رسالة إلى القبائل: اعطوا العرب السمر حقهم

[اولاد بري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامتك      أأتني بعالم واحد قال ماتقول ووصف العرب الاقحاح بمثل وصفك وفهمك .. أأتني بعالم واحد (احمر او اسود حسب وصفك وفهمك )خرج علينا وصرح ان البيض سلبو حق السود من العرب كما تقول .. أأتني بعالم انساب واحد فصل ونقح البيض والسمر والسود كتفصيلك لها .. لن تجد ولن يحصل .. انت فقط تجمع اقوال وتخلط هذا بذاك ظنا منك انه الحق ولا حق فيه .. افريقيا هي قارة وموطن السود الاحباش منذ الأزل .. ووصف الافريقي في الكتب العلمية العربية منها والاجنبية واضح وجلي لمن اراد الحقيقة .. ثم انك نسيت اننا في بلد تغلب عليه الحرارة الشديدة واشعة الشمس.. ومن الطبيعي ان يتحول اللون الأسمر تحت الشمس الى اسود ولكن ورغما عن ذلك تبقى الملامح الاصيلة للفرد واضحه وجليه مهما تغير لونه .. يا شيخ الشمس تسود الرمل فما بالك بالانسان ولذلك كان وصف العرب بالسمره الشديدة يصل الى السواد .. وبعد ان من الله علينا بنعمة الكهرباء والسيارات وقل تعرضنا للشمس وضحت ماهي السمرة العربية واصبحت علامة مميزة للعرب وقبائلهم بين سكان الارض قاطبة.

إنكار حقيقة ان أغلبية سكان الجزيرة العربية أصبحوا مختلطين بالعجم هو بمثابة تكذيب لرسول الله صلى الله عليه و سلم لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:

رأيت غنما كثيرة سوداء دخلت فيها غنم كثيرة بيض قالوا فما أولته يا رسول الله قال العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم قالوا العجم يا رسول الله قال لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم وأسعدهم به الناس.

و عن عمر بن شرحبيل قال ‏"‏قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ‏رأيتني أردفت غنم سود ثم أردفتها غنم بيض حتى ما ترى السود فيها فقال أبو بكر يا رسول الله أما الغنم السود فانها العرب يسلمون و يكثرون و الغنم البيض الأعاجم يسلمون حتى لا يرى العرب فيهم من كثرتهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذلك عبرها الملك سحرا‏".

هل تنكر هذا الكلام الصادر من خير الأنام؟؟؟

[اولاد بري]

و هناك قصة ذو الرمة. اسمه غيلان بن عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان. من بني عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو الحارث، أحد فحول الشعراء. وُلد ذو الرمة سنة 77هـ/696م، بصحراء الدهناء بالقرب من بادية اليمامة، لأم من بني أسد تسمى ظبية. قال ابن كثير "وكان هو (ذو الرمة) دميم الخلق أسود اللون.

ذكر الأصمعي عن ذي الرمة، قال: رأيت عبدا أسود لبني أسد قدم علينا من شق اليمامة، وكان وحشيا لطول تعزبه في الإبل، وربما كان لقي الأكرة فلا يفهم عنهم ولا يستطيع إفهامهم، فلما رآني سكن إلي، ثم قال لي: يا غيلان، لعن الله بلادا ليس فيها عربي وقاتل الله الشاعر حيث يقول: حر الثرى مستغرب التراب و ما رأيت هذه العرب في جميع الناس إلا مقدار القرحة في جلد الفرس، ولولا أن الله رق عليهم فجعلهم في حشاه؛ لطمست هذه العجمان آثارهم . والله ما أمر الله نبيه بقتلهم إلا لضنه بهم، ولا ترك قبول الجزية منهم لا لتركها لهم.

فأين هؤلاء العجمان الذين كانوا في الجزيرة العربية في زمن ذو الرمة في وقتنا الحاضر؟

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أخي بن مخزوم كون العربي ذو البشرة السوداء يعيب على غير عربي ببشرته السوداء عادي جدا. كان يحصل في الماضي و يحصل حتى يومنا هذا. لو كنت أسمر اللون لفهمت هذه القضية جيدا. انها مسألة ثقافية لا لونية. تجد عرب ذوو البشرة السمراء مثل هذا الولد من اليمن في الصورة تجدهم يعيبون على هؤلاء و يقولون لواحد منهم "يا أسود!": أما سؤالك: "لماذا هرع وفزع ذلك الصحابي إلى الرسول عندما ولدت امرأته طفلاً أسوداً , أليس هذا دليل على أن العرب ليس من لونهم السواد ؟" أذا تزوج هذا الولد بهذه البنت: و أنجبت مثل هذا الولد - مثلا: سيحصل ما حصل من الشكوك - لا محالة. أما سؤالك: " لماذا أطلق العرب لقب السودان على الأفارقه السود , ولم يطلقوها على أنفسهم ؟" أولا - من أطلق لقب "السودان" على المنطقة و متى؟ يقال أن لفظ السودان أصله جمع فارسي للفظ سود (جمع أسود) مثل الجمع الفارسي البيضان. هل الفرس هم الذين سمّوا المنطقة "السودان"؟ وفي الحديث: بُعِثْتُ إِلى الأَحمر والأَسود. وفي حديث آخر عن أَبي ذر: أَنه سمع النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: أُوتيتُ خَمْساً لم يؤتَهُن نبيّ قبلي، أُرسلت إِلى الأَحمر والأَسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر؛ قال شمر: "يعني العرب والعجم والغالب على أَلوان العرب السُّمرة والأُدْمَة وعلى أَلوان العجم البياض والحمرة". كما ترى هنا, العرب سمّوا انفسهم سودا. و يقال: أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر. معناه جميع الناس عربهم وعجمهم. و أنت دائما تذكر عنترة بن شداد العبسي و سواده. هو من بني عبس - أليس كذلك؟ فسّر لي هذا الوصف لبني عبس: يوم الصلعاء لهوازن على غطفان فلما كان في العام المقبل غزاهم دريد بن الصمه بالصلعاء فخرجت إليه غطفان فقال دريد بن الصمه لصاحبه: ماترى؟ قال أرى خيلاً عليها رجال كانهم الصبيان أسنتها عند اّذان خيلها قال هذه فزاره ثم قال : أنظر ماترى ؟ قال أرى قوماً كان عليهم ثياب غمست في الجادي. قال هذه أشجع ثم قال انظر ماترى ؟ قال أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الارض باقدامهم قال : هذه عبس أتاكم الموت الزؤام فاثبتوا فالتقوا بالصلعاء فكان الظفر لهوازن على غطفان وقتل دريد ذواب بن أسماء بن زيد بن قارب.

أخي أولاد بري

في البدايه أحب أن ُاذكرك في أنك لم تجب على كامل الإسئله

فأنت

قد تناسيت أو تغاضيت عمداً على الإجابه عن السؤالين الثالث والرابع

وما أدري

ما هو مانُعك أو ما هي ُحجتك التي سوف تتحججُ بها

ولكنني

أتمنى منك أن ُتجيب عليهما لو تفضلت ؟؟؟؟؟؟

.......................................


أما بالنسبه لإجاباتك الأُخر

فهي

بالفعل إجابات هُلاميه مُتشكله

تتخذ

من مُصطلح المجاز عند عرب مهرباً لها كلما واجهت الحقيقه الثابته

فهي

في الواقع غير مُقنعة ً لك , فما بالُك بغيرك

فعجباً

لك ولنظريتك الحالمه في "سودنة العرب"

وأنا هنا

قد طرت لي فكره أود أن تستجيب لها

وهي

أنني أتمنى من كل قلبي أن ُتغير اسم عنوان موضوعك , وأن تقول بكل وضوح "أعطوا العرب االسود حقهم"


فأنت هنا

في الواقع ُتدافع عن العرب السود وليس عن العرب االسمر كما تتدعي إفكاً


فأرجوا

أن تكون صريحاً مع نفسك وتفعل ما طلبناه منك

حتى

لا نتهمك يا رعاك الله بالتدليس والتلبيس

........................................


بالنسبه لمصطلح السودان عند العرب وغيرهم

أخي بري

انت تعلم ان العرب وغيرهم من القوميات الأخرى كانوا يطلقون على السود من البشر بلفظ السودان أو الأحباش

وذلك

بسبب سواد جلودهم وبشرتهم , وهذا بعكس العرب الذي لم يكن السواد من طبيعة جلودهم إلا من كان مُهجناً من أمٍ حبشيه وسودانيه
فالعرب وباقي البشر قد أسموا بلاد الحبشه وما صاقبها بالسودان

فهذا

حديث عائشه رضي الله عنها في صحيح النسائي

تقول : "جاء السودان يلعبون بين يدي النبي ، في يوم عيد ، فدعاني فكنت أطلع إليهم من فوق عاتقه ، فما زلت أنظر إليهم ، حتى كنت أنا التي انصرفت" .

فيا أخي الكريم

لو كان العرب الغالب على جلودهم السواد لأسمتهم البشريه بالسودان كما أسموا بلاد الحبشه وما صاقبها

إذن

لا العرب قد أسموا أنفسهم بالسودان , ولا البشر قد أسموا العرب بالسودان

وهذا

بسبب أن العرب لم يُعرفوا طوال حُقب التاريخ بسواد جلودهم , بل وكانوا يتقززون من الأسود منهم فيعتبرونه ذو لون مستورد ومُهجن , لهذا يُسمونهم "بالهجين" .

..............................................

أما بالنسبه لحديث الصحابي الذي هرع وفزع الى الرسول يشكو من ولادة زوجته لطفلاً أسود ؟ مما دل ذلك على أن العرب ليس السواد من ألوانهم ؟؟

فأجاب أولاد بري بطريقه مضحكه

فهو

استشهد بأطفال جيزان .... "الله يحفظهم لأهاليهم"

ونحن

كما نعلم أن جازان قريبه من الحبشه بحرياً , حيث أن هذا الجزء الغربي الجنوبي من جزيرة العرب يُعد الجزء الأقرب بحرياً من الحبشه , لهذا نجد أن أهالي هذه المنطقه وكذلك الجزء الغربي من اليمن نجدهم يحملون مواصفات تهجينيه من الحبشه , فهم ليسوا من ألوان العرب .

لهذا

فإنه لو ولد طفل أسود في هذه المنطقه فإنهُ لا يُستغرب ولا يُستهجن , وذلك لأن أهالي هذه المنطقه معروفون بصفاتهم الحبشيه


وإليكم الصور للتوضيح :


هذه الصوره لشباب منطقة جازان بجميع اطيافهم , وسوف تلاحظون غلبة صفاتهم الحبشيه

[sor2]http://www.travel4arab.com/photo/data/500/11559.jpg[/sor2]



أنظروا إلى هذه الصوره لشباب من جيزان وهم يُشابهون بالضبط اللاعب الأفريقي المحترف , وأنظروا إلى الروم الذي يُريد الأخ البري إلصاقنا بهم بكل عبط .
[sor2]http://images.abunawaf.com/2008/01/26/man_united_in_Riyadh_22.jpg[/sor2]


وأخيراً

أنظروا إلى العرب الأقحاح الأحماض من زهران العربيه , وكيف أن ألوانهم ما زاالت عربيه , فهم منذو القدم وإلى الأن لا يزالون يأنفون من الإختلاط باهل الحبشه والروم .


[sor2]http://al-hokman.net/images/Shek.jpg[/sor2]

أرأيتم ألوانهم كيف أنها جميله ورائعه

فهي بالفعل

ليست من مُهّق الروم في شيء , وليست من دُكّن الحبشه في شيء

...........

أخيراً

أخي أولاد بري

إن

هؤلاء هم من يحملون ألوان العرب الأقحاح

فكيف

تُلصق بهم لون الروم والفرس وهم أكثر الناس أنفةً منهم

فيا أخي أترك عنك الحقد العرقي

فكره العرب وعدم محبتهم

شعبه من نفاق


........................................





.

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أخي بن مخزوم و أنت دائما تذكر عنترة بن شداد العبسي و سواده. هو من بني عبس - أليس كذلك؟ فسّر لي هذا الوصف لبني عبس: يوم الصلعاء لهوازن على غطفان فلما كان في العام المقبل غزاهم دريد بن الصمه بالصلعاء فخرجت إليه غطفان فقال دريد بن الصمه لصاحبه: ماترى؟ قال أرى خيلاً عليها رجال كانهم الصبيان أسنتها عند اّذان خيلها قال هذه فزاره ثم قال : أنظر ماترى ؟ قال أرى قوماً كان عليهم ثياب غمست في الجادي. قال هذه أشجع ثم قال انظر ماترى ؟ قال أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الارض باقدامهم قال : هذه عبس أتاكم الموت الزؤام فاثبتوا فالتقوا بالصلعاء فكان الظفر لهوازن على غطفان وقتل دريد ذواب بن أسماء بن زيد بن قارب. ]

يهزون رماحهم سودا : أي أن رماحهم ذات صبغه سوداء .

لهذا

قال الشاعر :

أناسٌ مأثرة ومجد * * * كأن رماحهم أجم السواد

........................................


ثم

يا أخي الكريم

كيف تكون قبيلة عبس ذو بشرة سوداء , وهم أكثر من عيُّروا وسبُّوا سواد أبن عمهم عنتره بن شداد واستهجنوه ؟؟؟؟

حتى

أن عنتره بن شداد قد شكى منهم ذلك في شعره كثيراً

فقال التالي

يعيبون لوني بالسواد وإنما .... فِعَالهم بالخبث أسود من جلدي

لئن أك أسـودا فالمسك لوني ..... وما لسواد جلدي من دواء


وقال أيضاً


يعيبون لوني بالســواد جهالة ..... ولولا سواد الليل ما طلع الفجر

وإن كان لوني أسود فخصائلي ...... بياض ومن كفي يُستنزل القطر

ما ساءني لوني واسم زبيبة ... إذا قَصَّر عن همَّتي أعدائي

ينادونني في السلم يا ابن زبيبة ..... وعند صدام الخيل يا ابن الأطايب


وقال كذلك

لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ


...........................................



هذه

عاداتك يا أخي الكريم

فأنت

تسعى دائماً إلى السقوط في بحر المجازات والمتشابهات

لكي

ُتزيف الحقيقه وتعميها عن العرب الأقحاح

............................................

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أنت تقول كلام كثير ولكن لا تعطيني دليل من أقوال العلماء. أنا قلت لكم ما قالوا العلماء. هل تذكر ما قال أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر المعروف المبرد و الذي ينتهي نسبه بثمالة من شنوءة؟ قال المبرد: "العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول إنهما من ألوان العجم"

إستشهد لنا الأخ البري بقول المبرد الثمالي وقال :


"العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم" .

فنقول

صدقت يالمبرد الازدي وكذب ناقلك الاسود

لأنك

تقصد بالسمره لون جلد العرب , وتقصد بالسواد لون شعر العرب وهما بالفعل من صفات العرب .

وأيضاً

صدقت عندما قلت ان الحمره والشقره من الوان العجم

لانك

تقصد بالحمره لون جلد العجم , و تقصد بالشقره لون شعر العجم .
...............................................

"فسمرة الجلد عند العرب تواجه حمرة الجلد عند العجم" , وايضاً "سواد الشعر عند العرب تواجه شقرة الشعر عند العجم"

...........................


لكن

الأخ بري

حاول ان يفهم الجميع أن السواد من جلد العرب

فلا

حول و لا قوة إلا بالله



........................................

[ابن مخزوم]

طبعاً

أنت أجبت على ثلاث أسئله , فكانت إجاباتك غير موفقه

بقي عليك

هذه الإسئله الثلاث حاول أن تُجيب عليها

دون

الدخول في متاهات المجاز اللفظي والمتشابهات من الألوان

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مخزوم      س\لماذا كان العرب يُعيبون على السليك بن سلكه التميمي جلده الأسود ؟ س\لماذا ابو ذر الغفاري الشديد الأدمه العربيه يُعيب على بلال بن رباح لونه الأسود ويقول له "يا بن السوداء" ؟ س\لماذا علي بن أبي طالب الشديد الأدمه العربيه يُعيب على أبن سبأ لونه الأسود ويقول له "يابن السوداء ويا أيها الحميت الأسود" ؟

لك

احترامي وتقديري

.....................

[اولاد بري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مخزوم      أخي أولاد بري في البدايه أحب أن ُاذكرك في أنك لم تجب على كامل الإسئله فأنت قد تناسيت أو تغاضيت عمداً على الإجابه عن السؤالين الثالث والرابع وما أدري ما هو مانُعك أو ما هي ُحجتك التي سوف تتحججُ بها ولكنني أتمنى منك أن ُتجيب عليهما لو تفضلت ؟؟؟؟؟؟ ....................................... أما بالنسبه لإجاباتك الأُخر فهي بالفعل إجابات هُلاميه مُتشكله تتخذ من مُصطلح المجاز عند عرب مهرباً لها كلما واجهت الحقيقه الثابته فهي في الواقع غير مُقنعة ً لك , فما بالُك بغيرك فعجباً لك ولنظريتك الحالمه في "سودنة العرب" وأنا هنا قد طرت لي فكره أود أن تستجيب لها وهي أنني أتمنى من كل قلبي أن ُتغير اسم عنوان موضوعك , وأن تقول بكل وضوح "أعطوا العرب االسود حقهم" فأنت هنا في الواقع ُتدافع عن العرب السود وليس عن العرب االسمر كما تتدعي إفكاً فأرجوا أن تكون صريحاً مع نفسك وتفعل ما طلبناه منك حتى لا نتهمك يا رعاك الله بالتدليس والتلبيس ........................................ بالنسبه لمصطلح السودان عند العرب وغيرهم أخي بري انت تعلم ان العرب وغيرهم من القوميات الأخرى كانوا يطلقون على السود من البشر بلفظ السودان أو الأحباش وذلك بسبب سواد جلودهم وبشرتهم , وهذا بعكس العرب الذي لم يكن السواد من طبيعة جلودهم إلا من كان مُهجناً من أمٍ حبشيه وسودانيه فالعرب وباقي البشر قد أسموا بلاد الحبشه وما صاقبها بالسودان فهذا حديث عائشه رضي الله عنها في صحيح النسائي تقول : "جاء السودان يلعبون بين يدي النبي ، في يوم عيد ، فدعاني فكنت أطلع إليهم من فوق عاتقه ، فما زلت أنظر إليهم ، حتى كنت أنا التي انصرفت" . فيا أخي الكريم لو كان العرب الغالب على جلودهم السواد لأسمتهم البشريه بالسودان كما أسموا بلاد الحبشه وما صاقبها إذن لا العرب قد أسموا أنفسهم بالسودان , ولا البشر قد أسموا العرب بالسودان وهذا بسبب أن العرب لم يُعرفوا طوال حُقب التاريخ بسواد جلودهم , بل وكانوا يتقززون من الأسود منهم فيعتبرونه ذو لون مستورد ومُهجن , لهذا يُسمونهم "بالهجين" . .............................................. أما بالنسبه لحديث الصحابي الذي هرع وفزع الى الرسول يشكو من ولادة زوجته لطفلاً أسود ؟ مما دل ذلك على أن العرب ليس السواد من ألوانهم ؟؟ فأجاب أولاد بري بطريقه مضحكه فهو استشهد بأطفال جيزان .... "الله يحفظهم لأهاليهم" ونحن كما نعلم أن جازان قريبه من الحبشه بحرياً , حيث أن هذا الجزء الغربي الجنوبي من جزيرة العرب يُعد الجزء الأقرب بحرياً من الحبشه , لهذا نجد أن أهالي هذه المنطقه وكذلك الجزء الغربي من اليمن نجدهم يحملون مواصفات تهجينيه من الحبشه , فهم ليسوا من ألوان العرب . لهذا فإنه لو ولد طفل أسود في هذه المنطقه فإنهُ لا يُستغرب ولا يُستهجن , وذلك لأن أهالي هذه المنطقه معروفون بصفاتهم الحبشيه وإليكم الصور للتوضيح : هذه الصوره لشباب منطقة جازان بجميع اطيافهم , وسوف تلاحظون غلبة صفاتهم الحبشيه [sor2]http://www.travel4arab.com/photo/data/500/11559.jpg[/sor2] أنظروا إلى هذه الصوره لشباب من جيزان وهم يُشابهون بالضبط اللاعب الأفريقي المحترف , وأنظروا إلى الروم الذي يُريد الأخ البري إلصاقنا بهم بكل عبط . [sor2]http://images.abunawaf.com/2008/01/26/man_united_in_Riyadh_22.jpg[/sor2] وأخيراً أنظروا إلى العرب الأقحاح الأحماض من زهران العربيه , وكيف أن ألوانهم ما زاالت عربيه , فهم منذو القدم وإلى الأن لا يزالون يأنفون من الإختلاط باهل الحبشه والروم . [sor2]http://al-hokman.net/images/Shek.jpg[/sor2] أرأيتم ألوانهم كيف أنها جميله ورائعه فهي بالفعل ليست من مُهّق الروم في شيء , وليست من دُكّن الحبشه في شيء ........... أخيراً أخي أولاد بري إن هؤلاء هم من يحملون ألوان العرب الأقحاح فكيف تُلصق بهم لون الروم والفرس وهم أكثر الناس أنفةً منهم فيا أخي أترك عنك الحقد العرقي فكره العرب وعدم محبتهم شعبه من نفاق ........................................ .

اخي ابن مخزوم

قلت:

"فأنت قد تناسيت أو تغاضيت عمداً على الإجابه عن السؤالين الثالث والرابع"

هل تقصد هذين السؤالين:

س\لماذا ابو ذر الغفاري الشديد الأدمه العربيه يُعيب على بلال بن رباح لونه الأسود ويقول له "يا بن السوداء" ؟

س\لماذا علي بن أبي طالب الشديد الأدمه العربيه يُعيب على أبن سبأ لونه الأسود ويقول له "يابن السوداء ويا أيها الحميت الأسود" ؟


جاوبتك و الجواب هنا:


كون العربي ذو البشرة السوداء يعيب على غير عربي ببشرته السوداء عادي جدا. كان يحصل في الماضي و يحصل حتى يومنا هذا. لو كنت أسمر اللون لفهمت هذه القضية جيدا. انها مسألة ثقافية لا لونية...

قلت:

"...وهذا بعكس العرب الذي لم يكن السواد من طبيعة جلودهم إلا من كان مُهجناً من أمٍ حبشيه وسودانيه"

و قلت:

"بسبب أن العرب لم يُعرفوا طوال حُقب التاريخ بسواد جلودهم , بل وكانوا يتقززون من الأسود منهم فيعتبرونه ذو لون مستورد ومُهجن , لهذا يُسمونهم "بالهجين" .


يا أخي, أنا طلبت منك ان تعطيني دائما دليل على كل ما تدعي. فما هو دليلك على هذا الكلام الذي يخالف كلام علماء السلف؟

قلت:

"انت تعلم ان العرب وغيرهم من القوميات الأخرى كانوا يطلقون على السود من البشر بلفظ السودان..."

نعم. و ماذا بعد؟؟؟ فسّر لي هذا:

قصة ذو الرمة مع عبد اسود:

اسمه غيلان بن عقبة بن بهيش بن مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن ملكان. من بني عبد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو الحارث، أحد فحول الشعراء. وُلد ذو الرمة سنة 77هـ/696م، بصحراء الدهناء بالقرب من بادية اليمامة، لأم من بني أسد تسمى ظبية. قال ابن كثير "وكان هو (ذو الرمة) دميم الخلق أسود اللون.

ذكر الأصمعي عن ذي الرمة، قال: رأيت عبدا أسود لبني أسد قدم علينا من شق اليمامة، وكان وحشيا لطول تعزبه في الإبل، وربما كان لقي الأكرة فلا يفهم عنهم ولا يستطيع إفهامهم، فلما رآني سكن إلي، ثم قال لي: يا غيلان، لعن الله بلادا ليس فيها عربي وقاتل الله الشاعر حيث يقول: حر الثرى مستغرب التراب و ما رأيت هذه العرب في جميع الناس إلا مقدار القرحة في جلد الفرس، ولولا أن الله رق عليهم فجعلهم في حشاه؛ لطمست هذه العجمان آثارهم . والله ما أمر الله نبيه بقتلهم إلا لضنه بهم، ولا ترك قبول الجزية منهم لا لتركها لهم.


ما هو لون ذو الرمة و لماذا وصف العبد بأسود؟ هل كونه وصفه بأسود غير حقيقة انه هو نفسه أسود اللون؟

قلت:

"أما بالنسبه لحديث الصحابي الذي هرع وفزع الى الرسول يشكو من ولادة زوجته لطفلاً أسود ؟ مما دل ذلك على أن العرب ليس السواد من ألوانهم ؟؟

فأجاب أولاد بري بطريقه مضحكه

فهو

استشهد بأطفال جيزان .... "الله يحفظهم لأهاليهم"..."

فيبدو انك لم تفهم المثل الذي ضربته لك. فأرجو أن تقرأه جيدا.

قلت:

"وأخيراً

أنظروا إلى العرب الأقحاح الأحماض من زهران العربيه , وكيف أن ألوانهم ما زاالت عربيه , فهم منذو القدم وإلى الأن لا يزالون يأنفون من الإختلاط باهل الحبشه والروم ."

و تقول:

"إن هؤلاء هم من يحملون ألوان العرب الأقحاح"

بقولك هذا تخالف قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:

رأيت ليلة أسري بي موسى رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شنوءة.

هؤلاء الرجال (مع كل احترامي لهم جميعا) ليسوا ادما و لا جعادا.

و كلامك هذا يخالف كلام العلماء. قال المبرد: "العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة". من هو المبرد؟ هو محمد بن يزيد بن عبد الاكبر الثمالي الازدي أبو العباس المعروف بالمبرد : امام العربية ببغداد في زمنه ، واحد أئمة الأدب والأخبار . ماذا قال العلماء فيه؟

أقوال العلماء فيه:

"وقد وثقه العلماء وأصحاب الجرح والتعديل؛ فقال عنه "الخطيب البغدادي":
"كان عالمًا فاضلا موثوقًا في الرواية". وقال "ابن كثير": "كان ثقة ثَبَتًا فيما ينقله". وقال "القفطي": "كان أبو العباس محمد بن يزيد من العلم وغزارة الأدب، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وفصاحة اللسان، وبراعة البيان، وملوكية المجالسة، وكرم العشرة، وبلاغة المكاتبة، وحلاوة المخاطبة، وجودة الخط، وصحة العزيمة، وقرب الإفهام، ووضوح الشرح، وعذوبة المنطق؛ على ما ليس عليه أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه". وقال: "ياقوت": "كان إمام العربية، وشيخ أهل النحو ببغداد، وإليه انتهى علماؤها بعد الجرمي والمازني". وقال: "الزبيدي": "كان بارعًا في الأدب وكثرة الحفظ والفصاحة وجودة الخط".

و قال ابن برّي: "العرب‏ ‏تصف‏ ألوانها ‏بالسواد‏ ‏و‏ ‏تصف‏ ‏ألوان‏ ‏العجم‏ ‏بالحمرة‏". من هو ابن برّي؟ هو الإمام العلامة ، نحوي وقته أبو محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن برّي ، المقدسي ، ثم المصري ، النحوي ، الشافعي.

و قال محمد بن أحمد الأزهري (صاحب التهذيب): "‏الغالب‏ ‏على‏ ‏ألوان‏ ‏العرب‏ ‏الأدمة‏"‏. و كما ذكرت لك الأدمة هي السمرة الشديدة. من هو الازهري: هو محمد بن أحمد بن الازهري الهروي ، أبو منصور : أحد الائمة في اللغة والادب ، مولده ووفاته في هراة بخراسان . نسبته إلى جده " الازهر " عني بالفقه فاشتهر به أولا ، ثم غلب عليه التبحر في العربية ، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم .

هل تخالفين هؤلاء يا أختي؟!

[اولاد بري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مخزوم      إستشهد لنا الأخ البري بقول المبرد الثمالي وقال : "العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم" . فنقول صدقت يالمبرد الازدي وكذب ناقلك الاسود لأنك تقصد بالسمره لون جلد العرب , وتقصد بالسواد لون شعر العرب وهما بالفعل من صفات العرب . وأيضاً صدقت عندما قلت ان الحمره والشقره من الوان العجم لانك تقصد بالحمره لون جلد العجم , و تقصد بالشقره لون شعر العجم .

كلامك هذا غير صحيح - بل هو مضحك جدا!!!

[اولاد بري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مخزوم      يهزون رماحهم سودا : أي أن رماحهم ذات صبغه سوداء .

من أين لك هذا الشرح؟ لماذا قال قوما سودا؟ و لماذا لم يقل يهزون رماحهم السود؟؟؟

[اولاد بري]

أفيدك بأن الشقرة لون البشرة يا أخي.