![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7971 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فـــــــــــــوائــــــــد حكمة : تعاملك بلطف مع شخص تكرهه لا يعني أنك منافق ، بل يعني أنك ناضج بما يكفي لتحمل هذا الشخص. خاطرة : تأمل قوله تعالى ( وكُلهم آتيهِ يوم القيامة فَردا ) مَن تحرص على ثنائهم لن يأتوا معك ، فاخلص عمـلك لله ولا تغتـر بنفسك !! خاطرة : فن التعامل مع الآخرين في ثلاث عبارات قرآنية: ﴿ خُذ العَــفْو ﴾ ﴿ وَأْمُـرْ بِالْعُرْف ﴾ ﴿ وَأَعْرِضْ عنِ الجَاهِلِين ﴾ اعمل بها تسعد بحياتك خاطرة : إياك أن تقول كلاماً فيه إتهام لمسلم لا تستطيع أن تثبته إذا قيل لك يوم القيامة "...هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" خاطرة : ولن ينفعك أن تقول حينها: سمعت وسمعت "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع". خاطرة : من حمل الناس على المحامل الطيبة ، وأحسن الظنّ بهم ، سلمت نيته ، وانشرح صدره ، وعوفي قلبه. حكمة : ثلاثة إذا تكلموا أمامك فلا توقف حديثهم : الوالدان ، والطفل ، والمهموم . قال زهير بن نعيم : " لأن يطلب الرجل هذه الدنيا بالزمر والغناء والعود خير له من أن يطلبها بالدين " تهذيب الكمال9/427 حكمة : من خلق الناجح التفاؤل، وعدم اليأس، والقدرة على تلافي الأخطاء، والخروج من الأزمات، وتحويل الخسائر إلى أرباح. حكمة : ليس بالضرورة أن تكون نهاية علاقتي مع الآخرين مقرونه بالكراهية .. فقد تنتهي المحبة ولكن يبقى التقدير والاحترام. ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7972 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() عواقب الخذلان ...! بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم لو تصور المسلم فضل الإخوة الإسلامية، ولوازمها، لما اجترأ على الولوغ في مستنقع الخذلان، فضلا عن أن يستجيز فعله، والسير على سلالمه،،!! أو تسويغه والرضى به،،،!! وأن الإسلام إنما يقوم وينصر باتحاده وائتلافه،،،! ولكن النفَس العنصري، والقطرية، وحب الشرف والمال، واختراق الأعداء، والضعف المهيمن لم يدع لذي مروءة وكرامة ان يبادر، وينتفض لمصاب إخوانه المبتلَين والمنكل بهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل،،، ومع تسارع الأحداث وتكاثر المآسي، بدأ الناس يستمرئون مثل ذلك السلوك الشانئ، والذي كان له آثار وتبعات سيئة منها ما يلي: 1- نقمة الباري: وهي من أسباب خذلان أهل الإسلام، لأن واجب الاخوة، يعني مدهم وعونهم وعدم إسلامهم للمعتدي السفاح، او الرضى بانتهاك كرامتهم واغتصاب حقوقهم، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( المسلم اخو المسلم لا يَظلمه ولا يُسلمه ولا يَحقره )) وقال (( «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود. 2- انقلاب الأحوال : بحيث لن يدوم لكم الحال، وسيرحمهم الله ويبتليكم، فربما حل الخوف بدل الأمن، والجوع محل الشبع، والسقم مكان الصحة ، والابتلاء بدلا من المعافاة،،!! وكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل، ولذلك كانت عاقبة الخذلان بئيسة على مر العصور، ولكن الناس ينسون،،!! 3- موات الإحساس: بحيث تتقطع الأواصر، وتنعدم الاخوة، ويذوب الإحسان، فلا تبقى مودة ولا تعاضد، فيموت الضمير، ويخنس الشعور، وتطغى الذاتية، وتغيب حدائق الألفة ونصوص إنما المؤمنون اخوة، ووجوب التكافل والتناصر. 4- رداءة الأصل : اي أصل يتفاخر به بعد ذلك، وقد شعشع الخذلان برايته، ووزع أجناده، وساق مفترياته، ظانا أن ذلك يحفظ ماء وجهه، او يعذره أمام الخلائق. 5- الأنانية : نفسي نفسي،،،،! بالبذل والسؤال والاهتمام، فينشأ عن ذلك البخل، وتمحى خصال المروءة والسماحة والغوث والنجدة،،،! وتشتعل النظرة المادية، والتفكير الشخصي، فلا جيران، ولا إخاء، ولا تواصل واهتمام،،؟! وكل مأساة إسلامية تنبتّ الصلة بها ، تحت اي ذريعة يلفقها الإعلام المأجور،،! الذي لا ميثاق ولا شرف، وقد فاحت روائحهم هذه الأيام، وكما قال المولى تعالى ![]() ومما ينكي القلب، ذيوع ذلك بالصور والألوان، فأقيمت الحجة على الجميع والله المستعان،،،، ربّ دار قضَت قتيلةَ جوع والدنانير ابحر والنقودُ وفتاةٍ من عريها تتلوى وحريرٌ ثيابنا والبرودُ؟! 6- ضعف الإيمان : يبيت إيماننا ناقصا، مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما بحب لنفسه )) فلم نكتف من هوان الاستقامة، وقلة الانبعاث الى الخيرات، حتى زدنا عليها، خذلان المسلمين، وتفتيت النصرة والإخاء ،،! 7- تطبيع التفكك: تتربى الأجيال على أخلاق جديدة أقلها التفكك والتقاطع، ويلعب الإعلام السافل لعبته في التفريق وصناعة الأزمات المكذوبة ليبرر للقطرية، وأن جنايتهم بسبب أعمالهم، وكأننا بمنأى ومنجى من ذلك،،! وكان يُروّج في السابق:... الفلسطينيون باعوا أراضيهم، وكأننا نحن لم نبِع معهم،،! ونصمت ذلك الصمت المهين،،! فيا فلسطين من يهديك زنبقةً/ ومن يعيد لك البيت الذي خربا ؟! 8- تمادي الأعداء: حينما لا يرون إخوانهم قد غضبوا لأولئك، يحفزهم هذا لمزيد العدوان والتسلط، وابتلاع اللقمات في أسرع الأوقات ، وأفادت رئيس وزراء اسرائيل "غولدا مائير" بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 أنها لم تستطع النوم ظنًّا منها أن العرب والمسلمين سيهبون ضد الاحتلال في اليوم التالي للحريق،،،،،! لكن أعصابها ارتاحت عندما وجدت العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار.،،،!! ،، ونتعلم عندئذ المثل( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )،،! لأنه مهما كان من اختلاف وتخلف، فالوحدة أمان والاتحاد قوة، والتناصر مروع للأعداء واذنابهم ،،،! وإنما يرتعب الخصوم من وحدة الأمم وتكاتفها وتناصرها والسلام،، ---------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7973 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أسرار رقم سبعه في القران والسنه &الرقم سبعة في الكون&
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7974 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() دعاء ختم القرآن الكريم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7978 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فيلسوف الالفاظ..! بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم أو المتفلسف الكلامي، فالق الانشائيات، ومبدع المبررات،،،! الذي لا هم له اشتهاء الكلام وحلاوة التنظير، أو رفع عصا الانتقاد، وسل رمح التعقيبات أحيانا ، بما يفتت الطاقات، ويحطم الجهود ، ويفني الحماس، دون أي أثر عملي ميداني مفيد،،،! وليس هو راقم الحكمة، او منشئ الفكرة، صاحب اللفظ الأوحد، والإيجاز المفحم، والمقال الأسد الأحكم،،،! بحيث يرسم ويخطط، ويخدم تنظيرا وفكرا وصناعة وإعدادا،،،،،! بل قوال مِلسان، ومتحدث نقاد هراج،،،،! أقلّوا عليهم لا أباً لابيكمُ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا !! تارة بسم النقد، وتارة متهِما، وتارة ناصحا ومشفقا،،،! وغير راغب في الظهور والبروز،،! وقد يكون محل تندر الآخرين وسخريتهم، اذا طال حديثه، وكثرت تعليقاته، ومن كثُر لغطه، كثر سقطه،،! المهم أنه يثرثر بالكلام، ويفيض باللسان الى درجة اللا سكوت، بحيث لو سكت لهلك،،،! وكأنه تربى على الكلام والتفلسف فيه وتشقيقه، ولم يترب على السكوت والصمت، رغم ان الصمت حكمة، وقليلٌ فاعله،،،،،!! لا بد له ان يتحدث على كل حال، علم او جهل، وعى او لم يدرك،،،،! وهذا بلوى اجتماعية وفكرية، قد تبتلى بها المناطق والتجمعات والندوات،،،،! وهي كذلك بلوى تنموية،،،! نماء الأقوال وليس الأفعال،،،! وكما قال القصيمي وغيره( العرب ظاهرة صوتية)...! تحلل القضايا بميئات الصفحات النتية..! وتزدحم تعليقات الواتس بالشكل المذهل المهول،،، والواقع لم يسطر لأحدهم نقطة،،،! تنظيريون بدرجة كافية وطافحة احيانا،،! ولا رصيد لنا ميداني يذكر، من دفع تنمية، او ردع باطل، أو إحقاق حق، ونصرة مظلوم، او حل مشكلة،،،! وفي الحديث(( الناس كابل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة )) أخرجاه. يتجلى احيانا في صورة خطيب، بلا فعال، او معلم بلا اقتداء، او ناصح بلا مبادرة، او مصلح بلا تضحية ومشاركة،،،،! وقد اشتدت الشكاية من صنفٍ هكذا كما قيل: يا تونسُ الخضراء هذا عالمٌ يثري به الأمي والنصابُ فمن الخليجِ الى المحيط قبائلٌ بطِرت فلا فكر ولا آدابُ !! ويضيف هؤلاء مع مشكلتهم، أن فلسفتهم جوفاء، وتعليقاتهم خرقاء، لا تهدف إلا محبة الكلام، والجرأة على النقد على كل حال،،، ومع ظهور النت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أثرت حياتنا، برز الناعقون والمنظرون والمتشدقون، دون جدوى وعمل وتنفيذ، وهو ما تعيشه بعض المجتمعات الساخطة، والباحثة عن التجديداو الارتقاء ولتنمية،،! ليس لهم تحرك الا من تلك الوسائل،،،! سخط وغضب، واحتقان وصراخ، كما تقول العرب: ( أسمعُ جعجعة، ولا أرى طحنا ) فهكذا بعض مثقفينا، يكتفي بالصراخ الإنشائي، والفلسفة الكلامية، وقد نسيئ للفلسفة حينما نتهمهم بها، ولكننا نقصد الإفاضة بلا إضافة، والثرثرة على كل حال، والكلام بلا فعال،،،! والهروب من الميدان الى باحة الألفاظ.... حتى تفوت الفرص، وتضيع الحقوق، وتختفي المبادرة،،،! وقد قال الأحنف بن قيس رحمه الله : ( لا خير في قول بلا فعل، ولا في منظر بلا مخبر، ولا في مال بلا جود، ولا في صديق بلا وفاء،،،) واعتقد انه لا يصدق منطق الانسان إلا بالعمل والاندماج الاجتماعي، لا سيما لمن هو محب لبلده، غيور على مصالحه، حريص على مستقبله،،،! وتتأخر استجابة الناس أحيانا بسبب ضعف مشاركة الملقي والمقترح،،،! لأن التفاعل الالكتروني والجوالي بات زاهرا زاخرا،،،،،! ولتجاوز هذه المشكلة الاجتماعية الثقافية، علينا الالتجاء الى التالي: 1/ محاولة الانتقال من القول الى العمل، وكسر حاجز التخفي والخجل والعجز مهما كلف الثمن. 2/ التوعية بأهمية الأفعال والممارسة السلوكية، وأننا الى مصلح فعال، أحوج منه الى قوال مهذار،،،! وقول بعض المؤرخين في مدح عناصر اجتماعية : كان رجل عامة، لا رجل خاصة حافز لترسم مثل هذا النموذج الرائع . 3/ تأمل المنهج النبوي في الحراك الإصلاحي والدعوي كقول خديجة رضي الله عنها (( كلا لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَل، وتَقري الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق )) وتحويل ذلك الجهد الى منظومة اجتماعية متكاملة. 4/ قيام المؤسسات التربوية والخيرية بدورها في الحس الميداني، وتنمية روح العمل الجمعي، وصدق المشاركة. 5/ استشعار أن الاسلام قول وعمل، وأن التدين غالبا ما يقرن بالأعمال الصالحات، فلا قيمة للأقوال المجردة من بصمات العمل، وركائز التطبيق..،. والله ولي التوفيق.... إضاءة: من تحلى بغير ما هو فيه فضحته شواهد الامتحانِ ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7979 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الكيف.. وطينة الخبال..! بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم شعُر بالضيق، وخالطته الكآبة، فانطلق على أدراجه، كالمغمى عليه، يلتمس ثغرات الأمل، ويكفكف بيارق السعادة، فذهب يقلب الشاشات بحثا عن المتعة، فرأى كيف الممثلون، يحتسون أكواس الخمرة ، متمظهرين بحسن سعادتهم، وانشراحهم الغير محدود،،! وأنهم بلغوا المعالي، او نالوا رؤوس المنائر،،،،! واعجبا،،،،! اتصل العالم، واشتد الفساد، وتعولمت الدنيا، و(تأمركت) السياحة، فصرت لا تنزل بلدا او فندقا، الا تراءت لك تلك القوارير السوداء، او المزركشة (بالألوان)، لعلها تستهويك، فتظنها عصيرا مباحا،،،،! جل فنادق الدنيا تبيع الخمور الا هذه البلاد حماها الله،،،،! وتسمع عن تساهل شبابي في عوالم السياحة والمرح، وأنها جزء من المتعة الضرورية، او الكيف الجميل، او الجرعات الروحية، ليطول الاستمتاع، وتطيب الرحلة والسمرة،،،،! كما قال ابو نواس : دع ذا عدمتك واشربها معتقةً صفراء تفصل بين الروح والجسدِ ! وهو وإن قصد اللذاذة لكنها باب الحسرة والندامة والإدمان ،،! كما قال الأعشى، وهو من حذاقها في الجاهلية: وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي امرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها !! فمتعتها تصيّر عشيقها مدمنا، لا يسلى بسواها ،،،! لذا فهي خروج الروح الى عالم كارثي وبائي أليم، ليس من السعادة والمتعة في شئ،،،!! اعلاميون يُحاكون قرناءهم من الغرب، وشعراء، يظنون انه مفتاح الابداع، ومثقفون يعتقدون انها حرية شخصية ،،،! ولاعبون جمعتهم جلسة أنس بآخرين فجاملوهم،،! وسياح يعتقدون، انها طبائع سياحية،،! لا نعمم ولكن شي مما ينقل،،،! مالذي حل بنا،،؟! وهل تناسينا قطعيات شريعاتنا؟! وان الخمر محرمة بنص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين،،!!! امر يثير الذهول،،،! وقضية توحي بالهزيمة ومحاكاة الفساق،،،! ومن تشبه بقوم فهو منهم ،،،! النص صريح (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )) سورة المائدة . ونفى تعالى الفلاح والفوز لمتعاطيها، ولعنه مع تسعة اخرين، شاركوا في جريرة تصنيعها وترويجها ،،،،! وجعل جزاءه حرمانه في الآخرة منها، وسقيه من (طينة الخبال)، كما في صحيح مسلم، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن على الله عهداً لمن شرب المسكر، ان يسقيه من طينة الخبال، قيل وما طينة الخَبال؟ قال: عرَق أهل النار أو قال عُصارة أهل النار )).!! اي المستقذر الخارج منهم، والخبال أصلا يطلق على العناء والسم والشقاء والنقصان، وهي أمور موروثة من كل المسكرات،،،،! فمن خبال في الدنيا ونكد، الى خبال الحطمة ورهقها ومقتها،،،! وتأملوا نتائج متعاطيها، كيف انتهى حالهم، والى اي حد كان مآلهم،،،؟! خراب صحي على اسري على سلوكي، وينضاف اليها (أكوام) من الشقاء والعنت وتبديد السعادة، التي كانوا يلهثون بحثا عنها،،،! ولكن في طريق ضال غير سوي،،،،! ونتيجةُ الكيف السقيم خبالةٌ في الدنيا والأخرى بلا نقصانِ !! يتناول طينةَ الخبال، والسعير (ملتف) به من كل مكان، وحِمم النيران تغشاه بلا هوادة،!!! فأي حالة تلك، وأي شقاء وبؤس انتهى اليه شارب الخمرة، و(معاقر) المخدرات،،،؟! الذين زين لهم سوء أعمالهم، فاعتقدوا حسنها ولطافتها، تقليدا للغرب، وتماشيا مع الفساق، واصغاء لوسائل الاعلام، وتراخيا للهوى، ونسيانا للشرع،،،! أقول ذلك وقد تورط فيها بعض شبابنا، بسبب (السياحة) او السفر بلا حاجة، او ابتعاث منفلت، او مال زاخر،،،! فيجر الى مراتع تلك الأماكن، فيساكنها حتى تنتهي به الى ما لا يحمد عقباه،،،، والله المستعان،،! وددت اذا لم يتعظوا شرعا وعقلا، ان يتاملوها على المستوى الاجتماعي والصحي والنفسي، وما تورثه من (سقوط) الشخصية، ونبذ الناس للمسكر الخمار، وكونها طريقا لاسقام فتاكة كالتليف الكبدي، وإضعاف الأعصاب والارتعاش، وبعض انواع السرطانات، وهدم الجهاز المناعي للجسم، كما يقول الأطباء،،! فضلا عن فقدان السعادة والراحة النفسية، والتعلق بها، الى ان يصاب صاحبها بالادمان، فيقع في (البئر) الكبيرة المهجورة، ولا حول ولا قوة الا بالله،،،! وسمتها العرب الإثم، يقول احدهم: شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم تفعل بالعقولِ ! وقد سميت (بأم الخبائث) كما في بعض الأخبار، وما ذاك الا لكونها مفتاح كل بلية، ونافذة لكل رزية،،،! فحذار فحذار من الاغترار بالطرح الفضائي العبثي، وتسلط رجالات المال والفسق، والمروجين للسياحة والتبسط على حساب الدين والخلق،،،،،! فهم كما جلتهم الآية القرانية (( ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما )) سورة النساء . ثم ان الجو السياحي والفضائي، مشحون بمفاتن النساء، وتبرج الغيد، وتدلي الجواري، بحيث لا تكتمل الا بحضور الشراب، وأصوات المعازف والقيان، فتحلو الاسمار، وتغري الشباب،،،! لا سيما وهي تبث من سنوات طويلة بهذا الشكل، من حين ظهور الأطباق الفضائية، وقبلها كانت من خلال ترويج أشرطة الفيديو، التي كانت تتبادل سرا، الى ان تفشت، فجاء الدش، واكتشف النت، فعم الفساد والفجر برا وبحرا ، فيا لله كم من طاقات اهدرت، وعناصر أفنيت، وعقول قضت، وأموال ضيعت ،، ! طلبا لتلكم الاكواس المعتمة، التي يظن حسنها، وهي سوء، منتهاه الى سوء ووبال ،،،، والله المستعان ------------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |