![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1441 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() وفي الربيـع هنـاك دموع ؟ بسم الله الرحمن الرحيم يا طائر الليل أسكب الصمت على أحزانك ولا تنادي .. فالآذان ماتت ولن يسمعك اليوم أحد .. ولا تظن أن الرياض ما زالت تجري فيها ينابيع الحياة .. إنما هي قد تحولت إلى ساحات موت علقت فيها المشانق .. وروادها إما قاتل أو مقتول .. والجداول فيها تجري بدماء الشهداء الأبرار .. خضاب بحمرة عفرت تربة طاهرة فوقها آثار أقدام ملائكة وأخرى آثار الشياطين .. وهي الآن ساحات ربيع بمسمى لأناس .. كما هي أصبحت ساحات تركيع بمسمى لآخرين يريدون موسماَ غير الربيع .. فيها يتنازع من ينادي بالتهليل والتكبير ثم الاجتهاد بالتبديل وفيها من ينادي بالماضي ليكون الماضي بالتخليد والتبجيل .. وهناك أنفس في عالم المجهول تضحي وتبذل راغبة أو غير راغبة .. وأخرى تقاتل راغبة وغير راغبة .. والأعين خرجت عن خواطر الأخلاق والأعراف لترى ما تريد أن تراها دون سواها .. جدل عنيف بين الماضي الذي يتشبث بقوة بجذوره في الأرض .. وبين حاضر يناضل ليقتلع شجرةَ خبيثة حتى لا يكون لها قرار . هناك جلست طفلة صغيرة بريئة في عامها الثامن من العمر على الأرض فوق حجر بعشوائية دون أن تخطط لتلك الجلسة .. وقبضت جوانب وجهها بأناملها .. وعينها تزرف دموعاَ حارةَ .. نظراتها شاردة بعيدة .. تنظر في الأفق البعيد بمنظار المجهول ذاك القادم بكفوف الأقدار .. وقد رأت من الأهوال والفواجع ما تقشعر لها أبدان الكبار ناهيك أن أبدان الصغار .. في أعماقها تنظر في حيرة إلى الدنيا وإلى قسوة الحياة .. هربت من بيت أبيها برفقة الأسرة .. وقد توالت الضربات العنيفة من الجو والأرض على الحي الذي يقطنون فيه .. وبدأت أرجاء المنزل تتساقط عليهم بفعل الهزات العنيفة .. وبفعل تصادمات دانات الصواريخ .. حيناَ بعد حين كانت هناك صيحات وصرخات الآلام والأنات في ساحات الجيرة .. وعند ذلك أدرك الأب والأسرة بخطورة الموقف وقرروا الفرار فوراَ من ذلك الأتون .. خرجوا من المنزل في لحظات حرجة جداَ .. وكان الوالد يقود أفراد أسرته ويتقدم بهم في الشوارع متفادياَ القذائف في حذر شديد .. وهي كانت تمسك بأنامل أمها الخائفة الوجلة وهناك باقي أفراد الأسرة .. ثلاثة إخوان يكبرونها سناَ وبنت أخرى كانت أصغر منها .. الضربات كانت عنيفة من كل الاتجاهات .. والمعارك تدور في كل الشوارع والميادين .. والقتال كان مشوباَ بالعشوائية المفرطة والفوضى .. وفجأة سمعوا صوت الأم وهي تصرخ ثم تسقط على الأرض .. وفي لحظات مرعبة التفوا حولها فوجدوها وقد أصيبت إصابة مباشرة وهي تنازع الرمق الأخير .. سحبت يدها من يد بنتها ثم أمسكت بيد الأب وهي تشير إليه بالاقتراب .. وعندما دنا منها قالت له أولادي وبناتي في ذمة الله وفي ذمتك وتحت حماية الله وحمايتك .. وأنا الآن أفارق الدنيا وأفارق سربك .. ثم نطقت بالشهادتين وأسلمت روحها .. وفي تلك اللحظة توالت وازدادت الضربات العنيفة المزمجرة المدمرة .. وظروف الضربات والأوضاع الهالكة لم تسمح لأحد أن يتوقف حتى يترحم على روح أحد .. بل ركضوا جميعاَ في هلع شديد وتفرقوا في كل الاتجاهات ليتقوا القذائف النازلة عليهم كالمطر .. وتشتتوا إلى نواحي متفرقة .. الأخت الصغيرة ثم أثنين من الإخوة اختفوا فجأة في زحمة الفوضى .. وبقيت هي وواحد من إخوانها في معية الأب .. وهي بعد ذلك لا تذكر شيئاَ غير أنها كانت تمسك بيد أبيها في اللحظات الأخيرة عندما طلب منها أبوها أن تركض بشدة بعد أن أصيب بطلقة في صدره .. فركضت قليلاَ ثم عادت إليه مرة أخرى لتجده ينازع الموت .. دنت منه وهي تبكي بحرقة .. فقال لها بصوت ضعيف جداَ : أركضي يا بنيتي وأخرجي من هذا الجحيم .. ثم أردف قائلاَ : كم كنت أتمنى أن أواصل معك مشوار الحياة ولكن يبدوا أنك سوف تواصلين المشوار لوحدك .. فالمرجو أن لا تنسيني من دعائك في أعقاب الصلوات .. ثم فجأة غاب في سكوت الموت .. لم تنتظر المسكينة كثيراَ بل واصلت ركضها ومشت في مشوار المجهول وهي شبه غائبة عن الأحداث التي تدور حولها .. وبعد زمن هي لا تعرف مقداره وجدت نفسها خارج أطراف المدينة .. فجلست هناك على الأرض وهي مرهقة وفي إعياء شديد .. تنظر للدنيا غير تلك النظرة التي كانت في الماضي .. بل هي تنظر إليها الآن بوشاح السواد .. وفي أعماقها لا تريد أن تواصل المشوار في معية الدنيا بعد تلك الأحداث .. بل تتمنى لو أنها لحقت بأبيها وأمها وباقي أفراد أسرتها في المصير .. فلا ربيع يملك التلقيح لتنتج أثماراَ تعوض الأبوة والأمومة .. ولا سعادة في الدنيا بعد أنفس لأحبة رحلوا وتركوها وحيدة هائمة لا تدري بمصيرها .. والربيع له أثمان عالية قد تكون هي الدماء والأبرار .. فهناك من يدفعون وهناك من ينالون .. وتلك سنة النضال في الشعوب .. وقد يشرق فجر سعادة على قوم ذات يوم فيتناولون ثمار البطولات دون أن يدروا بأهلها وبمن أوجدوها .. وهناك آخرون يقدمون التضحيات ويرتحلون عن هذه الدنيا لتكون السعادة لمن يأتي من بعدهم .. وذلك المعنى جليل لمن يتمعن في قصة التضحيات . للكاتب السوداني -------------------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1442 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أنــت والحــظ في البطيخــة ؟. بسم الله الرحمن الرحيم جلس الشاب وحيداً .. ونظراته للأفق البعيد .. أما عقله فمازال يجتهد في إكمال صورة كانت لها مكانة في القلب ذات يوم .. شخص عزيز أحتل عرش المحبة في كيانه .. إنسانة ملكت حواسه .. مرموقة الخصال عفيفة اللسان .. فائقة الجمال .. سكنت القلب دون منازع يشكك الاختيار .. وراودته الأمنيات كثيراَ أن تكون هي التي ترافق الطريق .. وتمشي معه مسافة الحياة حتى النهاية .. برباط مقدس يعني الحلال والسنة والكتاب .. إلا أنه أخطأ الحسابات .. وأخطأ الوسيلة حيث أن الأعراف لا تراهن بالنوايا في تلك المجتمعات .. فهي مجتمعات محافظة لها أولويات الأخلاق .. وهو يظن أن العبرة بخواتم الأمور وحسن النتائج والمحصلات .. فكانت تلك النقطة التي أوجدت الأوجاع فيما بعد . .......... وفي يوم من الأيام وهو يجتهد في تمهيد الخطوات ويخطط لمستقبل سعيد مر بقوم يجلسون أمام أحد المتاجر , وعندما اقترب منهم لا حظ أنهم يتهامسون عنه ويشيرون عليه .. فعلم أن خطواته أصبحت مراقبة وقد فاحت .. وعندما ألتقي بها قالت له أن قومها أوجدا سداَ ومنعوا اللقاءات معه حتى ولو كانت للحظات .. فأدرك أن الأمور قد خرج عن سياق الحقيقة .. فتراجع سريعاً منسحباً من الساحة إلا أن الأوان كان قد فات حيث لحقته مجموعة من شباب العشيرة الذين التفوا حوله بسرعة شديدة .. ودون أن يبادروه بالأسئلة أشبعوه علقة ساخنة بالضربات والركلات .. ثم أعطوه درساَ في الأخلاقيات .. ثم كانت النهاية المرة بالتهديد بأن حياته أصبحت في خطورة شديدة إذا رآه أحد في الفريق مرة أخرى .. وكانت تلك آخر فصل من فصول تلك القصة التي ماتت في الرحم قبل مولدها . ................وفي ليلة من الليالي رحل عن البلاد كلياَ .. وقد رحل معه الماضي والذكريات .. بعد أن لملم جراحه وأحزانه في حقيبة قلبه .. ولزم الصمت والسكوت بإذعان دون رجعة أو إعادة للخطوات .. لأن القصة في بدايتها ولدت من رحم الأسرار .. والسيرة التي تبدأ من خلف الضباب تجلب الشبهة ولا تخلو من غمزات العيون أو همسات اللسان .. فمهما كانت النوايا حسنة فإنها لا تبتعد عن حمى القيل والقال .. وأصحابها لا يخلون من علامات الشبهة حتى ولو كانوا هم رفقاء الملائكة الأبرار .. وهو قد أدرك أسباب الخلل فيما بعد وبعد فوات الأوان .. حيث أن الناس لا ترحب بمن يقدم من خلف الأبواب .. وإن كانت النوايا الحسنة هي التي دفعت بتلك الخطوات الغير صائبة على الإطلاق .. فهو قد أوجد نفسه في زاوية تشتكي من محنة التناقضات .. ودخل في جدل قائم بين الناس منذ سنوات .. وهو جدل حير أهل الدين وحير أهل الألباب .. ذلك الجدل الذي أوجد سؤالاَ بغير إجابة .. فكيف يلتقي من كانت نيته بناء حياة سعيدة موفقة مع شريكة تستوفي المواصفات .. حيث الجمال والدين والأخلاق .. والهويات .. وهي أمور تمثل الركائز في الاختيار .. وأمور يجب أن ترضي الطرفين .. وفي نفس الوقت هي أمور لا تعارض الحلال .. بل مستحقات تؤيدها الأديان .. وعدة لازمة لمشوار حياة طويلة .. فلا يد أن يجتهد الطالب في أسباب النجاح لخطواته المستقبلية .. ولا بد أن يتلقى إجابات لأسئلة كثيرة محيرة ولازمة .. فهل هي تملك من الطبائع والهوايات ما توافق الطباع ؟؟ .. وهل هي تمتلك من العزيمة والغيرة ما تستوفي شروط وسلوكيات الأخلاق والدين ؟؟ .. وهل هي خالية من أسقام خطيرة ورثتها بالجينات من ِأسلافها ؟؟ .. كل ذلك ووصفات أخرى لازمة تحتاج إلى المزيد من التنقيب والبحوث .. وكلها حقوق شرعية لا يحرمها الدين .. ولكن في رأيه هناك تناقض كبير حيث أن تلك الحقوق بالحلال ليست متاحة بالقدر الذي تشبع الأسئلة المعلقة .. وممنوعة جداَ لدى البعض الذين يشددون بالابتعاد كلياَ عن حمى الحرمات .. ويوجدون حولها الخطوط الحمراء .. وأما البعض من المتفهمين للضرورة فيسمحون على مضض بلمحة خاطفة برفقة الآخرين .. وهي لمحة سريعة لا تكفي لإصدار الأحكام المصيرية الطويلة .. ولا تعطي شعوراَ قاطعاَ يستوفي الطمأنينة للقلوب .. وحتى تلك اللمحة الخاطفة هناك من يفضل عنها الاستعانة بمعلومات الآخرين من أولي الأرحام . ...............وعليه تظهر في الساحة مرحلة جديدة توجدها الظروف .. وهي الاكتفاء بالمجهول والدخول في مقامرة تحت رحمة الحظوظ .. والكل يأمل في النهاية أن تكون البطيخة التي تحمل صفة الجودة او الخيبة توافق رغبات الأمزجة .. وتلاءم المواصفات المطلوبة .. ثم تكون النتيجة في النهاية إما الوفاق والتوفيق فيناله ذو حظ عظيم .. وإما الخيبة والخسران ثم الحياة في رفقة الشقاء والبلاء . للكاتب السوداني ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1443 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() قلــــــــوب و قلــــــوب
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1444 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() اللسان وما أدراك ما اللسان هو نعمة من نعم الله العظيمة .. له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل .. فمن استعمله للحكمة والقول النافع .. وقضاء الحوائج .. وقيده بلجام الشرع .. فقد اقر بالنعمة ووضع الشيء في موضعه .. وهو بالنجاة جدير.. ومن أطلق لسانه وأهمله .. سلك به الشيطان كل طريق .. ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ... في "الصحيحين " من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم " والله عند لسان كل قائل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .. وينبغي للمؤمنين إذا ضمهم مجلس ألا يخلو من ذكر الله قال عليه أفضل الصلاة والسلام : " مامن قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا أقاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " أخرجه الإمام احمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . ولفظ الترمذي :" ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم تره". ولهذه المجالس كفارة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : من جلس مجلساً فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه :" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك " [رواه أبو داود والد ارمي وقال الحافظ في الفتح : سنده قوي ] وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1445 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم....المتعة الحرام
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1446 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كلمات لمن نحبهم بصمت
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1447 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أمتي...امتي...آآآه يا أمتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1448 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عدة أسطر لـ التأمل
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1449 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لا تكن لطيفا أكثر من اللازم ..! تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون,؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1450 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الموهبة الضائعة !
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |