاماً علينا معشر الدعاة أن نطرح مثل هذه المواضيع التي انتشرت في المجتمع الإسلامي بل في الأوساط الشبابية وحلق التحفيظ فقد يحسد الشاب أخاه على حسن صوته أو لحفظه الجيد أو لعبادته .
وسيكون عرض هذا الموضوع على طريقة السؤال والجواب لأنها أسرع للفهم والحفظ .

تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.
أنواعه :
1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم .
2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة .

مراتب الحسد :
1- يتمني زوال النعمة عن الغير .
2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه .
3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً .
4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه .
5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.

حكم الحسد :
حرام.
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم .
الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ) .
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ) .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر .

الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد
1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .

لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟
1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود وبرّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقه .

تأمل في الأدلة التالية واستنتج منها مظاهر قبح الحسد ؟
1- قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .
2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .
3- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى .
4- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .




م/ن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً  
قديم 04-09-2012, 10:06 PM   #5
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الساهر   مشاهدة المشاركة

  

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-
فقد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله ، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه ، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء .
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .
لذلك كان لزاماً علينا معشر الدعاة أن نطرح مثل هذه المواضيع التي انتشرت في المجتمع الإسلامي بل في الأوساط الشبابية وحلق التحفيظ فقد يحسد الشاب أخاه على حسن صوته أو لحفظه الجيد أو لعبادته .
وسيكون عرض هذا الموضوع على طريقة السؤال والجواب لأنها أسرع للفهم والحفظ .

تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.
أنواعه :
1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم .
2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة .

مراتب الحسد :
1- يتمني زوال النعمة عن الغير .
2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه .
3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً .
4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه .
5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.

حكم الحسد :
حرام.
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم .
الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ) .
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ) .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر .

الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد
1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .

لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟
1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود وبرّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقه .

تأمل في الأدلة التالية واستنتج منها مظاهر قبح الحسد ؟
1- قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .
2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .
3- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى .
4- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .




م/ن

مشرفنا القدير : محمد الساهر ( ابو خالد )
اشكر لك مرورك وإضافتك الجميلة جعلها الله في موازين حسناتك .
دمت في رعاية الله وحفظه .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-2012, 06:08 PM   #6
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-2012, 06:28 PM   #7
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدي   مشاهدة المشاركة

   جزاك الله خيراً .,. بارك الله فيك .,. لك مني أجمل تحية .



هلا وغلا بالمشرف القدير ( ابو عدي )
اشكرك على المرور وهذا شرف لي أزدان به متصحفي ولك مثل ما دعوت جزاك الله عني الف خير .
دمت في حفظ الله ورعايته .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-2012, 11:45 PM   #8
ملاك زهران
 
الصورة الرمزية ملاك زهران
 







 
ملاك زهران is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

هلا بعميدالمنتدى والكاتب والمحاور المتمكن صاحب القلم الذهبي
الأســــــــــــتاذ sam

ومن شر حاسد اذاحسد

فعلاً أنها لظاهرة كبيرة خصوصاً لدينا هنا،،
والمشكلة يحسدون على أي شيء من عظيم الأمور إلى أتفه الأشياء
حتى لدرجة أن الأخ ليحسد أخيه !!! أعوذ بالله!
الحقيقه لا أدري إن كانت المشكلة بنا نحن المسلمون أم ماذا ؟؟
في الواقع لم أرى مثل هذا في المجتمعات الغربيه
وإن وجد وجد بنسبة قليله ولكن ليس مثل ما لدينا !!و أسفاه !!
يجب أن نقول دائما ً عندما يعجبنا أي شيء : ما شاء الله لا قوة الا بالله
والحسد محرم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه
وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
وللحسد مضاره كثيرة منها أنه اعتراضٌ على قضاء الله وقدره
وعدم رضاً بما قدره الله عز وجل لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود
ومنها أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وفي حرقة وفي نكد
لأن نعم الله على العباد لا تحصى
فإذا كان كلما رأى نعمة على غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة فلا بد أن يبقى في قلقٍ دائم
وهذا هو شأن الحاسد والعياذ بالله ومنها أن الغالب أن الحاسد يبغي على المحسود
فيحاول أن يكتم نعمة الله على هذا المحسود أو أن يزيل نعمة الله على هذا المحسود
فيجمع بين الحسد وبين العدوان ومنها أن الحاسد فيه شبهٌ من اليهود
الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
فالحسد أفة دينية واجتماعية تقضي على شخصية صاحبها أولاً
ثم على العديد من مقومات التطوير والنهضة والبناء والعمران ...
والحاسد نفسه شريرة سيئ الظن بالله تعالى , ومجترء على قدرته وكرمه ,
متعذباً ساعياً لتقييد عطاء الله لخلقه .
يقول الشاعر ...
اصبر على كيد الحسود ..... فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها .......إن لم تجد ماتأكله
لله يكفينا شر الحسد ويجعلنا من الشاكرين لنعمه
جزاك الله خيراً على طرح مثل هذا الموضوع المهم والذي هو في الصميم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ملاك زهران غير متواجد حالياً  
قديم 08-09-2012, 12:04 AM   #9
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك زهران   مشاهدة المشاركة

   هلا بعميدالمنتدى والكاتب والمحاور المتمكن صاحب القلم الذهبي
الأســــــــــــتاذ sam

ومن شر حاسد اذاحسد

فعلاً أنها لظاهرة كبيرة خصوصاً لدينا هنا،،
والمشكلة يحسدون على أي شيء من عظيم الأمور إلى أتفه الأشياء
حتى لدرجة أن الأخ ليحسد أخيه !!! أعوذ بالله!
الحقيقه لا أدري إن كانت المشكلة بنا نحن المسلمون أم ماذا ؟؟
في الواقع لم أرى مثل هذا في المجتمعات الغربيه
وإن وجد وجد بنسبة قليله ولكن ليس مثل ما لدينا !!و أسفاه !!
يجب أن نقول دائما ً عندما يعجبنا أي شيء : ما شاء الله لا قوة الا بالله
والحسد محرم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عنه
وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
وللحسد مضاره كثيرة منها أنه اعتراضٌ على قضاء الله وقدره
وعدم رضاً بما قدره الله عز وجل لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود
ومنها أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وفي حرقة وفي نكد
لأن نعم الله على العباد لا تحصى
فإذا كان كلما رأى نعمة على غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة فلا بد أن يبقى في قلقٍ دائم
وهذا هو شأن الحاسد والعياذ بالله ومنها أن الغالب أن الحاسد يبغي على المحسود
فيحاول أن يكتم نعمة الله على هذا المحسود أو أن يزيل نعمة الله على هذا المحسود
فيجمع بين الحسد وبين العدوان ومنها أن الحاسد فيه شبهٌ من اليهود
الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
فالحسد أفة دينية واجتماعية تقضي على شخصية صاحبها أولاً
ثم على العديد من مقومات التطوير والنهضة والبناء والعمران ...
والحاسد نفسه شريرة سيئ الظن بالله تعالى , ومجترء على قدرته وكرمه ,
متعذباً ساعياً لتقييد عطاء الله لخلقه .
يقول الشاعر ...
اصبر على كيد الحسود ..... فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها .......إن لم تجد ماتأكله
لله يكفينا شر الحسد ويجعلنا من الشاكرين لنعمه
جزاك الله خيراً على طرح مثل هذا الموضوع المهم والذي هو في الصميم


الأخت الفاضلة والكاتبة القدير ملكة زهران والمنتدى ( ملاك زهران )
اشكرك على كرم أخلاقك ومرورك العطر الذي عطرتي به متصفحي المتواضع وتلك افضافة الجميلة من مربية أجيال يشار إليها بالبنان وما تحمله من فكر وهم لهذا الجيل .
اختي الفاضلة ( ملاك زهرن )
أنا اعتقد أن العرب والمسلمين من ذرية هابيل وقابيل وهما من حسد بعضهما البعض وأقتل احدهما الاخر حسب القصة الورادة في سياق الموضوع , فنحن معشر العرب والمسلمين نشتهر بتلك الآفة ونوقف الطير في السماء بعيوننا والعين والحسد كما تفضلتي ليست موجودة عند الغرب الإعتقاد السائد عندنا ولهذا ابوانهم يختلفون عن أبوننا وهذا حظنا الذي رمانا في أحضان هابيل وقابيل ومن كان ابويهم هذان الثنان فمن شابه اباه ما ظلم .
أجمل التحايا واعذبها لشخصك الكريم ولا هنت أيتها الملكة .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 08-09-2012, 01:07 AM   #10
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: الحسد ومراحلة في الحياة !!

جزاك الله خير ونفع بك وغفر الله لي ولك ولوالدينا
والمسلمين حفظك الرحمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الحسد ومراحلة في الحياة !!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علمتني الحياة ... هنا سجلوا ما علمتكم الحياة ... زهرانية أبا ًعن جد المنتدى العام 25 29-07-2009 07:54 PM
لغه الحسد تقضى على الجسد ؟ امـــير زهران مجلس دوس بني علي 13 15-12-2008 11:45 PM
هل تظنون ان الحجاب خاص للمرأة فقط ! ادخل وشاهد صور الحجاب للرجل؟ البرفسور الحنون الإسلام حياة 16 19-02-2008 03:05 PM
الحجاب أختاه ...... الحجاب نجاتك فلاتترددي بالدخول ... الفيصل الإسلام حياة 10 15-02-2008 11:55 PM
لغة الجسد بن مساعد المنتدى العام 4 02-01-2008 06:34 AM


الساعة الآن 08:04 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved