![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
عضو اداري
كبار الشخصيات ![]() |
![]() ]
![]() الاثنين 16 شوال 1430 باسم الابن الأكبر للفقيد الحارثي: ديون والدي 700 ألف ريال وليست 7 ملايين طالب الذبياني - مكة المكرمة نفى باسم بن ناصر الحارثي (26 عاما )الابن الاكبر للفقيد والطالب بالمستوى الثالث بقسم العقيدة بجامعة ام القرى ما نشر في بعض الصحف من ان الجهات المختصة استجوبت الخادمة والسائق مؤكدا انه ليس لدى والده سائق وان ما نشر عار من الصحة . ونفى ايضا ما نشر من ان سبب وفاة والده تراكم ديون ( كما نشر أمس من ان عليه 7 ملايين ريال او ما شابه ذلك ) وقال: ان والدي ليس عليه ديون بالحجم الذي تناقلته بعض الصحف بل ان كل الدين المعروف على والدي لا يتجاوز (700) الف ريال منها جزء للبنك الأهلي وآخر لجهات اخرى، وقال: إن والدي بعصاميته وقدرته استطاع سداد ثلاثة ملايين ريال عندما كان يعمر مسكننا ولم تعجزه لان مرتبه جيد وبالتالي لم يكن للدين أي اثر نفسي عليه لكن معاناته النفسية مع المرض النفسي هي التي اثرت على صحته .. مشيرا الى ان والده كان مصابا بالاكتئاب الحاد جدا ونوع من الانفصام والخيالات وقد قمت في العام الماضي باصطحابه الى مستشفى عرفان بجدة وعرضناه على طبيب وتم اخذ العلاجات واستمر عليها قرابة الخمسة اشهر فتحسنت صحته النفسية وعاد لطبيعته لكنه سرعان ما ترك العلاج اعتقادا منه بالشفاء . وقال باسم: ان ما جعلنا نطلب التوسع في التحقيق والتشريح هو اشتباه في انه كان مسحورا لأنه منذ عودته من سفره لليمن مؤخرا وحالته متدهورة وقد طلبنا من الجهات المختصة فتح التحقيقات من جديد وتشريح الجثة وكشف حركة السجلات المالية له لنتأكد وتطمئن أنفسنا. مشيرا الى ان والده ذهب خلال هذا العام والعام الماضي الى اليمن بهدف عمل ابحاث علمية ومشاركة في مؤتمرات ولكنه قام بالسياحة والتجوال هناك والتقى باحد الاشخاص في اليمن وقال له ذلك الشخص انك مسحور وهناك كتاب تجده في فناء المنزل وحدد مكانه وعندما عاد والدي بحث في الموقع الذي حدده ذلك الشخص فوجد ذلك الكتاب الصغير ولم يذهب به لشيخ لينفث فيه ويفك ما فيه من سحر بل احرقه بنفسه فتدهورت حالته من تلك اللحظة ونقص وزنه حتى وصل الى الـ(55) كجم تقريبا بعد أن كان وزنه فوق الـ(80) كجم. وأضاف: طلبت من والدي قبل وفاته بيوم الذهاب به لأحد المشائخ المرخص لهم والذي يتم استدعاؤه من قبل الهيئة عند الحاجة ليقرأ عليه والذهاب به ايضا لطبيب نفسي وكنا عاقدين العزم على ذلك لكن قدر الله وقضائه سبقنا فلله ما أخذ وله ما اعطى . وصية من 17 صفحة وحول الوصية التي عثر عليها قال باسم: انها مكونة من 17 صفحة كانت بمثابة النور المضيئ لي الطريق حيث ركز والدي فيها على ما يحدث من مشاكل في بعض العائلات عند موت عائلها محددا بعض الامور التي تخص تقسيم ماترك خلفه موصيني بالاستئناس بآراء عدد من الاصدقاء له امثال الدكتور حامد الربيعي والدكتور محمد بن مريسي الحارثي والدكتور زايد بن عجير الحارثي والدكتور عبدالله الشنبري وان ارجع لهم للاستفادة من رؤاهم وافكارهم وتوجيهاتهم. ختامها الشهادة وأضاف باسم لقد ختم والدي رحمه الله وصيته بالشهادة كاتبا (أشهد الا اله الا الله وأن محمدا رسول الله أسأل الله أن يعفو عني وأن يغفر لي ) كما وجدنا مع الوصية نوتة تشتمل على كافة الديون التي عليه . وقال باسم ان جدتي (ام والد ابي) هي من قام على تنشئة ابي ورعايته الرعاية الصالحة وقد كان يهتم بها كثيرا وجعل لها سكنا خاصا بيننا وخادمة تقوم على رعايتها حيث كان متعلقا بها ويسعى لرد الجميل والفضل لها على رعايتها واهتمامها به في طفولته. مشيرا الى انها الان تبلغ من العمر اكثر من تسعين عاما. وفي نهاية حديثه للمدينة اعرب باسم عن شكره لكل من وقف معه واتصل عليه معزيا ومواسيا كما وجه شكره للاستاذ سليمان بن عواض الزايدي عضو مجلس الشورى لتنازله عن مبلغ من المال كان دينا على والده. داعيا الله ان يتغمد والده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة . خدم وطنه وأمته من جهته قال الاستاذ احمد الحارثي صهر الفقيد (زوج شقيقته): ان الدكتور ناصر الحارثي يعتبر فقيد وطن بل أمة لانه عالم في مجال الاثار الاسلامية وقد خدم وطنه وامته من خلال مؤلفاته التي تزيد عن ثلاثين مؤلفا وبحوثه التي تزيد عن سبعين بحثا وقدم خلالها عصارة فكره لخدمة وطنه ومجتمعه وأمته الاسلامية. وصية بعدد من الدكاترة وأضاف انه من خلال اطلاعه على وصية الفقيد فإنها ركزت على وصية الابن باسم بان يرعى الاسرة ويهتم بها واذا اشكل عليه امر من الامور بأن يرجع الى عدد من الاصدقاء من الدكاتره ذكرهم في وصيته كالدكتور حامد الربيعي والدكتور محمد بن مريسي الحارثي والدكتور عبدالله الشنبري الذين اثنى عليهم في وصيته وطلب من ابنه الرجوع اليهم والاستئناس برأيهم ومشورتهم وتوجيهاتهم . رفقاء دربه يروون سيرته العطرة ويجمعون على خسارته الشريم: مؤلفات الفقيد الحارثي ثرية وأهداني النسخ الأولى حاتم المسعودي، عبد الكريم المربع ــ مكة المكرمة «اعتنوا بأبنائي وسددوا ديوني» هي آخر ما كتبه أستاذ الآثار والفنون الإسلامية في جامعة أم القرى الدكتور ناصر الحارثي في وصيته التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية لحظة الكشف على جثته. وسادت موجة من الحزن والأسى في حرم جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وأدخل نبأ وفاة الدكتور الحارثي الصدمة إلى كل من عرفه، خاصة زملاءه في الحقل العلمي الذين أمضوا معه نحو 30 عاما من مسيرة عطاء علمي وبحث وتأليف. ووصف إمام وخطيب المسجد الحرام عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى الدكتور سعود الشريم، إنجازات الدكتور ناصر الحارثي بأنها ثرية، وخسارته كبيرة على البحث العلمي، مشيرا إلى عملهما سويا في الكلية. وقال لـ «عكاظ» إن الدكتور الحارثي كان -رحمه الله- مثالا للأخلاق ويحظى بتقدير ومحبة زملائه، كما أن مؤلفاته كثيرة وأبحاثه المتواصلة تدل على قيمته، مؤكدا أنه كان مرشحا لرئاسة قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية في الجامعة، بعد أن عرضت عليه الفكرة وموافقته عليها، غير أن القدر لم يشأ. وحول لحظة سماعه نبأ وفاة الدكتور الحارثي، قال الدكتور الشريم إنني صدمت إثر سماعي الخبر الذي نقله لي ضيف استقبلته في منزلي، مضيفا أن الدكتور ناصر كان يقدم لي نسخة من كل مؤلف ينجزه. ووزع قسم التاريخ والحضارة الإسلامية أمس آخر مؤلف للدكتور ناصر الحارثي بعنوان «الآثار الإسلامية في مكة المكرمة»، الذي كان الفقيد قد وضعه في القسم خلال شهر رمضان المبارك، حيث عقد آخر اجتماع له مع زملاء الكلية، وظهرت عليه آثار الإرهاق والتعب. وأشار أحد زملائه إلى أن الحارثي رد على سؤال عن آثار التعب والإرهاق البادية على وجهه بأن مرض السكري وراء ذلك، فيما أكد أحد زملائه زاره في الخامس من شهر شوال مقدما واجب العزاء في وفاة والدته. وقال رئيس قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية الدكتور عبد الله الشريف إن الدكتور الحارثي من الأشخاص المتفوقين في العمل والمبدعين، إذ قدم دراسات علمية كثيرة في مجاله، مشيرا إلى أنه لاحظ على الدكتور الحارثي خلال الفترة الماضية ضعفا في صحته. ووصف الدكتور الشريف، زميله الفقيد بأنه سهل الطباع ومشارك فعال في المناشط واللجان داخل الجامعة وخارجها، فقد كان همه الأساسي البحث العلمي، وكان آخر ظهور إعلامي له في برنامج عرض على القناة الإخبارية خلال شهر رمضان بعنوان «دولة الرسول». و أكد رئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور طلال البركاتي أن الفقيد باشر عمله في التاسع عشر من شهر رمضان الماضي. أما عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور سليمان آل كمال فأكد أن الفقيد من أقرب زملائه، «حيث زارني خامس أيام العيد لتقديم واجب العزاء وظهرت عليه علامات التعب والإعياء، مبينا أن الحارثي يزور بشكل مستمر منطقة بالحارث في الطائف (مسقط رأسه)، حيث بنى فيها مسجدا. وأكد عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور خالد الغيث أن علاقة الفقيد مع جميع زملائه أكثر من رائعة، فهو شخص طيب القلب، متفائل ومتعاون. وتحدث عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور حسن علي الشريف عن علاقة متينة تربطه مع الفقيد الحارثي تمتد لأكثر من ربع قرن، ولم يلاحظ فيها عليه سوى أنه رجل مستقيم ومحافظ على صلاته ومعتدل في تعاملاته. ويروي عميد شؤون المكتبات في جامعة أم القرى الدكتور عدنان الحارثي جانبا من حياة الفقيد بنبرة حزن مؤثرة فقال: تعرفت إليه في إحدى ثانويات الطائف، لتستمر تلك المعرفة حتى آخر يوم في حياته، حيث قررنا مواصلة المرحلة الجامعية معا واخترنا جامعة أم القرى قسم الحضارة والنظم وأنهينا مرحلة البكالوريوس وواصلنا مرحلتي الماجستير والدكتوراه معا. وكان الفقيد مرجعا مهما لنا في الزخرفة والفنون الإسلامية، بل هو علم من أعلام هذا المجال وكان آخر منتج بحثي وعلمي له هو «الآثار الإسلامية في مكة المكرمة» الذي صدر قبل أشهر قليلة وهو مرجع مهم في تاريخ مكة المكرمة، الى جانب 28 إصدارا بحثيا موثقا ضخها الدكتور الحارثي في مكتبة الجامعة. المصدر : جريدة عكاظ , الأحد 15/10/1430هـ الموافق 4/10/2009م , العدد 3031 . الله يرحم المسلمين اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم نلقاك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
.
![]() |
![]() نسأل الله حسن الخاتمه
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
مشرف قسم الطب والطب البديل
![]() |
![]() اللهـ، يغفر، لهـ ويرحمهـ، ان كان هذا فعلا, الشي من الديون فهذا والله من ضعف الوازع الديني لي فيه وممكن يكون أحد تسبب له في شي لاني سمعت أن أهله ـ طالبو بتشريح جثته لان حتى هم مو متوقعين انه انتحر يمكن احد سوى فيه شي والله العالم وسبحان اللهـ، رب كل شي والحمد لله على كل حال ولله لايبلينا ببلوتهـ،. وشكرآِ
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() |
![]() [glow=#FF1700]نسأل الله حسن الخاتمه[/glow][glow=#060606] [/glow] [glow=#FF1700]نسأل الله حسن الخاتمه[/glow][glow=#060606] [/glow] [glow=#FF1700]نسأل الله حسن الخاتمه[/glow][glow=#060606] [/glow] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() |
![]() الله يرحمه ويغفر له
كان متميز في عمله وبصراحه مايتعوض ... |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
قلم مميز ![]() |
![]() لاحول ولا قوة الابالله
نسال الله له الرحمة واعفو ويحق الحق لتبان الاسباب |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
موقوف
![]() |
![]() الله يرحمه ويغفر له
انا ملاحظ شي الخمس السنوات الاخيره !! كثرة المصابين بالاكتئاب الحاد ... وكثرة المنتحرين !! الله يسمعنا خير شكرا نور على نقل الخبر وشكرا كت كاته على نقل اللقاء مع ابنه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() |
![]() الله يرحمه ويغفرله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 | ||||||||||||
![]() |
![]()
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
![]() |
![]() اللــــــــــــــــــــه المـــــســــــتـــــــــــــعان الله لا يبلانا سبب هذه المور هو ضعف الإيماان
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى شوقا له ...؟؟؟ | عبيد ال عبيد | الإسلام حياة | 11 | 11-11-2008 07:09 PM |
هيا بنا نزداد شوقا للجنة ونعيمها | يــــاســــر | الإسلام حياة | 9 | 08-01-2008 12:48 PM |
خصائص مكة المكرمة - ( 12 و 13 ) | أخوالبشيري | المنتدى العام | 2 | 22-11-2007 07:37 PM |
مكة المكرمة سرة الأرض | البرفسور الحنون | الإسلام حياة | 6 | 19-04-2007 03:41 PM |
عاجل / الحكم بالإعدام شنقا على صدام وبرزان والبندر | ابو دوس | المنتدى العام | 3 | 06-11-2006 12:37 AM |