![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
قلم مميز ![]() |
![]() الصفحة الرئيسة > المرأة والأسرة > حقوق دعت إليها الفطرة > الحق الثامن : حق الجيران
الحق الثامن : حق الجيران الجار هو القريب منك في المنزل ، وله حق كبير عليك ، فإن كان قريباً منك في النسب وهو مسلم فله ثلاثة حقوق : حق الجوار ، وحق القرابة ، وحق الإسلام ، وإن كان مسلماً وليس بقريب في النسب فله حقان : حق الجوار ، وحق الإسلام ، وكذلك إن كان قريباً وليس مسلم فله حقان : حق الجوار ، وحق القرابة وإن كان بعيداً غير مسلم فله حق واحد : حق الجوار قال تعالى : وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : وما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه متفق عليه . فمن حقوق الجار على جاره : أن يحسن إليه بما استطاع من المال والجاه والنفع ، فقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : خير الجيران عند اللّه خيرهم لجاره وقال : من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليحسن إلى جاره وقال أيضاً : إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ومن الإحسان إلى الجار تقديم الهدايا إليه في المناسبات ، فإن الهدية تجلب المودة وتزيل العداوة . ومن حقوق الجار على جاره : أن يكفّ عنه الأذى القولي والفعلي ، فقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : واللّه لا يؤمن واللّه لا يؤمن واللّه لا يؤمن . قالوا : من يا رسول اللّه ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه وفي رواية : لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه والبوائق : الشرور ، فمن لا يأمن جاره شره فليس بمؤمن ولا يدخل الجنة . وكثير من الناس الآن لا يهتمون بحق الجوار ، ولا يأمن جيرانهم من شرورهم ، فتراهم دائماً في نزاع معهم وشقاق واعتداء على الحقوق ، وإيذاء بالقول أو بالفعل ، وكل هذا مخالف لما أمر اللّه ورسوله ، وموجب لتفكك المسلمين وتباعد قلوبهم ، وإسقاط بعضهم حرمة بعض . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
قلم مميز ![]() |
![]() المكتبة المقروءة : غير مصنف : حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة المكتبة المقروءة : غير مصنف : حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة الحق التاسع : حقوق المسلمين عموما الحق التاسع : حقوق المسلمين عموما ً وهذه الحقوق كثيرة جدا : ومنها ما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حق المسلم على ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه ، وإذا استنصحك فأنصحه، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه ) (33) . ففي هذا الحديث بيان عدة حقوق بين المسلمين : الحق الأول : السلام . فالسلام سنة مؤكدة وهو من أسباب تآلف المسلمين وتوادهم ، كما هو مشاهد وكما يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم )(34) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام ويسلم على الصبيان إذا مر بهم . والسنة أن يسلم الصغير على الكبير ، والقليل على الكثير والراكب على الماشي ولكن إذا لم يقم بالسنة من هو أولى بها فليقم بها الآخر لئلا يضيع السلام ، فإذا لم يسلم الصغير فليسلم الكبير وإذا لم يسلم القليل فليسلم الكثير ليحوز الأجر . قال عمار بن ياسر رضي الله عنه : ( ثلاث من جمعهن فقد استكمل الإيمان : الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار ) . وإذا كان بدء السلام سنة فإن رده فرض كفاية إذا قام به من يكفي أجزأ عن الباقين ، فإذا سلم على جماعة فرد واحد منهم أجزأ عن الباقين قال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )(النساء:86) الآية ؟. فلا يكفي في رد السلام أن يقول : أهلا وسهلا فقط ، لأنها ليست أحسن منه ولا مثله ؛ فإذا قال : السلام عليكم . فليقل : وعليكم السلام . وإذا قال : أهلا فليقل أهلاً مثلا بمثل . وإن زاد تحية فهو أفضل . الحق الثاني : إذا دعاك فأجبه ، أي إذا دعاك إلى منزله لتناول طعام أو غيره فأجبه، والإجابة إلى الدعوة سنة مؤكدة ، لما فيه من جبر قلب الداعي ، وجلب المودة والإلفة ويستثني من ذلك وليمة العرس ، فإن أجاب فإن الإجابة إلى الدعوة إليها واجبة بشروط معروفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ![]() ولعل قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعاك فأجبه ) يشمل حتى الدعوة لمساعدته ومعاونته فإنك مأمور بإجابته فإذا دعاك لتعينه في حمل شيء أو القائه أو نحو ذلك فإنك مأمور بمساعدته لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) (36) . الحق الثالث : إذا استنصحك فأنصحه : يعني إذا جاء إليك يطلب نصيحتك له في شيء فأنصحه لأن هذا من الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) (37) . |أما إذا لم يأت إليك يطلب النصيحة فإن كان عليه ضرر أو إثم فيما سيقدم عليه وجب عليك أن تنصحه وإن لم يأت إليك ، لأن هذا من إزالة الضرر والمنكر عن المسلمين ، وإن كان لا ضرر عليه فيما سيفعل ولا إثم ولكنك ترى أن غيره أنفع له فإنه لا يجب عليك أن تقول له شيئا إلا أن يستنصحك فتلزم النصيحة . الحق الرابع : إذا عطس فحمد الله فشمته ، أي قل له : يرحمك الله ، شكرا له على حمده لربه عند العطاس أما إذا عطس ولم يحمد الله فإنه لا حق له ، فلا يشمّت لأنه لما لم يحمد الله كان جزاؤه أن لا يشمت . وتشميت العاطس إذا حمد فرض ، ويجب عليه الرد فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم ، وإذا استمر معه العطاس وشمته ثلاثا فقل له في الرابعة : عافاك الله . بدلا عن قولك : يرحمك الله . الحق الخامس : إذا مرض فعده ، وعيادة المريض زيارته وهي حق له على إخوانه المسلمين ، فيجب عليهم القيام بها وكلما كان للمريض حق عليك من قرابة أو صحبة أو جوار كانت عيادته أوكد . . والعيادة بحسب حال المريض وبحسب حال المرض فقد تتطلب الحال كثرة التردد إليه ، وقد تتطلب الحال قلة التردد إليه ، فالأولي مراعاة الأحوال ، والسنة لمن عاد مريضا أن يسأل عن حاله ، ويدعو له ويفتح له باب الفرج والرجاء ، فإن ذلك من أكبر أسباب الصحة والشفاء وينبغي أن يذكره التوبة بأسلوب لا يروعه، فيقول له مثلاً : إنك في مرضك هذا تكتسب خيراً ، فإن المرض يكفر الله الخطايا ويمحو به السيئات ، ولعلك تكسب بانحباسك أجراً كثيراً بكثرة الذكر والاستغفار والدعاء . الحق السادس : إذا مات فاتبعه : فاتباع الجنائز من حقوق المسلم على أخيه , وفيه أجر كبير ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تبع الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل : ما القيراطان ؟ قال : مثل الجبلين العظيمين )(38) . سابعا : ومن حقوق المسلم على المسلم كف الأذى عنه ، فإن في أذية المسلمين إثما عظيماً قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58) والغالب أن من تسلط على أخيه بأذية فإن الله ينتقم منه في الدنيا قبل الآخرة ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، بحسب امرئ ٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) (39) . وحقوق المسلم على المسلم كثيرة ، ولكن يمكن أن يكون المعنى الجامع لها قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) فإنه متى قام بمقتضى هذه الإخوة اجتهد أن يتحرى له الخير كله وأن يجتنب كل ما يضره . |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
مشرف قسم الطب والطب البديل
![]() |
![]() جزاك الله كل خير
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
قلم مميز ![]() |
![]() الحق العاشر: حق غير المسلمين
غير المسلمين ويشمل جميع الكافرين وهم أصناف أربعة: حربيون ومستأمِنون ـ بكسر الميم ـ ومعاهدون وذميون. فأما الحربيون فليس لهم علينا حق الحماية في الوقت والمكان المحددين لتأمينهم لقول الله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} [التوبة:6] الآية. وأما المعاهدون فلهم علينا حق الوفاء بعدهم إلى المدة التي جرى الاتفاق الاتفاق عليها بيننا وبينهم ما داموا مستقيمين لنا على العهد لم ينقصونا شيئا ولم يعينوا أحدا علينا ولم يطعنوا في ديننا لقول الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:4]، وقوله: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ} [التوبة:12] الآية. وأما الذميون فهم أكثر هؤلاء الأصناف حقوقًا فيما لهم وعليهم، وذلك لأنهم يعيشون في بلاد المسلمين وتحت حمايتهم ورعايتهم بالجزية التي يبذلونها. فيجب على ولي أمر المسلمين أن يحكم فيهم بحكم الإسلام في النفس والمال والعرض، وأن يقيم الحدود عليهم فيما يعتقدون تحريمه، ويجب عليه حمايتهم وكف الأذى عنهم. ويحب أن يتميزوا عن المسلمين في اللباس، وألا يظهروا شيئا منكرا في الإسلام أو شيئًا من شعائر دينهم كالناقوس والصليب، وأحكام أهل الذمة موجودة في كتب أهل العلم لا نطيل بها هنا. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. محمد الصالح العثيمين |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
قلم مميز ![]() |
![]() شكرىلك اخي الكريم - زهران للمجد عنوان - علي المشاركه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحق الثالث - حقوق الوالدان | عطر الكون | المنتدى العام | 12 | 01-03-2010 03:13 AM |
الحق الحق الحق ......للشباب والشيابه.فقط | مخربها | الإستراحة | 7 | 21-08-2008 11:24 PM |
الحق ياولد الحق يالطيب النادر عندنا وبنص القيمة؟؟؟؟؟؟ | بحر الشوق | الإستراحة | 5 | 30-04-2008 08:07 AM |
ظلم الاقارب والارحام وموقفك منهم 0 | ابو مشعل الحريري | الإسلام حياة | 12 | 15-02-2008 12:30 AM |