كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
ما الفرق بين قوله تعالى :
{ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المجادلة:4]،
وقوله بعدها :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ } [المجادلة:5]؟
الفرق أن الكافرين على نوعين :
فالكافر غير المحاد لله ورسوله له عذاب أليم،
أما الكافر المحاد والمعادي لله ورسوله فله
مع العذاب الأليم الكبت والإذلال والقهر
والخيبة في الدنيا والآخرة، فناسبت كل
خاتمة ما ذكر قبلها.
[الإسكافي]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="1 80"]
حقيقة الصراط المستقيم هو :
معرفة الحق والعمل به؛ لأن الله لما ذكره
في الفاتحة بين من انحرفوا عنه وهم اليهود
المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم
يعملوا به، والنصارى الذين ضلوا عن
الحق وعملوا بغيره.
[د. محمد الخضيري]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
إن موسى عليه السلام سأل أجلّ الأشياء
فقال :
{ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ } [الأعراف:143]،
وسأل أقل الأشياء فقال :
{ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ }
[القصص:24]؛
فنحن أيضا نسأل الله أجلّ الأشياء وهي
خيرات الآخرة، وأقلها وهو خيرات
الدنيا فنقول :
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً }
[البقرة:201]
[الرازي]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ } [لقمان:6]
قيل: نزلت في النضر بن الحارث،
كان يشتري أخبار الأعاجم كـ ( رستم
واسفنديار ) - بعض ملوك فارس -
ويحدث بها قريشا ليستملحوا حديثه،
ويتركوا استماع القرآن.
[تفسير الطبري]
ما أشبه الليلة بالبارحة، فالنضر بن
الحارث استبدله بعضهم بدور تنشر
كتبا وروايات تفسد الأخلاق والعقائد،
وتزهد في نصوص الوحي!
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
ما أدق وصف الله للشعراء، تأمل :
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ } لغوايتهم { فِي كُلِّ وَادٍ } من أودية
الشعر،
{ يَهِيمُونَ } [الشعراء:225]
فتارة في مدح، وتارة في قدح، وتارة في صدق،
وتارة في كذب، وتارة يتغزلون، وأخرى يسخرون،
ومرة يمرحون، وآونة يحزنون، فلا يستقر
لهم قرار، ولا يثبتون على حال
من الأحوال { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا }
(227)
[السعدي]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="1 80"]
{ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا } [الإنسان:19]
قال بعضهم : هذه من التشبيه العجيب؛ لأن اللؤلؤ
إذا كان متفرقا كان أحسن في المنظر لوقوع
شعاع بعضه على بعض.
[ينظر: تفسير الثعالبي]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[frame="8 80"]
إذا شعرت بالملل من جراء كثرة أمرك أهل
بيتك بالصلاة، وإيقاظهم لها - خصوصا
صلاة الفجر - فتذكر قوله تعالى :
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا }
[طه:132]
ففي ذلك أعظم دافع للصبر والاحتساب،
وطرد الملل، وتذكر عاجل الأجر ومآل
الصبر بعد ذلك في الآية :
{ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ
وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }
[د. محمد الحمد]
[/frame]

[الفقير الي ربه]

[الفقير الي ربه]

[الفقير الي ربه]