من واقع الحال

[الوفاء]

أحب أن أكتب لكم عن خطئين طبيين قد أدميا قلبي حصلا اليوم أحدهما لطالبة جامعية في السنة الخامسة في كلية الطب في منطقتنا تعرضت لخطأ طبي أودى بحياتها وحرمها من حياتها بدم بارد وﻻ أدري هل سيذكر الإعﻻم الخبر أم ﻻ وهل سيحاسب المخطئ أم سيمر مثلما مرت الحالات التي قبلها
والخطأ الثاني ماتعرض له أخي عندما ذهب ليأتي بعلاج لابنه من مستشفى حكومي كبير عندما ذهب ليحضر دواء يتم تركيبه من عندهم رغم أنه تعود أن يأتي به من مستشفى خاص بمنطقة أخرى واختصار للمسافة وتجنبا للتعب ذهب اليهم فأعطوه الدواء وقالوا له أنه مدته شهر ليكتشف بعد ذلك ان الدواء ينتهي غدا ولا يتناسب مع عمر ابنه مما اضطره الى السفر حتى يستطيع تأمين الدواء فإلى متى هذا التسيب والى متى تصبح أرواحنا رخيصة .
فإن لله وإن اليه راجعون .

[أبو مراد الزهراني]

للأسف أختي الوفاء الحال لا زال في وضعه لا تقدم ولا صوت يصل ولا آذان تسمع وتعي ما يدور في هذه المستوصفات والمستشفيات ..
يحتاجون إلى هيكلة وبنية تحتية جديدة يسار عليها وللأسف العاملين في المستشفيات والمستوصفات فيهم من التسيب ما الله به عليم للأسف ..
لا مراعة ومواعيد تأخذ بعضها السنة وأكثر يعني يموت ويندفن ويرجع للتراب وموعدهم لم يحضر ..
وضع مزري للأسف ..
شكراً لك أختنا ونتمنى منك المزيد في منتدى الحوار والذي يعنى بمثل هذه الحالات الإجتماعية التي يندى لها الجبين ..
لك خالص التقدير ..

[الوفاء]

شكرا أخي ابو مراد على مداخلتك القيمة والظاهر ان الحال سيستمر الى أن يشاء الله أو أن تحدث كارثة لا يعلم مداها الا الله
ولا نقول الا لوزير الصحة والله انك لمسؤول عن كل ذلك
ونقول لك فقط حسبنا الله وكفى