
14-09-2016, 04:51 PM
|
|
سئل ابن تيمية - عن قول النبي صلى الله عليه وسلم { دعوة أخي ذي النون :
سؤال حول حديث : لا اله إلا أنت سبحانك
سؤال حول حديث : لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أوله: سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - عن قول النبي صلى الله عليه وسلم { دعوة أخي ذي النون : { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } . ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربته } ما معنى هذه الدعوة ؟ ولم كانت كاشفة للكرب ؟ وهل لها شروط باطنة عند النطق بلفظها ؟ وكيف مطابقة اعتقاد القلب لمعناها . حتى يوجب كشف ضره ؟ وما مناسبة ذكره : { إني كنت من الظالمين } مع أن التوحيد . يوجب كشف الضر ؟ وهل يكفيه اعترافه . أم لا بد من التوبة والعزم في المستقبل ؟ وما هو السر في أن كشف الضر وزواله يكون عند انقطاع الرجاء عن الخلق والتعلق بهم ؟ وما الحيلة في انصراف القلب عن الرجاء للمخلوقين والتعلق بهم بالكلية وتعلقه بالله تعالى ورجائه وانصرافه إليه بالكلية وما السبب المعين على ذلك ؟ ؟ .
فأجاب : الحمد لله رب العالمين ، لفظ " الدعاء والدعوة " في القرآن يتناول معنيين . دعاء العبادة ...الخ
طبعات الكتاب :
ضمن مجموع الفتاوى جمع ابن قاسم : المجلد 10 / 237 - 336
ومفردا في بمبي الهند سنه 1886
و في الدار السلفية بومباي ودار الريان للتراث القاهرة تحقيق عبد العلي عبد الحميد حامد الطبعة الولى 1407هـ
مواد للتحميل :
ط السلفية / ملف بدف /رابط1 /
|