![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#691 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اجمـــــــل ما قيـــل في الامــل من يعيش على الأمل لايعرف المستحيل الأمل زهور لو كان باستطاعة الإنسان أن يعطي الأمل فلا يبخل به على الناس ولو كان يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل. لا بد لشعلة الأمل أن تضيء ظلمات اليأس ولا بد لشجرة الصبر أن تطرح ثمار الأمل. من يعيش على الأمل لا يعرف المستحيل لن تغرق سفينة الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد أسمه الأمل. ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#692 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() واسألكم الدعاء لمصمميها ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#693 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بالصور ورود غريبة ونادرة، ازهار وورود غريبة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#694 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() آحلى آلگلآم گلآم من آلقلپ آلى آلقلپ *أچمل آلأيآم يوم لم نعشه پعد *أفظع آلموآقف عندمآ تچد أحپ آلنآس إليگ يخونگ *أچمل آلأيآم يوم لم نعشه پعد *أصعپ آلآيآم يوم تلآقي آلآحپه وآفچع آلأيآم يوم فرآقهم *آروع آلصدآقآت صدآقة آلآخ لآخته *آحلى گلآم... گلآم من آلقلپ آلى آلقلپ *آچمل آلنظرآت.... نظره من آلعين آلى آلعين *آچمل آلطرق... طريق طويل تسير په مع من تحپ پلآ توقف *آچمل آلآورآق ورقه تگتپ فيهآ لإغلى آلنآس *إذآ گآنت لگ ذآگرة قوية ..وذگريآت مريرة.. فأنت أشقى أهل آلأرض *لآ تگن گقمة آلچپل ..ترى آلنآس صغآرآ ويرآهآ آلنآس صغيرة ! *إن من أعظم أنوآع آلتحدي أن تضحگ وآلدموع تذرف من عيني * أصدق آلحزن .. آپتسآمة في عيون دآمعة *ليس آلعآر في أن نسقط .. و لگن آلعآر أن لآ تستطيع آلنهوض.. * لآ ينقص آلقمر إلآ حين يگتمل * لآ يچپ أن تقول گل مآ تعرف ... ولگن يچپ أن تعرف گل مآ تقول.. *لآ تپصق في آلپئر فقد تشرپ منه يومآ *ليس من آلصعپ أن تضحي من أچل صديق ..ولگن من آلصعپ أن تچد آلصديق آلذي يستحق آلتضحية ! ![]() * للصمت آحيآنآ ضچيچ..يطحن عظآم آلصمت *آلضمير صوت هآدىء..يخپرگ پأن آحدآ ينظر آليگ *آلحيآة مليئة پآلحچآرة فلآ تتعثر پهآ پل آچمعهآ وآپنِ پهآ سلمآ تصعد په نحو آلنچآح *قد يپيع آلإنسآن شيئآ قد شرآه.. ولآگن لآ يپيع قلپآ قد هوآه...!! *في لحظة تشعر آنگ شخص في هذآ آلعآلم پينمآ يوچد شخص في آلعآلم يشعر آنگ آلعآلم پأسره... *آلفرقُ پينَ آلحگيمِ و آلچآهِلِ ، أَنَّ آلأَوَّلَ يُنآقِشُ في آلرأيِ ، وآلثآني يُچآدِلُ في آلحقآئقِ *أفظع آلموآقف عندمآ تچد أحپ آلنآس إليگ يخونگ ------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#695 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() تدابير صلاة الفجر بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . أما بعد .. فهذه بعض التدابير الشرعية لتصلي الفجر في وقته : أولا : التبكير في النوم .. ( فقد كان صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ) (رواه البخاري ) . وترجم البخاري : باب ما يكره من السمر بعد العشاء . قال الحافظ ابن حجر : والمراد بالسمر في الترجمة ما يكون في أمر مباح لأنَّ المحرم لا اختصاص لكراهته بعد صلاة العشاء ، بل هو حرام في الأوقات كلها . ثانيًا : صدق العزيمة والنية عند النوم . قال تعالى : " " [الإسراءوَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا :19 ] ثالثا : الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار قبل النوم . في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة و رهبة إليك لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة و اجعلهن آخر ما تتكلم به " رابعًا : ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ من النوم . في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلان " خامسًا : الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين . قال تعالى :" " [ طه :132] سادسًا : استخدام وسائل التنبيه . وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " [ المائدة : 2] وقال جل وعلا :" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى سابعًا : عدم الإكثار من الأكل قبل النوم . ثامنًا : الاستعانة بنوم القيلولة ( بين الظهر والعصر ) في النهار .روى الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " في الأدب المفرد وحسنه الألباني : عن خوات بن جبير قال: "نوم أول النهار خُرقٌ ( أي جهل ) ، وأوسطه خُلُق ( أي خلق محمود ) ، وآخره حمق . تاسعًا : عدم الانفراد في النوم ( إلا لضرورة ) . فقد روى الإمام أحمد في المسند وصححه الالباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده " . عاشرًا : نضح الماء في وجه النائم . روى أبو داود والنسائي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى و أيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء" حادي عشر : الهمة في الاستيقاظ . ثاني عشر : الاستعانة بطاعة الله في النهار ( من أصلح نهاره أصلح الله له ليله ) . قال تعالى :" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ " [ محمد :17 ] قال أبو سليمان الداراني : من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره . فاستعينوا بالدعاء والتضرع ، وصدق اللجأ إلى الله تعالى ، وبهذه الوسائل العملية تبلغوا إن شاء الله تعالى -------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#696 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() بـــــــرداء الملكـــــات؟ بسم الله الرحمن الرحيم هل سمعت أختي الكريمة برداء الملكات؟ هل حاولت التعرف على مميزاته التي تميز بها عن غيره؟ هل جال بخاطرك اقتناؤه وارتداؤه؟ هل حاولت التعرف على أسراره وشروط ارتدائه؟ هل تعرفين سبل الحفاظ عليه؟ هيا بنا أختي الفاضلة نتعرف أولًا على ميزاته: إنه رداء الملكة العفيفة. نعم الملكة التي عُرفت بعفتها وصون كرامتها. الملكة التي ترفعت عن لباس الفتنة، لباس الرذيلة، لباس الجاهلية، ممتثلة أمر ربها يوم قال لها: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]. إن هذا الرداء رداء الستر. إنه رداء الحياء. والحياء من الإيمان والحياء كله خير، والحياء لايأتي إلا بالخير. رداء الملكات ياله من رداء ذلك الرداء! رداء ترغبه كل عفيفة، وتسعى إليه كل كريمة، وتحبه كل مسلمة. رداء الملكات، رداء الفطرة {فِِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم:30]. رداء الملكات، رداء الحفظ والصون عن أعين الناظرين ونزعات الشياطين {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59]. إنه الحصن الحصين من سهام الناظرين وكيد الحاقدين. رداء الملكات، هو رداء المؤمنات الصادقات {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59]. رداء الملكات، رداء المصليات، العابدات، القانتات، الخاشعات، فهن يخرجن إلى مساجدهن متلفعات بمروطهن فيا لهن من ملكات! عرفن قيمة هذا الرداء فخرجن إلى الصلاة متلفعات به، فكيف بخروجهن إلى غير الصلاة؟ أترين أنهن يرضين بغيره؟ رداء الملكات، رداء الطهر: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ} [الأحزاب: 53]. رداء الملكات، شرعة رب الأرض والسماوات. فيا له من رداء ذلك الرداء! ويا لها من ملكة تلك الملكة! التي ترتدي ذلك الرداء. أيتها الملكة: لقد شرفك الملك العلام العالم بمصالح عباده بهذا اللباس الساتر لجمالك والحافظ لكرامتك، فهل ترضين بغيره بديلًا؟ وهل تتخذين غير سبيل الحق سبيلًا؟ أيتها الملكة: إن هذا الرداء واجب على كل ملكة مثلك، آمنت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، وواجب على كل عفيفة كريمة، حيية، تحب الستر وترتضيه لنفسها. أيتها الملكة: إن هذا الرداء واجب عليك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فتعالي نتعرف على بعض تلك الأدلة الواضحة القاطعة الدلالة: • قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]. قالت قدوة الملكات أم المؤمنين والمؤمنات عائشة رضي الله عنها: "يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن فاختمرن بها" [رواه البخاري]. • وها هو المولى جل جلاله يأمر نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه بأن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين بهذا اللباس فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59]. • وأمر تعالى بالقرار في البيوت لما فيه من حفظ وصون للملكة ونهاها عن التبرج الجاهلي، فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]. • وهذه أم عطية رضي الله عنها تروي لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يارسول الله إحدانا لايكون لها جلباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لتلبسها أختها من جلبابها» [متفق عليه]. وجه الدلالة من هذا الحديث ظاهرة، وهو أن المرأة لايجوز لها الخروج من بيتها إلا محجبة بجلبابها الساتر لجميع بدنها، وأن هذا هو عمل نساء المؤمنين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم [حراسة الفضيلة 61]. • وهذه أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها تحكي حال زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين فتقول: كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات، فيمر بنا الراكب فتسدل المرأة الثوب من فوق رأسها على وجهها. [رواه الدار قطني]. أرأيتِ أيتها الملكة كيف تحافظ الملكات على أن لايبدو شئ من جمالهن؟ وكيف حرصهن على الستر والعفاف!! • وها هو سيد الأولين والآخرين يغار عليك ويعرف لك حقوقك، فينهى الرجال الأجانب عن الدخول عليك وعلى أخواتك المسلمات ولو كان الداخل قريبًا للزوج، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء»، فقال رجل من الأنصار: "يا رسول الله أفرأيت الحمو؟"، قال: «الحمو الموت» [متفق عليه]. نعم إنه الموت المحقق، هذا وهو أقرب شئ للزوج فكيف بغيره؟؟ أيتها الملكة: إن هذا الرداء من أسهل الأردية صنعًا، وأيسرها ثمنًا وأجملها منظرًا، وأحسنها شكلًا، وأدقها مقاييس ومواصفات، ولم تعرف البشرية على مر العصور والدهور أفضل ولا أطهر ولا أستر ولا أحفظ للملكات من هذا الرداء. أختي: بعد هذا وذاك أظن أنك جازمة عازمة على اقتنائه وارتدائه، كيف لا يكون ذلك العزم وتلك الهمة الصادقة، وأنت الملكة التي تحب الستر والعفاف وتتحلى بالحياء! ولكن! ولكن ماذا! ولكن لابد أن تعرفي شروط ارتداءه فهو يختلف عن باقي الأردية. وحتى لا تُخدعي فتعطي غيره ويلبس عليكم الأمر فتغتري بما يشابهه لونًا ويخلفه حشمة وسترًا، فإني أسوق إليك شروط هذا الرداء ومواصفاته: 1- فهو رداء جميل واسع يعطي الجسم راحته ويساعده على المشي بسهولة. 2- وهو ليس بالضيق الذي يشد الجسم ويبين مفاتنه. 3- وهو رداء طويل يبدأ من أعلى الرأس وينزل تحت الكعب شبرًا، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقالت أم سلمة رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: «يرخينها شبرًا» فقالت: إذن تنكشف أقدامهن. قال: «فيرخينه ذراعا ً لا يزدن عليه» [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح]. 4- ولا يشبه لباس الرجال ولا لباس الكافرات الفاجرات. 5- ولا يوضع على الكتف. 6- ولا يكون معطراً. 7- ولا يكون لباس شهرة. هذه مواصفات رداء الملكات، فبادري باقتنائه وارتدائه فلا يناسب الملكات مثلك أن يمشين بغير هذا الرداء، ولايجوز لهن ذلك لحشمتهن وعفتهن ولعلو قدرهن ورفعة مكانتهن. أخية: لا تغتري بأقاويل المغرضين فإنهم يكيدون لك ويضعون أمامك العراقيل والعقبات حتى يصدوك عن ردائك. إنهم يخترعون، ويصنعون أردية مزورة، ويحاولون التلبيس عليك ويسعون لإقناعك بأنها هي الأردية الملكية التي تناسب مقامك. فتارة يأتون برداء مزركش، وتارة برداء يوضع على الكتف. وتارة يضيقون اللباس ليبدي ما خفي من زينتك ويبدي مفاتنك التي لايجوز أن تخرج إلا لزوجك. وتارة يأتون لك بلباس ساتر لكنه لايستر أهم شئ وهو الوجه محل الجمال والزينة الكاملة. وهكذا يسيرون ويخططون كما فعل من قبلهم كل ذلك ليخرجونك من العزة إلى الذلة ومن الرفعة إلى المهانة. أختي الملكة: تعلمين أنه ما من ملكة إلا ولها أعداء يكيدون لها بالليل والنهار لينغصوا عليها حياتها، ويشتتوا مملكتها، ويذهبوا بعفتها وبجمالها، ثم إلى الهاوية يرموا بها. وهؤلاء الأعداء على مر العصور يخططون ويجمعون عددهم وعدتهم لغزوك والقضاء على ملكك. ولابد لك أختي أن تتصدي لهذا الغزو الغاشم، وتعدي العدة للقضاء على كيد الأعداء وصدهم عن مملكتك العامرة بالعفاف والطهر. وإليك أختي بعضًا من تلك العدد التي تسهم في تقويتك وصد الأعداء عنك وتشد من أزرك: 1- الإيمان بالله: الإيمان الجازم الصادق بالله تعالى فهو أفضل غذاء للملكات وخير سلاح معين لهن بعد الله تعالى. 2- احتساب الأجر من الله تعالى: فهو الذي فرض هذا الرداء وهو الذي يجازي عليه أفضل الجزاء وأوفاه. 3- تذكري أن عدم ارتداء الحجاب يؤدي إلى عقوبة الله لأن في ذلك مخالفة لأمره تعالى وقد حذرنا تعالى من مخالفة أمره فقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]. 4- إنك بارتدائك هذا الرداء تشابهين ملكات العالم من أمهاتك السابقات أمهات المؤمنين وأخواتك المؤمنات الصادقات ومن «تشبه بقوم فهو منهم» وأي فضل أن تكوني من أولئك المؤمنات وتحشري في زمرتهم، ففي الحديث: «المرء مع من أحب». 5- الاختلاط بأهل التقى والصلاح من أهل جنسك ومجانبة أهل الزيغ والفساد. 6- لا تغرنك أقاويل المغرضين واستهزاء المستهزئين فهذا ديدن وسبيل الحاقدين، يكيدون ويستهزئون، وتذكري أن صبرك على استهزائهم سبب لنصر الله وكفايته لك. 7- تذكري أنه يترتب على عدم لبس هذا الرداء أخطار عليك وعلى مجتمعك ومن ذلك: • أنك تعصين ربك وخالقك ومولاك {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء: 14]. • وتعصين كذلك نبيك صلى الله عليه وسلم تعرضين نفسك للعنة والغضب إن معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يترتب عليها العقوبة العظيمة قال تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [النساء: 14]. وقال أيضًا: {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً} [الجن: 23]. • ومن عصى الله ورسوله فقد ضل سبيل الرشاد، وأخطأ الطرق الموصلة لرضوان الله، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [الأحزاب: 36]. وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات». • وعدم ارتداؤك للحجاب سبب لعدم دخولك في رحمة الله وجنته في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات...». التبرج والسفور فاحشة وسبب للفاحشة وتفشيها في أوساط المجتمعات وهو من عمل الشيطان قال تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء} [البقرة: 268]. فيا أيتها الملكة العفيفة إلتزمي أمر ربك وقولي كما قال أخواتك رضوان الله عليهن، وكما قال المؤمنون كما أخبر عنهم ربهم فقال: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51]. وأمري أهل بيتك، وبنات جنسك بهذا الرداء وبيني لهن فضائله، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، في الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [متفق عليه]. من تهاون في رعايته لأهله فلم يلزمهن بتغطية عوراتهن، ومن ذلك الوجه واليدان، ولم يأمرهن بذلك أساء في ولايته لأهله وكان شريكًا لهن في الإثم [فتاوى اللجنة الدائمة 17/103]. • أختي كلنا ذو خطأ، وليس من العيب الرجوع إلى الحق والصواب، ولكن العيب كل العيب الاستمرار على الخطأ والتمادي فيه، وعدم قبول الحق، فهيا أخية نعلنها توبة لربنا وخالقنا، ونقول تبنا إليك ربنا وامتثلنا أمر رسولنا، وهل تعرفين أخية عاقبة هذه التوبة النصوح؟ إنه محبة الله كما أخبر بذلك ربنا فقال: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] وكما أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: «لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم استيقظ على بعيره وقد أضله في أرض فلاة» [متفق عليه]. فلنتب جميعًا قبل فوات الأوان، وقبل أن تغلق الأبواب، فلا تقبل توبة التائبين ولاندم النادمين. فالبدار البدار، فإن الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل. [frame="7 60"] أختـــــاه، دونـــك حــاجـــز وستـــار ولديك من صدق اليقين شعارُ عودي إلـى الرحمـن عــوداً صادقــا فبـه يـــزول الشـــر والأشــــرارُ أختــاه دينـك منبــــعٌ يــــروى بــــه قلـب التقــي وتشــرق الأنـوارُ وتـــــلاوة القـــرآن خيــر وسيلــــــةٍ للنـصـــر لا دف ولا مــــزمـــــارُ ودعاؤك الميمون في جنح الدجـى سهــم تـذوب أمامـه الأخطـارُ في منهج (الخنساء)درس فضيلــةٍ وبمثلــه يستـرشــد الأخيـــار ُ في كفـك النشـئ الـذيـن بمثلهـم تصفــو الحيـاة وتحفـظ الآثـــارُ هــزي لـهم جـذع البطـولـــة ربمـــا أدمــى وجـوه الظالمين صغار غــذي صغــارك بـالعقيـــــدة إنـهــــا زادٌ بــه يتـــزود بـــه الأبــــــرار ُ لا تستجيبـــي للــدعـــاوى إنــهــــا كــــذب وفيــها للظنـون مثـار لا تــرهبـــي التيـــار أنت قــــويـــــة بالله مهمــا استـأسـد التيـار ُ تبقــى صــروح الحـق شـامخـةٌ وإن أرغـى وأزبـد عندهـا الإعصارُ [/frame] ديوان يا أمة الإسلام/ د.العشماوي نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وأن يهدينا سبل الرشاد، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم. ----------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#697 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() رســــــالـــــــة الـــى قلبـــــــي بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها القلب.. بل قد أقول: أيها العدو؛ مالك قد تبدَلت حالك، وانقلبتْ موازينك، أصبحت ترى الأشياء على غير العادة، وكأن الله قد ختم عليك، فلم تعُد تفرق بين الحق والباطل ، ولا الخير والشر، ولا الهدى والضلال، تساوت عندك الأشياء: جيدها ورديئها .. حسنها وقبيحها.. أبيضها و أسودها.. أيها القلب.... حياتي أصبحت مرهونة بك، وأعمالي متوقفة عليك، فإن صلحت ؛ صلحت حياتي..وحسنت أعمالي؛ وكنت – في هذه الحين- سببا في نجاتي ونجاتك... ولكن... وآه منك أيها ؟؟ إذا فسدت ؛ فإن حياتي سوف تتحول إلى جحيم؛ و سوف تشتعل النيران حتى تمزق نياطك..وهنا.. أيها القلب المسكين‘ تكون سببا في هلاكي وهلاكك.. لا.. لا..لا.. لا.. أيها القلب... بل أيها العدو، ما أصبحت أشعر بالأمان وأنت معي، حولت حياتي إلى خوف، إلى ألم، إلى صراخ، إلى ندم... لو تمكنت منك – ولو مرة واحدة – لأخرجتك من بين ضلوعي، ومزقتك حتى تصبح أشلاء، لا.. لا .. لا .. لن أمزقك.. لن أضيعك، بل سأخرجك وأطهرك ، وأعيدك إلى موضعك طاهراً مطهراً نقيًا، لا تعرف الشرَ، ولا تعرف الحزن ، كيف أصبحت بهذه القسوة، وهذا العنف ، ظلمت كل من حولك ، وأول من ظلمتهم هو أنت، والظالم الذي لا ينكسر ولا ينطوي ، يسير في الفلاة بلا زاد، ولا زوَاد ، راحاته أوشكت أن تنهار، لقد أتعبت الراحلة، لقد قضيت على نفسك. بل قضيت على كل شيء جميل ، حولته إلى صورة قوامها فَقْد الإحساس ، وألوانها الحسرة و الألم، وريشتها الذنوب والمعاصي. والآن قد جاء وقت الحساب... وقت العقاب، وقت المحاورة، وَسَمْتَ نفسك بالشجاعة، وأنت أجبن ما رأيت، ما تستطيع أن تُقدِم على عمل الخير والبِر، تقدم على كل ما هو شر و بلاء، وَسَمْتَ نفسك بالنبض والحياة، وحياتك أصبحت معطلة لا حراك فيها، توقفت عن العبادة، قطعت صلتك بالله: قطعت صلتك بالخالق عز و جل، وَسَمْتَ نفسك بالجمال ، وأنت أقبح ما يكون بخصالك وأفعالك، تقول غير الذي تفعل ، وتفعل غير الذي تقول، وتبدي خلاف ما تظهر، وتظهر خلاف ما تبدي، والخارج يناقض الداخل، والداخل يناقض الخارج، وَسَمْتَ نفسك بالصبر، وأنت أجزع ما رأيت، ما استطعت أن تصبر على البلاء، وجزعت على خالقك، وتمردت عليه، بعدت عن قرآنه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أصبح منهجك في هذه الحياة هو اللا منهج، تسير في الطرقات عبثا وكأنك ملكت الدنيا و ما فيها، تمشي مختالا فرحا مغرورا ونسيت قول الله عز وجل: ( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً) سورة الإسراء.. تتجبر ، تبطش، تهدم ، تدمر وكأن الله قد كتب لك هذه الحياة تعيش فيها خالدا مخلدا: كل أعمالك محصورة، وكل أنفاسك معدودة: عمرك له بداية أنت تعرفها – أو أظنك عرفتها، وله نهاية ما أظنك – ولا أظن أحدا- يعرفها. النهاية ... نعم النهاية ، حياة موت ، عقاب وثواب ، عزة وإهانة، وجنة و نار. لماذا تختار العقاب والإهانة والنار؟ لماذا فرطت في كل قيمك ومبادئك التي كانت قائمة على الكتاب والسنة، وأصبحت متمسكا بمبادئ وقيم مجهولة المصدر و الهوية، قيمتها في استيرادها، لباسك مستوردٌ،.... ما الذي تنتظر ايها القلب؟ هل بقي لديك شيء تتمسك به؟ لماذا تخليت عن دينك و تعاليمك وهويتك و مبادئك؟أنا أخاف عليك ؛ لأنك قلبي، قطعة مني ، لا أفارقها و لا تفارقني. أيها القلب الحبيب تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ((إن في الجسد لمضغة إن صلحت صلح الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)). أأدركت قيمتك، وما يترتب عليك من صلاح و فساد، بصلاحك يصلح الجسد كله، و بفسادك يفسد الجسد كله، يالك من عضو مهم، عضو تتوقف عليه كل الأعضاء، تعمل بأمره ، وتنتهي بنهيه. (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) سورة الحديد /16 هذه الآية سمعها أحد الصالحين – عليه رحمة الله – وكان قد نوى أن يزني بامرأة، ولما جن عليه الليل، وذهب إليها، كانت قد تهيأت لملاقاته، وعندما خرج في موعده إذا بقارئ يقرأ قوله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) فقال: بلى. يا رب آنت. واتخذ موقفا إيجابيا كان سببا في تغير حياته تغيرا جذرياً، لم يتردد، ولم يسوف، لم ينتظر الغد حتى يأخذ القرار، القرار جاء في لحظة: بلى. يا رب آنت، هذا هو القلب المؤمن يعود سريعا إلى الله حتى ولو أذنب ، حتى ولو سرق: حتى ولو زنى، المهم أن يعود إلى الله يعود إلى ربه، يعود إلى خالقه، يعود إلى بارئه، وفرحة الله بالعبد الآيب التائب النادم، فرحة كبيرة، وهي أشد من فرحة الحصول على الحياة. جاء في الأثر أن رجلا فقد راحلته في الصحراء، وعليها زاده و شرابه، كاذا يصنع هذا الرجل، ضاع كل شيء، ضاعت الحياة، ماذا ينتظر؟ إنه لا ينتظر شيئا سوى الموت. نعم الموت، وما ظنك – أيها القلب- بإنسان ينتظر الموت، يتحول نعيم الحياة إلى بؤس، تتحول أيامه و سنواته التي كان ينتظره، يتحول غده الذي كان يرسم فيه آماله وطموحاته، كل ذلك يتحول إلى لحظات وثوان، لحظات ينتظر فيها الإنسان النهاية، موته في الفلاة الواسعة ، لن يعلم به أحد، سباع مفترسة ، ووحوش ضارية جميعها فرح بذلك الصيد الجديد، الكل يستعد لهذه الفريسة، إنها ستمزقه إلى أشلاء. لا، ليس هناك أشلاء ستبقى، سيصير بعد لحظات وكأنه ما كان على هذه الدنيا، وقد ذهب هذا الرجل الميت ينتظر الموت كي يقضي على البقية الباقية التي تبقت في نبضاته اليائسة، وفي أنفاسه المكلومة، ما هي إلا لحظة ويظهر الفرج، إنها راحلتي ، إنه متاعي ، إنه زادي ، إنها حياتي... نعم إن الحياة عادت لي، أشعر بها، نبضات قلبي تتزايد وتضطرب ، اللهم لك الشكر ؛ لأنك أعدت لي الحياة مرة أخرى ((اللهم أنت عبدي وأنا عبدك)) أخطأ من شدة الفرح، أراد أن يقول ((اللهم أنت ربي و أنا عبدك)) كلمات شكر بهذا الفرح وهذا العثور على الحياة مرة أخرى, انظر أيها القلب إلى هذه الفرحة الغامرة التي ملأت قلب هذا الرجل، هل تتفق معي أن هذه فرحة كبيرة ما كان ليحصل عليها لولا أن تغمده الله برحمته؟ ففرحة الله بعبده التائب الآيب أشد فرحا من هذا الرجل. أيها القلب: اجعل خفقاتك تسبيحا و نبضاتك تكبيرا واستغفارا، حول وجهتك إلى مولاك، وبارئك، وابتعد عن وجهه الشيطان، إنه لا يريد بك إلا شرا، وحزنا، وألما, وغما, وكمدا, وهما, وحسرة، وندامة، إن له هدفا يسعى جاهدا لتحقيقه ، إن الشيطان قد أقسم بعزة الله ليغوينك ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 82 ) سورة ص. انظر إلى هذه الحرب التي أعلنها عليك عدوك صريحة ، حرب لا تحتمل التفكير ولا المراجعة. أيها القلب الصديق الحبيب.. ما زال الطريق أمامك، وما زال فيك نبض حياة، ومازال بك شعور و إحساس، فاستغفر ربك من الحياة السابقة، واستعد لعمل الخيرات في حياتك القادمة، وتذكر مغفرة الله ورحمته،وإحسانه و فضله، وعفوه، وكرمه، وجوده وعطائه، وسخائه: وبادر إلى الأعمال الطيبة، ولا تنس قول الرسول الكريم (( كل ابن آدم خطَاء، وخير الخطائين التوابين)) جعلك الله من القلوب التي تلين وتخشع في ذكر الله، وتعود إلى الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه. --------------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#698 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اليـــــــــك قصتـــــــــــي للعبــــرة (جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ) شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بأنها موضوعه على ما يشبه الهودج في أرتفاعه وحركته سمعت صوت حبيبها وسطهم ماله لا يعنفهم... ماله لا يمنعهم من أخذها.... صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن... ونسائم فجريه بارده تلامس ثيابها البيضاء.... ورغم أنها لا ترى من حولها ضبابيآ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضآ خواء مقفره.... أخيرآ توقفت الخطوات دفعه واحده... وأحست بأنها توضع على الأرض... وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع... ثم حملت ثانيه...وشاع السكون من حولها....وأحست بالظلام ينخر عظامها. ومن أعلى... تناهي لسمعها صوت نشيج...إنه أبنها...لعله آت لإنقاذها... لكن ماذا تسمع...إنه يناديها بصوت خفيف:أمي... ومن بين الدموع... يتحدث زوجها إليه قائلآ: تماسك... إنما الصبر عند الصدمة الأولى... أدع لها يابني هيا بنا...غلبته غصه... وألقي نظرة أخيره يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألمآ: لا إله إلا الله... إنا لله وإنا إليه راجعون كان هذا آخر ما سمعته منه...ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيده التي كانت مصدر الصوت والنور...والحياة... صوت الخطوات تبتعد... إلى أين .....أين تتركوني؟ كيف تتخلوا عني في الظلمه... نظرت حولها فإذا هي ترى.....أي شئ تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود..إنها لا تكاد ترى يدها ... كأنها مغمضة العينين تممآ ... سمعت الخطوات قد أبتعدت تمامآ... فسرت رعده في أوصالها ونهضت... تبغى اللحاق بهم... لكن يدآ ثقيله أجلستها بعنف.... حدقت فيما خلفها برعب هائل.... فرأت مالم تراه من قبل...رأت الهول قد تجسد في صورة كائن...لكن كيف تراه رغم الحكمه؟قالت بصوت مرتعش: من أنت؟ فسمت صوتآ عن يمينها يدوي... مجلجلآ... جئنا نسألك... التفتت فإذا بكأن آخر مثل الأول... صمت في عجز تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم... لكنها تذكرت أن الأرض قد أبتلعتها فعلآ... تمنت الموت لتهرب... فحارت أمانيها... لأنها نيته أصلآ.... _من ربي؟ هاه! _من ربي ؟ _ربي ...ما عبدت سوى الله طول حياتي..... _ما دينك ؟ _ديني الإسلام.... _من نبيك ؟ _نبيي............................................. .......... أعتصرت ذاكرتها ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها دائمآ ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميآ... بصوت غاضب عاد الصوت يسأل: _ من نبيك ؟ _ لحظه أرجوك ..... لا أستطيع التذكير..... أرتفع عصا غليظه في يد الكئن.. وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها فصرخت...وتشنجت أعضاؤها... وفجأه أضاء أسمه في عقلها... فصرخت بأعلى صوتها: نبي محمد......محمد.....فقال لها الكائن الذي أسمه نكير: أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائمآ (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)....... سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه.... لكنها لم تستطع.... ليس هذا موضع إبتسامه..... ياربي متى تنتهي هذه اللحظات.... القاسيه...بعد قليل قال لها منكر: أنت تؤخرين صلاة الفجر.... أتسعت عيناها عرفت أنه لا منجى لها هذه المره.... لأنه لميجانب الصواب....دفعها أمامه.... أرادت أن تبكي فلم تجدللدموع طريقآ.... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات شعرت بالغثيان..... وتمنت لو يغشى عليها..... لكن لم يحدث.... فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب.... في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء..... عويل وثبور..... وعظام تتكسر.... وأجساد تحترق.... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمه.... فلا تستجيب لكل هذا الرجاء.... دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ..... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره.... وفوق رأسه تمامآ يقف ملك من أصحاب الوجوه البارده الصلبه.... يحمل حجرآ ثقيلآ..... وأمام عينيها ألقي بالحجر على رأس الرجل.... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجآ صرخت.... بكت..... ثم ذهلت ذهولآ ألجم لسانها.... وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه......فعاد الملك إلى إسقاط الصخره عليه هنا قيل لها: هيا أتلقي إلى جوار هذا الرجل..... ماذا؟...... هيا.... دفعت في عنف..... فراحت تقاوم وتقاوم ولكن.... لا فائده إن مصيرها مظلم.... مظلم حقآ.... إستقلت والرعب يكاد يقطع إمعائها ....... إستغاثت بربها....فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه..... لقد ولى عهد الأستغاثه عند الشده..... ألا ياليتها دعت في رخائها.... ياليتها دعت في دنياها.... ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط..تشفع لها... نظرت إلى الأعلى فرأت ملكآ منتصبآ فوقها... رافعهآ يده بصخره عاتيه يقول لها : هذا عذابك إلي يوم القيامه (((لأنك كنت تنامين عن فرضك))) ولما أستبد اليأس بها... وأت شابآ كفلقة القمر... يحث الخطا إلى موضعها ...ساورها شعور بالأمل... فوجهه يطفح بالبشر... وبسمته تضئ كل شئ من حوله... وصل الشاب ومد يده يمنع الملك... فقال له: ما جاء بك؟ قال أرسلت لها لأحميها وأمنعك... أهذا أمر من الله عز وجل.... نعم....لم تصدق عينها لقد ولى الملك أختفى .... وبقي الشاب حسن الوجه.... هل هي في حلم ! مد الشاب حسن لها يده فنهضت... وسألته بامتنان: أنت ؟أنا دعاء أبنك الصالح لك....وصدقته عنك.... منذ أن متي وهو لا ينفك يدعوا لك.. حتى صور الله دعائه في أحسن صوره... وأذن له بالأسجابه والمجئ إليه هنا.... أحست بمنكر ونكير ثانيه.... فالتفتت إليهما...فأذا بهما يقولان: أنظري... هذا هو مقعدك من النار... قد أبدله الله بمقعدك من الجنه.((وولد صالح يدعوا له)) *أنشر عسى الله أن يمنع عنك عذاب القبر...وأن يرزقك بدعوة صالحه تنقذك من يد ملائكة العذاب* ----------------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#699 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() حقيقــــــــــــة الـــــــدنيــــــــــا 1- الدنيا وضيعة اسمًا ووصفـًا: - قيل: سميت دنيا من الدنو، وكل موصوف بالدنو فهو زهيد القيمة، قليل الشأن، وقيل: لأنها أدنى من الآخرة؛ قال الله -تعالى-: (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى) (الضحى:4)، وقيل: لأنها بالنسبة للآخرة لا تساوي شيئًا، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (متفق عليه). 2- الدنيا دار شقاء: - قال الله -تعالى-: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4)، وقال الله -تعالى-: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) (الكهف:7)، وقال: (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) (طه:123). 3- الدنيا متاعها قليل: - لا وجه للمقارنة أو التقارب؛قال الله -تعالى-: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ) (النساء:77)، وقال: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185). - متاعها مزين مزيف؛ قال الله -تعالى-: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14). - ولذلك عاتب الله من آثرها على الجهاد؛ فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ) (التوبة:38). - دناءة متاعها: عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ. وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ) (رواه مسلم). 4- الدنيا سريعة الانقضاء: - قال الله -تعالى-: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ) (الكهف:45). - عمرها عمر الزهور؛ قال الله -تعالى-: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (طه:131)، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ نُعَالِجُ خُصًّا لَنَا فَقَالَ: (مَا هَذَا؟). فَقُلْتُ: خُصٌّ لَنَا وَهَى نَحْنُ نُصْلِحُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا أُرَى الأَمْرَ إِلاَّ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني). 5- الدنيا رخيصة عند الله وعند المؤمنين: - عن جابر -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلاً مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْىٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ: (أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟!). فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْء وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ: (أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟). قَالُوا: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لأَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ: (فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ) (رواه مسلم). - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني). 6- حب الدنيا سبب الضعف والهلاك في الدنيا والآخرة: - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا). فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ). فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: (حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني). - وعن عمرو بن عوف -رضي الله عنه- قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِىِّ فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِى عُبَيْدَةَ فَوَافَوْا صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- انْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ رَآهُمْ ثُمَّ قَالَ: (أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَىْءٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ). فَقَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: (فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ. وَلَكِنِّى أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ) (متفق عليه). 7- اجعلها محطة تزود للآخرة: - فكسبك فيها لعمل يوم الحساب: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281). - حقيقتها كذلك؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَا لِي وَلِلدُّنْيَا مَا مَثَلِى وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ سَارَ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا) (رواه الترمذي، وصححه الألباني). - الغريب وابن السبيل لا يطمع في البقاء؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ) (رواه البخاري). - لن تنتفع من الدنيا إلا بالعمل الصالح وفروعه؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ) (متفق عليه). - الآخرة هي الحياة الحقيقية: (وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:64)، ويندم المفرط يوم القيامة إذا علم أن الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة: (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) (الفجر:24). نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة. --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#700 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() هل شعرت بالحرمان ؟! يشعر الكثير بالحرمان عندما يرون غيرهم يتقلبون في نعمة ليست عندهم .. فالعقيم يشعر بذلك إن رأى من عنده البنون والبنات، والفقير يحس بالأسى عندما يرى الأغنياء وما هم فيه من اللذات، والصعلوك تُـقلبه الحسرة إذا شاهد أصحاب الجاه والوجاهات . . بل وصل الشعور بالحرمان إلى بعض أهل الغنى والرياسات حينما نظروا إلى من فوقهم في المال والضيعات والمناصب والولايات ... فكـل ما مضى من الحرمان قد اعتاد الناس أن يروه، وألفته العامة ورضوه. لكن كم هم الذين يشعرون بالحرمان إن فاتهم شيء من أعمال البر والفلاح ؟.. وكم الذين أحسوا بالغبن العظيم والفقد الجسيم إذا ضيعوا درجات عند ربهم ومنزلة عند وليهم ؟.. إن المتأمل في أحوالنا ليلحظ – وبوضوح -أن البعض لا يألم لفوات كثير من الطاعات وعدد من القربات .. وما ذاك إلا لأن محبتها ما استحوذت على قلوبهم ، ولا شغل عظيم أجرها عقولهم، وما عدّوا أنفسهم من المغبونين والمحرومين. لقد سمَّى الشارع الحكيم من فاته خير كثير بالمحروم ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر،من حُرمها فقد حُرم الخير كله ،ولا يحرم خيرها إلا محروم". رواه ابن ماجه وصححه الألباني . كما عدَّ المسلمَ الذي لا يؤدي الحج أو العمرة رغم استطاعته مدة خمسة أعوام محروماً ، فقد ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول : "إن عبداً أصححت له جسمه ، ووسعت عليه في المعيشة ،تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليَّ لمحروم". سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني 1662 وقد استـقر هذا المعنى عند السلف فقال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك الخطايا . بل لقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الذي تفوته فريضة من الفرائض عن وقتها بالذي يُصاب بأهله وماله فقال : "الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله" رواه مسلم . قال ابن عبدالبر في معناه: إنه كالذي يصاب بأهله وماله إصابة يطلب بها وتراً . والوتر : الجناية التي يطلب ثأرها . فيجتمع عليه غمَّان : غم المصيبة،وغم مقاساة طلب الثأر . شرح النووي على صحيح مسلم. فصاحب القلب الحي والإيمان الراسخ يغتم ويهتم عندما تفوته عبادة،وأحوال ومقامات سلفنا الصالح تؤكد ذلك .. فهذا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كان جالساً في المسجد ، فطلع عليه خباب فقال له : يا عبدالله بن عمر! ألا تسمع ما يقول أبو هريرة ؟ إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر، كل قيراط مثل أحد. ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد" . فما كاد ابن عمر يسمع بهذا الحديث حتى أرسل خباباً إلى عائشة ليتأكد من الخبر .. وفي مدة ذهاب خباب يعيش صاحب الهمة العالية والقلب المخبت دقائق عصيبة ولحظات حرجة ،يظهر ذلك في أخذه قبضة من الحصباء يُقلِّبها في يده إلى حين عودة خباب .. ولم يمض وقت طويل حتى جاء الخبر بتصديق عائشة لحديث أبي هريرة، فما كان من ابن عمر إلا أن ضرب بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة . رواه مسلم إن تلك الحالة النفسية التي عاشها ابن عمر، وذلك الانفعال، وتلك الكلمات المعبرة لتحكي كلها عن مدى التأسف والحسرة التي أصابت ابن عمر بسبب تفويته تشييع الجنائز التي صلى عليها، رغم أنه لم يكن يعلم بفضل ذلك .. فكيف يكون حالنا نحن إن فوتـنا أعمال بر نعلم ونعرف النصوص الواردة في فضلها ؟!. وفي حادثة أخرى في السياق نفسه ، أن رجالاً أسلموا في مكة ، فأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ليتفقهوا في دينهم ويزدادوا من الخير، فأبى أزواجهم وأولادهم عليهم ذلك فأطاعوهم ، وبقوا في مكة. وبعد زمن أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأوا الناس قد فقهوا في الدين ، فتحسروا على ما فاتهم ، وهمّوا أن يعاقبوا أهليهم وأولادهم،فأنزل الله قوله تعالى "يأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم، وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم". تفسير ابن كثير عند الآية 14 من سورة التغابن. فيَـالله.. ما أعجب أولئك الرجال .. فعندما قارنوا أنفسهم بإخوانهم الذين كانوا معهم ووجدوا الفارق الكبير بينهم همّوا أن يعاقبوا أحب الناس إليهم لأنهم تسببوا في فوات كثير من العلم والخير عنهم .. إن تلك المقارنات تحدث الآن بين الناس كثيراً لكنها في أمور الدنيا .. فهذا رجل صالح ينظر إلى زميل سابق له أيام الدراسة، قد ضمهما أيام الصبا فصل واحد ، فإذا هذا الزميل قد حاز من المال والجاه والمناصب ما لم يحزه هو، فتحسر على ذلك.. لكنه لم يتحسر بل لم يلتفت أصلاً إلى شاب أصغر منه سناً، وأقل منه علماً قد سبقه بمراحل عديدة في أبواب الخير والدعوة إلى الله .. فما أعظم الفارق في الأجر والفضل لو كانت القلوب تفقه ..! قال أبو حاتم الأصم : فاتـتـني صلاة الجماعة فلم يعزني إلا أبو إسحاق البخاري ،ولقد ماتت لي بنت فعزاني أكثر من عشرة آلاف ، وما ذاك إلا لأن مصيبة الدنيا أعظم عند الناس من مصيبة الدين . وقد كان السلف أيضاً يندمون إذا فاتهم شيء من الخير .. فابن عباس رضي الله عنهما-يقول "ما ندمت على شيء فاتني إلا أني لم أحج ماشياً . فرغم كثرة ما حج ابن عباس إلا أنه يرى أنه فرّط في عدم ذهابه للحج ماشياً ،لأنه يرى أن فضل الحج ماشياً أعظم أجراً . وهذا الإمام الشافعي –رحمه الله- يقول: ما فاتني أحد كان أشدّ عليَّ من الليث وابن أبي ذئب . فقد كان -رحمه الله- يتمنى لو لقي هذين العالمين ليأخذ العلم منهما . قال الإمام الذهبي معلقاً على ذلك : أما فوات الليث فـنعم وأما ابن أبي ذئب فما فرط في الارتحال إليه ؛ لأنه مات وللشافعي تسعة أعوام . وقد كان جهابذة العلماء بين ظهرانينا كابن باز وابن عثيمين وغيرهم ، فمن الذي ندم على فوات تحصيل العلم على أيديهم ؟ وإن كان ندم على ذلك ، فهل استدرك أمره وطلب العلم على من بقي من العلماء الربانيين ؟ وقد وصل الأمر ببعض السلف إلى البكاء إذا لم يعد يستطع أداء طاعة من الطاعات رغم أن الأمر خارج عن إرادته ، فعندما ماتت أم الحسن البصري ودفنها بكى بكاء شديداً ، فقيل له : تبكي وأنت إمام المسلمين ، وأنت الذي كنت تصبرنا ؟ . فقال : أبكي والله لأنه كان لي بابان إلى الجنة فأغلق أحدهما . فمن كانت عيناه لا تزالان تكتحلان برؤية والديه أو أحدهما ، فلا يدع الساعات والأيام تمضي إلا وقد ملأها بأنواع البر والصلة والتذلل لهما. وقد ورد في تفسير القرطبي عند قوله تعالى في وصف يوم القيامة{ذلك يوم التغابن} قال المفسرون: فالمغبون من غـُبن أهله ومنازله في الجنة ، ويظهر يومئذ غبن كل كافر بترك الإيمان، وغبن كل مؤمن تقصيره في الإحسان وتضيـيعه الأيام . قال الزجاج: ويغبن من ارتفعت منزلته في الجنة من كان دون منزلته . إن من أعظم الغبن للمسلم أن يرى الجمعيات والمشاريع الخيرية تؤسس وينـتشر نفعها وأصحاب الهمم يتسابقون في تأسيسها أو المشاركة في أعمالها وهو قاعد خامل، لا تحركه حركة العاملين فيها، ولا تـثيره ثمارها ليفيق من غفلته وينهض من رقدته ! قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( الراحة للرجال غفلة) . أما تفويت كثير من المسلمين ومنهم الأخيار للأعمال الصالحة ، وبخاصة في مواسم الخيرات أو الأماكن الفاضلة ؛ فهو أظهر من أن يكتبه قلم ، أو يحيط به بصر ، والله المستعان . وتأمل أحوال بعض الصالحين وأحاديثهم أثـناء جلوسهم في المسجد الحرام في ليالي رمضان . من جانب آخر فإن صاحب النفس المخبته والقلب الحي ليخشى عند فوات بعض أعمال البر عليه أن يكون ذلك علامة على أن الله تعالى صرف الخير عنه بسبب فساد عنده لم يعلم به، فهو يستحضر عند ذلك قول الله عزوجل (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) فهو يتهم نفسه ويخاطبها قائلاً : لو علم الله العليم السميع البصير فـيَّ خيراً لدلني عليه ثم وفقني للعمل به، ولكن ذنوبي وأمراض قلبي صرفتـني عن الاستزادة من الحسنات . وقد علق بعض العلماء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) ؛ قائلين : إذا رأيت الرجل لا يتفقه في الدين ، فاعلم أن الله لم يرد به خيراً . وصنف آخر من أصحاب القلوب اليقظة السليمةعندما يفوته عمل صالح يؤرقه ذلك ويحزنه لكونه قد أصبح مشابهاً للعصاة في تركهم للخير .. كحال الصحابي الجليل كعب بن مالك عندما بقي في المدينة متخلفاً عن اللحاق برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته إلى غزوة تبوك، فقد عبَّر عن حاله قائلاً: فطفقت إذا خرجت في الناس بعد رسول الله يحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق أو رجلاً ممن عذره الله عز وجل . وختاماً: فإن أصحاب البستان الوارد ذكرهم في سورة القلم لما عاقبهم الله تعالى -بفوات شيء من حطام الدنيا عنهم وهو تلف ثمار بستانهم- أفاقوا من غفلتهم وعلموا أن ذلك عقوبة من الله تعالى لهم ، فقالوا : (بل نحن محرومون) ثم تابوا وأنابوا وقالوا : (سبحان ربنا إنا كنا ظالمين) . فهل نحن إن فاتـنا عمل صالح نشعر بالحرمان ثم نستغفر الله على تفريطنا ونقول ![]() ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |