![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9401 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سباعيات ( ١ ) أيها الشاكي وما بك داء ... كن جميلاً ترى الوجود جميلا . "إيليا أبو ماضي" . ( ٢ ) المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب ! "ابن خلدون" . ( ٣ ) لا تحزن فالحزن يورث الهم ! لا تحزن لأن بعد الحزن فرح ! وبعد الضيق فرج ! وسترى أن جمال الكون في الفرح ! ( ٤ )أعِن ولدك على برك بثلاثة أشياء: لطف معاملته، وجميل تنبيهه إلى زلاته، وحسن تنبيهه إلى واجباته. " السباعي ". ( ٥ )قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحدَهُ تحمّل الله عنه سبحانه حوائجَه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ قلبَه لمحبته ولسانـَه لذكره وجوارحَه لطاعته . ( ٦ ) التعامل مع البشر فن عسير ! لا يتقنه إلا قلة من المبدعين ! حاول أن تكون منهم ! " أبو ياسر ". ( ٧ ) ليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك ، أو تسأل من لا يُجيبك ، أو تُحدَّث من لا ينصت لك . " أبو عمرو بن العلاء ". -------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9402 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() جمعه مشت وجمعه اتت اللهم اغفر لنا مابينهما ويسر لنا مايرضيك اللهم امين
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9403 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9404 |
![]() |
![]() مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9405 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() جزاكم الله خير الدنيا ونعيم الاخرة جميعكم
وبارك الله فيكم ولا استغني عن مشاركتكم معي في من القلب الى القلب فانة شرف لي شكرا جزيلا لكم |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9406 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الصداقة .. بين تأصيل ابن المقفع وأزمتها المعاصرة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ «الصداقة» .. معنى أصيل في الوجدان البشري، تناوله الحكماء بالتوصيف والتحليل، وكان للأديب البارع (عبد الله ابن المقفع) فيه باع فريد، حيث غاص في بحر هذا السلوك الإنساني النبيل، ورسم أبعاده وسماته في نظم بليغ يفتخر به منسوبي هذه الحضارة الإسلامية الراقية، ويزهو به أصحاب العقول الراجحة من عقلاء البشرية، إلا أن المؤسف أن تغيرات واقعنا المعاصر قد شوهت معنى الصداقة الناصع وأصابته في مقتل تارة وبالتجريف تارة أخرى، حتى صار مفهوم الصداقة «أزمة!» تضاف إلى أزمات عصرنا، وتبحث عن حل لا يخلو من العودة إلى معانيها السامية كما رسخها الأوائل إن أرادت أن تدب فيها الحياة كما كانت على عهدها وسالفها. ابن المقفع الأديب المحنك هو عبد الله بن المقفّع، وكان اسمه روزبه قبل أن يسلم. ولد في حور في فارس، ولقِّب أبوه بالمقفّع لتشنّج أصابع يديه على أثر تنكيل الحجاج به بتهمة مدّ يده إلى أموال الدولة. انتقل مع والده من فارس إلى البصرة إحدى حواضر الدولة الإسلامية، وكما تضلع بالفارسية في موطن نشأته، تضلع بالعربية في البصرة. كان فاضلا نبيلا كريما وفيا، سُئل مرة: "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي .. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه، وإن رأيت قبيحا أبَيْته". ومن المواقف التي تدلّ على صدقه ووفائه، أنه لما قُتل مروان بن محمد -آخر خلفاء بني أمية- اختفى عبد الحميد الكاتب، فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع، وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا من ابن المقفع على صاحبه. ويكاد يجمع المنصفون على براعة ابن المقفع وتفرده أدبيا، فقد قال محمد بن سلام: سمعت مشايخنا يقولون: لم يكن للعرب بعد الصحابة أذكى من الخليل بن أحمد ولا أجمع، ولا كان في العجم أذكى من ابن المقفع ولا أجمع. ابن المقفع والصداقة يقول رحمه الله: إذا نظرتَ في حال من ترتئيهِ لإخائك، فإن كان من إخوانِ الدينِ فليكن فقيهاً غير مراءٍ ولا حريصٍ، وإن كان من أخوانِ الدنيا فليكن حراً ليس بجاهلٍ ولا كذابٍ ولا شريرٍ ولا مشنوعٍ. فإن الجاهل أهلٌ أن يهربَ منهُ أبواهُ، وإن الكذابَ لا يكونُ أخاً صادقاً. لأن الكذب الذي يجري على لسانهِ إنما هو من فضولِ كذبِ قلبهِ، وإنما سمي الصديقُ من الصدقِ. وقد يتهمُ صدقُ القلبِ وإن صدقَ اللسانُ. فكيفَ إذا ظهرَ الكذبُ على اللسانِ؟ وإن الشريرَ يكسبكَ العدو. ولا حاجةَ لكَ في صداقةٍ تجلبُ العداوةَ، وإن المشنوعَ شانعٌ صاحبهُ.[الأدب الكبير] أي مستنكر ومستقبح لصاحبه. ويقول: على العاقل أنْ لا يخادن ولا يصاحب ولا يجاور من الناس -ما استطاع- إلا ذا فضل في الدين والعلم والأخلاق؛ فيأخذ عنه، أو موافقاً له على إصلاح ذلك فيؤيد ما عنده، وإن لم يكن له عليه فضل؛ فإن الخصال الصالحة من البر لا تحيى ولا تنمى إلا بالموافقين والمهذبين والمؤيدين؛ وليس لذي الفضل قريب ولا حميم هو أقرب إليه وأحب ممن وافقه على صالح الخصال فزاده وثبته؛ لذلك زعم بعض الأولين أن صحبة بليد نشأ مع العلماء أحب إليهم من صحبة لبيب نشأ مع الجهال.[الأدب الصغير] ويقول: الزم ذا العقل وذا الكرم، واسترسل إليهما، وإياك ومفارقتهما؛ واصحب الصاحب إذا كان عاقلاً كريماً أو عاقلاً غير كريمٍ: فالعاقل الكريم كاملٌ، والعاقل غير الكريم أصحبه، وإن كان غير محمود الخليقة، وأحذر من سوء أخلاقه وانتفع بعقله، والكريم غير العاقل، الزمه ولا تدع مواصلته، وإن كنت لا تحمد عقله، وانتفع بكرمه، وانفعه بعقلك؛ والفرار كل الفرار من اللئيم الأحمق.[كليلة ودمنة] ويقول:واعلم أن انقباضكَ عن الناسِ يُكسبكَ العداوةَ. وأن انبساطكَ إليهم يكسبكَ صديق السوء. وسوءُ الأصدقاء أضر من بغضِ الأعداء. فإنك إن واصلتَ صديقَ السوء أعيتكَ جرائرهُ، وإن قطعتهُ شانك اسم القطيعةِ، وألزمك ذلك من يرفع عيبكَ ولا ينشرُ عذركَ. فإن المعايبَ تنمى والمعاذير لا تنمى. ويقول: البس للناسِ لباسينِ ليس للعاقلِ بدٌّ منهما، ولا عيشَ ولا مروءةَ إلا بهما: لباسَ انقباضٍ واحتجازٍ من الناسِ، تلبسهُ للعامةِ فلا يلقونكَ إلا متحفظاً متشدداً متحرزاً مستعداً. ولباسَ انبساطٍ واستئناسٍ، تلبسهُ للخاصةِ الثقاتِ من أصدقائك فتلقاهمُ بذاتِ صدركَ وتفضي إليهم بمصونِ حديثكَ وتضعُ عنكَ مؤونةَ الحذرِ والتحفظِ في ما بينكَ وبينهم .. وأهل هذه الطبقةِ، الذين هم أهلها، قليلٌ من قليلٍ حقاً. لأن ذا الرأي لا يدخلُ أحداً من نفسهِ هذا المدخل إلا بعد الاختبارِ والتكشفِ والثقةِ بصدقِ النصيحةِ ووفاء العهدِ. ويقول: اعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليهِ عقلكَ وغضبكَ وهواك وجهلكَ. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به وصارفهُ في محبتهِ، فإذا غلبَ عليهِ عقلكَ فهو لكَ، وإن غلبَ عليه شيءٌ من أشباهِ ما سميتُ لك فهو لعدوكَ. فإنِ استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لكَ، ولا يستولي عليهِ أو يشارككَ فيه عدوكَ، فافعل. أزمة الصداقة المعاصرة والمتدبر في تاريخ الفكر السياسي يجد أن الصداقة كانت دوما عنصرا مركزيا في تصور المجتمع الفاضل، فالقانون وحده لا يبني الثقة المجتمعية التي لا تحيا المجتمعات الإنسانية إلا بها، ورابطة الدم وحدها لا تكفي لضمان العدالة، ولم تخل فلسفة سياسية من تصور للصداقة منذ تحدث عنها أرسطو في كتاب القيم كأساس متين لعلاقة الأفراد، يمثل الأساس الذي تنبني عليه علاقة المواطنة، ثم اليهودية التي تعتبر دائرة القيم داخل الشعب المختار في حين للتعامل مع الأغيار منظومة قيم مختلفة، مرورا بالتصور المسيحي في فكر أوغسطين الذي يعتبر الأخوة المسيحية ورابطة العقيدة أساسا لتزكية النفس وفهم الذات، وتوما الاكويني الذي يذهب إلى أن «معيار الخيرية» هو العطاء واعتبار الآخرين نظراء في البشرية. ولكن صعود الحداثة وصعود الأيديولوجيات في القرون الخمسة الأخيرة قدم تصورات عن الاجتماع والاقتصاد والسياسة، جعلت المصلحة والمنفعة معيار التواصل والتفاعل الإنساني وليس التوافق والألفة، وتغيرت بناء على ذلك منظومة العلاقات الاجتماعية، بل والسكانية بنمو المدن التجارية، وصارت «العقلانية» معيار علاقة الإنسان بالآخرين وبالتساكن والارتباط برباط سياسي. العقلانية وليس العاطفية إذ أطاحت بمركزية الصداقة بكل ما تحمله من معان والتي تأسست على رابط العقيدة (دينية أم ثقافية) أو الجيرة أو الوفاء للذكريات المشتركة التي تقوم على الاختيار المحض والميل القلبي حتى حين تقف على أرضية روابط القبيلة أو الدم، وحل محلها علاقة «المواطنة» القانونية مع الدولة، وعلاقة التعاقد مع المجتمع (العقد الاجتماعي) وعلاقات المنفعة في الاقتصاد، وأصبحت نظرية «الخيار الرشيد» التي تعتبر الإنسان كائنا يبحث عن تعظيم المنفعة الفردية هي الحاكمة، ويقابلها في الماركسية نظريات الصراع بين الطبقات والتنافس على القوة والمال، فتمت «علمنة» العلاقات الوجدانية كالصداقة، فضلا عن تجفيف مواردها بفضل المؤسسية التي صارت وعاء للعلاقات، فمن يشارك بناية السكن ليس الجار بل هو الساكن، ومن يشارك مكان العمل هو زميل العمل، ومن يشارك المهنة عضو في النقابة، ومن يشارك في المال مساهم في نفس الشركة .. وهكذا. ولكن حتى هذه الأفكار في تجليها الذي قلص من الروابط التي تقوم على المودة خارج المصلحة المادية لم تستطع أن تحل أزمة الثقة بين الأفراد و «فطرة الائتناس» التي فطر الله الناس عليها، فنجد في هوامش نظريات الحداثة مفهوم الإنسانية والخير العام، وتظهر بعد عقود طويلة في نظريات المواطنة فكرة سياسات التعاطف والرعاية، ونجد آثار ذلك في الفكر الماركسي مفهوم الرفاق وما يحيط به من معاني الترابط. [د. هبة رءوف عزت، الصاحب من فهم الذات لتأسيس المجتمعات] إن المادية الحديثة قضت على كثير من الروابط الوجدانية بين البشر وقادتهم، لحتفهم العاطفي، وحولتهم لآلات صماء تعمل وتنتج بوقود النفعية والمصلحة الذاتية، وهذا بدوره قضى على منظومة القيم والراحة والسكينة النفسية، فتقطعت الروابط بين الناس وزادت معدلات الجريمة وسائر مظاهر الجنوح السلوكي والوجداني، الأمر الذي يحتاج من الجميع التكاتف من أجل رد الإنسان إلى إنسانيته وفضائله النبيلة التي تغذي روحه وتعدل سلوكه. ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9407 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() .. الاستظراف القاتل .. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مسافة يقطعها المرء من بناية بسقوطه على الأرض في ثانية قد تَكسر، ٣ ثواني قد تقتل، وقد يتمزق أشلاء في ما دون الدقيقة. مسافة ساعة ؟ لربما لم يكن شيئًا مذكورًا [٧٠ سنة ] هي مدة زمنية يقطعها أقوام ليتسنى لهم الوصول ليس لسطح القمر، أو المريخ؛ بل لمكان سُخِّرَ لهم خصيصًا. أولئك أقوام خفت عقولهم فهوت أجسادهم. خفيف الظل أنت، حين كنت تتندر بشعيرة ربانية أو من التزمها، هل ستذكر الجماعة التي حولك حين كنت تتندر وتضحكهم؟ كلهم سينشغلون بنصيبهم من العذاب، هم لن يذكروك فضلًا عن تذكرهم لتعليقك المضحك. وأنت تمر في تلك المسافة بأقوام كلٌ في دَرَكٍ يعذبون ، ولابد أن تكمل سبعين سنة في عذاب، ولهب يشويك ويقطع جسدك فيعود كما كان، إلى أن تصل لمقرك في جهنم عياذًا بالله. تلك السبعين ليست إلّا [ مسافة الطريق ] للوصول إلى زنزانة التعذيب في جهنم نكالًا من الله .. ذاك المزاح المحرم يحدث ممن يسخر من الدعاة، والوعّاظ الذين امتلئت قلوبهم غيرة فيُقذفون في أعراضهم، أوالسخرية من مجاهدين أعيتهم المعارك، وأصمّ آذانهم أزيز الطائرات، واخترقت أجسادهم طلقات الرصاص ونيران المدافع؛ بأنهم ما أذهبهم إلا المتاجرة بالتبرعات، والمناكحة، والتنزه، وغيره. أو تندر بعضهن بمظهر امرأة مستقيمة التفت ملابسها على جسدها الطاهر حياءا وسترًا فلم تُظهر عورتها لمن حولها من النساء، وحجابها سابغ من رأسها لأخمص قدميها، فتنتعتها بناقصة عقل، أو بالقروية عديمة الذوق. مزاحك، وخفة دمك سخّرتها لانتقاص الدين وأهله، باستقلالك لشعيرة، أو استهزاءك بها، أو بمن التزم بها من غير أن تشعر.. تحاول جلب الأنظار؛ لتخرج بصورة المعلّق الظريف، أو قاصف الجبهات الفنان. الآن وقد قالوا؛ فمالذي سينفعك ؟ ومن ذا الذي سيخرجك من درك الجحيم؟ ! هذا كله بغض الطرف عن كون الإستهزاء بالدين، أو شعيرة منه، أو أحد من أهله كفر. الكلام في عذاب الاستهزاء فقط، ناهيك عن عذاب الكفر الذي كان بسبب ذاكم التعليق الظريف، وهل سيخرج صاحبه من النار، أم سيكون من حطبها. ذلك في كتاب الله في آية نزلت في قوم يتندرون بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحدهم: ( ما رأينا مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا ولا أجبن عند اللقاء) ؛ فيتنزل القرآن فاصلًا { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ...} فاربط عنان لسانك يارعاك الله. ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9408 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فوائد من كتاب يوم تبلى السرائر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 1 السريرة أمرها عظيم و شأنها خطير .. ولو كشفت سريرة أحدنا للناس , لما استطاع أن يعيش بين الناس مفضوح السريرة .. فكيف و هذه السريرة لا تخفى على الله عز وجل ؟! .. الحمد لله على ستره .. 2 من علامة توفيق الله للعبد أن يوفقه الى اصلاح سريته و يشغله بإصلاح باطنه و تطهيره من الآفات : كالحسد و الرياء و العجب و الكبر و الحرص على الشهرة و الظهور و غيرها .. ومن علامة حرمان التوفيق للعبد أن ينشغل بغيره عن نفسه , أو يشغله بإصلاح ظاهره عن اصلاح سريرته .. 3 يقول ابن القيم رحمه الله : ان الكبيرة قد يقترن به من الحياء و الخوف و الاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر .. وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء و عدم المبالاة وترك الخوف و الاستهانة بها ما يلحقها بالكبائر .. وهذا أمر مرجعه الى القلب ..! 4 ترتبط الخاتمة حسنا وسوءا بصلاح السريرة أو فسادها . وكم أقض حسن الخاتمة وسوؤها مضاجع السلف ..! 5 أسر الشيء : كتمه و أظهره . وهي من الأضداد . سررته : كتمته و تأتي بمعنى اعلنته . والوجهان جميعا يفسرا في قوله تعالى ( وأسروا الندامة ) . 6 قال المزني رحمه الله : (ما فاق أبو بكر رضي الله عنه اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم و لا صلاة , ولكن بشيء و قر في قلبه ) 7 الاعمال نتائج السريرة الباطنة ,فمن كانت سريرته صالحة كان عمله صالحا فتبدو سريرته على وجهه نورا و اشراقا و حياء . ومن كانت سريرته فاسدة كان عمله تبعا لسريرته , فتبدو سريرته على وجهه سوداء مظلمة . 8 حقيقة السريرة الصالحة ,انها تقوم على التحلي و التخلي . التحلي بالأعمال و الإعتقادات القلبية الصالحة التي هي أساس صلاح الأعمال الظاهرة . و التخلي عن الأعمال و الإعتقادات القلبية الفاسدة التي تفسد عليه محبته و إخلاصه و توكله و خوفه ورجاءه لله تعالى . 9 ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى ) أي : يعلم ما خطر على القلب ( و أخفى ) مما لم يخطر , يعلم أنه يخطر في وقته و على صفته .. سبحانه و تعالى .. 10 قال النووي رحمه الله في شرحه لحديث (إن الله لا ينظر الى أاجسادكم ) : ان الاعمال الظاهر لا يحصل بها التقوى , و انما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله تعالى و خشيته و مراقبته .. و مقصود الحديث ان الاعتبار في هذا كله بالقلب . 11 يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (أحب العباد الى الله الأتقياء الأخفياء , الذين اذا غابوا لم يفتقدوا , و اذا شهدوا لم يعرفوا , أولئك هم أئمة الهدى و مصابيح العلم ) رواه الحاكم في المستدرك .. وقال صحيح الاسناد 12 كان يقول ابن مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق .. وكان يقول الحسن رضي الله عنه :ما خافه إلا مؤمن , و لا أمنه إلا منافق .. 13 كان يقول بلال بن سعد : لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السريرة .. يقول ابن عيينه رحمه الله تعالى : اذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل ,ة اذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الاحسان وإذا كانت العلانية افضل من السريرة فذلك الظلم .. ويقول الحسن رحمه الله : النفاق خبث السريرة فاتق الله عز وجل أن يرى الناس أنك تخشى الله سبحانه وتعالى وقلبك فاجر .. 14 ان صلاح السرائر و فسادها أمر لا يعلمه على وجه القطع الا علام الغيوب , ولكن الله عزوجل جعل العلامات لصلاح السريرة و فسادها , تظهر على العبد يعرفها من نفسه , وتكون للناس بمثابة القرائن التي تعكس لهم سرائر الغير .. يقول سبحانه ( والله يعلم إسرارهم ) 15 ومن علامات صلاح السريرة ,, الإخلاص و الصدق .. المخلص لا رياء له و الصادق لا إعجاب له .. ولا يتم إلا بالصدق و لا الصدق إلا بالإخلاص , و لا يتمان إلا بالصبر .. ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9409 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على خير البشريه محمد صلى الله وعليه وسلم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9410 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() مـــاذا وجــدو في قبــرة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذة القصة قرأتها في كتاب الخوف من سوء الخاتمة وهي قصة مؤثرة جدا وتحكي عن شاب كان قد انساق في ملذات الدنيا فترك الصلاة والقرآن وقضى حياته في قضاء شهواته وقد جاء الوقت الذي لم يكن يعد له حساب فتوفى هذا الشاب واخذوا يغسلوه ويكفنوه وذهبوا ليدفنوه وحفروا له قبرة فوجدوا ثعبان كبير داخل الحفرة فانفزعوا ثم قالوا احفروا له قبر بعيد عن هذا فذهبوا وحفروا فوجدوا نفس الثعبان قد وقف داخل هذا القبر فجائوا بعصي واخذوا يضربوا الثعبان ليخرجوه من القبر حتى خرج ووقف قريب من القبر وينظر اليه ثم ادخلوا الشاب داخل الحفرة واثناء الردم انطلق الثعبان بسرعة داخل الحفرة حتى التف حول جسم الشاب فيقول الراوي سمعنا صوت طقطقة عظامة وعند سؤال والدة قال انه كان تاركاً للصلاة عائق لي ولوالدته فقد حان الوقت لكي نفيق من غفلتنا ونتوب ونرجع الى الله فقد قال الله تبارك وتعالى" قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"وهذا للتذكرة والله الموفق كتاب الخوف من سوء الخاتمة ----------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |