©؛°¨¨°؛©..... لو سمحــــت ..آســــــف .. شكــــــرآ .....©؛°¨¨°؛©

[بنت شيوخ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل منور      ---------------------------------------------------------------------------------- بنت شيوخ مشكوووووورهـ يعطيك العافيه طرح راقي وجميل وإختيار رائع وكلمات ومعلومات قيمهـ رحله من الأبداع لموضوع مميز. لك أرق تحيه ،،، ----------------------------------------------------------------------------------

الابداع تواصلك الدائم جبل منور

شاكره لك

[صـ الحرف ــدى]

[align=center]
من بعد السلام عليك
دعيني ابارك فيك اولاً ... هذا الطرح القيم
ومن ثم ابدأ مداخلتي بعبارة موجزة وهــي
" فن مدخـلات بعظم مخرجات "
وذلك بكيفية تلقينها لأنفسنا قبل أبنائنا واخواننا بل ولأزواجنا وزوجاتنا
فذكرتٍ ثلاث كلمات مختلفة اللفظة صحيحة المعنى
فــ " لوسمـحــــــــت "
و " آســـــــــــف "
و " شكــــــــــــراً "

فكل كلمة تحمل بداخلها سراً ولا شك في ذلك مما يجعلنا لا نتحير في مدلولاتها
ولكن الاختلاف وعدم التحير هو يكمن اين ومتى يجب ان تقال
ولست هنا بصدد شرح كامل لهذه العبارات بقدر ما اود توصيل الفكرة من هذا الطرح القيم
فعبارة " لو سمحت "
تدل على الخضوع والقناعة والبعد عن الانانية المفرطة والتي نراها بأبنائنا . مما تربي فيهم صفة حسن الطلب ونبل الاستئذان في ما يُريدون .
فما نراه من بعض الأبناء من الحاح مفرط وطلبٍ مستمر ويكاد يقطع انفاسه بكاءً ونحيباً في حصوله على ما يبتغي .!
والخطأ ليس بخطئهم بل خطئنا نحن في عدم تربيته على طرق الاستئذان المؤدبة والخلوقة والتي تجعلنا نلبي طلبه اذا لمسنا حاجته الي ذلك .
فكم من سماح يفضي الي نتائج عكسية وآخر الي نتائج ايجابية .
والعارف هنا لا يعرف سيدتي

اما عبارة " آســـف "
فبمجرد تمرير ابصارنا عليها فتدل على التأسف بأن هناك خطأ وقــع .
ولكن كيف نربي هذه الصفة في ابنائنا فاقولـــ ..
يكون ذلك من خلالنا نحن وقد يستغرب البعض مما اقولـ ولمنها الحقيقة فكم وعدنا واخلفنا وكم منينا ولم نفي بأمانينا لهم فهل يعتبر عيباً ان صدرة منا هذه الكلمة قبل ابنائنا فنربيهم على ان من وعد يجب ان يكون صادقا فيما وعد وان من منانا بتعديل صفة بداخلة ان يكون ملتزماً بالتعديل .
ومن هنا نربي فيهم صفة الاعتذار ايحاً لا بالمباشرة المنفرة والتي يتخذها بعض ابائنا .
كقول احدنا عندما يخطئ طفله ... " إذهب واعتذر "
فهو شيئ جميل ان نربي ابنائنا على ذلك وان نجعلهم يعتذرون ممن يكبرونهم ناهيك عمن هم بسنهم ويصغرونهم .
ولكن اليس بالاحرى ان نتفهم الخطأ الذي وقع ومن ثم نبادر بعملية فرض هذا التأسف على ابنائنا ؟!.

اخيراً وليس آخراً " شكــــــــــــراً "
وبعبارة موجزة اقولـــ " من شكر ضفر وبالصدق اشتهر وبحسن الادب اكتمل "
وما اجملها من عبارة نطلق لها العنان من ثغورنا قبل ان يتفوه بها ابنائنا .
" ولكن الزين ما يكمل على قولتهم "
فكم نحن واهمون عندما نرى اننا مصدر كل شيئ بل ومنبع كل فعل جميل آخذا بنا تصورنا اننا مصدر ذلك الشكر سواءً اكان مآله الينا ام لغيرنا .فلا نقيم وزناً لهذه العبارة وما تخلفه من معاني تتدفق له المشاعر والاحاسيس بكل لحظة شكر وتزف له الروح بكل يوم جديد انه مخلوق متجددٌ ودائم العطاء شكراً وحمداً .

اختم سيدتي واعلم ارجوا ان لا اكون قد وصلت بكم الي حد الأملال ولكن هذا ارتئيته من خلال ثلاث كلمات
اثارت مني ما اثارت وولجت بعوالق نفسي حتى استثارت
فلك الف تحية وتقدير على هكذا طرح
صدى الحرف
[/align][/B]

[بنت شيوخ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـ الحرف ــدى      [align=center] من بعد السلام عليك دعيني ابارك فيك اولاً ... هذا الطرح القيم ومن ثم ابدأ مداخلتي بعبارة موجزة وهــي " فن مدخـلات بعظم مخرجات " وذلك بكيفية تلقينها لأنفسنا قبل أبنائنا واخواننا بل ولأزواجنا وزوجاتنا فذكرتٍ ثلاث كلمات مختلفة اللفظة صحيحة المعنى فــ " لوسمـحــــــــت " و " آســـــــــــف " و " شكــــــــــــراً " فكل كلمة تحمل بداخلها سراً ولا شك في ذلك مما يجعلنا لا نتحير في مدلولاتها ولكن الاختلاف وعدم التحير هو يكمن اين ومتى يجب ان تقال ولست هنا بصدد شرح كامل لهذه العبارات بقدر ما اود توصيل الفكرة من هذا الطرح القيم فعبارة " لو سمحت " تدل على الخضوع والقناعة والبعد عن الانانية المفرطة والتي نراها بأبنائنا . مما تربي فيهم صفة حسن الطلب ونبل الاستئذان في ما يُريدون . فما نراه من بعض الأبناء من الحاح مفرط وطلبٍ مستمر ويكاد يقطع انفاسه بكاءً ونحيباً في حصوله على ما يبتغي .! والخطأ ليس بخطئهم بل خطئنا نحن في عدم تربيته على طرق الاستئذان المؤدبة والخلوقة والتي تجعلنا نلبي طلبه اذا لمسنا حاجته الي ذلك . فكم من سماح يفضي الي نتائج عكسية وآخر الي نتائج ايجابية . والعارف هنا لا يعرف سيدتي اما عبارة " آســـف " فبمجرد تمرير ابصارنا عليها فتدل على التأسف بأن هناك خطأ وقــع . ولكن كيف نربي هذه الصفة في ابنائنا فاقولـــ .. يكون ذلك من خلالنا نحن وقد يستغرب البعض مما اقولـ ولمنها الحقيقة فكم وعدنا واخلفنا وكم منينا ولم نفي بأمانينا لهم فهل يعتبر عيباً ان صدرة منا هذه الكلمة قبل ابنائنا فنربيهم على ان من وعد يجب ان يكون صادقا فيما وعد وان من منانا بتعديل صفة بداخلة ان يكون ملتزماً بالتعديل . ومن هنا نربي فيهم صفة الاعتذار ايحاً لا بالمباشرة المنفرة والتي يتخذها بعض ابائنا . كقول احدنا عندما يخطئ طفله ... " إذهب واعتذر " فهو شيئ جميل ان نربي ابنائنا على ذلك وان نجعلهم يعتذرون ممن يكبرونهم ناهيك عمن هم بسنهم ويصغرونهم . ولكن اليس بالاحرى ان نتفهم الخطأ الذي وقع ومن ثم نبادر بعملية فرض هذا التأسف على ابنائنا ؟!. اخيراً وليس آخراً " شكــــــــــــراً " وبعبارة موجزة اقولـــ " من شكر ضفر وبالصدق اشتهر وبحسن الادب اكتمل " وما اجملها من عبارة نطلق لها العنان من ثغورنا قبل ان يتفوه بها ابنائنا . " ولكن الزين ما يكمل على قولتهم " فكم نحن واهمون عندما نرى اننا مصدر كل شيئ بل ومنبع كل فعل جميل آخذا بنا تصورنا اننا مصدر ذلك الشكر سواءً اكان مآله الينا ام لغيرنا .فلا نقيم وزناً لهذه العبارة وما تخلفه من معاني تتدفق له المشاعر والاحاسيس بكل لحظة شكر وتزف له الروح بكل يوم جديد انه مخلوق متجددٌ ودائم العطاء شكراً وحمداً . اختم سيدتي واعلم ارجوا ان لا اكون قد وصلت بكم الي حد الأملال ولكن هذا ارتئيته من خلال ثلاث كلمات اثارت مني ما اثارت وولجت بعوالق نفسي حتى استثارت فلك الف تحية وتقدير على هكذا طرح صدى الحرف [/align][/B]

صـ الحرف ــدى

شاكره لك مداخلتك واهني فيك قلمك الرائع

اسعدني تواجدك اخي

تقبل ودي واحترامي