منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

كيف يكون الرجوع إلى الله ....


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-06-2008, 04:00 AM   #11
الرااااقي
 







 
الرااااقي is on a distinguished road
افتراضي رد : كيف يكون الرجوع إلى الله ....

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العائدون إلى الله

شاب يروي قصته فيقول:

كنت أتمايل طرباً، وأترنح يمنة ويسرة، وأصرخ بكل صوتي وأنا أتناول مع (الشلة) الكأس تلو الكأس.. وأستمع إلى صوت (مايكل جاكسون) في ذلك المكان الموبوء، المليء بالشياطين الذي يسمونه (الديسكو).
كان ذلك في بلد عربي، أهرب إليه كلما شجعني صديق أو رفيق، فأصرف فيه مالي وصحتي، وأبتعد عن أولادي وأهلي.. وأرتكبُ أعمالاً عندما أتذكرها أرتعد ويتملكني شعور بالحزن والأسى، لكن تأثير الشيطان عليّ كان أكبر من شعوري بالندم والتعب.
استمرأت هذه الحال، وانطلق بي هوى النفس إلى أبعد من ذلك البلد العربي، وأصبحتُ من عشاق أكثر من عاصمة أوروبية، وهناك، أجد الفجور بشكل مكشوف وسهل ومرن.
وفي يوم من أيام أواخر شهر شعبان أشار عليّ أحد الأصدقاء بأن نسافر إلى (بانكوك) وقد عرض عليّ تذكرة مجانية، وإقامة مجانية أيضاً ففرحتُ بذلك العرض، وحزمت حقائبي وغادرنا إلى بانكوك حيث عشتُ فيها انحلالاً لم أعشه طوال حياتي.
وفي ليلة حمراء، اجتمعتُ أنا وصديقي في أحد أماكن الفجور، وفقدنا في تلك الليلة عقولنا، حتى خرجنا ونحن نترنح، وفي طريقنا إلى الفندق الذي نسكن فيه، أصيب صديقي بحالة إعياء شديدة، ولم أكن في حالة عقلية تسمح لي بمساعدته، لكن كنتُ أغالب نفسي فأوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى الفندق.
وفي الفندق.. استُدعي الطبيب على عجل، وأثناءها كان صديقي يتقيّأ دماً، وبعد ثلاثة أيام من العلاج المركز، عدنا إلى أهلينا وحالة صديقي الصحية تزداد سوءاً.
وبعد يوم من وصولنا، نقل إلى المستشفى، ولم يبق على دخول رمضان غير أربعة أيام.
وفي ذات مساء، ذهبتُ لزيارة صديقي في المستشفى، وقبل أن أصل إلى غرفته لاحظت حركة غريبة، والقسم الذي يوجد فيه صديقي (مقلوب) على رأسه، وقفتُ على الباب، فإذا بصراخ وعويل.
لقد مات صاحبي لتوه بعد نزيف داخلي عنيف، فبكيتُ، وخرجت من المستشفى وأنا أتخيل أنني أنا ذلك الإنسان الذي ضاعت حياته، وانتهتْ في غمضة عين، وشهقت بالبكاء وأنا أتوب إلى الله.. وأنا أستقبل رمضان بالعبادة والاعتكاف والقيام، وقراءة القرآن، وقد خرجت من حياة الفسق والمجون، إلى حياة شعرتُ فيها بالأمن والأمان والاطمئنان والاستقرار، وقد كنت بعيداً عن ذلك، أستمرئ المجون والفجور، حتى قضى صاحبي نحبه أمامي.. فأسأل الله أن يتوب علي.

منقول
[/align]
الرااااقي غير متواجد حالياً  
قديم 24-06-2008, 09:46 AM   #12
العتمه
 
الصورة الرمزية العتمه
 







 
العتمه is on a distinguished road
افتراضي رد : كيف يكون الرجوع إلى الله ....

جزاااك الله خيييير

وباااارك الله فيك
العتمه غير متواجد حالياً  
قديم 27-06-2008, 03:35 AM   #13
الرااااقي
 







 
الرااااقي is on a distinguished road
افتراضي رد : كيف يكون الرجوع إلى الله ....

[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتجدد اللقاء بالعودة إلى الله ومع هذه القصة

للداعية الدكتور / عبدالمحسن الأحمد

يقول فيها :

هذه القصة هي الوحيدة التي لم أقف عليها ، وما تفوهت بها _ والذي نفسي بيده _ حتى تأكدت منها ..
حصلت هذه القصة مع قريبة لي جداً ..
سمعتها منها مباشرة ..
والقصة مشهورة ..
تقول قريبتي هذه : كنا جالسات ، وكان أحد الدعاة يلقي محاضرة ، فكنا في قاعة نستمع ..
تقول : بينما نحن جلوس إذ دخلت فتاة ما أعرفها ، فجلست بجانبي ..
فكان الشيخ يتكلم عن قصة ماشطة بنت فرعون ..
سؤال قبل القصة ..
لو خرجنا مع هذا الباب ورأيت رجال قد كبّلوا رجل ، ثم أشعلوا فيه النيران يصطرخ وهو مكبل ..
هل تنام اليوم ؟!..
والله ما تنام ..
مع أنَّ هذا الرجل لا يمت لك بصلة ..
فكان يتكلم عن ماشطة بنت فرعون حينما سألها فرعون : أنا ربك ؟!..
قالت : لا ربي الله الذي خلقني وخلقك ..
فأمر بالجنود ؛ فأشعلوا على القدور العظيمة نيران تتأجج ، والزيت يغلي في القدور ..
فكرر السؤال ..
فكررت الإجابة ..
حولها أطفالها الخمسة فزعين من صوت الزيت والنار ..
فكل منهم قد تشبث بأمه ..
أغمض عينيه والأم تحاول ، ما عندها غير يدين اثنتين ، تحاول أن تحتضن وتضم هؤلاء الخمسة فإذا به يأمر الجنود ؛ فيتحركون ؛ فلما أتوا عندها قام الأطفال يصطرخون ، فيسحبون هذا فتحاول أن تمسكه ..تدفعهم ..
ينزعون الآخر حتى نزعوا واحد يجرونه وهو يبكي ..يلتفت إلى أمه ؛ ساعديني ..
وهي تبكي ، وهو يبكي ، ثم يُحمل هذا الطفل أمام أعين أمه فيُلقى في الزيت ..
لحظات غاب هذا الطفل ..
لحظات أخرى ، وإذا بالعظام تطفو ..
عظامه أمام أعينها وقلبها يحترق ..يفور ..
يسألها وترد نفس الإجابة : ربي الله الذي خلقني وخلقك ..
فيأمر الجنود يتحركون المرة الأخرى ، والمرة الثانية فينزعون الآخر ..
فينزعون الآخر ..يضربهم بيديه الصغيرة ولكن لا محال ..
فيرفع ..
يصطرخ ..
تسمع الصرخة ..
غاب الصوت ..
غاب الطفل ..
وإذا بالعظام تطفو مع عظام أخيه ..
اختلطت عظام هذا بذاك ..
ثابتة ..
الثالث والرابع ..
ما بقي معها إلا رضيع صارت تضمه بكل ما أوتيت من قوة كأنه قطعة منها قد التقم ثديها ، فلما تحرك الجنود تحاول تنطوي عليه ، تُضرب أشد ما يكون الضرب ، ثم تُضرب يدها ويُنزع منها ..
اللبن يتطاير من فمه ، وشعرات أمه في يديه ، تنظر إليهم ؛ دقائق إذا بالخمسة عظام أمامها ..
والله لو ما كانوا أبناءها ما يهونون ..
تتذكر كم كانت تلاعبهم ..
كم ساهرتهم ..
كم ضاحكتهم ..
هم الآن عظام ..
إنه الثبات يوم قال للثابتون والثابتات ..
يقول : أنا ما أقدر أترك الأغاني ..
لا تتركها أبد !!..
هل تظن أن { مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ } محتاج أنك تترك الأغاني ..
لو يشاء الله ما أُسمعت حرف ..لا ..
ولا أبصرت بالعينين شر ..
لكن الجبَّار أعطاك الخيار ..
وهذه الدنيا امتحان لا مقر ..
تقول : لما ذكر هذه القصة فلاحظت تصرفات غريبة ..
يدين الفتاة ترتعش ..
فجأة استأذنت بسرعة وخرجت ..
تقول : تبعتها ، فإذا بها قد اتكأت على أحد الجدران تبكي ..
تقول : هدأتها وأقنعتها ورجعنا هناك للمحاضرة ..
فإذا بالشيخ يسترسل ويذكر قصة امرأة فرعون ..
امراة يا رجال !!..
مُكبلة ، تُضرب بالسياط حتى يتكشف اللحم ..
صحيح آلام ..
وصحيح أنها موجعة لكنها علمت { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا }..
على ماذا صبرنا ؟!..
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } ..
فلما أحست الألم ، وأحست ، عانت ، قالت من كل قلبها { رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ }..
تريد أن تسلي نفسها ..
تُذكر نفسها بأنّّ هناك جنان ..
كما قال ابن كثير : فيفتح الملك ويرفع عنها الحجب ، فإذا بها ترى قصر وترى الأنهار تجري من تحته { َأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ } ، { وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى } ، وولدان مخلدون ، وحلي ، وسندس ، واستبرق ، وحرير ، وجنان ، وثمار ، وطيور ..
فتبسمت ..
نست الضرب ..
جنّ الجنود كيف نضربها وتبتسم ..
قالت : والله إني لأرى منزلتي من الجنة ..
تقول : لما قال الشيخ الجنة ؛ إذا برأس الفتاة يسقط على حجري ..
وبدأت الأنفاس لها زفير ، واللون يتغير ..
تقول : حملناها بسرعة إلى قاعة أخرى ، فإذا بإحداهن تقول لي : اقرأي عليها القرآن .. اقرأي عليها القرآن ..
تقول : والله أنا في وضع لا أُحسد عليه ..
صرت أقرأ عليها ودمعاتي على وجهها خائفة ، وما يزداد النفس إلا صعوبة وما يزداد اللون إلا تغير..
تقول : قالت لي أحداهنَّ همساً في أذني : لقنيها الشهادة ، والله ما أظنها إلا تحتضر ..
تقول والبنت كانت شاخص بصرها إلى السماء ترسل اليد تارة ثم تغضها ، وتغض الطرف تارة وتشخص بالبصر تارة ، واللون يتغير ..
تقول : قلت لها وأنا خائفة ..
قولي : لا إله إلا الله ..
تقول : ما ردت علي ..
الثانية ما ترد ..
الثالثة ..
تقول : لما قلت الثالثة فإذا بها ترفع يدها وتصرخ وتقول :
والله ..والله إني لأرى منزلتي من النار ..
والله إني أرى منزلتي من النار ..

{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ..

منقول
[/align]
الرااااقي غير متواجد حالياً  
قديم 02-07-2008, 01:37 AM   #14
الرااااقي
 







 
الرااااقي is on a distinguished road
افتراضي رد : كيف يكون الرجوع إلى الله ....

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

يتجدد بنا اللقاء مرة أخرى أيها الإخوة

أيها الإخوة سنذكر هنا بعض القصص عن

حسن الخاتمة

اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا مع الأبرار يارب العالمين

نذكر قصة هذه العروس أسكنها الله فسيح جناته إنه على ذلك لقدير


الليلة موعد زفافها.. كل الترتيبات قد اتخذت والكل مهتم بها.. أمها وأخواتها وجميع أقاربها.. بعد العصر ستأتي (الكوافيره) لتقوم بتزيينها.. الوقت يمضي، لقد تأخرت الكوافيرة.. وها هي الآن تأتي ومعها كامل عدتها لتبدأ عملها بهمة ونشاط والوقت يمضي سريعا (بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)!
وتمضي اللحظات وفجأة.. ينطلق صوتٌ مدّوٍ .. إنه صوت الحق.. اذان المغرب.. العروس تقول: بسرعة فوقت المغرب قصير. الكوافيرة تقول: نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبق إلا القليل. ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب أن ينتهي والعروس تصر على الصلاة.. الجميع يحاول أن يثنيها عن عزمها ويقولون: إنك إذا توضأت فستهدمين كل ما عملناه في ساعات.. ولكنها تصر على موقفها وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيمّمي ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى.. وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ.. ضاربة بعرض الحائط نصائح أهلها وتبدأ الوضوء (بسم الله).. حيث أفسد وضوؤها ما عملته الكوافيرة وتفرش سجادتها لتبدأ الصلاة (الله أكبر) نعم الله أكبر من كل شيء.. نعم الله أكبر مهما كلف الأمر وها هي في التشهد الأخير من صلاتها وهذه ليلة لقائها مع عريسها ها قد أنهت صلاتها وما إن سلمت على يسارها حتى أسلمت روحها إلى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها أسأل الله أن تكون زفت إلى جنانها.

محمد علي غالب __ رداع

منقول
[/align]
الرااااقي غير متواجد حالياً  
قديم 05-07-2008, 01:32 PM   #15
AL hariri
 
الصورة الرمزية AL hariri
 







 
AL hariri is on a distinguished road
افتراضي رد : كيف يكون الرجوع إلى الله ....

... جزاك الله خير ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لا اله الا الله
أخر مواضيعي
AL hariri غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كيف يكون الرجوع إلى الله ....
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف يكون لك كنز في الجنة ابو يزيد الحريري الإسلام حياة 12 28-05-2008 02:17 AM
برنامج صغير لتثبيت المواضيع بالمنتديات دون الرجوع للادارة غربة مشاعر المنتدى العام 24 05-05-2008 02:06 PM
كيف يكون لك كنز في الجنة... بن درويش الإسلام حياة 11 02-05-2008 03:52 PM
ضيف من دار الهجرة (( اسأل الله ان يكون وجودي فائدة لي ولكل الاعضاء )) الــوزاب الترحيب والمناسبات 15 28-11-2007 02:58 PM
الاخضر الاولمبي يكون او يكون امام اليابان اليوم ابو يزيد الحريري المنتدى الرياضي 4 22-11-2007 02:28 PM


الساعة الآن 08:00 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved