منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-01-2014, 05:20 AM   #5221
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الحكمة من الابتلاءات
السؤال:
أسمع كثيرا عن أن هناك حِكَماً عظيمة لوقوع الابتلاء على الناس ، فما هي هذه الحكم ؟.
الجواب:
الحمد لله
نعم للابتلاء حكم عظيمة منها :
1- تحقيق العبودية لله رب العالمين
فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 .
2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .
3- كفارة للذنوب
روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .
4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية
لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟
6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ،

والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابن القيم :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .
7- الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .
قال ابن حجر : " قَوْله : ( وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ) رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي "

عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."
قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) :
" واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته " انتهى .
وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141 .
(4/239) :

قال القاسمي" أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب ، ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين ، فتميزوا منهم. .........

ثم ذكر حكمة أخرى وهي ( ويمحق الكافرين ) أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ، إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ،
ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم ... وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً " انتهى .
8- إظهار حقائق الناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .
قال الفضيل بن عياض : " الناس ما داموا في عافية مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " .
ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل"

عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : اُفْتُتِنَ نَاس كَثِير - يَعْنِي عَقِب الإِسْرَاء - فَجَاءَ نَاس إِلَى أَبِي بَكْر فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ : أَشْهَد أَنَّهُ صَادِق .
فَقَالُوا : وَتُصَدِّقهُ بِأَنَّهُ أَتَى الشَّام فِي لَيْلَة وَاحِدَة ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة ؟ قَالَ نَعَمْ , إِنِّي أُصَدِّقهُ بِأَبْعَد مِنْ ذَلِكَ , أُصَدِّقهُ بِخَبَرِ السَّمَاء ,
قَالَ : فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الصِّدِّيق .
9- الابتلاء يربي الرجال ويعدهم
لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .
نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث

إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .
والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وآله

بهذا فيقول : ( ألم يجدك يتيماً فآوى ) .
فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره .
10- ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد : أن الإنسان

يميز بين الأصدقاء الحقيقيين وأصدقاء المصلحة
كما قال الشاعر:
جزى الله الشدائد كل خير

وإن كانت تغصصني بريقـي
وما شكري لها إلا لأني

عرفت بها عدوي من صديقي

11- الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها
والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30 .
فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول : ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ ) السجدة/21 ، والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .
وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .
12- الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور
وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ ) العنكبوت/64 ، أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ : ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ ) البلد/4 .
13- الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية
فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما .
المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .
14- الشوق إلى الجنة
لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟
فهذه بعض الحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .
والله تعالى أعلم .
---------
الإسلام سؤال وجواب /للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 05:57 AM   #5222
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
الصبــــر الجميــــــل
ليس انجازا ان تنجرف مع التيار.. وتسير مع قافلة الضلاله
ولو كثر افرادها .
ولكن الانجاز الحقيقي ان تقف في وجه تيار الباطل .....

.وتقاومه بقدر ما تستطيع .
ولو قل الناصر وعز الظهير ........

فان لم تستطع تغيير مجراه ......فانج بنفسك
لا تستوحش من قلة السالكين لطريق الحق ......ولاتغرنك كثرة المتخبطين في طريق الضلال ......فان الحق لا يعرف بكثرة العدد .......

في وسط اجواء الغربه ....وحين يقل المعين ويضعف النصير .....ويتوارى الظهير .....
الجأ الى النبع الصافي الذي لا ينضب والى المنهل الذي لا يمل منه واردوه ......
الجأ الى ربك ومولاك .....وقف بين يديه مناجيا له ومتضرعا وسائلا ومنكسرا.......
فهذا هو زاد الطريق ......
قال تعالى - "ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين" - الحجر 97-98
قد يكون اعز الناس لديك واقرب الاقرباء الى نفسك .....هو اول من يقف ضدك ويعترض طريق سيرك الى ربك .....
فلا تبتئس ولا تضعف ولا تتراجع وتذكر قول الله تعالى - "والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين" - التوبه 62
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ -
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَفِي آخِرِهِ – فطوبى للغرباء
صبرا جميلا ما أقرب الفرجا

من راقب الله في الامور نجا
من صدق الله لم يصبه اذى

ومن رجاه كان حيث رجا

[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 06:28 AM   #5223
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

العمر.. الثروة المهدرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإن الله -تعالى- أنعم علينا بنعم عظيمة لا تقدر بثمن؛ فهي أغلى وأنفس من الدنيا وما فيها،

فمن هذه النعم العظيمة: نعمة العمر الذي هو الوقت والأيام، والليل والنهار، والدقائق واللحظات؛ فهو من أعظم نعم الله -عز وجل- على العباد.
وهو رأس مال العبد، وهو الثروة النفيسة الغالية التي يمتلكها العبد، ولكن كثيرًا من الناس أهدروها! فما عرفوا قدرها، ولا قيمتها؛ فهي الثروة المهدرة.
ومن عِظم هذه النعمة الغالية والثروة النفيسة أقسم الله -تعالى- بها؛ لبيان أهميتها وقدرها؛ فأقسم الله -تعالى- بالعصر، وبالليل والنهار، والفجر، والضحى؛ فقال الله -تعالى-: (وَالْعَصْرِ . إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر)، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "العصر هو الزمن".
قال الرازي -رحمه الله-: "أقسم الله بالعصر لما فيه من الأعاجيب؛ ولأن العمر لا يقوم بشيء نفاسة وغلاءً".
وقال الله -تعالى-: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى . وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) (الليل:1-2).
وقال -تعالى-: (وَالضُّحَى . وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) (الضحى:1-2).
وقال -تعالى-: (وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (الفجر:1-2).
وقيمة العمر أو الوقت تكمن في أن الله -تعالى- جعله فرصة للإيمان والعمل الصالح، وهما سبب السعادة في الدنيا والآخرة.
قال الله -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) (الفرقان:62).
قال بعض السلف: "من فاته طاعة الله بالليل كان له من أول النهار مستعتب، ومن فاته طاعة الله بالنهار كان له من أول الليل مستعتب".
ودلت السنة المطهرة كذلك على أهمية العمر الذي هو الزمن، وخطره وقيمته في العمل الصالح والتزود منه ليوم الحساب، وأن التفاضل بين الناس في الخيرية إنما هو باستثمار الأعمار في حسن العمل، وأن العبد يسأل عن عمره الذي هو الهبة الربانية, والنعمة الإلهية،

فيسأل العبد يوم القيامة سؤالين عن الزمن: عن عمره فيما أفناه عامة، وعن شبابه فيما أبلاه خاصة.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ) (رواه الترمذي، وقال الألباني: صحيح لغيره).
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا، وَأَحْسَنُكُمْ أَعْمَالا) (رواه أحمد والبزار، وصححه الألباني).
- وعن أبي بكرة -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ). قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).
فالزمن من جملة أصول النعم، فهو: نعمة جليلة ومنحة كبرى، لا يدريها ويستفيد منها كل الفائدة إلا الموفقون الأفذاذ الذين يدرون قدرها وقيمتها،

وإلا فإن أكثر الناس مغبونون فيها، يضيعونها ثم يندمون عليها في وقت لا ينفع فيه الندم، والموفق من بذلها في طاعة الله، فكل نفَس من أنفاس العمر جوهرة ثمينة، والسعيد من اشتراها في الخير، والزيادة في الحسنات وفعل الطاعات والصالحات.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ) (رواه البخاري).

والغبن هو: عدم معرفة قدر الشيء وقيمته ونفاسته، فيبيعه صاحبه بثمن بخس أقل من قيمته بكثير؛ فيخسر قيمته، ويبخس ثمنه.
قال قتادة -رحمه الله-: "اعلموا أن طول العمر حجة".
فنعوذ بالله أن نعيَّر بطول العمر، قال الله -تعالى-: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ) (فاطر:37).
قال يحيى بن معاذ الرازي -رحمه الله تعالى-: "الفوت -ضياع الوقت- أشد من الموت؛ لأن الفوت انقطاع عن الحق، والموت انقطاع عن الخلق". فالموت يقطعك عن الدنيا وأهلها؛ أما الفوت فإنه يقطعك عن الله وعن الدار الآخرة.
فالعبد يزداد خيره وعمله بطول عمره أو ببركة عمره، فطول العمر خير للمؤمن؛ لأنه لا يزيد المؤمن إلا خيرًا.
قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِم..ِ) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني)، وذلك لشيبته في الإسلام، وكثرة عمله الصالح وحسنه.
ويزداد عمل المسلم وخيره ببركة عمره، فيعمل العمل الكثير في الوقت القليل، فيكون عمله أكثر من غيره ممن طال عمره.
نظر العلماء إلى علم الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-

فقالوا: "ينبغي أن يكون إمامًا وهو في بطن أمه"! أي ما حصَّله من العلم في عمره المبارك يزيد على ما حصله غيره ممن طال عمره.
عن عائشة -رضي الله عنها- قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الأَعْمَارِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
فهذه الخصال الثلاث تزيد في العمر، وتملأ الديار خيرًا وبركة ورزقًا، وزيادة العمر إما على الحقيقة بما في اللوح المحفوظ بما قدره الله -تعالى- زيادة في عمر العبد الذي يصل رحمه ويحسن خلقه ويحسن جواره دون غيره من الناس فهو أقصر عمرًا منه؛ لفقده الخصال الثلاث،

أو الزيادة هنا هي البركة في العمر، فيعمل الأعمال الكثيرة في الزمن القصير فيعوض طول عمره ببركة فيه.
وعن عمرو بن سهل -رضي الله عنه- قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: (صِلَةُ الْقَرَابَةِ مَثْرَاةٌ في المَال مَحَبَّة فِي الأَهْلِ مَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ) (رواه الطبراني والطيالسي، وصححه الألباني).
قال الشافعي -رحمه الله-: "صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين: سمعتهم يقولون: "الوقت سيف، فإن قطعته وإلا قطعك"، ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل".
الوقت أعز شيء يغار عليه أن ينقضي بدون منفعته،

فإذا فاتك الوقت لا يمكنك استدراكه البتة؛ لأن الوقت الثاني قد استحق واجبه الخاص، فإذا فاته وقت فلا سبيل له إلى تداركه.
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "أعلى الفِكر وأجلها وأنفعها ما كان لله والدار الآخرة، فما كان لله فهو أنواع.. ".
ثم قال -رحمه الله-: "النوع الخامس: الفكرة في واجب الوقت ووظيفته، وجمع الهم كله عليه، فالعارف ابن وقته، فإن أضاعه ضاعت عليه مصالحه كلها، فجميع المصالح إنما تنشأ من الوقت، فمتى أضاع الوقت لم يستدركه أبدًا".
يقول ابن رجب -رحمه الله-: "السعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات؛ فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار، وما فيها من اللفحات".
عن مجاهد -رحمه الله- قال: "ما من يوم إلا يقول: ابن آدم.. قد دخلت عليك اليوم ولن أرجع إليك بعد اليوم، فانظر ماذا تعمل فيَّ فإن انقضى طواه، ثم يختم عليه فلا يُفك حتى يكون الله هو الذي يفض ذلك الخاتم يوم القيامة".
عن بكر المزني -رحمه الله- أنه قال: "ما من يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا ينادي: ابن آدم اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي، ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لا ليلة لك بعدي".
يقول ابن الجوزي -رحمه الله-: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم الأفضل فالأفضل مِن القول والعمل".
وقال أيضًا:
"والذي يعين على اغتنام العمر أو الزمن: الانفراد والعزلة مهما أمكن؛ إلا أن يخالط الناس في الخير: كالجمعة والجماعة والأعياد، والحج، وتعليم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات، والاختصار على السلام، أو حاجة مهمة لمن يلقى، وقلة الأكل؛ فإن كثرته سبب النوم الطويل، وضياع الليل، ومن نظر في سير السلف وآمن بالجزاء بان له ما ذكرته؛ لأن مخالطة أهل الدنيا مضيعة للوقت، قاطعة طريق الآخرة".
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي".
قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-: "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما".
وقال الحسن البصري -رحمه الله-: "يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم.. ذهب بعضك"، وقال أيضًا: "أدركت أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصًا على دراهمكم ودنانيركم".
قال ابن الجوزي -رحمه الله تعالى-: "الكسل عن الفضائل بئس الرفيق، وحب الراحة يورث من الندم ما يربو على كل لذة، فانتبه وأتعب نفسك، واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة، واسق غصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل، وإنما تقصر الهمم في بعض الأوقات، فإذا حُثَّت سارت، وما تقف همة إلا لخساستها، وإلا فمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون".
وقال النووي -رحمه الله تعالى-: "ينبغي للمتعلم أن يغتنم التحصيل في وقت الفراغ والنشاط، وحال الشباب وقوة البدن، ونباهة الخاطر، وقلة الشواغل قبل عوارض البطالة".
إذا كان رأس المال عمرك فـاحترز عليه من الإنفاق في غير واجب
فبين اختلاف الليل والصبح معرك يـكـر علينا جـيـشـه بالعــجائـب
فالله الله في مواسم العمر..

والبدار البدار قبل الفوات.. واطلبوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة ربكم، واعملوا الليل لما خلق، واعملوا النهار لما خلق له.
نسأل الله -تعالى- أن يبارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 06:47 AM   #5224
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


خَبَّــــــــاب
الحمد لله الذي لا يعجزه شيء فهو القادر على كل شيء أحاط
بمخلوقاته علماً والصلاة والسلام على خاتم رسله وأشرف خلقه
الذي جاء إلى الدنيا داعيا ، وإلى الجنة و نعيمها مرغبا
ومن النار وعذابها مخوفاً ومحذراً ومرهباً, وبعد
لقد حث الإسلام على الأخلاق وعلى منزلة الكبير في زيادة الحسنات
وثقلها في الميزان يوم القيامة .
فالمسلم أينما كان فهو يمثل الإسلام بأخلاقه العالية
على العكس من ذلك الدول الغريبة وما يوجد بها من فقد للأخلاقيات
في تعاملاتها . . تكون مهددة بكل ما هو مؤلم . .

فالأخلاق تمثل لنا
جانب من جوانب المسلم حينما كان حتى في تعامله مع الآخرين
سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين . . فالذين يعيشون في
الدول الغربية هم بحاجة إلى الأخلاق حتى أن شاهدوا مسلم
بأخلاقه إلا وقد كان لهم داعية لهذا الدين فيلتمس هؤلاء . . الهدف
الوفاء . . الرحمة
وغيرها من الأخلاقيات فيشعرون أنهم
بحاجة لهذه الأمور التي فقدت في مجتمعاتهم الغربية وكيف يعيشون
في خوف . . وقلق . . وتوتر مستمر . . لهذا نجد مما يؤكد ويدلك على هذا
حديثنا عن الأخلاق وما حدث لإحدى الأخوة الذين يعيشون في
الدول الغربية غير المسلمة ومكان الأخلاق في الإسلام .
فكان هناك شاب تونسي في مقتبل العمر مهنته عامل كهربائي
بجانب دراسته, يعيش مع والده

. . وهو شاب غيور على دينه مسلم
امتاز بالأخلاقالفاضلة . . فكان داعياً إلى الله بأخلاقه بصدقه
بأمانته وإخلاصه في عمله وبأخلاقيات المسلم . .

وبالتعامل مع الناس
تعاملاً يليق بالمسلم من عفت البصر عن الحرام . .

والابتعاد عن أماكن
الشهوات ومصاحبة الصالحين
فذهب هذا الشاب المسلم اسمه (خباب) إلى منزل إحدى الأسر الفرنسية
لإصلاح الكهرباء في (شقتهم) . . فكانت العائلة الفرنسية
تراقب هذا الشاب الذي جاء إليهم فلم يشاهدوا شاباً في مثل
تعامله وأخلاقه وأدبه . . فقد كان يغض بصره ولا يحدق
في نساء أهل المنزل فكان لا ينظر إلا في الأرض
ولما سألته إحداهن لماذا تفعل ذلك؟
أجاب أن دينه الإسلام يأمره بذلك وعندما شاهد (خباب) المسلم
حالة الفقر لهذه الأسرة الفرنسية لم يأخذ أجرة على عمله هذا
في إصلاح الكهرباء لهم
فتعجبت الأسرة الفرنسية وعندها سألوه عن دينه أن يخبرهم
عن هذا الدين العظيم . . فأخبرهم هذا الشاب المسلم عن دينه
الإسلام وعن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وأخبرهم كذلك عن خلق الإسلام وسماحته وتعاليمه
وعن المرأة في الإسلام

فأعجبوا بهذا الدين الإسلامي وانبهروا به
فأخذت إحدى الفتيات في هذه الأسرة الفرنسية تخبر هذا الشاب
المسلم (خباب)

وتقول له أنها عندما تمشي في السوق أو الشارع
أو المدرسة تلاحظ أن الجميع وخاصة الشباب يلتهمونها بأعينهم
ويشتهونها أن تكون فريسة لهم

فلقد واجهتها الكثير من المضايقات فكانت هذه الفتاة الفرنسية
تشعر أنها لم تخلق لتكون غنيمة للجميع وتريد أن تكون لها شخصيتها
وخصوصيتها كفتاة . . لا تريد أن تكون لقمة سائغة للجميع
فكان تعامل (خباب) مغايراً . . وتعاملا فريداً . . فهو في هذا العمر
وهذا المجتمع إلا أن المسلم بعقيدته ودينه مسلم أينما كان

فدخلت الفتاة الإسلام لما أعجبت به من أخلاق وتعامل وبما
قد عرفته بعد ذلك من معلومات عن الإسلام من خلال ما قرأته
من عدة كتب تشرح الإسلام . .

فأشهرت إسلامها هذه الفتاة الفرنسية
وشهدت قائلة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
فأطلقت على اسمها نسرين حسب طلبها
وبعد أيام طلبت الأم من صاحب المكتب الذي يعمل عنده خباب بزيارتهم
وتزويدهم بالمعلومات الإضافية عن الإسلام
فهكذا كان خباب الشاب المسلم داعية ولا زال يدعو إلى الله
بأخلاقه وسلوكه . . المتواضع . . ونسرين ما زالت تتصل بالمكتب
لتخبرنا أنها بخير وأنها تقوم بشرح الإسلام لأصدقائها
وأهلها وعبر هذه العفة نحيي (خباب) الشاب المسلم التونسي
سألين المولى أن يثبتنا وإياه على الحق وأن يهدي
الجميع لكل ما يحبه الله ويرضاه .
----------
قصة من الواقع / للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 06:56 AM   #5225
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 70"]
أجمــــل الكــــلام
اربعة اشياء القليلل منها كثير : النار،العداوة، الفقر والمرض
ثلاثة تزيد المسلم عزا : الصلة لمن قطعك ، الصفح عمن ظلمك ، العطاء لمن خدعك
لا تحاول ان تطلب المطر دون ان يكون لك سماء
لا تجادل الاحمق كثيرا لانك لو فعلت لن يميز الناس بينكما
الانانية هي الا تشعر بجمال الشيء الا اذا امتلكته
لا قيمة للسعادة اذا لم توزع على الناس .

[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 07:10 AM   #5226
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كن كشجرة الصندل
ذات يوم رأيت فتاة أحبها ترتكب خطأ وغضبت منها جدا وعنفتها على ذلك فما كان منها إلا أن ردت علي بقسوة أثر ذلك على نفسي كثيرا لأني كثيرا
ماتمنيت أن ألقى شخصا يوجهني يقول لي: يجب أن تقفي هنا أنت على خطأ.. نصيحة من محب مشفق لامن عدو مغلولم تتحقق أمنيتي في إن أجد الصديق الناصح في الواقع لكنه زارني في المنام ليعطيني درسا في الطريق المثلى للتعامل مع الناس
فقال لي :أليس كل إنسان وله طبيعته وتصرفاته وأسلوبه في الحياة ..ونحن ليس لنا الحق في أن نغير أي جزء من حياته أو تصرفاته إلا برضا تام من الشخص نفسهرددت عليه بابتسامهثم تابع قائلاأحيانا تجبرنا محبتنا لشخص ما أن نغير فيه شيئا إلى الأحسن لكن حتى نغير هذا الشخص لابد أن يبادلنا الحب ..ولأاعتقد أن هنالك وسيله لذلك من إتباع حديثه صلى الله عليه وسلم " اتق الله حيث كنت واتبع السيئة الحسنه تمحها وخالق الناس بخلق حسن "حتى تكون مؤثرة في الناس أحسني التعامل معهم فيسهل عليك التغييرأنت بالتأكيد توافقيني الرأي ؟
تخيلي عندما تبتسمين في وجه شخص ما فأنت تحتوينه.. تحضنه هذه الابتسامةهل تعتقدين أن هذا الشخص عندما يحس بكل هذا الدفء والمحبة لن يقبل أن تكون مؤثرة في حياته قال عليه الصلاة والسلام " إنكم لن تسعدوا الناس أموالكم فأسعدوهم ببسط الوجه وحسن الخلق "استيقظت لاكتشف أن هذا الناصح كان حلمالكن وجدت ورقه صغيره كتب عليها" كن كشجرة الصندل تعطر حتى الفأس التي تقطعها "قطعت على نفسي عهدا بعدها أن لاأفعل إلا ماهو حسن ولا أتكلم إلا بما هو حسن ولا افعل إلا ماهو حسن
فائدة
قال الشافعي رأينا صواب يحتمل الخطأ.. ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ومن جاء بأفضل من رأينا أخذناه
--------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 07:53 AM   #5227
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

التـــوبـــة والاستغفــــار
{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,}
من المسائل التي ينبه عليها التوبة والاستغفار والعودة إلى الله، ونحن نشكو حالنا وتقصيرنا وذنوبنا إلى الواحد الأحد، فلا يغفر الذنوب إلا الله، ولا يستر العيوب إلا الله، ولا
يكشف الضر إلا الله، ولا يبرئ ولا يعافي ولا يرحم إلا الله، فنسأله وهو الذي فوق سبع سماوات أن يعافينا وإياكم، وأن يغفر لنا ولكم
{ ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))}
{ ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)).}
يا من أذنب وأخطأ، يا من أسرف وتمرد، يا من بعد عن الواحد الأحد، يا من شرد عن الفرد الصمد، عد إلى الله فباب الله مفتوح وسؤاله ممنوح وعطاؤه يغدو ويروح،

يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها، فنسأل الله أن يتوب علينا وعليكم.
يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا

واغفر أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضرٍّ يحل بنا

فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا

فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة

فما سقطنا لأن الحافظ الله

فيا حافظ النفس، ويا باري الأرواح، أسألك
أن ترحمنا رحمة ظاهرة وباطنة.
( يقول صلى الله عليه وسلم ما معناه: )(كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً أخذ سيفه وهو ظالم فاجر، فأخذ تسعاً
وتسعين من الأنفس المعصومة المحرمة فقتلها، فلما تلطخ بالدماء وتلطخ سيفه بسفك الأبرياء تذكر ربّ الأرض والسماء، وتذكر العرض على الواحد الأحد يوم القيامة، فذهب

إلى الناس
قال: هل لي من توبة؟
قالوا: اذهب إلى ذاك الرجل في هذا الغار يعبد الله فاسأله هل لك من توبة.
فذهب إلى رجل عابد ما عنده من العلم شيء، عبد الله بالجهل في غار في الجبل، فطرق عليه الغار فخرج هذا الرجل قال: يا فلان. قال: نعم.
قال: أنا قتلت تسعة وتسعين نفساً.
فصرف وجهه عنه وقد أخطأ في هذا العمل، كيف يغلق باباً فتحه الله؟
كيف يغلق حبلاً مده الله؟
قال:
هل لي من توبة؟
قال: لا توبة لك، ليس لك توبة، فأخذ سيفه فقتله فكمل به المائة ثم رجع إلى الناس

فقال: يا أيها الناس دلوني على رجل، هل لي من توبة؟
قالوا: اذهب إلى ذاك العالم، عالم بصير بالأحكام فقيه في الدين يفتح الله عليه من كنوزه،
{ ((ذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَالله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)).}
قال: يا أيها الرجل هل لي من توبة؟
قال: ماذا فعلت؟
قال: قتلت مائة نفس.
قال: من يغلق عليك باب التوبة، باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها.
تب إلى الله واستغفره.
قال: أين أذهب؟
قال: القرية التي عصيت الله فيها قرية ظالم أهلها، قرية أهلها فجرة، يعينونك على المعصية، فتب إلى الله وهاجر من قريتك إلى قرية بعيدة، إلى قرية بني فلان، لأن بعض القرى

تعين على الصلاح، بعض القرى تعين على إقامة لا إله إلا الله، بعض القرى يتواصى أهلها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لكن بعض القرى ظالم أهلها يتعاونون على الإثم والعدوان، على الفساد على انتهاك الحرمات وتعدي حدود الله الواحد القهار.
فذهب هذا الرجل تائباً إلى الله الواحد الأحد، فلما مشى في الطريق أدركه الموت فمات، ما سجد لله سجدة، ولا ركع لله ركعة، ولا تصدق بصدقة.
فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، نزلت من فوق سبع سماوات.
أما ملائكة الرحمة فتقول: يا ربي هذا العبد خرج تائباً يريدك ويريد الدار الآخرة فجزاؤه أن تغفر له.
وأما ملائكة العذاب فتقول: يا ربي هذا الرجل ما سجد سجدة ولا ركع ركعة ولا تصدق بصدقة، فجزاؤه النار.

قال الله تبارك وتعالى: إنني الحكم العدل ولست بظلاّم للعبيد، قيسوا بين المسافتين من المكان الذي مات فيه والقرية التي خرج منها، وما بين المكان الذي مات فيه والقرية
التي خرج إليها، فإذا وجدتموه أقرب إلى إحدى القريتين فهو من أهلها، إن كان أقرب إلى الصالحة فهو صالح، وإن كان أقرب إلى الفاجرة فهو فاجر-نعوذ بالله-، ثم أوحى الله من
رحمته وفضله إلى تلك القرية الصالحة أن تقرَّبي، وأوحى إلى تلك أن تباعدي.
فتقربت بجبالها ووهادها وبصخورها، فقاسوا ما بين المسافتين فوجدوه أقرب إلى تلك القرية.
قال:
- يا ملائكتي أشهدكم أني غفرت له وأدخلته الجنة). .
هذه رحمة الله، قتل مائة نفس معصومة دماؤهم ثم تاب فتاب الله عليه.
( ويقول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر معناه (كان فيمن كان قبلكم ثلاثة آواهم المبيت إلى غار، ثلاثة من بني إسرائيل ذهبوا
يطلبون إبلاً لهم ضلّت، وقيل غنماً، وقيل غير ذلك، فأدركهم الليل إلى غار في جبل، فدخلوا الغار في ظلام الليل لأن بيوتهم بعيدة، فلما دخلوا الغار أنزل الله القطر من السماء
فتدهدهت صخرة من الجبل فسدت عليهم باب الغار في مكان لا أنيس فيه إلا الله، ولا حافظ إلا الله، ولا قريب إلا الله، ولا مسدد ولا هادي إلا الله.
فما زالوا في الصخرة أن يصرفوها عن فم الغار فما استطاعوا.
وهم في صحراء ما عندهم قريب، لا زوجة لا ولد لا أخ لا صديق لا حميم، ولكن الله فوق سبع سماوات يراهم، فجلسوا يتباكون.
قال أحدهم: والله لا ينجيكم هذه الليلة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، كل من عنده منكم عمل وسريرة بينه وبين الله، أو فعل حسنة في الدهر، فليذكرها هذا اليوم لعل الله
أن يرحمنا بها.
قال الأول: اللهم يا واحد يا أحد، إنك تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران- أم وأب شيخان كبيران- وإني كنت لا أقدم عليهما ولداً ولا زوجة ولا مالاً، وإنني قد نأى بي طلب
الشجر فتأخرت فحلبت إبلي وأتيت إلى والدي ليشربا فوجدتهما نائمين.
قال: فأخذت الإناء بيدي وأطفالي يتباكون من شدة الجوع عند أقدامي فما سقيتهم قبل والديّ ولا أيقظت والديّ لئلا أزعجهما من النوم، فبقيت حتى طلع الفجر والإناء في
يدي، وأبنائي يتباكون عند قدمي، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك فزحزح عنا ما نحن فيه.
قال: فانزاحت الصخرة قليلاً وانفرجت فرجة لا يستطيعون الخروج منها.
فقام الثاني وقال: اللهم إنك تعلم أنه كان لي ابنة عم جميلة من أجمل النساء، راودتها عن نفسها فأبت، فلما ألمّ بها الفقر أتيت إليها فذكرتني الله عز وجل فانصرفت عنها
خشية منك، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء مرضاتك ففرج عنا ما نحن فيه.

فانفرجت الصخرة غير أنهم ما يستطيعون الخروج.
وأتى الثالث فقال: اللهم إنك تعلم أنه كان لي أجراء خدام يعملون عندي فأعطيتهم أجرتهم إلا رجلاً واحداً أردت أن أعطيه فغضب فترك أجرته، فأخذت أجرته فثمّرتها حتى أصبحت
إبلاً وغنماً وبقراً وشيئاً كثيراً من المال،

فأتى فطلبني إياها فقلت: خذ هذا المال. قال: لا تستهزئ بي.
قلت: هذا مالك.
فأخذه فما ترك لي شيئاً، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك وما عندك ففرّج عنا ما نحن فيه.
قال: فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون
).
وفيه دليل على أنه لا ينجي العبد إلا العمل الصالح، ولا يحفظه الله عز وجل إلا بالعمل الصالح، وهذا مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم:
( (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف). .)
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم قال:
( (كان رجل من بني إسرائيل أسرف على نفسه في الخطايا والذنوب، فلما أدركته الوفاة قال لأبنائه:
إذا أنا مت فاجمعوا لي حطباً ثم أحرقوني بالنار ثم اسحقوني ثم ذروني في الريح لعل الريح أن تذهب بي في كل مكان
.))
سبحان الله! ظن أن الله لا يحييه كما بدأه أول مرة.
{ ((هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)). }
{ ((وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)).}
(فلما مات جمع له أولاده الحطب وأحرقوه بالنار ثم أشعلوا جثمانه ثم سحقوه ثم ذرّوه في الريح فأخذته في كل مكان،

فقال له الله: قم. فكان رجلاً {
((إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)). }
فلما أصبح أمامه رجلاً قال: يا عبدي ما حملك على ما فعلت؟
قال: يا ربي خفتك وخشيت ذنوبي.
قال الله عز وجل: - يا ملائكتي أشهدكم أني غفرت له وأدخلته الجنة). (1)
- فيا أيها الناس! التوبة التوبة، والاستغفار الاستغفار للواحد الأحد، فإنه لا يهلك على الله إلا هالك، والمكفرات كثيرة، نسأل الله لنا ولكم أن يغفر الذنوب والخطايا، فإنه سبحانه
وتعالى لا يغفر الذنوب إلا هو، ولا يستر العيوب إلا هو.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

=======

الشيخ عائض القرني / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 08:40 AM   #5228
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

اغرب 20 نوع من الفاكهة
هذه الارض ما زالت تخفي علينا الكثير من نعمها
ومخلوقاتها التي لم نسمع بها الى الان , أثناء تصفحي
للشبكة العنكبوتية
وجدت هذا الموضوع الذي يتحدث عن انواع
من الفاكهة لم نسمع بها .
اترككم مع صورها وبعض المعلومات عنها
الدوكو من آسيا يزال قشرها بسهولة
ولها مذاق خاص وحلو



سافو فاكهة استوائية افريقية من أنغولا ونيجيريا
وتسمى الإجاص الإفريقي



سالاك أو فاكهة الحية من أندونيسيا
لأن قشرتها تشبه جلد الحية



سالمون بيري من ألاسكا كثيرة العصير
طرية وحلوة



شيريمويا أو تفاح الكاسترد منتشر
في جبال أميركا الجنوبية العالية
وللثمر 3 قشور يجب إزالتها وتوصف
بأنها شهية جدا وطرية



فاكهة الخبز من الفلبين والفاكهة تشبه الموز
في الطراوة والطعم وهي حلوة وسميت
بفاطهة الخبز لأن طعمها يشبه الخبز الطازج



فاكهة المعجزة من شرق أفريقيا
تحتوي الكثير من السكر



كوكونا فاكهة استوائية من جنوب أميركا



مارولا من جنوب أفريقيا مصدر غذائي هام
للقبائل المنتشرة هناك



بطيخ بقرون كما يسمونه في أفريقيا إنه
نسخة أخرى من البطيخ فعلا وبلون آخر



نوني من استراليا وجنوب آسيا مغذية جدا
وتحتوي على الكثير من البروتايين



بلاتونيا أو باكوري منتشرة في
غابات البرازيل والباراغواي والثمرة
بحجم
البرتقال ومذاقها حامض حلو



بيتايا أو فاكهة التنين من أستراليا وآسيا
ويقال إن أصلها من المكسيك
وهي نوعان حلو وحامض



بيل أو تفاح الخشب من الهند وهي طرية
ولها قشرة تشبه الخشب في اللون ثمارها
صفراء ومليئة بالعصير



تفاح السكر منتشر في الباكستان والهند تشبه
الأناناس قليلا وتسمى Sweetsop



تفاح النجمة من أميركا الوسطى وغرب الهند
حلوة ولها رائحة خاصة



تفاح مامي أو مشمش سانتو دومينيغو
وهو من الأشجار دائمة الخضرة ومنتشر
في جنوب أميركا وجنوب شرق آسيا وهاواي



جابوتيكابا أو العنب البرازيلي وهي فاكهة
غريبة تشبه العنب في الطعم ولكن حباتها كبيرة


--------------
معلومة للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 09:35 AM   #5229
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
دموعنا بين وجنات خدودنا
.¸¸. الدموع .¸¸.ღ
لها أنواع ومواقف مختلفة
نعم فالعين تدمع في لحظة:

ღ.¸¸. الألم .¸¸.ღ
فدموع الألم هي تلك التي نذرفها حين تئن النفس
وينزف القلب جراء ألم كانت وراءه الايام
وكان ملقنوه أناس نحبهم
وهي دموع نخاطب من خلالها الزمن
والكلمة التي ترافق
كل دمعة ألم هي لماذا..؟
ღ.¸¸. الوجع .¸¸.ღ
تنساب من مقلنا عندما يخترق الوجع القلب
ليجتاح الجسم والكيان فتكون آنذاك
أشبه بصرخات استنجاد وطلب للحب و الإهتمام
والشفقة من غيرنا...
ღ.¸¸. الندم .¸¸.ღ
دموع الندم نقية و مطهرة إن ذرفناها فهذا يدل
على صحوة ضميرنا و مراجعة أنفسنا فهي إذن
دمعة جميلة وجد مريحة لمن يذرفها ....!
فصدق من قال :
الإعتراف بالذنب فضيلة""
ღ.¸¸. الخشوع .¸¸.ღ
دمعة نذرفها إجلالاً و تعظيماً لخالقنا عز وجلّ
معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجاً
من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين
وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعة
و غفرانه الاوسع
تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع
و ما أسعد من ذرف
يوماً دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى

ღ.¸¸. الهم .¸¸.ღ
تنزل هذه الدمعة حين نفشل في فهم ما
يدور من حولنا ولانستوعب المشاكل المحيطة
بنا ويصير السقوط متكررا في حياتنا
دمعة تترجم ثقل حياة باتت عبئا انهك قوانا
وخيبة من حياة أدارت لنا ظهرها
وكشفت وجها لم نكن نعلم بوجوده
هذه الدمعة هي التي تقول تعبنا
وما عدنا قادرين على مجاراة الحياة بمتغيراتها
ღ.¸¸. الإشتياق .¸¸.ღ
من أصدق الدموع وأصعبها تنساب من العين
لكن مصبها هو القلب ،ذلك القلب الذي يتلوى
من الاشتياق والحنين لمن نحبه ولا نستطيع رؤيته
دمعة تنادي الحبيب مهما كان بعيداً
دمعة نتمنى لو أنها تستطيع
أن تلامس قلبه لتحكي له عن
حالنا في بعده وغيابه
تلك الدمعة مؤلمة لأبعد الحدود

ღ.¸¸. الفرح .¸¸.ღ
دمعة ندية ورقيقة ترف لها الأجفان بغبطة
يرقص القلب حين نذرفها ،هي دمعة خفيفة وجميلة
تنساب رغماً عنا حين لا نستطيع احتواء فرحنا
وخاصة إن كان ذلك مفاجئاً هي أجمل الدموع و ابهجها
ليت كل الدموع مثلها
ღ.¸¸. الحزن .¸¸.ღ
هي تلك التي لا توجد الكلمات ولا العبارات
لوصفها ،دمعة تقترن بألم وضعف
ووهن للقلب وللفؤاد دمعة صامتة شكلاً
وصاخبة مضموناً ،هي دمعة صاحبها
عاجز ومكبل ،عليل القلب
ولا دواء لعلته سوى دمعه
ღ.¸¸. المكر .¸¸.ღ
هي تلك الدمعة التي أودت بنا إلى دموع أصدق
وأشد إيلاما...الدمعه الكاذبه و الزائفه
هي دمعة مصلحه بالدرجه الأولى و
لا يذرفها صاحبها إلا تملقاً بغية الظهور
بصفه أمام شخص هي أكثر الدموع بشاعة
وأصحابها أشد الناس مذلة جدير بنا
أن نتحسر عليهم وهذه هي الدموع الشهيرة

بإسم" دموع التماسيح "
ღ.¸¸. الوداع .¸¸.ღ
هي أصعب الدموع وأقواها وقعاً في نفس الانسان
لأنها دموع تعبر عن انقطاع حبل طالما تمسكنا به
و ما أشد وجعها إذا ما كان الفراق أبدياً
هي الدموع التي ننادي بها من فقدناه آملين عودته
لكن هل من سامع ؟؟؟؟ !!!!
ذاك هو الالم بعينه والعذاب ذاته
ღ.¸¸. الصمت .¸¸.ღ
يذرفها القلب دماً لا دمعاً عندما لا يقوى

على مجاراة الالم
وعندما يعجز الاحساس عن نقل هذه الدموع

إلى العين
تظل حينها حبيسة القلب مكونة بذلك
عذاباً حقيقياً لا يفقهه إلا من انكوى به
دموع رهيبة حقاً

ღ.¸¸. الدموع .¸¸.ღ
هي متنفسنا وملاذنا... مهما كان وقعها علينا تظل
هي من تطهر أنفسنا وتروح عن خلجاتنا
هي نعمة من عند الله سبحانه وتعالى
وهي تعكس صحة جسم و نفس سليمة
وهي تعيد الحياة إلى القلب
وتريح النفس مما يشوبها أحياناً.
فالذي لا يبكي فهو عديم القلب
أما من لا يتأثر لدموع غيره
فهو منزوع الإحساس وذلك أشد وأبشع وقعاَ

[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2014, 12:32 PM   #5230
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

من معجزات الرسول صل الله علية وسلم
· اهتزاز جبل أحد طرباً و وجداً للنبي صلى الله عليه و سلم :هل سمع أحدنا أنَّ الجماد أحبّ ؟ أن يحب أحد الجدار لجماله أمر معقول و لكن أن ينطق الجدار بحبِّه لفلان فهذا أمر غريب !!.
يقول سيدنا علي رضي الله عنه : بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحه و سهله سبعون من خيار الصحابة، و ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقف يوماً على أُحُد و صلى على شهداء أُحُد و معه أبو بكر و عمر و عثمان و في رواية عمر و علي .
و بينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز و إذا بالرسول يبتسم و يرفع قدمه الطاهرة و يضربها على الجبل
و يقول : اثبت. لِما اهتز الجبل يا ترى و لِما ثبت بعد الضربة ؟ . فالجبل حينما شعر أن قَدَم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم مسَّته راح يرتجف من الطرب
ولله درّ القائل .لا تلوموا اُحداً لاضطراب إذ علاه فالوجد داءُ أُحد لا يلام فهـو محبٌ ولكم أطرب المحب لقاءُ·
حنين جذع النخلة إليه صلى الله عليه و سلم : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في الآخرة " .
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟ .·
مخاطبته صلى الله عليه و سلم لقتلى بدر : عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليلة بدر : " هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً و وضع يده على الأرض، هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً و وضع يده على الأرض، فوالذي بعثه بالحق ما أخطأوا تلك الحدود، جعلوا يُصرعون عليها، ثم أُلقوا في القليب و جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعد الله حقاً ؟ قالوا :يا رسول الله تكلم أجساداً لا أرواح فيها ؟! فقال : ما أنتم بأسمع منهم و لكنهم لا يستطيعون أن يردوا عليّ " .
فائدة : سُئل السبكي عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه و سلم مع أنّ جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه (لقد أُهلِكت مدائن لوط بريشة من جناح جبريل)، فأجاب بأنّ ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و تكون الملائكة مدداً على عادة مدد الجيوش و دعاية لصورة الأسباب و سُنّتها التي أجراها الله في عباده .·
سماعه صلى الله عليه و سلم لأهل القبور يتعذبون : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يمشيان بالبقيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال تسمع ما أسمع ؟ قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه قال : ألا تسمع أهل القبور يعذبون "، أخرجه الحاكم وقال ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي .·
رميه صلى الله عليه و سلم الحصى في وجوه المشركين : عن إياس بن سلمة حدثني أبي قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حُنَيناً ( إلى أن قال ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ثم قبض قبضة من تراب من الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال : شاهدت الوجوه فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة فولوا مدبرين "، أخرجه مسلم .عن حكيم بن حزام قال : لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء فاستقبلنا به فرمانا بها وقال : " شاهت الوجوه " فانهزمنا، فأنزل الله عز وجل: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17]، أخرجه الطبراني في الكبير وقال الهيثمي في المجمع اسناد حسن .·
طيب ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من الآيات :
قال الزيال : لقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول : بسم الله موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم .عن أم موسى قالت: سمعت علياً يقول : " ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية "، أخرجه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثهما مستقيم .
عن يزيد بن أبي عبيد قال : " رأيت أثر ضربة في ساق سلمة فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟ : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة ... فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة "، أخرجه البخاري .وروى عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال : " أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه "، أخرجه البخاري .·
ما ظهر من الآيات في شعره صلى الله عليه وسلم :عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال :
قال خالد بن الوليد : " اعتمرنا مع النبي صلى عليه وسلم في عمرة اعتمرها فحلق شعره فاستبق الناس إلى شعره فسبقت إلى الناصية فجعلتها في مقدم هذه القلنسوة فلم أشهد قتالاً وهي معي إلا رزقت النصر"، أخرجه أبو يعلى والحاكم وقال الهيثمي في المجمع رواه الطبراني وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح .
عن عبد الله بن وهب قال : " أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء، وقبض إسرائيل ثلاث أصابع من قُصة فيها شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسان عن أو شيء بعث إليها مخضبة، فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حُمر "، أخرجه البخاري في صحيحه
قال الحافظ في الفتح : المراد أنه كان من أشتكى أرسل أناء إلى أم سلمة فتجعل فيه تلك الشعرات تغسلها فيه وتعيده فيشربه صاحب الإناء أو يغتسل به استشفاء بها فتحصل له بركتها .ويوجد بعض شعرات النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الكبير في طرابلس في لبنان عُهد بها لرجل فاضل من آل الميقاتي يخرجها
في آخر يوم جمعة من رمضان في كل سنة بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الجمعة
عرقه صلى الله عليه وسلم وطيب رائحته وما فيهما من الآيات :قالت عائشة رضي الله عنها : " كان عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه مثل اللؤلؤ أطيب من المسك الأذفر، وكان كفه كف عطار طيباً مسها بطيب أو لم يمسها يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه "، أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه و أخرجه أبو يعلى والبزار وذكره الحافظ في الفتح وقال اسناده صحيح .
عن ليلى مولاة عائشة رضي الله عنها قالت : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم لقضاء حاجته، فدخلت ولم أر شيئاً ووجدت ريح المسك، فقلت يا رسول الله لم أر شيئاً !فقال : إن الأرض أمرت أن تكفيه منا معاشر الأنبياء "، أخرجه الحاكم في المستدرك بلفظه والطبراني في الأوسط وفي مجمع البحرين بنحوه وابن سعد في الطبقات وذكره السيوطي في الخصائص الكبرى ونسبه إلى البيهقي وأبو نعيم والحاكم والدارقنطي في الأفراد وقال هذا الطريق أقوى طرق الحديث قال ابن دحية في الخصائص بعد ايراده : هذا سند ثابت .عن عائشة رضي الله عنها قالت : " مات النبي صلى الله عليه وسلم فلما خرجت نفسه ما شممت رائحة قط أطيب منها "، أخرجه البزار وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح .
و عن علي رضي الله عنه قال : " غسلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر ما يكون من الميت فلم أر شيئاً وكان طيباً حياً وميتاً صلى الله عليه وسلم "، أخرجه الحاكم وقال ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي .
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved