منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

مناظرة رائعة


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-08-2009, 12:07 PM   #21
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

ًAleXawy


عدنا بنعة رب المجد يسوع المسيح ،

نرجو من الأخ الفاضل مهند الإيجاز في المستقبل حيث أننا نرى لا فائدة للإطالة في الرد طالما هناك إيجاز ممكن تحقيقه وكما يُقال خير الكلام ما قل ودل.

بادي زي بدء نقول بأن معظم نقاشنا حتى الآن يدور حول القرآن ومعتقده في التوراة وهذا ليس موضوعنا فموضوعنا عن التوراة - العهد القديم بصفة عامة - هل هي من الله ام منسوبة زوراً له.

نعود للرد الزميل مهند راجين ان نجد جديداً..


اقتباس:
ولعل الأستاذ أهمل عدة نقاط في مداخلاتي السابقة وهذا ما لاحظتهُ عليه بأنه ترك أول سؤال وُجه إليه ولم يفدنا بأي نسخة من النسخ الثلاثة يؤمن به على أنه كلمة الله وما هو مصيرُ من يؤمن بغيرها هل هو مُجدثٌ على الله ؟؟ وهل سيتلقى العقاب الأليم والنكبات الأليمة المكتوبة في الكتاب ؟؟ لم نلقى إجابة عن ذلك !!! لعل الأستاذ يتداركُ ذلك في المداخلات القادمة إن شاء الله تعالى

بل أجبتك بسؤال إستنكاري بقول " عزيزي مهند ، تمنيت لو أنك تريثت قليلاً قبل كتاب السطور السابقة ! هل اليهود لا يؤمنوا بباقي أسفار العهد القديم ؟!! "..

لكنك لم تجيبني !!


اقتباس:
وأول ملاحظة يسجلها الأستاذ الكريم / ( سأفترط جدلاً ان كلامك صحيح..
لكن القرآن لم يقل أبداً " كتبوا " في الماضيوالتي تفيد وقوع الفعل والحدث.
لكنه قال " يكتبون " فهل وقعت الكتابة والتحريف - حسب قولت - فعلاً ام ليس بعد ؟؟؟ )



وهذا اعتراضٌ عجيب لمن فهم الأمر واعتاص عليه وقوعه !!
فإننا إذا قرأنا الآيات أستاذي الكريم فإننا نجدُ أنها تتحدث عن نوعين من أهل الكتاب :


النوع الأول / الأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني أي أكاذيب تلقوها من أحبارهم


النوع الثاني / الذين يكتبون الكتاب بأيديهم وينسبونه إلى الله تبارك وتعالى .
فقوله سبحانه وتعالى ( يكتبون ) هو فعلٌ مضارعٌ لشئ " متجدد الحدوث " فالتحريف بإضافة كلام بشر أو تغييره أو ما شابه ذلك كان قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى وقت نزول الآية الكريمة فقوله ( يكتبون ) فعلٌ مضارعٌ , وهذا ما يُسمى عند أهل اللغة ( التعبيرُ بصيغة المضارع بدلاً عن الماضي ) لاستحضار حدوث المعنى أو الحدث ومثل ذلك قول الحق تبارك وتعالى {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ }الروم48



فقوله تعالى ( فتثير ) فعل مضارع ولم يقل سبحانه وتعالى ( فأثارت ) وإنما عبر عنها بصيغة المضارع لاستحضار هذا الحدث البديع .


ومثله قول الشاعر ( تأبط شرًا ) ، وكان قد دخل في صراع مع ضبع من الضباع، يقول في وصف هذا الصراع:

بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان


فأضربها بلا دَهَشٍ فخرت صريعًا لليدين وللجران




فضرب تأبط شراً الضبع في الماضي كما هو واضح والضرب مضى وانتهى , فأراد أن يصور الحدث لقومه فعبر عنها بصيغة المضارع .




ومثله قوله تعالى : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59

فالله تكلم عن أمرٍ حدث وانتهى وهو خلقُ آدم ومع ذلك عبر عنه بصيغة المضارع فقال ( كن فيكون ) ولم يقل ( كن فكان ) ؛ وذلك أنه لو عبر بالماضي فقال ( فكان ) لكان التعبير في هذه الآية يُفيدُ الانقطاع والانتهاء وهذا غير مراد فلو قال ذلك لكان التعبير عن وجود آدم لحظة واحدة فقط , أما التعبير بصيغة المضارع فتفيدُ الاستمرار والدوام وهذا يدل على أن آدم وجد وأنجب ذريته ؛ لأن دلالة المضارع تبدأ من الحال، وتستمر في الاستقبال .
ومثله كثيرٌ في القرآن الكريم كثيرٌ في شعر العرب , فدلالة المضارع كما قلت : تبدأُ بالحال وتستمرُ في الاستقبال .

والآيات في سياقها تحدثت عن التحريف كما قلت سابقاً بصراحة ووضوح على أنه أمرٌ وقع بالفعل ولا داعي لتكرار ذلك (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة 75

يا عزيزي مهند لماذا ندور في نفس الدائرة المغلقة التي لم ولن تصل بنا لشئ ؟!

هل آية القرآن هذه - وهذا سؤال واضح وضوح الشمس أطلب إجابة له - تقول بوقوع تحريف بالتوراة فعلاً ؟؟؟

بل أن جملة القرآن تدل على إمكانية تحريف التوراة لا تحريفها فعلاً.


اقتباس:
سجل الأستاذ الكريم ملاحظة أخرى فقال :

( 2- القرآن قال " ليشتروا " ان ان هذا الويل سيقع على الشخص الذي : يكتب كتاببأيده ثم يقول انه من الله + انه فعل هذا ليكسب من وراءه..

هناك شرطين ياعزيز مهند الأول كتابة كلام ونسبه لله والثاني الكسب منه.

لذا يقول العلامةالقرطبي :

في هذه الآية والتي قبلهاالتحذيرمن التبديل والتغيير والزيادة في الشرع , فكل من بدل وغير أو ابتدع في دين الله ماليس منه ولا يجوز فيه فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد. )



فيزعم الأستاذ الكريم أن هناك شرطين للتحريف أو شرطين لشئ يقصده - حتى لا نتأول خطأ عليه - وهما :


1) كتابة كلام ونسبه لله .
2) والثاني الكسب من وراءه .





ولا أدري هل الأستاذ يعي ما يقوله ؟؟ !! فإنني أود أن أسأل الأستاذ الكريم من أين أتى بالشرطين وأين هي أدوات الشرط في الآية ؟؟ أم أنه استنتاجٌ فردي فقط !!!

هل قال الله مثلاً : ( من يكتب كتاباً بيده ثم ينسبه إلى الله ليتكسب من وراءه ويلٌ له !!! )

أم أنه علل ذلك بأداة من أدوات التعليل وهي حرف ( اللام ) كقولك : ( اجتهد لتنجح ) أو ( ذاكرتُ واجتهدتُ لأنجح وأعملُ ضابطاً في الشرطة ) أو ( تكتبون بأيديكم ثم تنسبون كتابكم لله لتشتروا بها ثمناً قليلاً .. )




شتان ما بين الأمرين !!! فلعلك تقرأ في النحو قليلاً في ( باب الشرط ) وتنظر ما هي أدوات الشرط وتخرجها لنا من الآية فلربما أكون قد جهلتها فعلاً .

ربما أخطأت بالفعل فلتعذرني !

أقصد أن هناك أمران يجب ان يتحققوا ليقع ويل الله على من يفعلهما ( وتم ذكرهما سابقاً )..

فكتابة كلام ونسبه لله ، هذا الأمر وحده غير كافِ ليقع ويل الله على من يفعله.

او التربح من كتابة التوراة لا يودي لوقوع ويل الله.


اقتباس:
فالقرطبي رحمه الله تعالى يذكرُ بأن هذه الآية وهي قوله تعالى : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 فيها تحذيرٌ من ( التبديل والتغيير والزيادة في الشرع ) والأستاذ أنكر التحريف والتبديل والتغيير والزيادة في التوراة من خلال هذه الآية وقال لا وجه للتحريف فيها أصلاً ونراه ينقض كلامه بأكمله باستدلاله بكلام القرطبي هذا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..



ثم ينبهما الأستاذ الكريم فيقول : (هل لاحظت عزيز مهند السابق ؟؟
" تحديز من التبديل والتغيير " فلا وجود لتبديل اوتغيير بالفعل.. )


ولا شك أن هذا من أعجب ما قرأت حيث أن الأستاذ يُنكرُ أموراً ظاهرةً لا مجال للشك فيها ويبحث عن مخرج له كي ينفذ منه ..



ولعلي أبسط الأمر لك أستاذي فأقول , لو قلت مثلا : ( ويلٌ لخالد من الله يغش الناس ويستحلُّ أموالهم ) فهذا وعيدٌ لخالد بالويل والعذاب من الله تعالى ؛ لأنه غش الناس واستحل أموالهم , وهو في الوقت ذاته يحملُ بين طياته التحذير لمن يقع في الغش ويستحل أموال الناس بأن مصيره سيكون مثل خالد فهل قولنا بالتحذير هنا يدل على أن خالد لم يرتكب الغش ؟؟؟



لا يقول ذلك عاقلٌ بحال !!! سبحانك ربي

كلنا منّـا ذكر وجهة نظره حول هذه النقطة ، يكفي.


اقتباس:
ربما أن أكون قد أخطأتُ في تأويل كلامه أو أسأتُ فهمه فليخبرنا بتأويل ما قاله علماً بأني لم أفهم ما يعنيه من قوله ( بل إن بعضاً منهم من الممكن أن يفعلوا ذلك ) ثم بعد ذلك ينقض كلامه فيقول : أي أنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن !!! ثم ينسفٌ هذا وينسفُ ذاك فيقول : فلا وجود ولا حتى تلميح لفكرة التحريف !!! علماً بأنه أخبرنا قبلها بأنه من الممكن أن بعضهم يفعلوا ذلك فلذا نرجوا من الأستاذ تفصيل هذه اللوغريتمات أو الطلاسم الغير مفهومة ؟؟

قصدت ان إله المحمدية قال بأنه من الممكن تحريف التوراة ( لكنها لم تحرف للآن ) رغم ان هذا يخالف قول آخر لإله المحمدية وهو " لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " الأنعام 115

نكتفي بهذا القدر حول قول القرآن عن التوراة ونعود للتوراة نفسها.
AleXawy





أقول رداً على كلام الأخ مهند الكثير بلا فائدة ( من وجهة نظري )..

بأن إستشهادي بالقرآن هو في محله !
لأنه كلام الأخ مهند يصيب القرآن في مقتل قبل ان يتعرض لكتابنا المقدس.

فالإستشهاد بالقرآن طبيعي وضروري لتبيان ما خفي عن الأخ مهند..


اقتباس:
ولعلي أضربُ مثالاً مما ذكرته وودتُ أنك لم تذكره على ذلك حتى يتضح لك الأمر, ذكرت في مداخلتك السابقة قول الحق تبارك وتعالى {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10 فقلت : لماذا لم يقل الله ( فزدناهم ) وهذا يختلفُ كثيراً عما في كتابك فهذا فنٌ من فنون البلاغة إن كنت قد درستها وهي فن ( الالتفات ) وهو : العدول من أسلوب في الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول .


فهل في كتابك فن من فنون البلاغة ( العربية ) إلا أن يكون عند الأستاذ الكريم علمٌ للبلاغة العبرية ويوجد فيه فن الالتفات الذي هو أمرٌ شائعٌ في لغة العرب فليفدنا به إن وُجد .

ونقول أين الإلتفات في سورة البقرة ؟؟
أليس الإلتفت يكون بالتحديث بصيغة الغائب ثم المتكلم او المخاطب ؟؟؟

فأين البقرة من هذا ؟؟؟

لا يوجد !


اقتباس:
الملاحظة الأولى / أين هي قدسية الوحي إذا كان لأي شخصٍ أن يُضيف في كتاب الله ما ليس منه فمن الذي أعطى ليشوع الصلاحية أن يكتب ما لم يكتبه موسى , هل نسي الله أن يتم وحيه - تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا - فجعل يشوع هو من يتمم السفر لموسى ؟؟ – هذا إن سلمنا أنه كلام الله وأن يشوع من كتب تلك الزيادة - .

أليس يشوع كتب بإلهام من الروح القدس ؟؟؟
فلا وجود لإعتراض يا عزيزي مهند لأنه " أضاف " بوحي من الروح القدس ولعله قصد ختم قصة موسى في كتب موسى نفسه !

ومن قال ان الله لم يأمره بكتابة هذا الفصل ؟؟

سأستكمل ردي عندما تتفضلوا بالرد على كلامي السابق حول القرآن.

شكراً.




يــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــ ـــــبــــــــــــــع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 20-08-2009, 12:12 PM   #22
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

اخواني واخواتي

شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 22-09-2009, 04:14 AM   #23
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

اسفة انقطعت عن هذا الموضوع فترة شهر رمضان لم تكتمل المناظرة

تابعوا للنهاية




مهند القرني


بسم الله الرحمن الرحيم

عدتُ مجدداً بحول الله وقوته ...




كما توقعت بأن الأستاذ الكريم لن يتطرق إلى كتابه المقدس إلا قليلاً وسينتقلُ سريعاً إلى القرآن الكريم علَّه أن يجد في تغيير مسار الحوار إليه فسحة عن سماع الحق ...



الأستاذ الكريم تفضل بإبداء ملاحظة رائعة أعجبتني حقيقة بل سررتُ من أجلها وهي : أن معظم نقاشنا الآن يدور حول القرآن ومعتقده في توراة موسى ولعل الأستاذ يُلمحُ عن نفسه في هذه الملاحظة !! فأنا أرد على كل ما تقوله في مداخلتك وأنت من تجيب عن الأمور المتعلقة بالقرآن وتترك الباقية أو لعلك تجيبُ عن بعض منها دون الآخر .

كما أنكر الأستاذ الكريم قولي بأنهُ لم يجبني على أول سؤال طرحته عليه وهو : أي النسخ التوراتية الثلاث تؤمنُ بها ؟؟ هل تؤمن بالنسخة السامرية ( خمسة أسفار فقط ) أم العبرانية ( 39 سفر ) أم اليونانية ( 46 سفر ) لا شك أن الأستاذ لم يجبني على هذا السؤال وإن ظن ذلك فــ { إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } الحجرات12
إذ أن سؤالي كان مُحدداً ومقنناً بشكلٍ كبير فقد سألتهُ عن أي النسخ الثلاثة يؤمنُ بها على أنها كلمة الله ؟؟ ولم أسألهُ أي النسخ يُؤمن بها اليهود حتى يطرح علي سؤالاً استنكارياً !!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..


الأستاذ الكريم لو أجاب عن هذا السؤال وبين لي أي النسخ يؤمن بها على أنها كلمة الله فسيتبين لنا أموراً كثيرة بل تبين لنا التحريف بجميع أنواعه ولكنه يرفض ذلك , ولعلي أذكرهُ بالسؤال في كل مداخلة حتى يجيب عنه .




الأستاذ الكريم ادعى في إحدى مداخلاته ( مداخلة رقم : 11) أن الآية الكريمة : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 لا تقول بأن اليهود حرفوا كلام ربهم , وقدم اعتراضاتهُ عليها وقال بأن القرآن لم يحدد من هم هل هم بنو إسرائيل أم غيرهم وبينا له من سياق الآيات أن الآية تعني اليهود ولم يجب على ذلك !!



ثم قدم من الاعتراضات ما رددنا عليه بالدليل والبرهان فما كان من الأستاذ إلا أن أنكر أن هذه الآية بالذات تقول بأن اليهود يحرفون كلام ربهم إذ أن الأستاذ الكريم لا يعتبر ( التزوير في كلام الله تعالى تحريفاً ) , وقال غير ذلك من كلامه الخالي من الدليل الذي لا يُقبل أصلاً على أنه كلامٌ موجهٌ للعقلاء " وليعذرني في ذلك "



فلما واجهناه بالأدلة وأثبتنا أن الخطاب موجه لليهود وليس لغيرهم اعتاص ذلك عليه فقال بأن القرآن يقول ( يكتبون ) ولم يقل ( كتبوا ) وهو فعلٌ مضارع لا يُفيدُ أن التحريف قد وقع بالفعل وأثبتنا له أن ذلك واقعٌ في لغة العرب وهو ( التعبير عن الماضي بصيغة المضارع ) فاعتاص ذلك عليه ولم يفدنا بتعليق عليه فما كان منه في نهاية الأمر إلا أن سأل سؤالاً نعتهُ بأنه ( واضح وضوح الشمس ) وهو : هل آية البقرة أعلاه تقول بوقوع التحريف ؟؟


وأجيبه بجوابٍ أسرع من سؤاله : نعم , فماذا نقول من أول مداخلة إلا ذلك ؟؟ !!! ولكنك تتهمنا بالدوران في دائرة مغلقة وأنت من يدور حولها !! وعجبي



الأستاذ الكريم أجاب نفسه بنفسه على سؤاله أعلاه فقال : بأن جملة القرآن تقول بإمكانية تحريف التوراة لا تحريفها !!! إن كنت تقصد أن القرآن برمته يقول بإمكانية التحريف دون التحريف فإليك بعض أدلة وقوع التحريف فعلاً وبلفظه الصريح :


{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75


{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46



{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13


{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41



{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78 وهذا هو التزويرُ في كلام الله تعالى الذي يرفض أن يكون تحريفاً !!!



التحريف واقعٌ لا محالة والأدلة من القرآن صريحة بوجود التحريف في كتاب القوم , بل أثبتنا بالدليل من كتباك تنبؤات موسى بتحريف التوراة ولم تجب عليها ؛ لأنك أخي الكريم تكابر عن سماع الحق !! وسنثبتُ بما لا يدعُ مجالاً للشك التحريف في التوراة التي بين يديك ونرى ما إن كان القرآن الكريم صادقاً في ما قاله أم لا ؟؟



وإن كنت تقصد


بأن آية البقرة التي اعترضت عليها لا تقول بالتحريف فليس بصحيح فقد أثبتنا ذلك بما لا يدعُ مجالاً للشك ولكنك تُكثرُ الاعتراض بلا دليل .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



الأستاذ الكريم يُخطئُ ثم يعتذر عن ذلك ثم يُبدلُ خطأهُ بنفس الخطأ لكن بثوب جديد وبعبارات أخرى, فقد أفادنا الأستاذ أن هناك شرطان لا بد أن يتوفران في وقوع الويل والعذاب على من يُحرف وهما :


1) كتابة كلام ونسبته إلى الله .


2) التكسب من وراء هذا الكتاب .

ثم اعتذر الأستاذ الكريم عن خطأه وأبدله بنفس الخطأ لكن بعبارة أخرى وبثوب جديد حيث قال :


اقتباس:
أقصد أن هناك أمران يجب ان يتحققوا ليقع ويل الله على من يفعلهما ( وتم ذكرهما سابقاً )..

فكتابة كلام ونسبه لله ، هذا الأمر وحده غير كافِ ليقع ويل الله على من يفعله .

او التربح من كتابة التوراة لا يودي لوقوع ويل الله .



أخي العزيز الأمران اللذان يجب أن يتحققا أليس معناه : شرطان لا بد أن يتحققا ؟؟

أين الشرط في الآيات أخي الكريم ؟؟ أنت إذن من يدور حول نفسك بدون علم وتعترض بدون دليل هداني الله وإياك إلى الحق .





الأستاذ الكريم كما ذكرتُ مسبقاً يتوجهُ سريعاً للقرآن الكريم حتى يكون نقاشنا حوله ويُبعد التوراة - التي لم يخربنا بأي نسخة من الثلاثة يؤمن به على أنها كلمة الله – فكما رأينا في موضوع بسيط ( اعتقاد المسلمين في توراة موسى ) أخذ الأستاذ يرد عليه ويناقش حوله وترك كثيراً من النقاط المهمة والجوهرية التي أثرتها
فلم يجبنا عن ما قلناه في كاتب سفر يشوع !!!

ولم يجبنا عن ما كتبناهُ في المزامير !!!

ولم يجبنا عن النقطة الهامة التي قلتها ( كيف يجعلُ الله عقوبة على أمرٍ يستحيلُ حدوثه " التحريف " ؟؟ )


ولم يجب الأستاذ عن كثير من النقاط الجوهرية التي أثرتها بل توجه سريعاً إلى القرآن الكريم , وقد ذكرتُ له نموذج واحد حتى لا يُظن أنني أتهرب من الإجابة على ما ادعاه فرد على الآية التي ذكرتها : بأن سورة البقرة لا يوجد فيها التفات !!! وعرف لنا الالتفات بأنه التحديث بصيغة الغائب ثم المتكلم أو المخاطب ثم طالبنا بالدليل على الالتفات في البقرة


فالدليل جاهز :



الله تكلم في بداية سورة البقرة عن نفسه بقوله : الله أو ربهم فمثلاً : {أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }البقرة5 أو {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7


ثم يتحدثُ سبحانه وتعالى عن نفسه بصيغة أخرى يطلبها الأستاذ مثل (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة : 23

ثم يعود تبارك وتعالى للصيغة الأخرى (ِإنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ ) البقرة : 26


ثم يعود للصيغة الأخرى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) البقرة : 34 و (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ ) البقرة : 35


وهكذا إذا استمريت في قراءة القرآن الكريم أو سورة البقرة التي تطلبها إلى أن تصل إلى الآية رقم ( 79 ) من سورة البقرة والتي يدور حولها النقاش ...

فأين الالتفاتُ في التوراة التي بين يديك ؟؟؟




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ




لعلي أعطي الأستاذ الكريم أيضاً أنموذجاً آخر لدعواه على القرآن الكريم , لكي لا يقول مرة أخرى أن ما طرحه يوقع القرآن الكريم في مقتل فهذه مجرد دعوى لم تقم البينات عليها , فقد اعترض الأستاذ الكريم علي حينما بينت له كتابة موسى للتوراة وتسليمها لبني لاوي وأن المفترض أن تكون نهاية التوراة هنا أو عند نهاية الإصحاح على الأقل فأجابني بدليل من القرآن الكريم ظن أنه يبعد التهمة عن كتابه وهو قوله تعالى {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9




وجه الاعتراض : أن الله أخبر عن كتابه أنه يهدي للتي هي أقوم ومن المفترض أن يكون هنا يتوقف القرآن وينتهي , فمعنى ذلك أن القرآن ليس من كلام الله تعالى !!! فقوله ( هذا ) اسم إشارة واسم الإشارة لا بد أن يكون إلى شئ محسوس ملموس وهنا الله قال ( إن هذا القرآن ) وهو لم يتوقف بعدها بل جاء بعدها الكثير من السور القرآنية ؟؟


نُذكرُ الأستاذ الكريم أنه سبق وأن أخبرنا بأن الوحي عنده يختلفُ عما هو عندنا وذلك أن التوراة لم تنزل على موسى كحروف كما قال .


فالقرآن عندنا موجودٌ في اللوح المحفوظ بكامله 22 قبل أن يتنزل منجماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثٍ وعشرين سنة تقريباً يقول ربي تبارك وتعالى (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ{21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ{22} ) البروج : 21 – 22 فالله تعالى حينما قال ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) فإنه يتكلم عن ما هو موجودٌ ولا يتكلمُ عن شئ غير موجود .







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ





ختاماً أُعلقُ على ما ذكره الأستاذ عن أن يشوع كتب بإلهام من الروح القدس خبر وفاة موسى /
أن هذا غير صحيح من وجوه ذكرتها ولم يجب عنها الأستاذ وأذكرها له ثانيةً علَّه أن يتكرم وأن يجيب على ما قلته :


الوجه الأول : أنك لا تثبتُ على قول واحد أنت ولا علماءك بل هناك أقوالٌ أخرى متضاربة حول كاتب هذه الأسطر القليلة هل هو موسى هل هو يشوع هل هو عزرا هل هم سبعون شيخاً ؟؟


الوجه الثاني : أثبتنا لك مسبقاً أن موسى كتب التوراة كاملة إلى نهايتها فلا داعي لوجود من يكتب خبر وفاة موسى إذ أن كاتبه ( يشوع ) - على حد زعمك - في خاتمة سفره أيضاً ذُكر خبر وفاته فهل كتبها أحدهم بإلهامٍ من الروح القدس ؟؟


الوجه الثالث : أين دليلك على أن كاتب هذه الكلمات هو يشوع وإن وجد فأفدنا به , كما نسأل أين دليلك الذي يُثبت أن يشوع أمره الله بكتابة خاتمة التثنية ؟؟

وبعدُ فقد تبين لنا الآن من يدور في الدائرة المغلقة التي قالها الأستاذ فالأستاذ يعترض وأنا أرد على اعتراضاته كلها ولكنه يأبى أن يجيب ويأبى أن يتكرم وأن يجيب على ما قدمناه من اعتراضات على ما ورد في كتابه ..


فننتظرُ من الأستاذ أن يلم شعث الموضوع وأن يجيب على ما أثرتهُ وأن يتركه من التسويف ؛ لأن التسويف يزاحمُ عليه النقاط التي لم يجب عنها بعد ففي كل مداخلة أطرحُ المزيد من النقاط وأنتظرُ إجابته عنها ولكنه يُجيبُ عن البعض ويسوف الآخر إلى أجلٍ غير معلوم وهذا من الخطأ بل أجب عن مداخلتي بكاملها .



وفقني الله والأستاذ الكريم إلى الخير والصلاح .. وهداني الله وإياه إلى الحق والصواب ..
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 22-09-2009, 04:20 AM   #24
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

AleXawy





عدنا ،
توطئة لابد منها.

الزميل مهند بدأ بالقرآن لأثبات تحريف التوراة وأخذ على عاتقه الإتيان بجمل قرآنية تثبت وقوع التحريف وضرب بالإثباتات العلمية المتبعة عرض الحائط فقط لأنه يقدس قرآنه ويدوس على العلم.

وقد أخذ عليّ أنني تحدث عن قرآنه وأستشهدت به في حديثي حول التوراة رغم أنه البادي وكما يقال البادي أظلم.

على كل حال نعود لموضوعنا وسأترك إتهاماته لي جانباً إيماناً مني بأن الحوارات والشخصنة لا تؤدي لشئ جيد بل لصراعات وخلافات.

وايضاً لن أقم بالرد على ما قد تم الرد عليه مسبقاً فلا داعي لتضيع الوقت.


اقتباس:

الأستاذ الكريم لو أجاب عن هذا السؤال وبين لي أي النسخ يؤمن بها على أنها كلمة الله فسيتبين لنا أموراً كثيرة بل تبين لنا التحريف بجميع أنواعه ولكنه يرفض ذلك , ولعلي أذكرهُ بالسؤال في كل مداخلة حتى يجيب عنه .

أؤمن بهذا :
http://st-takla.org/pub_oldtest/index_.html

آخر رد لي على موضوع البقرة وتهمة اليهود وتلخيضاً لكلامنا ، نقول :

القرآن قال بإمكانية تحريف التوراة معنى لا تبديلاً " ولا مبدل لكلمات الله " الأنعام 34

وحتى لو قصد إله المحمدية وقوع التحريف فعلياً بالإضافة او النقص فهذا يتطلب ركنين..

الأول كتابة كلام ونسبه لله والثاني الكسب منه ( تم ذكره مسبقاً )..

ثاني نقطة نوضحها للمرة الثانية..

إله المحمدية نسب إحتمال وقوع تحريف لفئة من اليهود لا اليهود بالكامل..

فهل يمكن ان يضحك هؤلاء على باقي فئات اليهود ؟!

ولإضافة شئ جديد نقول " وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ " يعني قالوا ان الله يقصد كذا وكذا وهو لم يقصد ذلك.

والدليل :

قَالَ يَقُولُ قُلْ قَوْلا ومَقَالا ومَقَالَةً [قول]:- الشخصُ كذا: لفظه وتكلّم به الأنعام 78 " قالَ يَا قَوْم إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. " - له: خاطبه.- عليه: كذب وافترى؛ قال عليه قولَ الزُّور.- عنه: أخبر

http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/1081347.html

"قَالَ عَلَيْهِ" : اِفْتَرَى عَلَيْهِ.

http://lexicons.sakhr.com/openme.asp...l/3073763.html

كفى.


اقتباس:

الأستاذ الكريم أجاب نفسه بنفسه على سؤاله أعلاه فقال : بأن جملة القرآن تقول بإمكانية تحريف التوراة لا تحريفها !!! إن كنت تقصد أن القرآن برمته يقول بإمكانية التحريف دون التحريف فإليك بعض أدلة وقوع التحريف فعلاً وبلفظه الصريح :


{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75


{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46



{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13


{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41



{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78 وهذا هو التزويرُ في كلام الله تعالى الذي يرفض أن يكون تحريفاً !!!



التحريف واقعٌ لا محالة والأدلة من القرآن صريحة بوجود التحريف في كتاب القوم , بل أثبتنا بالدليل من كتباك تنبؤات موسى بتحريف التوراة ولم تجب عليها ؛ لأنك أخي الكريم تكابر عن سماع الحق !! وسنثبتُ بما لا يدعُ مجالاً للشك التحريف في التوراة التي بين يديك ونرى ما إن كان القرآن الكريم صادقاً في ما قاله أم لا ؟؟

شكراً لتأكيدك كلامي.
فكل ما أتيت به يدل على إحتمالية " تأويل " الكلام لا تبديله فعلياً.


" فَالْجُمُوعُ إِذْ عَلِمُوا تَبِعُوهُ فَقَبِلَهُمْ وَكَلَّمَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ " (لو 9 : 11)


اقتباس:
أخي العزيز الأمران اللذان يجب أن يتحققا أليس معناه : شرطان لا بد أن يتحققا ؟؟

أين الشرط في الآيات أخي الكريم ؟؟ أنت إذن من يدور حول نفسك بدون علم وتعترض بدون دليل هداني الله وإياك إلى الحق .

عندما أقول " فمن يغضب الله ورسوله ويقيم في الأرض فساداً فسينال عذاباً أليم "..

من الذي سينال عذاباً أليم ؟؟

_________________

أما بخصوص إسلوب الإلتفات فأين هو من بداية البقرة حتى الجملة العاشرة منها التي هي موضع نقاشنا ؟؟

أين تم تغيير الإسلوب لنعتبره إلتفاتاً ؟؟!!

وها هي البقرة لتفيدنا لعلنا نستفيد !

الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٧) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (٨) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٩) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (١٠)

ونزيدك بأنه يكون كلام مشابه لهذا قاله بولس الرسول حينما قال " أَعْرِفُ إِنْسَاناً فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً. أَفِي الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. اللهُ يَعْلَمُ. اخْتُطِفَ هَذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ " (2كو 12 : 2)

وبالطبع بولس الرسول يتحدث عن نفسه لكن بإسلوب الغائب.

وقبلها وبعدها كان يتحدث عن نفسه ، اقرأ :

1- انه لا يوافقني ان افتخر فاني اتي الى مناظر الرب و اعلاناته.
2- اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا الى السماء الثالثة.
3- و اعرف هذا الانسان افي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم.
4- انه اختطف الى الفردوس و سمع كلمات لا ينطق بها و لا يسوغ لانسان ان يتكلم بها.
5- من جهة هذا افتخر و لكن من جهة نفسي لا افتخر الا بضعفاتي.


اقتباس:

وجه الاعتراض : أن الله أخبر عن كتابه أنه يهدي للتي هي أقوم ومن المفترض أن يكون هنا يتوقف القرآن وينتهي , فمعنى ذلك أن القرآن ليس من كلام الله تعالى !!! فقوله ( هذا ) اسم إشارة واسم الإشارة لا بد أن يكون إلى شئ محسوس ملموس وهنا الله قال ( إن هذا القرآن ) وهو لم يتوقف بعدها بل جاء بعدها الكثير من السور القرآنية ؟؟


نُذكرُ الأستاذ الكريم أنه سبق وأن أخبرنا بأن الوحي عنده يختلفُ عما هو عندنا وذلك أن التوراة لم تنزل على موسى كحروف كما قال .


فالقرآن عندنا موجودٌ في اللوح المحفوظ بكامله 22 قبل أن يتنزل منجماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثٍ وعشرين سنة تقريباً يقول ربي تبارك وتعالى (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ{21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ{22} ) البروج : 21 – 22 فالله تعالى حينما قال ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) فإنه يتكلم عن ما هو موجودٌ ولا يتكلمُ عن شئ غير موجود .

وهذا ما حدث مع مع موسى النبي..

فموسى أشار في التثنية لتوراة موجودة بالفعل وهذا لا ينفي كون ما بعدها ليس من التوراة..

ولو عرفت لماذا سمي بالتثنية لما إعترضت !


اقتباس:

أُعطى هذا الاسم للسفر في الترجمة السبعينية ، يعنى "نسخة للشريعة" 17 : 18. و هو ليس تكرارا لما سبق أن كتب ، إنما هو سفر تذكرة دائمة لوصايا الله التي قدمها موسى النبي قبل رحيله ، بفكر جديد ليتأهل الجيل الجديد بالطاعة النابعة عن الإيمان للدخول إلى ارض الموعد . قدمها موسى قبل عبور الأردن بشهر واحد.
+ في الأسفار السابقة قدمت الشريعة في عملية اشتراع لها أو سنّها ، أما هنا فيقدم موسى النبي الشريعة بكونها قوانين يعاد قراءتها بطريقة مفسرة ، تناسب الداخلين إلى الأرض.

_____________

بخصوص يشوع فقد قلت ما عندي ولا جديد لديّ لذا لا فائدة من الإعادة.

شاكرين حسن إستماكم.



يتبع
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 23-09-2009, 05:05 AM   #25
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

مهند القرني

بسم الله الرحمن الرحيم



أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة , أنت تحكمُ بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )


أرحبُ مجدداً بالأستاذ الكريم Alexawy وأسألُ الله العلي القدير أن يوفقني وإياه للخير والصلاح , وأن يهدينا جميعاً بنور هدايته .. إنه على كل شئ قدير .





بداية نقول أن الأستاذ الكريم قدمَ بمقدمة بين يدي مداخلته وذكر فيها كلمة أعجبتني واستوقفتني , فربما غابت بعض الشئ عن خلدي ومفهومها : ( أن الشخصنة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية , بل تؤدي إلى صراعات وخلافات ) والأستاذ الكريم محقٌ فيما قاله وأقدمُ له تحية كبيرة على مقولته هذه التي قد تكونُ موجودةٌ في أذهاننا ولكنها غائبةٌ عن واقعنا ... فشكراً جزيلاً للأستاذ الكريم وتحية من كل قلبي له على ذلك ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ




ذكر الأستاذ الكريم في ثنايا توطئته أنني أخذتُ على عاتقي إحضار الأدلة التي تُثبتُ التحريف من القرآن الكريم وأضرب بالإثباتات العلمية المتبعة عرض الحائط لأني أقدس القرآن وأدوس العلم !!




أقول : أن هذا ادعاءٌ غيرُ صحيح البتة !! كيف لا وأنا أسردُ الأدلة على أن التوراة التي بين يديك ليست التوراة التي أنزلها الله تبارك وتعالى على النبي الكريم موسى وقدمنا على ذلك أدلة كثيرة ولكنك أنت من تعمدَ تخطيها وعدم الرد عليها , فإن عدنا لك الأدلة اتهمتنا بكثرة الكلام الخالي من الفائدة !! فأنى لمثلك أن يقول ذلك ؟؟؟

سأذكرُ الأستاذ الكريم بالأدلة التي طرحتهاُ في ثنايا مداخلاتي والتي تعمد تجاهلها علَّه أن يتفضل ويتكرم بالإجابة عليها .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ



أفادنا الأستاذ الكريم برابط يُبينُ لنا التوراة التي يؤمنُ بها على أنهُ كلمة الله وهي النسخة اليونانية التي تتكون من ( 46 سفر ) ولم يفدنا بإجابة عن الشق الثاني للسؤال نفسه وهو ( ما هو مصيرُ من يؤمنُ بالنسخة العبرانية المكونة من ( 39 سفراً ) أو من يؤمنُ بالنسخة السامرية المكونة من ( 5 أسفار فقط ) هل يؤمنونَ بكلمة الله تعالى ؟؟ أم هم مجدفون على الله تعالى ؟؟ وما هو مصيرهم هل سينالون الضربات الموجعة المكتوبة لأنهم لم يضيفوا السبعة أسفار الزائدة في النسخة التي تؤمنُ بها ؟؟ )

لعل الأستاذ يجيبنا عن هذا السؤال حتى تكتمل الصورة لدى الجميع !!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أفاض الأستاذ الكريم ثانية بتكرار خطأه ولكن بألفاظ جديدة كعادته فقال : أن الله تبارك وتعالى قال بإمكانية تحريف التوراة ( معنى ) لا تبديلاً .. ولا أدري ما هو مقصود هذه الكلمة التي وضعتها أنا بين قوسين فليفدنا الأستاذ الكريم بتأويل ذلك ..


ونرى الأستاذ الكريم يعيدُ خطأً ارتكبهُ في المرة الماضية وأشرنا إليه ثم عدلهُ بأشنع منه , وها هو الآن يُعيدُ خطأهُ في كل مرة بلفظ جديد ولا أدري ما السرُّ في ذلك !!


حيثُ يقول : أن الويل والعذاب لا يقعُ على من حرف إلا إذا توفر شرطان هما :

1) كتابة كلام ونسبته لله تبارك وتعالى .
2) التكسب من وراء هذا الكتاب .


ثم بينا له أنه لا وجود لأداة واحدة من أدوات الشرط في الآية الكريمة , ثم تراجع وبين بأنه فعلاً أخطأ وأبدلهُ بخطأ أشنع منه حيث قال : أن لوقوع الويل والعذاب لا بد من أمرين وذكر ما ذكره !! وهو نفس الخطأ ولا شك في ذلك إذ أن الأمران هما الشرطان فأين هما ؟؟ لا يوجد


ثم حدثنا في هذه المداخلة بنفس الخطأ لكن بطريقة أخرى وقال : ( ركنان ) ولا أدري هل هي ركنان أم شرطان أم أمران فليخبرنا الأستاذ الكريم بعجيب ما سطرهُ لنا !!!



لو كانت ركنان فلن تنقذك هذه الكلمة من المعنى الذي تقصده وهو شرطان لوقوع الويل والعذاب فأين الشرط في الآية ؟؟ كما يؤكد الأستاذ الكريم على خطأه بعبارة أخرى فيقول :




اقتباس:

عندما أقول " فمن يغضب الله ورسوله ويقيم في الأرض فساداً فسينال عذاباً أليم "
من الذي سينال عذاباً أليم ؟؟


أين الشرطان يا عزيزي ؟؟ كلا الأمرين موجب للعقاب فـ ( إغضاب الله ) متعلقٌ بـ ( إغضاب رسوله ) ولا وجود لشرطين في كلامك ولا في الآية الكريمة ؟؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





حدثنا الأستاذ الكريم أيضاً بما حدثنا به في مداخلاته السابقة ومفهوم كلامه أنه لا يعتبرُ ( التزوير على الله تعالى ) تحريفاً وعجبي من الأستاذ !!


إذ أن الأستاذ الكريم نقل من الأدلة ما يُثبت عكس ما يدعيه حيث نقل لنا من أحد الروابط التي يُكثرُ من إنزالها بأن معنى كلمة ( قال عليه ) أي افترى عليه و( الفرية) ولا شك معناها ( الكذب ) أو اختلاقُ الكذب وهذا من نفس رابطك الذي تفضلت بإنزله لنا :


أحبارُ اليهودُ كتبوا كلاماً وافتروه على الله تعالى ونسبوه إليه وهذا ما تحدثت عنه الآية , فلا داعي لتكرار الكلام . ولستُ أدري ما السرُّ في كون الأستاذ الكريم يقوم بإنزال روابط تُبتُ عكس ما يدعيه تماماً !!!


كما شكرني الأستاذ الكريم على ( ظنه الكاذب ) أنني أقوم بتأكيد كلامه !! ولعل هذا أسلوب إيهام للقارئ " الغير واعي " حتى يظن الأمر خلاف واقعه , وهذا كلامٌ لا يقبله العقلاء لعل الأستاذ يعي ما ذكرت في مداخلاتي كلها ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ



حدثنا الأستاذ الكريم أيضاً عن أسلوب الإلتفات في سورة البقرة وزعم بأنه لا يوجد الإلتفات في السورة علماً بأنه يكتبُ مداخلته دون أن يعي ما أكتبه له وهذا ما لاحظته إن أنني ذكرتُ الأمثلة على ذلك ومن نفس السورة ولكن الأستاذ تعمد عدم النظر فيها


الكتابة بهذه الطريقة : أسلوب الغائب الذي يقوله الأستاذ " الله – ربهم ... "

الكتابة بهذه الطريقة : أسلوب المتكلم " قلنا – عفونا – أنزلنا .... "

( الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ{14} اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ{16} مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17} صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18} أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ{19} يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{20} يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{22} وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{23} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{24} وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{25} إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ{26} الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{27} كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{28} هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{29} وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{32} قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{33} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ{34} وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ{35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{36} فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{37} قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{38} وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{39} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ{40} وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ{41} وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42} وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ{43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{44} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46} يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47} وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ{48} وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{49} وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{50} وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ{51} ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{53} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{59} وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{60} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{61} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62} وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{63} ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ{64} وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{65} فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ{66} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{67} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ{68} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ{69} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ{70} قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ{71} وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{72} فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{73} ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{74} أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{76} أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{77} وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ{78} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79]
هذه سورة البقرة من أولها إلى الآية المطلوبة أثبتنا فيها الالتفات وأثبتنا تجاهل الأستاذ الكريم عن ما نكتبهُ ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ




الأستاذ الكريم يقول أن موسى حينما قال ( التثنية 31 : 24 ) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهمالسماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )

أنهُ كان يتكلمُ عن توراة موجودة بالفعل !!! كما نقل لنا ما هو موجودٌ - والله أعلم - في دراسة الرهبانية اليسوعية , وكذلك المسكونية الفرنسية حيثُ قرأتُ فيها نحواً مما نقله الأستاذ الكريم ..

فيقول الأستاذ الكريم ناقلاً عن مصدره :




اقتباس:
أُعطى هذا الاسم للسفر في الترجمة السبعينية ، يعنى "نسخة للشريعة" 17 : 18. و هو ليس تكرارا لما سبق أن كتب ، إنما هو سفر تذكرة دائمة لوصايا الله التي قدمها موسى النبي قبل رحيله ، بفكر جديد ليتأهل الجيل الجديد بالطاعة النابعة عن الإيمان للدخول إلى ارض الموعد . قدمها موسى قبل عبور الأردن بشهر واحد.

اقتباس:
+ في الأسفار السابقة قدمت الشريعة في عملية اشتراع لها أو سنّها ، أما هنا فيقدم موسى النبي الشريعة بكونها قوانين يعاد قراءتها بطريقة مفسرة ، تناسب الداخلين إلى الأرض.




ولعلي أتسائل : ما هو الفرق بين وصايا الله التي أوصاها لموسى وبين التوراة التي أنزلها على موسى أو التي كتبها موسى بيده ؟؟؟



نرجو من الأستاذ أن يجيب عن هذا السؤال حتى نفهم ما يعنيه تماماً ..









" تثنية الملاحظات التي تجاهلها الأستاذ "



إن أيَّ كتابٍ يستمد قيمتهُ من قيمة صاحبه , ولا بد من إثباتٍ لصحة نسبة الكتاب لصاحبه , وإلا فإن هذا الكتاب يفقد قيمته...


وإن الكتب المنزلة من الحق تبارك وتعالى على أنبيائه تستمدُ قدسيتها من نسبتها إلى من جاءت من عنده وهو الله تبارك وتعالى , ولا بد لثبوت قدسيتها أن تُثبت صحة نسبتها إلى الله تبارك وتعالى , وإن لم تثبت هذه النسبة فإن هذه الكتب لا تكون مقدسة ولا تكون مقبولة ومسلم بها إذ تكون عرضة للخطأ والتحريف والسقط .

وقد تعرضنا فيما سبق للتوراة وخرجنا بعدة نقاط :







النقطة الأولى : أن الكتاب المقدس يُقرُّ على نفسه بعدم استحالة وقوع التحريف فيه ( الأمثال 30 : 5 ) ( كلام الله نقي كله , والله درعٌ للمحتمين به لا تزد على كلام الله ؛ لئلا يوبخك فتظهر كاذباً )

واستدللنا على ذلك بأدلة منها :

1) وضع عقوبات على من يُحرف كلام الله تعالى , ووضعُ العقوبات على أمرٍ مستحيل الحدوث هو ضربٌ من ضروب الخيال (رؤيا يوحنا 22 : 18 _ 19) ( وأنا أنذر كل من يسمع الأقوال النبوية في هذا الكتاب أن لا يزيد عليها حرفا، وإلا زاده الله من النكبات الموصوفة في هذا الكتاب , ومن حذف حرفا من الأقوال النبوية في هذا الكتاب، حذف الله نصيبه من شجرة الحياة ومن المدينة المقدسة، وهما اللتان جاء وصفهما في هذا الكتاب .



2) تنبؤ النبي الكريم موسى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بفساد قومه وتحريفهم للتوراة ؛ فأمر موسى بحفظ التوراة في التابوت بخلاف النسخ الأخرى التي كتبها ( التثنية 31 : 24) فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهم السماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )


فالرب كما هو واضخ يوصيهم في تلك النصوص بأن لا يزيدوا على كلامه أو ينقصوا , فهل الرب يوصيهم بأمرٍ وهو : " عدم الزيادة على كلامه أو النقصان " يستحيل وقوع عكسه وهو : " التحريف " ؟؟؟ وهل يمكن للرب أن يضع عقوبة لشئ يستحيلُ حدوثه ؟؟



النقطة الثانية : أن التوراة التي بين أيدينا الآن لها ثلاثُ نسخٍ متباينة كلُ واحدة منها تختلفُ عن الأخرى بشكل كبيرٍ جداً فهناك إختلافٌ في الأسفار وهناك اختلافٌ في معلوماتٍ وردت في تلك الأسفار بشكل كبير وهذا ما سوف نتطرقُ إليه لاحقاً .


النقطة الثالثة : أن الأسفار الخمسة المنسوبة للنبي الكريم موسى ليست هي التوراة التي كتبها موسى بيده .






· واستدللنا على ذلك بعدة أدلة نذكرها ونذكرُ زيادة عليها :




1) ( إرميا 8 : 8 ) ( كيف تقولون نحنُ حكماء وشريعة الرب معنا , حقاً إنه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب خزى الحكماء إرتاعوا وأخذوا هاقد رفضوا كلمة الرب )



2) ذكرُ وفاة النبي الكريم موسى عليه السلام في آخر سفرٍ من الأسفار الخمسة الأولى " التثنية " والتي يُزعم أن موسى هو من كتبها !!


وقد رددنا على من يقول بأن يشوع هو من كتب ذلك بأدلة منها :





# لا يوجد دليل يُثبت أن يشوع كتب ذلك بأمرٍ من الله تبارك وتعالى





# كتابة موسى للتوارة بكاملها إلى تمامها في كتاب , فلا داعي لذكر خبر وفاة موسى لأن التوراة قد اكتملت , ومن قال بأن يشوع كتب تلك الأسطر بإلهامٍ من الروح القدس وأمرٍ من الله فليأتِ بالدليل على ذلك : ( التثنية 31 : 24) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهم السماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم



# أن القول بأن كاتب نهاية التثنية هو يشوع أمرٌ غير مُسلم به , فهناك من يقول بأن الكاتب هو عزرا , ومنهم من يقول أنهم سبعون شيخاً !! وما إلى ذلك من الأقوال التي يسردها علماءُ النصارى , فهل الكاتبُ هو عزرا أم يشوع أم السبعون شيخاً!!!!


فهذا التعدد العجيب في كتابٍ واحد بل في أسطر قليلة لهو أكبرُ دليلٍ على وجود من يتلاعبُ بالنصوص وينسبها لله تبارك وتعالى .




# بإعادة النظر إلى بداية الإصحاح (التثنية 34 : 1 – 4) (وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الربجميع الأرض من جلعاد إلى دان وجميع نفتالي وأرض أفرايم ومنسى وجميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي , والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر وقال له الرب: ((هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلا : لنسلك أعطيها. قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر )


فإننا نرى أن الرب ما يزال يُكلم موسى والخطاب موجهٌ إلى موسى ولم يتوجه إلى غيره , بينما لو عدنا إلى بداية سفر يشوع فإنه يتضحُ تماماً أنها فعلاً بداية كلام الرب مع يشوع!!!

فتحديدُ من وُجه إليه الخطاب في النصوص السابقة يدلُّ على أن الرب كان يعرف مع من يتحدث هل يتحدثُ مع موسى أم أنه يُحدثُ يشوع بما جرى لموسى , أم أن يشوع يتحدثُ عن موسى !!! فمن هو كاتب خبر وفاة موسى ؟؟؟ هل هويشوع أم موسى أم السبعين شيخاً أم عزرا ؟؟؟





# يقول النص الذي يتكلم عن وفاة موسى والمزعوم ليشوع النبي ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) وهذا يدلُّ على أن الكاتب يكتبُ في زمنٍ بعيد عن زمن موسى النبي فالنص يتكلمُ عن يوم لا نعرفه فأيُّ يومٍ يقصدهُ كاتب السفر هل هو اليوم الذي كتب في يشوع نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه عزرا نهاية السفر أم اليوم الذي كتب فيه السبعون شيخاً نهاية السفر ؟؟





# في نفس السفر وفي نفس الإصحاح يتحدث عن فوقان موسى على جميع الأنبياء الذي قاموا بعده في بني إسرائيل فيقول ( التثنية 34 : 10 ) (ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه ) فمن المحال أن تكون هذه العبارة صادرة من موسى نفسه ومن المحال أن تكون صادرة من نبي أتى بعد موسى مباشرة بل إنها شهادةٌ لشخص جاء بعد موسى بسنين سحيقة !!!!






# في نفس الإصحاح يتكلم السفر عن يشوع بصيغة الغائب فيقول : ( التثنية 34 : 9 ) (ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى




3) الأسفار الخمسة تتحدث عن موسى بصيغة الغائب دائماً ولا مبرر لذلك العمل إذ أن موسى هو من كتب التوراة بيده وبأسلوبه كما يقول الأستاذ .


ونذكرُ بعض الأدلة على ذلك :





# وجود من يكتب ومن يؤرخ لحياة موسى ويثني عليه ثناءً عطراً ( العدد 12 : 3 ) (وأما الرجل موسى فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض)





# ( العدد 31 : 14 ) (فسخط موسى على وكلاء الجيش رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب)





# في نهاية سفر العدد ( العدد 36 : 13 ) (هذه هي الوصايا والأحكام التي أوصى بها الرب إلى بني إسرائيل عن يد موسى في عربات موآب على أردن أريحا )



فهذه من الدلالات الواضحة على أن هناك من يتلاعب بالنصوص وينسبها لله تبارك وتعالى أو إلى النبي الكريم موسى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .





4)سفر التكوين – الذي يُفترض أن كاتبه هو النبي الكريم موسى - يتحدث عن بعض الأحداث التي لم تحدث في الزمن الذي عاشه موسى .


والأدلة على ذلك :



# ( التكوين 12 : 5 ) (فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان)

فالكاتب كما هو واضح يؤرخُ لفترة متأخرة عن النبي الكريم موسى بقرون عدة أي في زمن داود عليه السلام إذ أن استيلاء بني إسرائيل على أرض كنعان لم يتم إلا في عهده انظر : ( صموئيل 1 / 17 : 24 – 26 ) و ( صموئيل 1 / 17 : 49 -51 ) .




# ( التكوين 36 : 31 ) (وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما ملك ملك لبني إسرائيل




فواضحٌ أن الكاتب يكتبُ في زمن الملكية حين قامت مملكة بني إسرائيل في عهد داود عليه السلام , فهل يمكنُ لتلك العبارات أن يكون كاتبها النبي الكريم موسى عليه السلام ؟؟







النقطة الثالثة : هناك أسفار مجهولة الهوية فلا يُعرفُ كاتبها ولا حاله ولا أي معلومات شخصية عنه , والنصارى واليهود يجعلون هذه الكتابات من كلام الله تبارك وتعالى !! فهناك ما يقارب من 49 مزمور لا يُعرف كاتبها , وأخرى نُسبت إلى أبناء قورح وآساف وإيثان الأزراحي وهيمان الأزراحي وهؤلاء لا يعرف النصارى هل هم أنبياء أم هل ملهمين من الروح القدس , ومع ذلك يجعلون كتاباتهم مقدسة ومن كلام الله تعالى .


النقطة الرابعة : سفر ( يشوع ) مجهول الكاتب فلا دليل على أن كاتبه هو يشوع كما يدعي الأستاذ الكريم

وذكرنا على ذلك أدلة ذكرها ونضيفُ إليها أخرى :




1) أن السفر بكامله يتحدثُ عن يشوع بصيغة الغائب ولا مبرر لهذا الاستخدام .

2) الأستاذ الكريم زعم أن التلمود يقول أن ( فينحاس ) الكاهن كتب القليل من كلماته والأستاذ الكريم وكذلك النصارى لا يعرفون هل هذا الكاهن مُلهمٌ من الروح القدس ؟؟ أم هل أمره الله تعالى بكتابة تلك الكلمات ؟؟ وأين هي هذه الكلمات التي اكتتبها هذا الكاهن ؟؟ وبذلك يتنازلُ اليهود والنصارى عن شئ اسمه ( قدسية الوحي ) فكل من أراد أن يضيف شيئاً في كلام الله وينسبه له فلا مانع من ذلك !!!

3) دائرة المعارف الكتابية تؤكد على كل ذلك وتخبرنا بأمورٍ جدُ خطيرة قول :


اقتباس:
في دائرة المعارف الكتابية تحت حرف الياء كلمة ( يشوع - سفر يشوع ) تثيرُ أموراً كثير وخطيرة في نفس الوقت إذ أنها تذكرُ أن هناك من يرى تعدد الكتاب لهذا السفر ومنهم من يرى كتابته في مراحل متأخرة ... وهذا يُبطلُ ما يدعيه الأستاذ الكريم بأن يشوع هو كاتب السفر , بل إن دائرة المعارف الكتابية لم تذكر لنا ما نقله الأستاذ عن التلمود أن الكاهن ( فينحاس ) هو من كتب هذا السفر !!!!



تقول (يذكر التلمود اليهودى أن كاتب السفــر هو يشوع نفسه . والأرجح أن هذا التقليد القديم مبنى على تلك العبارة الموجزة : " وكتب يشوع هذا الكلام فى سفر شريعة الله" ( يش 42 : 62 ) . ولكن لا ينطبق هذا إلا على الكلام المختص بتجديد العهد قدام الله ( المدون فى الإصحاح الرابع والعشرين ) . وترتبط قضية الكاتب بتاريخ كتابة السفر ، وحيث أن السفر لا يتضمن أى إشارات صريحة إلى كاتبه أو تاريخ كتابته ، لم يستطيع النقاد أو العلماء المحافظون ، الاتفاق على رأى فيما يختص بذلك . ويرى بعض العلماء المحافظين - من تحليل السفر نفسه - أن السفر قد كُتب فيما بين 1375 - 1045 ق.م. ( أى قبيل قيام المملكة ) ، ويبنون ذلك على إشارة السفر إلى هجرة سبط دان ( 19 : 47 مع قض 18 : 27 - 31 ) ، وكذلك إشارته إلى أورشليم على أنها مدينة يبوسية ( 15 : 8 و 63 ، 18 : 16 و 28 ، وإلــــــــــــــى " صيدون العظيمة باعتبارها أهم مدن فينيقية ، وليست صور " ( 11 : 8 ، 13 : 4 - 6 ، 19 : 28 ) . وكذلك استخدام ضمير المتكلم كشاهد عيان ( يش 5 : 1 و 6 ) . أما العلماء المحدثون والنقاد ، فيثيرون بعض القضايا الصعبة التى يعتبرون أن أفضل حل لها ، هو القول بأن السفر قد كتب فى القرن السابع قبل الميلاد ، بل وفى أثناء دالسبى البابلى . ويرى " نوث " ( M : Noth ) أن يش 1 : 11 كتب أساساً كمقدمة لتاريـــــخ إسرائيـــــــــل التثنوى ( القضاة - الملوك الثانى ) كما يعلل النقاد الاختلافات والتكرارات فى سفر يشوع ، بأنها دليل على تعدد المراجع والكتاَّب ، على مراحل متعاقبة من التاريخ ، فجمع بين كتابات العديد من الكتاَّب ، مما أدى إلى وجود الكثيــــــــر من المتناقضات فيه . )



4) ذكر خبر وفاة يشوع في نهاية السفر الموسوم باسمه , وبذلك تتكررُ نفس المأساة المتركزة في ذكر وفياة كتاب الأسفار !! (يشوع 24 : 29 ) ( وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشرسنين) فهل كتب يشوع خبر موته لنا ؟؟؟ أم أن هناك من يتلاعب بالنصوص أو من يؤرخُ لهذا الأمر ؟؟ وهل من زاد ذلك كتبه أيضاً بإلهامٍ من الروح القدس ؟؟؟ وما هو دليلُ الأستاذ الكريم عليه



5) السفر يتحدث عن بعض الأحداث التي حدثت بعد وفاة يشوع كتعظيم بني إسرائيل له بعد موته (يشوع 24/31) (وعبد إسرائيل الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع والذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لإسرائيل )


في سفرٍ واحد من أسفار الكتاب المقدس يظهرُ لنا فيه تخبط علماء النصارى وأنهم لا يعرفون من هو الكاتب لهذا السفر ففي قاموس الكتاب المقدس ما يفيدُ ذلك :


( كاتب هذا السفر مجهول. ولكنه قد نسب إلى أشخاص متعددين، غير أن كثيرين يتمسكون بالاعتقاد المقبول عند اليهود والكتاب المسيحيين الأولين، وهو ان يشوع نفسه كاتب السفر ما عدا الآيات الخمس الأخيرة منه .... وزعم آخرون انه فيدحاس، أو صموئيل، أو ارميا. )




فهذا تخبطٌ واضحٌ من علمائكم عزيزي يوضحُ لنا أن السفر لا يُعرف من كاتبه فينسب إلى عدة كتاب وليس لكاتب واحد ...

فهذا التعدد الهائل المخيف في نسبة سفرٍ واحد إلى صاحبه لهو مما يؤكدُ التلاعب في النصوص ونسبتها إلى الحق سبحانه وتعالى والله منها برئ ...




* الرابط لقاموس الكتاب المقدس :

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...8_E/E_157.html




فصدق الحق سبحانه وتعالى حينما قال : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79






وبعدُ فقد تبين لنا أن عدم مصداقية كلام الأستاذ الكريم بأنني أضربُ بالأدلة العلمية عرض الحائط , فكل هذه الأدلة ذكرتها إلا النزر اليسير الذي ذكرتهُ هنا ولم يُكلف نفسه بالإجابة عنها !!!





فهل لهذه الملاحظات إجابة لدى الأستاذ الكريم أم ننتقل إلى نقاط أخرى فأنا لا زلتُ في أول الطريق فبين يدي الكثير والكثير من النقاط التي لم أثيرها بعد ...





وفقني الله تعالى والأستاذ الكريم إلى الهداية والصلاح .. إنه ولي ذلك والقادرُ عليه ..

وأقدمُ تحياتي وشكري مرة أخرى للأستاذ الكريم (Alexawy )على كريم خلقه , وسعة صدره , وتحمله لنا ..




&&&&
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 23-09-2009, 05:20 AM   #26
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: مناظرة رائعة

AleXawy

عدنا مرة أخرى آملين تحقيق إنجاز - لا أقصد إنتصاراً - في هذا الموضوع حيث ان إستفادتنا تعتبر أكبر إنجاز.

وحتى نحقق ما نريد نقول أن إستشهادنا بالقرآن ورأيه في التوراة أخذ حقه غير مكثرين الحديث عنه بل نوجه أعيننا وأفكارنا حول الكتاب الذي نحن بصدد الحديث عنه.

وهو التوراة ( العهد القدين بكشل موسع ) ونترك القرآن ورأيه جانباً ونخوض في ثنايا كتابنا الذي يدور الحديث حوله فلا وقت زائد لإضاعه.

لكن لديّ بعض التعليقات - وهي الأخيرة كما ذكرت - لنعود للعهد القديم والتحدث عما يحويه.


اقتباس:
أين الشرطان يا عزيزي ؟؟ كلا الأمرين موجب للعقاب فـ ( إغضاب الله ) متعلقٌ بـ ( إغضاب رسوله ) ولا وجود لشرطين في كلامك ولا في الآية الكريمة ؟؟

الشرط الأول يا عزيزي مهند هو إغضاب الله ورسوله.

الشرط الثاني والذي لا أعرف كيف لم تفهمه من الجملة هو يقيم في الأرض فساداً.

ومثلها عندما أقول " من يكذب على الله ورسوله ويقيم في الأرض فساداً .... ".

" من يلعب ولا يذاكر ويسب أمه له عذاب أليم "..


اقتباس:

الأستاذ الكريم يقول أن موسى حينما قال ( التثنية 31 : 24 ) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الربخذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومونالرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهدعليهمالسماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )

أنهُ كان يتكلمُ عن توراة موجودة بالفعل !!! كما نقل لنا ما هو موجودٌ - والله أعلم - في دراسة الرهبانية اليسوعية , وكذلك المسكونية الفرنسية حيثُ قرأتُ فيها نحواً مما نقله الأستاذ الكريم ..

عزيزي مهند ، أليس سفر التكوين توراةً ؟؟ بل توراة.
أليس الخروج توراةً ؟؟ بل توراة.
أليست البقرة قرآناً ؟؟ بل قرآناً.


اقتباس:
أنهُ كان يتكلمُ عن توراة موجودة بالفعل !!!

يا سيدي الفاضل أخبرتك من قبل أن القرآن فعل المثل حينما قال " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "..

فهو يتحدث عن قرآن موجود بالفعل.


اقتباس:

ولعلي أتسائل : ما هو الفرق بين وصايا الله التي أوصاها لموسى وبين التوراة التي أنزلها على موسى أو التي كتبها موسى بيده ؟؟؟

نرجو من الأستاذ أن يجيب عن هذا السؤال حتى نفهم ما يعنيه تماماً ..

نفسها !




مهند القرني



أرحبُ مجدداً بالأخ ( Alexawe)

لعلي أخطأتُ حينما قلت أن جملة الأستاذ لا يوجد فيها ( شرط ) وهذا خطأٌ مني إذ أن الجملة التي طرحها الأستاذ فيها اسم شرط للعاقل وهو ( من ) وهذا الاسم يربط بين فعل الشرط ، وجوابه بذات واحدة عاقلة , فلعل الأستاذ الكريم يعذرنا على خطأنا وكذلك الإخوة الكرام


ولكن المدار أستاذي الكريم على الآية الكريمة ( فأين هو الشرطُ فيها ) أنت الآن عزيزي قست الآية الكريمة في سورة البقرة البقرة79 على جملتك هذه وهذا اسمه عند أهل الأصول ( قياسٌ مع الفارق ) ..والآية هي قول الحق تبارك وتعالى : {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة 79


فأين الشرط عزيزي الفاضل في الآية الكريم , إن كنت تقصد اللام في قوله تعالى ( ليشتروا ) هذه لامُ تعليل كقولك ( اشتريتُ قلماً لأكتب ) أو ( اجتهدُ في مذاكرتي لأنجح ) ولا وجود لأداة شرط على الإطلاق في الآية الكريم


فقياسك بالجملة على الآية لا يصح طالما لا يوجد أداة شرط في الآية الكريمة ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخبرنا الأستاذ الكريم أن النبي الكريم موسى حينما قال : (التثنية 31 : 24 ) ( فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم و عرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهد عليهم السماء والأرض لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر فيآخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم )

فيخبرنا الأستاذ أن النبي الكريم موسى كان يُشيرُ إلى توراة موجودة بالفعل !!!!


نقول: أستاذي الكريم أن وجه اعتراضنا أن موسى كما ذكرت لنا هو من كتب التوراة بيده وأخبرنا في هذا النص أنه كتبها في كتابٍ إلى تمامه وسلمها للكهنة بني لاوي وأمرهم بوضعه في تابوت عهد الرب , فمن المفترض أن تكون نهاية التوراة هنا لأنهُ بالفعل توقف هنا بل وسلمها لبني لاوي , وبالتالي فإن قياسك على القرآن قياسٌ فاسدٌ لأن الوحي عندنا يختلفٌ عما هو عندكم فالقرآن موجودٌ مسبقاً في اللوح المحفوظ , أما التوراة فهي من كتابة موسى ومن أسلوبه بالهام من الروح القدس كما تكرمت وأشرت , ولذلك القرآن الكريم لم يُشر إلى أنه تم الانتهاء من كتابته أو تدوينه حتى تقيس عليه بل أخبر سبحانه وتعالى في قوله : {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9 أن القرآن الكريم ( يهدي للتي هي أقوم ) وهو بالفعل أشار إلى قرآن موجود في اللوح المحفوظ يتنزلُ منجماً على النبي صلى الله عليه وسلم ...



فنحنُ نتسائل من الذي كتب الإصحاحات الثلاث التي بعد ذلك ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كذلك فقد حدثنا الأستاذ الكريم عن نفس الأمر حينما سألنها عن الفرق بين الوصايا العشر وبين التوراة أو الأسفار الخمسة , فقال : أن الوصايا العشر هي التوراة .


وأقول أن هذا الكلام يحتاجُ إلى تفصيل !!


فالأستاذ محقٌ بذلك من جهة أنها أُلحقت بالتوراة أو بالأصح بالأسفار الخمسة فأصبحت جزءاً منها – الوصايا العشر موجودة في : ( الخروج 20 / 2- 17 ) – ولكنها لم تكن كذلك فقد كانت في لوحي حجارة كتبهما الرب بيده فقد أمره الرب تبارك وتعالى بالصعود إلى الجبل وأعطاه لوحي الحجر المتضمنة للوصايا العشر كما في ( الخروج 24 : 12 ) (وقال الرب لموسى اصعد إلي إلى الجبل وكن هناك فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم ) فأعطى الرب لموسى لوحي الحجارة المتضمنة للوصايا العشر والتي كتبهما الرب بيده ( الخروج 31 : 18 ) (ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة: لوحي حجر مكتوبين بإصبع الله)


فلما نزل موسى من الجبل بعد الأربعين يوماً التي قضاها فيه عبد بنو إسرائيل العجل فلما رآهم سقطت الألواح من يده وتكسرت فكتب موسى لوحين آخرين بأمر الرب كما جاء في الخروج 34 : 1 ) (ثم قال الرب لموسى : انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين فأكتب أنا على الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين كسرتهما ) (1)





أما التوراة فقد كتبها موسى قبيل موته وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب وأمرهم موسى بقراءة التوراة في نهاية كل سبع سنين في عيد المظال كما جاء في : ( التثنية 31 : 9- 11 ) (وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل , وأمرهم موسى: في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الإبراء في عيد المظال, حينما يجيء جميع إسرائيل ليظهروا أمام الرب إلهك في المكان الذي يختاره تقرأ هذه التوراة أمام كل إسرائيل في مسامعهم )


وقد ذكرتُ في إحدى مداخلاتي ( مداخلة رقم : 15) أن موسى أمر يشوع بكتابة التوراة على جدران المذبح فكتبها إلى آخر ما ذكرته .. ولعل هذا دليلٌ على أن توراة موسى كانت قصيرة وليست بهذا الحجم فكم سيتسغرقُ نقشها النقش الجيد على حجارة المذبح فقد أمر موسى عليه السلام يشوع بنقشها نقشاً جيداً على جدران المذبح فكم كان سيتسغرقُ ذلك ؟؟ وأين هي هذه الحجارة اليوم ؟؟ وكم كان طول جدران المذبح حتى تتسع للأسفار الخمسة التي بين أيدينا اليوم وهي ما يقارب ( 400 صفحة ) ؟؟



وبالتالي يتضحُ لنا من هذا الاستقراء السريع أن الأسفار الخمسة كتبها النبي الكريم موسى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد ما أُعطي اللوحين المتضمنة للوصايا العشر بفترة طويلة – قبيل موته - , وبالتالي فإن النبي الكريم موسى حينما أشار بقوله : ( خذوا كتاب التوراة هذا ) فإنه كان يُشيرُ إلى التوراة التي كتبها بيده وسلمها للكهنة بني لاوي و لا يقصد بحال لوحي الحجارة الموجودان بالفعل قبل ذلك إنما أشار إلى التوراة التي كتبها بيده بغض النظر إن كان قام بضم الوصايا أم لم يفعل ..


ولا شك أن التوراة عندك عزيزي ليست هي الوصايا العشر ( فقط ) بل الأسفار الخمسة أيضاً هي من ضمن التوراة ...


لعل الصورة قد اتضحت بتمامها الآن ...



ننتظرُ من الأستاذ الكريم أن يتفضل مرة أخرى ويرد على ما أثرناهُ من نقاط في العهد القديم , فكما قال : لا يوجد لدينا مزيدٌ من الوقت لإضاعته ...





وفقني الله تعالى والأستاذ الكريم وإياكم لما يحبه ويرضاه .. وهداني والأستاذ الكريم وإياكم سبل الرشاد .. وأنار قلوبنا وعقولنا بنور هدايته .. إنه وليُ ذلك والقادرُ عليه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1)

والقصة موجودة في القرآن الكريم كذلك : ({141} وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142} وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144} وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145} سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ{146} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{147} وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ{148} وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{151} إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ{152} وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{153} وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ{154} ) الأعراف*



فائدة : ولذلك ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس الخبر كالمعاينة , إن الله عز وجل أخبر موسى بما صنع قومه في العجل , فلم يلق الألواح , فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت ) " أخرجه الإمام أحمد ( 1/ 271 ) والحاكم ( 2 / 321 ) وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء أخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد ) البخاري



AleXawy


عدنا ،

أخي العزيز مهند..

برجاء تحديد نقطة أو إثنان لتتم مناقشتهما بدل من كثرة النقط المثارة..

شاكرين سعة صدركم وتفهكم وأعتذر عن غيابي لظروف خاصة جداً.

" فَالْجُمُوعُ إِذْ عَلِمُوا تَبِعُوهُ فَقَبِلَهُمْ وَكَلَّمَهُمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ وَالْمُحْتَاجُونَ إِلَى الشِّفَاءِ شَفَاهُمْ " (لو 9 : 11)





مهند القرني

اقتباس:
عدنا ،

أخي العزيز مهند..

برجاء تحديد نقطة أو إثنان لتتم مناقشتهما بدل من كثرة النقط المثارة..

شاكرين سعة صدركم وتفهكم وأعتذر عن غيابي لظروف خاصة جداً.

أرحبُ مجدداً بالأستاذ الكريم ...وأشكرهُ على كريم خلقه وسعة صدره ...



الحقيقة أستاذي الكريم أن هذا الأمر هو نتيجة التسويف العكسية التي أخبرتكم بها مسبقاً ,فكما ترى تراكمت النقاط الآن حتى توالدت مع كل مداخلة وأصبحت بهذا الحجم مع أنني لا أرها كبيرة فقد اختصرتُ الكثير والكثير من النقاط وكثيرٌ منها لم أورده ...

والمشكلة أخي الفاضل أن كل نقطة تفتقر لأخرى , ونحنُ أخي الكريم لم نتحدث إلا عن أهم الأسفار في العهد القديم ( الأسفار الخمسة - سفر المزامير - سفر يشوع ) ومن خلال حديثنا عنها فإن ما يجري عليها يجري على الأسفار الأخرى , فلم نتحدث عن الأسفار كلها حتى يكون الأمر بالصعوبة التي تتصورها..

ولعلك تعذرني وتقدر موقفي ...

فلو كان الأمرُ فيه متسعٌ بالنسبة لي لسارعتُ لتلبية طلبك ,ولكن الأمر يتعلقُ بالوقت فنحنُ قضينا وقتاً طويلاً ولا زلنا نحومُ حول الجوهر ... والوقتُ مهمٌ بالنسبة لي ولكم أيضاً ...

على كل حال أخي : الإنسان لا بد وأن تحصل له ظروف تعيقه عن القيام ببعض مهامه وأنا حقيقة أقدرُ ذلك لأنني قد أمرُ بمثل ذلك فلا بأس أن تأخذ كفايتك من الوقت حتى ترد على هذه النقاط ,وثق تماماً إن شاء الله أنني سأكونُ في انتظارك متى تنتهي منها .. وأتمنى أيضاً أن تخبرنا بما قد يكفيك من الوقت حتى نكون على علمٍ ودراية بالأمر ...


وفقني الله وإياك إلى الحق , وهدانا سُبله ... إنه على كل شئ قدير ..
__________________
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة ، والأنبياء أخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد ) البخاري




مهند القرني

طال الانتظار أخي الكريم لعل الأمر في خيرٍ إن شاء الله , نأمل أن نراك في القريب العاجل لاستكمال مناظرتنا فنحنُ في أحرِّ الأشواق للفائدة والعلم ..


تحياتي وشكري ....
__________________




وبعد كم يوم
مهند القرني





الأخ الكريم : ( Alexawy) يعتذرُ حقيقةً عن إكمال المناظرة وذلك لظروفه الصحية التي أعاقتهُ عن ذلك , ونحنُ بدورنا نتمنى له الشفاء العاجل بإذن الله تبارك وتعالى , وأن نراه قريباً يرفلُ في ثوب الصحة والعافية ..

ونتمنى من الإدراة سرعة التوجيه في هذا الموضوع ...


شاكرين للجميع حسن تعاونهم معنا , في إخراج هذه المناظرة كما ينبغي لها أن تخرج ...

وأنا في انتظار رد الإدراة على ذلك ...

وتقبلوا تحياتي وشكري ...




وبعد محاولات ورسايل خاصة من مهند

نطقت المشرفة العامة

BENT YASO3
مشـــرف عــام




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند القرني
الأخ الكريم : ( Alexawy) يعتذرُ حقيقةً عن إكمال المناظرة وذلك لظروفه الصحية التي أعاقتهُ عن ذلك , ونحنُ بدورنا نتمنى له الشفاء العاجل بإذن الله تبارك وتعالى , وأن نراه قريباً يرفلُ في ثوب الصحة والعافية ..

ونتمنى من الإدراة سرعة التوجيه في هذا الموضوع ...


شاكرين للجميع حسن تعاونهم معنا , في إخراج هذه المناظرة كما ينبغي لها أن تخرج ...

وأنا في انتظار رد الإدراة على ذلك ...

وتقبلوا تحياتي وشكري ...


**

اتكرمت وقالت
الأخ الزميل مهند

سلام ونعمة

نظراً للظروف الصحية التى تعرض لها الزميل ألكساوى

سيتم غلق الموضوع حتى إشعار لاحق

متمنيين الشفاء العاجل للزميل العزيز ألكساوى

ونتمنى من الزميل مهند مراسلتنا

بفتح الموضوع فى أى وقت إن جدّ جديد

سلام المسيح معكم جميعاً



يعني في النهاية انسحب النصراني ونعتبره مهزوم

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
شذى الريحان غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : مناظرة رائعة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هروب تركي الحمد من مناظرة الشيخ سعد البريك صمـ المشاعرـت المنتدى العام 1 16-03-2009 10:11 PM
مناظرة ... بين أعداء النجاح .. وأعداء الفشل ..!!! أديب المنتدى العام 14 14-03-2008 12:13 PM
مناظرة بين الانثى والذكر عسيري منتدى الحوار 8 12-08-2007 11:27 AM


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved