![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#171 |
![]() |
![]() تركــــــت العنان لقــلمي أن يكتــب ما حــدث له في الأيـــام الماضــية عن سكوته وسماعــه
عن هيـــــامه وبهائـــــه عن حبـــــه وعذابـــــه تركـــــــــت العنان لقـــلمي أن يســــطر كـــلمات الحـــب بحق ذلك الإنســـان الذي امتلــــك كل ذرة في كيـــاني أصبـــحت لا أنــام دون همس شفـــتاه ولا استـــيقظ ألا ومســاء الخير تراود أسماعـــــي ذلك الإنســـــــان مزيـــج بين طـــــباع الحســن والبهـــاء بين منابـــت الدلال والجمــــــال ورد في بســـاتين الوجد والغـــرام ذلك الإنســـان أحيا ربيع قلـــبي بكلماتـــه الرنــانة بحديثه الرائـــع بجمال همــــــسات أنفاســه أحـــيا حب دفيـــن في أعمــــاق كياني أحيـــا فـــرح كنـــت أراه بعيـــدا وغريــــبا عن مسامـــع جســدي ذلك الإنســــان الذي تنـــازع فيه قلبـــي وعقـــــلي فالــعقل غاص في لآلئ حـــبه والقلـــب يريد الـــخروج من نيــران شوقـــه يحــاول أن ينـــقذ نفســه ويعيش في جنة من الحــــزن وسجـــن من العـــذاب وجـــبال من الخـــداع ذلك الإنســـان كان شمســـا ونـــهارا كان فرحــا وسعــــــادة كان لـــــــــيلا ونهـــــارا لعقلــــــــــي وقلـــــــــــبي وحيــــــاتي إلى ذلك الإنسان لأول مــرة مـــنذ أن رأى قلمـــي النور يرفـــض الكـــتابة عن مشـــاعـــري حاولت أن اجتــري به بــين بحـــور خـــواطــري لكــنه اســـتسلم لــهدوء غريــب اقلـــق جوارحـــي سألــت القلم : لمـــاذا الــهدوء وأنـــت عاشق للظــهور أجـــاب القلم : نعم أحـــببتــيه ولكـــن كان الــحب أكــــــبر من أوراق بيضـــاء نســطر عليها أكاذيــبنا اكــبر من أن تــقرأه الألســن وتنــاظره الأعيـــن فالــحب معه عــشق وهــيام وجــنون والمــعروف عن الحـــب والعشـــق نـــظرات وسكـــوت فلــــــذلك سكــت أيها المشـــــاعر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#172 |
![]() |
![]() قصتي مع أبي أحببت أن أشارككم بها ...
القصه في منطقه نائيه تفتقد أساليب الحياه المتقدمه .. حيث لا طُرق معبده ولا وسائل إتصالات .. يعيش الأب يعول أسره وبالكاد يجد قوت يومه .. لا يملك سياره .. وأهم من هذا منزله لا يوجد به كهرباء .. حاله كحال الأكثريه في المنطقه التي يعيش بها .. البدايه : الأب : قد كبرت بُنيّ ولا بد لك من إثباتٍ لهويتك ( بطاقه ) الإبن : حسناً أبي .. إفعل ماتشاء .. الأب : بعد أيام سوف نذهب إلى المدينه وهناك نبدأ إجراءات إستخراج بطاقه شخصيه لك .. الإبن : متى تشاء أنا جاهز .. أترك الحديث هنا لشخص الإبن ليحكي لنا الحكايه كما جرت .. قال لي أبي سوف نذهبُ غدا في الصباح الباكر فاستعد قلت نعم وكنت اتهيأ لهذا الحدث المُهم في حياتي وقتها . تغمرني الفرحه سيكون لي بطاقه حالي كحال الكبار .. رأيت أمي توصي أبي نحتاج ونحتاج ووووو فالذهاب إلى هذه المدينه ليس دائماً .. وأبي يحفظ ماتقوله .. فلا يجيد الكتابه والقراءه وأمي كذلك .. ذهبتُ برفقة والدي وصلنا المدينه وكان الطريقه أن مشينا قليلاً في الوادي ثم ركبنا سياره إلى قريه أُخرى ومن هناك ذهبنا في سياره أخرى إلى منطقه أخرى .. ومن هناك إستقلينا سيارة أجره إلى المدينه التي كانت تبعد عنا قرابة الـ ساعه ونصف وهناك دخلنا المبنى الحكومي لإستخراج البطاقه .. أنهينا بعض الإجراءات .. ثم خرجنا إلى السوق إتجهنا إلى مطعم لتناول طعام الإفطار الثاني طبعاً . حيث شربنا الحليب عند أمي وبعض البسكويت .. أفطرنا هناك .. وأخذ أبي ماوصته أمي به .. وعدنا إلى بيتنا .. بعد موعد آخر للمراجه النهائيه لإستخراج البطاقه .. وصلنا بيتنا كانت فرحة أمي وأخواتي لا تُقدر .. وكنت أرى السرور في وجه أبي .. لأنه حقق لهم ما طلبوه منه .. المراجعه الثانيه حان موعدها .. ذهبنا .. وكما هي العاده طلبت أمي بعض الطلبات .. ولكن هذه المره كان أبي يناقشها وفهمت أن هناك ضائقه ماليه .. وأن المتوفر لدى أبي لايكفي .. ( لم أعر الأمر إهتمام بوقتها ) ذهبنا .. وكما سابقاً من سياره إلى أخرى حتى وصلنا المدينه التي نقصدها .. إستخرجنا البطاقه والحمد لله كنت فرحاً جداً بها .. كل وقت أخرجها من جيبي لأنظر فيها . قال لي أبي هاتها لأحفظها في محفظتي أخشى أن تسقط منك وتضيع وأعطيته .. وذهبنا لذات المطعم من أجل الإفطار .. أخذنا وقتها ( إيدام مع خبز ) وشاي .. أكلت لكن أبي لم يأكل معي قلت له أفطر قال مالي نفس بشرب شاي .. أفطر ياولدي .. أكلت حتى شبعت .. وزاد الأكل طبعاً .. قال لي كمل الأكل أفطر قلت خلاص الحمد لله شبعت .. ثم بدأ هو يأكل .. كان الموقف غريباً عليّ لكن لم أدقق فيه .. عند خروجنا من المطعم .. قال بنروح السوق ناخذ بعض الطلبات لأمك .. ومانقدر ناخذ كل ماوصت فيه لأن الفلوس ماتكفي .. أخذ بعض الأغراض وعدنا إلى منزلنا .. رحت أركض لكي ترى أمي بطاقتي وكذلك أخواتي .. فرحه غامره كانت وأبي يرقب بنظرات الأب فرحتي .. خلاصة القصه .. مرت سنتان ومات والدي رحمه الله وكذلك أمي بعده بتسعة أشهر .. رحمهما الله وأسكنهما الجنه . عندما إسترجعت ذكرياتي مع أبي .. عرفت أخيراً لم لم يأكل مع وقتها طعام الإفطار .. لأن النقود ا لمتوفره معه وقتها لم تكن تكفي لإفطار إثنين فأخذ إفطار واحد وجعلني آكل وبعدي أكل هو أن أن عرف أني شبعت .. كل هذا من أجل أن يوفر القليل ليكمل الطلبات لأمي وأخواتي رحمك الله ياوالدي .. في وقتها ما كنت أعرف هذا .. ولكن اليوم عرفت ويا أسفي ... لقد كُنت تتحمل الجوع من أجل أن نشبع .. تتحمل البرد كل ندفأ .. تتعب لنرتاح .. أبي .. أُحس بغصةٍ ويضيق تنفسي .. رحلت عني وبعدك أنا ضعت في خضم الحياة .. كنت وحيداً ذهب أبي الذي حماني ورباني وعلمني .. فقدت بعدك ياأبي نفسي .. **** **** **** **** ملك الأحزان |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#173 |
![]() |
![]() **رحمهــما الله وأسكنهمــا فسيح جنـــاتــــه** قصـــة راااااااائعه ياملكـ الأحــــزان سلمت يمنــاااك دام عبق تواصلك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#174 |
![]() |
![]() أناظرك ... وجهك ... ملامحك ... اركز على عينيك هل من الممكن ان تقول عيونك كل ما لا يقال ؟ هل ممكن ان تحكي عن مشاعرنا؟ عن احاسيسنا ؟ فها نحن نحاول ان نصنع الغد بانفسنا فها انا ادون عشقي في بشائر دخولي لمملكتك مطار واسع .... طائرات كثيره ... قادمون ... مغادرين ... بطاقات ائتمانية ... جواز ... تأشيرات دخول .... بشر ... عبور .... كل هذه المعاملات وهذا العناء لدخول أحد الدول ؟ لِم كل البشر هكذا مملكتك ... كيانك ... قلبك أكبر دولة في عالمنا البسيط ... مساحة كبيره .. لا أحتاج للحظة قدوم أحد التراخيص الجمركية .. أنها الدولة الوحيدة التي أستطيع العبور إليها دون جوازي دون ذلك المطار المزدحم .... قلبك محطة وصولي ومنطقة مغادرتي ... أشعر ان داخلك يا سيدي أكبر مما تصورت ... فأنت في حالة أبتسام دائم ... بلا توقف .... عندما اناظرك ... لا يمتلكني الا الصمت ... فأنا أريد أن أغرق في بهو حضورك أريد أن أغرق في ملامحك ... فكيف لي أن أكون أبتسامة بلا قلب لطالما قلبي كان ملك إليك من الرائع أن تشعر في لحظة واحده انك تملك كل شيء ... فأنا أنفث في داخلي .. أبتسامتي .. تفاؤلك فأتسلل في حضورك اللامع .. لهمس لك بكل شجون أعشقك بجنون .. فها أنا أذوب في لحظة دروب أعتيادية في تضاءل حقي الملائكي فدائما أردد سيمفونية الحب الأبدي .. فسنبقى هكذا دائما ... كنت أعي هذا الصمت الذي يلزمني وقت حضورك .. فأنت في قمة جمال ملامحك لطالما كنت أسمع ... أن الصمت في حضور الجمال ... جمال فكنت دائما أتلذذ في صمتي أتخيلك امامي ... فرحة عمر لن أصل لمستواها يوما ما .. يحاصرني نبل عينيك .... يقتلني تمرد كيانك .. يذبحني عنفوان ملامحك ... إنسان .. ويكفي هذا ... لوالله إنسانيتك تحييني في زمن البكاء كم اود أن أحضنك .. ان أبتسم إليك أن أبكي لأجلك ... ففي اللحظة ذاتها ... انها دولة من العمر الدائم سيتسع لنا العالم .... سنكون معا ... سنكون بمساحة طاغية في هذا العالم الكبير في لحظة من مدى الزمان .. سأمسك يديك .. فلنرحل ياحبيبي في عتبات الأقدار ... في دهاليز مشاعرك الملتهبة فسنكون في حضور لحن بديع عواطف مدرزة في حالة الضجيج .. فأجيال البشر القادمة ستبتسم ... ستعانق الحب ... ففي لحظة من لحظات غربة المدينة ساتسآل إلى أين سنرحل بالقريب البعيد ؟ اين سنكون مع حضور الطيف المزدوج ؟ أين سنكون في بهو الشعر وملامح سلاطين العشاق ؟ هل سندرك النهاية ؟ هل سنرحل مقتطعين تاريخنا ؟ حاملين انسانيتنا ؟ وهل سنبقى في دروب رياض المحبين ؟ وهل سنكون من أكابر وسلاطين الرجال والنساء في العشق المجنون ؟ هل سيذكر الزمن والتاريخ ذلك العشق ؟ ام سنبقى في صمت الملامح في صمت الحضور ؟ وهل سيكون الخيال سيفنا القاتل لعالمنا الجديد ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#175 |
![]() |
![]() برنسيسه
متعة الحضور هنا بين كلماتكم لا تُضاهى ... دام هذا النبض الرائع في صفحات منتدانا .. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#176 |
موقوف
![]() |
![]() اسطوريه..خرافيه..رائعه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#177 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#180 |
![]() |
![]() [align=center]اصعب اللحظاات في الدنيا فراق الاحبه رغما عنهم خضوعا لامر الزمان والقدر[/align] [align=center] ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنـــا وعــشــيــقــتــي | الجنـــ07ـــوبـي | المنتدى العام | 11 | 12-09-2008 06:19 AM |
منـــا الكلمات ومنك الاشعار | بالرقوش | الشعر الشعبي | 7 | 22-05-2008 11:47 PM |
مح العدواني مد مشرفاً على المنتدى الأدبي | فريق العمل | المنتدى الأدبي | 20 | 09-03-2008 08:56 PM |
حبـــيــبـــتي... أنـــا ذاهــب | أحساس خالد | المنتدى الأدبي | 10 | 06-01-2008 02:53 PM |