|
[align=center]
* * *
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .
* * *
[/align]
|
|
 |
|
 |
|
يعطيك العافية أخي / أبو مي على هذا النقل
وكم استمتع والله بمثل هذه النوادر وأقتني كتباً ومؤلفات كثيرةً لمثلها فهي تدخلك وبلا شعور عالماً من الإسترخاء تنسى به ومعه همومك وغمومك ، كما وتطلعك في الجانب الآخر على ما كان يتمتع به العرب في جاهليتهم وعصر صدر الإسلام وما بعده وخاصة الأعراب من فطنة ودهاء وخفة ظل .
=
بالنسبة للقصة أعلاه أظنها لأعرابي أمام الحجاج
أكرر شكري
تقبل مروري وتحياتي