الإمارات تولي اهتماماً متزايداً لتطبيقات الإشعاعات والطاقة النووية

[عذبة الاوصاف]

انطلقت صباح أمس فعاليات “الندوة الدولية الثانية لنظام الوقاية من الإشعاع” التي استضافتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، والتي تعقدها اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع لأول مرة في الدولة، وذلك في فندق غراند كابيتال هيلتون وتستمر فعالياته حتى يوم غد الخميس .

ورحبت منيرة هشام الكتاب مديرة إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للطاقة النووية في الكلمة الافتتاحية للندوة بضيوف أبوظبي المشاركين في هذا المؤتمر الدولي المهم لمناقشة الأجندة الدولية على هذا الصعيد .

وأكدت الكتاب الاهتمام المتزايد الذي توليه الإمارات لتطبيقات الإشعاعات والطاقة النووية المختلفة .

وأضافت الكتاب: “أن الإمارات قد أصدرت في إبريل 2008 سياستها بشأن تقييم وإمكانية تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية . وقد بنيت هذه السياسة على معايير صارمة فيما يخص الشفافية والسلامة والأمن، ما يجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى به في تطوير الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم” .

وذكرت مديرة إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للطاقة النووية ان الهيئة الاتحادية للطاقة النووية تعتبر هيئة رقابية وتنظيمية مستقلة تماماً تعمل على تنظيم القطاع النووي في الدولة للأغراض السلمية فقط وتحقيق الأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات .

وتناقش محاور الندوة الموضوعات المتعلقة بصناعة الطاقة النووية حول العالم، حيث تتضمن 6 جلسات حوارية تقام على مدار 3 أيام، تُسلط خلالها الضوء على جملة من الموضوعات حول سلامة استخدام الإشعاع في مجال الرعاية الطبية، وسلامة النشاط الإشعاعي الطبيعي في البيئة، وسُبل التخلص من التلوث الإشعاعي في ظل حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011 .

[الدوسـي]