![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5961 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() إعلان العيوب وإشهارها * أتعلمون لماذا لا نفضح المذنب ونتستر عليه وعلى ذنبه على الرغم من أنه مرتكب لذنب ومعصية !! - كثير منا ممن يلتبس عليه هذا الأمر ، و لا يعرف متى عليه أن يستر و متى عليه أن يفضح . - قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة ). * ما السر في منع الإسلام إعلان العيوب و إشهارها ؟ - لقد منع الإسلام إعلان العيوب و إشهارها ، و اعتبر الإعلان نفسه جريمة أخرى ، منفصلة عن جريمة مرتكب المعايب و الذنوب لأمرين: أ- إتاحة الفرصة للمذنب أن يراجع نفسه و يتوب إلى الله ، فلو افتضح أمره ، و انكشف ذنبه ،فقد ضاع الحياء من وجهه ، وربما أغراه الافتضاح و التشهير على السير قدما في المعايب و الرذائل. أما لو ظل عيبه مستورا ،فإن الاحتفاظ بسمعته ، و سيرته يبقى قائما لديه ، ولذلك نصح الإسلام بعدم كشف العيب ، فقد روى معاوية - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( انك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ) وروى عقبة ابن عامر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موؤدة ). ب- منع انتشار الفساد في الأرض ، فإعلان العيوب والعورات دون أن يصحبه العقاب ،يفسد الجو الاجتماعي ،ويغري الناس بارتكابها ،وكان ذلك الإعلان بمثابة تنبيه وتعليم للأشرار وكثيرا ما يصرح الفساق بأن ما ارتكبوه من الذنوب ،لم يكن إلا نتيجة لما تعلموه من خلال خبر كتبته صحيفة ، أو بثته إذاعة ، أو عرضه تلفاز ، أو تناقلته ألسنة الناس. * حالات يجب ستر العورة فيها ، أوجب الإسلام ستر العورة والعيب في الحالات التالية: 1- الزنا الذي لم يبلغ نصاب الشهود فيه أربعة أشخاص. 2- أن يكون الذنب - من حيث أثره - يخص المذنب ولا يتعداه إلى غيره. 3- أن يكون الإعلان له يؤدي إلى فساد أكبر ، وضرر أوسع. 4- أن يكون الإعلان سببا لإسقاط ثقة الإنسان ،الذي ينتفع الناس بثقته. 5- أن يكون المذنب مستفتيا ،يبحث عن حكم الشرع في ذنبه ،و طريق التوبة منه. * حالات يجب كشف العورة فيها: - ويجب كشف العورة فيما عدا الحالات السابقة وخاصة إذا كان المذنب مجاهرا بذنبه ،عارفا لحكم الله ، ويعقاب عليه حتى لا يتشجع الناس على اقترافه. -------------- موقع الإسلام اليوم / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5962 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() { يُحِبُّهُـــــــمْ وَيُحِبُّـــــونَـــهُ } *حب الله لعبد من عبيده ، أمر هائل عظيم ، وفضل غامر جزيل ، لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه وتعالى بصفاته كما وصف نفسـه. * فمن علامات محبة الله للعبد : * الحميــه عن الدنيــا: عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه ). صحيح الألباني. - فيحفظه من متاع الدنيا ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها ، ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها. فالله عز وجل إنما يحميهم لعاقبة محموده وأحوال سديده مسعوده . - وقلّ أن يقع إعطــاء الدنيا وتوسعتها إلا إستدراجاً من الله ، لا إكراماً ومحبه لمن أعطاه ، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب ، و هو مقيم على معاصيه ؛ فإنما ذلك منه استدراج ). صحيح الجامع. * حســن التدبيـر له: فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ، و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ، و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ، و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ، من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه . * الرفــق: والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع ، عن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق ). * القبول في الأرض: والمراد به قبول القلوب له بالمحبه والميل اليه والرضا عنه والثناء عليه ، عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد إلا و له صيت في السماء ، فإن كان صيته في السماء حسناً ، وضع في الارض ، و إن كان صيته في السماء سيئاً وضع الأرض ). * الإبتــلاء: عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ). - فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب و يفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ، وما يبتليهم به من ضنك المعيشه وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهده . * الموت على عمل صالح: عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أحب الله عبداً عسّله ، فقيل : و ما عسّله ؟ قال : يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله ، حتى يرضى عنه جيرانه – أو قال – من حوله ). ------------- من كتاب في ظلال المحبـه / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5963 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] كلمــات مضيئــة قد مضى في اللهو عمري وتــنــاهـى فــيــه iiأمــــري ويـــح قـلـبي مــن تـنـاسيه مــقـامـي يــــوم iiحــشـري واشـتـغـالي عـــن iiخـطـايا أثــقــلــت والله iiظـــهـــري إن هي إلا أنفاس تعد، ورحال تشد، وعارية ترد، والتراب من بعد، ينتظرالخد واحــســرتـا iiوشــقـوتـا مــن يــوم نـشر iiكـتابيه وأطـول حزني إن iiأكن أوتـــيــتــه iiبــشــمـالـيـه وإذا سـئلت عـن iiالخطا مــاذا يـكـون iiجـوابـيه؟ وا.. حر قلبي أن يكون مـــع الـقـلوب iiالـقـاسية [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5964 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الشباب بين طلب العلم وطلب الدنيا * ينقسم الشباب في طلب العلم وطلب الدنيا إلى قسمين: - قسم مثالي وهو الذي جمع بين الحسنيين طلب الدنيا لتكون عوناً له على طلب العلم، فلا إفراط ولا تفريط، وهذا هو الذي ننصح به. - والقسم الثاني الذي فرط في جانب العلم وأفرط في طلب الدنيا، وهذا النوع من الشباب قد وقع في خطأ كبير، فطلب الدنيا لايغني عن طلب العلم، وقد يقع طالب الدنيا إذا ترك طلب العلم في كثير من المحاذير الشرعية، ومنها على سبيل المثال، البيوع المنهي عنها أو العقود المحرمة. - والذي ننصح به شبابنا وفتياتنا: أن يكون لهم نصيب يومي لطلب العلم الشرعي من قراءة وحضور ندوة وسماع شريط وما تبثه إذاعة القرآن الكريم، فإنه زاد لمن أراد أن يتزود بالعلم الشرعي، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء. - وليعلم الشباب أن العلم يحرس صاحبه ويحفظه بإذن الله تعالى، وطلب الدنيا لابد منه، ولكن لا يغلب جانب على آخر.. ولتحرص أخي الشاب على الكسب الحلال، واعلم أن هذا المال حلاله حساب، وحرامه عذاب.. وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح والكسب الحلال. ------------ مجلــة المجتمـــع / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5965 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="1 80"] عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري (7 ق هـ -63 هـ): *عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب النجاري الأنصاري، كنيته أبو محمد، من الصحابة، عاش بالمدينة، شهد بدرا، وقتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة، له 48 حديثا، قتل في وقعة الحرة عام 63 هـ. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5966 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() [frame="8 80"] وقفـة تــدبـّـر - قال تعالى: { قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ }. [/frame] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5968 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() لا حـول و لا قوة إلا بالله -تعرف هذه الجملة ( بالحوقلة ) و هي لفظه مبنيه من قول ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) ، والمعنى : إظهار الفقر الى الله تعالى بطلب المعونه على ما يزاوله القائل من الأمور ، و هذا من تحقيق العبوديه لله عزوجل كما قال جل جلاله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أي : نستعين بك على عبادتك . - و معنى الحول : الحيله ، و القوه ، و لما سئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن معنى ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) قال : ( لا حول عن معصية الله إلا بعصمه من الله ، و لا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله ) جامع الاصول4/398. - ومما جاء في فضائلها قوله صلى الله عليه و سلم لعبدالله بن قيس رضي الله عنه: ( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟) فقال عبدالله : بلى يا رسول الله ، قال ( قل : لاحول ولا قوة إلا بالله ). رواه البخاري . - و عن حازم بن حرمله رضي الله عنه قال : مررت بالنبي صلى الله عليه و سلم فقال: ( يا حازم أكثر من قول : لاحول ولا قوة إلا بالله ، فإنها من كنوز الجنة ) رواه الترمذي . - وعن سعد بن عباده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له: ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنه ؟) قال ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ). رواه الترمذي. -فما أيسر العمل ، و ما أعظم الثواب ، و هذا كنز من كنوز الجنة ، و باب من أبوابها قد فتح بين يديك – يا عبداً لله - فالبدار البدار قبل فوات الأوان ولا حول ولا قوة إلا بالله. ------------- من كتاب - ســر دوام النعـم- / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5969 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() النقد يوجه للأشياء بعيداً عن الأشخاص - إن احترام كينونة الشخص و صون كرامته يجعله دائم التطلع إلى بناء جسر من الثقة و المودة بينه و بين من يقوم على انتقاد بعض تصرفاته و سلوكه ، فإن للكلمات اللطيفة و المهذبة أثر مهم في الاحتفاظ بكرامة الشخص و خصوصاً إذا تم التركيز في النقد على سلوك الفرد لا على شخصيته ، لأن هذا ما يهمنا في تقويمه و تصحيح أفعاله ، مما يجعل الأمر قابلاً للتعديل و التحسين . - إن النقد الموجه للأفراد و ليس إلى سلوكهم يترتب عليه أمور في غاية الخطورة ، فهو يحد من قدرات الأشخاص و يحطم ما لديهم من قيم و قواعد أخلاقيه . - انظر معي كيف أن سيدنا يعقوب عليه السلام عزا عدم ارتياحه في ذهاب يوسف عليه السلام مع إخوته إلى الذئب و لم يصفهم باللامسؤولية أو التآمر عليه أو غيرها من الألقاب التي توجه النقد إلى ذواتهم . - قال ربنا عز و جل: { قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }. - و المعنى .. إن أباهم أخبرهم أنه ليحزن لغيبة يوسف عنه لفرط محبته له و خوفه عليه ..أن يأكله الذئب . قال يعقوب هذا تخوفاً عليه منهم ، فكنى عن ذلك بالذئب . - إنك حين توجه النقد لشخص الإنسان ، فإنك بذلك تهينه و تحط من كرامته ، و لن تجني من ذلك سوى الكراهية و الحقد .. بينما إذا حولت نقدك لسلوكه و بأسلوب لبق لا تجريح فيه و لا مهانة ، ستجد أنك قد كسبت محبته و احترامه ، مما يدفعه لتبديل سلوكه المذكور. - يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه و سلم في عشيرته: { فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ } و لم يقل إني برئ منكم مراعاة لحق القرابة و لحمة النسب. - تأمل قول سيدنا يعقوب عليه السلام { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } إنه التطلف في القول ، و لم يصف أولاده بالكذب ، إنما قال { سَـوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ } ذات الوقع الأفضل و الأقل ضرراً على نفسية الأولاد . - وقوله {عَلَى مَا تَصِفُونَ } فلم يقل على كذبكم ، و كأنه عزا الكذب إلى قولهم لا إلى شخصهم ، و هذا في غاية البلاغة لأنه كان واثقاً بأنهم كاذبون في الصفة .. وما يصفونه هو موته بأكل الذئب إياه ( أي يوسف عليه السلام ). ---------------- 17 قاعدة نفسية في سورة يوسف . / للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5970 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ملكة الحرف تشرفت بتواجدك
ف اهلا وسئهلا بك وجزاك الله خير الدنيا ولاخرة بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |