منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-2014, 10:18 AM   #7821
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة اول طعام اهل الجنه
عن أنس رضي الله عنه أن عبدالله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى اللهم عليه وسلم المدينة فأتاه يسأله عن أشياء
فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه قال (( أخبرني به جبريل آنفا قال ابن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة
فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وأما الولد فإذا سبق ماء
الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد قال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي فجاءت اليهود فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم
أي رجل عبدالله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم أرأيتم
إن أسلم عبدالله بن سلام قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبدالله فقال أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله ))
رواه البخاري / ( صحيح ) وهو في مشكاة المصابيح
وفي صحيح الجامع الصغير :
(( أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت
وأما شبه الولد أباه وأمه فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع إليه الولد وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إليها )) .

عن أنس ( صحيح ) صحيح الجامع.


فإن الله سبحانه أعد لعباده المؤمنين ضيافة يستقبلهم بها إذا دخلوا الجنة وهذه الضيافة مكونة من "الكرة الأرضية" يصيرها الله خبزة يأكلونها ويأكلون معها زيادة كبد الحوت .
فنسأل الله الجنة وما قرب إليها من قول وعمل .
ونعوذ بالله من النار وما قرب إليها من قول وعمل
1/ عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم :
[تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر ؛ نزلا لأهل الجنة ]
قال أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه- : فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ، ألا أخبرك بِنُزُلِ أهل الجنة يوم القيامة؟
قال-صلى الله عليه وسلم-: [بلى].
قال اليهودي : تكون الأرضُ خُبْزَةً واحدةً -كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال أبو سعيد –رضي الله عنه- : فنظر إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم ضحك –صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه ،
ثم قال اليهودي : ألا أخبرك بإدامهم؟
قال-صلى الله عليه وسلم- : [بلى].
قال اليهودي : إدامهم بالام وَنون .
قالوا-يعني: الصحابة- : وما هذا ؟
قال اليهودي : ثور وَنون يأكل من زائدةِ كبدهما سبعون ألفاً .
رواه البخاري ومسلم
[خبزة واحدة] : بضم الخاء المعجمة ، وسكون الموحدة بعدها زاي ،
قال الخطابي: الخبزة الطُلْمَة وهو عجين يوضع في الحفرة بعد إيقاد النار فيها .
قال النووي: معنى الحديث أن الله يجعل الأرض كالطُلْمة والرغيف العظيم ، ويكون ذلك طعاماً نزلا لأهل الجنة ، والله -تبارك وتعالى- على كل شيء قدير.
[يتكفؤها] : أي: يميلها من يد إلى يد حتى تجتمع وتستوي لأنها ليست منبسطة كالرقاقة ونحوها .
[نزلاً] : النُزُل -بضم النون والزاي ، ويجوز إسكان الزاي- وهو ما يُعَدُّ للضيف عند نزوله.
[نواجذه] : بالنون والجيم والذال المعجمة جمع ناجذ وهو آخر الأضراس ، ولكل إنسان أربع نواجذ .
وتطلق النواجذ –أيضاً- على الأنياب والأرض .
[بإدامهم] : أي : ما يؤكل به الخبز .
[بَالام] : بفتح الباء موحدة بغير همز ، وهي لفظة عبرانية معناها بالعبرانية: ثور ولهذا فسر ذلك به ، ووقع السؤال لليهود عن تفسيرها ولو كانت عربية لعرفها الصحابة ولم يحتاجوا إلى سؤاله عنها.
[النون] : هو الحوت باتفاق العلماء .
[زائدة كبدهما] : زيادة الكبد وزائدتها هي القطعة المنفردة المتعلقة بالكبد وهي أطيبه ، ولهذا خص بأكلها السبعون ألفاً .
[يأكل منها سبعون ألفاً] : قال القاضي عياض: يحتمل أنهم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب فخصوا بأطيب النُزُل ، ويحتمل أنه عبَّر بالسبعين ألفاً عن العدد الكثير ولم يرد الحصر في ذلك القدر وهذا معروف في كلام العرب.
عن ثوبان –رضي الله عنه- مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كنت قائماً عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء حبر من أحبار اليهود،
فقال: السلام عليك يا محمد!
فدفعته دفعةً كاد يصرع منها .
فقال: لم تدفعني ؟
فقلت: ألا تقول يا رسول الله ؟!
فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله .
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [إن اسمى محمد الذي سماني به أهلي].
فقال اليهودي : جئت أسألك .
فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : [أينفعك شيء إن حدثتك ؟ ].
قال : أسمع بأذني .
فنَكَتَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعود معه ، فقال: [سل ].
فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟
فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : [هم في الظلمة دون الجسر].
قال "اليهودي" : فمن أول الناس إجازة ؟
قال-صلى الله عليه وسلم-: [فقراء المهاجرين].
قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟
قال-صلى الله عليه وسلم- : [زيادة كبد النون].
قال"اليهودي" : فما غذاؤهم على أثرها؟
قال –صلى الله عليه وسلم-: [ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها].
قال "اليهودي" : فما شرابهم عليه ؟
قال –صلى الله عليه وسلم- : [من عين فيها تسمى سلسبيلاً ] .
قال "اليهودي" : صدقت .
قال "اليهودي" : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي ، أو رجل أو رجلان .
قال –صلى الله عليه وسلم- : [ينفعك إن حدثتك ؟ ] .
قال "اليهودي" : أسمع بأذني .
قال "اليهودي" : جئت أسألك عن الولد .
قال –صلى الله عليه وسلم- : [ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا فعلا مَنِيُّ الرجل مَنِيَّ المرأةِ أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيُّ المرأة منيَّ الرجل آنثا بإذن الله ] .
قال اليهودي : لقد صدقت وإنك لنبي ، ثم انصرف ، فذهب ،
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : [لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به].
رواه مسلم

---------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 10:44 AM   #7822
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة الذي قتل مائة نفس -
الحديث الشريف
يحيط بابن آدم أعداء كثيرون يحسِّنون له القبيح ، ويقبحون له الحسن ، ويدعونه إلى الشهوات ، ويقودونه إلى مهاوي الردى ، لينحدر
في موبقات الذنوب والمعاصي ، ومع وقوعه في الذنب ، وولوغه في الخطئية ،
فقد يصاحب ذلك ضيق وحرج ، وتوصد أمامه أبواب
الأمل ، ويدخل في دائرة اليأس من روح الله ، والقنوط من رحمة الله ،
ولكن الله بلطفه ورحمته فتح لعباده أبواب التوبة ، وجعل فيها
ملاذاً مكيناً ، وملجأ حصيناً ، يَلِجُه المذنب معترفا بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، غير مصرٍ على خطيئته ،
ليكفر الله عنه سيئاته ، ويرفع من درجاته .

وقد قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ، والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ،
فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ،
فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل
به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة،
فقال : نعم ،
ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ،
فإنها أرض سوء ،
فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ،
فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ،
وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ،
فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ،
فقبضته ملائكة الرحمة .
قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).

هذه قصة رجل أسرف على نفسه بارتكاب الذنوب والموبقات ، حتى قتل مائة نفس ، وأي ذنب بعد الشرك أعظم من قتل النفس بغير حق ؟! ،
ومع كل الذي اقترفه إلا أنه كان لا يزال في قلبه بقية من خير ، وبصيص من أمل يدعوه إلى أن يطلب عفو الله ومغفرته ،
فخرج من بيته باحثاً عن عالم يفتيه ، ويفتح له أبواب الرجاء والتوبة ، ومن شدة حرصه وتحريه لم يسأل عن أي عالم ،
بل سأل عن أعلم أهل الأرض ليكون على يقين من أمره

فدُلَّ على رجل راهب والمعروف عن الرهبان كثرة العبادة وقلة العلم ، فأخبره بما كان منه ، فاستعظم الراهب ذنبه ، وقنَّطه من رحمة الله ،
وازداد الرجل غيّاً إلى غيِّه بعد أن أُخْبِر أن التوبة محجوبة عنه ، فقتل الراهب ليتم به المائة .

ومع ذلك لم ييأس ولم يقتنع بما قال الراهب ، فسأل مرة أخرى عن أعلم أهل الأرض ، وفي هذه المرة دُلَّ على رجل لم يكن عالماً
فحسب ولكنه كان مربياً وموجهاً خبيراً بالنفوس وأحوالها ، فسأله ما إذا كانت له توبة بعد كل الذي فعله ،
فقال له العالم مستنكرا
ومستغربا : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟! ،
وكأنه يقول : إنها مسألة بدهية لا تحتاج إلى كثير تفكير أوسؤال ، فباب التوبة مفتوح ،
والله عز وجل لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، ورحمته وسعت كل شيء ، وكان هذا العالم مربيا حكيما ، حيث لم يكتف بإجابته عن
سؤاله وبيان أن باب التوبة مفتوح ، بل دله على الطريق الموصل إليها ،
وهو أن يغير منهج حياته ، ويفارق البيئة التي تذكره
بالمعصية وتحثه عليها ، ويترك رفقة السوء التي تعينه على الفساد ، وتزين له الشر ، ويهاجر إلى أرض أخرى فيها أقوام صالحون
يعبدون الله تعالى ، وكان الرجل صادقا في طلب التوبة فلم يتردد لحظة ، وخرج قاصدا تلك الأرض ، ولما وصل إلى منتصف
الطريق حضره أجله ، ولشدة رغبته في التوبة نأى بصدره جهة الأرض الطيبة وهو في النزع الأخير ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة
وملائكة العذاب ،كل منهم يريد أن يقبض روحه ، فقالت ملائكة العذاب : إنه قتل مائة نفس ولم يعمل خيراً أبدا ، وقالت ملائكة الرحمة
إنه قد تاب وأناب وجاء مقبلا على الله ، فأرسل الله لهم ملكا في صورة إنسان ، وأمرهم أن يقيسوا ما بين الأرضين ، الأرض التي
جاء منها ، والأرض التي هاجر إليها ، فأمر الله أرض الخير والصلاح أن تتقارب ، وأرض الشر والفساد أن تتباعد ، فوجدوه أقرب
إلى أرض الصالحين بشبر ، فتولت أمره ملائكة الرحمة ، وغفر الله له ذنوبه كلها .

إن هذه القصة تفتح أبواب الأمل لكل عاص ، وتبين سعة رحمة الله ، وقبوله لتوبة التائبين ، مهما عظمت ذنوبهم وكبرت خطاياهم كما
قال الله : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }( الزمر 53) ،
ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله ومغفرته ، فقد ظن بربه ظن السوء ، وكما أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب ، فكذلك القنوط
من رحمة الله ، قال عز وجل : { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } (يوسف: 87) .

ولكن لا بد من صدق النية في طلب التوبة ، وسلوك الطرق والوسائل المؤدية إليها والمعينة عليها ، وهو ما فعله هذا الرجل ،
حيث سأل وبحث ولم ييأس ، وضحى بسكنه وقريته وأصحابه في مقابل توبته ، وحتى وهو في النزع الأخير حين حضره الأجل
نجده ينأى بصدره جهة القرية المشار إليها مما يدل على صدقه وإخلاصه .

وهذه القصة تبين كذلك أن استعظام الذنب هو أول طريق التوبة ،
وكلما صَغُرَ الذنب في عين العبد كلما عَظُمَ عند الله ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل
جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه قال به هكذا فطار " ، وهذا الرجل لولا أنه كان معظماً لذنبه ،
خائفاً من معصيته لما كان منه ما كان .

والقصة أيضاً تعطي منهجاً للدعاة بألا ييأسوا من إنسان مهما بلغت ذنوبه وخطاياه ، فقد تكون هناك بذرة خير في نفسه تحتاج إلى
من ينميها ويسقيها بماء الرجاء في عفو الله والأمل في مغفرته ، وألا يكتفوا بحثِّ العاصين على التوبة والإنابة ، بل يضيفوا إلى
ذلك تقديم البدائل والأعمال التي ترسخ الإيمان في قلوب التائبين ، وتجعلهم يثبتون على الطريق ، ولا يبالون بما يعترضهم فيه بعد ذلك .

وفي القصة بيان لأثر البيئة التي يعيش فيها الإنسان والأصحاب الذين يخالطهم على سلوكه وأخلاقه ، وأن من أعظم الأسباب التي تعين
الإنسان على التوبة والاستقامة هجر كل ما يذكر بالمعصية ويغري بالعودة إليها ، وصحبة أهل الصلاح والخير الذين يذكرونه إذا نسي ،وينبهونه إذا غفل ، ويردعونه إذا زاغ .

وفيها كذلك أهمية العلم وشرف أهله ، وفضل العالم على
العابد فالعلماء هم ورثة الأنبياء جعلهم الله بمنزلة النجوم يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر .

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 11:48 AM   #7823
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصة جريج العابد -
من - الحديث الشريف - القصص النبوي
كان في الأمم السابقة أولياء صالحون ، وعباد زاهدون ، وكان جريج العابد أحد هؤلاء الصالحين الذين برَّأهم الله عز وجل ، وأظهر على أيديهم الكرامات ، بعد أن تربص به المفسدون ، وحاولوا إيقاعه في الفاحشة ، وتشويه سمعته بالباطل ،
وقد قص علينا خبره - نبينا صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ، عيسى ابن مريم ، وصاحب جريج ، وكان جريج رجلا عابدا ، فاتخذ صومعة فكان فيها، فأتته أمُّه وهو يصلي ،
فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ،
فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ،
فقالت : يا جريج ، فقال : أي رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ،
فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات ، فتذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته ، وكانت امرأة بغي يُتَمثَّلُ بحسنها ،
فقالت : إن شئتم لأفْتِنَنَّه لكم ، قال : فتعرضت له فلم يلتفت إليها، فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته ، فأمكنته من نفسها ، فوقع عليها ، فحملت ،
فلما ولدت قالت : هو من جريج ، فأتوه فاستنزلوه ، وهدموا صومعته ، وجعلوا يضربونه ، فقال : ما شأنكم ، قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ، فقال : أين الصبي ، فجاءوا به ، فقال : دعوني حتى أصلي ، فصلى ، فلما انصرف أتى الصبي فطَعَنَ في بطنه ، وقال : يا غلام ، من أبوك ؟ قال : فلان الراعي ، قال : فأقبلوا على جريج يقَبِّلونه ويتمسحون به، وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب ، قال : لا ، أعيدوها من طين كما كانت ، ففعلوا ) .
كان جريج في أول أمره تاجرا ، وكان يخسر مرة ويربح أخرى ، فقال : ما في هذه التجارة من خير ، لألتمسن تجارة هي خير من هذه التجارة ، فانقطع للعبادة والزهد ، واعتزل الناس ، واتخذ صومعة يترهَّب فيها ،
وكانت أمه تأتي لزيارته بين الحين والحين ، فيطل عليها من شُرْفة في الصومعة فيكلمها ، فجاءته في يوم من الأيام وهو يصلي ، فنادته ، فتردد بين تلبية نداء أمه وبين إكمال صلاته ، فآثر إكمال الصلاة على إجابة نداء أمه ، ثم انصرفت وجاءته في اليوم الثاني والثالث ، فنادته وهو يصلي كما فعلت في اليوم الأول ، فاستمر في صلاته ولم يجبها ، فغضبت غضبا شديداً ، ودعت عليه بأن لا يميته الله حتى ينظر في وجوه الزانيات ، ولو دعت عليه أن يفتن لفتن - كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في رواية أخرى ، فاستجاب الله دعاء الأم ، وهيأ أسبابه ، وعرضه للبلاء .
فقد تذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته وزهده ، فسمعت بذلك امرأة بغي يضرب الناس المثل بحسنها وجمالها ، فتعهدت لهم بإغوائه وفتنته ، فلما تعرضت له لم يأبه بها ، وأبى أن يكلمها ، ولم يعرها أي اهتمام ، فازدادت حنقا وغيظا ، حيث فشلت في ما ندبت نفسها له من فتنة ذلك العابد ، فعمدت إلى طريقة أخرى تشوه بها سمعته ، ودبرت له مكيدة عظيمة ، فرأت راعيا يأوي إلى صومعة جريج ، فباتت معه ، ومكنته من نفسها ، فزنى بها ، وحملت منه في تلك الليلة ،
فلما ولدت ادَّعت بأن هذا الولد من جريج ، فتسامع الناس أن جريجا العابد قد زنى بهذه المرأة ، فخرجوا إليه ، وأمروه بأن ينزل من صومعته ، وهو مستمر في صلاته وتعبده ، فبدؤوا بهدم الصومعة بالفؤوس ،
فلما رأى ذلك منهم نزل إليهم ، فجعلوا يضربونه ويشتمونه ويتهمونه بالرياء والنفاق ، ولما سألهم عن الجرم الذي اقترفه ، أخبروه باتهام البغي له بهذا الصبي ، وساقوه معهم ، وبينما هم في الطريق ، إذ مروا به قريباً من بيوت الزانيات ، فخرجن ينظرن إليه ، فلما رآهن تبسم ،
ثم أمر بإحضار الصبي ، فلما جاءوا به طلب منهم أن يعطوه فرصة لكي يصلي ويلجأ إلى ربه ،
ولما أتم صلاته جاء إلى الصبي ، فطعنه في بطنه بإصبعه ، وسأله والناس ينظرون ، فقال له : من أبوك ؟ فأنطق الله الصبي ، وتكلم بكلام يسمعه الجميع ويفهمه ، فقال : أبي فلان الراعي ، فعرف الناس أنهم قد أخطؤوا في حق هذا الرجل الصالح ، وأقبلوا عليه يقبلونه ويتمسحون به ، ثم أرادوا أن يكفروا عما وقع منهم تجاهه ، فعرضوا عليه أن يعيدوا بناء صومعته من ذهب ، فرفض وأصر أن تعاد من الطين كما كانت ،
ولما سألوه عن السبب الذي أضحكه عندما مروا به على بيوت الزواني ، قال : ما ضحكت إلا من دعوة دعتها عليَّ أمي .
هذه هي قصة جريج كما رواتها لنا كتب السنة وهي قصة مليئة بالعبر والعظات تبين خطورة عقوق الوالدين وتركِ الاستجابة لأمرهما ، وأنه سبب لحلول المصائب على الإنسان ، وأن كل هذه المحن والابتلاءات التي تعرض لها ذلك العبد الصالح ، كانت بسبب عدم استجابته لنداء أمه .
كما تؤكد هذه القصة على ضرورة الصلة بالله ومعرفته في زمن الرخاء ، وأن يكون عند الإنسان رصيد من عمل صالح وبر وإحسان ، ينجيه الله به في زمن الشدائد والأزمات ، كما أنجى جريجاً وبرأه من التهمة بسبب صلاحه وتقاه .
وفيها كذلك بيان حال الصالحين والأولياء من عباد الله الذين لا تضطرب أفئدتهم عند المحن ، ولا تطيش عقولهم عند الفتن ، بل يلجؤون إلى من بيده مقاليد الأمور ، كما لجأ جريج إلى ربه وفزع إلى صلاته ، وكذلك كان نبينا - صلى الله عليه وسلم- إذا ح**ه أمر فزع إلى الصلاة .
وهي تكشف لنا عن مواقف أهل الفساد والفجور من الصالحين والأخيار في كل زمان ومكان ، ومحاولتهم تشويه صورتهم ، وتلطيخ سمعتهم ، واستخدام أي وسيلة لإسقاطهم من أعين الناس وفقد الثقة فيهم ، وبالتالي الحيلولة دون وصول صوتهم ورسالتهم إلى الآخرين .
فهؤلاء الساقطون في أوحال الرذيلة لا يطيقون حياة الطهر والعفاف ولا يهنأ لهم بال ، ولا يطيب لهم عيش إلا بأن يشاركهم الآخرون في غيهم وفسادهم ، بل ويستنكفون أن يكون في عباد الله من يستعلي على الشهوات ومتع الحياة الزائلة ، كما قال عثمان رضي الله عنه : " ودت الزانية لو زنى النساء كلهن " .
كما أن هذه القصة تبين وقع المصيبة ، وعظم الفاجعة عند الناس ، عندما يفقدون ثقتهم فيمن اعتبروه محلاً للأسوة والقدوة ، وعنواناً للصلاح والاستقامة ، ولذا تعامل أهل القرية مع جريج بذلك الأسلوب حين بلغتهم الفرية ، حتى هدموا صومعته وأهانوه وضربوه .
مما يوجب على كل من تصدى للناس في تعليم أو إفتاء أو دعوة أن يكون محلاً لهذه الثقة ، وعلى قدر المسؤولية ، فالخطأ منه ليس كالخطأ من غيره ، والناس يستنكرون منه ما لا يستنكرون من غيره ، لأنه محط أنظارهم ، ومهوى أفئدتهم .
وقصة جريج تكشف عن جزء من مخططات الأعداء في استخدامهم لسلاح المرأة والشهوة ، لشغل الأمة وتضييع شبابها ، ووأد روح الغيرة والتدين ، وهو مخطط قديم وإن تنوعت وسائل الفتنة والإغراء ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم- : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه أحمد .
وانظر كيف كان مجرد النظر إلى وجوه الفاجرات والعاهرات يؤذي قلوب الأولياء والصالحين ، ويعتبرونه نوعا من البلاء والعقوبة ، فكان أقصى ما تدعو به المرأة على ولدها أن يرى وجوه المومسات كما فعلت أم جريج ، وقارنه بحال البعض في هذا العصر الذي انفتح الناس فيه على العالم عبر وسائل الاتصال الحديثة ، وعرضت المومسات صباح مساء عبر أجهزة التلفاز والقنوات الفضائية وشبكة الإنترنت ، فأصبحوا بمحض اختيارهم وطوع إرادتهم يتمتعون بالنظر الحرام ، لا إلى وجوه المومسات فقط ، بل إلى ما هو أعظم من ذلك !! ،
ولا شك أن ذلك من العقوبات العامة التي تستوجب من المسلم أن يكون أشد حذرا على نفسه من الوقوع في فتنة النظر ، فضلا عن ارتكاب الفاحشة والعياذ بالله .
وهكذا يظهر لنا أن الابتلاء فيه خير للعبد في دنياه وأخراه ، إذا صبر وأحسن واتقى الله في حال الشدة والرخاء فجريج كان بعد البلاء أفضل عند الله وعند الناس منه قبل الابتلاء .

-----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 12:17 PM   #7824
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قصص عن حفظ السلف الصالح لألسنتهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حال الكثيرين .. ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ،
وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول.
1- كان إبراهيم النخعي إذا طلبه من يكره أن يخرج إليه وهو في الدار قال للجارية : قولي له اطلبه في المسجد ولا تقولي له ليس هاهنا كيلا يكون كذباً
2- حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقال : إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به .
3- روى الربيع بن صبيح أن رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه ، قال : وما ذاك يا ابن أخي ، قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ، فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب ، قال : وما ذاك يا عم ؟ قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .
4- قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟ فما كان بأسرع من أن جاء الرجل ، فرفع مجلسه وأكرمه .
5- عن حاتم الأصم قال : لو أن صاحب خير جلس إليك لكنت تتحرز منه ، وكلامك يُعرض على الله فلا تتحرز منه .
6- حدث أبو حيان التميمي عن أبيه قال : رأيت ابنة الربيع بن خثيم أتته فقالت : يا أبتاه ، أذهب ألعب ؟ قال : يا بنيتي ، إذهبي قولي خيرا .
7- اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له : اذكر القطن إذا وُضع على عينيك .
8- قال رجل لعمرو بن عبيد : إن الأسواري مازال يذكُرك في قصصه بشرٍ ،فقال له عمرو : يا هذا ، ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ، ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ، ولكن أعلمه أن الموت يعُمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا ، والله – تعالى – يحكم بيننا وهو خير الحاكمين
9- قيل للمعافي بن معران : ما ترى في الرجل يُقرض الشعر ويقوله ؟ قال : هو عمرك فأفنه بما شئت !!
10- عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض ، فتركه .
11- قال عمر بن عبد العزيز : من علم أن كلامه من عَمَلِهِ ، قل كلامه إلا فيما يعنيه .
12- قال الحسن بن صالح : فتشنا الورع فلم نجده في شيء أقل منه في اللسان.
13- كان عبد الله الخيار يقول في مجلسه : اللهم سلمنا ،وسلم المؤمنين منّا .
14- قال بعض السلف .. يُعرض على ابن آدم ساعات عمره ، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات ..
15- قال الحسن ابن بشار : منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها .
16- قال بشر بن منصور : كنا عند أيوب السختياني فغلطنا وتكلمنا، فقال لنا : كفوا .. لو أردت أن أخبركم بكل شيء تكلمت به اليوم لفعلت .
17- وكان الشعبي إذا طُلب في المنزل وهو يكره خط دائرة وقال للجارية : ضعي الأصبع فيها وقولي ليس هاهنا .
وهذا في موضع الحاجة فأما في غير موضع الحاجة فلا ، لأن هذا تفهيم الكذب وإن لم يكن اللفظ كذباً فهو مكروه على الجملة.
18- قال رجل للفضيل ابن عياض : إن فلاناً يغتابني ، قال : قد جلب لك الخير جلباً.
19- قال عبد الرحمن بن مهدي : لولا أني أكره أن يُعصى الله تمنيت ألا يبقى في هذا العصر أحدٌ إلا وقع فيّ واغتابني فأي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها ولم يعلم بها.
20- قال رجل لبكر بن محمد : بلغني أنك تقع فيّ ، قال أنت إذاً أكرم عليَّ من نفسي .
21- رُؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئل عن حاله ، فقال : أنا موقوف على كلمه قُلتُها ،قُلتُ: ما أحوج الناس إلى غيث ، فقيل لي : وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي.
22- قال عبد الله بن محمد بن زياد : كنت عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله قد اغتبتك ، فاجعلني في حل ، قال :أنت في حل إن لم تعد ، فقلت له : أتجعله في خل يا أبا عبد الله وقد اغتابك ؟ قال : ألم ترني اشترطت عليه .
23- وجاء ابن سيرين أناسٌ فقالوا : إنا نلنا منك فاجعلنا في حل ، قال : لا أحل لكم شيئاً حرمه الله .
فكأنه أشار إليه بالاستغفار ، والتوبة إلى الله مع استحلاله منه .
24- قال طوق بن منبه : دخلت على محمد بن سيرين فقال : كأني أراك شاكيا؟ قلت : أجـل ، قال : اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه ثم قال : اذهب إلى فلان فإنه أطب منه ، ثم قال : أستغفر الله أراني قد اغتبته .
25- روي عن الحسن أن رجلاً قال : إن فلاناً قد اغتابك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال : بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك ، فأردت أك أكافئك عليها ، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.
26- وذكر عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه – أنه قال : إن العبد ليُعطى كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن قد عملها ، فيقول يا رب: من أين لي هذا؟
فيقول : هذا بما اغتابك الناس وانت لا تشعر.
27- قيل لبعض الحكماء: ما الحكمة في أن ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتبين في يومنا هذا ؟
قال: لأن الغيبة قد كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها، فلم تتبين الرائحة وهي النتن ، ويكون مثال هذا ، مثال رجل دخل الدباغين ، لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة ، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ولا تتبين لهم الرائحة ، لأنهم قد امتلأت أنوفهم منها ، كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .
28- قال عبد الله بن المبارك : قلت لسفيان الثوري : يا أبا عبد الله ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ، ما سمعته يغتاب عدواً له قط ، فقال : هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يُذهبها .
29- روي عن عمر بن عبد العزيز أنه دخل عليه رجل فذكر له عن رجل شيئا ،فقال له عمر : إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية : { إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا} وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية { همازٍ مشاءٍ بنميم } وإن شئت عفونا عنك ؟ فقال : العفو يا أمير المؤمنين ، لا أعود إليه أبدا .
30- قال رجل لعبد الله بن عمر – وكان أميراً – بلغني أن فلاناً أعلم الأمير أني ذكرته بسوء ، قال : قد كان ذلك ، قال فأخبرني بما قال حتى أظهر كذبه عندك ؟ قال : ما أحب أن أشتم نفسي بلساني ، وحسبي أني لم أصدقه فيما قال ، ولا أقطع عنك الوصال .
المصدر: كُتيب ( أحصاه الله ونسوه) لعبد المحسن القاسم
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 09:12 PM   #7825
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عامر بن عبد الله التميمي
تابعي جليل.. اشتهر بالزهد.. قال فيه علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية في مقدمتهم
عامر بن عبد الله التميمي..في السنة الرابعة عشرة للهجرة أمر خليفة المسلمين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه ببناء مدينة البصرة لتكون قاعدة للدعوة و منارة لإعلاء كلمة الله في
الأرض.. وبدأ المسلمون ينطلقون نحو المدينة الجديدة حتى يعمروها بدين الله ولكي تكون لهم
أيضاً معسكراً للجيش الإسلامي الذي يتأهب لغزو فارس.. والمسلمون يوم ذاك حريصون على
أن يكونوا على ثغر من ثغور الإسلام.. يردون عدوان العادين.. ويؤمّنون حدود الدولة..
وينشرون دعوة الله في العالمين..
كان من هؤلاء الذين اتجهوا إلى البصرة فتى في بواكير
صباه من أهل نجد و من قبيلة بني تميم يدعى عامر بن عبد الله التميمي العنبري.. وكانت البصرة
وافرة الغنى.. وذلك على حاثتها لما كان يصب فيها من غنائم الحرب لكن الفتى التميمي لم يكن
آبها لهذه الغنائم,
فقد كان زاهداً فيما عنده الناس.. راغباً فيما عند الله من الأجر العظيم.
وكان المستعمل على البصرة يومئذ هو الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه فهو
الوالي والقائد والإمام.. أصر الفتى التميمي أن يكون حظه من الذهاب إلى البصرة الآخرة وأن
يسعى لها سعيها فصحب أبا موسى.. ولازمه في الحل والترحال.. وروى عنه الحديث وتفقه
على يديه في دين الله عز و جل.
فلما أدرك بغيته.. ونال مراده.. من العلم والفقه جعل حياته ثلاثة أشطر فشطر في حلق الذكر
ومجالس العلم.. وشطر في خلوات التعبد.. وشطر في معمعات الجهاد.. واستغرقت هذه الأشطر
الثلاث حياته كلها.. فلم يكن فيها فسحه لغيرها.. ومن أخباره ما رواه بعض البصريين: سافرت
في قافلة فيها عامر بن عبد الله فلما أقبل علينا الليل نزلنا بفيضه فجمع عامر متاعه وربط فرسه
بشجره وطول له زمامه وجمع له من حشائش الأرض ما يشبعه ثم أوغل في الفيض حتى انتهى
إلى رابية ملتفة الشجر مستورة عن الأعين فاستقبل القبلة وانتصب قائماً يصلي فما رأيت أحسن
ولا أكمل ولا أخشع من صلاته ثم طفق يدعو ربه و يناجيه.. فكان مما قال: (اللهم قد خلقتني بأمرك
وأقمتني في بلايا الدنيا بمشيئتك ثم أمرتني أن استمسك.. فكيف استمسك إن لم تمسكني بلطفك
يا قوي يا متين؟إلهي إنك تعلم أنه لو كانت لي هذه الدنيا بما فيها ثم طلبت مني مرضاة لك لوهبتها
لطالبها فهب لي نفسي ياأرحم الراحمين إلهي إني أحببتك حبا سهل علي كل مصيبه ورضاني بكل
قضاء فما أبالي مع حبي لك ما أصبحت عليه وما أمسيت فيه),
قال الرجل البصري: ثم غلبني النعاس
فأسلمت جفني للكرى ثم استيقظت و عامر منتصب في موقفه ماض في صلاته ومناجاته حتى أصبح
الصبح فأدى المكتوبة ثم أقبل يدعو فقال: (اللهم قد أصبح الصبح و طفق الناس يغدون ويروحون
وإن لكل منهم حاجة وإن حاجة عامر عندك أن تغفر له..
اللهم إني سألتك ثلاثا فأعطيتني اثنين ومنعتني واحدة..
اللهم فأعطنيها حتى أعبدك كما أحب وأريد), و نهض من مجلسه فوقع بصره علي فعلم بمتابعتي له
فقاللي في أسى: أراك كنت ترقبني الليلة يا أخا البصرة,
فقلت: نعم, فقال: أستر ما رأيت مني ستر الله عليم,
فقلت: والله لتحدثني بهذه الثلاث التي سألتها ربك فأعطاك أثنين
ومنع عنك واحدة, فقال: لم يكن شيء أخوف
علي في ديني من النساء, فسألت ربي أن ينزع من قلبي حبهن فاستجاب لي.. والثانية أني سألت ربي ألا
أخاف أحدا غيره فأستجاب لي حتى أني والله لا أرهب شيئاً في الأرض ولا في السماء سواه,
ثم قلت له:
وما الثالثة؟, فقال: سألت ربي أن ينزع عني النوم حتى أعبده بالليل وبالنهار فمنعني الثالثة.. غير أن عامر
لم يكن من عبّاد الليل فحسب وإنما كان أيضاً من فرسان النهار وكان إذا نهض لغزوة من الغزوات مع
المجاهدين
قال لهم: يا هؤلاء أريد أن أصحبكم على أن تعطوني من نفسكم ثلاث خلال:
أولاهن أن أكون
لكم خادما فلا ينازعني في خدمتكم أحد,
والثانية أن أكون لكم مؤذنا للصلاة فلا ينازعني في النداء للصلاة أحد,
والثالثة أن أنفق عليكم بقدر طاقتي.
وحدث في أخريات عمره أن وشى به بعض الوشاة على عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان وكادت تحدث
فتن من جراء تلك الوشاية.. فأمر عثمان - درءاً للفتنة - بتسييره إلى بلاد الشام وأوصى أمير المؤمنين وليه
على الشام معاوية بن أبي سفيان أن يحسن استقباله له و يرعى حرمته وكان مما قال عند مغادرته البصرة
لمن شيعوه إني داع فأمنوا علي دعائي: (اللهم من وشى بي و كذب علي و كان سببا في إخراجي من بلدي و
التفريق بيني و بين صحبي اللهم إني صفحت عنه فاصفح عنه وهّبه العافية في دينه ودنياه وتغمدني وإياه
وسائر المسلمين برحمتك وعفوك وإحسانك), ثم وجه مطيته إلى ديار الشام.
ولما مرِض مرض الموت بكى فقالوا: ما يبكيك وقد كنت وكنت؟!, قال: ما أبكي حرصا على الدنيا وجزعا
من الموت وإنما أبكي طول السفر وقلة الزاد.. ثم لفظ أنفاسه ولسانه رطب بذكر الله.
---------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 09:17 PM   #7826
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الَهِي بِقَدَر أَلَمِي أَلْهِمْنِي صَبْرَا,
وَبِحَجْم صَبْرِي اسْقِنِي أَمَلا
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 09:57 PM   #7827
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

من ستكون مثل ... زوجة شريح القاضي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الشعبي :
إن شريح القاضي قال له بعد زواجه من تميميه [ إمرأة من بني تميم ] :
ياشعبي .. عليكم بنساء بني تميم ، فإنهن النساء .
فقلت : وكيف هذا ؟
قال : مررت بدور لبني تميم، فإذا بامرأة جالسة على وساد ، وتجاهها جارية ( فتاة ) كأحسن مارأيت، فاستسقيت . [ أي طلبت أن تسقيني ]
فقالت : أي الشراب أعجب لديك ؟ .
فقلت : ما تيسّر .
قالت : اسقوا الرجل لبنًاً ، فاني أخاله غريباً .
فلما شربت ، نظرت الى الجاريه ، فأعجبتني فقلت : من هذه ؟ .
قالت: إبنتي .
قلت : ومن ؟ [ أي من هو أبوها ، وأصلها ]
قالت : زينب بنت حدير من بني حنظله .
قلت : أفارغه أم مشغوله ؟ [ أي هل هي ذات زوج أ و مخطوبة لأحد ] ؟؟؟
قالت : بل فارغة .
قلت : أتزوجينيها ؟
قالت : نعم ، إ ن كنتَ كفاء.
فتركتها ومضيت الى منزلي ، لأقيل فيه [ أي لأقضي فترة القيلولة ] .
فلم يطب لي مقيل ، فلما صليت ، أخذت بعض إخواني من أشراف العرب ، فوافيت معهم صلاة العصر ، فإذا عمها جالس .
فقال : أبا أميه ما حاجتك ؟
فذكرت له حاجتي ، وزوجني ، وبارك القوم لي ، ثم نهضنا ، فما بلغت منزلي ، حتى ندمت !!
فقلت : تزوجت إلى أغلظ العرب ، وأجفاها .
وتذكرت نساء تميم ، وغلظ قلوبهم .
فهممت بطلاقها ، ثم قلت أجمعها [ أي أدخل بها ، وأتزوجها ] فان لاقيت ما أحب وإلا طلقتها .
وأقمت أياماً .
ثم أقبل نساؤها يهادينها ، فلما ُأجلست في البيت ،
قلت : ياهذه .... إن من السنه ، إذا دخلت المرأة على الرجل ، أن يصلي ركعتين ، وتصلي هي كذلك .
وقمت أصلي . ثم التفت ورائي ، فإذا هي خلفي تصلي ، فلما انتهيت ، أتتني جواريها فأخذن ثيابي، وألبسنني محلفه صبغت بالزعفران .
فلما خلا البيت ، دنوت منها ، فمددت يدي الى ناحيتها ،
فقالت : على رسلك [ أي مهلاً ...].
فقلت في نفسي : إحدى الدواهي منيت بها . [ أي مصيبة ابتليت بها ] . فحمدت الله وصلـيت على النبي . [ اللهم صلي وسلم عليه ] .
وقالت : إني إمرأة عربيه ، ولا والله ماسرت سيرا قط ، إلا لما يرضي الله ، وأنت رجل غريب ، لا أعرف أخلاقك ، [ أي لا أعرف أطباعك ] .
فحدثني بما تحب فآتيه ، وما تكرهه فأجتنبه . [كلام يوزن بالذهب ] .
فقلت لها : أحب كذا وكذا [ عدّد ما يحب من القول والأفعال والطعام ونحو ذلك ] .
وأكره كذا [ كل ما يكره ] .
قالت : أخبرني عن أصهارك [ أهل قرآبتك ] أتحب أن يزوروك؟.
فقلت: إني رجل قاضي ، وما أحب أن يملوني .
فقمت بأنعم ليله ، وأقمت عندها ثلاثا ، ثم خرجت الى مجلس القضاء ، فكنت لاأرى يوما إلا هو أفضل من الذي قبله .
حتى كان رأس الحول [ أي بعد مرور عام ] ودخلت منزلي فإذا عجوز تأمر وتنهى !!
فقلت : يازينب ماهذه !؟
قالت : أمي .
قلت : مرحبا .
فقالت : يا أبا أميه ، كيف أنت وحالك ؟ .
قلت : بخير ، أحمد الله .
قالت : كيف زوجتك؟ .
قلت : كخير امرأة ، وأوفق قرينة. لقد ربيـّـت ، فأحسنت التربيه ، وأدبـّت ، فأحسنت التأديب .
فقالت : إن المرأة لاترى في حال أسوأ خلقاً منها في حالتين ...
اذا حظيت عند زوجها .
واذا ولدت غلاما .
فان رابك منها ريب [ لا حظت ما يغضبك منها ] فالسوط [ أي عليك بضربها ] .
فإن الرجال ماحازت في بيوتها شراً من الورهاء المدللة .
وكانت كل حول تأتينا مرة واحده ، ثم تنصرف بعد أن تسألني كيف تحب أن يزوروك أصهارك ؟ .
وأجيبها : حيث شاؤوا [ أي كما يشاءون ]
فمكثت معي عشرين سنه ، لم أعب عليها شيئاً، وما غضبت عليها قط.

ما نستخلصه من هذه القصة :

1) يجب أن يتحلى الرجل بالتدين والإلتزام .
2) على الرجل المسارعة للزواج إذا وقع في نفسه حب فتاة ، خشية الفتنة .
3) التحري عن الفتاة ، وعن أهلها قبل الإرتباط بها .
4) التوكل على الله ، وعدم الخوف من المستقبل ، والتفاؤل بنجاح الزواج .
5) إتباع السنن المتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى في مسائل الزواج .
6) إتباع وسيلة الحوار ، والملاطفة مع الزوجة ، وخاصة في بداية عهدهما بالزواج لتحقيق التآلف المطلوب بينهما ، وإزالة الرهبة من الفتاة .
7) إهتمام الرجل بزينته ، أمر مطلوب كما هو الحال عند المرأة . لتدوم المودة بينهما ، ويعف كل منهما الآخر عن النظر للغريب [ فما يعجب العين ، يقع في القلب ] .
8) إتصاف المرأة برجاحة العقل أمر مهم ، حيث أن ذلك يساعد في فهم ، ومسايرة الرجل بما يوافق طبعه وخلقه .
9) التفاهم بين الزوجين منذ بدء الحياة الزوجية ، يحقق الإستقرار والهدوء والخلو من المشاكل والمشاحنات ، وذلك عن طريق :

أن يحدد الرجل لزوجته :
ا- ماهي الأمور التي يكره أن تتصف بها .
ب- السلوكيات التي يكرهها في المرأة بصفة عام حتى تتخلص منها بقدر استطاعتها .
ج- مَن مِن الصديقات اللاتي يسمح لها بالتواصل معهن . سواء من الأهل أو الجيران أو الصديقات .
فللرجل كامل الحق في تحديد من يدخل بيته ، ومن تزورهم زوجته . أو تتصل بهم .
د- يجب على المرأة أن تحرص على طهي الأطعمة التي يميل لها زوجها ،
وأن تتجنب ما يكرهه منها ، وتلبس من الألوان ما يحبه ، وتبتعد عن التي يكرهها [ فهي تلبس وهذا من باب تزين المرأة لزوجها ] .

10) إنصات المرأة لزوجها عند الحديث معه ، يساعدها في التبصر بكلامه ، وبالتالي تصل لفهمه ، فتحسن تنفيذ أوامره .
11) وهنا تجب الإشارة لوجوب طاعتها له في كل أمر يأمرها به دون مجادلة ، ما دام لا يأمرها بما يخالف أمر الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .
12) لأهل الزوجة مكانة وتقدير من قبل الزوج ، غير أن هذا لا يعطيهم المبرر لزيارة ابنتهم دون أذن ورضى من زوجها .
ولذلك يجب عليها تحسس مدى موافقته لزيارة أي فرد منهم لبيت الزوجية ،
والأمر لا يحتاج منها للسؤال ، فاللبيب يفهم دون التصريح له بالقول .
لأن بعض النساء تغضب ، لو صرح الزوج بكراهيته لتردد أحد أفراد أهلها لبيته .
لأنه يود إلتماس الراحة في بيته ، ولذلك يكبت هذا الأمر خشية إغضابها ويسكت على مضض .
وهذا الأمر يؤثر في العلاقة بين الزوجين ويكون مدعاة للمشاحنات بعد كل زيارة منهم .
14) الأم الصالحة والمريبة الناجحة ، يمتد تأثيرها لابنتها من بعدها ، وحرص الأم على استمرار ونجاح الحياة الزوجة لابنتها ، هو من أهم واجبتها بعد ترك الإبنة لبيت أبيها ،
على ألا يكون تدخلها إلا في حال الضرورة ، وبما يحقق صالح العلاقة الزوجية ،
وهنا يجب عليها أن تبتعد عن العاطفة الغير موضوعية ، في أي خلاف يصل لمسمعها بين الأثنين .
16) التهديد بالضرب ، وتعليق العصا ، لا يعني استخدام هذه الوسيلة في الإصلاح بين الزوجين .
17) فالمرأة عندما تخرج من بيتٍ أحسن أهلها تربيتها ، وغرسوا فيها قيم ومفاهيم تساعد في بناء حياة زوجية سليمة وموفقة ، فهذا بلاشك يغني عن استخدام هذه الوسيلة المشروعة للرجل .
18) إن طبق الرجل والمرأة ما سبق ، فإنهما سيهنئآن بحياة زوجية سعيدة ، لا تتعرض الزوجة فيها لما يكدرها ، ويسعد الرجل بزوجة صالحة ويسعد بها .
19) يجب على الرجل ألا يبالغ في تدليل زوجته ، وطلب رضاها ، لأن المرأة عندما ترى موضعها ومكانتها عند زوجها ـ يأخذها التيه والغرور ، وربما يجعلها ذلك لا تأبه لغضبه منها عندما تسيئ ، ويجب عليه أن يحسن التصرف في تقنين ميله لها .
20) الرجل السعيد في بيته ، موفق في عمله .
هذه قاعدة يجب على المرأة أن تفهمها وتعييها جيداً ، وتكون نبراساً في حياتها :
أحسني تبعلك لزوجك تسعدي ، و تحصلي على زوج سعيد ناجح في عمله .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
-----------
شبكة أنا المسلم / للفايدة
-
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 11:35 PM   #7828
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عامر بن عبدقيس . . هاجر الدنيا

هو البصري الزاهد عامر بن عبدقيس التميمي العنبري، ويكني أبا عمرو وقيل: أبا عبدالله عابد زمانه . أدرك عامر
الصدر الأول، وروى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لكنه اشتغل بالعبادة عن الرواية . كما روى عن
سلمان الفارسى
وروى عنه: الحسن وابن سيرين وأبو عبدالرحمن الحبلي وغيرهم،
قال أحمد العجلى: كان ثقة
من كبار التابعين .

قال جعفر: سمعت مالك بن دينار يقول: بلغنا أن كعبا رأى عامر بن عبدقيس فقال: من هذا؟ فقالوا: هذا عامر،
فقال: هذا راهب هذه الأمة .
كان عامر بن عبد قيس من أفضل العابدين، فعن عبدالله بن غالب عن عامر بن يساف .
قال: سمعت المعلى
ابن زياد يقول: كان عامر بن عبدالله قد فرض على نفسه في كل يوم ألف ركعة وكان إذا صلى العصر جلس
وقد انتفخت ساقاه من طول القيام
فيقول: يا نفس، بهذا أمرت ولهذا خلقت، يوشك أن يذهب العناء .
وكان يقول لنفسه: قومي يا مأوى كل سوء فوعزة ربك لأزحفن بك زحوف البعير ولئن استطعت أن لا يمس الأرض من
أهمك لأفعلن . ثم يتلوى كما تتلوى الحية على المقلى . ثم يقوم فينادي: اللهم إن النار قد منعتني من النوم فاغفر لي .



أربع آيات



عن المعلى قال: قال عامر بن عبدقيس: أربع آيات في كتاب الله تعالى إذا ذكرتهن لا أبالي على ما أصبحت أو
أمسيت: “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده”، و”إن يمسسك الله بضر
فلا كاشف له إلا هو”، و”يجعل الله بعد عسر يسرا”،”وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها” .عن مالك بن دينار:
عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول:إن أشد أهل الجنة فرحا في الجنة أطولهم حزناً في الدنيا” .

وقال أبو مسكين الغاني: قال عامر بن عبد قيس: “من خاف الله أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله
أخافه الله من كل شيء” .
عن أبي المتوكل الناجى قال: قال عامر بن عبد قيس: يا أبا المتوكل قلت: لبيك . قال: عليك بما يرغبك في الآخرة
ويزهدك في الدنيا ويقربك إلى الله عز وجل . قلت: ما هو؟ فقال: تقصر في الدنيا همك وتشحذ إلى الآخرة نيتك .
وتصدق ذلك بفعلك فإذا كنت كذلك لم يكن شيء أحب إليك من الموت، ولا شيء أبغض إليك من الحياة .
فقلت:
يا أبا عبدالله كنت لا أحسبك تحسن مثل هذا فقال: كم من شيء كنت أحسنه وددت أني لا أحسنه وما يغني عني
ما أحسن من الخير إذا لم أعمل به .

وقال يزيد بن نعامة: كان عامر بن قيس إذا أصبح قال: اللهم غدا الناس إلى أسواقهم وأصبح لكل امرئ منهم حاجة
وحاجتي إليك يا رب أن تغفر لي .

قائم الليل

وقال العلاء بن سالم: “حدثني من صحب عامر بن عبدقيس أربعة أشهر قال: فما رأيته نام بليل ولا نهار حتى فارقته،
وكان له رغيفان قد جعل عليهما ودكا فيتسحر بواحد ويفطر بآخر . وكان إذا أصبح علمنا القرآن حتى أمكنته الصلاة
قام يصلي”، فلا يزال يصلي حتى يصلى العصر . قال: ثم يعلمنا القرآن حتى يمسي فإذا صلى المغرب فهي ليلته
حتى يصبح .

كان عامر يتصدق بما معه فعن أبى العلاء بن عبدالله بن الشخير قال: “أخبرني ابن أخي عامر بن عبدقيس أن
عامرا كان يأخذ عطاءه فيجعله في طرف ردائه فلا يلقى أحدا من المساكين يسأله إلا أعطاه . فإذا دخل إلى أهله
رمى به إليهم فيعدونها فيجدونها كما أعطيها” .

وحدث أن وشى به أحد الوشاة على عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان فأمر عثمان درءاً للفتنة بتسييره إلى بلاد الشام
وأوصى أمير المؤمنين وليه على الشام معاوية بن أبي سفيان بأن يحسن استقباله ويرعى حرمته وكان مما قال عند
مغادرته البصرة لمن شيعوه، إني داع فأمنوا على دعائي: “اللهم من وشى بي وكذب على وكان سبباً في إخراجي
من بلدي والتفريق بيني وبين صحبي اللهم إني صفحت عنه فاصفح عنه وهبه العافية في دينه ودنياه وتغمدني وإياه
وسائر المسلمين برحمتك وعفوك وإحسانك” ثم وجه مطيته إلى الشام” .

لما احتضر بكى فقيل له: أتجزع من الموت وتبكي؟ فقال: مالي لا أبكي ومن أحق بذلك مني؟ والله ما أبكي جزعاً
من الموت ولا حرصاً على دنياكم، ولكني أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء . وكان يقول: اللهم في الدنيا
الهموم والأحزان، وفي الآخرة العذاب والحساب، فأين الروح والفرح .

روى ضمرة عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه أن قبر عامر بن عبدقيس ببيت المقدس .
وقيل إنه توفي في زمان معاوية .
----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 11:45 PM   #7829
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الدنيا سجن المؤمن فإذا فارق الدنيا فارق السجن
* عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدنيا سجن المؤمن فإذا فارق الدنيا فارق السجن”.
* وعنه ايضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تحفة المؤمن الموت”.
* عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة واربعة احد العددين من العرب والآخر من العجم فقال: إنه سيكون عليكم أمراء بعدي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض.

* عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما شهدا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما جلس قوم يذكرون الله تعالى إلا غشيتهم الرحمة وحفت بهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”.
----------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-2014, 11:54 PM   #7830
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

أخرجوني من الدنيا ......... فوا أسفا !
هذه قصيدة زين العابدين علي بن الحسين رضى الله عنهما الشهيرة التي نظمها متضرعا لله شاكيا له حاله

لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَـنِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحـدِ والكَفَـنِ
إِنَّ الغَريِـبَ لَـهُ حَـقٌّ لِغُرْبَـتِـهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
سَفَري بَعيـدٌ وَزادي لَـنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايا ذُنـوبٍ لَسْـتُ أَعْلَمُهـا
الله يَعْلَمُهـا فـي السِّـرِ والعَلَـنِ
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَنـي حَيْـثُ أَمْهَلَنـي
وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبـي ويَسْتُرُنِـي
تَمُرُّ ساعـاتُ أَيَّامـي بِـلا نَـدَمٍ
ولا بُكـاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حَـزَنِ
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْـوابَ مُجْتَهِـداً
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ فـي غَفْلَـةٍ ذَهَبَـتْ
يَا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُنـي
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسـي وَأَنْدِبُهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَـزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلـك الأَهـلِ مُنطَرِحَـاً
عَلـى الفِـراشِ وَأَيْديهِـمْ تُقَلِّبُنـي
وَقد أَتَوْا بِطَبيـبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليـومَ يَنْفَعُنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفـقٍ ولا هَـوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفـوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَـنِ
وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
نَحْـوَ المُغَسِّـلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنـي
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِـي غاسِـلاً حَذِقـاً
حُراً أَرِيبـاً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِـنِ
فَجاءَنـي رَجُـلٌ مِنْهُـمْ فَجَرَّدَنـي
مِنَ الثِّيـابِ وَأَعْرَانـي وأَفْرَدَنـي
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُنـي
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَنـي
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَـوْمَ بِالكَفَـنِ
وَأَلْبَسُونـي ثِيابـاً لا كِمـامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَـوا أَسَفـاً
عَلـى رَحِيـلٍ بِـلا زادٍ يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني علـى الأْكتـافِ أَربَعَـةٌ
مِنَ الرِّجالِ وَخَلْفِي مَـنْ يُشَيِّعُنـي
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفـوا
خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّـى ثـمّ وَدَّعَنـي
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكـوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَـلَّ اللهَ يَرْحَمُـنـي
وَأَنْزَلوني إلى قَبري علـى مَهَـلٍ
وَقَدَّمُـوا واحِـداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَنـي
فَقـامَ مُحتَرِمـاً بِالعَـزمِ مُشْتَمِـلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِـي وفارَقَنـي
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّـرْبَ واغْتَنِمـوا
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبـرِ لا أُمٌّ هنـاك ولا
أَبٌ شَفـيـقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّـسُـنـي
فَرِيـدٌ وَحِيـدُ القبـرِ، يـا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِـلا عَمَـلٍ يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقـولُ لهـم
قَدْ هَالَني أَمْرُهُـمْ جِـداً فَأَفْزَعَنـي
وَأَقْعَدونـي وَجَـدُّوا فـي سُؤالِهِـمُ
مَالِي سِوَاكَ إِلهي مَـنْ يُخَلِّصُنِـي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنـك يـا أَمَلـي
فَإِنَّنـي مُوثَـقٌ بِالذَّنْـبِ مُرْتَهَـنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُـوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلـي
وَحَكَّمَتْـهُ فِـي الأَمْـوَالِ والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَـدي عَبْـداً لِيَخْدُمَهـا
وَصَارَ مَالي لهم حِـلاً بِـلا ثَمَـنِ
فَـلا تَغُرَّنَّـكَ الدُّنْيـا وَزِينَتُـهـا
وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَـنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِهـا
لَوْ لم يَكُنْ لَـكَ إِلا رَاحَـةُ البَـدَنِ
يَا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَـرا
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْـلاً جميـلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَـنِ
ثمَّ الصلاةُ علـى الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
مَا وَصَّا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَـنِ
والحمـدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِـنَـا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسـانِ وَالمِنَـنِ
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:35 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved